التوتر, الصحة, الشعر, الكبر, يؤذي
أظهرت دراسة جديدة أجريت فى جامعة ميتشيغان الأمريكية، أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوتر والصدمة بعد التعرّض للعنف، أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية بدنية فى المستقبل.
ووجد الباحثون بعد مقابلة أمهات ومعلمات 160 طفلا فى برامج التأهيل، أن 65 فى المائة من الأطفال تعرّضوا للعنف فى المجتمع، بينما تعرّض 74 بالمائة منهم للعنف داخل الأسرة، مشيرين إلى أن معظم الأطفال الذين شهدوا حدثا عنيفا واحدا على الأقل أصيبوا بأعراض الصدمة كتبليل السرير أثناء النوم، ومص الإبهام، وازداد خطر إصابة 20 بالمائة منهم باضطراب التوتر بعد الصدمة ومشكلات نفسية صعبة.
ولاحظ العلماء فى دراستهم التى نشرتها مجلة "طب الأطفال" المتخصصة، أن الأطفال المصابين بتفاعلات توترية كانوا أكثر إصابة بالربو والأمراض التحسسية واضطراب عجز الانتباه، مشيرين إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان التوتر بعد الصدمة يسبب المشكلات الصحية أو العكس.
وبينت الدراسة أيضا أن مساعدة الأمهات فى الطبقات الاجتماعية المتدنية ومن ذوات الدخل الضعيف، على حماية أطفالهن من العنف، والتدخل العلاجى المبكر للأطفال المصابين باضطرابات توترية وصدمات نفسية، يساهم بشكل كبير فى تحسين صحتهم البدنية.
hgj,jv tn hgwyv dc`n hgwpm tn hg;fv