اللعب, الى, الصمت, تكسوني
[frame="2 80"][frame="2 80"]
إلى متى تكسوني اللغة ويعريني الصمت؟
لك كان الاخلاص
اختبارا.
ومتعة وفاء الجوع
تجريبا.
أربي بك وسط الحواس
أنغاما.
بلا كلمة منك
بلا رسالة.
اهتديت اليك
شفرة العقل
تلبسها شفتيك
أثارت نار صمتي
أحرقت الغلالة.
خبرتي
في ملامسة النساء
صبر وئيد.
مثلها كلماتي
اشتعالها مستتر
أحتضن بها الجمال
وإن جملة هاربة
فعني لا تحيد.
وتعبر إليك شفتاي
بلا إشارة
بمحاداة شفتيك
بلا تقبيل
تنزلقان
نحو العنق
تعاودان الصعود
و التهليل
أكتبك وأمحوك
بلسان ولا ريق.
بشفتي أرسم قدرك
وبقرارك كان المصير
ما كنت
رجل وقت.
وعن زمانك
جئت متأخرا
أباغثك النسيان
أضرم الرغبة في ليلك
قهرا.
أمتطي الجنون
وفي الصدر الصهيل.
جنون الشوق الوحشي
يحتدم كرا.
كم يلزمني
من الصبر
أقنع نفسي
أني انتظرت يومك
أحادي الحب
كأسا بكاس
وإلى متى
تكسوني اللغة
ويعريني الصمت
بين الجمل؟
وأنت تخلعين
ثم ترتدين الكلمات
عارية الصوت
بلا فضول؟
إلى متى؟ [/frame][/frame]
hgn ljn j;s,kd hggym ,duvdkd hgwlj