[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]محـراب احتـضاري [/grade]
"تعوذنى احزانى .
حينما يغرق القلب فى أنّاتى .
الى كل أقرانى .
كل ودى .
أامنياتى "
يا بصائر القلب تحدّثى
وناجى . شجونى
قفى على محراب احتضارى
وأشعلى شموع دمعى
لتحرقى بها حزنى
هيا . يا رفاتى
استفيقى . انتفضى
رأفة بى . وبكل شجونى
لقد شربت كأس السأم
وأدمنت يأسى . حتى جف حبرى
وعاف قلمى اعترافاتى
صار الوجع يصاحبنى كظلى
صار ليلى ونهارى
لا وربى
لقد صـــــــارأنــا
أطبق القهر على أنفاسى
وراح يقتل بنشوة أحلامى
ويطعن بلذة الشوق صبرى
كم
صارت موغلة مدن أحزانى ؟
وكم
لاحت موحشة مقبرة أمنياتى ؟
اه . يا حطامى
أخالنى ذات يوم قد كتبت لافتة لعمرى
فلم يبقى منها غير
دود الحفر
وبشاعة النشوة والاهمال
لم يرحم الزمن هيامى . ولا استكانت يوما هواجسى
لايزال بركان الحب يستعر داخلى
يخالجنى
يسجننى
يسحقنى
ويعلن عجزى . وانتكاسى
من قبل الزمن كنت هواى
أما وهزيمتى فأخالنى .
" بقايا انسانى "
أدرك .بعد جرحى
عجز الزمن على قتلى واثر ابقائى
اه . يا الاهى
اه . يا ملائكة السماء
ما أشقانى ؟ . ما أقسى عنفوانى ؟
لما تجّلدى ؟
لما اعتزالى ؟
أسئلة تخنقنى وتبحث عن اجاباتى
رحت بمتعة الزوال ألملم فكرى
و عقلى الذى أغوانى
فما وجدت بين ثنايا الدهر الثمل وبقايا عقائدى
غير " قلب مكسور " . ورفاة أمانى
اه من وجعى
ومن أسراب النوارس
اه منك يا حبيبى
لماذا تركتنى ؟
لماذا اثرت قتلى واستبحت أناتى ؟
لما أحيتنى وتوقع مماتى ؟
قل
أجيبي
أفصح
ماكانت خطيئتى ؟ وصاحب الاكوان ؟
لما تجبن على مواجهتى ؟
لن أرجوا سماك
ولن أتوسل بياضك
ولن تغرينى بعد اليوم شطآنك
فان كنت تذكرنى
عـــــــد
أسكن قلبى . لتنير غياهب الارض
عـــــــد
لموطنك وموطنى . عــــــد لجزيرة الاحلام
فما عرفت ذنبا لى
غير " حبى ووفائى "
فأنا اليوم لك
وغدا سأبدا أولى رحلاتى
رحـــــــلة
" شوقى وضياعى "
سيــــــدى [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]فى خـآـآطـرـرى[/grade]
اعذرنى لما انسكب من حبر خارج من نزيف قلمى على متصفحك
فلقد جعلت قلمى يتحدث دون ان ادرى ماذا يكتب لك
نسجيت من الحروف والكلمات انغام تتألق على اوتار عازف
يعزف ويغنى لنا اشجان واشجان يجعلنا نغمر فى الحب
ونبحث بين ضحايا الحب لنعزى انفسنا على ما نحن عليه
تسلم اناملك سيدى واخى [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]فـــى خـآـآطـرى[/grade]على الابداع
الله يعطيك العافيه ودائما للامام
ننتظر جديدكـ والقادم اروعـ
اختــــك
عهــــــــد