نبضٌ آخر يَعُلو شيئاً فشيئاً ، معَ عِناقِ القَمرِ لحُمرةِ الشفقْ وكَأنَه تسَاوى بينهَماَ عُمقُ الضِياءْ
أمتدتْ يدهُ المُضيئَةُ بمَاء الأرصِفةَ
وانتثر امامّهاَ كـ خيطٍ تَدحرجَ عن جسدِ الليِل
نَاضِحْ
هّكذاَ تُهديِناَ منْ همسِ المَسِاءِ انشودةٍ لننّام
ذاكَ التّصويِرُ الجمِيل حينَ أردفتَ
تهدهّدتْ لتِلكَ الأحرفُ أيديِ الجّمالْأناخت بسمعها الأيمن على نبضه
وارتمت تسمع
قلبه كأن رياح اليابسه تجولُ
فلاتَستريح ولاتهدأ حتى إندلقَ عِطرُ أنفاسه قصيدة
غّزلتَ بناَ خُيوطَكَ حتىَ تماثلنّا بهاَ
شُكراً لنْ تكفيِك