الموضوع: مكالمه تليفونيه خاطئه أنتهت بــ!!

أنتهت, مكالمه, تليفونيه, خاطئه

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

اليكم هذه الجريمة اخوتي والتي تسرد علي شكل قصة

البداية:
رغم أن صلته بالنساء بدأت عندما تزوج جارته الحسناء، إلا أن مكالمة تليفونية خاطئة جعلته ألعوبة في يد امرأة خبيرة بأحوال الرجال وقادته إلى.
ارتكاب جريمة قتل، أصيب بعدها بحالة اكتئاب وبات يرى صورة ضحيته في كل مكان إلى أن وقع في أيدي الشرطة ليعترف بتفاصيل جريمته.


بدأ الكشف عن الجريمة عندما كان مسؤول أمن إحدى شركات الإسكان يمر بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لموقع العمل ولفت انتباهه وجود “كرتونة” ضخمة ملقاة في المنطقة، وعندها هم لفحص محتوياتها خشية أن تكون مسروقة كانت هناك مفاجأة بانتظاره، حيث وجد داخلها جثة امرأة شبه عارية وبصعوبة استجمع قواه وابتعد خطوات عن الجثة وأسرع بالاتصال بقسم الشرطة.

انتقل إلى مكان الحادث رئيس المباحث وبفحص محتويات الكرتونة عثر على كيس قطن كبير بداخله جثة امرأة في العقد الرابع من عمرها شبه عارية ولا تحمل متعلقات أو أي إثبات شخصية كما لا توجد بها إصابات ظاهرة وكانت مقيدة اليدين والساقين برباط شاش طبي وفي فمها كمية من القطن الطبي. أمرت النيابة بنقلها إلى المشرحة وأكد تقرير الصفة التشريحية أن الوفاة ناتجة عن الخنق.

لفت انتباه رجال المباحث أن جثة القتيلة كانت ملفوفة داخل جوال مخصص لتعبئة الأقطان فوجه رجال المباحث جهودهم إلى محلات بيع الأقطان والمنجدين، وأكدت التحريات أن منجداً يدعى مصطفى أصيب أخيراً بحالة اكتئاب حادة منعته من العمل أو تناول الطعام، وبسؤال الجيران أكد أحدهم رؤيته يحمل كرتونة كبيرة منذ عدة أيام ادعى أن بداخلها مخلفات بناء وقام بوضعها بجوار المحل فترة من الوقت قبل التخلص منها.

بعد استئذان النيابة ألقى رجال المباحث القبض عليه وبسؤاله حول الحادث انهار واعترف بأنه ورث مهنة التنجيد من والده وبرع فيها وحقق منها أرباحا كبيرة أهلته لأن يتقدم للزواج من إحدى الفتيات منذ 4 سنوات وأنجب منها طفلته الوحيدة وعاش معها أياما سعيدة وهادئة حتى ظهرت تلك المرأة في حياته. تلقى مكالمة تليفونية خاطئة على هاتفه المحمول فاعتقد أنها من أحد زبائنه فقام بالاتصال بالرقم مرة أخرى وجاء الرد من صوت نسائي ناعم لا يخلو من الدلال والرقة، خلع الصوت قلبه ووجد نفسه يحاول أن يطيل في عمر المكالمة قدر استطاعته في نفس الوقت الذي كانت فيه صاحبة الصوت الناعم مرحبة بالمكالمة التي انتهت بموعد لتكرار الاتصال.

اعتاد الاتصال بصاحبة الصوت الناعم التي أخبرته أنها تدعى نوال وعمرها 38 عاما وأنها متزوجة من تاجر يكبرها بخمسة وعشرين عاما ولها منه 3 أطفال وأن زوجها لا يستطيع أن يجاريها في إشباع رغباتها، وبتكرار المكالمات نشأت بينهما قصة حب من دون أن يرى أحدهما الآخر وراحت المرأة اللعوب تلح عليه أن يذهب لزيارتها بشقتها فزوجها يخرج صباح كل يوم إلى عمله ولا يعود قبل منتصف الليل.

وبصوت لا يخلو من الندم أضاف مصطفى أنه خشي من الذهاب إليها في شقتها فربما كانت تعد كمينا له فطلب منها الحضور لرؤيتها، وبالفعل حضرت مع صديقة لها وتناول الثلاثة الطعام بأحد المطاعم وقام بدعوتهما إلى منزله حيث كانت زوجته بمنزل حماته والشقة خالية وهناك انفرد بها إلا أن حماته حضرت فجأة فادعى أنها وصديقتها حضرتا لشراء الشقة فلم تشك حماته في الأمر وانصرفت بعدما حصلت منه على مبلغ 50 جنيها.

وأضاف: في يوم الحادث حضرت نوال بمفردها وتصادف أن زوجته كانت قد ذهبت لمساعدة أمها في ترتيب شقتها فأسرع معها إلى شقته الخالية. وهناك اكتشف أن اسمها الحقيقي فوزية فلم يبال، فاسمها لا يهمه. وسألها لماذا تخون زوجها وهي أم لثلاثة أطفال فقالت إنه يكبرها بربع قرن ومهموم طوال الوقت بتجارته وتنمية أمواله، وسألته لماذا يخون زوجته فكان سؤالها مفاجأة فأخبرها أن لديها مشكلات صحية فابتسمت بسخرية وقالت: ربما تكون الآن في أحضان شخص آخر لتجد متعتها هي الأخرى.

بكى مصطفى وهو يقول: كلماتها نزلت كالصاعقة على رأسي ولم أدر بنفسي إلا وأنا أنقض على عنقها بكلتا يدي، وخشيت رفع يدي حتى لا تصرخ وتفضح أمري فظللت أضغط على عنقها حتى فوجئت بالدم ينزف من فمها. رفعت يدي وحاولت إفاقتها فاكتشفت أنها فارقت الحياة، ملأني الرعب ومسحت الدم جيدا، ووضعت القطن في فمها، واستخدمت الشاش في ربط يديها وقدميها ثم وضعتها داخل جوال كنت أستخدمه في نقل الأقطان، ووضعت الجثة في كرتونة التلفزيون الفارغة وحملتها إلى المحل وادعيت أنها بقايا مواد البناء ووضعت الكرتونة بجوار المحل وجلست أدخن الشيشة وأفكر في كيفية التخلص من الجثة، وبعد تفكير ألقيت ملابس المجني عليها وحذاءها من داخل مترو الأنفاق، واحتفظت بجاكتها الجلدي وحقيبتها وشمسيتها وتليفونها المحمول وسلسلتها الذهبية داخل محل خاص بي.

بعد ذلك استأجرت سيارة حملت فيها الكرتونة ثم ذهبت لإحضار زوجتي من منزل حماتي وأثناء عودتنا للمنزل طلبت من السائق التوقف للتخلص من كرتونة المخلفات وعدت إلى المنزل حزينا لا أستطيع تناول الطعام أو النوم فقد كان شبحها يطاردني في كل مكان أذهب إليه، تمنيت الاعتراف بجريمتي لكني لم أملك الشجاعة الكافية للمواجهة.

تم تحرير محضر باعترافات المتهم ونجح رجال المباحث في استعادة متعلقات المجني عليها بإرشاده وبإحالته إلى النيابة أمرت بحبسه على ذمة التحقيق وإحالته إلى محكمة الجنايات التي قضت بمعاقبته بالسجن المشدد 10 سنوات بعد أن استعملت معه الرأفة نظرا للظروف التي أحاطت بالجريمة.


اللهم إحفظنا.

---

l;hgli jgdt,kdi oh'zi Hkjij fJJ!!