لقبي, الأمراض, المجتمعات, بشدة
[align=center]يقول الله عز وجل في كتابه العزيز { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا
ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم
ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال
ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول ، فقد اغتبته . وإن لم يكن فيه ، فقد بهته )
الغيبة والنميمة والهمز واللمز من أخطر وأقبح الأمراض التي تصيب المجتمعات وتؤدي إلى دمارها وهلاكها
كيف لا وهي تؤدي إلى التشاحن والتباغض بين أبناء المجتمعات وبالتالي تفرقها وتمزقها !
ومن المؤسف أن هذه الأخلاقيات والتصرفات السيئة قد انتشرت بين الناش كانتشار النار في الهشيم
حتى أصبحت من الأمور المعتادة والغير مستغربة لدى الكثير من الناس !!
ولا يخفى على أحد مدى قبح هذه التصرفات وما تؤدي إليه من مشاكل كثيرة بين الناس والغريب
في الأمر أن البعض منا لا يرضى بأن يتحدث عنه الآخرون
في غيابه بما يكره من أموره الخاصة أو صفاته أو غير ذلك من الأمور التي لا يرغب بأن يعرفها الآخرون عنه
أو يصفونه بها بينما تراه يتحدث عن غيره في غيابهم بما يكرهون من تلك الأمور !!
وكما نلاحظ من خلال الآية التي ذكرتها في بداية الموضوع بأن الغيبة تشبه أكل الإنسان للحم أخيه وهو ميت !!
وهو أمر تشمئز منه النفوس ولا يقبله أي إنسان عاقل وناضج
وكذلك نلاحظ بأن الحديث الذي ذكرته بعد الآية يبين بأن الغيبة هي أن نتحدث عن شخص
في غيابه بأمر يكرهه حتى وإن كان هذا الأمر موجود فيه فعلا
فإن لم يكن هذا الأمر موجود فيه فعلا فقد بهتناه والبهتان أشد قبحا وإثما من الغيبة !
ولكي نجنب أنفسنا الوقوع في هذا المرض القبيح والإثم العظيم فعلينا أن نقوم بالآتي :
1. أن نتذكر قبل أن نتحدث عن الآخرين بأن لنا عيوبا كما لغيرنا عيوب .
2. أن نتذكر بأننا نكره أن يتحدث الآخرون عن عيوبنا في غيابنا .
3. أن نتذكر الإثم العظيم والذنب القبيح الذي سنناله عندما نغتاب الآخرين .
4. أن نتذكر بأنه لا فائدة من الكلام في عيوب الآخرين وخصوصياتهم ما لم يكن هناك حاجة أو عذر شرعي لذلك .
ومن الجدير بالذكر أن الغيبة تجوز في موضعين اثنين
الأول هو عند الشهادة في القضاء والثاني عند السؤال لغرض الزواج
,
,
ودمت بود :دفــ/ـــ[/align]
Hrfp hgHlvhq hgjd jwdf hgl[jluhj (hgydfm )