هل فكر أحدكم يوما
أنه مسافر
يتنقل بين محطات الأيام ومطارات الحياة
وأن العمر عبارة عن حقيبة مليئة بالأيام والشهور والسنوات
ولا نعلم مقدار وعدد السنوات بها
وكلما انقضى بوم أو مر شهر أو نقصت سنة
كلما قل محتوى الحقيبة
وكلما قل محتوى الحقيبه خف الوزن وثقل الحمل
فكرت بها وجلست في مسرحها اتأمل كل مشهد ومقطع
مرت امامي وتأملت فرحه وحزنه
انتهى الشريط
ومازلت متْسمرةً مكاني يذرف الدمع من عينايّ
سدل الستار ولا زلت اجلس في مقعدي :)
فالمشاهد سجنتني في مكانـي
دمتِ بحياةً رغيـده


LinkBack URL
About LinkBacks







