الملاحظات
صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 57

الموضوع: عيون فاارس. قصة رووعه .((الكل يدخل))

  1. #41  
    المشاركات
    1,579
    اسفه حبايبي على التاخير لكن راح اكملها دحين ان شاء الله





    رد مع اقتباس  

  2. #42  
    المشاركات
    1,579
    الجــزء العشـرون الفصل الثانــي "



    تطالع الحرمـة الي وقفة جدامها تحس بـ الصدمة تسري في عروقها متأكدة هذه هـي هذه ليلى زوجة جاسـم و و و بنت خالته ايه هذه هي الي فضلتها ام جاسم عليّ

    واقفة و دمعة تتلألأ في عينها بس تخونها في هذه اللحظة ما طاحت الا بقت معلقة تنطر العاصفة الي بـ تهزها و بـ تطيحها بـ براكين من الدموع

    هيفاء و ليلى عنصريـن في شخص واحـد ليلى الانسانة الي كانت محيرة لـ جاسم و هـي بنت خالته بس جاسـم ما حس بـ أي شعور يجمعه معاها رفض هذا الشي و تزوج هيفاء و خلاهم جدام الامر الواقع

    عمرها امه ما سكتت دمرت حياتهم و حولتها جحيم لما صار الشي الي تبيه سلطان تدخل في الموضوع و خلى اخته تطلب الطلاق تزوج جاسم ليلى

    بس الشــي الغامض الوحيـد في حياتهم
    " الياهل مايد" منين ياا و ليلى ما تييب عيال ؟!!

    غمضت عينها و أخذت نفس عمييق فتحتها و كانت تتمنى لو هـ الدمعة تطيح بس خانتها تمت واقفة غمضت عينها و تنفست بـ صعوبــة تباا تصرخ " ماشي أوكسجين "

    خلاص يا هيفاء الاوكسجين نفذ ما عاد في أوكسجين حست بـ دوخة في راسها تداركت الموقف في الوقت المناسب و مسكت حافة الكرسي الي كان عدالها

    ليلى : أ أ أنتي هــيفاء

    ما ردت لا موب مطنشتها الا لسانها صاير ثقييل

    حركت ريلها بـ صعوبــة و مشت وهي نفسها ما تدري وين رايحة دعمت في وحدة ثانية تنهدت و صكت ع اسنانها منوو الي بـ تفجعني الحينه

    " هيفاء بنيتي بلاج ؟! بسرعة العنود و راشد بـ يوصلون و انتي بعدج "

    أستوعبت الصــوت هذه ام سامر انفجرت و كأنها من سنة ما بجت طاحت في حضن خالتها دفنت راسها و نثرت دموعها

    الكل واقف يطالعها

    من جهة ثانيــة ليلى مسندة راسها و تسمع بجي هيفاء تتمنى لو كانت لها القدرة انها تبجي مثلها غمضت عينها نزلت ع الأرض سندت راسها ع الجدار و أنين هيفاء يترنح في أذونها

    " ماما . ثوو فيث تثيحين "

    فجت عينها و دموعها تنزل بـ جموود ع وجنتها ابتسمت ابتسامة صفرة

    ليلى : ما فيني شي ماما وين يدو ! روح لها
    مايد : مانيب رايح اباا بابا

    وقفت ع ريلها مسكت يد ولدها و رفعته لها بـ كل ألم حضنته عصت عليه شعرها طايح ع ويهها و مغطي نص ويه مايد
    دموعها غرقت شعره ويهها و كل أحاسيسها انفجرت في هـ اللحظة

    //
    //

    نزل ريله من سيارته بـ هدوء ما يباا ايي يحس نفسيته مخنووقــة " نزل الريل الثانية و تنهد " شلون اجابلها الحيين
    يحس السبب الي خلاه يتهاوش معاها كانت تاافه و وااايد بعد بس

    بشار : يا ريال شبلاك ؟!
    فارس : لا سلامتك مافيني شي يلا تأخرنا

    بشار كان يطالعه و هـو عاقـد حواجبه

    فارس : بلاك تطالعني جيه
    بشار : انت فيك شي اليوم ؟!
    فارس : اناا !!!!!!
    بشار : لا الطوفة انت في حد غيرك واقف هنيه

    سامر : يلا بسرعــة

    فارس : انزين يلا تعال

    يطالع فارس و هو رافع حواجبه

    فارس : شبلاك انت اليوم استينيت !؟
    بشار : انت الي بـ تينني

    يودني من ايدي و سحبني

    بشار : اقول تعال و ما بـ تهرب بـ اعرف كل السالفة

    وقف مكانه و سوى حركة بـ ايده

    بشار : بس بعدين

    فارس حرك راسه أونه موب مهتم مشوا بعدها بس أكيد ما بيـدخلون القاعـة

    ليش يايين عيل نوقف برع

    اذا كانت القاعة في فندق هو الفندق طابق واحد منه فيه قاعتين و حواليهم مطاعم

    يلسوا فارس و سامر و بشار ع طاولـة شوي و بشار مدري وين رايح المهم
    تقريباً كل الي كانوا يقولونه عن الشركة و المشاريع اليديدة و الصفقات

    " بـــاااابــاااااااا "

    تلقاها حضن سامر

    سامر : ههههههههههه يا عيون بابا انتي

    يلست في حضنه تلعب بـ اصابع ريلها فارس و سامر جيه يتكلمون عن مشروع في الشركة و عن ايجابياته و سلبياته شوي و تكلمت

    غفران : بابا تبيك الماما
    سامر : توج متفيجة قايلة

    تحك راسها بـ طريقة تضحك

    غفران : نثيت
    سامر : هههههههههههه ماعليه ابقي ويا فارس بـ اروح اشوف شو تبي الماما زين
    تبتسم : زين

    و بعدها تطالع فارس بـ مكر

    فارس : يكفينا شرها بنتك خذها معاك احسن
    سامر : ههههههههه " يقرصها في خدها" حليلها بنيتي ما بـ تسوين شي صح غفورة ؟!
    غفران : ثح
    فارس : تكفى سامر خذها معاك بـ تسوي لي مصية هذه
    سامر : ههههههههههه قالوا لك وحش دقيقة و بـ ارد

    مشى عنها و خلاها نقزت من مكانها و يلست في حضن فارس

    بـ ببراءة : اناا ما اهبها بتك
    من غير نفس : عندي الف الحينه و أي بنت هذه ؟!
    غفران : أموو أيون أقول لها تهملني تقول مانيب حاملتنث لان في بتني بيبي

    تغيرت ملامح ويهه طالع باب القاعــة و يشوف الي يدخل و يطلع رهف و سامر واقفين بعيد عنهن يتكلمون

    فارس : آآآي شبلاج غفران ؟!
    غفران : قول لها تهملني
    فارس : غفران و الله موب متفيج لج
    برطمت : انااا ما اهبك انتَ و بنتك أيوون
    فارس : هههههههه هذه زوجتي موب بنتي
    غفران : لاااع بنتك
    فارس : انزين ليش ما تحبينها
    غفران : لانها ما تهملني
    فارس : لأن في بطنها بيبي
    غفران : تذااااب " تيود بطنها " اناا بأد في بتني بيبي ثووف
    فارس : هههههههههههههههههه الي في بطنه بيبي ما يحملونه
    غفران : لاااع انتَ هملتها انا ثفتك
    فج عينه : اناا !!!!

    " اخذها ع قد عقلها "

    فارس : و في وين شفتيني يا حلوة
    غفران : انا اثني غفلان موب هلوة
    فارس :ههههههه فديتج ما عليه وين شفتيها
    غفران : يووم نلووح هنااااك

    " يا ربي و كأنها قطارة "

    فارس : في وين هنااك ؟!
    غفران : هناااك بأييييد
    ياخذ نفس : اللهم صبركِ يا روح وين بعييد
    غفران : في البحر
    يعقد حواجبه : البحر !!!

    رجعت ذكرياته اييه صح البحر قصدها الريف بس متى يا ربي ما اذكر !!!

    اخذت عيون الماي و قعدت ترش عليه و هو يركض
    فارس و هو يشهق من الركض تركت الماي و وقفت تضحك عليه

    فارس : هَيِن هَيِن عيون زين اوريج
    عيون : هههههههه بشوف شنو بتسوي

    ما شافته الا يركض ياي لها خافت أخذت تركض وهي رافعة تنورتها ركبت فوق وحدة من الحجارة الكبيرة كانت متروسة حفر و هي ما انتبهت طاحت في وحدة كبيرة و انترست خمق أخذت تصيييح مثل اليهال
    كان يطالعها و يضحك بـ صوت عـالي

    صرخت عليه : حمااااار هذا وقته تضحك ؟!

    و ردت تصيح مرة ثانية
    مد لها ايده

    فارس : تعالي
    و هي تشهق من البجي : ما ابااا
    فارس : شبلاج هههههه و الله ما بـ اسوي فيج شي تعالي !
    عيون : قلت لك ما ابااك غصب روح ناد لي سامر ســــامــــر ابااا اخوي سامر
    فارس : كيفج عيل نقعي هنا
    أخذت تصرخ : ســــــامــــــــــــر

    نزل فارس في الحفرة راح لها و حملها اخذت تصرخ و تطقه ع صدره

    مينوووون خلني قلت لك ما ابااك عيون :
    فارس : غصبا عنج

    وداها ع الحصير نزلها و هي بعدها تصيح

    فارس : بنتكم ياهل

    غفران : فااااااااارث

    انتبه لـ روحه

    فارس : خير
    غفران : انت ليث تهب أيون
    ابتسم : لأنها بنتي >> يسايرها ع قد عقلها بعد شو يسوي
    غفران : وع انا ما اهبها " تمد له ايدها " اهملني فارث
    فارس : لا انا ما احمل الي ما يحبون عيون
    غفران : بث خلاث اهبها
    فارس : لا ما تحبينها
    برطمت : اهبــــــــــهـــــا
    فارس : لا ما تحبينها ^_^
    غفران : اوووه انت كرييه نفثها انا ما اهبك " تطلع له لسانها "

    و تركض رايحـة لـ أبوهـا

    //
    //

    يالسة تطقطق ع الكمبيوتر بـ ملل تصرخ " أوووووه ممل هذا "

    تنزل الكتاب من جدام ويهها و ترميه ع الطاولة

    ميثا : هذه موب حالة لا تذاكرين و لا تخلين غيرج يذااكر

    تسوي لها حركة بـ يدها

    شوق : روحي زين " تيود الماوس " خلني اشوف شو صار هني
    ميثا : اففففف قومي ذاكري احسن لج
    شوق : " موب مهتمة "

    تيود كتابها و توقف

    ميثا : كيفج " تأشر لها بـ يدها " انتي الخسرانة موب آنه

    طلعت من الغرفة و صكت الباب وراها بـ قوة

    شوق : اييه هذه صايرة وايد معقدة هـ الايام زيين خلها تولي

    " صوت تلفون ميثا "

    شوق : مـــــــيــــــــثـــــــا

    " ماشي رد "

    تصرخ بـ صوت أعلى و هي ترد الكرسي ع ورى

    شوق : ميـــــثــــــــا و يــــهـــد افففففف

    توقف و تدز الكرسي ع ورى تاخذ التلفون تقلب فيه لانه وقف ما يرن توها بـ ترده و يرد يرن

    شوق : افففففف انا بـ اشوف منو هذه الي غربلتني

    ترفعه بدون ما تشوف الرقم

    شوق : انتي موب كنج غربلتينا نعم شتبين ؟!
    " صوت رجولي " : شــــــــوق " يصرخ عليها " مـيـنونــة انتي يزاج عندي خلني ارد البيت

    تنزل التلفون من اذونها تطالع الرقم " ناصر " امبيييييه شوو اسوي الحينه

    ناصر : شوووووق
    شوق : هااه هااه شـ شـ شـوو !!!
    ناصر : وشو هاااه روحي نادي ميثا ابيها
    شوق : شو تبي فيها
    يصرخ عليها : شــــــوق
    انتبهت لـ نفسها : ان شـ شـاء الله الحينه بـ اناديها " بـ صوت خافت " وع
    ناصر : شوو
    شوق : هااه لا سلامتك كنت اكلم الخدامة
    ناصر : ايه احسب بعد بسرعة ناديها
    تاخذ نفس : الحمدلله
    يصرخ عليها : يـــــــــلا

    تصك ع اسنانها و تناقز في مكانها ما تدري شوو تسوي ترمي التلفون ع المكتب و تسمع فيه صرخة ناصر عليها

    تصــرخ : مـــيـــثـــــا " تحرك ايدها بـ عبث " لحــقــي علــى عمرج

    تفتح ميثا الباب

    تسند روحها ع طرف الجدار و تتكتف

    من غير نفس : هاا شتبين ؟!
    تحرك يدها بـ طريقة عشوائية : نــ نــ نــاصر تلفوون يبيج
    تعقد حواجبها و تعدل يدها : شوو ؟!
    تصرخ : نـــاصــر يبــيــج في التــلفـون

    تيود الباب

    ميثا : ههههههه جذبي بـ غيرها

    تتقرب منها تيودها من ذراعها و تعص عليه

    شوق : و ربــــي ما اجذب يبيج
    بـ خوف : شـ شـو يبي مني
    شوق : و الله مدري
    باقي شوي و تصيح : شوق حلفي قولي و الله لا تجذبين عليّ شووق
    شوق : و الله ما اجذب
    ميثا : وين التلفون !
    شوق : ع المكتب

    تطالع شوق بـ نضرة خوف شوق علشان تطمنها ابتسمت بس هـ الابتسامة زادت شكوك ميثا و خلتها تموت من الخوف يودت التلفون و يدها ترجف من شافت اسم ناصر

    رفعت نضرها لـ شوق

    شوق : يلا ردي

    خلته ع اذونها

    ميثا : هـ هـ هـلا ناصــ ـ ـ ــر
    ناصر : أهلاً ميثا شلونج حبيبتي !

    تفج عينها تنزل التلفون من اذونها و تطالع الأسم عدل

    شوق : شبلاج شوو قال لج مــيــثااا
    ميثا : متأكدة هذا ناصر
    شوق : اييييه ناصر شوو قال لج خليه ميكروفون

    تبلع ريجها و تخليه ميكروفون

    ميثا : الحمــ ـ ـ ـدلله بـ بـ بـخير
    ناصر : ههههههههههههه شو بلاج ميثاني خايفة

    ترفع راسها تطالع شوق و ثنتينهن فاجين عينهن

    ميثا : هاااه لا سـ سـلامتـ ـ ـ ـك موب خايفـ ـ ـ ــة
    ناصر : انزين جهزي بـ ايي آخذج
    ميثا : و و و ويــن !!!
    ناصر : انتي جهزي بس ما اوصيج أحلى ثيابج لبسيها
    بـ خوف : ناصر وين بـ توديني ؟!
    ناصر : و لا مكان انتي بس جهزي
    تصيح : دخييلك ناصر لا تخوفــني
    ناصر : شو حبيبتي ما اخوفج انتي لبسي
    ميثا : اوكــ ـ ـ ــيه مع السلامة
    ناصر : الله يسلمج

    تصكه و ترميه ع طاولة المكتب تخلي راسها ع الطاولة شعرها يتناثر عليه و دموعها تطيح بـ خووف

    تتقرب شوق منها خلت يدها ع كتفها

    شوق : شو بلاج ميثاني لا تصيحين

    ترفع راسها ترد و هي تصيح

    ميثا : خــــاايــفــة
    تبتسم : من شوو ماعليه يمكن حس بـ التأنيب ع الي يسويه فينا
    ميثا : لا موب جيه لو حس بـ التأنيب جان قال لي انا و انتي موب

    و ترد تصيح

    //
    //

    سامر : راح البيت انتي وايد تأخرتي و بكرة عليه شركة ماعليه حنا بـ نوصلج
    عيون : بس ليش ما قال لي
    سامر : شبلاج عيون اقول لج تعبان
    عيون : اففففف انزين بـ ايي معاكم

    ركبت سيارة سامر و غفران طبعاً لعوزتها لما وصلت بيتهم

    عيون : مع السلامة
    الكل : الله يسلمج

    نزلت و صكت الباب

    وصلت لـ باب البيت كان مفتوح فتحته و دخلت فتحت الباب الداخلي المكان ظلام شغلت الليت و انضارها تدور في المكان موب قال تعبان وينه الحين !

    مشت بـ خطوات خفيفة فتحت باب الغرفة شغلت الليت فارس ما كان نايم أو بـ الاحرى موب موجود في الغـرفــة

    فصخت شيلتها و علقتها و نفس الشي عباتها طلعت لها ثياب خذت شاور سريع طلعت و هي تلف شعرها في الفوطة وصلت لين التسريحة شالت الفوطة و رمتها ع طرف التسريحة

    فتحت شعرها و طاح بـ تسلسل اخذت المشط و يلست تسرحه عصت ع المشط و هي تسمع صوت حركة في البيت شفتها كانت ترجف من البرد و الخــوف

    وقفت و لمت شعرها ع فوق طالعت ساعتها " 1:30 الليل " حــرامــي في البيت بس يمكن فارس

    وقفت و راحت يم الدريشة فتحت الستارة ع خفيف و هي تطل منها

    صوت وراها خلاها تنتفض

    فارس : توج يايـــة

    غمضت عينها و خلت جبهتها ع الدريشة عصت ع الستارة

    فارس : عُـيـون أكلمج ؟!
    عيون : " ماشي رد "

    يودها من ذراعها و خلاها مواجهته

    فارس : تسمعيني اكلمج لو لا ؟!

    تلف ويهها الجهة الثانية لان لو تلاقت نضراتها بـ انضاره بدون شك دموعها بـ تطيح

    >> يتبع






    رد مع اقتباس  

  3. #43  
    المشاركات
    1,579
    ::][ الجــزء 21 / الفصل الأول ][::

    "لو ضاعت مفاتيح الوفا من كفوف الزمن أوعدك ما أضيع مفتاح غلاك دامني حـيّ ما عدت تشتاق لـ صوتي و لا تحب تسمع سكوتي يا ترى لو مت بـ تفرح بـ موتي ؟! "

    طالعت التسريحة بـ حيرة يد دافيـــة ماسكة ذراعيّ كنت أتمنى لو هـ اليد تمسك وجنتي دمعتيّ تحس بـ حرارتها و يحس هـ الفارس بـ المُر الي معيشني فيه

    فارس : لـ الحينه زعلانـة

    فتحت بوزي اباا اتكلم بس حتى القدرة راحت منه حسيت بـ الضعف في كل جسمي قرب فارس صبعه مسح الدموع الي كانت مثل السيل تسري ع خدي تأمل الدمعة في صبعه مدة

    بعدها مسحها ع جبهته أبتسم لي

    فارس : ما استحق دمعة من عينج يا عُيون
    رديت بسرعة : الا تستحق روحي

    وقفت عن الكلام لما شفت الإبتسامة مرتسمة ع شفته و حواجبه مرفوعـة نزلت راسي طاحت خصلات من شعري ع ويهي و التصقت في دموعي

    باعدها عن ويهي بـ طرف صبعته و قال لي و هو يتأمل ملامح ويهي و خصوصاً عيني الي انترست بـ الدموع

    فارس : كلامج دليل انج موب زعلانة

    أبتسمت بـ خجل

    عيون : و انا اقدر ازعل عليك يا
    ابتسم : ايييه كملي

    نزلت راسي و قلت بـ خجل

    عيون : فارس

    ضحك و لمني لـ صدره

    فارس : الله يخليج لي فديتج عيون !



    " مـيـثـا "
    [ الغرفة 1:30 الليل ]

    خليت راسي ع المخدة بـ ضعف و ألم كبيير راسي يوجعني و الدم كل ما نشفته عن جبهتي و خديّ يرد يسيل خاايفة يخلص دميّ من كثر ما نزفت اليوم آآه يا ناصر ما توقعتك اناني جيه حرام عليك الي تسويه فينا

    أوقات أشك انك اخويه أشك انك ولد أمي و أبويه حتى اني اشك انك انسان بـ المررة موب فاهمتك انت شوو شيطان تباا تدمر حياتي

    آآه ع حرقة مصيري و ع الدموع الي تنهمر من غير قدرة ليّ ع توقيفها

    شفت حركة في جسم شوق يبين انها سمعت أنيني شكليّ الليل ما بـ اناام

    تذكرت شو صــار تذكرت أول ما شافني ناصر شلون نضراته لي

    ناصر : بـ تروحين جيه

    طالعت شـوق بعدها طالعته

    بـ هدوء ما توقعته : وين حجابج ؟!

    نزلت راسي تداركت شوق الموقف

    شوق : انت تدري ان حنا ما نلبس حجاب
    صرخ عليها : انتي لا تتكلمين ما كفااج الي سويتيه

    سكتت شوق و انا بـ دوري تكلمت

    ميثا : ناصر حـ حـنا ما نلبس حجاب انت كل مرة تشوفنا نطلع لـ المدرسة بدون حجاب و و و ما تكلمت

    رد و كأنه يباا يكتم غيضه

    ناصر : انزين تعالي لي السيارة بس الخطأ موب عليكم ع الحظ الي خلاكم تيون و تذبحون أمي

    طالعناه ثنتينا مصدومـيـن شــلون يا نااصر ذبحنااها حنا ما لنا أي ذنب امي ماتت بعد الولادة شو صاير فيج يا دنياا حتى في الام حرمتينا و بعدها علقتيّ موتها علينا

    سمعت صوت الباب ينصك طالعت شوق و دمعة في عينيّ

    شوق بـ احباط : ما قلت لج يكرهنا
    أخذت نفس : وين خليتي البوت
    شوق : ميثا لبسي تحت التنورة بانطلون أخاف ناصر يسوي فيج شي

    تقربت منها و خليت يدي ع كتفها

    ميثا : ما له أي خص فينا حتى لو كان اخونا الكبير لبست قصير طويل ما لبست حجاب هذا شي راجع ليّ
    شوق : كيفج البوت ع الدرج

    ابتسمت لها

    رحت يم الدرج يلست ع وحدة من عتباته رفعت البوت دخلت ريلي فيه و نفس الشي الثاني وقفت و أخذت نفس عميييق
    يا الله شو بـ يستوي الحين

    مشيت بـ خوف حتى الارض احسها موب رايمة تشلني

    وصلت لـ الباب قبل ما افتحه التفت لـ شوق كانت تطالعني و الخوف باين ع ويهها ابتسمت

    و طلعت كنت امشي في الحوش و حاسة ان مصيبة يايـة في الطريج الله يستر بس فتحت الباب الخارجي

    طلعت و انا اشوف ناصر يسوي لي حركة بـ ايده و هو يأشر ع ساعته انه تأخرت مشيت بـ خطوات أسرع فتحت باب ورى قبل ما اخلي ريلي وقفني صوت ناصر

    ناصر : ليش راكبة ورى تعالي جدام !؟

    جـــدام الله يستر ركبت مثل ما قال لي او بـ الاحرى أمرني جدام

    طول الطريج و أحس بـ الربكة تسري بـ عروقــي و صوت الراديو و الاخبار الي توجع القلب في اذوني تترنح بـ الم

    ميثا : ناصر وين بـ توديني ؟!
    ناصر : الحينه بـ تعرفين

    وقف السيارة طالعت المكان من الدريشة " مطعم " بس ليش !

    ناصر : يلا نزلي

    خليت يدي ع مقبض الباب فتحته و يدي احسها تتقطع من الخوف

    نزلت و بعديّ نزل ناصر تقرب مني و زخني من ايدي
    عقدت حواجبي اطالعه بس هو اكتفى بـ ابتسامة خلت كل شعرة مني توقف

    دخلنا داخل المطعم مدري ليش أحس الكل يطالعني رغم اني موب الوحيدة الي ما عليها حجاب بس يمكن الوحيدة الي لابسة قصير احس نضراتهم تطالعني و كأني زوجة ناصر

    ابتسمت في داخلي " زوجته " ما يدرون اني أخته

    مشيت و انا بس اطالع المطعم لـ اول مرة ادخل مطعم ناصر كان محرم علينا الطلعة و اذا طلعنا زياد طبعاً يحصل كم هزبة

    طالعت المكان الي وقفت فيه شفت نفسي انا و ناصر واقفين جدام طاولة عليها ريال تقريبا 45 سنة

    تماسكت و عصيت ع يد ناصر من طالعت الشيبة و انا احس بـ الرجفة في شراييني و كأنها تقطعها بـ سجاجين

    الشيبة : حياكم ليش واقفين ؟!

    يلس ناصر و انا يلست يمه طالعني الشيبة و ابتسم حسيت ورى هذه الابتسامة معانيّ كبيييرة
    طالعت ناصر ابااه يفهمني شو صاير و ليش يايبني هني بس هم ابتسم

    الشيبة : شلونج ميثا ؟

    يعرفني !!

    ميثا : الحمدلله بخير
    ناصر يبتسم و يرفع حواجبه : انزين ما تسألين عن أحواله حتى و هـو جريب يصير زوجج

    ما تصدقون شوو صار فيني هذه اللحظة زوجي !!! و جرييب شو صاير حراام عليك يا ناصر بـ أموت من الخوف

    عقدت حواجبي : شو
    الشيبة : ليش ما قال لج اني خطبتج ؟

    يبين ان ناصر تلعثم في الكلام شو خطبني يعني انا آخذ هذا الشيبة

    ناصر : شو تقول يا بو مازن لا انا قلت لها " سكت شويّ " بس تعرف دلع بنات أونهم يستحون

    ضحك الشيبة بـ صوت عالي حتى الناس الي كانوا في المطعم بَدوا يطالعونا

    همست لـ ناصر : شو صاير ناصر !
    بـ نفس مستوي صوتي : قولي انج موافقة و بس
    عصيت ع اسناني : ع شو موافقة ع الزواج من واحد عمره أضعاف عمريّ
    ناصر : سكتي الحين لا تخربين عليّ كل الي سويته
    زيدت مستوى صوتي : بس آنه ما ابااه

    يبين ان الشيبة انتبه لـ الي قلته طقااق ع كيفه نويصر يزوجني متى يباا و يطقني متى يباا آنه موب لعبة بـ ايده

    الشيبة : كأني سمعت انج موب موافقة

    وقفت و ضربت الطاولة بـ ايدي

    ميثا : لأن يا أستاذ ناصر ما فاتحني في الموضوع و حتى لو فاتحني انا موب موافقة
    الشيبة : طيب ليش ؟!
    ابتسمت بـ سخرية : لاني ما اتزوج واحد عمره اضعاف عمريّ بـ 3 مرات و اذا ناصر فهمك شي غير هذا

    قبل ما اكمل كلاميّ وقف ناصر و طبع كف ع خدي جدام الناس و صرخ بـ أعلى ما عنده

    ناصر : ما تزوجتينه ما تتزوجين غيره فااهمة
    صحت و انا اصرخ عليه : لا موب كيفك ما ابااه يعني ما ابااه

    وقف الشيبة

    الشيبة : بس يا ناصر ما صار نصيب

    ما سمعت شو قال ناصر بعدها ركضت و يدي ع مكان الكف

    طلعت من المطعم ركضت في الشارع و انا مدري وين بـ اروح وصلت لـ نص الطريج الي مسكتني ذراع عصت ع يدي بـ قـــوة حتى اني صرخت من شدة الالم

    لما طالعت ورايّ كان ناصر حاولت افلت من قبضة ايده بس كان عاص عليها

    ميثا : هدني ياا النذل خلني لا اصرخ و الم عليك الناس
    صرخ علي : بـ اشووف صــرخــي

    طحت ع الارض من شدة الالم مسكني من وسط بطني و رفعني جني ياهل خلاني ع كتفه انصدمت و بجيت بـ صوت أكبر منين يت له القدرة يحملني

    اخذت أطقه ع ضهره و شعري طايح ع تحت

    شهقت لما حسيت بـ ضربة في جشمي كامل رماني ع الكرسي في السيارة

    ركب هو جدام حرك السيارة يمشيها بسرعة الدنيا حسيتها فوضة صوت صياحي و دموعي الي تطيح ع الكرسي بـ استسلام صوت الراديو السيارات الي برع و

    ما كملت كلاميّ لان ناصر فتح الباب مسكني من ذراعي و سحبني

    مر الوقت عليّ و كأنه دقايق فتح باب البيت رماني في الحوش فتحت شوق الباب شهقت و خلت يدها ع بوزها لما شافت الدم الي طلع من جبهتي

    تقرب ناصر منيّ زخني من شعري

    يصرخ عليّ : انتي ما تفهمين شوو سويتيّ " هزني من اكتافيّ " ما تفهمين ضيعتين تعبيّ لـ 10 اشهر بـ كلامج الفاضيّ " رد يهزني " تفهمين

    أصرخ عليه و انا اهز كتوفي أحاول افلت من مسكة يدينه

    ميثا : آنـــــــــه الــي بـ اتــزوج لــو أنت " شهقت من البجي " هــدنــي يا النــذل

    حصلت كم كف ع ويهي لـ درجة اني طحت مرة ثانية ع الارض و الدم الي يطلع من ويهي غطى الارض غطـى قلبي و غطى كل احساس يجمعني مع ناصر

    تقرب منيّ ناصر مرة ثانية و توه بـ يزخني من قميصي يته ضربة بـ عصا
    لـ قوتها طاح ناصر ع الارض حاولت أعرف منو الي طقاه توقعته زياد

    رفعت يديني بـ صعوبة و مسحت الدم الي غطى عيني رفعت راسيّ بـ هدوء و انا اراقب شوق و في يدها العصا واقفة و جسمها ينتفض دموعها و كأنها بركان توه منفجر

    في هذه اللحظة دخل زياد لما شاف الموقف ركض جهتي رفع راسي عن الارض

    بـ خوف : شوو صاير ميثا " لف جهة شوق " شو صااير ؟!

    من الخوف طاحت العصا من يد شوق صوت ارتطام العصا بـ الارض هز شوق
    اهتزت كل مشاعري مع صرختها و طيحتها ع الارض

    شوق " تصيح " : ما. كـنت ادري لما . شفته يطقها. مدري

    حوطت ويهها بـ يدينها و أخذت تشاهق من البجيّ

    خلانيّ زياد و راح جهة ناصر رفع راسه
    ناصر جسمه ما يتحرك ما شفت أي حركة تدل انه حيّ

    دقات قلبي اختلطت بـ دموعي و بـ الدم الي ترس قميصي الابيض
    خلاه مرة ثانية و تقرب من شوق مثل الحاير الي ما يدري وين يروح

    زياد و شفته ترتجف : شوق حبيبتي قولي لي شو صاير ؟!
    شوق : مدري ناصر . أخذ " تشهق من البجي " ميثا . و بعدين . يابها . و و و " ردت تصيح "

    ضماها لـ صدره و حاول يهديها أتوقع قالت له كل شي بس ليش أخذني ما تدري كنت أسمعهم اييه بس أشوفهم موب رايمة حتى افج عيني الدم خرس ويهي كامل

    تمتمت بـ كلمات تختلط فيها كل معنى لـ الألم الي عيشني فيه ناصر تكلمت و جسمي مرمي ع الأرض عيني مصكوكة شعري متناثر ع ويهي و مختلط بـ الدم شفتي ترتجف

    ميثا : يباا يزوجني من شيبة اسمه بو مازن " دموعي بدت تطيح " انا لما رفضت جدامه " صحت " طقاني و و يباا يزوجني ايااه غصباً عنيّ

    مدري شو صار بعدها غير اني غمضت عيني أغمى عليّ و قبل كل هذا سمعت صرخة شوق

    فتحت عيني و انا اشوف شوق تمسح ويهي و بـ الاخص جبهتي بـ قطن و معقم

    بـ صوت تعبان : ناميّ ميثا شكلج تعبانة

    يودت يدها

    ميثا : وين ناصر ؟!
    تكلمت و شفتها ترتجف : خذااه زياد المستشفى
    ميثا : الساعة كم الحين ؟

    مع كلمتي طقت ساعة الصالة تعلن منتصف الليل و كأنها تباا تعفي شوق من الاجابة

    غمضت عيني

    ميثا : لـ الحينه ما رجع

    حركت راسها بـ النفي وقفت شالت القطن و طلعت من الغرفة خليت كف يدي ع جبهتي شلتها و شفت نقط دم توجت منتصف ايدي

    سحبت علبة الكلينكس الي يمي سحبت منها وحدة خليتها ع جبهتي عصيت عليها و آنه اتذكر ناصر

    شلتها و شفت الدم لـ الحين ينزف بـ شكل أقل

    دخلت شوق بس ما تلاقت نضراتنا طفت الليت
    و انسدحت ع سريرها الي يميّ

    بـ صوت خافت : ميثا

    انقلبت الصوب الثاني و غطيت ويهي بـ اللحاف امنع نزول دمعة كانت تتلألأ في عيني

    ميثا : شو
    شوق : تتوقعين ناصر يموت ؟!
    ميثا : مدري

    هني عم السكوت كنت احسب شوق نامت بس أثر حالها مثل حاليّ و الله يعلم ان كان أكثر

    عصيت ع طرف اللحاف آآه موب قادرة انام أحداث اليوم مثل الشريط تنعاد عليّ يا ليتني اقدر ايود هـ الشريط بـ ايديني ارميه ع الارض و اكسره أنــااام و أرتاح

    سمعت صوت باب غرفتنا ينفتح شهقت و قمت و بـ نفس الوقت شوق نشت

    ما قدرت اشوف الي واقف عند الباب لأن المكان ظلام مد يده و شغل الليت غمضت عيني لأن الضوى كان قــويّ فتحتها شوي شوي و آنه اشوف زياد واقف عند الباب

    نزلت بسرعة وصلت يمه

    ميثا : شو صار فيه ناصر !
    زياد : اغماء
    شوق : بس
    زياد : عيل شوو تبينه يموت

    شوق تمثل عدم الاهتمام غطت ويهها بـ اللحاف

    زياد : شلونج الحينه ميثا !
    ميثا : احسن من قبل

    أشر ع جبهتي

    زياد : دم يطلع من جبهتج

    رفعت يدي خليتها ع جبهتي

    ميثا : موب راضي يوقف
    زياد : موب زين جيه بـ يخلص دمج
    ميثا : خله يخلص خلني أموت و افتك من هـ الدنيا
    زياد : حرام عليج ميثا
    قاطعته : بس زياد الي مكاني تمنت الموت قبل هذا الوقت

    حرك راسه بـ عدم فايدة طلع من الغرفة بندت الليت و صكيت الباب
    انسدحت ع سريري و عمت في بحر أفكاري



    " عُـيـون "
    [ القاعــة 1:30 الليل ]

    ( بـعـد أســبوعـيـن )

    ضميتها لـ صدريّ

    عيون : بـ توحشيني العنود

    عصت عليّ و ضمتني أكثر

    العنود : و أنتي أكثر

    باعدتني عنها مريم ابتسمت لها و حضنتها حبتها في جبهتها

    مريم : لا تنسينا

    العنود تضحك و تمسح دمعتها

    العنود : الي يقول بـ أطير أي وقت تبوني تعالوا لي

    تيودها ليلى من ذراعها

    ليلى : العنود راشد ينطرج

    طالعتني و أبتسمت لي مشت بـ هدووء تـام مع الموسيقى الي خلت الكل تطيح دمعته لاحظت شي غريب في هيفاء من تقربت ليلى طالعوا بعض و بسرعة تباعدت نضراتهم هيفاء مشت و يلست بعيد ع الكرسي
    العنود هذه ليلة زواجها كانت بـ تروح شهر عسل بس ليلى بعد يومين بـ ترد الامارات و بـ تظل أم راشـد بـ روحها في البيت .

    قاطع تفكيري صوت هيفاء

    هيفاء : متى بـ اييج فارس ؟!
    عيون : هااه
    عادت كلامها : متى بـ اييج فارس ؟!
    عيون : الحينه بـ اتصل له تبينا نوصلج
    ابتسمت : ايه
    عيون : و سلطان
    هيفاء : لا بس . " سكتت شوي " بـ يوصل ليلى و ام راشـد
    عيون : انزين شو فيها !!

    حاولت تتهرب بـ الاجابة

    هيفاء : بـ البس عباتي اذا ياا فارس قولي لي

    توها بـ تمشي زخيتها من ذراعها و قربتها لي

    عيون : شبلاج هيفاء حبيبتي فيج شي ؟!
    هيفاء : ما شي تعبانة شوي
    عيون : بس انتي متغيرة وايـد بينج و بين ليلى شي

    نزلت راسها !

    عيون : يعني بينكن شي

    غمضت عينها و أخذت نفس

    هيفاء : ليلى زوجة جاسم
    عيون : شو !!!
    هيفاء : جاسم " بلعت ريجها " طليقي

    طالعتها متعجبة بس قطع علينا كل شي صوت تلفونـي

    طالعت الرقم " لا تهجر قلبيّ "

    شلته

    عيون : هلا حبيبي
    فارس : أشـــتــقــت لــج
    ضحكت : ميـنـون توك شايفني
    فارس : هههه متى اييج !
    عيون : الحينه انت وين
    فارس : في قلبج
    عيون : ههههههههه لا صج انت وين ؟
    فارس : برع القاعـة
    عيون : همممم انزين بـ اسألك العنود الحينه عندهم بيت
    فارس : لا بس بـ تسكن ويا أم راشد و راشد عندهم فوق شقة
    عيون : ايييه انزين حبيبي تعال لي الحين بـ نوصل هيفاء

    " رفعت نضري اطالعها كانت تلبس عباتها "

    فارس : توه سلطان متحرك ليش ما راحت معاه
    عيون : بعدين اقول لك انت الحين تعال
    فارس : ما يحتاي ايي انا عند باب القاعة في السيارة تعالن لي
    عيون : ان شاء الله يلا بــاي
    فارس : ما شبعت من صوتج
    عيون : ههههههه يلا عاد فارس سد الخط
    فارس : ما عليه تصبرين لي عيون
    عيون : يمه خفت يودوني بـ اموت هههههههه
    فارس : ههههه مع السلامة
    عيون : الله يسلمك و يحفظك
    فارس : بس
    عيون : أووه فارس
    فارس : هههههه يلا سدي الخط
    عيون : انت سده اول
    فارس : لا انتي
    بـ دلع : فـــــــــارس
    فارس : هههههه خلاص بـ اسده " باس التلفون و قال " أحبج

    سد الخط ضحكت عليه

    شلت عباتي الي كانت يمي لبستها رفعت الشيلة تقربت من المنضرة عدلتها دخلت شعري كانت أحلام يالسة ع كرسي و يبين عليها تعبانة تقربت منها

    عيون : شبلاج أحلام ؟!
    بـ تعب : مدري أحس روحي تعبانة
    عيون : يمكن بـ تولدين
    أحلام : حتى امي قالت جيه قلت لـ بشار اني بـ ارقد اليوم في بيت ابويه
    عيون : احسن لج ع الأقل امي تصير يمج
    أحلام : بكرة بـ تروحين بـ العنود
    عيون : ايه ام راشد لزمت علينا نروح عندهم نتغذى انتي بـ تروحين ؟!
    أحلام : مدري اذا بكرة بعد تعبانة جيه مانيب رايحة
    ابتسمت لها : ان شاء الله ما ايي باجر الا و ربيتي
    أحلام : الله يسمع منج

    سمعت صوت تلفوني من النغمة عرفت انه فارس

    عيون : يلا انا تأخرت مع السلامة

    حبيتها في جبهتها سلمت عليهن و مشينا آنه و هيفاء و مريم



    " فــارس "
    [ السيارة 2:00 الليل ]

    صكيت التلفون و آنه اضحك خليته ع الكرسي و رديت راسي ع الكرسي سمعت صوت الباب ينفتح و ينصك كانت عيون

    عيون : السلام عليكم
    فارس : و عليكم السلام

    شوي و انفتح الباب الي ورى وحدة من جهة اليمين و الثانية من اليسار هيفاء والثانية منو ! لفيت ع ورى كانت مريم فديتها مريوم وحشتني

    فارس : شلونج هيفاء ؟
    هيفاء : الحمدلله انت شلونك ؟!
    فارس : بخير الا مريوم متى زواجج ؟!
    مريم : يعني بس هيفاء تسألها شلونها و انا لا
    فارس : آآه منج شلونج مريم طيبة الحمدلله !
    مريم : لا و الله
    فارس : هههههههه متى زواجج ؟!
    مريم : بكرة زين
    فارس : هههههههه زعلانة مريوم
    مريم : ايه زعلانة ليش ما تييني الشقة لو ما عندك أخت تنشد عنها
    فارس : ياينج أمس انا
    مريم : بس أمس
    فارس : كنت مشغول مريم

    " حركت السيارة "

    فارس : بعدين بـ تتزوجين و بـ تعرفين شلون تنسيني
    مريم : اييه قول ان عيون خلتك تنساني
    شهقت : و انا شو دخلني الحينه " يودت فارس من ذراعه اغايض مريم " كيفي و الله خيبة ما شبعتي منه خلاص فارس لي انا

    الكل : ههههههههههههههه

    //
    //

    مرت الأشهر مثل الدقايق عليّ و على فارس مريم 4 أشهر و كل يوم يمُر أحسن من الثاني حياتي ويا فارس تحولت من جحيم لـ جنة العشق الابدي طلع لي بطن صغير حتى أنه ما يبين فرحتي و فرحة فارس أكبر منه ترقبنا لـ الياهل الي بـ يملي حياتنا مثل الابحار على شطئان المحيط

    مريم و سلطان أحلى ثنائي ترقبهم لـ يوم يجمعهم بـ الحلال كان ترقب لـ السعادة الحب و الغربة سلطان البعثة الي يته ما رفضها و الفضل لـ مريم بـ يسافر بعد زواجه مباشرة لـ " ماليزيا " يكمل دراسته هناك

    أحلام و بشار مثل ما كانوا ما عدى العصفور الي يرفرف في سماهم بدون جناح " بــدر " و أخيراً وصل لـ الدنيا لكن الفرحة ما كملت الانهيار الي ياا لـ أحلام و خلاها أسبوع ما تتكلم وياا حد " بدر " العصب الي يوصل الريل بـ الراس ما توصل الاعصاب و هذا يعني انه ما بـ يمشي " لو تودونه لـ آخر الدنيا ماشي فايدة الياهل ما بـ يمشي لأنه أصلاً ما يحس بـ ريله " هذا الكلام الي خلى أحلام اختي تتقطع لـ مليوون قطعـة لكن ما صار شهر الا و ردت لـ حيويتها الكل يأس من حالته الا أحلام كل يوم تحرك في ريله عسب يحس فيها تدعي ربها تشوف قطعة من قطع جسمها تمشي الا تركض في يوم

    عند شـوق ميثا ناصر زيـاد كل شي مثل ما كان ما عدى توقف دواامة الدراسة خلصوا الثانوية " ميثا 97.3 " أمـا شــوق " 81.7 " النتيجة كانت محبطة بـ النسبة لـ ميثا لانها كانت تتمنى لـ اختها نسبة ترفع الراس بس شوق نو بروبلم تفتخر بـ مثل هـ النسبة

    موضوع زواج ميثا زياد كلم بو مازن و خلاه يفسخ الخطوبة الي تمت بدون مواقفة ميثا الحمدلله بو مازن ريال فاهم فسخها لما عرف رد ميثا ناصر ما تكلم لانه اصلاً من ذاك اليوم بس يرد البيت ياخذ شاور يرقد و يرد يطلع تهديداته لـ فارس لـ الحين ما خلصت و الجملة الي تتردد لـ الحينه " بـ تموت ع بطيء يا فارس "

    العنود و راشـد حياتهم رومانسيــة بس خبر حمل العنود لـ الحينه ما انزف لهم اذا راجعوا الطبيبة كلامها المعهود " الهرمونات موجودة الفحوصات اوكيه كل شي تمام بس ما ندري ليش ما حملت لـ الحينه " و كلنا أمل ان في يوم بـ ينزف هذا الخبر لهُم و بـ يرضي قلبين عاشقين

    //
    //

    :: لــيــلة التــرقب ::
    " زواج مـريـم و سلطان "

    راقبتها و هي تركب السيارة سلم سلطان ع هيفاء و امه ركب السيارة بعدها ركب راشد لانه بـ يوصلهم المطار اطالع البالونات المعلقة ع السيارة تطير وياا نسمة الهوى يلست ع الكرسي بـ تعب مسحت دموعـي تــعــبــانـــة !!!
    يد كانت ع كتفي رفعت راسي شفت فارس و نضراته متعلقة في عيوني نزلت راسي

    فارس : شبلاج حبيبتي تبيني أوديج العيادة !
    تنهدت : لا ما يحتاي

    يلس يمي زخ ايدي

    فارس : بس شكلج ما يطمن
    عيون : بعدك ما تعودت ع ويهي الشاحب الله يوفقها

    خلى يده ع راسي من ورى دناه و خلاه ع صدره

    فارس : ما عليه عيون 3 سنوات و يردون ويا وليدهم ان شاء الله
    أبتســمــت : الله يسمع منك و الله خاطري يضلون هني
    فارس : خليهم مردهم بـ يملون و بـ يردون
    عيون : أحسدها مريوم أطــول شهـر عسل بـ تعيشه
    بـ كل حُـب : و حنا ما يرضيج حياتنا كلها عسل لو تبين أوديج المكان الي تبينه موافق بس لا تزعلين

    ابتسمت مرة ثانية بس ما رديت الله يخليك لي غمضت عيني صوت بشار خلاني أشيل راسي عن صدر فارس

    بشار : الله ع الرومانسية
    فارس : هههههههههه اسكت زين وينه بدر !
    تنهــد : وينه بعد هو يقدر يتحرك علشان نسأل وينه

    وقف فارس تقرب منه خلى يده ع كتف بشار

    فارس : أذكر الله كل هـذا نصيب
    يتنهــد : الحمدلله

    تقربت مناا أُمي

    ام سامر : تعال فارس وليدي تصرف وياا غفرانوا نقول لها نزلي تقول اباا فارث

    وقفت و يودت فارس من يده

    عيون : لا اغــاار اناا

    الكل : هههههههههه

    فارس : وينها ؟!
    بـ دلــع و انا اهز ريلي من تحت : فــارس
    فارس : ما عليه حبيبتي ياهل

    برطمت أوني زعلانة باسني في خدي جــدااام بشار و امــي ما تتصورون ويهي شلون صار ذاك الوقت خدودي متوردين بشار رافع حواجبه و أمي تضحك و هـي تطالعني طقيته ع ضهره بـ خفيف

    عيون : فــاارس عاد موب هني
    بشار : روح بيتكم و سو الي تبيه عاد موب جدامنا ما تستحي انت
    فارس : هههههههههههههههههههههه يلا انا رايح اشوف غفران

    خليت ذراعه و راقبته و هو يمشي كل يوم يزيد حبي لك يا فارس " ابتسمت " مدري شلون فـ البدايــة كرهـتـك كنت غـبـيـة قاطع تفكيري صوت أمي

    ام سامر : في أي شهر انتي الحين عيون !
    عيون : الخـامـس
    ام سامر : 4 اشهر و تولديـن
    ابتسمت : ايه الحمل يتعب وااايـــــــد ما توقعته جيه بدون فارس مدري شو سويت
    ام سامر : قطييعة حتى جدامي تتغزلين فيه
    عيون : هههههههههههههه

    رديت ع ورى و مشيت جهة الحريم فارس ما كان موجود و لا غفران هَيِن يا فويرس تاخذها هاااه هههههههه و الله صايرة اضحك أغار عليه حتى من ياهل عمرها 3 سنوات و بنت اخويه بعد
    يلست معاهن أســولف نســونـي الي كنت فيه رن تلفوني طالعت الرقم " أبتسمت "

    العنود : هاااه اكيد الحبيب متصل
    رديت اتطنز : ايه فديتج

    الكل : هههههههههههههههه

    رديت عليه

    عيون : مرحبا السـااع بـ الغالي

    " يطالعونـي و هن رافعين حواجبهن "

    بـ صوت تعبان : حبيبتي طلعي لي برع القاعة

    من نبرة صوته خفت دقات قلبيّ بـ خــوف تـدق رديـت بـ خوف

    عيون : حُـبي شو فيك !
    تنهـــد : ماشــي تعالي اخذي غفران من برع
    عيون : الحين ياية باي

    سديته في ويهه الكل نضراته تتعلق ع ويهي و دموعـي الي تطيــح بـ حــرارة ركضت متناسيــة حملي و نضراتهن و تزقيرهن لي ما وقف خليت الشيلة ع راسـي بـ عبث لبست عباتـي بسرعة و طلعت برع الصــالــة

    نضراتـي تدور بيـن السيارات شفت سيارة فارس محد صوبها بس قبل ما أروح يد دافية غمضت عيني رفعت يديني و تحسستها

    همســت : فـارس
    فارس : يا عيون فارس انتي

    شال يده بس قبل هذا مسك ايدي و دخل فيها خاتــم المـاس طالعته بعدها طالعت يد فارس الماسكة يدي انحنى و حب يدي رفع راسه و طالعني بـ نضرات عـذااب و أبتسـم ابتســامـة عذبتنـي أكثر

    فارس : أحبــج

    الهــوى دار حوالينا طار شعر فــارس ويا نسمة الهوى طرف شيلتي و عباتي كان محمول ع أجنحة الهـوى انا و فارس محمولـين ع سحاب من الحُـب

    قطع عليّ هــذا الاحســاس صوت تلفون فارس

    فارس : هـلا راشد شـووو أ أ أنت شوو تقـوول لا الحين ياي مع السلامة

    طالعته مستغربة

    عيون : شو صـاير
    فارس : و لا شـي روحي داخـل و قولـي لـ سامر يوصلج

    قبل ما يمشي زخيته من ذراعـه

    عيون : فارس وين رايح و شبلاه راشـد ؟!
    فارس : عيون سمعي كلامي و روحي داخـل

    مشى بسرعة مشيت بعده . حاولت اركض بس التعب كان أقـوى منيّ ركب سيارته فتحت الباب و دخلت انا بعد

    فارس : وين يايـة عيون نزلي دخليج !!
    عيون : مانيب نازلة قبل ما تقول لي شو فيك و شفيه راشد ؟!
    فارس : في المستشفى هو و مريم و سلطان نزلي بسرعة لا أتأخــر

    شهقت و خليت يدي ع قلبي

    عيون : بـ ايي معاك
    صرخ علي : عــــــيـــون نزلي

    دموعـي طاحــت و بديت اصيــح

    عيون : بـ ايي معااااك

    ما كملت كلامي لان فارس حرك السيارة بسرعـة كنت وياا حركته يديني جسمي ريلي كل شي فيني يرتجف ما عدى قلبي الي يتراقص من الخــووف

    سندت راسيّ ع الدريشة و اطلقت العـنـاااااان لـ دمووعي آآه يا مـريـم آآآآه

    وقف فارس في باركات المستشفى بسرعة فتحت الباب و نزلت أركـــض و تناسيــت كل ما فيني

    دخلت المستشفى بس عند الباب انهاارت كامل قـوااي طلحت بـ ألــم وياا صرختـي الي هزت المســتــشــفــى من الألـم

    تقرب منيّ فارس

    بـ خوف : شبلاج عيون
    أصــيــح : تـعـباااانــــــة

    زخني من ذراعـي و وقفني خلى يده ورى كتفي و مشى معاي شوي خف الالم عليّ بس زاااد أكثر و أكثر لما شفت سلطان يالس ع الكرسي و يده ع ويهه و راشد مسند راسه ع الجدار

    تقرب منهم فارس

    فارس : شووو فيــهاا مريم ؟!

    ما كمل جملته الدكـتـور طلع من الغرفة وقف سلطان و راح له

    سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور طمن قلبـي
    الدكتور : خل ايمانك بـ الله قوي البنت






    رد مع اقتباس  

  4. #44  
    المشاركات
    1,579
    ::][ الجــزء 21 / الفصل الأول ][::

    "لو ضاعت مفاتيح الوفا من كفوف الزمن أوعدك ما أضيع مفتاح غلاك دامني حـيّ ما عدت تشتاق لـ صوتي و لا تحب تسمع سكوتي يا ترى لو مت بـ تفرح بـ موتي ؟! "

    طالعت التسريحة بـ حيرة يد دافيـــة ماسكة ذراعيّ كنت أتمنى لو هـ اليد تمسك وجنتي دمعتيّ تحس بـ حرارتها و يحس هـ الفارس بـ المُر الي معيشني فيه

    فارس : لـ الحينه زعلانـة

    فتحت بوزي اباا اتكلم بس حتى القدرة راحت منه حسيت بـ الضعف في كل جسمي قرب فارس صبعه مسح الدموع الي كانت مثل السيل تسري ع خدي تأمل الدمعة في صبعه مدة

    بعدها مسحها ع جبهته أبتسم لي

    فارس : ما استحق دمعة من عينج يا عُيون
    رديت بسرعة : الا تستحق روحي

    وقفت عن الكلام لما شفت الإبتسامة مرتسمة ع شفته و حواجبه مرفوعـة نزلت راسي طاحت خصلات من شعري ع ويهي و التصقت في دموعي

    باعدها عن ويهي بـ طرف صبعته و قال لي و هو يتأمل ملامح ويهي و خصوصاً عيني الي انترست بـ الدموع

    فارس : كلامج دليل انج موب زعلانة

    أبتسمت بـ خجل

    عيون : و انا اقدر ازعل عليك يا
    ابتسم : ايييه كملي

    نزلت راسي و قلت بـ خجل

    عيون : فارس

    ضحك و لمني لـ صدره

    فارس : الله يخليج لي فديتج عيون !



    " مـيـثـا "
    [ الغرفة 1:30 الليل ]

    خليت راسي ع المخدة بـ ضعف و ألم كبيير راسي يوجعني و الدم كل ما نشفته عن جبهتي و خديّ يرد يسيل خاايفة يخلص دميّ من كثر ما نزفت اليوم آآه يا ناصر ما توقعتك اناني جيه حرام عليك الي تسويه فينا

    أوقات أشك انك اخويه أشك انك ولد أمي و أبويه حتى اني اشك انك انسان بـ المررة موب فاهمتك انت شوو شيطان تباا تدمر حياتي

    آآه ع حرقة مصيري و ع الدموع الي تنهمر من غير قدرة ليّ ع توقيفها

    شفت حركة في جسم شوق يبين انها سمعت أنيني شكليّ الليل ما بـ اناام

    تذكرت شو صــار تذكرت أول ما شافني ناصر شلون نضراته لي

    ناصر : بـ تروحين جيه

    طالعت شـوق بعدها طالعته

    بـ هدوء ما توقعته : وين حجابج ؟!

    نزلت راسي تداركت شوق الموقف

    شوق : انت تدري ان حنا ما نلبس حجاب
    صرخ عليها : انتي لا تتكلمين ما كفااج الي سويتيه

    سكتت شوق و انا بـ دوري تكلمت

    ميثا : ناصر حـ حـنا ما نلبس حجاب انت كل مرة تشوفنا نطلع لـ المدرسة بدون حجاب و و و ما تكلمت

    رد و كأنه يباا يكتم غيضه

    ناصر : انزين تعالي لي السيارة بس الخطأ موب عليكم ع الحظ الي خلاكم تيون و تذبحون أمي

    طالعناه ثنتينا مصدومـيـن شــلون يا نااصر ذبحنااها حنا ما لنا أي ذنب امي ماتت بعد الولادة شو صاير فيج يا دنياا حتى في الام حرمتينا و بعدها علقتيّ موتها علينا

    سمعت صوت الباب ينصك طالعت شوق و دمعة في عينيّ

    شوق بـ احباط : ما قلت لج يكرهنا
    أخذت نفس : وين خليتي البوت
    شوق : ميثا لبسي تحت التنورة بانطلون أخاف ناصر يسوي فيج شي

    تقربت منها و خليت يدي ع كتفها

    ميثا : ما له أي خص فينا حتى لو كان اخونا الكبير لبست قصير طويل ما لبست حجاب هذا شي راجع ليّ
    شوق : كيفج البوت ع الدرج

    ابتسمت لها

    رحت يم الدرج يلست ع وحدة من عتباته رفعت البوت دخلت ريلي فيه و نفس الشي الثاني وقفت و أخذت نفس عميييق
    يا الله شو بـ يستوي الحين

    مشيت بـ خوف حتى الارض احسها موب رايمة تشلني

    وصلت لـ الباب قبل ما افتحه التفت لـ شوق كانت تطالعني و الخوف باين ع ويهها ابتسمت

    و طلعت كنت امشي في الحوش و حاسة ان مصيبة يايـة في الطريج الله يستر بس فتحت الباب الخارجي

    طلعت و انا اشوف ناصر يسوي لي حركة بـ ايده و هو يأشر ع ساعته انه تأخرت مشيت بـ خطوات أسرع فتحت باب ورى قبل ما اخلي ريلي وقفني صوت ناصر

    ناصر : ليش راكبة ورى تعالي جدام !؟

    جـــدام الله يستر ركبت مثل ما قال لي او بـ الاحرى أمرني جدام

    طول الطريج و أحس بـ الربكة تسري بـ عروقــي و صوت الراديو و الاخبار الي توجع القلب في اذوني تترنح بـ الم

    ميثا : ناصر وين بـ توديني ؟!
    ناصر : الحينه بـ تعرفين

    وقف السيارة طالعت المكان من الدريشة " مطعم " بس ليش !

    ناصر : يلا نزلي

    خليت يدي ع مقبض الباب فتحته و يدي احسها تتقطع من الخوف

    نزلت و بعديّ نزل ناصر تقرب مني و زخني من ايدي
    عقدت حواجبي اطالعه بس هو اكتفى بـ ابتسامة خلت كل شعرة مني توقف

    دخلنا داخل المطعم مدري ليش أحس الكل يطالعني رغم اني موب الوحيدة الي ما عليها حجاب بس يمكن الوحيدة الي لابسة قصير احس نضراتهم تطالعني و كأني زوجة ناصر

    ابتسمت في داخلي " زوجته " ما يدرون اني أخته

    مشيت و انا بس اطالع المطعم لـ اول مرة ادخل مطعم ناصر كان محرم علينا الطلعة و اذا طلعنا زياد طبعاً يحصل كم هزبة

    طالعت المكان الي وقفت فيه شفت نفسي انا و ناصر واقفين جدام طاولة عليها ريال تقريبا 45 سنة

    تماسكت و عصيت ع يد ناصر من طالعت الشيبة و انا احس بـ الرجفة في شراييني و كأنها تقطعها بـ سجاجين

    الشيبة : حياكم ليش واقفين ؟!

    يلس ناصر و انا يلست يمه طالعني الشيبة و ابتسم حسيت ورى هذه الابتسامة معانيّ كبيييرة
    طالعت ناصر ابااه يفهمني شو صاير و ليش يايبني هني بس هم ابتسم

    الشيبة : شلونج ميثا ؟

    يعرفني !!

    ميثا : الحمدلله بخير
    ناصر يبتسم و يرفع حواجبه : انزين ما تسألين عن أحواله حتى و هـو جريب يصير زوجج

    ما تصدقون شوو صار فيني هذه اللحظة زوجي !!! و جرييب شو صاير حراام عليك يا ناصر بـ أموت من الخوف

    عقدت حواجبي : شو
    الشيبة : ليش ما قال لج اني خطبتج ؟

    يبين ان ناصر تلعثم في الكلام شو خطبني يعني انا آخذ هذا الشيبة

    ناصر : شو تقول يا بو مازن لا انا قلت لها " سكت شويّ " بس تعرف دلع بنات أونهم يستحون

    ضحك الشيبة بـ صوت عالي حتى الناس الي كانوا في المطعم بَدوا يطالعونا

    همست لـ ناصر : شو صاير ناصر !
    بـ نفس مستوي صوتي : قولي انج موافقة و بس
    عصيت ع اسناني : ع شو موافقة ع الزواج من واحد عمره أضعاف عمريّ
    ناصر : سكتي الحين لا تخربين عليّ كل الي سويته
    زيدت مستوى صوتي : بس آنه ما ابااه

    يبين ان الشيبة انتبه لـ الي قلته طقااق ع كيفه نويصر يزوجني متى يباا و يطقني متى يباا آنه موب لعبة بـ ايده

    الشيبة : كأني سمعت انج موب موافقة

    وقفت و ضربت الطاولة بـ ايدي

    ميثا : لأن يا أستاذ ناصر ما فاتحني في الموضوع و حتى لو فاتحني انا موب موافقة
    الشيبة : طيب ليش ؟!
    ابتسمت بـ سخرية : لاني ما اتزوج واحد عمره اضعاف عمريّ بـ 3 مرات و اذا ناصر فهمك شي غير هذا

    قبل ما اكمل كلاميّ وقف ناصر و طبع كف ع خدي جدام الناس و صرخ بـ أعلى ما عنده

    ناصر : ما تزوجتينه ما تتزوجين غيره فااهمة
    صحت و انا اصرخ عليه : لا موب كيفك ما ابااه يعني ما ابااه

    وقف الشيبة

    الشيبة : بس يا ناصر ما صار نصيب

    ما سمعت شو قال ناصر بعدها ركضت و يدي ع مكان الكف

    طلعت من المطعم ركضت في الشارع و انا مدري وين بـ اروح وصلت لـ نص الطريج الي مسكتني ذراع عصت ع يدي بـ قـــوة حتى اني صرخت من شدة الالم

    لما طالعت ورايّ كان ناصر حاولت افلت من قبضة ايده بس كان عاص عليها

    ميثا : هدني ياا النذل خلني لا اصرخ و الم عليك الناس
    صرخ علي : بـ اشووف صــرخــي

    طحت ع الارض من شدة الالم مسكني من وسط بطني و رفعني جني ياهل خلاني ع كتفه انصدمت و بجيت بـ صوت أكبر منين يت له القدرة يحملني

    اخذت أطقه ع ضهره و شعري طايح ع تحت

    شهقت لما حسيت بـ ضربة في جشمي كامل رماني ع الكرسي في السيارة

    ركب هو جدام حرك السيارة يمشيها بسرعة الدنيا حسيتها فوضة صوت صياحي و دموعي الي تطيح ع الكرسي بـ استسلام صوت الراديو السيارات الي برع و

    ما كملت كلاميّ لان ناصر فتح الباب مسكني من ذراعي و سحبني

    مر الوقت عليّ و كأنه دقايق فتح باب البيت رماني في الحوش فتحت شوق الباب شهقت و خلت يدها ع بوزها لما شافت الدم الي طلع من جبهتي

    تقرب ناصر منيّ زخني من شعري

    يصرخ عليّ : انتي ما تفهمين شوو سويتيّ " هزني من اكتافيّ " ما تفهمين ضيعتين تعبيّ لـ 10 اشهر بـ كلامج الفاضيّ " رد يهزني " تفهمين

    أصرخ عليه و انا اهز كتوفي أحاول افلت من مسكة يدينه

    ميثا : آنـــــــــه الــي بـ اتــزوج لــو أنت " شهقت من البجي " هــدنــي يا النــذل

    حصلت كم كف ع ويهي لـ درجة اني طحت مرة ثانية ع الارض و الدم الي يطلع من ويهي غطى الارض غطـى قلبي و غطى كل احساس يجمعني مع ناصر

    تقرب منيّ ناصر مرة ثانية و توه بـ يزخني من قميصي يته ضربة بـ عصا
    لـ قوتها طاح ناصر ع الارض حاولت أعرف منو الي طقاه توقعته زياد

    رفعت يديني بـ صعوبة و مسحت الدم الي غطى عيني رفعت راسيّ بـ هدوء و انا اراقب شوق و في يدها العصا واقفة و جسمها ينتفض دموعها و كأنها بركان توه منفجر

    في هذه اللحظة دخل زياد لما شاف الموقف ركض جهتي رفع راسي عن الارض

    بـ خوف : شوو صاير ميثا " لف جهة شوق " شو صااير ؟!

    من الخوف طاحت العصا من يد شوق صوت ارتطام العصا بـ الارض هز شوق
    اهتزت كل مشاعري مع صرختها و طيحتها ع الارض

    شوق " تصيح " : ما. كـنت ادري لما . شفته يطقها. مدري

    حوطت ويهها بـ يدينها و أخذت تشاهق من البجيّ

    خلانيّ زياد و راح جهة ناصر رفع راسه
    ناصر جسمه ما يتحرك ما شفت أي حركة تدل انه حيّ

    دقات قلبي اختلطت بـ دموعي و بـ الدم الي ترس قميصي الابيض
    خلاه مرة ثانية و تقرب من شوق مثل الحاير الي ما يدري وين يروح

    زياد و شفته ترتجف : شوق حبيبتي قولي لي شو صاير ؟!
    شوق : مدري ناصر . أخذ " تشهق من البجي " ميثا . و بعدين . يابها . و و و " ردت تصيح "

    ضماها لـ صدره و حاول يهديها أتوقع قالت له كل شي بس ليش أخذني ما تدري كنت أسمعهم اييه بس أشوفهم موب رايمة حتى افج عيني الدم خرس ويهي كامل

    تمتمت بـ كلمات تختلط فيها كل معنى لـ الألم الي عيشني فيه ناصر تكلمت و جسمي مرمي ع الأرض عيني مصكوكة شعري متناثر ع ويهي و مختلط بـ الدم شفتي ترتجف

    ميثا : يباا يزوجني من شيبة اسمه بو مازن " دموعي بدت تطيح " انا لما رفضت جدامه " صحت " طقاني و و يباا يزوجني ايااه غصباً عنيّ

    مدري شو صار بعدها غير اني غمضت عيني أغمى عليّ و قبل كل هذا سمعت صرخة شوق

    فتحت عيني و انا اشوف شوق تمسح ويهي و بـ الاخص جبهتي بـ قطن و معقم

    بـ صوت تعبان : ناميّ ميثا شكلج تعبانة

    يودت يدها

    ميثا : وين ناصر ؟!
    تكلمت و شفتها ترتجف : خذااه زياد المستشفى
    ميثا : الساعة كم الحين ؟

    مع كلمتي طقت ساعة الصالة تعلن منتصف الليل و كأنها تباا تعفي شوق من الاجابة

    غمضت عيني

    ميثا : لـ الحينه ما رجع

    حركت راسها بـ النفي وقفت شالت القطن و طلعت من الغرفة خليت كف يدي ع جبهتي شلتها و شفت نقط دم توجت منتصف ايدي

    سحبت علبة الكلينكس الي يمي سحبت منها وحدة خليتها ع جبهتي عصيت عليها و آنه اتذكر ناصر

    شلتها و شفت الدم لـ الحين ينزف بـ شكل أقل

    دخلت شوق بس ما تلاقت نضراتنا طفت الليت
    و انسدحت ع سريرها الي يميّ

    بـ صوت خافت : ميثا

    انقلبت الصوب الثاني و غطيت ويهي بـ اللحاف امنع نزول دمعة كانت تتلألأ في عيني

    ميثا : شو
    شوق : تتوقعين ناصر يموت ؟!
    ميثا : مدري

    هني عم السكوت كنت احسب شوق نامت بس أثر حالها مثل حاليّ و الله يعلم ان كان أكثر

    عصيت ع طرف اللحاف آآه موب قادرة انام أحداث اليوم مثل الشريط تنعاد عليّ يا ليتني اقدر ايود هـ الشريط بـ ايديني ارميه ع الارض و اكسره أنــااام و أرتاح

    سمعت صوت باب غرفتنا ينفتح شهقت و قمت و بـ نفس الوقت شوق نشت

    ما قدرت اشوف الي واقف عند الباب لأن المكان ظلام مد يده و شغل الليت غمضت عيني لأن الضوى كان قــويّ فتحتها شوي شوي و آنه اشوف زياد واقف عند الباب

    نزلت بسرعة وصلت يمه

    ميثا : شو صار فيه ناصر !
    زياد : اغماء
    شوق : بس
    زياد : عيل شوو تبينه يموت

    شوق تمثل عدم الاهتمام غطت ويهها بـ اللحاف

    زياد : شلونج الحينه ميثا !
    ميثا : احسن من قبل

    أشر ع جبهتي

    زياد : دم يطلع من جبهتج

    رفعت يدي خليتها ع جبهتي

    ميثا : موب راضي يوقف
    زياد : موب زين جيه بـ يخلص دمج
    ميثا : خله يخلص خلني أموت و افتك من هـ الدنيا
    زياد : حرام عليج ميثا
    قاطعته : بس زياد الي مكاني تمنت الموت قبل هذا الوقت

    حرك راسه بـ عدم فايدة طلع من الغرفة بندت الليت و صكيت الباب
    انسدحت ع سريري و عمت في بحر أفكاري



    " عُـيـون "
    [ القاعــة 1:30 الليل ]

    ( بـعـد أســبوعـيـن )

    ضميتها لـ صدريّ

    عيون : بـ توحشيني العنود

    عصت عليّ و ضمتني أكثر

    العنود : و أنتي أكثر

    باعدتني عنها مريم ابتسمت لها و حضنتها حبتها في جبهتها

    مريم : لا تنسينا

    العنود تضحك و تمسح دمعتها

    العنود : الي يقول بـ أطير أي وقت تبوني تعالوا لي

    تيودها ليلى من ذراعها

    ليلى : العنود راشد ينطرج

    طالعتني و أبتسمت لي مشت بـ هدووء تـام مع الموسيقى الي خلت الكل تطيح دمعته لاحظت شي غريب في هيفاء من تقربت ليلى طالعوا بعض و بسرعة تباعدت نضراتهم هيفاء مشت و يلست بعيد ع الكرسي
    العنود هذه ليلة زواجها كانت بـ تروح شهر عسل بس ليلى بعد يومين بـ ترد الامارات و بـ تظل أم راشـد بـ روحها في البيت .

    قاطع تفكيري صوت هيفاء

    هيفاء : متى بـ اييج فارس ؟!
    عيون : هااه
    عادت كلامها : متى بـ اييج فارس ؟!
    عيون : الحينه بـ اتصل له تبينا نوصلج
    ابتسمت : ايه
    عيون : و سلطان
    هيفاء : لا بس . " سكتت شوي " بـ يوصل ليلى و ام راشـد
    عيون : انزين شو فيها !!

    حاولت تتهرب بـ الاجابة

    هيفاء : بـ البس عباتي اذا ياا فارس قولي لي

    توها بـ تمشي زخيتها من ذراعها و قربتها لي

    عيون : شبلاج هيفاء حبيبتي فيج شي ؟!
    هيفاء : ما شي تعبانة شوي
    عيون : بس انتي متغيرة وايـد بينج و بين ليلى شي

    نزلت راسها !

    عيون : يعني بينكن شي

    غمضت عينها و أخذت نفس

    هيفاء : ليلى زوجة جاسم
    عيون : شو !!!
    هيفاء : جاسم " بلعت ريجها " طليقي

    طالعتها متعجبة بس قطع علينا كل شي صوت تلفونـي

    طالعت الرقم " لا تهجر قلبيّ "

    شلته

    عيون : هلا حبيبي
    فارس : أشـــتــقــت لــج
    ضحكت : ميـنـون توك شايفني
    فارس : هههه متى اييج !
    عيون : الحينه انت وين
    فارس : في قلبج
    عيون : ههههههههه لا صج انت وين ؟
    فارس : برع القاعـة
    عيون : همممم انزين بـ اسألك العنود الحينه عندهم بيت
    فارس : لا بس بـ تسكن ويا أم راشد و راشد عندهم فوق شقة
    عيون : ايييه انزين حبيبي تعال لي الحين بـ نوصل هيفاء

    " رفعت نضري اطالعها كانت تلبس عباتها "

    فارس : توه سلطان متحرك ليش ما راحت معاه
    عيون : بعدين اقول لك انت الحين تعال
    فارس : ما يحتاي ايي انا عند باب القاعة في السيارة تعالن لي
    عيون : ان شاء الله يلا بــاي
    فارس : ما شبعت من صوتج
    عيون : ههههههه يلا عاد فارس سد الخط
    فارس : ما عليه تصبرين لي عيون
    عيون : يمه خفت يودوني بـ اموت هههههههه
    فارس : ههههه مع السلامة
    عيون : الله يسلمك و يحفظك
    فارس : بس
    عيون : أووه فارس
    فارس : هههههه يلا سدي الخط
    عيون : انت سده اول
    فارس : لا انتي
    بـ دلع : فـــــــــارس
    فارس : هههههه خلاص بـ اسده " باس التلفون و قال " أحبج

    سد الخط ضحكت عليه

    شلت عباتي الي كانت يمي لبستها رفعت الشيلة تقربت من المنضرة عدلتها دخلت شعري كانت أحلام يالسة ع كرسي و يبين عليها تعبانة تقربت منها

    عيون : شبلاج أحلام ؟!
    بـ تعب : مدري أحس روحي تعبانة
    عيون : يمكن بـ تولدين
    أحلام : حتى امي قالت جيه قلت لـ بشار اني بـ ارقد اليوم في بيت ابويه
    عيون : احسن لج ع الأقل امي تصير يمج
    أحلام : بكرة بـ تروحين بـ العنود
    عيون : ايه ام راشد لزمت علينا نروح عندهم نتغذى انتي بـ تروحين ؟!
    أحلام : مدري اذا بكرة بعد تعبانة جيه مانيب رايحة
    ابتسمت لها : ان شاء الله ما ايي باجر الا و ربيتي
    أحلام : الله يسمع منج

    سمعت صوت تلفوني من النغمة عرفت انه فارس

    عيون : يلا انا تأخرت مع السلامة

    حبيتها في جبهتها سلمت عليهن و مشينا آنه و هيفاء و مريم



    " فــارس "
    [ السيارة 2:00 الليل ]

    صكيت التلفون و آنه اضحك خليته ع الكرسي و رديت راسي ع الكرسي سمعت صوت الباب ينفتح و ينصك كانت عيون

    عيون : السلام عليكم
    فارس : و عليكم السلام

    شوي و انفتح الباب الي ورى وحدة من جهة اليمين و الثانية من اليسار هيفاء والثانية منو ! لفيت ع ورى كانت مريم فديتها مريوم وحشتني

    فارس : شلونج هيفاء ؟
    هيفاء : الحمدلله انت شلونك ؟!
    فارس : بخير الا مريوم متى زواجج ؟!
    مريم : يعني بس هيفاء تسألها شلونها و انا لا
    فارس : آآه منج شلونج مريم طيبة الحمدلله !
    مريم : لا و الله
    فارس : هههههههه متى زواجج ؟!
    مريم : بكرة زين
    فارس : هههههههه زعلانة مريوم
    مريم : ايه زعلانة ليش ما تييني الشقة لو ما عندك أخت تنشد عنها
    فارس : ياينج أمس انا
    مريم : بس أمس
    فارس : كنت مشغول مريم

    " حركت السيارة "

    فارس : بعدين بـ تتزوجين و بـ تعرفين شلون تنسيني
    مريم : اييه قول ان عيون خلتك تنساني
    شهقت : و انا شو دخلني الحينه " يودت فارس من ذراعه اغايض مريم " كيفي و الله خيبة ما شبعتي منه خلاص فارس لي انا

    الكل : ههههههههههههههه

    //
    //

    مرت الأشهر مثل الدقايق عليّ و على فارس مريم 4 أشهر و كل يوم يمُر أحسن من الثاني حياتي ويا فارس تحولت من جحيم لـ جنة العشق الابدي طلع لي بطن صغير حتى أنه ما يبين فرحتي و فرحة فارس أكبر منه ترقبنا لـ الياهل الي بـ يملي حياتنا مثل الابحار على شطئان المحيط

    مريم و سلطان أحلى ثنائي ترقبهم لـ يوم يجمعهم بـ الحلال كان ترقب لـ السعادة الحب و الغربة سلطان البعثة الي يته ما رفضها و الفضل لـ مريم بـ يسافر بعد زواجه مباشرة لـ " ماليزيا " يكمل دراسته هناك

    أحلام و بشار مثل ما كانوا ما عدى العصفور الي يرفرف في سماهم بدون جناح " بــدر " و أخيراً وصل لـ الدنيا لكن الفرحة ما كملت الانهيار الي ياا لـ أحلام و خلاها أسبوع ما تتكلم وياا حد " بدر " العصب الي يوصل الريل بـ الراس ما توصل الاعصاب و هذا يعني انه ما بـ يمشي " لو تودونه لـ آخر الدنيا ماشي فايدة الياهل ما بـ يمشي لأنه أصلاً ما يحس بـ ريله " هذا الكلام الي خلى أحلام اختي تتقطع لـ مليوون قطعـة لكن ما صار شهر الا و ردت لـ حيويتها الكل يأس من حالته الا أحلام كل يوم تحرك في ريله عسب يحس فيها تدعي ربها تشوف قطعة من قطع جسمها تمشي الا تركض في يوم

    عند شـوق ميثا ناصر زيـاد كل شي مثل ما كان ما عدى توقف دواامة الدراسة خلصوا الثانوية " ميثا 97.3 " أمـا شــوق " 81.7 " النتيجة كانت محبطة بـ النسبة لـ ميثا لانها كانت تتمنى لـ اختها نسبة ترفع الراس بس شوق نو بروبلم تفتخر بـ مثل هـ النسبة

    موضوع زواج ميثا زياد كلم بو مازن و خلاه يفسخ الخطوبة الي تمت بدون مواقفة ميثا الحمدلله بو مازن ريال فاهم فسخها لما عرف رد ميثا ناصر ما تكلم لانه اصلاً من ذاك اليوم بس يرد البيت ياخذ شاور يرقد و يرد يطلع تهديداته لـ فارس لـ الحين ما خلصت و الجملة الي تتردد لـ الحينه " بـ تموت ع بطيء يا فارس "

    العنود و راشـد حياتهم رومانسيــة بس خبر حمل العنود لـ الحينه ما انزف لهم اذا راجعوا الطبيبة كلامها المعهود " الهرمونات موجودة الفحوصات اوكيه كل شي تمام بس ما ندري ليش ما حملت لـ الحينه " و كلنا أمل ان في يوم بـ ينزف هذا الخبر لهُم و بـ يرضي قلبين عاشقين

    //
    //

    :: لــيــلة التــرقب ::
    " زواج مـريـم و سلطان "

    راقبتها و هي تركب السيارة سلم سلطان ع هيفاء و امه ركب السيارة بعدها ركب راشد لانه بـ يوصلهم المطار اطالع البالونات المعلقة ع السيارة تطير وياا نسمة الهوى يلست ع الكرسي بـ تعب مسحت دموعـي تــعــبــانـــة !!!
    يد كانت ع كتفي رفعت راسي شفت فارس و نضراته متعلقة في عيوني نزلت راسي

    فارس : شبلاج حبيبتي تبيني أوديج العيادة !
    تنهدت : لا ما يحتاي

    يلس يمي زخ ايدي

    فارس : بس شكلج ما يطمن
    عيون : بعدك ما تعودت ع ويهي الشاحب الله يوفقها

    خلى يده ع راسي من ورى دناه و خلاه ع صدره

    فارس : ما عليه عيون 3 سنوات و يردون ويا وليدهم ان شاء الله
    أبتســمــت : الله يسمع منك و الله خاطري يضلون هني
    فارس : خليهم مردهم بـ يملون و بـ يردون
    عيون : أحسدها مريوم أطــول شهـر عسل بـ تعيشه
    بـ كل حُـب : و حنا ما يرضيج حياتنا كلها عسل لو تبين أوديج المكان الي تبينه موافق بس لا تزعلين

    ابتسمت مرة ثانية بس ما رديت الله يخليك لي غمضت عيني صوت بشار خلاني أشيل راسي عن صدر فارس

    بشار : الله ع الرومانسية
    فارس : هههههههههه اسكت زين وينه بدر !
    تنهــد : وينه بعد هو يقدر يتحرك علشان نسأل وينه

    وقف فارس تقرب منه خلى يده ع كتف بشار

    فارس : أذكر الله كل هـذا نصيب
    يتنهــد : الحمدلله

    تقربت مناا أُمي

    ام سامر : تعال فارس وليدي تصرف وياا غفرانوا نقول لها نزلي تقول اباا فارث

    وقفت و يودت فارس من يده

    عيون : لا اغــاار اناا

    الكل : هههههههههه

    فارس : وينها ؟!
    بـ دلــع و انا اهز ريلي من تحت : فــارس
    فارس : ما عليه حبيبتي ياهل

    برطمت أوني زعلانة باسني في خدي جــدااام بشار و امــي ما تتصورون ويهي شلون صار ذاك الوقت خدودي متوردين بشار رافع حواجبه و أمي تضحك و هـي تطالعني طقيته ع ضهره بـ خفيف

    عيون : فــاارس عاد موب هني
    بشار : روح بيتكم و سو الي تبيه عاد موب جدامنا ما تستحي انت
    فارس : هههههههههههههههههههههه يلا انا رايح اشوف غفران

    خليت ذراعه و راقبته و هو يمشي كل يوم يزيد حبي لك يا فارس " ابتسمت " مدري شلون فـ البدايــة كرهـتـك كنت غـبـيـة قاطع تفكيري صوت أمي

    ام سامر : في أي شهر انتي الحين عيون !
    عيون : الخـامـس
    ام سامر : 4 اشهر و تولديـن
    ابتسمت : ايه الحمل يتعب وااايـــــــد ما توقعته جيه بدون فارس مدري شو سويت
    ام سامر : قطييعة حتى جدامي تتغزلين فيه
    عيون : هههههههههههههه

    رديت ع ورى و مشيت جهة الحريم فارس ما كان موجود و لا غفران هَيِن يا فويرس تاخذها هاااه هههههههه و الله صايرة اضحك أغار عليه حتى من ياهل عمرها 3 سنوات و بنت اخويه بعد
    يلست معاهن أســولف نســونـي الي كنت فيه رن تلفوني طالعت الرقم " أبتسمت "

    العنود : هاااه اكيد الحبيب متصل
    رديت اتطنز : ايه فديتج

    الكل : هههههههههههههههه

    رديت عليه

    عيون : مرحبا السـااع بـ الغالي

    " يطالعونـي و هن رافعين حواجبهن "

    بـ صوت تعبان : حبيبتي طلعي لي برع القاعة

    من نبرة صوته خفت دقات قلبيّ بـ خــوف تـدق رديـت بـ خوف

    عيون : حُـبي شو فيك !
    تنهـــد : ماشــي تعالي اخذي غفران من برع
    عيون : الحين ياية باي

    سديته في ويهه الكل نضراته تتعلق ع ويهي و دموعـي الي تطيــح بـ حــرارة ركضت متناسيــة حملي و نضراتهن و تزقيرهن لي ما وقف خليت الشيلة ع راسـي بـ عبث لبست عباتـي بسرعة و طلعت برع الصــالــة

    نضراتـي تدور بيـن السيارات شفت سيارة فارس محد صوبها بس قبل ما أروح يد دافية غمضت عيني رفعت يديني و تحسستها

    همســت : فـارس
    فارس : يا عيون فارس انتي

    شال يده بس قبل هذا مسك ايدي و دخل فيها خاتــم المـاس طالعته بعدها طالعت يد فارس الماسكة يدي انحنى و حب يدي رفع راسه و طالعني بـ نضرات عـذااب و أبتسـم ابتســامـة عذبتنـي أكثر

    فارس : أحبــج

    الهــوى دار حوالينا طار شعر فــارس ويا نسمة الهوى طرف شيلتي و عباتي كان محمول ع أجنحة الهـوى انا و فارس محمولـين ع سحاب من الحُـب

    قطع عليّ هــذا الاحســاس صوت تلفون فارس

    فارس : هـلا راشد شـووو أ أ أنت شوو تقـوول لا الحين ياي مع السلامة

    طالعته مستغربة

    عيون : شو صـاير
    فارس : و لا شـي روحي داخـل و قولـي لـ سامر يوصلج

    قبل ما يمشي زخيته من ذراعـه

    عيون : فارس وين رايح و شبلاه راشـد ؟!
    فارس : عيون سمعي كلامي و روحي داخـل

    مشى بسرعة مشيت بعده . حاولت اركض بس التعب كان أقـوى منيّ ركب سيارته فتحت الباب و دخلت انا بعد

    فارس : وين يايـة عيون نزلي دخليج !!
    عيون : مانيب نازلة قبل ما تقول لي شو فيك و شفيه راشد ؟!
    فارس : في المستشفى هو و مريم و سلطان نزلي بسرعة لا أتأخــر

    شهقت و خليت يدي ع قلبي

    عيون : بـ ايي معاك
    صرخ علي : عــــــيـــون نزلي

    دموعـي طاحــت و بديت اصيــح

    عيون : بـ ايي معااااك

    ما كملت كلامي لان فارس حرك السيارة بسرعـة كنت وياا حركته يديني جسمي ريلي كل شي فيني يرتجف ما عدى قلبي الي يتراقص من الخــووف

    سندت راسيّ ع الدريشة و اطلقت العـنـاااااان لـ دمووعي آآه يا مـريـم آآآآه

    وقف فارس في باركات المستشفى بسرعة فتحت الباب و نزلت أركـــض و تناسيــت كل ما فيني

    دخلت المستشفى بس عند الباب انهاارت كامل قـوااي طلحت بـ ألــم وياا صرختـي الي هزت المســتــشــفــى من الألـم

    تقرب منيّ فارس

    بـ خوف : شبلاج عيون
    أصــيــح : تـعـباااانــــــة

    زخني من ذراعـي و وقفني خلى يده ورى كتفي و مشى معاي شوي خف الالم عليّ بس زاااد أكثر و أكثر لما شفت سلطان يالس ع الكرسي و يده ع ويهه و راشد مسند راسه ع الجدار

    تقرب منهم فارس

    فارس : شووو فيــهاا مريم ؟!

    ما كمل جملته الدكـتـور طلع من الغرفة وقف سلطان و راح له

    سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور طمن قلبـي
    الدكتور : خل ايمانك بـ الله قوي البنت






    رد مع اقتباس  

  5. #45  
    المشاركات
    1,579
    ::][ الجزء الواحد و العشرون الفصل الثاني ][::

    " أنا الي من شوف الأحباب محروم عمريّ حياتيّ ملكٍ لـ حُبي الذي رحل تركني وحيداً مريم هل رحلتِ عزيزتي ام بقيتي عيوني من الدمع قُتلت أفهل ستبقين هُنا !! "

    فارس : شووو فيــهاا مريم ؟!

    ما كمل جملته الدكـتـور طلع من الغرفة وقف سلطان و راح له

    سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور طمن قلبـي
    الدكتور : خل ايمانك بـ الله قوي البنت حالتها ما تطمن تحتاي لـ رعاية

    ما سمعت شو قال بعدها لاني خلاص انهرت ع الأرض تقرب فارس مني و رفعني عن الارض ما سمعته شو كان يقول بس لما دخل سلطان الغرفة خليت فارس و دخلت بـ أسرع ما عندي



    " فارس "
    [ المستشفى 2:00 الليل ]

    دخلت الغرفة و انا اتذكر حادث عـيـون و شلون مريم دخلت داخل شراات المينونة و دموعها ع خدها حالها ينطبق الحين بس بـ العكس مريم مطروحة السرير و عيون الي تتحمل آهات الفراق

    دمعتي طاحت لما شفت اختيه الوحيدة ويهها أصفر و الأوكسجين محطوط ع خشمها و بوزها

    تقربت عيون منها يودتها من ذراعها و خذت تهز فيها

    عيون : لاااااااا مريوم مستحيل تروحين من لي غيرج في هذه الدنيا " طاحت ع الارض و هي تصيح بـ صوت عالي " ليييش في هـ الوقت بـ الذااات ترووحين و الياهل الي في بطني منو بـ يناديه بـ عمة اذا انتي روحتين منوو يبقى لي انااا مني الصديقة الي بـ اكتمها ع اسراري سلطاان تكلم قووول شي هذه زوجتك زوجتك بـ تموووت بـ تروح سلطااان

    وقفت و لفت جهتي

    عيون : و انت يااا فارس وييينك اختك بـ تمووت بـ تروح بـ تروووح " طاحت ع الارض مرة ثانية " نووور عيني في هذه الدنيا بـ ينطفي لييش تروحين يا مريم و تخليني لييش !

    وقفت عيون لما سمعت صوت مريم التعبان

    مريم : عيون لا تبجين انا هـ هـني

    لفت عيون جهتها تقربت منها و ضمتها بـ قوة لـ صدرها

    عيون : مريم انتي ما رحتين مريم " تباعدت عنها و هي تهزها " مريم مــريـم مريم مريم جاوبيني مريــــــــــــم مريم لا تروووحين

    طاحت ع الأرض و ياا صرختها الي هزت كل ضلوعي و خلت دموعي تطيح من دون ما توقف

    عيون : مـــــــريــــــــــم

    //
    //

    راحت مريم سلمت امانتها لـ باريها !
    الكل يعز عليه فراق البسمة مريم كانت البسمة و كانت بلسم لـ الجروح مريم الوفية مريم الروح الطيبة الي حلقت في سما عيون فارس مريم و مريم لو عددنا افضالها ع عيون فارس سلطان أحلام هيفاء الكل محد يقدر يحصرهم
    انا الكاتبة نفسيّ ما اقدر اتخيل القصة بدونها شلون انتوا تخيلوا شلون بـ تبقى القصة بدون ذكر اسم مريم منو تخيل في يوم ان مريم بـ تروح عن قصة عُيون فارس ! محد غير الله سبحانه و تعاله و مثلها راحوا كل المؤمنين و المؤمنات
    مريم الي رسمت البسمة و الضحكة ع شفاة الكل من أسرة عيون فارس لو من قراءها مريم دنيا من الحب الوفاء الإخلاص

    سلطان متعذب حيران شلون بـ يعيش حياته من غير روحه ! في حد يقدر يهجر روحه لا ! بس سلطان روحه هجرته و طارت وياا روح مريم

    عيون صديقة مريم حافظة اسرارها نصفها الاخر عيون الحين راح عنها نصفها الاخر بـ الالم الحسرة و الدموع افترق نصفين نصف مااات و النصف الثاني ذبلت فيه الحيااة

    فارس الألم في هذا الانسان عااش وصية أمه و من ثم خالته الي ما يدرون وينها راحت الامانة راحت بس هذا الشي موب بـ ايده

    مريم لـــن ننساكِ !
    لا تـلومـيني إذا الدَّمع انهمر
    فـأحاسيسي شــعـاعٌ وقــمـر
    كم تألـمـتُ وكم قـلـبي صَـبَ
    رحلتي فـيها العجايب والـعِـبَر
    ياحــياتي طـال عـمري أوقصر
    سيَظَـل الـظـلم مـرئي بالبـصـر
    لاتقـولـي مـرةً خـان الــقَـدَر
    وادفعي عنِّي المكاره والكَـدَر
    يامـلاذ الـحُب يا كــنز الـدُّرَر
    ارحـميني اعـطفي إنِّـي بَشَـــر
    لقـد رحلـت اغـلـى ما اعــز
    هي مريـم دار اليـوم و الأمس
    ( منقولة معدلة لـ تناسب الأحــداث )

    //
    //

    [ بــ ع ــد شهريــن ]

    " حكمت محكمة الـ(.) عَلى المُتهم ناصِر فهد مُحمد بـ الحَبس لِـ مُدة 5 سِنين مَعَ الأعمالِ الشَاقَـة قَرارّ لا تراجُع أو تَعديِل فِيه رُفعت الجَلّسَة "

    وقفت بـ انكسار تقرب سامر مني و ربت ع كتفي كل مرة ارد الابتسامة هذه المرة موب قادر ابتسم من راحت الغالية

    تقربت من ناصر و انا اطالع شوق و ميثا منهارين و هن يطالعونه

    فارس : سامحني ناصر بس انت وايد تسرعت بـ الي سويته وااايـــد

    خلى راسه ع قبضان الحديد رد وصوته مايل لـ البجي عينه لـ المدمع رهينه و قلبي و دمعتي طاحت

    ناصر : ما كنت ادري انها اختي لو كنت ادري ما سويت شي كنت احسب اني لما ادعمها بـ تترقد يوم و الله يومين و خلاااص و انت بـ تخلي عيون بس ما توقعتها تموت و لا توقعت انها تكون اختي ما توقـعت سامحني يا فارس سامحني !

    نزلت لـ مستواه و يودت ايده

    فارس : مسامحك مسامحك بس انت لا تسوي في روحك جيه

    سمعت صرخة شوق من ورايه

    شوق : خله لا تتقرب من اخويه ما كفاك الي سويته ما كفااااك
    زياد : شوق حبيبتي خلاص مهما كان هذا اخوج
    شوق : لاااا موب اخويه ما ابيه انا ابي نااصر

    انهارت ع الأرض تصيح و يدها ع بوزها دمعتي انصبت و عيوني مشبوهة بـ الدموع و انا اطالع شوق منهارة ع الارض

    تقربت من زياد خليت يدي ع كتفه من دون ما اطالعه

    فارس : الاسبوع الياي باخذهن لان ولي امرهن ناصر " طالعته " الحينه محبوس و ولي امرهن صار ريل خالتي فاطمة
    زياد : مني فاطمة !
    تنهـدت : الي ربتني انا و مريم
    زياد : في وين هي انا باخذهن لها
    فارس : و شلون تاخذهن لها خالتي في كندا
    زياد : كندا !!!!!!!

    حركت راسي بـ ايه

    فارس : حاول تقنعهن
    زياد : ان شاء الله

    مشيت ركبت السيارة و ركب بعدي سامر قبل ما يمشي سامر السيارة طالعني

    سامر : و شلون عرفت انهم اخوانك لو المحكمة هي الي قالت لك ؟

    رفعت ريل و خليتها ع الكرسي سندت راسي ع الكرسي و تنهدت تنهيدة طويلة

    فارس : راحت مريم و الله عطاني 4 اخوان ابويه لما طلع من بيتنا ذاك اليوم اخذ امي الي كانت منهارة و تعبانة وايد لما طقاها ابويه بس مدري ليش خالتي يت عندنا و كانت تطالعنا نضرة الايتام طلع ابويه من البيت و ودى امي المستشفى ولدت بـ شوق و ميثا ذاك الوقت كان توم من جيه التعب تضاعف عليها " طاحت دمعتي " و ماتت اخذ ابويه شوق و ميثا و وداهن لـ زوجته الثانية

    سألني مستغرب : زوجته الثانية ؟! ابوك كان متزوج 2 !

    فارس : ايه هذا الشي الي توني عارفه تزوجها بـ السر و يابت له ناصر و زياد كانت مريضة بـ القلب و لما وداهن لها صار القدر ان بعد 3 اشهر ماتت تصدق ان ابويه ما ندري وينه حتى لما عرف ان امي و زوجته الثانية ماتوا ما رد البحرين ناصر كان عمره 13 رغم صغره رباهن بس كان ما يحبهن ايه ما يحبهن ما يلبسون حجاب و دوم قصير من شو ! مربنهن مراهق في الـ 13 !

    ناصر : و انت منو قال لك
    فارس : سوو المحكمة تحاليل مدري لـ شو من البصمة الوراثية عرفت و هناك كان في ريال رفيج ابويه و هو الي وداه المستشفى و شاف شلون امي ماتت و حتى هو الي حضر دفنها و دفن زوجة ابويه

    طالعت الدنيا من الدريشة ما سمعت شو قال سامر لاني طرت بـ افكاري لـ عيون صار لي شهرين ما شفتها

    سامر : فارس وين تبيني اوديك !
    فارس : اباا اروح لـ عيون
    سامر : بس عيون من توفت مريم الله يرحمها ما تبي تشوف احد
    فارس : انت ودني لها الحين

    وصلنا بيتهم نزلت من السيارة و مشيت لـ داخل

    سامر : درب درب فارس هني

    طلعت ام سامر من المطبخ

    ام سامر : عظم الله اجرك وليدي
    تنهدت : اجرنا و اجرج و شلونج خالتي ؟!
    ام سامر : هو بقى لنا لون بعد الغالية هااه شو صار !
    فارس : حكموا عليه بـ حبس 5 سنوات
    ام سامر : عساه الموت ياخذه قل امين
    فارس : لا خالتي هذا اخويه
    ام سامر : عسى تخونه ايامه قليل التربيه
    سألت سامر : عيون تدري بـ سالفة ناصر و اخواني
    سامر : لا " تنهد " و هي متى تكلمت مع حد علشان تعرف
    فارس : لا تقولون لها ما ابيها تعرف
    سامر : طيب ليش
    فارس : مدري بس ما اباها تعرف ان عندي اخوان او خوات غير مريم الا سامر ما حصلتون أي اخبار عن سلطان !
    بـ يأس : سلطان آآآآه يا سلطان من طلعنا من المقبرة ما ندري وينه فيه بلغنا كل مراكز الشرطة اذا لقوه يدزون لنا خبر
    سألته : دورتون في المستشفيات
    سامر : ايه دورنا في كل المستشفيات حكومية لو أهلية كلهن ما عندهن أي خبر عنه

    تنهدت ادري فقد الغالية بـ النسبة لـ سلطان شي موب هين لا له و لا لي و لا لـ كل الي يعز عليهم فراق مريم

    فارس : خالتي اباا اشوف عيون
    ام سامر : بس
    قاطعتها : وين غرفتها !

    ما ردت عليّ مشت و مشيت وراها وصلت لـ غرفة معلق ع بابها قلب وردي في وسطه دب

    ام سامر : هذه غرفتها

    طق طق طق

    ام سامر : يمه عيون فجي الباب
    بـ صوت تعبان : روحوا عني ما ابا اشوف حد

    فارس : خليني خالتي انا بـ ادخل

    طالعتني شوي بس ما عندها حل غير انها تمشي

    فتحت الباب لـ حظي كان مفتوح شفتها تطالع الدنيا من الدريشة و دموعها مثل السيل تسري ع خدها

    عيون : ما اباا اشوف احد طلعوا برع

    تقربت منها و خليت يدي ع كتفها

    فارس : حتى انا !!!!

    خلت يدها ع يدي تتحسسها بعدها طالعتني

    .

    " عيون "
    [ غرفتها 10 الصبح ]

    وقفت مصدوومة لما شفت فارس واقف جدامي ما تحملت مثل هـ النضرات منه طحت في حضنه لـ درجة انه رد ع ورى و تسند ع كبتي و هو ميودني من ذراعي

    و انا أصيح : مريوووم راااحت

    حسيت بـ حرارة دموعه الي كانت تطيح ع شعري بس انا تشبت فيه اكثر

    خاااايفة يروح مثل ما راحت مريم عنيّ

    بعد عنان باعدني عنه خلاني ع السرير و يلس يميّ

    فارس : و شلونج الحينه ما اشتقتين ليّ

    مسحت دموعي بـ كف أيديّ خليت راسي ع ريول فارس و دمعتي تطيح شفتي كانت ترتجف مدري من البرد لو من كثر البجي

    عيون : فارس
    فارس : عيونه !!

    رفعت راسي و طالعته رديت و انا أصيح

    عيون : لا تخليني فارس ؟
    فارس : تبيني اخليّ روحي مستحيل أخليج عُيون لو كان هذا آخر يوم في حياتي



    " فـارس "
    [ غرفة عيون 10:30 الصبح ]

    من بين كل الدموع المجتمعة في عينها كانت ابتسامة صغيرة مرتسمة في شفتها رديت لها الابتسامة ما توقعت بعد ما تروح مريم بـ ابتسم شوفة عُيون حسيتها ردت لي الحياة مرة ثانية

    فارس : عيون حبيبتي قومي شيلي ثيابج
    عيون : ليش
    فارس : بـ نروح بيتنا بعد ليش
    عيون : بس انا اباا ايلس ويا امي

    ابتسمت لها

    فارس : ترفضين طلبيّ عُيون

    نزلت راسها باعدت شعرها المنتثر ع ويهها

    فارس : يلا عيون انا انطرج تحت

    وقفت وصلت لـ الباب بس قبل ما اطلع لفيت اطالعها

    التقاء نضرات و دمـوع دام 10 دقايق بعدها طلعت من الغرفة نزلت تحت تلقتني خالتي ام سلطان

    ام سلطان : فارس ما عندكم خبر عن وليدي

    نزلت راسي

    فارس : لا

    سمعتها تصيح منهارة تعبانة قلبها الضعيف ما يستحمل اكثر سلطان شهرين محد يدري عنه الدنيا افتريناها بس ماشي خبر عنه وينك فيه يا سلطااان وينك ؟!؟
    يلست ع الكرسي

    : شلونك فارس !

    رفعت راسي اطالعها كانت " هيفاء "

    فارس : بخير انتي شلونج !

    طالعت أُمها

    هيفاء : ما بـ يرد لوننا قبل ما نشوف سلطان

    عيون نزلت من فوق الخدامة نزلت شنطتها طالعت الكل و الدمعة متعلقة في عيونها رغم ابتسامتها من مساع الا انها ما بدلت الأسود بدلت ثيابها بس ردت لبست بانطلون جينز و بلوزة سودة

    وقفت اتدارك الموقف زخيت ايدها احسسها بـ الامان
    وقفت خالتي ام سامر

    ام سامر : بـ تروحين بيتج

    ردت و دمعتها ع خدها

    عيون : ايه بـ اروح
    فارس : ما يصير خالتي شهرين هني " طالعتها " و الحينه نفسيتها احسن ما له داعي تيلس هني و بيتها مفتوح
    ام سامر : بـ راحتها

    تقربت منا و بـ جفنة عين حضنوا بعض و بـ صوت عالي يصيحون بـ ألم جنهم يعيدون مأساة فقد الغالية



    " شــوق "
    [ البيت 11:00 الضهر ]

    طحت ع سريري أصيح

    شوق : مانيب راايحة معااااااه ما اباا

    تقرب زياد منيّ

    زياد : ما يصير شوق هذا اخوج لازم تسمعين كلامه

    ردت عليه ميثا و دموعها تطيح

    ميثا : ما نباا نروح نباا نيلس هني معاك
    زياد : ما يصير لازم تروحون و انتن ما بـ تروحون لـ غريبة هذه خالتكن
    صرخت عليه : خالتنا و ما نعرفها

    رميت روحي ع السرير و انا ارفس بـ ريولي مثل اليهال

    شوق : ما نبااا نروووح
    زياد : لا تصيرين ياهل شوق يوم السبت الاسبوع الياي بـ ايي ياخذكن لا تستون يهال

    قبل ما يطلع صرخت عليه

    شوق : لييييش تباا تخلينا ليش ما توقعت قلبك جاسي جيه ما توقعت

    دفنت راسي في المخدة

    زياد : حرام عليكن الحين انا قلبي جاسي كل هذا قدركن و لازم ترضون فيه اسمعن كلامي و ما بـ تخسرن شي اذا سرتون هناك كملوا دراستكن

    كلامه شوي هداني وقفت دموعي بعد نص ساعة شلت راسي عن المخدة و طالعت ميثا الي كانت يالسة ع كرسي المكتب مخلية يدها تحت راسها و سرحانة

    شوق : ميثا !!
    ميثا : . " ماشي رد "
    شوق : مـــــــــــــيـــــثـا !!!!!!
    توها منتبهة : خير
    شوق : شو رايج
    ميثا : في شو

    نزلت من ع السرير و رحت يمها

    شوق : عن السفر
    ميثا : مدري
    شوق : شو ما تدرين
    صرخت عليّ : ايه ما ادري عندج حل تسوينه غير انج ترضين بـ الي قالوا علي
    شوق : شبلاج انتي صايرة عصبية
    ميثا : ماشي



    " هيفاء "
    [ بيت ام سامر 1:30 الضهر ]

    الجو متكهرب و دموعيّ من شهرين ما وقفت عن الانهمار راسي احسه يدور و يدور كأن الأرض تفتر فيني

    أم سلطان : بنيتي ما تبين غدى
    هيفاء : لا يمه ما اباا

    طالعتني امي بعدها مشت ما طولت معاي في الكلام لأنها تدري فيني متلومة ع أخويه و مريم آآه يا مريم وينج فقدتج



    " عـيون "
    [ المطعم 1:35 الضهر ]

    عيون : بس فارس ما اباا
    فارس : شو ما تبين انتي ما اكلتي شي و انتي حامل لو نسيتي
    عيون : لا ما نسيت بس
    فارس : بس شو
    عيون : موب مشتهية
    فارس : حبيبتي عيون مريم راحت و الكل متحسر و متألم بس هذا ما يعني انج تحرمين نفسج من كل شي حتى الاكل
    عيون : .
    فارس : انزين اذا مو علشانج علشان الياهل الي في بطنج شو ذنبه هو
    عيون : ما اباا فارس
    فارس : اوكيه يلا قومي عيل نمشي

    وقفت بـ صعوبة لاني وايد تعبانة من الحمل و من النار الي تشتعل في جوفي

    دفعنا الحساب و طلعنا ردينا البيت لما شفته تذكرت ايام قبل آآآه يا مريم كل شي في هذا البيت يذكرني فيج حتى الورود و عليلها يذكرني في نسيم حضورج يا ريت الزمن يرد ع ورى و تردين رفيجتي مثل ما كنتي



    " العنود "
    [ بيتنا 1:42 الضهر ]

    راشد : حبيبتي العنود شبلاج كل هذا قدر الله و انتي اكيد بـ تحملين
    أصيــح : بس صار لنا 6 أشهر متزوجين و حمل ما حملت راشد لا تجذب عليّ و قول الصج شو قالت الدكتورة
    راشد : مثل كل مرة ماشي شي يديد
    العنود : لا أكيد قالت لك شي أكيد قالت لك اني ما اييب عيال صح راشد ؟!
    أخذ نفس : يا عنود يا حبيبتي انا متى شفت الدكتورة و انتي موب معاي علشان تقول لي
    العنود : عيل ليييييش ؟
    راشد : كل هذا من عند الله نحمده و نشكره موب نعترض على حكمه
    العنود : اللهم لا اعتراض " يودت ايده " عفية راشد قول لي انك ما بـ تتزوج عليّ
    راشد : شو هـ الرمسة العنود انا اتزوج عليج انهبلتي
    العنود : مدري بس خايفة

    ربت ع كتفي و أبتسم

    راشد : لا تخافين دامني معاج

    ام راشد : العنــــــــود راشـــد يلا الغدى زاهب

    ابتسم لي

    راشد : يلا نشي

    وقفت طلعنا من الغرفة و ايدي بـ ايده شافتنا خالتي ابتسمت يلس راشد قبال خالتي و انا يلست عداله

    ام راشد : خير شو قالوا لكم العيادة ؟!

    نزلت راسي

    راشد : الهرمونات موجودة بس " قالها بـ يأس " العنود موب حامل
    ام راشد : شو الي مخليكم مستعيلين جيه ع عوار الراس استناسوا في حياتكم بعدين فكروا بـ اليهال

    سكتنا لأن صج ما عندنا رد نرده عليها
    خلصنا الغدى ساعدت خالتي اشيل الصحون لما يلسنا في الصالة كانت خالتي ام راشد تشرب جاي

    ام راشد : يمه راشد دق ليّ ع ليلى
    راشد : ان شاء الله يمه
    العنود : قلتون لها مريم توفت
    راشد : لا ليش انتي ما قلتين لها .
    العنود : لا انا ما قلت لها
    ام راشد : عطني التلفون انا بـ اقول لها




    " ليـلـى "
    [ بيتنا 2:00 الضهر ]

    دلـنـيّ عـلـى حُـبـك حبيـــبـــيّ
    عُمرها الدنيا ما استوت بـ عيونك
    المرض هشمـ(ـن) ضهري بعدك
    حبيــبــي ودعــنـي بـ ابتـسامــة
    مـــوب بـ دمـــوعــ(ـن) و أنـــيـــن
    دلنيّ ع قلبـ(ـن) مـثلـه يحـبـنــيّ
    مـوب شفـاة لـ النـاس ابتسـمــت
    و لـي انا عمرها ما انرسمت ابتسامة
    ( من تأليفي )

    صكيت دفتر خواطريّ ع صوت تلفون البيت

    وقفت بـ آخذه سبقني مايد

    مايد : الووو " بـ فرحة " بابا الماما بابا ييب لي هلاوة مانيب مناتنها اباا هلاوة زين

    " طالعني و قال بـ براءة و هو يمد التلفون لي "

    مايد : البابا يبيث

    أخذته من عنده و يلست ع الكرسي الي عدال التلفون

    ليلى : السلام عليكم
    جاسم : و عليكم السلام
    ليلى : تبيني ؟
    جاسم : هيه بس بـ اخبرج اليوم بـ ايي البيت اتغدى موب متغدي في الشغل
    ليلى : تتغـــدى !!! ليش عسى ما شر
    جاسم : يعني الواحد لما يباا ييلس مع ولده شوي تقولين شر
    ليلى : لا ما كان قصدي
    جاسم : انزين مع السلامة
    ليلى : الله يسلمك

    غريبة اول مرة يرد البيت يتغدى آآآه بس غمضني لما قال بـ اييلس مع ولده ليش ما قال زوجتي ليش انا موب زوجته وقفت و رحت اتأكد من الغدى بس قبل ما أدخل المطبخ التلفون رد مرة ثانية يدق رحت له كان الرقم خارجي شكله من البحرين

    ليلى : الوو
    راشد : السلام عليكم
    ليلى : و عليكم السلام هلا راشد شلونك و شلون أمي العنود شلونها هاااه بشر حملت
    راشد : ههههههههههه شبلاج جيه كل هذا اجاوب عليه مرة وحدة
    ليلى : شو اسوي بعد مشتاقة لكم
    راشد : قلنا لج قولي لـ جاسم اييبج هني تسكنين
    ليلى : شلون اييبني يا راشد و انت تدري ان شغله .
    قاطعني : ايه أيه عرفت ما يحتاي تعيدين اقول لج امي تباا تتكلم معاج
    ليلى : عطني اياها وحشتني
    ام راشد : و شلونج بنيتي ؟!
    ليلى : الحمدلله بخير انتي شلونج
    ام راشد : بخير الله يسلمج شلون ميود و جاسم
    ليلى : طيبين
    ام راشد : ليلى
    ليلى : آمري يمه
    ام راشد : ما يامر عليج عدو بس بـ اقول لج ان مريم تعرفينها اخت فارس
    ليلى : ايه و منو ما يعرفها فديتها شلونها
    ام راشد : مريم توفت ليلى

    شلت السماعة من اذوني و طالعتها مدة

    ام راشد : الوووو ليلى وينج
    ليلى : معاج بس شلون ماتت و هي
    ام راشد : واحد مدري شو اسمه ناصر يصير أخوها دعمها بـ السيارة
    ليلى : شووو ما يدري لو متعمد
    ام راشد : الا متعمد الله يقطعه
    ليلى : لا حول و لا قوة الا بـ الله العظيم عيون شلونها الحين
    ام راشد : الله يعينها بس اقول لج لا تقولين لها منو الي دعم مريم
    ليلى : ليش عاد
    ام راشد : مدري بس امها قالت لنا ما نقول لها
    ليلى : الله يرحمها الا العنود ما حملت
    بـ صوت خافت : لا لـ الحينه
    ليلى : ليش ما يسوون فحوص
    ام راشد : سوو كذا مرة بس ما يفيد هرمونات موجودة بس ما يدرون ليش ما تحمل الله يفرجها والله العنود بنت و لا كل البنات و ان شاء الله تييب لـ وليدي الذرية الصالحة
    ليلى : الله يسمع منج

    صوت الباب ينصك اكيد جاسم وصل

    ليلى : يلا يمه جاسم وصل
    ام راشد : سلمي لي عليه
    ليلى : يوصل
    ام راشد : مع السلامة
    ليلى : الله يسلمج

    مايد : بــااابـااا

    حمله و رفه فوق حباه في خده

    جاسم : يا عيون بابا انتَ

    طالعني بعدها مشى لين الغرفة آه لـ متى بـ اعيش هـ الحياة من تزوجته ما شفت السعادة في عيونه ادري به يحب هيفاء بس انا هم أحبه ما اقدر اشوف وياا حرمة غيري وقفت و رحت لـ المطبخ فتحت درج المطبخ و طلعت الصحون غسلتهم و صفيتهم ع الطاولة خليت الغدى

    دخل جاسم

    صبيت العصير في الكاسات طالعت جاسم

    ليلى : مريم زوجة اخو " عصيت ع اسناني " هيفاء سلطان توفت
    بدون ما يطالعني : ايه دريت
    ليلى : و ليش ما قلت لي

    صخيت لاني اول مرة اتكلم معاه جيه بس الحمدلله ما رد عليّ قطع عليّ تفكيري مايد يسحبني من تنورتي

    مايد : ماما اباا هلاوة
    بدون ما اطالعه : اوووه وخر ميود اسنانك بـ يروحون جيه من الصبح لين الحينه و انت حلاوة و حلاوة

    يطقني ع ريلي بـ كف ايده و هو يصيح

    مايد : ما اباااااااا ابااا هلاوة اباا هلاوة
    صرخت عليه : مــايــد

    كـ العادة يصيح و يتعفر في الارض نزلت لـ مستواه باخذه عن الارض بس في نفس الوقت نزل جاسم رفعت نضري اطالعه و لـ أول مرة تتلاقى عيوننا

    باعدت عيوني عن عيونه بسرعة و وقفت شلاه ع الارض و هو بعده يصيح

    رد جاسم يهديه

    جاسم : ماعليه بابا بـ اعطيك حلاوة بس انتَ تغدى
    مايد : ما اباااا

    ادري به ما بـ يسكت الحين مشيت و انا اتذكر الموقف الي صار من مساع أخذت نفس و فتحت خزانة المطبخ طلعت منها علبة الحلاوة شلت ثنتين في يدي و رحت يم جاسم مديتهن لـ مايد

    ليلى : ها ميود يودها حلاوة

    يود جاسم من رقبته و هو مبرطم

    مايد : ما اباا
    ليلى : عيل شو تباا
    مايد : ابااا هلاوة

    حركت الحلاوة جدام عيونه

    ليلى : هذه شو عيل

    رد و ابتسامة عريضة مرتسمة في شفته

    مايد : هـــــلااااااوة

    أخذها من ايدي و بسرعة فتحها جنها بـ تطير حمله جاسم و يلس ع الكرسي قبال الطاولة يلس مايد ع الكرسي الي عداله و انا يلست قبالهم

    مايد : بابا ثوف ماما أتتني هلاوة انا احبها انت تحبها بابا

    انصدمت من الي قاله مايد صج انه قالها بـ ببراءة بس كان هذا الكلام بـ يحدد كلام قلبيّ

    طالعني جاسم جنه يباا يشوف ردة فعلي بس انا نزلت راسي

    رد جاسم و هو يلعب بـ شعر مايد

    >> يتبع في الجزء القادم








    تحياتي **الحب المجروح**





    رد مع اقتباس  

  6. #46  
    المشاركات
    110
    واو حلوة كثير كثير بليز كمليها بس يا خسارة ماتت مريم و الله انا بكيت ياللا بليز لاتتاخري ملاك حبيبتي اوكي





    رد مع اقتباس  

  7. #47  
    [glint][align=center]ما شاء الله

    من تميز لتميز

    سلمت يداك غاليتي الحب المجروح

    تحيااااااااتي[/align]
    [/glint]






    رد مع اقتباس  

  8. #48  
    المشاركات
    210
    الحب تاخرتي علينا مرررررررررررررره

    بليييييييييييييييييييييييييز كمليها

    وحطي بارتات طواااااااااااااااااااااااااااااال





    رد مع اقتباس  

  9. #49  
    المشاركات
    1,579
    السلام عليكم


    امبارك عليكم الشهر واسفه على التأخير





    ::][ الجزء الثاني و العشرون الفصل الأول ][::

    مايد : بابا ثوف ماما أتتني هلاوة انا احبها انت تحبها بابا

    انصدمت من الي قاله مايد صج انه قالها بـ ببراءة بس كان هذا الكلام بـ يحدد كلام قلبيّ

    طالعني جاسم جنه يباا يشوف ردة فعلي بس انا نزلت راسي

    رد جاسم و هو يلعب بـ شعر مايد

    جاسم : انت ليش تحب الماما
    مايد : لانها تأتيني هلاااااوة
    جاسم : بس !!
    مايد : و بأد هممممممممم " خلى صبعه في بوزه " لانها الماما
    أبتسـم له : ايه انا احبها لانها اختيه
    مايد : لا هذه أمك
    جاسم : امبلى أختيه في حد في الدنيا ما يحب أخته
    مايد : بس الماما تحبك

    غمضت عيني آه ع المصيبة شو قال ميود جاسم يعتبرني اخته بس انا زوجته يا ناس شكلي الوحيدة في هذا العالم الي مصدقة اني زوجته فتحت عيني بـ هدوء و طالعت جاسم وسط الدموع شوي عرفت اميز ملامح ويهه ما كان منصدم الا كانت جامدة و عادية

    جاسم : الماما قالت لك ؟!
    مايد : ايه

    فجيت عيني لأني ابد ما تكلمت معاه في مثل هذا خلاص خدي احترق من الدموع الي بدت تطيح

    جاسم : شو قالت

    بس بس يا جاسم لا تسأله خلااااااص

    مايد : انت لما ثرخت عليها امث ثاحت

    طالعني بعدين رد طالع مايد

    مايد : قالت لي ان انا اهبه بث هو ما يهبني و .

    سكت شوي لانه كان يطالعني بعدها اشر عليّ

    مايد : ثوفها ماما تثيح

    طالعني جاسم

    وقفت و ركضت الغرفة و دموعي مثل السيل ع خدي

    فتحت باب الغرفة و رميت روحي ع السرير ضميت المخدة لـ صدري و اطلقت لـ دموعي العناااان

    انفتح الباب و أنصك

    جاسم : شو فيج

    نشيت عن السرير مشيت دموعي بـ كف يدي و همست

    ليلى : ماشي

    يلس يمي ع السرير

    جاسم : ماشي !!!!!! و منين هذه الدموع كل هذا ع الي قاله ميود

    طالعت الجهة الثانية صح كلامه سبب موب مقنع اني أصيـح

    همسـت : آسفة ما كان قصدي

    الحركة الي يات منه و جن ماي انصب ع ويهي زخ ايدي و همس

    جاسم : انتي تحبيني ليلى

    مر أسبــوع عليّ و لـ الحينه ذكري هـ اللحظة في عقلي أتذكره لما قال لي " تحبيني ليلى "

    شلون همسه منه هزت كل مشاعري صوته عيونه خلت دمعتيّ غصب تطيح

    جاسم : تحبيني
    ليلى : ليش عندك شك !!

    توقعته بـ يرد عليّ انه يحبني بس كلماته خلتني أصيح بـ صوت مفجوووع

    جاسم : تدرين اني اعتبرج اختيه تزوجتج و قلبي موب معاي تدرين صح ؟ " عص ع ايدي " انتي تدرين اني أحب هيفاء و تحت الحاح أمي و اخوها بعدين طلقتها و انتي رغم كل هذا قبلتين تتزوجيني

    رديت عليه و انا اشهق من البجي !

    ليلى : عيل طلقني ما اباا اعيش معاك
    رد منصدم : مينونة انتي و مايد تبين تفرطين في ولدج
    ليلى : مايد موب ولـــدي و انــت تدري
    صرخ عليّ : بس ليلى لو شو يصير ما بـ اطلقج
    ليلى : حرام عليــــــــــك يا جاسم ما بـ تطلقني علشان تعيشني في عذاب " رديت أصيح "

    سكت شوي نزل راسه بعدها طالعني

    جاسم : اذا كنتين تحبيني ضلي ليلى لا تصيرين ياهل ادري بج عاقلة

    طالعت الجهة الثانية ادخل هـ الكلام في مخي محد قال اني اباا أتطلق بس بدون شعور قلتها له

    جاسم : ليلى

    مسحت دموعي بـ كف ايدي

    ليلى : نــ ـ ـعــ ـ ـم
    جاسم : مشكورة ليلى

    طالعته و بـ التحديد عيونه الي من تلاقت موب مثل كل مرة تتنافر

    ليلى : ليش
    أخذ نفس : ربيتين مايد و هو موب ولدج مايد ولدي و انتي ما مانعتين تربينه عاملتينه شرات لو كان ولدج هملتج و انتي ما نطقتين الا تميتي ساكتة
    ليلى : جاسم لا تقول جيه انت قبل ما تصير زوجي انت ولد خالتيه
    أبتـسـم : عيل نـشـي
    عقدت حواجبي : وين
    جاسم : من متى ما طلعتين من البيت قومي لبسي مايد و لبسي و انا بـ اخلص شغلي و بـ ارد لكم
    ابتسمت موب مصدقة : من صجك جاسم
    جاسم : ايه عيل اجذب

    آآه لو احد كان يمي قلت له يقرصني ابا اتأكد كل هذا حلم لو واقع شلون طلعت معاه لعبنا ميود و رحنا مطعم تعشينا و الجو كان أحلى جو عشته من أخذت جاسـم

    .

    " فارس "
    [ بيتنا 3:00 العـصـر ]

    ( بـعد أسبــوع )

    طالعت عيون كانت يالسة قبال التسريحة تحط لها ميك آب توها من يومين شوي بدت تخلي الأسـود بس الحينه شلون اقول لها ترد بيت أهلها لأني اليوم مسافر أودي شوق و ميثا و هي أصلاً حتى ما تعرف بـ سالفة اخواني و لا تدري ان عندي أخوات و حتى الي دعم مريم هو أخويه قطع عليّ تفكيري صوتها

    عيون : فارس حبيبي شو فيك موب ع بعضك

    نشيت عن السرير و يلست عدالها

    همست : ما بي شـي !!
    أبتـسـمت : تصدق فارس باجي بس شهرين و أولد بـ تصير أبو و انا أصير أُم

    أكتفيت بـ ابتسامة عقدت حواجبها و زخت أيدي

    عيون : حبيبي لا تخبي عليّ انت مريض فيك شي !!
    فارس : ما بي شي لا تخافين
    عيون : شو ما أخاف و انا أشوفك بـ هذه الحالة
    فارس : انزين عيون " أخذت نفس " حبيبتي قومي شلي أغراضج
    عيون : ليش
    فارس : بـ اوديج بيت أهلج عندي شغل لـ الشركة بـ اسافر و اذا رديت آخذج
    عيون : تخليني و انا حامل
    فارس : فهميني عيون الشغل مهم و ما يتحمل تأجيل

    نزلت راسها و يلست تلاعب اصابع ايدي

    عيون : حتى أهم منيّ

    رفعت راسها

    فارس : هو في شي في الدنيا أهم منج

    أبتسمت لي وقفت و نزلت بـ صعوبة بـ تطلع الشنطة نزلت بسرعة و طلعتها

    فارس : لا تعبين روحج
    عيون : ليش شو فيها ما صارت شنطة
    فارس : تحملين شنطة و انتي حامل و انا موجود أطالعج

    ابتسمت و طلعت ثيابها و خلتهن في الشنطة ما توقعت انها ترضـى بسرعة جيه
    طلعت من الغرفة و طلعت تلفوني اتصلت ع زياد

    زياد : هلا فارس
    فارس : شلونك زياد
    زياد : الحمدلله بخير انت شلونك ؟
    فارس : بخير شوق و ميثا زاهبين
    زياد : ايه زاهبين
    فارس : قول لهن اني الحينه ياي لهن
    زياد : ان شاء الله
    فارس : الحينه أخليك
    زياد : اوكيه مع السلامة
    فارس : الله يسلمك

    صكيته و احس ان عاصفة ياية في الطريج الله يستر



    " رهــف "
    [ بيتنــا 3:25 العـصـر ]

    رهف : خالتيه

    شالت فنجان القهوة عنها و خلته ع الأرض

    ام سامر : آمري بنيتي
    رهف : ما يامر عليج عدو الا دريتين ان عيون اليوم بـ تيي البيت
    تتنهـــد : ايه دريت
    رهف : شو قالت لما عرفت عن اخوان فارس
    ام سامر : ما تدري

    و شربت رشفة من الفنجان

    رهف : شو ما تدري
    ام سامر : مدري والله فارس قال ما يباها تعرف
    رهف : اوكيه ليش عاد
    ام سامر : مدري لا تسأليني

    صوت الجرس

    رهف : انا بـ اشوف منو !!

    وقفت ورحت لـ الباب فتحته شفت عيون جدامي لميتها و بستها في خدها

    عيون : شلونج رهف
    رهف : بخير انتي شلونج شلون الحمل معاج ؟
    عيون : تعـباااانــة منه
    رهف : ههههههههه انزين دخلي داخل الا وين فارس ؟
    عيون : ينزل شنطتي
    رهف : وين بـ يسافر ؟
    عيون : يقول كندا عنده شغل هناك
    رهف : انزين دخلي ليش واقفة برى

    أبتسمت لي دخلنا راحت لـ خالتيه سلمت عليها و باستها ع راسها يلست يمها

    ام سامر : ما قالج كم بـ يبقى هناك

    أبتسمت و حركت راسها بـ النفي

    عيون : لا ما قال
    ام سامر : الا وينه
    عيون : ينزل شنطتي

    انفتح الباب و دخل فارس

    فارس : السلام عليكم
    الكل : و عليكم السلام

    باس خالتيه ام سامر ع راسها

    فارس : شلونج خالتيه
    ام سامر : بخير الله يسلمك

    طالعني

    فارس : شلونج رهف
    رهف : الحمدلله يسرك الحال
    فارس : عيل وين سامر
    رهف : طلع ويا غفران

    يلس يم عيون شويّ تكلمنا في مواضيع متفرقة بس ما يبنا طاري اخوان فارس لان عيون معانا

    طالع ساعته

    فارس : انا تأخرت

    وقف

    فارس : مع السلامة

    .

    " عـيـون "
    [ بيت ابويه أربع العصر ]

    أحس قلبي انقبض شاكة ان فارس موب رايح لـ شغل
    طالعته كان واقف بـ يمشي و يتكلم ويا أمي
    قبل ما يمشي بدون أرادة وقفت و زخيت ذراعه

    عيون : فارس بـ ايي معاك
    فارس : بس انا مسافر شغل موب سياحة تيين معاي
    صــحــت : الله يخليك فارس بـ ايي معاك ما اباك تروح بـ روحك

    وقفت أمي و باعدتني عنه

    ام سامر : بس عيون قال لج عنده شغل ما بـ يتأخر كلها كم أسبوع
    رهف : عيون تعالي معاي الغرفة شكلج تعبانة
    صحت شرات اليهال : ما ابااا أبا اروح معااه

    بس فارس مشى شلت ايدي بسرعة و ركضت بـ اطلع من البيت

    ام سامر : عـــــــيـــــون عـــيـــون بنيتي تعالي رهف نشي بنيتي اتصلي ع سامر خله ايي لـ أخته

    فتحت باب الحوش و طالعت فارس بـ يركب سيارته زقرته و دموعي تطيح

    عيون : فــــــــــــااااارس

    وقف و طالعني نزل من السيارة و تقرب مني ركضت له و تناسيت حمليّ

    عيون : فارس لا تخليني
    فارس : وين أخليج هذا بيت هلج

    صحت مرة ثانية

    عيون : فارس انت ما بـ تروح لـ شغل صح

    طالعني جنه يباا يخفي ملامح ويهه

    فارس : امبلى عندي شغل بـ اخلصه و بـ ارد

    دفنت راسي في حضنه و انا أون شرات اليهال رفع ايده و ضمني لـ صدره

    بس مسرع ما شالني عنه

    فارس : عيون ما بـ أتأخر بـ الكثير شهرين
    عيون : شهرين !!!!!!!! " صحت بـ صوت أعلى " شهرين بـ تودرني علشان شغل و الياهل أول ما يفج عيونه ع الدنيا وين أبوه

    خلى ايده ع كتوفي

    فارس : قلت لج بـ الكثير مع السلامة عيون " بـ حنية " أهتمي في روحج !

    باسني في خدي و ع راسي جنه ما بـ يشوفني مرة ثانية و مشى
    كنت بـ اروح له بس انهد حيلي و طحت ع الأرض لما شفته يختفي جدام عيني خليت ايدي ع الارض و عصيت ع ركبتي صرخت و انا اطالع اثر طيفه

    عيون : فـــــــــــــــــــااااااارس

    بطلت عيوني " نشيت متروعة كل هذا حلم " بس لما شفت ويه أمي و رهف و اخويه سامر خايفين طاحت دموعي

    عيون : وين فارس

    زخت امي ايدي

    ام سامر : عيون حبيبتي لا تعبين روحج نامي
    صـحـت : ما اباا ييبوا لي فـاااارس ابا فارس
    سامر : فارس ما بـ يتأخـر بـ يرد عنده شغل بس انتي لا تسوين في روحج جيه

    غمضت عيني و رديت نمت

    .

    " أحــلام "
    [ بيتــنا غرفــتــيه ]

    يودت ريول بدر ولديه و انا احركها قلت بـ صوت مسموع

    أحلام : يا ليتني أشوفك يوم تحرك هذه الريل بـ روحك تراكض في البيت و انا الحق وراك اقرك بدر بدر حبيبي تعالي أكل هذا أو تعال البس الجوتي " ابتسمت و غمضت عيوني أتخيل الدنيا بـ هذا الشكل " الحينه الي بـ عمرك يحبون ع ركبهم " طاحت دمعتي " بس ليش انت ما تمشي ليش !

    : لان هذا قدر ربج

    طالعت ورى كان بشار تقرب مني و باسني في خدي

    و يلس ع الكرسي الي عدالي

    بشار : لا تسوين في روحج جيه
    أحلام : ما اقدر ما تشوفه انت وده برى دور له أي علاج
    بشار : قالوا لج ماشي فايدة برى لو في البحرين

    طالعت بدر و صميته لـ صدري و انا أصيـح

    .

    " هيفاء "
    [ بيتنـا الصـالـة ]

    باستني امي ع راسي

    ام سلطان : الله يوفقج بنيتي

    خليت راسي ع حضنها و هي تمت تمسح عليه

    هيفاء : موب ناقصنا الا سلطان

    حسيت بـ حرارة دموع أمي الي كانت تطيح ع راسي

    ام سلطان : آآآآه وينك يا وليدي

    شلت راسي

    هيفاء : انا بـ اتصل بـ أحلام أبشرها الا تدرين بـ اتصل بـ عيون

    طالعت امي الجهة الثانية و هي تمسح دمعتها

    ام سلطان : عيون !! الله يعينها هـ البنت
    عقدت حواجبي : ليش شو فيها
    ام سلطان : فارس مسافر علشان يودي اخواته لـ خالته
    هيفاء : انزين و ليش شو فيها عيون
    ام سلطان : ما تدري حتى بـ سالفة الاخوات
    فجيت عيوني : مــا تـــدري !!!!!!!!!
    ام سلطان : ايه ما تدري فارس موب راضي احد يقول لها
    هيفاء : ليش
    هزت كتوفها : مدري

    شلت تلفوني الي يمي

    ام سلطان : لـ منو بـ تتصلين
    هيفاء : لـ عيون
    ام سلطان : لا تقولين لها
    هيفاء : ايه ادري

    رهف : الو
    هيفاء : السلام عليكم
    رهف : و عليكم السلام
    هيفاء : شلونج رهف
    رهف : بخير انتي شلونج
    هيفاء : بخير
    رهف : وينج ما تنشافين ؟
    هيفاء : كنت أسجل لـ الجامعة و نجحت في السياقة
    رهف : صج الف مبروك شو سجلتي
    هيفاء : فنــون
    رهف : صج مبروك
    هيفاء : الله يبارك فيج الا وين عيون
    تتنـــهــد : نايمة
    هيفاء : اوكيه سلمي لي عليها
    رهف : يوصل
    هيفاء : مع السلامة
    رهف : الله يسلمج

    طالعت أمـــي !

    هيفاء : راقــدة
    ام سلطان : ما قلت لج تعبانة
    أخذت نفــس : الله يساعدهــا



    " شــوق "
    [ المطــار نسافر كنـدا ]

    شوق : فارس ابا أروح الحمام
    فارس : انزين نشي
    ميثا : و انـا
    فارس : شو بـ يصير لج ضلي هني دقيقتين و حنا رادين

    وقف

    فارس : يلا شوق بسرعة لأن نص ساعة و تطير الطائرة
    شوق : اوكيه

    وقفت بعد تردد

    مشيت وياه و انا اشوف الكل جنهم يطالعوني زخيت فارس من ذراعه طالعني

    فارس : شو فيج
    شوق : خايفة

    طالعت الممر الي نمشي فيه شفت حرمة من شافتنا جنها انصدمت تكلمت ويا الحرمة الي يمها و ذيك طالعتنا منصدمة طالعت الجهة الثانية

    .

    " عـيـون "
    [ بيت أبـــويه الصالة ]

    ( بعد ثلاث ساعات )

    عيون : يمه تعبااانة
    ام سامر : قلنا لج روحي رقدي

    طالعت الجهة الثانية

    عيون : و شلون اييني رقاد و فارس موب معاي
    رهف : ما عليه عيون كلها شهر لو شهرين
    عيون : تشوفينها قليلة

    تـيـن تيــن

    " صوت الجرس "

    رهف : انا بـ اشوف منو

    وقفت شوي و ردت

    رهف : عيون في بنت تبيج برع

    وقفت بـ صعوبة

    عيون : تبيني انا وينها
    رهف : دخلتها الميلس

    مشيت لـ الميلس و انا حاطة ايدي ع ضهري من التعب فتحت الباب أبتسمت لما شفتها سلمت عليّ بستها في خدها

    عيون : دانــة وينج من زمان ما شفتج
    دانة : شو نسوي مشاغل الدنيا
    عيون : تفضـلي

    يلست عدالها

    دانة : ريلج وينه
    أستغربــت : ليش .؟ مسافـر
    دانة : ويا منو
    عيون : ليش تسألين
    دانة : انتي جاوبيني
    عيون : عنده شغل سافر بـ روحه
    دانة : سافر بـ روحه " مدت لي تلفونها " عيل هذه منو الي معاه ؟

    يودت التلفون و ايدي ترتجف وقفت لما شفت الصورة فارس وياه بنت و مساكتنه من ذراعه كا عليها حجاب و لابسة قصير طاح التلفون من ايدي

    دانة : حبيبتي عيون انا موب قصدي افرق بينج و بينه بس ييت انبهج
    صرخت عليها : طلعــــي بــــرى ما ابــــــــا اشـــوف أحــــــــد هــنــي

    حوطت ويهي بـ ايدي و يلست أصيـح

    ( بــعد شهريــن )

    نزلت من الدري و ايدي ع ضهري الحينه انا في شهري الاخير و اشك ان اليوم بـ اولد من الألم خلاص بعد كل هذا عشت ويا الوضع فارس تزوج عليّ و سافر ويا حرمته و الصورة الي ورتني اياها دانة أكدتي لي كل هذا فارس ما يحبني !!! و هو لـ الحينه حتى ما رجع من السفر

    كنت بـ ادخل الصالة بس تراجعت قلت بـ ادخل الميلس

    يودت باب الميلس فتحته بس حسيت بـ رجفة في كل جسمي لما تعلقت عيوني بـ عيون فارس

    >> يتبع






    رد مع اقتباس  

  10. #50  
    المشاركات
    1,579
    الجزء الاخيير
    نزلت من الدري و ايدي ع ضهري الحينه انا في شهري الاخير و اشك ان اليوم بـ اولد من الألم خلاص بعد كل هذا عشت ويا الوضع فارس تزوج عليّ و سافر ويا حرمته و الصورة الي ورتني اياها دانة أكدتي لي كل هذا فارس ما يحبني !!! و هو لـ الحينه حتى ما رجع من السفر

    كنت بـ ادخل الصالة بس تراجعت قلت بـ ادخل الميلس

    يودت باب الميلس فتحته بس حسيت بـ رجفة في كل جسمي لما تعلقت عيوني بـ عيون فارس

    لحظة فيها التقت نضراتي بـ انضار فارس الي من شافني وقف كنت اباا احرك ريلي اطلع من الميلس بس شي خلاني أوقف و أتأمـل في الانسـان الي عطيته قلبي بس خيانته كانت أكبر

    بلعت ريجي و رديت ع ورى ويا كل خطوة كان فارس يخطوها لي مد لي ايده !

    فارس : تعالي عيون انا فارس

    حركت راسي بـ النفي شرات اليهال و دموعي تطيـــح عقد حواجبه و هو يتقرب منيّ دعمت في اليدار اليدار الي يمنعني اني اتباعد بـ خطوات اكثر من فارس زاد بجيي لما تقرب فارس مني و صار قبالي

    فارس : انا فارس

    يود ايدي و سحبتها بسرعة و انا اصـرخ عليه

    عيون : خلني ما اباااك خلني خلني " أختفى صوتي ويا البجي "

    حسيت ويا ألم بطني الي زاد ألم المواجهة ! كنت بـ اواجهه بـ زواجه عليّ بس العبرة خنقتني و طلعت من الميلس موب امشي الا اركض وقفت عند حافة الدري لأن الألم زاااد و حسيت روحي بـ تطلع طحت ع الارض و انا مسندة روحي ع طرف الدري صرخت و انا ميودة بطني

    عيون : آآآآآآآآآآآآآه يـــمــه لحقـــي علـــيّ بـ امووووووووووت

    الالــم زاد و انا اشوف علامات الارتباك في ملامح امي و رهف بس فارس ليش واقف هني كنت بـ اصرخ بـ اقول له يروح بس سبقتني امي

    ام سامر : فارس وليدي شنو تنطر عيون شكلها بـ تولد خلنا نوديها المستشفى رهف قومي ييبي عباتي و شيلة عيون
    همــــست : ان شاء الله !

    تقرب مني جنه بـ يحملني نسيت ألمي و دفرته عني

    عيون : روووح عني ما اباااك " رديت اصيح "
    ردت امي تهديني : يمه عيون ما يصير جيه تبين تولدين في البيت
    عيون : ما ابااااااااا نادوا لي سامر ابا سـ سـ آآآآآآآآآآآآه بـ اموووت

    مدري شو قالت امي لـ فارس هذه المرة تقرب مني و وقفني حاولت اباعده راسي دار والالم كل ماله و يزيد خلاااااص أحس روحي بـ اموووت لبستني رهف الشيلة

    وداني لـ السيارة ركبت ويايه امي و سندت راسي ع ريلها و تقرا علي قرآن

    وصلنا المستشفى نزلت بـ صعوبة و انا اصييييح من الالــم دخلت حجرة الولادة و انا اصيح موب من الالم الا من العذاب الي ينتظر الي فـ بطني

    فــجـيـت عيــني و انا اطالـــع المكــان

    همست : يمه

    سمعت صوتها الدافي عدالــي

    ام سامر : الحمدلله ع سلامتج

    غمضت عيوني و انا اتــذكــر خليت ايدي ع بطني و انا اشوف ان مافي انتفاخ ابتسـمت أبتسامة صغيرة فتحت عيوني و طالعت امي

    عيون : انا شو يبت
    ابتسـمت لي : بـنـت !
    عيون : بنت !!!
    ام سامر : ايه مريم

    غمضــت عيوني من نطقت أســم مريم

    عيون : يمه وين فارس !
    ام سامر : يسجل البنت بـ اسمه

    طاحت دمعــتي !!

    عيون : بنـتـه
    ام سامر : ايه بنته عيون شبلاج

    عدلت يلستي ع السرير و أخذت نفس

    انفتح الباب و انصك كانت رهف أول ما لمحتها غفران تركض لي ركبت فوق السرير
    حضنتــها

    غفران : وين البيبي

    ابتسمت لأني أصلاً مدري وينها

    ردت أمي : خذوها يبدلون لها

    تقربت مني رهف باستـني

    رهف : الحمدلله ع سلامتــج
    ابتسمت : الله يسلمج وين سامر
    سامر : موجود !!!!

    باسني ع راسي

    سامر : شلونج الحينه
    عيون : بخير
    سامر : هااه شوو مسوية لهم العفسة لما بـ تولدين ما سوت رهف مثلج

    ضحكــــت عليــه سامر ابد تعليقاته ما يخليها حتى وقت الي احس قلبي فيه مفجوع ضحكني
    ::][ .العــنــود. ][::
    [ المُـــســتشفى 3 العصــر ]

    راشد : كم رقم الحجرة
    العنود : مدري قالوا 158 في قسم الولادة
    راشد : هذا الجناح يعني
    العنود : ايــه .

    قبل ما اكمل تسندت ع الجدار و غمضت عيني

    راشد : حبيبتي شبلاج
    العنود : تعبانة شوي
    راشد : تعالي اوديج الطبيب
    العنود : لا ما يحتاي ألم و بـ يروح
    راشد : الحينه حنا في المستشفى يمكن حامل
    طالعته بـ نص عين : يا ليت بس
    راشد : لا بس و لا شي تعالي نروح

    /
    /
    /

    الدكتـورة : مبروك المـدام حـامـل
    ::][ .هيفاء. ][::
    [ بيتــنا غرفتيه 3:15 العـصـر ]

    طق طق طق

    همســت : منو
    ام سلطان : انا

    قمت و فتحت الباب

    ام سلطان : هاه ما بـ تسيرين ويايه
    عقدت حواجبي : وين !
    ام سلطان : لـ عيون بعد لـ منو
    هيفاء : آآه مضغووطة بكرة عليّ .
    قاطعتني : ايه ايه بس بس درينا
    هيفاء : يمه حرااام بس هم بـ اسير الجامعة في صوب و عيون بنت خالتي في صوب
    ام سلطان : هههههههههه

    " صــوت الجــرس "

    ام سلطان : بـ اروح اشوف منو انتي تجهزي
    هيفاء : ان شاء الله

    مشت أمي انا لبست عباتي و شيلتي ردت لي و شكلها متوترة

    هيفاء : منو !!
    ام سلطان : تعالي الميلس و بـ تشوفين

    عقدت حواجبي ومشيت

    فتحت الباب اول ما شفتها وقفت جامدة " ليلى "
    وقف جاسم و هو حامل مايد طالعوا بعض و ابتســمـوا

    ليلى : شبلاج هيفاء
    هيفاء : ماشي حياكم تفضلوا

    نزلت راسي لما شفت نضرات جاسم بس هذه المرة انا قـوية موب شرات كل مرة اهتز من أول نضرة

    ليلى : جاسم تكلم
    جاسم : هيفاء انا . " سكت شوي " انا و ليلى يايين نردج لي
    عقدت حواجبي : شو
    ليلى : استغربتين صح بس انا اشوف سعادة ولد خالتي معاج حتى لو كنتين بـ تصيرين زوجته
    هيفاء : " مســتغـربـة "
    جاسم : هاااه شو قلتين امج تدري و موافقة
    رديت بسرعة : متى

    ابتسـمـوا لي

    نزلت راسي

    ليلى : شو ردج

    وقفت و طالعتهــم

    هيفاء : تتوقعوني ارجع

    وقف جاسم

    جاسم : و ليش ما ترجعـيـن و حتى لو ما بـ ترجعين لي ردي لـ ولدج

    طالعتــه مصدومــة

    هيفاء : ولدي !!!!!!!!
    أخذ نفس : ايه ولدج لما طحتين ما سقطتي الا ولدتين و الياهل

    " رفــع مايد "

    هيفاء : بس

    وقفت ليلى و تقربت مني

    ليلى : شو ردج هيفاء
    هيفاء : انتون الحينه خيرتوني بين الموت و الحياة
    جاسم : قصدج حياتج معاي شرات الموت
    حركت راسي بـ النفي : حياتي معاك شرات الحياة و بدونك الموت و انا اخترت الحـيـاة
    ام سلطان : كللللللللللللووووووش

    طالعت وراي و انا أشـوف سلطان واقف و ابتسـامة صغيرة في شفته

    سلطان : مبروك هيفاء

    وقفت جااااااااامـــــدة سلطان هني
    طحت في حضنه جني خايفة انه يروح شرات ما راح قبل

    سلطان سافر بعد وفاة مريم لما حس ان نفسيته اعتدلت رد و ردت روحي معاه
    ::][ .شوق. ][::
    [ كــنــدا ]

    عفدت وراها أصـرخ

    شوق : ساروووونــة و صمخ

    وقفت

    سارة : لوهي أني
    شوق : شوف عند امج يا الدبة
    سارة : انتي دبة
    ميثا : شوق خليها زيغتي الياهل

    يودتها من خدودها و سحبتها حبيتها بـ دفاسة

    شوق : أحبهااااا
    اليازية : شوق خلاص خليها

    ضحكت و يلست يمهم

    شوق : ما يتكم أي أخبـار عن فارس اخويه
    اليازية : احم قصدج ولد خالتيه
    شوق : لا حنا بعد بنات خالتج
    اليازية : ههههههههههه اتصل يقول زوجته ولدت
    شوق و ميثا : صــــــــــج !!!!!!!

    طلعت خالتيه فاطمة من المطبخ

    فاطمة : ايه صج
    شوق : خالو ما بـ نسير الملاهي اليوم

    يلست يمي

    فاطمة : عنبووه ما تملون انتوا
    شوق : الله يخليج خالوو
    فاطمة : اليوم لا بـ نرد البحرين الاسبوع الياي
    فجيت عيني : شووووو ؟
    فاطمة : هههههه شبلاج ؟ ابا اشوف حرمة ولد اختيه و بنته
    ميثا : يابت بنت
    فاطمة : ايه بنت

    وقفت

    شوق : زين عيل بـ اروح اشيل اغراضي

    زختني خالتيه من ايدي

    فاطمة : تعالي وين رايحة لاحقة بعدين خلينا نيلس ويا بعض شوي

    يلست يـمـها و بستها في خدها

    شوق : اممممممممواح تامرين امر كم خالة عندي
    بـــعــد قليل مع عــيــون !!!

    و نهــايــة النــفق











    ________________________________________
    " عـيـون "

    مر يومين و انا فـي المستشفى حتى ما شفت فارس قربت سرير الياهلة مني راقبت خدودها المحمرين بستها في خدها و شلتها رفعتها حسيتها تباا تفتح عيونها من ولدتها ما شفت عيونها فتحتها

    بسرعة غمضت عيوني من شفتها حسيت بـ رجفة جني أشـوف فارس جدامي قطع عليّ تفكيري صوتها تصيح خليت صبعي ع بوزها و اخذت احركه

    عيون : اممم بس مريومة بس حبيبتي خلاص

    افففف شكلها موصخة امس امي قالت اني بـ اطلع اليوم تقول سامر بـ اييني و هو لـ الحينه ما ياا

    طلعت حفاضة و بدلت لها ما تتصورون شعوري شقد كنت منقرفة الا كنت فرحااانة لأني صرت أُم

    لفيتها جسمها الصغير في الفوطة و طلعت من الحمام اول ما شفته كان فارس توه فاتح الباب أبتـسـم لي بس انا فريت ويهي موب مهتمة

    خليتها ع السرير و لبستها الحفاظة عدلت ثيابها أبتسمت و انا اشوف صغر ثيابها تذكرني بـ غفران لما يابوها لي المستشفى اول ما ولدوها !

    حسيت بـ يد تتحسس ويهي رفعت ويهي و انا عاقدة حواجبي طالعت فارس الي من طالعته شال ايده شلت الياهل و خليتها ع السرير

    يلست ع السرير خليت مريم في حضني و طالعته جني اقوله " شو تبا "

    رد بـ حنية : حبيبتي عيون شو فيج متغيرة عليّ جيه
    رديت محرجة : ما اباا اسمع اسمي ع لسانك

    تقرب منيّ و انا تباعدت

    فارس : طيب ليش انا شو سويت ؟
    قلت بـ خوف : فارس لا تتقرب مني

    يلس عدالي ع السرير حسيت بـ رجفة في جسمي !

    قلت بسرعة : اطلع برى

    زخ ايدي

    فارس : زعلانة لاني سافرت و خليتج

    حاولت اشيل ايدي بس فارس كان زاخنها بـ قوة

    عيون : هــدني
    فارس : قبل ما تقولين لي شو فيج
    صرخت عليه : خــلــني

    شال ايده و طالع الياهل حملها و طالعها

    فارس : تشبهج صح
    عيون : " مطنشته "
    فارس : ما تبين تردين عليّ

    وقف و هو حامل مريم

    عيون : وين بـ تروح
    فارس : بيتنا بعد وين نشي شيلي اغراضج ؟
    عيون : اباا أروح بيت هلي
    فارس : و انا اقول لا
    عيون : ما اباا ارد وياك فارس طلقني ؟

    طالعني مصدوم

    فارس : اطلقج !!!

    صحت و سحبت الياهل من ايده

    فارس : نشي و بعدين نتفاهم

    ما عندي حل غير اني نزلت من السرير اخذ مريم و ضل يراقبني و يراقب دموعي الي كانت تسيل ع خدي

    شلت اغراضي بعدين شلت مريم الي نامت في حضنه

    حمل شنطتي لبست شيلتي و مشيت وراه طلعنا من المستشفى و انا اطالع ساعتي 8:30 الليل بس لما وصلت لـ السيارة رجعت ع ورى

    طالعني

    فارس : تعالي ركبي
    عيون : ما اباا
    صرخ عليّ : عيون لا تسوين لي حركات يهال

    رجعت ع ورى اكثر

    عيون : بـ اتصل لـ اخويه

    تقرب مني و انا انرصعت في السيارة الي كانت ورايه

    فارس : قلت لج بـ تيين معاي
    صحت : ما ابااا روح لـ حبيبتك احسن لك

    صطرنـــــــي ع خــدي كف عمري ما راح انساه وياا صرختي المطر يطيح و الدنيا ظلمت في عيوني حضنت مريم الي بدت تصيح و خليت ايدي ع خدي

    سحب مريم من عندي و خلاها في السيارة طالعني و انا اصيح بـ هدوء و بعدها ايدي ع خدي تقرب مني و خلى ايده مكان الكف زخ ايدي الثانية و مشاني شرات الياهل ركبت غصباً عني

    بس ركبت ورى اخذت مريم من جدام و خليتها في حضني و انا اصيح

    وقفت السيارة ع بالي بيت هلي بس انصدمت لما شفته بيتنا بقيت مكاني و انا عاصة ع ايد مريم الصغيرة طالعني من الجـامـة

    فارس : نزلي

    قلت له و انا اصيح

    عيون : ما اباا

    رد علي جنه يباا يكتم غيضه !

    فارس : عيون نزلي

    فتحت الباب غطيت مريم بـ طرف شيلتي و نزلـت المطر غرقني رغم انه موب وايد ارتعت و مريم بدت تصيح لما لمع البرق في السما

    مشيت في حوش البيت مترددة ما اباا ادخل وقفت عند البا اسكت مريم

    تقرب مني و همس

    فارس : شو فيها تصيح جيه

    طالعته بـ طرف عيني بعدها نزلت راسي

    عيون : ياهل متروعة شو تباها تسوي يعني
    فارس : دخلي يمكن بردانة

    تسندت ع اليدار معاندة

    عيون : ما بـ ادخل
    فارس : شلون يعني
    عيون : ابا ارجع بيت هلي
    فارس : عيون لا تصيرين عنيدة دخلي و قولي لي شو فيج ؟
    صرخت عليه : قلت لك مافيني شي طلقني
    فارس : ليش عاد

    طنشتــه و طالعت الجهة الثانية اطالع الشجر شلون يتحرك بـ عنف و المطر يطيح بـ قوة و يختلط ويا دموعي الي غرقت ويهي

    تقرب مني أكثر و زخ يبهتي تحسسها بعدين طالعني بـ نضراته المعهودة

    نزلت عيوني عن عيونه بس رفع راسي

    فارس : طالعيني عيون

    ما رديت عليه كل نضراتي كانت لـ مريم

    خلاني و دخل البيت طحت ع الأرض منهاااارة و المطر غرقني ضميت ريولي لـ بعض و حضنت مريم لـ صدري

    فجيت عيوني و انا احس بـ الدفى في جسمي و بـ الاخص في ايدي طالعت المكان انا فيصالة البيت طالعت الجهة الثانية شفت فارس الي زخ ايدي ع طول و أبتـسـم

    فارس : البيت مفتوح و تنامين برى
    طنشت كلامه : وين مريم
    فارس : وديتــها لـ أمج " طالعني بـ ابتسامة خبث " قلت لها بنتج هاملتها

    بسرعة نشيت ع أثــر ضحكته الي ترددت في اذوني أكثر من مرة طالعت الجهة الثانيــة

    عيون : سخيف
    فارس : عيل شو تبيني أسوي فيج موب راضية تنشين

    طالعت الجهة الثانية

    عيون : كيفي ما لك خص فيني " طالعت ايدي " شيل ايدك

    ما تحرك شي منه طالعته شفت عيونه نضراته الي عذبتني

    رديت أترجاه : فارس لا تعذبني

    يلس عدالي

    فارس : قولي لي شو الي مغيرج عليّ

    طالعت الجهة الثانية شو اقول لك يا فارس شو

    عص ع ايدي

    فارس : قولــي !!
    عيون : فارس انت تزوجت عليّ صح
    عقد حواجبه : انا !!!
    صحت : ايـه انت

    خلى راسي ع حضنه رد بـ حنيه

    فارس : منو قال لج
    رديت شرات اليهال أصيـح : انا شـ شـفت صورتك معاها
    فارس : قصدج شوق

    بسرعة شلت راسي و طالعته و الدموع مشكلة غمامة ع عيني

    عيون : اسمها شوق
    حرك راسه بـ النفي : هذه أختـي !

    زخيت أيــده بـدون ارادة

    عيون : فارس لا تجذب عليّ
    فارس : ايه اختيه

    " قال لي كل السالفـة "

    دققت في كل كلمة نطقها !

    عيون : يعني .
    فارس : ايه انا رحت اوديهن لـ خالتيه
    عيون : ليش ما قلت لي من البداية ؟
    فارس : كنتي تعبانة و ما كنت اباا اتعبج اكثر

    نزلت راسي اعيد كلام فارس في مخي آآه شقد ظلمتك يا فارس

    همست : سامحني فارس

    قرب ويهه من ويهي و زخ ايدي ابتسم لي

    فارس : و انا اقدر آخـذ في خاطري ع حبيبتي

    نزلت راسي متلومة

    فارس : تحبيني
    عيون : هو في يوم انا كرهتك فيه
    فارس : مدري انتي حسستيني بـ جيه
    ابتسمت : لاني ما كنت اتخيلك ويا حرمة غـيـري
    فارس : خلاص عيل نقول انتهى حبل الكراهية في حياة عيون و فارس

    حركت راسي بـ لا

    فارس : ليش
    ابتسمت : عــيـون و فـارس ما تجسـد حياتي معاك

    خليت راسي في حضنه

    عيـون : عـيـون فارس أحسـن

    باسنـي في خدي و همس و هو يحرك طرف صبعه ع خدي

    فارس : عُـيـون فـارس









    النــــــهــايـــة.





    اتمنى تكون القصة اعجبتكم









    تحياتي **الحب المجروح**






    رد مع اقتباس  

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الكل يدخل للفائدة
    بواسطة ام اياد في المنتدى الأناقة و الازياء - ازياء - عالم الموضه
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-Aug-2007, 09:15 AM
  2. ضروري الكل يدخل
    بواسطة البوادي في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12-Aug-2007, 03:45 AM
  3. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-Jan-2007, 08:17 AM
  4. الي يبي الكل يحبه يدخل هنا .
    بواسطة الـرومانسية في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-Jan-2007, 03:39 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •