الاول, الجسم, ادب, انسي, كيف
منزل عائلة أبو راشد (على مائدة الغداء)
ميري: بابا عمر هني
أبو راشد:مريم ريم , قمن اتحجبن , ميري خلي بابا عمر يدخل
كانت مريم ترغب بالذهاب الى غرفتها و عدم العودة الى غرفة الطعام لعدم رغبتها برؤية عمر و لكنها ادركت ان ذلك سيثير تساؤلاتهم
دخل عمر الى غرفة الطعا م و القى التحية
عمر: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
ابو راشد: اقعد يا وليدي اقعد تغدى ويانا
عمر: الحين والله اتغديت مع الاهل
ام راشد: ما فيها شي يا وليدي تغدى ويانا
عمر: مشكور خالتي , صحيح وينه خالد ما شفته من زمان
ام راشد: في العين يا وليدي عندهم شغل هناك
و عندما هم عمر بالسؤال مجددا عن طبيعة العمل الذي يقوم به خالد هناك لاحظ ان فيصل يشير له حتى يقفل الموضوع فبدى له ان هناك ما يخفونه عن امهم بخصوص خالد.
و هنا دخلت كل من مريم و ريم الى الغرفة وكانت مريم تمشي وراء ريم كمن يحتمي بها و حينها شعر عمر و كانه ينظر الى مريم ذات العشرة اعوام التي كانت تحتمي باخوتها حين تراه و تخاف ان تسلم عليه بمفردها
ريم: شخبارك عمر
عمر: الحمد لله شخبارك انت
ريم: بخير الله يسلمك
و اتجه بنظره الى ريم التي كانت تتفادى النظر اليه
عمر: شحالك مريم
مريم: بخير
حمدت مريم الله انها لم تكن مضطرة ان تجلس مقابل عمر
و بعد انتهائهم من تناول الطعام توجهوا الى غرفة الجلوس حينها اراد عمر الاستئذان و الرحيل بسبب مشاغله و لكنهم ا صروا عليه بالبقاء ريثما يشربون القهوة
فيصل: قالي يوسف ان طلال بيي باجر
عمر: انشاء الله
راشد: الحين ابغي فهم شلون قدرت تييبله حجز و انا نفسي متصل بشركة الطيران و قايليلي انه ما في حجز قبل الاسبوع الياي ليكون بتييبه على طيارة بروحه والله تسويها ولد خالتي و عرفك.
عمر: المهم الحين انه بيكون هني باجر , انزين الحين انا بروح , مريم مشكورة على الحلويات طعمها وايد لذيذ
مريم: بالعافية
فيصل: ودني بطريجك مالي بارض على السواقة
غادر عمر منزل خالته برفقة فيصل
عمر: الحين علمني شو سالفة خالد
فيصل: خالد مب بالعين هو هني فبوظبي, و هم قاعدين يرقابون عصابة يشكون انهم يتاجرون بالمخدرات و الوضع وايد خطير علشان جذي ما قلنا لامي
عمر: انزين هو لازم يقعد وياهم
فيصل: لا طبعا بس خالد ما يرتاح الا اذا اذى عمره
عمر: الله يهدي و يرده بالسلامة انشالله
في كافتيريا جامعة زايد كانت سارة تجلس هناك مع صديقتها امنة و هي من اعز و اقرب صديقاتها
امنة: الحين ممكن اعرف شو السالفة انا قاعدة معاج من الصبح والحين الساعة 4 و للحين ما كلاتي شي
سارة: ماني مشتهية
امنة: لا والله , سمعيني انت لج كمن اسبوع مب طبيعية علميني يمكن اقدر اساعدج
سارة: محد يقدر يساعدني هذه مشكلتي و محد يقدر يحلها غيري
بدأت سارة بالبكاء بشكل يقطع القلب فاحتضنتها امنة
امنة: سارو ان كان لي معزة عندج علميني الله يخليج
و هنا بدات سارة تتكلم من بين دموعها
سارة: قبل كمن اسبوع كنت قاعدة مع عايشة بنت خالتي و قالتلي ان يدتي قالتلها انهم لما كنا يهال قالو ان راشد بياخذ عايشة
امنة: الحين انتي تصيحين علشان جذي هذا كلام جديم بعدين انتي قايلتلي انه لم كنتم يهال كانو يقولون انه عمر بياخذ ريم و الحين ملجة ريم و يوسف عقب كمن يوم
سارة: السالفة مب جذي , انتي ما شفتيها شقايل كانت مستانسة و هي قالتلي انه اذا راشد تقدملها هي بتوافق لانه راشد زين واي بنية تتمنى تاخذ واحد مثله
امنة: الحين هي ما تدري انج تحبين راشد و انت ليش ما علمتيها
و هنا زاد بكاء سارة و بدأت تتكلم بصوت متقطع
سارة: لا ما تدري ما حد يدري بس انا اعرف انه راشد يدري احنا ما تكلمنا بالموضوع بس هو يدري ,من طريقة كلامي , من عيوني, و الحين هو وايد مستغرب لاني تغيرت وياه الحين ما كلمه مثل قبل ما اقدر . اخاف اذا تكلمت يحس فيني وانا ما ابغي انه يدري
امنة: انت مكبرة السالفة, انت تحبين راشد وهو يحبج بعد ليش ما تقولين هذا الكلام لها و بعدين عايشة وايد حبوبة و هي اكيد بتفهم السالفة بعدين ما ظنتي هي تحبه, قالتلج هي انها تحبه؟
سارة: لا ما قالت بس يا امنة انا حسيت انها تحبه بعدين انا ما اقدر اكسر بخاطرها والله ما اقدر, عايشة بالذات لانها وايد مسكينة ووايد طيبة و الظروف اللي عاشتها وايد صعبة انا احس ان هي ما فيها ثقة بالنفس ودايما تقولي ان هي يت على الدنيا بالغلط , ما اقدر انا ايي و اكسر خاطرها اكثر و اقولها اني احب راشد
سارة تشعر بتعاسة تامة , فهي ممزقة بين حبها لابن خالتها و بين حبها و شعورها بالحزن على ابنة خالتها
فهي تدرك انها لن تكون سعيدة مع راشد و هي تعلم ان عائشة تتمزق الما و بالمقابل هي تعلم انها تسبب الالم لراشد بمعاملتها القاسية معه دون ان تكون قادرة على ان تخبره السبب
في اليوم التالي و بعد وصول طلال اقام ابو عمر مأدبة عشاء دعى اليها عائلة ابو راشد
في غرفة الطعام في منزل عائلة ابو عمر
ابو عمر: وين البنيات يوسف نادهم
يوسف: انشاالله يبا
و توجه يوسف الى غرفة الجلوس حيث كانت الفتيات جالسات
يوسف: يلا العشى جاهز
لاحظ يوسف ان ريم لم تتحدث و كانها غاضبة منه و عندما همت بالخروج استوقفها
يوسف: ممكن اعرف شو السالفة انتي زعلانة مني؟
ريم: ليش انت سويت شي يزعل
قالت كلامها و همت بالخروج و لكنه وقف امامها و منعها من الخروج
يوسف: ريم علميني شو السالفة
ريم: الحين لج كمن يوم ما ييت عندنا و لا كلفت عمرك تسالني عني يوسف اذا كنت ما تبغاني ما حد بيغصبك
لقد اغضب كلام ريم يوسف كثيرافهي تعلم جيدا مقدار حبه لها و انه كان يرغب في اتمام هذا الزواج منذ مدة طويلة و لكن ابو راشد رفض الامر الى ان تنهي ريم دراستها
يوسف: انا اعرف انج وايد زعلانة و عشان جذي بس انا ما برد عل الكلام اللي قلتيه , بس لازم تعرفين اني ما ييت بيتكم علشان ما اريد اشغلج عن امتحانتج و انا دايم اسال سارة عنج
ادركت ريم انها بالغت فيما قالته وانها لم تره فقط منذ 4 ايام ولكن توترها بسبب الحفلة زاد من ردة فعلها
يوسف: سمعيني زين انتي مب حرمتي بس انتي قلبي وما حد يزعل من قلبه
و هنا سقطت دموع ريم التي كانت تحاول كتمانها منذ بداية حديثها معه
يوسف: الله يخليج ما اريد اشوف دموعج يلا مسحيهم و خلنا نسير نتعشى
على مائدة الطعام
طلال : وين يدتي و عايشة ما اشوفهم هني
ام عمر: يدتك تعبانة شوي و عائشة ما طاعت تخليها و تيي
طلال بغضب: ليمتى بيتمون قاعدين بروحهم ليش ما ايون يقعدون ويانا يدتي الحين وايد مريظة و عايشة ما تقدر تراعيها بروحها
ابو عمر: يا وليدي انت تعرف كمن مرة مكلمينها بالموضوع بس هي ما طاعت تقول هي ما تقدر تخلي بيتها و تيلس معانا وكمن مرة قلنالها انا و عمك بو راشد علشان عايشة تقعد هني او في بيت عمك بو راشد بس هي ما طاعت
فيصل: أي بيتها الله يهداك بس يا عمي هي لها كمن سنة يالسة في البيت هذا , بعدين هذا البيت لكم يا عمي مب بيتها
ابو عمر: يا وليدي انا ما قدرت اقولها هذا الكلام انا استانست لم سمعتها تقول انها تعتبر البيت بيتها
قام طلال عن المائدة
ام عمر: وين يا وليدي
طلال: بسير اسلم على يدتي
في منزل ام سالم
ام سالم: عايشة قومي طالعي مين يانا
فتحت عائشة الباب
عائشة: شحالك طلال الحمدلله على السلامة
طلال: الله يسلمج شخبارج
عائشة: بخير الله يسلمج ادخل يدتي وايد بتستانس كانت تبي تي تسلم عليك بس ما قدرت
دخل طلال الى غرفة جدته التي بدأت بالبكاء لمجرد رؤيته فهي تحبه كثيرا ,فهي تقول انه يشبه ولدها سالم الذي توفي عندما كان صغيرا توجه طلال الى جدته وقبل راسها و يدها
ام سالم: والله ما قدرت ايي يا وليدي لو فيني قوة كان سرت المطار
طلال: انا ما اريد غير اشوفج زينة سمعيني الحين بوديج الطبيب علشان نتطمن عليج
عايشة: بس هي سارت الطبيب وهو قال ما فيها شي بس لازم ترتاح شوي
طلال: أي طبيب هذا قومي يدتي انا بوديج طبيب ثاني الظاهر طبيبهم ما يفهم
اغضب اسلوب طلال في الكلام عائشة و كانه يقصد انها لا تعتني بجدتها
عايشة: الطبيب وايد زين مب انت الوحيد اللي تخاف على يدتي انا بعد اخاف عليها و اعرف شلون اهتم فيها
استغرب طلال من اسلوب عائشة في الكلام فللحظة شعر ان هذه التي تتكلم ليست عائشة فهو لم يعتد عليها ان تتكلم بهذه الجراة فعائشة التي يعرفها خجولة ولا تعرف كيف ترد على من يهاجمها و حتى عائشة نفسها استغربت من جراتها و خرجت من الغرفة تاركة طلال مع الجدة بمفردهما و بعد قليل خرج طلال من الغرفة وو جد عائشة تجلس في الصالة و هي تحدق في الفراغ
طلال: انا ما قصدت انج ما تهتمين بيدتي بس انا ما اقدر اشوفها شذي تعبانة من غير ما سوي شي
عايشة: يدتي تكبر يا طلال يعني يدتي الي تعرفها قبل 4 سنوات مب هي نفسها الحين والطبيب قال ان صحتها بالنسبة لوحدة بكبرها وايد زينة.
طلال: انزين هي الحين نامت و بقول للخدامة تشوفها كل شوى اذا قامت و انتي ما في داعي اتمين هني تعالي بيتنا كل العايلة هناك
عايشة: هي ما تحب الخدامة و ما ابغيها تقوم و تنادي علي ما تلاقيني روح انت انا بتم هني
طلال: الظاهر انج زعلتي مني
عايشة: اذا كنت تعرفني زين بتعرف اني ما ازعل من حد صدقني طلال انا زعلت بحياتي اكثر من اللازم و قررت اني ما ازعل خلاص
و قبل ان تدع له مجال ان يعلق على ما قالته
عايشة: مع السلامة طلال و سلم عل الجميع
تركته و توجهت الى غرفتها بقلب يكاد ينفجر من ثقل ما يحمل من هموم
في منزل ابو عمر و بعد ان انتهت الفتيات من الغداء ذهبن الى غرفة سارة
هند: مريم وينه خالد لي لسبوع ما شفته
مريم: في العين عنده شغل هناك
ريم: لا تييبون طاري خالد جدام امي لها اسبوع تتصل فيه و تيليفونه مغلق راشد يقول انه بمنطقة ما فيها تغطية بس انا حاسة انه في شي
عندما سمعت هند هذا الكلام شعرت و كانها تختنق و المشكلة انها تعاني بمفردها فهي لا تستطيع ان تظهر خوفها على خالد امامهم فهي استطاعت ان تخفي حبها له عنهم فهو حب من طرف واحد و هي تعلم انها لو اخبرتهم سينصحونها بنسيان حبها له خاصة ان خالد يعتبرها كمريم و ريم
في يوم الملجة
منزل ابو راشد الساعة 10 صباحا
ام راشد و راشد و فيصل في حجرة راشد
ام راشد و هي تكاد تبكي: لا انا ما اقدر اتحمل اكثر من جذي الحين 10 ايام ما كلمت خالد و كل ما اتصل بتيليفونه يكون مغلق و كل ما اسالكم تقولون بالعين في منطقة ما فيها تغطية ابي اعرف شو السالفة
راشد: يما احلفج انه بخير
ام راشد: لا تحلف انا ابغي اشوفه وينه و لا ما بيحضر ملجة اخته بعد
و مجرد التفكير ان خالد لن يكون موجود لحضور خطبة ريم دفعها الى بكاء مريرو لم يتحمل كل من راشد و فيصل رؤية والدتهم هكذا
فيصل: يما الله يخليج لا تصيحين الحين لو دشت ريم و شافتج اتصيحين شو بتسوي
راشد: يما انا الحين بسير بكلم واحد اعرفه من ربعه و انشاالله بكون هني اليوم
ام راشد: سمعوني زين اذا ما يى خالد اليوم انا بتم بحجرتي و ما بطلع منها
و خرجت تاركة وراءها كل منهم ينظر الى الاخر
فيصل بعصبية: زين انه خالد مب جدامي لانه لو كان هني كنت بجتله , صدق انه ما يستحي الحين 10 ايام ما كلف عمره يتصل بامه يقلها يما انا بخير
راشد الذي كان اكثر هدوء من فيصل الذي يغضب بسرعة: الحين المهم انه ييى اليوم ما نبغي ريم تحس بشي اليوم ملجتها . انا الحين بكلم ربعه و انت سير ودي البنيات الصالون
ذهب فيصل الى غرفة ريم وهو يحاول ان يتمالك غضبه حتى لا يشعرها بشيء
فيصل: يلا جاهزين
مريم: هيه خلصنا بس بنمر بيت عمتي ام حمدان بناخذ حصة ويانا
فيصل: من عيوني
مريم: اكيد بتقول جذي مب السالفة فيها حصة
ابتسم فيصل ابتسامة تخفي ما يجول في خاطره الكل يعلم انه يحب حصة و يرغب في الزواج منها و لكنه لا يشعر انها تبادله المشاعر لم يسمع من شقيقاته يوما انها سالت عنه او نها تسلم عليه
وصلوا الى منزل عائلة ابو حمدان وصعدت حصة الى السيارة
حصة: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
حصة: وين هند و سارة و عايشه ما بسيرون ويانا
مريم: بيلاقونا هناك
ثم بدات الفتيات بالكلام باحاديث مختلفة و كن في غاية السعادة في هذه الاثناء كان راشد قد تحدث مع احد زملاء خالد في العمل و علم منه ان المهمة التي كان خالد يقوم بها قد انتهت منذ 5 ايام و قبضوا على العصابة وقد كان صديقه مستغربا من ان خالد لم يعد للان و لقد اثار هذا الكلام قلق راشد فلقد تكلم مع خالد اخر مرة منذ 6 ايام ثم اتصل راشد بصديق اخر و عرف منه ان خالد في منزل احد اصدقائه اسمه محمد و قد كان راشد يعرفه
اتصل راشد بفيصل ليخبره بذلك و قد كان فيصل قد اوصل الفتيات الى الصالون
فيصل: انا سايرلا الحين و بوريه شغله
راشد: فيصل ما نبغي مشاكل انا بروح اكلمه و بعد الملجة سوي اللي تبيه
ادرك راشد ان فيصل لن يسمع كلامه و انه سيذهب الى رؤية خالد و دعا الله ان يصل هو الى منزل صديق خالد قبل فيصل و ما ان ركن سيارته امام المنزل حتى رأى فيصل ينزل من سيارته فنزل مسرعا من سيارته و استوقف فيصل
راشد: سمعني الحين ما نبغي مشاكل بس بنكلمه
و طرقوا الباب و فتح لهم محمد ثم ادخلهم الى حيث كان خالد الذي كان يبدو متعبا
فيصل: انت اصلا ما تستحي الحين احنا قاعدين ندور وينك فيه و انت هني يالس عند ربيعك
خالد مستغربا: الحين لي 10 ايام ما شفتج و جذي تستقبلني
فيصل: دام انج تعرف انه لك 10 ايام ليش ما كلفت عمرك تتصل بامك ذيج المسكينة الي قاعدة تحاتيك وحنا قاعدين نجذب عليها و نقول لها انك بالعين بمنطقة ما فيها ارسال عشان جذي تيليفونك مغلق
خالد: زين ما سويتو لاني فعلا ما كنت اقدر اكلمها
فيصل: و ليش ما تقدر و لا انت محسب عمرج جيمس بوند
خالد: عن الطنازة انا ماكلمتها لاني
ثم صمت قليلا
ثم اردف قائلا: انا ما كنت ابغي اقولكم
راشد: شو السالفة و بعدين اشفيك ليش شذي تعبان
محمد: لم كنا نراقب هذيل الروس مال المخدرات و بعدين اقتحمنا البيت اللي كانوا فيه واحد فيهم حاول يهرب وركض وراه خالد و تضاربو مع بعض و قام هذاك الروسي و ضرب خالد بسكين بجتفه
خالد: قعدت بالمستشفى يومين و ما بغيت اكلمكم لاني خفت ياجلون ملجة ريم و يوسف علشاني و انا اعرف انه لو امي درت بتسوي مشكلة و تقعد تصيح
فيصل: انا مب عارف شقول الحين ليش ما خبرتني او خبرت راشد احنا مب يهال و نعرف شلون نخبي االموضوع على امي
خالد: انا الحين زين و بقوم و ياكم اسير اشوف امي انا كنت بروح البيت على كل حال
في منزل عائلة ابو راشد
كان المشهد مؤثرا و ام راشد تحتضن خالد و تبكي
خالد: يما خلاص انا اسف ما بسوي جذي مرة ثانية بس لا تصيحين
لم يخبر خالد امه عن ما حصل معه بل استمر على القصة التي رواها كل من راشد و فيصل لها
في الصالون حيث كانت الفتيات الست هناك وقد تحلقن حول ريم التي كانت تبدو في غاية الجمال
هند: ما شاء الله عليج يا حظ يوسف فيج
عايشة: لازم نبخرج عن تنحسدين
و عندما رات الفتيات مريم التي كانت اخر من انتهت بدأن بالصراخ فقد كانت مريم تبدو رائعة بثوب اسود و شعرها الاسود ينسدل ببساطة على كتفيها
حصة: ماشاء عليكم بنات خالي و الله انا خايفة تنحسدون اليوم
غادرت الفتيات الى منزل ابو راشد حيث كانت المجلة
في منزل عائلة ابو راشد و في المجلس الخارجي حيث كان الرجال هناك و حيث وقف 7 شبان هم عمر,راشد, طلال , فيصل. يوسف, خالد و حمدان كان منظرهم ملفت للنظر
ابو راشد موجها كلامه للشباب : تصدقون لو انا كنت مكانكم كنت بستحي من عمري عنبوكم الحين اصغر واحد فيكم بيعرس و انتوا قاعدين احنا لما كنا بعماركم كانوا عيالنا تارسين البيت
فيصل: ذاك اول و الاول تحول
ابو عمر: لا ما تحول نبي نفرح فيكم و انشوف اعيالكم قبل لا نموت
في مجلس الحريم
ام حمدان تخاطب مريم: ما شاالله عليج يا بنيتي عيني عليج باردة كل يوم تحلوين اكثر
مريم بخجل : تسلمين عمتي
ام حمدان: تعالي يسلي عدالي علشان اقرا عليج المعوذات
و ما ان دخلت ريم المجلس حتى بدات الزغاريد كانت ريم في غاية الجمال وبدا الفتيات في الرقص و هنا تذكرت مريم انها لم تحضر عباتها الى المجلس و يجدر بها احضارها فعندما يدخل يوسف و من معه الى المنزل لن تتمكن من الصعود الى غرفتها و احضارهم و قبل خروجها من المجلس سالت هند ان كان هناك رجال في المنزل فاكدت لها هند ان لا احد في المنزل وان كل الرجال في الخارج , خرجت مريم من المجلس و مرت امام الباب الرئيسي و صعدت الى غرفتها و هي تعتقد ان لا احد من الرجال في المنزل و لكن احدهم قد راها و قد كان هذا الشخص عمر الذي فوجيء بروية فتاة ترتدي فستان قصير دون عباءة لم يعرف في البداية من هي و لكنه ادرك انها مريم مما اثار جنونه لانها لو خرجت قبل خروجها بدقيقة واحدة لما كان الوحيد الذي رأها بل كان سيراها ايضا حمدان و طلال اللذان خرجا قبله اتصل عمر بسارة و طلب منها موافاته عند الباب
سارة: شو السالفة
عمر بغضب: الحين تطلعين فوق و تقولين لمريم تلبس عباتها و وقايتها , شلون قاعدة تتمشى جذي و البيت متروس رياييل
سارة و هي تحاول تهدأته: انزين انا الحين بطلع اقول لها هدي اعصابك انت بس هي اكيد ما تعرف
صعدت سارة الى الاعلى واكدت على مريم ان تلبس عباءتها دون ان تخبرها ان عمر رأها فهي لم ترد ازعاجها ثم نزلت سارة قبل مريم و عندما نزلت مريم رات عمر الذي استوقفها
عمر: سمعيني يا بنت الناس اللي تعودتي عليه في بيت امج انسيه, هني ما عندنا بنات يتمشين من دون عباه و البيت متروس رياييل
ولم يترك لها مجال ان ترد عليه لقد قال ما قال و خرج , لكنها ادركت انه راها او قد يكون شخص اخر راها و اخبره و لكن ما الامها هو ما قاله لها دخلت مريم المجلس و هي تحاول منع نفسها من البكاء و ما ان جلست في الداخل حتى سقطت دموعها و قد راتها هند
هند: مريم اشفيج ليش اتصيحين
مريم: ما فيني شي بس تذكرت امي
هند : الله يرحمها
و لكن هند ادركت ان هناك شيء اخر لانه عندما خرجت مريم من المجلس كانت بخير و لكنها عادت بحالة اخرى
سارة: اشفيها مريم
هند: ما ادري الظاهر ان حد مزعلنها يمكن احد قالها شي بس طلعت
سارة: ليكون عمر, الحين اتصل فيني و كان معصب شلون تطلع بدون عباية
هند: بس المسكينة سالتني قبل لا تطلع و انا قلتلها انه ما في رياييل يعني انا الغلطانة مب هي
سارة: انتي تعرفين عمر اذا عصب
هند: هيه والله يحليلها انا بقوله السالفة و بخليه يعتذر منها
عند الساعة العاشرة و بعد ان تم عقد القران دخل يوسف الى مجلس الحريم و ما ان راى ريم حتى انبهر بها فقد كانت تبدو بغاية الجمال .
يوسف: شرايج نسوي العرس باجر
ريم: شو
يوسف: ما ظنتي بصبرللصيف
ريم: يوسف اشفيج
يوسف: شوفي اذا ما وافقتي بدور على وحدة ثانية و انتي تعرفين ان البنات يلاحقوني
ريم: هيه صح اصلا انا بس و افقت اني اخذك علشان ما تعنس
يوسف: لا والله
في مجلس الرجال لاحظ فيصل ان خالد لا يبدو بحالة جيدة و لقد كان فيصل يشعر بتانيب الضمير لانه اساء الظن بخالد واتهمه بعدم المبالاة
فيصل : خالد اذا كنت تعبان سير غرفتك ارتاح
خالد: انا ما فيني شي
في الحقيقة ان خالد كان متعبا و لكنه يكابر على المه فجرحه كان حديثا و قد فقد الكثير من الدم و قد طلب منه الطبيب ان يبقى في المستشفى ولكنه رفض
انتهت الحفلة و غادر المدعوين و لم يبقى سوى عائلة ابو عمر و عائلة ابو حمدان
كانت مريم حزينة جدا و متعبة فذهبت الى حجرتها و ما ان دخلت الغرفة حتى القت بنفسها على السرير وبكت بشدة
في هذه الاثناء كانت حصة تبحث عن مريم فلقد لاحظت انها كانت منزعجة فدخلت عليها الغرفة لتراها و هي تبكي
حصة: مريم اشفيج عسى ما شر
مريم: ما فيني شي
حصة: مريم انا حصة , اسرارج عندي و اسراري عندج
مريم: بموت يا حصة و الله بموت من القهر
حصة: سلامتج شو فيج علميني
مريم: حلفي انج ما بتقولين لحد
حصة: افا عليج انا حصة
و هنا اخبرت مريم حصة ما حصل بينها و بين عمر
حصة: يعني الريال ما ينلام انتي بحسبة بنت خالته و هو ما هان عليه انه يجوفج جذي
مريم: الحين انا الغلطانة, انا قبل لا اطلع سالت هند و هي قالتلي ما في حد , بعدين انا اللي غامظني اللي قاله عن امي , شو قصده يعني انه امي ما عرفت شلون تريبني و الله حرام عليه امي ميته و ما يجوز انه يقول عنها جذي
حصة: بهذه معاج حق و امج الله يرحمها كانت حرمه سنعه و انا اشهد
مريم: انا ما احبه تبين الصراحة انا اخاف منه من يوم كنت صغيرة و انا اخاف منه. احس انه وايد قاسي و يحب يتحكم بس انا مالا شغل فيني هو ما يصيرلي شي
حصة: شو هذا الكلام عمر ريال زين و ما عليه كلام
مريم: انزين خلاص انا بنطم و ما بقول شي
لم يعد خالد قادرا على التحمل فلقد ازداد عليه الالم فقرر ان يصعد الى غرفته ليرتاح و لكن حتى فكرة صعوده الدرج الى غرفته اشعرته بالتعب و ما ان وصل الى اعلى الدرج كانت هند هناك التي ما ان راته حتى انفرجت اساريرها و لكن لاحظت انه يبدو متعبا و قبل ان تنطق بكلمة واحدة اذا بخالد يهوي على الارض و هرعت اليه هند و قد سقط على بطنه و قامت بتحريكه لايقاظه فرأت بقعة من الدم على كتفه و هنا بدأت بالصراخ فاجتمع على صوت صراخها من في البيت , لقد كان الجميع في حالة دهشة فهم لم يفهموا ما حصل و سبب وجود بقعة الدم و لقد انهارت ام راشد عندما رأت ابنها هكذا ثم نقلوه الى المستشفى و ذهب معه كل من ابو راشد وام راشد و راشد و فيصل و عمر , و في الطريق شرح لهم راشد سبب بقعة الدم و لماذا اخفواما حصل مع خالد عن الجميع , في منزل عائلة ابو راشد كان الكل في حالة سيئة الى ان اتصل بهم راشد و اخبرهم ان خالد بخير و لكنه مرهق و بحاجة الى الراحة اما هند فقد كانت في حالة سيئة ولا تستطيع ان تمحو منظر خالد و هو على الارض و الدم على ملابسه من مخيلتها .
في غرفة مريم حيث كانت كل من مريم و هند و مريم تحاول تهدئة هند التي كانت تبكي بشدة حتى بعد ان علمت ان خالد بخير
مريم: هند الله يهداج بس كافي , خالد ما في شي
هند: انته ما شفتي شلون طاح يا ربي قومه بالسلامة
مريم: هند بسالج سؤال وحلفي انج تقولي الصراحة , انت تحبين خالد ؟
هند بتردد و من بين دموعها: هيه احبه والله احبه يا مريم بس شو الفايدة دام هو مب حاسس فيني , بس انتي شلون دريتي
مريم: كنت الاحظ شلون اطالعينه و شلون تتخبرين عنه اذا ما شفتيه و اللي اكدي اللي صار اليوم , انتي ما شفتي عمرج شلون كنتي تصارخين و تصيحين
هند: لما طاح على الارض تمنيت الله ياخذني و ما اشوفه جذي
مريم: انا ما بقولج انسيه لانه ما يحبج ولا بقول تاملي خير يمكن يحبج انا بس بقول شي واحد اذا كان لكم نصيب مع بعض, ما حد في هذي الدنيا بيفرق امبينكم
ugljkd ;dt hpf uglkd ;dt hksn j;lgm hg[.x hgh,g