الا, يلتـقـــي, خــلســـــة, جـفـنايَ
خربشات بلسان قلب مجروح من حبيب
داء تخلل في العظام فردها
فلذًا وأشلاءً على أشلاء
سالت على حد المباضع مهجتي
فشفا رها مصبوغةٌ بدمائي
وتشابهت مني الجراح فأصبحت
حفرا تضل بها عيون الرائي
صبحي أمرُّ من المساء فعيشتي
موصولة الظلماء بالظلماء
أواهُ لو كان الرقاد يزورني
لرضيت من دنياي بالإغفاء
لا يلتقي جفنايَ إلا خلسةً
فكأن بينهما قديم عداء
ألمي يشق على الخيال لحاقة
فيتيه بين البحر و الصحراء ,,,,, أآآهـ
قاسية هي هذه الحياة قاسية بهمومها وغمومها قاسية بأسقامها ومشاكلها
تفرحك وتضحكك عند اللقاء . وتقسو عليك عند الفراق .
وتقتلك عند البعد والهجران
قاسية حين لا تجد ذراعين صادقتين تحتويك
ولا صدراً دافئاً يحتضنك
قاسية حين تفقد اليد التي تمسح دمعتك
قاسية . وقاسية . وقاسية .
لكن الأقسى أن تجد ممن تحب من يستغفلك ويعاملك على هذا الأساس
الأقسى أن تهديه قلبك .
فيأخذه بيد . ويرميه بالأخرى في أول صندوق يواجهه
الأقسى أن تمد يدك لهم بالحب مصافحا .
فتعود إليك وقد جرحتها أشواك ناشفه
تعود إليك وقد نهشتها مخالب الاتهام .
الأقسى أن تمنحهم بسمات صافية .
فترى ابتساماتهم الصفراء
الأقسى أن تقبل جبينهم حباً واحتراماً
فيبصقون بين عينيك
الأقسى أن تمد لهم وردة حب ومودة .
فتعود خنجراً مسموماً في ظهرك
الأقسى والأقسى والأقسى الأقسى .
والأشد قسوة وإيلاماً أن تضل مغفلاً تحمل لهم الأعذار
وتخلق لأجلهم المبررات .
وتلوم نفسك وتجلد ذاتك وتعود بالخطأ على نفسك .؟
الأشد قسوة أن تمد أناملك لتمسح دمعاتهم
وما زالت آثار بصقاتهم بين عينيك .
الأشد قسوة أن تسرع إليهم ملبياً ومنفذاً لأوامرهم .
وخناجرهم ما زالت مغروسة في ظهرك
والمبكي أن تضمد جراحهم ومخالبهم تنكأ جراحك
المبكي والمحزن أن تضل مغفلاً .
حتى متى؟ والى متى ؟.
أما زلت تطيع قلبك الذي ما عرف سوى الحب وهذه مشكلته
قلباً ما عرف للحقد طريقاً
قلباً يرقص طرباً عندما يسدي للاخرين معروفا.
ويعتصر ألماً عند عجزه عن مساعدة الغير
لكن يبقى السؤال : إلى متى ؟ إلى متى يستغفلك بعضهم
والداهية العظمى أن تعرف حقيقتهم وتعرف أنهم يكذبون عليك
وتمتلك من الحقائق ما يكفي لكشفهم وتعريتهم أمام أنفسهم .؟
والمضحك المبكي أنك لا تريد
ولا تستطيع مواجهتهم بذلك لمااااااااااااااااااااااااااذا ؟
حتى لا تجرح مشاعرهم وأحاسيسهم ,,,
سحقاً لك ولمثاليتك
سحقاً لك ولمروءتك
انه غباء وغفلة
لا تستحق معه الا ركلة او صفعة
واجه الغدر بغدر تعش مرتاحا
والطعنة بطعنات تعش قرير العين
جامل ونافق وعش كاذباً يحترمك الناس
ويقولون عنك رهيب وذكي
هذه هي المعادلة في هذا الزمن
والسؤال الذي يحيرني : من الملوم ؟. ومن المخطئ ؟
أسئلة تدور في خاطري ألف سؤال وسؤال ولا أجابه
وألف حيرة وحيرة ولا سبب!!!!!!!!!!!!!!!!.
والى أن أجد إجابة شافية تقنعني سأجرب أن أعيش ذئبأ غادراً
استغل أي فرصة لأطعن أول من أقابل
اطعنه في ظهره لأري أي شعور يحس به الغادرون عندما يغرسون خناجرهم في ظهور الآخرين
وأصدقكم القول أني أتمنى أن يكون أول شخص اغدر به وأطعنه هو انت
مـــَـــــــــــــــــرج
gh dgjJrJJJd [JtJkhdQ hgh oJJgsJJJJJm W