الاتصالات, السعودية, الـ, ثاني, بتداولات, تتخطى, تراجع, رجاء
أغلقت سوق الأسهم السعودية على تراجع محدود اليوم الثلاثاء 27-2-2007، ولليوم الثاني على التوالي، متأثرة في المقام الأول بهبوط أسهم الاتصالات، وأسهم أخرى قيادية، فيما قفزت قيمة التداولات إلى مستوى يعتبر الأكبر في تعاملات العام 2007 سجلت معه قيمتها نحو 19.35 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال مازن بغدادي الخبير الاستثماري "رغم الارتفاعات التي حققتها السوق على مدار الـ 14 جلسة، إلا أن عمليات التصحيح كانت مستمرة وموجودة بالسوق لكن على الشركات الغير مؤثرة في حركة المؤشر العام للسوق".
الأسعار لازالت مغرية للشراء
وتراجع المؤشر العام بما نسبته 0.51% تعادل 42.66 نقطة ليصل إلى نحو 8313.82 نقطة، بكمية تداول 416 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ 457.8 ألف صفقة.
وأضاف أن الشركات القيادية التي لها ثقل كبير على مؤشر السوق، كانت تتبادل الأدوار خلال فترة الصعود في دعم اتجاهه الصعودي، لافتاً إلى أن ذلك يتزامن مع فترة اعلانات نتائج اعمال الشركات وتوزيعات الارباح وقرب مواعيد استحقاقها.
ويرى عبد الرحمن السماري مدير شركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم، أن مستويات الأسعار في سوق الأسهم السعودية ما زالت مغرية للشراء وكل يوم تزداد القناعة.
ويستند السماري في ذلك إلى ما يظهر مع كل تراجع للمؤشر العام من زيادة تهافت المشترين، مضيفا أن هذه السيولة المتربصة للدخول تجعل السوق في مأمن من النزول تحت حاجز 8000 نقطة.
استعادة مستوى 8000 نقطة
وأبان السماري أن تخطي المؤشر العام لأي حاجز مقاومة مهما كان ضعيف يقوم بتأسيس دعم فوقها، مشيرا إلى أن هذا السلوك يعبر عنه تذبذب السوق في اليومين الماضيين الذي يعتبر تأسيس دعم لمرحلة قادمة تقود المؤشر لموجة صاعدة تستهدف 9200 نقطة كهدف أولي.
وأشار عبد الله البراك عضو جمعية المحاسبين السعوديين، في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن الهبوط الذي طرأ على أسهم بعض الشركات القيادية يعتبر تصحيحا جانبيا صحيا يعكس نية السوق في مواصلة الصعود.
وأوضح البراك أن الارتفاعات الماضية ساعدت المؤشر العام على استعادة مستوى 8000 نقطة ذلك المستوى الذي يصعب التنازل عنه بسبب كونه يمثل الرقم النفسي الذي يزيد من ارتفاع معدل الثقة في السوق.
وأضاف أن هناك سيولة قوية خارج السوق منذ فترة لم تتوقع هذا الارتفاع المفاجئ وتبحث عن الفرصة للدخول في السوق مع أي تراجع للأسعار، مفيدا أن انتهاء محفز المنح لأسهم بعض الشركات القيادية لا يمثل عائقا أمام السيولة الاستثمارية التي اتخذت قرار الشراء بعد دراسة مقدار النمو الربحي بغض النظر عن توزيعاته الحالية.
في المقابل يرى محمد المالك محلل فني، أن المؤشر العام يظهر في كل تعاملات جديدة تماسكه بعدم تحقيقه أرقام دنيا جديدة مما يدل على إصراره على التمسك في مساره الصاعد، مرجحا أن تكون المنطقة بين 8100 نقطة إلى مستوى 7900 نقطة تمثل مستوى دعم قوي لا يمكن تجاوزه بسهولة.
على جانب حركة الشركات القيادية، تراجع سهم "سابك" قليلاً بنسبة 0.21% عند سعر 118ريالا، وسهم "الراجحي" 0.47% إلى سعر 213.50 ريالا، و"سامبا" بنسبة 1.17% عند سعر 148 ريال.
وخسر "الاتصالات" حوالي 2.29% من قيمته إلى سعر 74.75ريال، وتبعه شقيقه في القطاع "اتحاد اتصالات" "بنسبة 2.99%، بسعر 56.75 ريال، كما هبط سهم
"التعاونية" حوالي 1.55% عند سعر 127ريالا.
"hghjwhghj" jr,] ehkd jvh[u ggs,r hgsu,]dm fj]h,ghj jjo'd hgJ 19lgdhv vdhg