الموضوع: اطفال الشوارع ؟

اطفال, ؟؟؟

أطفال الشوارع ظاهرة أم حقيقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي

لقد قمت بقراءة الكثير من المقالات في الصحف والجرائد والكتب عن أطفال الشوارع ولكنني افضل التسمية الأخرى لهؤلاء الأطفال (أطفال بلا مأوى) وقد أحببت ان اكتبهم عنهم بعض السطور وأعلم ان تلك السطور لن تغير من الواقع شيئا ولا تعطي لهم أبسط الحقوق الذي لا يتمتعون بها من حقوق اجتماعية حياتية معيشية تعليمية ترفيهية تربويه اسرية مجتمعية لا حقوق لا شيء يذكر لتلك الطفولة المعذبة.



أطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفال بلا مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأوى



تعتبر ظاهرة أطفال الشوارع كما يسموهم (وأنا أتحفظ على هذه التسمية) ظاهرة عالمية وتفاقمت بالفترة الأخيرة وتزايدت بشكل ملحوظ يدعونا للتوقف


هل أطفال الشوارع هم ظاهرة في المجتمعات العربية أم هم حقيقة واقعة ممكن أن نراها يوميا وفي كل مكان دون ان يسلط الضوء عليها دون معرفة المشاكل المتعلقة بها ودون التعمق بالاسباب التي تؤدي بالبراءة المتحركة على قدمين بالسير في شوارع المدينة من غير هدى وجهل هؤلاء الاطفال للخطأ والصواب واستغلالهم لأغراض جنسية وانضمام بعضهم لعصابات إجرامية وإدمانهم إلى ما يقع تحت ايديهم ونومهم على الطرق وتحت الجسور وتعرضهم للاغتصاب والتعذيب وخضوعهم لقانون الشارع والغاب والخوف من القاء القبض عليهم من قبل الشرطة فهم يتعرضون للموت مئات المرات باليوم الواحد وسؤالي


أين الحكومات

أين الأهل

أين المؤسسات والجمعيات الخيرية

أين أهل الخير والذمة والضمير

أين زكاة الأموال

أين المجتمع

أين العرب والمسلمين


أين العالم بأسره عنهم


أيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن


سأبدا من هنا







منظمة الصحة العالمية تصنف أطفال الشوارع الى اربعة أقسام:

الاطفال الذين يعيشون في الشوارع.

الاطفال الذين تركوا اهلهم وسكنوا في الشوارع أو الفنادق او دور الايواء او الاماكن المهجورة.

اطفال الملاجىء او دور الايتام المعرضون لخطر ان يصبحوا بلا مأوى.

الاطفال الذين تكون علاقاتهم بأسرهم ضعيفة او واهية وتضطرهم الظروف الى قضاء ليال خارج المنزل.









هنا بعض الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة أطفال بلا مأوى بشكل كبير وما العوامل التي ساعدت على ذلك:

1.العيش تحت خظ الفقـــــــر الذي يجعل الاسر تدفع بأبنائها إلى ممارسة التسول بالشارع أو بيع بعض السلعة مما يعرضهم للانحرافات ومخاطر الشارع والغرباء,

2.التفكك الأسري (الطلاق أو الهجر أو وفاة أحد الوالدين ) من أخطر الأسباب برأيي.

3.العنف الأسري وإيذاء الطفل بالضرب المبرح او الشتائم ا و الإهانات المستمرة.

4.الهروب من جو الأسرة لكثرة المشكلات والمشحانات الزوجية

5.انفصال وزواج الوالدين من آخر.

6.كبر حجم الأسرة الذي يعجز فيها رب الأسرة عن تلبية حاجات الأسرة

7.البحث عن الأثارة عند بعض الأطفال

8.الاهمال الأسري

9.رفقاء السوء








ومن الأسباب المجتمعية التي ادت إلى انتشار ظاهرة اطفال بلا مأوى:


1.غلاء الحياة المعيشية وعدم القدرة على العيش وكسب المال والرزق

2. انتشار البطالة بين ربائب الأسر

3.ارتفاع نسبة الهروب والتسرب من التعليم

4.زيادة السكان في المدن العربية

5. وازدياد معدلات الهجرة من الريف إلى المدن الكبرى والعواصم





الأكثر تعرضا للاستغلال الجنسي:-

البنات أكثر تعرضاً للاستغلال الجنسي حيث يمثلن 70 في المائة من حالات الاستغلال، بينما يمثل الأولاد 30 في المائة من الحالات المسجلة تقل أعمار الضحايا عن 16 سنة."





الفئات العمرية الأكثر تأثرا ومعاناة:-

الفئات العمرية الأكثر تأثرا ومعاناة بين أطفال الشوارع تتراوح بين سن العاشرة والخامسة عشرة، وهم في "غالبيتهم العظمى من الذكور لأن الإناث لا يشكلن أكثر من 8% من المجموع".



لغة أطفال بلا مأوى:

إنهم يملكون "لغة" خاصة بهم و"قانونا" غامض الملامح لا يخلو من المآسي.
وعلى سبيل المثال،
تعتبر كلمة "سنتكة" في قاموسهم مرادفة للتسول،
وكلمة "يعرق" تعني تعاطي الحبوب المخدرة،
في حين تشير "يقلب" إلى سرقة أحدهم وهو نائم،
بينما تفسر كلمة "مترجم" بأنها تعني التحدث بطلاقة مع الغير




المخاطر التي يتعرضون لها :

ومن المخاطر تعرضهم المستمر للاستغلال الجنسي حيث تقدر الدراسات العالمية أن 47 في المائة من فتيات الشوارع يتم استغلالهن جنسيا و50 في المائة منهن دخلن عالم تجارة الجنس وأعمارهن بين 9 و13 عاما ولم تقتصر تجارة الجنس على الفتيات حيث توضح دراسات أخرى أن 2000 طفل روماني يبيعون أجسادهم مقابل الحصول على قوتهم اليومي أو مكان ينامون فيه. وترى الدراسات أن وقوع الأطفال في تجارة الجنس راجع إلى عدم قدرتهم على مواجهة الإساءة الجنسية من قبل مرتكبيها أو الوسطاء.

وتتعدى الأخطار التي يتعرض لها الأطفال المشاكل الصحية والجنس إلى استغلالهم من قبل المجموعات الإجرامية التي ترى فيهم أدوات سهلة ورخيصة للأنشطة غير المشروعة ومنها ترويج وتوزيع الممنوعات والأعمال المتصلة بالدعارة.





الاثار النفسية:

أما الآثار النفسية التي يقع تحتها الأطفال فهي الاضطرابات النفسية والخوف وانعدام الثقة بالآخرين ما يطبعهم بسمات منها الشغب والعند والميل إلى العدوانية إلى جانب الانفعال والغيرة الشديدين يصاحبها ضعف المبادئ والتخلي عن القيم وضعف الانتماء ووجود أزمة هوية يشعلها الشعور بالظلم والرغبة في الخروج على المجتمع وحب امتلاك الثروة والتملك والتشتت العاطفي





قصة
جلست "س" و "م" على أرض الشقة الصغيرة التي تعيشان فيها, وإلى جانبهما طفلاهما الرضيعان, لا يزيد عمر أكبرهما على عشرة شهور, وحولهم جلست بقية الفتيات "النزيلات" في الشقة يكملن أعمالهن اليومية تارة, ويداعبن الطفلين تارة أخرى, أنهما أصغر "نزيلين" في دار إيواء "قرية الأمل للفتيات", لكن المفاجأة أن والدتيهما يراوح عمراهما بين 13 و15 عاماً.
"س" و "م" تتقاسمان مع كثيرات مثلهن هذين اللقبين: "أمهات" و"أطفال شوارع". وإذا كان تعداد أطفال الشوارع في مصر يراوح بين مليون و 1.5 مليون طفل وطفلة, فإن عدد الأمهات بينهم غير معروف, لكنه إلى زيادة, بحكم أن كل طفلة من أطفال الشوارع معرضة للاغتصاب يومياً, ومن ثم لإمكان حدوث حمل.



هذه كانت لمحة بسيطة عما يعانون منه أطفال الشوارع في الشارع الذي قد يكون البعض ولد منه وعاش وكبر فيه ولكن لو كل فرد من افراد المجتمع اقتطع من راتبة الشهري بما تجود به نفسه من 10 إلى 50 ريال درهم بأي عمله كانت لما كان هناك اطفال شوارع ولم يكن هناك عوز وفقر بالمجتمعات الاسلامية يضطر هؤلاء الاطفال إلى العيش بالشوارع ملجأ وسكن لهم



منقول

---

h'thg hga,hvu ?