لَيْتَنَآ, هَجَرنــًـٍـًآآهـ, نَهْجُرُهُ, نهجره
لبستنا النوازل ، وتشبثت بنا الكروب
أمسكتنا المصائب ، فحامت بنا الهموم
،، دنـيا سوداء ،، عـيشةٌ سديمة ،، وحيـــاةٌ بائسة ،،
••
إلــــى متى ؟! إلــــى متى ونحن هكذا ؟!
نهرول من مــكان إلى آخر ؛ بحثـــاً عن السعادة والـــفرح ! فنسينا
أو بالأحرى ’’ تناسينا ‘‘ أين تكمــــن السعادة !
••
نسارع في الخــروج مع الأصحاب ، ومسامرة الرفقاء ، ومجالسة الأصدقاء ؛
علنا نجد نشوة الراحة وزوال الكربة تملئ صدورنا ! ولكن وللأسف الشديد
جهلنا الجوهر الحقيقي لوجود الراحة وسعة الصدر
••
صرنا نتنقل من هُنا وهُناك ، نتمتع بهذا وذاك ! ومع ذلك
فراغ يملئه هم وغيظ ، وحياة مغلفة بالحزن والأسى !
••
ولكـــن لماذا ؟!
امتلكنا كل شيء ، وأشبعنا غريزتنا بشهوات الدنيا وملذاتها
لماذا لا نلمس السكينة والطمأنينة في دواخلنا .؟!
كـــــم مرةٍ سألتم أنفسكم هذا السؤال ؟!
كــــم مرةٍ خالجتكم هواجس إنسان " مـــســـلـــم " !!
نعم هواجس مسلم ،، ومـــا أدراك عنها !!
••
عزيزي \ عزيزتي
هل تذكرت أن في يوم من الأيام ستقف وقفة محاسبة أمام الله وأمام الخلائق ؟!
فماذا أعددت لهذه الوقفة ؟!
••
فضلاً منك الآن اذهب وانفض التراب عن ذلك الكتاب الذي هو على مكتبك !
فعلاً إنـــه كتاب ولكن ليس ككل الكُتب !!
كتابٌ يجعل نفسهُ أنسا للمؤمن ، وسلوةً للطائع ، وإذا امتلأ القلب به تحلو الحياة
وتعذب الدنيا ، وتستنير البصيرة ، وتنكشف الهموم ، وتهاجر الغموم ،
ومن ترنم بتلاوته سعد بالوجود ، وتلذذ بالأيام ، قلبه مطمئن ،
وفؤاده مستنير ، وصدره منشرح .
منقوووووووووووووووووول
i[vkhi ,dh gdjkh gl ki[vi