النصب, اجحد, تعجبكم, راح, قصص, قصه
| | | مياسه مواض. | Inbox
بسـم الـله الرحـمن الرحيــم
الســـلام علــيكم ورحمـــة الــلـه وبركــاته
دخلت بسيارتي إلى محطة بنزين
فور توقفي أمام عامل المحطة هجم على سيارتي شاب وفتاة !!!
صاح الشاب كمن وجد كنوز سليمان !
مبرووووووك ألف ألف ألف مبروك يافندم
تكسب معانا، سعادتك محظوظ
آخر رقمين في لوحة السيارة يقبلوا القسمة على ثلاثة !!
قلت أنا: بجد؟ ربنا يبشرك بالخير
الشاب: إحنا بقالنا إسبوع منتظرين حد يكسب !
أنا: أول مره أكون محظوظ !
قال الشاب بابتسامة كبيرة: طيب إركن السيارة وإتفضلوا علشان إستلام الجائزة !
هبطت من السيارة ليحتضنني الشاب مهنئاً
بينما إنهالت الفتاة ذات الملابس الساخنة والقوام المليء بالمتفجرات بالقبلات على الأولاد
وحملت الولد الصغير وأخذت تلاعبه !!
كدت أعترض فأنا صاحب السيارة وجميع المميزات من حقي !!
ولكن تذكرت وجود حرمنا المصون فطأطأت رأسي متحسراً على ضياع أهم مافي الجائزة !
استأذن الشاب للحظة
ووجدته يهجم على صاحب سيارة أخرى صائحاً
مبرووووووك ألف ألف ألف مبروك يافندم تكسب معانا
سعادتك محظوظ أول رقمين فى لوحة السيارة يقبلوا القسمة على خمسة !!
غريبة إيه الصدف دي إثنين يكسبوا فى خمس دقائق؟!
الظاهر إني وش السعد!
تدخلت الفتاة لتطلب مني بدلال التوجه برفقتها إلى مكتب صغير ملحق بالمحطة لتسلمني الجائزة
إلتفتُ إلى الأولاد وبابتسامة عريضة
قلت: خليكم هنا يا أولاد أنا حستلم الجائزة وأجيب أيس كريم وأرجع !
صرخ القرود: لااااااااااااااااااااء حنيجي معاك مش حنسيبك ! (مافيش فايدة)
إصطحبتني الفتاة إلى مكتب وجدت به عدداً من الفتيات
وأمام كل واحدة منهن شخص يبدو أنه بصدد إستلام جائزة !!!
قالت الفتاة: إتفضل إستريح
جلست !
أحضرتْ صندوقا متوسط الحجم من المخمل الأحمر يزدان بقلوب صغيرة
وفتحت الصندوق وأخرجت الجائزة !
ماهذا !!!!
الجائزة عبارة عن صابونة سعرها نصف ملطوش فى كل مكان !!!!!
صحت بحنق: إيه ده!!!
حضراتكم عاملين فرح والأخ العرقان ده عمال يبوس ويحضن فيه لما قرفني
علشان تدوني صابونة !
قالتبدلال برضه: هئ هئ هئ لا يافندم دي الجائزة الرمزية
الجائزة الكبيرة هي إقامة مجانية لمدة ثلاثة أيام فى قريتنا السياحية الجديدة
زوروني كل سنة مرة على أجمل شاطئ فى العالم !
قلت: أهو كده الكلام وحضرتك حتكوني معانا ؟
ردت بضحكة كبيرة: هئ هئ هئ إحتمال
المهم حضرتك توقع على الإستمارة دي وتكتب بياناتك وعدد المرافقين
ونأخذ من حضرتك 50 ملطوش تأمين بس لضمان الجدية
وحضرتك حتستردهم أول ما تحضر الحفله النهاردة
سألتها: حفلة إيه؟
ردت بايتسامة كبيرة برضه: حفلة النهاردة في فندق: خلينا نشوفكم
في قاعة: إبقى قابلني الساعة 9 مساءً
لازم تشرفنا علشان تعرف مواعيد الرحلة !
قلت: أوكيه بس أمانة ياريت تكوني موجودة
أصل أنا معرفش حد هناك يا. هو إسم حضرتك إيه ؟
ردت: هئ هئ هئ هئ هئ مونيكا وحستناك النهاردة !
ياسيدى ياسيدى يمسى ايامك بالخير يا كلينتون !
عدتُ إلى السيارة ملوحاً لزوجتي بالصابونة
ورويت لها القصة حاذفا مايتعلق بالفتاة
لكن أصغر القرود صرخ: والبنت اللى ريحتها حلوه قالت لبابا إنها حتستناه هناك !
في المساء توجهت إلى الحفل مصطحباً أفراد الحرس الثوري حسب أوامر القيادة
ودخلت إلى القاعة ليستقبلني شاب مهندم
قائلا: أهلا وسهلا تحب حضرتك تتفرج على رسم للقرية وتختار الشاليه المناسب !
قلت: الحقيقة أنا محرج منكم جداً
معقول كل ده علشان أخر رقمين يقبلوا القسمة على ثلاثة؟
دا كثير والله ، ياسيدى أي شاليه كله من إيديكم كويس
قال: ههههه أيوه بس لازم حضرتك تختار المساحة والموقع المناسبين لميزانيتك !
استغربت فقلت: ميزانية إيه !!
هو مش الثلاث أيام مجانا ؟
!!!
رد عليّا بابتسامة وقال: أيوه مجانا بس بعد حضرتك ما تشتري شاليه !!
وعلى فكرة ده سعره مخفض 30% علشان حضرتك كسبت معانا
يعني سعر الشاليه المتوسط على البحر حيكون 215000 ملطوش بس
وتسددهم بالتقسيط عل سنتين !
قلت: نعممممممم !!!! بس أنا مش عايز أشترى شاليهات !
قال: صدقني دي فرصة
دا نفس الشاليه بعناه بـ 300000 من شهرين !
قلت بغيظ: ياسيدي مش عايز أنا حأخذ الثلاث أيام وبس !
تغير وجهه فجـأة وزم شفتيه إستحقارا
وقال: للأسف الشراء شرط أساسي للتمتع بالثلاثة أيام !
اتغظت أكتر وقلت: طيب خلاص مش عايز
رجعوا لي فلوس التأمين !
قال والابتسامة لا تفارقه أيوه طبعا حضرتك تستلمهم من مقر الشركة الرئيسي !
قلت: وهو فين مقر الشركة ده ؟
قال: في إيطاليا حضرتك !
صحت قائلاً: نعم ياخويا؟
إنتم نصابين و أنا حوديكم فى داهية !
قال: لأ لأ لأ إوعى تغلط
إرجع لصورة الإستمارة حتلاقي مكتوب إن الإسترداد من المكتب الرئيسي
ومكتوب فى أخر الإستمارة عنوان المفر الرئيسي فى روما
وتقدر حضرتك تروح هناك وتتأكد بنفسك وحتأخذ فلوسك بالكامل !
خرجت من الفندق أجرجر هزيمتي
تبخّرت أحلام الأجازة الجميلة مع مونيكا
ولم يبق لي سوى الصابونة !
=======================================
التعليق:
هذه قصه من قصص تتم في بلادنا العربيه وكل واحد يتفنن في طريقة النصب والاحتيال
وهناك الكثير والكثيرررر ولا رقيب أو حسيب
الله يستر بس
rwi vhp ju[f;l ( hp]n rww hgkwf ,hghpjdhg )