[frame="4 10"]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دلائل التوحيد
الحلقه الأخيرة
50 سؤال وجواب في العقيدة :
س46 : هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا ؟
ج 46 : القدر في الخير والشر على العموم ، فعن علي رضي الله عنه قال :
كنا في جنازة في بقيع الغرقد ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد فقعدنا حوله ، ومعه مخصرة ، فنكس ، فجعل ينكت بمخصرته ، تم قال :
( ما منكم من أحد ، ما من نفس منفوسة ، إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار ، و إلا قد كتبت شقية أو سعيدة ) .قال : فقال رجل أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ؟ فقال ( من كان من أهل السعادة ، فسيصير إلى عمل أهل السعادة ، و من كان من أهل الشقاوة ، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ) ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى (5) وصدق بالحسنى (6) فسنيسره لليسرى (7) وأما من بخل واستغنى (8) وكذب بالحسنى (9) فسنيسره للعسرى ) .
وفي الحديث : ( واعملوا فكل ميسر ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ،
وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ) . ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى (5) وصدق بالحسنى)
الآيتان .
س47 : ما معنى لا إله إلا الله ؟
ج 47 : معناها لا معبود بحق إلا الله ، والدليل قوله تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ). فقوله: ( ألا تعبدوا ) فيه معنى لا إله ، وقوله: ( إلا إياه ) فيه معنى إلا الله .
س48 : ما هو التوحيد الذي فرضه الله على عباده قبل الصلاة والصوم ؟
ج 48 : هو توحيد العبادة ، فلا تدعو إلا الله وحده لا شريك له ، لا تدعو النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره ، كما قال تعالى : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ).
س49 : أيهما أفضل : الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ وما هو حد الصبر وحد الشكر ؟
ج 49 : أما مسألة الغني والفقير :
فالصابر والشاكر كل منهما من أفضل المؤمنين ، وأفضلهما أتقاهما ، كما قال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
وأما حد الصبر وحد الشكر :
المشهور بين العلماء أن الصبر عدم الجزع ، والشكر أن تطيع الله بنعمته التي أعطاك .
س50 : ما الذي توصيني به ؟
ج 50 : الذي أوصيك به وأحضك عليه :
التفقه في التوحيد ، ومطلعة كتب التوحيد ، فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله ، وحقيقة الشرك الذي حرمه الله ورسوله وأخبر أنه لا يغفره ، وأن الجنة على فاعله حرام ، وأن من فعله حبط عمله .
والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله وبه يكون الرجل مسلماً مفارقاً للشرك وأهله .
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\
اكتب لي كلاماً ينفعني به الله بإذنه
أول ما أوصيك به ونفسي :
الالتفات إلى ما جاء به محمداً صلى الله عليه وسلم من عند الله تبارك وتعالى ، فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس ، فلم يترك شيئاً يقربهم من الله وإلى جنته إلا أمرهم به ، ولا شيئاً يبعدهم من الله ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه . فأقام الله الحجة على خلقه إلى يوم القيامة ، فليس لأحدٍ حجة على الله بعد بعثه محمداً صلى الله عليه وسلم .
ثانياً : الصلاة الصلاة فهي عمود الدين إذا صلحت صلح سائر عملك .
ثالثاً : هالله هالله ببر الوالدين .
رابعاً : صلة الأرحام .
خامساً : حق الجار عليك ولو كان يهودياً .
هذا والله أعلم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا تنسوني من دعائكم .[/frame]