في مغا رات جنونى هذا المساء اتلحف جنون حبك
واستجمع بعض الحروف من قلبي
أقسم لك أن اجعل الابجديات تأن الما هذه الليله
سأضربها بسياط الفكر لتصرخ على متصفحى طالبةً النجده
برغم الصخر الماثل في عيني أمام عينيك
وبرغم قصيدي المذبوح قهرا على شفتيك
خذني طفلة باكية بين يديك
هنيــــئا لك دمي المسفوك على عتبات قصرك
هنيــــئا لك قلبي المذبوح بسيف حبك
هنيــــئا لك عاشقه مكبله بحديد من جبروت حبك
هنيــــئا لك أنا وقلبي و عقلي و عمري
فمن أنا وما أنا
الإ نبضة من قلبك منك و اليك
تاهت في مغارات جنوني بك
واستقرت بقلبي
سوف اطبع لك حبي
على اوراق جلدي ليخرج بصوره
كل خلايا الحب التى تنسج اسمك
وترسمها بجسدي
سأشم النسيم الذي يتلاعب
بين خصلات شعرك
فهو هوائي وسر حياتى
سأغير قاوميس اللغه فما عادت
تكفينى تلك العبارات ولا تساير عطشي وجنونى
فقد فاقت مخيلتى تلك العبارات وتخطت الحروف
برغم روحك المستقره بين قلبي وقلمى
برغم أسر جفائك الزائر بكبرياء على صفحاتى
سأحتطب من شفتاك سر كلماتى
واحترق بين مدفأت صمتك ثم اتطاير كالبخور
حتى الامس خصلات شعرك
فشمني لأستقر بين رئتيك
ويلى من للشفق الاحمر من عيناك
لا تناضره فيسدل اليل ستاره خجلا من بريقهما
اريد ان اثمل من عشقك فلا استفيق
سأكسر اضلع صدرى واحدا تلو الاخر لأخط بها خاطرتى
سأجعل المحبرة قلبي
رائقا مزاجى معتصر فكري اليوم سارقص انا وقلمى
فاليوم هى راس السنه لحبي
سأجمع الغيوم حولى لتمطر
برعد اشتياقي لتنبت الارض سنابل وفائي
هذيان لا يتبعه الا هذيان
سباق بين القلب والاشتياق
أرانى ثمله فاقدة لإتزانى فقد تهت بين أكا ليل الحروف المنثوره فوق
جنازات العاشقين
عبثا احول الهروب
فأجد نفسي بين نحرك أعلن احتضار روحى لتعانق جسمك
ولتسكن فيك لتتركنى وحيدة وإلى الابد
غاصت خرائطي في موج البحر
فلا شجر ولا كوكب
فهي هندسة الانتماء اليك
ارى نفسي وهى تغرق بدمع عيناك
فلا استطيع ان ارمي لها طوق النجاه
قد قررت ان أحزم أمتعت الحب واسافر بها بلا عودة لأسكن في جزر
وجدانك انا وانت وحيدين في تلك الجزيره
لنعانق طيور نورس عشقي ونطرب لسماع خرير وفاء بحري
لنبحر بسفن الرومنسيه
نصعد على اكتاف الشمس
ونستقر في جبين القمر
قد هاجت سفن عشقي وارتفعت اشرعة الاشتياق وهواء حبك يرطم اشرعتى
حتى اصبحت الوح بمنديلي الابيض ابحث عنك وسط النجوم
الساكنه في عينيك
سأدحرج أفكارى لتسقط من جبال البعد
وترتطم بصخور النسيان
فتتفتت الى حصيات الحروف الصغيره
فيجمعها صبيان غرورك ليرموها
في نهر أحضانى