الله يرحم حالنا وتقصيرنا
اخي الكريم
![]()
| |
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدا *ً إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ }
يقال أن بعض المتدينات سلبيات في التزامهن ؟! حيث أنهن لا يقمن بدور واضح في الدعوة إلى الله ؛
- مع أنهن يلاحظن مدى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المرأة المسلمة والتي تحاول إبعادها عن أوامر دينها ! .
- ومع أنهن يلاحظن واقع البعد الكبير عن كثير من النساء في مجتمعاتنا عن أوامر الشرع !
- ومع أنهن يشاهدن ما تتعرض له الأمة من مآسي والتي لا حل لها إلا العودة إلى الله والدعوة إلى ذلك !
- ومع أنهن في الغالب يدركن أن دورهن هو الدور الأهم لإصلاح النساء في مجتمعاتنا !
فهل هذا صحيح ؟!
يمكنك تحديد الجواب بالنسبة لنفسك بعد الإجابة على الأسئلة التالية ؛
1- هل همك الأكبر الذي تحملينه في كل وقت وفي كل مكان وفي كل مناسبة هو هم الدعوة ؟ أي كيف تدعين غيرك إلى الله وتصلحين من حاله وكيف تعملين ما يساعد على إنقاذ هذه الأمة وإرجاعها إلى تمسكها الحقيقي بدينها الذي هو السبيل الوحيد لعزها ونصرها . وهل تضحين في سبيل ذلك بالغالي من وقتك وجهدك ومالك ؟
2- هل حرصت على ألا تفوتك أي فرصة أو أي مناسبة تحضرينها بدون أن يكون فيها عمل منك في سبيل الإصلاح والدعوة والتوجيه سواء بالكلام المؤثر أو بتوزيع الشريط الموجه أو الكتيب النافع أو بأي وسيلة أخرى ؟
3- هل اهتممت بجاراتك فأحسنت إليهن ، وقمت بعمل حلقة ذكر أسبوعية لهن ( التي هي وسيلة فعالة ومتيسرة لإصلاحهن ) ؟ وهل قمت بتوزيع الشريط والكتيب عليهن بصفة مستمرة ؟
4- هل تحملين هم دعوة قريباتك فتقومين بالاتصال بهن والتأثير عليهن بالوسائل المختلفة ( التي من أقواها توزيع الشريط والكتيب بشكل دوري ومستمر ) ؟ وهل قمت بمتابعة أحوالهن والإحسان إليهن والإهتمام بمشاكلهن وعمل حلقة ذكر دورية لهن إن أمكن ذلك ؟
5- هل اهتممت بدعوة الأطفال والناشئات في أسرتك وعند جاراتك وتوجيههم إلى ما فيه الخير ؟
6- هل ذكّرت جاراتك وقريباتك بالمحاضرات والنشاطات النافعة وسعيت إلى ربطهن بها واصطحبتيهن إليها ؟
7- إن كنت مدرسة ؟ أو طالبة فهل تعلمين بجدية لدعوة من معك في المدرسة ؟
8- هل تشاركين في أي نشاط نسائي يساهم في الدعوة إلى الله وإيصال الخير إلى الناس ؟
9- هل تشاركين في إلقاء المحاضرات والندوات العامة على النساء والكتابة في المجلات الإسلامية إن كنت ممن يمتلك القدرة على ذلك ، أم أنك تعتذرين عن ذلك لأقل عذر يصيبك مع علمك بأهمية الأمر وضرورته ؟
10- هل رتبت وسعيت بجدية لأن يكون لك نصيب جيد من الإطلاع وزيادة العلم الشرعي الذي هو معين أساسي لاستمرارك ونجاحك في دعوتك ؟
11- هل أنت قدوة حقيقية لنساء مجتمعنا في كل ما يتعلق بصفة وهيئة وسمت المرأة المسلمة ؟
12- هل زهدت في الدنيا وزخارفها فلم تشغلي نفسك بأمور دنيوية زائدة تصرفين فيها جزاءاً من وقتك ومالك الغاليين بينما أمتك في واقع مؤلم لا يخفى عليك ؟
13- هل ساعدت زوجك الداعية بتوفير الجو المناسب له وحثه على عمل الخير ، واحتساب الوقت الذي تقضينه وحيدة في المنزل عندما يكون مشغولاً بدلاً من الإكثار عليه باللوم والعتاب ؟ وإن لم يكن زوجك من الدعاة فهل شجعتيه على الإلتزام والدعوة ؟
14- هل عملت بجدية لتنشئي أطفالك النشأة الصالحة لكي يسلموا من آثار كل ما يخالف الشرع وليكونوا هم أيضاً ممن يحملون هم الدين ويسعون لنصرته وخدمته ؟
15- ثم أخيراً هل تقومين بالتفكير في تجديد وتحسين وسائل الدعوة لكي تقوى فعاليتها ويزداد خيرها ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله يرحم حالنا وتقصيرنا
اخي الكريم
![]()
يزاك الله خير
اخي الكريم . . مساء الخير
الدعوة ومجالها واسع وليس حصراً على الأخوة والأخوات المتدينات . . بل هو واجب على كل مسلم .
لما نحصر الدين والدعوة اليه على المتدينين / المتدينات فقط .؟
لما نتتبع أخطائهم . . ونترك أخطاء من هم اولى بالتقويم . اليسو ببشر مثلنا .؟ يخطئون وينسون ولهم مالنا من حق العيش والمشاغل والمتاعب الخ .
هناك أشخاصاً عاديين ليسوا بملتزمين ولديهم من العلم والثقافة الدينية مايفقده الكثير من الملتزمين ( ولا اقلل من شأن احد ولا اقف في صف أحد ،، بنظرة حيادية ) .
انا وانت والثاني والثالث كلنا مسؤلون امام الله عز وجل عن شأن الدعوه سواءاً للمسلمين او لغيرهم ( لا سيما من كان لديه خادمة او عامل غير مسلم ) ، ولكنا نعلم الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم ( في ما معناه) : لإن يهدي بك الله رجلاً خير لك من حمر نعم .
اخي الكريم . .
كل يدعوا على حسب مقدرته وجزاه الله خيراً . . وكثر من امثاله ، كلمة تكتبها انت هنا بالمنتدى بموضوع دعوي الى اي امر من امور الدين ويهتدي بها عضو ما . . تكسب الأجر والثواب ويكون لك مثل عمله .
اذكر قصة الطفل الذي يردد خلف الإمام في كل صلاة جهرية . . قول آآآمين وبصوت مرتفع جداً ملفت مرة واثنين وثلاث وكثر تكراره لرفع الصوت . . حينها قرر الإمام وكان ذكياً وفكر بأن الطفل هذا لا يرفع صوته عبث . . خصوصاً وفي سنه مقارنةً بأقرانه الذين يلعبون والإمام يصلي . . بعد الصلاة سأله
وقال له : ليه ترفع صوتك بشكل مرتفع جداً .
قال الطفل : لكي اسمع ابي صوتي من الميكروفون .
قال الإمام : واين ابيك .؟
قال : بالمنزل ولا يحضر المسجد ابداً . ربما يصلي بالبيت او لا .
قال الإمام : طيب من باكر بعد صلاة العصر بنزوركم في البيت .
جمع الإمام اعيان جماعة المسجد من كبار السن وذهب بعد الصلاة الى بيت الطفل واستقبلهم وكان فرحا ًبقدومهم وقابلوا والد الطفل . . والذي بطبعه وكما روى الإمام القصة انه كريم وذو اخلاق . . لكنه لا يصلي بالمسجد !
حينها وبإسلوب مهذب ومحترم فاتح الإمام الرجل قائلاً . .: يا اخي عسى ما شر .؟ ما نشوفك بالمسجد معنا . ؟ قلنا نزورك يمكنك تعبان او محتاج لحاجة أو احد مضايقك .
رد عليه .: مشاغل الدنيا ودائماً مشغول ( اسطوانه يرددها الكثير حتى لو ما عنده شغل ) المهم . .
فاتحه الإمام قائلاً : اخي الكريم نعلم انك لا تصلي بالمسجد و هذا السبب الذي دفعنا لزيارتك وعرفناه من ولدك الذي كان يرفع صوته خلفي كي يسمعك صوته انه بالمسجد .
فأنكب الرجل على ولده واخذ يضمه على صدره بقوة وبحراره وبكاء . . وقال : لهم اعاهد الله انني لن اتخلف عن صلاة ابداً ما حييت .
فشهد له بالصلاة من تلك اللحظة .
فكانت هدايته على يد ابنه الطفل الصغير الذكي . . فلما لا نكون كهذا الطفل .؟
اتمنى اني لم اطل عليك . . ولك تحيتي







الأرجواني
جزاك الله ألف خير
الله يعطيك العافيه
[align=center]موضوع في قمة الروعة رغم أنه احرجني كثيراً
جزاك الله خير على روعة طرحك وسلاسة أسلوبك الرائع المقنع
تحيااااتي[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
وإياكم
شكرآ لمروركم الطيب والله لا يحرمكم الأجر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُـرفـع
وَ الـسَـلآمٌ،،


بارك الله فيك
| « >.حقوق المرأة في الإسلام.< | الدعاة والشهرة. » |
| الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |