تــــ يابكاء السوسنه ـــالا
عندما يحل المساء ،، ويعم الظلام الارجاء
وتبكي السوسنة ،،،شوقا للشمس ،، حزنا على فراق اشعتها الحانية
عندما تبكي السوسنة ،، وتحتضن أوراقها اشواقها
تلتحف سكون الليل دموعها ،،،
تبكي السوسنة ،،
يبلل الدمع اوجانها ،،
يمسح البدر احزانها ،،
يسامرها ،،
يناجيها،،
يرسل بريق الامل لدربها،،
بصيص من نور الاماني يعطيها،،
وتبكي السوسنة ،،
فما السعادة إلا لحظات ويعود الحزن لاحضانها
فـ ياسوسنة كُفي الدمع ،، وكُفي الاسى ،،
فما عاد الامس لنا ،، ولا اليوم يمضي سدى،،
وللغد ابتهجي ،، وانشري عبير المُنى
هذا بكاءَ السوسنةِ ولحنُها الحزين،،،
تـــَــ أنا الوجعُ المستباحُ لكِ ـــَـالا
لوجودكِ روعة تفقدُ الكلماتُ بريقها
فأجدني حائرة ابحثُ عنها
بين سطورِ الشٌعر
بين جواهر البحر
في افواهِ العشاقُ
وبين طيات الاشواق
ولااجدُها
لوجودكِ روعة تنسي الوروُد عبيرها
وتسرقُ ألوانها
تمتصُ جمالها
فماذا تكون حتى يكون بكِ الوجود مزداناً؟
أرقـٌ المنى
""