سيدي أنيق الخطى
دائما تحوم حول فكره تود أخباها وعدم الأفصاح بها ،،
مما يجعلك تدور حول الكلمات والحروف
حتى تفتك بها قبل أن تفتك بك
وهنا
انت لا تدرك بأنك قد تفتك بنا ،،،
ما أروع الغوص في أعماق محيطك
سيدي
هنا وبدون استئذان سمحت لنفسي بالغوص في محيطك
علي استطيع فك شفرة تلك الكلمات
وان لن استطع رحلت وتركت توقيعي هنا
على وعد
بالعوده من جديد للفتك بتلك الكلمات
أنا الآن أغوص في هذا المحيط
أتعلم ماذا رأيت سيدي ؟
هل تسمعني
أم أن جدار الصمت حجز صوتي من الوصول إليك ؟
رايت شريط ذكرياتك ،،وأيام فرحتك ،،
وضحكاتك الجميله ،،
مدفونة بقاعه ،،
حاولت التقرب منها والتحدث معها ،،
ولكن
منعتني من الأقتراب وقالت هنا سيدي قد نقش على صندوقي عبارة
أن قراءتها استطعت محكاتي
ولم لم تقرئيها لن تستطعين الأقتراب !!!
ولكنه
كان يتلهف لوصولي له
كالأرض العطشى للمطر
سيدي
هنا اكتفيت بكتابة عبارة بجانب عباراتك
دون محاولة الأقتراب مما دفنت في محيطك
كتبت بريشه الفنان
" ريشة الفنان لنا اعتذرت "
أتدرك معناها
غصت حتى أحسست بالثماله
قد نصحتك سابقا ولكن ا يضر أن أعيد تجديد النصيحه
سيدي
هذا جنون القلم
فلا تصبنا بجنون الدوار
فرفقا بنا
دمت بكل عذوبه يا سيد الكلمات
مشااااااااعر