الموضوع: *(ان العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحين قتلانا)*

السلام عليكم هذي قصه واقعيه روعه أتمنى أنها تعجبكم وأتمنى إنكم تقولون
أرائكم فيها



هذا مجرد بيت شعري بسيط راح تفهموا شوي من القصة فيه
(((((إن العيون التي في طرفها حور***قتلتتاثم لم يحين قتلانا))))))




بداية القصة.
يمه أرجوك أقنعيه كلمي إخواني في الموضوع تحركوا أرجوكم العريس ليفوت
إلام _أحاول
لتحاولي عديني انك تقنعين أبوي انا على مشارف الرابعة والثلاثين وما تزوجت ابصم ليك
بالعشرة مراح يتقدم لي شاب بعد هذا يمه بكون هدف لكبار اللسن والمرضى والمطلقين وهلم جرا
إلام _النصيب بعلم الغيب لا إنا ولا أنت تدرين
سقطت طرفه على (المركى)باحباط وضعت راسها بين كفيها وراحت مستغرقه تحدق في لاشي
بينما امها تحوقل وتسال الله العون فيما ستنقله لزوجها انها مغامره خطره
*
*
*
*
جدران الغرفه تستحيل لحواجز مخيفه تتمايل ثم تطبق على صدرها والنور الخافت المنبعث من الشباك يوحي بكابه الموت وللصمت صوت تكرهه يشبه الازير المزعج ((لماذا كل شي يتامر عليك حينما تكون مخنوقا ومتضايقا ؟)) هكذا همست طرفه لنفسها
يااااااااااارب
ماذا سافعل لااقنع اهلي بتصحيح وضعي
هذا الاخرق المجنون (معيض)من يقنعه بفك اسري من يقنعه باني لن اقبل به لوتوقفت الدنيا ارتباطي به
افضل الموت على ان اكون حليلته يوما ما
تمر صوره سريعه بذهن طرفه سريعه كبرق خاطف لكنها حاده كنصل السكين
تمزق أي ورقه لاي حلم يلوح للافق

انها صوره (معيض)ابن عمها الذي حجر عليها منذ ان كانت طفله لم تتجاوز الثالثه عشر
((بنت عمي لي واللي يقربها اشرب من دمه ))
بثلاث جمل من قاموس مندثر ومن فم كريه كيف يقرا حتى ابسط سور القران كان الحكم
صادرا بسجن الموت البطيئ المؤبد
طرفه بجمالها البدوي الباذخ بخلقها اللذي تعجز لانفته ان تطاله الالسن
بحضور شخصيتها وبكل ثقتها وتعليمها لم تستطع ان تقف امام الصخره المسماه (الحجر)في عرف قبيلتها
أي يحق لمخلوق بمثل حجم معيض ان يمنع زهره مثل طرفه من التفتق والعطاء

تنهدت وهي تتقلب على فراشها كالحمومه لابد ان يكون هناك حل ما
فكلام معيض ليس قرانا لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه هذا يجب ان يفهمه ابي قبل ان يفهمه معيض


في الصباح كانت تعد القهوه ورائحه الهيل والزعفران تعطي لمزاجها حاله الهدوء العميق اللذي تنشده وتحتاجه
الام _احضري العسل والزبده
ابشري يمه
مدت العجوز يدها لتدهن (المصابيب )بالعسل والسمن وتحمله لزوجها لكن طرفه لم تضع في يده
شيئا
رفعت الام وجهها تنظر لاابنتها فراتها واجمه ساهمه وكانها رحلت بفكرها لعالم اخر
الام _اقولك العسل
انتفضت طرفه وقالت بارتباك ارجوك يمه كلميه الان هذا انسب وقت
الام _يصير خير
حملت دله القهوه وصحن التمر وغادرت المطبخ وخيط ضئيل ضئيل جدا من الامل يتبعها
وتراقبه طرفه بدقه








يللاقدرا السعيده
الرجل سياتي غدا لرؤيتي
سيتم كل شي بسرعه
معيض لن يدري بشئ
ساستغل فرصه استعجال الرجل وتردد ابي واكون جاهزه في اقرب فرصه
لقد تحقق الحلم
وعادت الفرحه من جديد لتبرق في عينيها النجلاوين
اصبح كل ماحول طرفه جميلا
حتى هي بدات تنظر في صورتها اللتي ازدادت جمالا وهمست لنفسها ((ربيع المراءه الثلاثينيات من عمرها ))
وبدات التحظيرات
ساعد كل شي باتقان سيعجب بي الخاطب فهو مناسب لي تماما
واشعر نحوه بالراحه وقد صليت الاستخاره ودعوت الله بالخير
وجاء الليوم الذي بدت فيه طرفه كاجمل عربيه تغزل بها الشعراء
بطولها الفارع وجمالها البدوي يلفها شموخ ويوقع خطواتها الكبرياء ولانفه
جلست بثقه .
وسالها كيف حالك ؟
ردت بثقه ((الحمدلله باحسن حال وانت ؟))
ورفعت عينيها اليه لتصيبه في مقتل
ارتجف راشد وهو لايستطيع الفكاك من موقفه
انا انا الحمد لله طيب مثلك باحسن حال
بدت على شفتيها ابتسامه جذابه هادئه
ارتعش قلب راشد لهيبه طرفه ولحضورها القوي الواثق
تنحنح ثم اكمل ((طبعا عرفت ان تخصصك هو على التاريخ وانك تنوين اكمال دراستك العليا وانا مسرور بهذا الشي))
نظرت اليه بهدوء وكانها تقول ثم ماذا ؟
ابتسم راشد محرجا ومد يده لياخذ الشاي فاذا به ينزلق منه ويتناثر على ثيابه وعلى ماحوله




الجزء الثاني التكمله باذن الله بس اتمنى انكم تتابعون اجزاء هالقصه لا ان هي جزئين فقط



بنـــــــــــــــــــــــــت المــــــــــــــــــــــــــــــــــــها