| |
ذهب إلى السوق ليشتري خروف العيد وعاد به غير أن الخروف يشرد منه ويدخل أحد البيوت ليقابله الأطفال بالفرح والتهليل ويقولوا ( لقد جاءنا خروف العيد يا أمي). وتتنهد ألام وتقول بمرارة الأرملة (أن الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب) ويلج الرجل الباب وينظر إلى الأطفال اليتامى فرحين وإلى أمهم بعد ما سمع مقالها وهي حائرة لتبادره وتأمر الأطفال بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت. فيقف الرجل ثم يعود أدراجه ويقول للمرأة أن الخروف قد وصل أهله وهو عيد للأطفال اليتامى.
وينصرف ويعود إلى بيته ليأخذ مبلغاً زهيداً متبقياً معه ليشتري به خروف عيد بدل الأول ويذهب إلى السوق فيصل الباب مع وصول عربة شاحنة بها خرفان فيسأل صاحب الخرفان ويقول له بكم هذا الخروف. فيرد عليه البائع بأن ينتظر دقائق حتى يتم إنزال الخرفان من الشاحنة وتتم عملية إنزال الخرفان إلى الأرض. ثم يتقدم الرجل إلى أحد الخرفان فيسأل عن ثمنه فيؤكد البائع على الرجل هل هذا الخروف هو الذي يعجبك وتريد شراءه فيقول له الرجل قلي أولا بكم وبعدها نفكر فيكرر البائع الأمر فيقول الرجل نعم هذا أريد شراءه بكم وهو غير واثق إنما يريد أن يعرف الثمن. فيرد البائع على الرجل بأن يأخذ الخروف بدون ثمن فيقف الرجل حائراً ويظنه يسخر منه غير أن البائع يؤكد للرجل على الأمر حيث أن أبوه أوصاه بأن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى. وهكذا رزق الله العائلتين بعيدين والأجر للجميع ونسأله تعالى أن يهب لنا مثلهم ويجعل لنا من كل ضيق مخرجاً
حدثت القصة في ليبيا خلال الأعوام القليلة الماضية
__________________









سبحااااااااااااااان الله
هذا عاجل بشرى المؤمن
شكرالك
اشكر مروركم اختى ملاك واختى دلوعتى تحياتى اليكم
khaled 2
مشكوووور
من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه
مشكور اخييييييييي
سبحان الله انفق ينفق عليك
يسلمو ع القصه والله يعطيك العافيه
كلي جروح







واااااااااااااااااااااااااااااااايد روعه القصه تسلم 0000000000
جزاك الله خيرا
اسعاد طفل يتيم وادخال فرحه علي قلوب المسلمين من اعظم الاعمال ومن اكبر الاجور عند الله والله اعلم انه يوجد باب في الجنه بيدخل منه اللي يسعد الاطفال ربنا يجعلنا من مفرجي كروب وهموم المسلمين
| « أوصاف الحجاب الشرعي | صراط فى الدنيا وصراط فى الاخرة » |
| الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |