ـبكـ, ــمــــــــــاار؟×°, ×°؟
[align=center]
/
/
ع ـجب ع ـجــاب أصبح للحمير عٌـشاق
فلنعود للخلف قليلا حينما كان للكلمة حضور
و للشعر أهداف و معاني
حينما كنا نطرب للكلمة الحلوة و نرددها و نترنم لها كيف لا و العربي الأصيل هو من يتذوق الكلمة و يستوحي جمال أحرفها
منذ الأول و للشعر عشاقه و مرتادي مجالسه من منا لم يردد أو يطرب قول جريــر
إن العيون التي في طرفــها حور قتللنا ثم لم يحيينـــــــــا قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به و هنّ أضعف خلق الله انسانا
نعم كانت العيون آنذاك ملهمة الشعراء
و موضع غزل و جمال لشعرائنا العظام
و لكن اليوم تبدل الحال
و أصبح البطل ملهم آخر
سلب سحر العيون
و أصبح ملهم الشعراء و موضع غزلهم و مدحهم
أتعلمون من هو إنه ((( الحمار ))) أكرمكم الله
نعم لا تتعجبون فقد أصبح للحمار عشاقا تأملوا معي هذه الكلمات
((بحبك يا حمار
ولعلمك يا حمار
أنا بزعل أوي لما
حد يقول لك يا حمار يا حمار
يا عم الحمير كلهم على الطرب عينهم
لابس حزام بدل اللجام
وبترقص بلدي ورومبا
وعليك رفسة إنما إيه
وبتفطر شاي وباتيه
وأيس كريم بدل البرسيم
وبدال التبن مربّى))
أتعلمون ما هذه إنها كلمات أغنية جديدة تنضم لقافلة الأغاني الهابطة
فبالأمس عانينا من ثقافة (( الواوا )) و (( الفواكه و الخضار ))
و الآن تطل الحلة الجديدة (( ثقافة الحمير ))
تتميز هـذه الاغنية عن سابقيها انها تحت رعاية منظمة حقوق الحيوان
وحقوق الطبع مسجلة للسخافة الهابطة في هذا الجيل
في السابق كنا نسمي هذة الاغاني بانها طرب محششين
اما الان فالساحة تعج بالنهيق والصرخ
لا اعرف مدى هذا التخبط الشاذ في الاغاني العربية
واستغرب حقيقة هذا الشغف بالحمار والانبهار بهذة الثقافة الحيوانية
والغريب ان الاغنية الان تحتل اكثر الاغاني طلباً!
وماهـو سبب التغيرهذا!!
هل المستمعين ايضاً يحملون هذا الشغف
الكل يركض ليسمع الحمار ويصور مع الحمار ويتلذذ (ببوس خشم الحمار)
وليمدح نفسة بانه حمار لانه ينساق مع تشبية. الحمار الذي يحمل الاسفار
الصدمة اني ابحث عن تحليل لهذة المغالطات هل نحتاج لعصاة لنعرفهم قدرهم
هـذا هـو انهيار الكلمات في السفالة والانحطاط
ان هذا هو طموح المجتمع العربي
لا احد يعترض ويقول: في اغنية الارض تتكلم عربي وتتكلم زيتون
وفق معطياتي ان الارض اصبحت تتكلم لغة الحمير
احمل داخلي ذالك الحزن العميق لحالنا وحال هذا الخلل النفسي!!
هل الورود والازهار والنخلةوالغزال والمها والطيور المغردة انقرضة.مع الديناصور
ام ان الاغنية هي دعوة للنهي والرفس. ودقي يامزيكا وخلاص
وعلي صوت الصخب المرتفع لكي نتناسى و ننسى صرخة طفلومـوت شهيد
من زمن البرتقالة الى زمن الحمير.والوقاحة
أخشى أن جيل الحمير أصبحوا كمستمعي ذلك الشاعر حين لم يفهموا معنى شعره
فقال عنهم :
لو كان شعري شعير
لتذوقته الحمير
لكن شعري شعور
لكن شعري شعور
و هل للحمير شعور
عذرا ًعلى هذه الوجبة الصاخبة. فقد لا تهضم لا في العقل ولا المعدة
[/align]
[align=center]
:
:
أختكمـ
سديم الهتآنـ
[/align]
O?°? fJ p Jf;J dh p JJlJJJJJJJJJJhhv?!O?°