الأسهم, الراجحي, السعودية, الـ, بتداولات, دقني, رجاء, ـاقة

قاد القطاع البنكي بقيادة "الراجحي" النشط وبالتعاون مع أسهم قيادية أخرى، السوق السعودية للارتفاع اليوم الأربعاء 7-2-2007، فيما زادت قيمة التداولات نسبياً عن مستوياتها في الجلسات السابقة، لتصل إلى نحو 11.6 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال). ويرى راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي أن الارتفاعات الحالية للسوق يقودها بشكل أساسي سهم "سابك" بعد صموده القوي فوق مستوى الـ 108 ريالات، مضيفاً أن السوق تتفاعل ايجابياً مع مجموعة من الانباء الإيجابية المرتقبة على بعض الأسهم القيادية الأخرى، وهو ما ساهم في تعزيز أداء السوق ككل.


مستويات الدعم السعرية

وزاد المؤشر العام بنسبة 0.81% من قيمته تعادل نحو 59.01 نقطة، ليغلق على 7328.1 نقطة، وبلغت كمية التداول 278.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 306.4 ألف صفقة.

ولفت الفوزان إلى أن تحديد مواعيد استحقاقات أرباح عدد من الشركات القيادية مثل "التعاونية" و"بنك الرياض" والإعلان عن موعد الجمعية العمومية لمصرف الراجحي، كل ذلك يسهم بشكل كبير في التأثير الإيجابي على حركة المؤشر العام بما لها من ثقل عليه.

وقال "كثير من الشركات وقفت عند مستويات الدعم السعرية لها، وبالتالي لانجد عليها سوى تذبذبات ضعيفة وفي نطاقات ضيقة، هناك عمليات تبادل للأدوار بين مجموعة شركات قيادية في التأثير على حركة المؤشر العام.


مقاومة قوية للمؤشر

وقال محمد الشميمري المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، "إن المؤشرات الفنية للسوق مشبعة حالياً بالشراء، بمعنى أن السيولة التي دخلت للشراء في الأيام القليلة الماضية، تجد مستويات سعرية مغرية حالياً للبيع وجني الأرباح، وهناك نقطة مقاومة قوية للمؤشر العام عند مستوى 7350 نقطة.

وأكد الشميمري على أن السوق لايزال ضمن المسار الهابط، بدليل أن السوق سجلت مؤخراً قيعان جديدة.

من جانبه طالب الدكتور سليمان السكران استاذ العلوم المالية بجامعة الملك فهد، باكتمال مكونات البنية الأساسية للسوق، من حيث الأطر التنظيمية والتشريعية حتى يمكن أن تكون رشيدة.

وقال في حديثه للزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية
"جميع القرارات السابقة التي اصدرتها الهيئة سابقاً إما جاءت متأخرة عن وقتها المناسب، أو جاءت كرد فعل لحدث ما، وفي نهاية المطاف تمثل هذه القرارات مجرد مسكنات".

وأضاف د.السكران أن عاطفة المتداولين الأفراد هي التي تحكم قبضتها على حركة اسعار الأسهم، في ظل غياب دور المؤسسات بالسوق، موضحاً أن السوق تحتاج لبعض الوقت للوصول لمرحلة الاستقرار والرشد، وإنهاء فترة التحركات التي وصفها "بالجنونية".

وارتفع سهم "الراجحي" بنسبة 3.53% عند سعر 168.50ريال، وسط تداولات نشطة للغاية مكنت السهم من احتلال المركز الخامس على مستوى السوق من حيث قيمة التعاملات التي بلغت نحو 382.8 مليون ريال، وزاد سهم "البلاد" 3.39% عند سعر 30.50 ريالا، "السعودي الهولندي" بنسبة 3.45% عند سعر 67.50 ريال.

وزاد سهم "سابك" بنسبة 0.68% مسجلاً سعر 110.5ريال، و"التعاونية" بنسبة 0.43%، بسعر 116.75ريال، فيما تراجع سهم"اتحاد اتصالات" 1.19% مسجلاً 41.5 ريال، وسهم"الاتصالات" 0.37% مسجلاً 68 ريالا.

من ناحيته، أفاد أحمد العمران محلل مالي، بأن سوق الأسهم السعودية بدأت تتضح فيه ملامح التوجه إلى أسهم الشركات التي تعتبر مغرية استثماريا، مقارنة بسعرها السوقي بغض النظر هل هي قيادية أم لا، ولكن يحددها مستقبلها المالي والتوسع في مشاريعها.

وأوضح العمران في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم أن القوائم المالية للشركات هي المحدد الوحيد حاليا لقرارات المستثمرين بعد وصولها إلى مستويات سعرية تعتبر بالفرصة بالرغم من بقاء السوق في مساره الهابط.

من جانبه، يرى فهد السعيد مراقب لتعاملات السوق، أن الارتفاع الذي ساهم فيه أغلب الشركات القيادية يأتي كدليل على انجذاب المستثمرين إليها خصوصا ظهور الاهتمام بالمتابعة المالية للشركات من قبل المساهمين بعد درس تعليق تداول الأسهم الخاسرة.

ويعتقد السعيد أن سوق الأسهم السعودية، ما زالت تعاني من الإشاعات التي تضر بقرارات المتداولين، وترفع نسبة الضبابية عند اتخاذ القرار الاستثماري بعد تأكدهم من أحقية بعض الشركات للارتفاع أو التماسك على أقل تقدير نظرا لقوائمها المالية.

"hgvh[pd" dr,] hgHsil hgsu,]dm ggwu,] fj]h,ghj thrj hgJ 11>6 lgdhv vdhg