لغاية, أكثر, تنظيم, صفوفها, وباتت
أعادت تنظيم صفوفها وباتت تشكل تهديدا أكبر
الغارديان: بريطانيا أصبحت الهدف الأول لتنظيم القاعدة
الجهات البريطانية المسؤولة تخشى من هجمات على غرار 11 سبتمبر
أفادت صحيفة الغارديان الصادرة الخميس 19-10-2006 أن بريطانيا أصبحت الهدف الرئيسي لتنظيم القاعدة والذي نجح في إعادة تنظيم صفوفه وبات يشكل الآن تهديداً أكبر بكثير من ذي قبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي مكافحة الإرهاب في بريطانيا عدّلوا آراءهم بشأن القوة التي يتمتع بها التنظيم الآن في الخارج والأساليب التي يستخدمها "الإرهابيون" في المملكة المتحدة.
وأبلغ مسؤولون استخباراتيون بريطانيون الصحيفة "أن تنظيم القاعدة استرد عافيته في باكستان رغم الحملة العسكرية الرامية إلى تصيد قادته وتصفيتهم الدائرة منذ أربع سنوات وصار أكثر تماسكاً ويتمتع بقيادة قوية وبإسناد منتظم من المتطوعين".
وقال هؤلاء إن أكثر ما يثير القلق هو التقنية الجديدة التي تبناها الأشخاص الراغبون بالتحول إلى "إرهابيين"، حيث أن بنية الجماعات المتعاونة مع القاعدة تشبه إلى حد بعيد الخلايا القديمة للجيش الجمهوري الإيرلندي والمكونة من منظم يتولى مهمة التخطيط وتأمين الإمدادات المسؤول عن الأسلحة والمتفجرات والتدريب والمتطوعين.
ووصف المسؤولون الاستخباراتيون هذه الجماعات بأنها متعددة الأهداف ومتورطة في عمليات التزوير وجمع التبرعات والتخطيط للهجمات ويعلم أعضاؤها أنهم خاضعون للمراقبة لذلك يعمدون إلى إجراء اتصالاتهم الهامة في الحدائق وغيرها من الأماكن العامة على غرار ما كان يفعل قادة الجيش الإيرلندي خلال سنوات الاضطراب.
وأبدى هؤلاء خشيتهم من أن تصبح بريطانيا هدفاً للقاعدة أكثر من أي وقت مضى وتتعرض إلى هجوم واسع النطاق على غرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة على يد المتطرفين والذين يرون أن تفجيرات لندن صيف العام الماضي ليست سوى البداية.
وأشاروا إلى أن تنظيم القاعدة يعتبر المملكة المتحدة فرصة ضخمة لإيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والتسبب في إحراج السلطات كونها تمثل هدفاً سهلاً في نظرهم بسبب روابطها التقليدية مع باكستان التي يزورها عشرات الآلاف من البريطايين الباكستاني الأصل سنوياً وتواجه وكالات الاستخبارات صعوبة في اختراق معسكرات تدريب "الإرهابيين" هناك.
وشبّه مصدر وصفته الصحيفة بالبارز في شؤون مكافحة الإرهاب مطاردة عناصر القاعدة بأنها "تشبه لعبة غزو الفضاء الإلكترونية القديمة, فعندما تطهّر الشاشة من الغزاة المحتملين, يظهر غزاة آخرون ليحلوا محلهم".
Huh]j jk/dl wt,tih ,fhjj ja;g ji]d]h H;fv