انتقل ببصره للاعلى . حبه . حبه . واذ بازرار القميص تحاصر تفاحها النافر . ومـشمشها المستقر على وجنتيها يستفزه شيئا فشيئا . وبدا جوفها السمهري يشكو ضيم اردافها .
في تلك اللحضات اطلق العنان لعقله للوقوف امام تلك الانثى الخرافة فحاول ان ينسبها للبشر ففشل .
وحاول ان ينسبها للزهور ففشل . وحاول ان ينسبها للغيوم ففشل ؟!!
تمتم بينه وبينه . يا لهذه الكائنة الغريبه !! امن رحم السماء جاءت ؟! ام هي نتاج التحام الغيوم بأشجار الكينا ! او ربما اتت نتاج ملايين القُـبل المحمومه ! او ربما ملاك تسلل من السماء خفيه ؟!
ضاقت الارض واتسعت . ثم ضاقت واتسعت .
وفي لحظة بوح . دنا منها حتى كاد يرتطم بالورد . فصعقته برائحة عطرها الباريسي . ( يا لعناء السماء ) حاول ان يتكلم فأصبح كطيور البجع المرتعشه .
فبادرته هل من خدمه ؟!
فقال : ايتها السوسنه المترفه
.
.
ربما اكمل [align=center]( ان اذن القدر ) حبيبي وتاج راسي الغالي شتات أصيل
سرد روائي من نوع خاص جداً
لايجيده إلا الكبار من أمثال هاذا الباسق الوارف
من ظلال الأدب والفكر الجميل جداً
رفيق صباحك ناضح الأسحار[/align]