أنا, التناقض, شاذ, وشخصية
[align=right]
عالم روتيني ممل يضم في أحضانه أناساً أشبه بالأحجار الناطقة
يقول عقلي الممتَلئ بِالدماغ بأنهم مخطئون ومن شدة خطَأهم أرى بأني أنا المخطأ
وأنا مقتنع بِالمثل القائل ( لولا اختلاف الأذواق لا بارت السلع )
ولكن هذا لا يعني بأن يصبِح الشيء الأقل إبداعاً هو الأكثر في عيون الحجر الناطق
نضرب مثلاً لذلك ولكم المجال الرياضي بقوتة :
أغلب عشاق كرة القدم لو سئلوا من المتخب الأول لقالوا منتخب البرازيل
وهي التي تفوز بصفارات التحكيم دائماً لا أنكر انهم ذوي الأبداع ولكن لدرجة التبجيل
مع ان هناك الأفضل المظلوم الارجنتين .
فكم من بطولة أتحاد لفيفا سلبوها من الأرجنتين وذلك لعدم محبتهم لهم وكم من حكم يقايضوة بعشرات الألوف
من الدولارات الخضراء لكي لا تصل الى الأعلى التي
هي بعد الآن روح بلا جسد .
في مجال المطبوعات مثلاً :
أقرأ شئ لا يصدقة الكذب نفسة من القصائد والخواطر الباهتة
رجل أظنة في العقد الثالث من عمرة يقول خاطرة لا يقولها حتى صغار الحرف
اليكم مقطع منها :
"في ذات مساء حلمت بأمرأه عجيبة وانا في حلمي اذ بي أكلمها .
من انتِ ؟
أنا الحب
ومن اين البقاع انتِ ؟
من مدينة الحب
وكيف هي مدينتكم ؟
هي مدينة تقوم على الحب ليس بابغضاء مثلكم ولا نكون علاقات الا مع الحب "
بالله عليكم أليس كلام أطفال وأنا مؤمن بأن هنالك العديد من فتيان وفتيات أعجبهم ماقال
وفي المقَابل أنَاس تكتب بِدمائها ولا ينشر لهم !
أمعقول أن الشهرة لا تأتي إلا بِالظهور بِمسمى الاختفاء ؟
أتسائل مع كل مجلة أو مطبوعة أدبية أقرئها بين حين وآخر
في المنتديات وخصوصاُ الأدبية مثلاً :
الناس لا يعجِبها سوى من يقول أو تقول
حبيبي اشتقت كثيراً وحاولت المجيء إليك ولم أستطع الظروف قاهرة
معي أرجوك خذني إليك !!
وتجِد حينما تقرأ لهم التناقض الفَظيع بينهم وبين المعجبين بِهم
أنا بِالفعل لا أدري هل البشر لا يعشقون سوى الروتينية المملة أم ماذا
من يستحِق الاحترام والتقدير في مجاله لا يحترم ولا يقدر ومن
لا يستَحق يصل إلى أعلى مراتب الاحترام والتقدير
شيء أستطيع إدراجه في مسمى الخطير
أريد أن أحيا كما أريد مع أحياء يريدون النهوض بِي وبِهِم
ولا أستطيع !!
وكذلك النفاق الاجتماعي بأن اقوم بمد
ما لا يمكن مدحة على حساب أو نقول بند التعامل احسن وكسب صداقة
حرف وذلك كلة على حساب الموضع
ومن هنا وهناك عندما تقول فكرة فتنهل اليك الرسائل تقوم
بفتحها وأّذا بها سب وشتم على مقولة
أو فكرة كانت محل الصدق .
في الحياة أشمل أرهقني البحث عن شواذ
يستطعمون لذة الحرف المملح ويكرهون مائدة الأحرف المصطَنعة
لهذا فَقط قَلَمي بِما أريد سقط !
حاولت التأقلم معهم وأنا غَير سعيد بِهذا التأقلم
يقول ابن خلدون لا بد من جماعة كي يحيا الفَرد
ليتك ياابن خلدون أوجدت لي حلاً بِفَرديتي المحببة إلي
وبِما أننا الآن في المنتدى فإليك صدقي
أنا أكره درجة الحب بِما أقول في مواضيعي وردودي وإجباري الهروب مني
فمتى أحيا في جماعة تعشق التفَرد ؟!
[/align]
Hkh H]fdhW ah` ,aowdm rgld hgjkhrq <------------?