الموضوع: قدري العنيد help me to face

العنيد, face, قدري

صباح الخير لعيونكم
حبيت أصبح عليكم بهالخاطرة الخاصة و العزيزة على نفسي.

عنيد هو قدري مثلك تماما سيديوكأنه يأبى علي أناأعيش لحضات من السعادة مثل غيري من الناسنعم عنيد وقاسي هذا القدر إذا كان سينتزعك مني فلما وهبني إياك لوهلة ظننت أنه إبتسم لي وأعلن صلحآأبديآ معي يالا سذاجتي لم أكن أعلم أنه يكشرلي بأنيابه ولم تكن تلك البسمة سوى إبتسامة صفراء تخفي ورائها الكثير من الألم تبعته وانسقت ورائه مثل الشاة المكبلة المقادة لا تعلم إلى أين؟ تبعته وأنا أحسبه صديقي الوفي كنت أراه وردة حمراء تعبق برائحة زكية .نعمولكنها أدمتني بأشواكها الحادة .أين كنت تخبئ لي كل هذا أيها القدر؟
حسبتها السعادة تلوح في سمائي في كل يوم وعند إقتراب الرابعة تزداد دقات قلبي مع دقات عقارب الساعة أشعر أني سأطير إلى ذلك المكان الذي يجمعنا لأعيش أجمل لحضات صمت ناطقةلأعيش لغة عيون لا يفهمها الكثيرولكنك تجيدها سيدي.كنت أحاول أن أخفي ملامحي خلف ذلك الدخان المتصاعد من فمي ولكن هيهاتفي تلك اللحضات كل شئ كان جديدا بالنسبة لي.هل تعلم سيدي أنه لم ولن يلذ لي شرابا بعد ذاك الذي إرتشفته من كأسي الصغير الذي صنعته لي.هل تعلم أنه لن يطيب لي عطرآ بعد عطرك الذي شممته فأهديته لي.وهل تعلم أن مجوهرات العالم بأسرها لا تساوي عندي ذلك الطوق الذي قيدت به معصميهل تعلم أن قبلات العالم ومن يسكنه لا تطيب لي مثل تلك التي طبعتها على يدي قبل رحيلينعم (الرحيل) كنت في تلك الأيام أمتطي بساطآأحمر زاهي اللون يأخذني إليك لأعيش أجمل اللحضات البريئة والطاهرةولكنه قدري عاد من جديد كمارد يستل سيفه لينتزع من تحت قدماي ذلك البساط فأقع من العالي مضجرة بدمائي ودموعي,,,,,,,,,,,,,نعم لقد رحلت وإقترب موعد تلك الطائرة التي أبعدتني عنك.ولكن في لحضة!!! أعلنت التمرد وغلبني الحنين إليك ولم أستسلم لقدري فأخذت أجري وأسابق الريح لأعود لنفس المكان الذي جمعنا لتلك الطاولة وتلك الكراسي التي لا توازيها عروش العالم في نظري عدت لأراك ثانية لم يخطر ببالي تلك اللحضة سواك.ماذا فعلت بي سيدي؟!؟!؟! وبحق من رفع السماء ووضع الأرض أنني قوية ولم أعهد نفسي ضعيفة إلا أمامك أنا لست كباقي النساء فلا يحركني أي شئ ولكن معك لا أعلم ماحل بي عدت إليك لأراك مجددآ وألتقيك في ذلك المكان بين تلك الأرفف المحملة بالكتب بين أولائك الذين يقرأون ليتعلمون ذهبت هناك لعلي أقرأك فأتعلمك ياأروع وأعظم كتاب قرأته في حياتي كم تمنيت حل تلك الطلاسم التي تحملها عينيك العميقتينومن ثم بدأ العد التنازلي وهاهي النهاية كنت أعلم أنها قادمة ولكنها كانت قاسية علي . ودعتك لأمتطي طائرة أقلتني بعيدآ عنك لأفارقك جسدآ من غير روح فقد أودعتها بين يديك وأعلم أنك ستدللها.
وإذ كنت قد أعلنت إحترامك للمكان الذي جمعنا
.فها أنا سيدي أعلن صدقي ووفائي وإحترامي الأبدي لك يا صاحب المكان. .


كوالالمبور2006/7/21

---

r]vd hgukd] help me to face