1999, مصر, أكتوبر, بروفةً, إسقاط, طائرة
[glow1=00FF99]التفجير بالتّحكّم من البعد
لم تكن هجمات 11 سبتمبر هي المرّة الأولى التي تسقط فيها طائرات ركاب بالتفجير عن بعد ، فقد أسقطت طائرة مصر للطيران 990 بالتّحكّم من البعد في تجربة لعمليّة مركز التّجارة العالميّ في صباح 31 أكتوبر 1999 - عيد الأشباح ( الهالوين ) عيد عبدة الشيطان والماسونيين ! -
ففي ذلك الصباح منذ سنتين أقلعت رحلة مصر للطيران 990 بطائرة بوينج 767 عملاقة من مطار جون كينيدي - نيويورك متّجهة إلى القاهرة وعلى متنها 100 أمريكيّ و 87 مصريّ .
كلمة السر ؟!
كان الإقلاع ناجحاً و روتينياً ، لكنّ بعد نصف ساعة من بدء الرّحلة ، وفي تمام السّاعة 130 صباحاً وعندما ترك الطّيّار قيادة الرحله وذهب إلى المرحاض و ترك مساعده في الكابينة وحيدًا ، سمع صوت على مسجّل الصّندوق الأسود يتكلم بالإنجليزيهّ ويقول : تحكّم فيها Control it !
( كان الطيار ومساعده مصريًّان ولم يتحدّثا الإنجليزيّة قبلها ذلك الصّباح ! )
هل كانت Control it هي كلمة السر ؟!
وكيف ظهرت على شريط التسجيل بالصندوق الأسود؟
عند ذلك فجأةً سحبت من مساعد الطيار السيطرة على قيادة الطّائرة ، وتوقفت أجهزة قيادة الطائره داخل الكابينه عن العمل ، و بعد عدة ثّواني عندما وجد مساعد الطّيّار أن السيطرة على القياده قد فقدت كما لو كان الأمر يتم بفعل شبح مجهول ، فكان رد فعله هو الهتاف قائلاً : ما معناه بالإنجليزية ( أنا في أيديك يارب ) أو توكلت على الله .
ثم قام مساعد الطّيّار بفصل الطّيّار الآليّ لاستعادة السّيطرة على الطائرة ، لكنها لم تُعد ، فتفاعل ثانيةً بهذا الابتهال متعجّباً ، بينما بدأ سقوط الطائرة واتخذت وضع الغوص ، كما لو كانت مصعداً يسقط !
عودة الكابتن للكابينه
بعد ستّة عشر ثانية من هذا السقوط عاد الكابتن إلى الكابينة وهو يسأل : ماذا حدث ؟ مالذي حدث ؟
عند ذلك حاول الرجلان على الأرجح العمل للتوقف عن السقوط ، لكنّ أجهزة قيادة الطائرة لم تستجب ، بل صارت اتخذت عصا القيادة THROTTLES وضع : أقصى طاقة إلى الأمام !
وهنا أشار مساعد الطّيّار بقطع خطوط الوقود .
فإذا بالشّبح المتحكّم في الطائرة عن بعد يرفع زعنفتي الذيل اليسرى و اليمنى في اتجاهين متعاكسين ( واحدة لأعلى والأخرى لأسفل ! ) ، كما ارتفع الجنيحان على كلا الجناحين تمامًا إلى أعلى .
فصرخ الطّيّار : أغلق المحرّكات ! أغلق المحرّكات !
فرد المساعد : إنها مغلقه .
وهذه هي الكلمات الأخيرة الهيستيريّة للكابتن :
شد ! . .
شد معايا !
شد معايا !
في هذه اللّحظة أغلق شيئ ما مسجّلات الصندوق الأسود ( أو تم مسحها فيما بعد ) .
تفسير أمريكاني
المحققون الأمريكيونّ قالوا :
أن مساعد الطّيّار قد انتحر ، أو أنه استشهادي على غرار محمد عطا ورفاقه !
لكن شركة مصر للطيران و الحكومة المصريّة تصران على أنّ ذلك تفسير مستحيل للمحادثات المسجلة في اللحظات الأخيرة للرحلة أو للمحادثات السابقة عند الإقلاع ، فالتسجيل لا يشير لذلك ( والمصريّون يفهمون لّغتهم جيداً ) ، كما أن مساعد الطّيّار لم يبدي أي مظهر للتّقلّب العاطفيّ .
صوت التآمر!
الآن على ضوء ما سبق تأمل في هذه الفقرة من مقال نشرته نيويورك تايمز :
مسئول بالـ F B I قال أنّ الأدعية التي وجدت في موقع سقوط الطائرة تبدو وكأنها تحثّ المقاتلين المسلمين على أن يكونوا أقوياء في السّجن !
- بخلاف الكتيب المكون من أربع صفحات من التّوجيهات و الصّلوات التي يزعم أنه وجد في أمتعة محمد عطا والتي جعلت من الواضح أنه كان يعتقد أنه ذاهب إلى الجنّة الأبديّة ."[/glow1]
Ysrh' 'hzvm lwv gg'dvhk td 31 H;j,fv 1999 fv,tmW