الشعر, حوار, جودة

بعد أحلى تحيه
تنويه لإخلاء المسؤليه العقليه :
هذه القطعه النثريه لاتعدو أكثر من كونها فلسعة شاعر
تخيل في ليله من اليالي أنه يحوار جنية الشعر
فأرجو المعذره
وأتمنى أن تنال أستحسانكم
وتقبلوا تحياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[align=justify]مدخل

في ليلة 25\ 10 كنت منجطلا على فراشي
مستعدا لإن أنخمد
وفجأه أذا صفقت براسي أتكلم مع أحد
فلم أجد سوى الجنيه أتحاور معها
وهذا نص الحوار [/align]







[align=justify]قلت: تعالي أشوفك, قالت العذر منك والسماح
قلت: ليه ؟ قالت: ما يقدر من البشر إلا اللي يغويني
قلت: وشلون وأنا اللي أذكرك كل مسا وصباح
وشلون تجفيني يا غلاتي وانا ابيك فضلا تحتويني
قالت:أسمعني ترا يعجبني الشاعر اللي يكون لماح
وان فهمت وش أقصد لقيتني على مودك تمشيني
قلت:هاتي ما عندك لأجل يا حبيبتي أرتاح
ولاتاخذي عقلي في متاهات غريبه وتتعبيني
قالت :ماعليه وانا عندي أغلى منك ياصاح
خذ علومي والرجا منك ياولد الأجواد لاتاذيني
أنا من بنات البدو عشت عمري في مكه والبطاح
أطيع بيي في كل شي حتى وأن كان للموت يناديني
وبليله لاعسى لقيت مثلها ليله ماكان لها صباح
عصيت بيي وصرخ بوجهي وقال انتي تعصيني
والله لاخليك عبره ومن عصاني مالقى بدنياه فلاح
حكم على أكون للشعر جاريه وكل من جا تغزل فيني
حتى تغزل بي خدام الجن الفاسد منهم والمصلاح
وجت عجوز ومادريت أنها تقصدني وتبيني
قالت لبيي :وش بـ إلهام وين الحلى عنها راح
قال : صارت عبره وهذه نتيجة اللي يعصيني
قالت : أشريها منك وماقصدي من شروتها أرباح
كل الحكايه أني عجوز وأبي فتيه على الحمل تعيني
قال : ما أبيعها بكره تجيني بطفله من سفاح
آسف ياميه مابيع بنيتي لو قد أيش تعطيني
هذه غلاها بصدري ولايمكن من غضب ينماح
هي ورغم ماصار لقيتها في الدنيا تواسيني
والزله منسيه ولها مني كل العذروالسماح
بس مقدر أبعدها عن نظر عيني وشلون تخليني
قالت العجوز : زوجها ومن شقى الخوف أرتاح
وان ماكان كلامي صحيح قول ماصدقت وخطيني
قال بيي : صادقه بس أبي زوج يحطها تحت الجناح
ويعرف قيمة بنيتي اللي عمرها 17 من السنيني
قالت : فك أسرها وخلها تدور ع الحبيب بين الارواح
وأشرط عليها ماتتزوج غير شاعر في الاربعيني
طلعني بيي ,تخيل بعد عشر سنين إطلاق السراح
وقال روحي دوري الشاعر ولاتنسي أنك تزوريني
درت في دروب كثيره وأطلقت لنفسي الجماح
وأغويت كثير بس محد قدر منهم انه يغويني
وجيت أزورك ياشاعر والصراحه قلبي معك أرتاح
بس مثل منت عارف الشرط شاعر أربعيني
ولا حل الشرط ياخوي عبد العزيز وصلاح
أنك تكتب فيني قصيدة غزل والقصيده تغويني
قلت ياإلهام صدقني لكتب لك قصيدة قبل الصباح
لأجعلك والله من هذه القصيده تعشقيني
قالت :أسمعك قلت : يارب بك نستعين يافتاح
ونصلي على الشفيع محمد عليه الصلاه الاميني
هذه قصيده مني لك ولعل بقلب فيها الجراح
ويمكن ياغلاتي راح أذكر من ماضي سنيني
أبداها بوصوفك من شعر على الظهر ساح
نازل لحد الهامه ومتبعثره عن يسار ويميني
والجبين مرفوع الناصيه سناه لقيته وضاح
والحاجب رسمته مثل ثغر طفل بالثالثه حزيني
الجفن يرف كل ثانيه مالقيته في لحظه أستراح
والعين أجهلها لكن سهومها عرفتها ماتحطيني
والنيف واقف في مكانه واثق كأنه سلاح
سبعة مرسومه على الشفه العلويه لومنها تسقيني
أن سمحتي أبي أعصر التوت من شفتك لو متاح
وآخذ العسل من الشفه السفليه وشربه راح تشفيني
من سقومي ولانسيتي أن شاعرك اليوم طاح
حد أجا بيسار وحد سلمى بالفك اليميني
قنفا الأذن والجيد كنك خذيتي من العاج ألواح
واللبه أشرب الماء منها وبالطبع ما ح يكفيني
العضايد رافعه الكتفين الرخصه بإرتياح
والسواعد لينه وطريه وبعد حلوه في عيني
هذه الأنامل بودي أداعبها في كل غدوه ورواح
والكفوف الساكنه بودي أضمها في يديني
الحنان نازل على الصدر والنهدين تفاح
يازين صدرك المركوز الناهد اللي مقاسه أربعيني
ريح المسك ياروح الورد لقيته منك فاح
وأكمل وأوصل للخصر اللي يلعب بحدود الثلاثيني
الركب موزونه وتثبت الجسم اللي عليها طاح
والساق خصرك الثاني صحيح ضامر بس متيني
ناعمة ساق وحتى طعم الساق مابها أملاح
أما الظهر كوبرا بس أرجوك لا تجني وتقتليني
تمشين مثل الظبي النافر في دلال الحمام النواح
ردمت الكعبين وهذه القدم لها مشيت الهويني
قدك مثل غصن البان لاقبلتي عرفت الافراح
يابنت أبوك لاجل أمك بمشيتك هذه لاتجنني
رقيقة في طبعك وترضي بالقليل ماعندك إلحاح
حتى لازعلت منك بيوم تركضي وتراضيني
حتى فشلك ياحبيبتي يعتبر للغير أكبر نجاح
معروفه ياحبيبتي مايرضيك أبد أنك تخزيني
من كثرة حلى روحك لقيت حلاك ذباح
حلاك في طيبتك ياليت من طيبتك تعطيني
حبك شوفيه بصدري مايحتاج له إيضاح
أنت شمعة حياتي وبدروب الدنيا تدليني
يلاعاد ماكفاك الغزل من جد ابي أرتاح
ولايعني تبي تسوي مثل بعضهم وتذليني
تبيني يعني أجلس أتصيدك بسهوم ورماح
أبي أعرف عليش أنت ساكته ماتبي تكلميني
ياحسنك الآسر لاتغازليني بطرف الوشاح
ياإلهام مابودي غير أني أشوفك بليله وتضميني
وأنادمك في الليل وتسري قبل مايطلع صباح
قاطعتني وقالت : خذني فديتك بعمري وسنيني
أنا من لي غيرك يلشلعر أبيك ترتاح
جبتها وفي ليلة خمسة وعشرين قدرت تغويني
وصار عندك ماتريد صدقني بلاسهوم أو رماح
وأنا لك الحين وتحت جناحك وعليك تحميني[/align]


مخرج
وبعد هذا الحوار
لم أرى إلهام الى يومنا هذا
ولاأدري ما السبب
؟

p,hv lu [kdm hgauv