الـــــــــــــفــــــــــــــــارس
نزف رائـــ ع
نبض مميز
حرف راقي
قلب شامخ
كلمات تعانق الغيمـ
فــ يسمو بنا إلى عالم الجمال والإبداعـ
مـ شكوره على الابداعـ
تقبلي خالص ودي وتقديري
ودمت بود
| |
السلامُ عليكم ورحمة الله و بركاته
مشاهد من وحي الق ـلم و بعض الخيالات
مشهد (1)
طفلة دُمية كتاب دفتر و قلم و بابٌ مُغلق
تسترسلُ الطفلة في اللعب مُهملةً واجباتها المدرسية
تستمع لخطواتٍ قادمة
و تُشاهدُ حركة مقبض الباب !
تخبئ دميتها مُمسكة بكتابها و قلمها
و تجهرُ بالقراءة !
تدخل الأم
فترى إبنتها تستذكــر واجباتهـا !
تبتسم فتخرج !!
فتضحكُ الطفلة !!
( هُـنـا سياسـة صمت لِـ الأم ! . و سياسـة كذب لطفلتهـا )
مشهد (2)
رجل و زوجته و رسالة غرامية !
الزوج : لمَ تـتهميـنـني بالكذب عليك ؟
الزوجة : كيف لي أن أصدقك !! و لولا خشيتي لرفعتُ صوتي
ليسمعني الجميع وليعرفوا بخيانة زوجي !
و كيف لقلبك أن يهنأ بخيانتي
و مع من ! مع صديقتي !! مع ( نور )
الزوج ( كاذباً ) : عزيزتي وغاليتي و أمُ أولادي أنا لكِ أنتِ فقط
و هذه الرسالة لم أكتبها لسواكِ إنها لكِ أنتِ فقط !
و أنتِ نورُ كياني !
الزوجه ( مُبتسمة بغباء ) : عزيزي كم أحبك
لننسى مامضى أعرفُ أنكَ لي وحدي أعتذر !
الزوج : يبتسِــم
( هُـنـا سياسة صمت برضى الزوجــه
. و . " بِـ خُبث الزوج و استغفاله لزوجـتـه" ! )
مشهد (3)
فتاة تلفاز و مذياع هاتف و صوت الآذان مُرتفعاً !
يرتعدُ المكان من أصوات المعازف
و رقص الفتاة !
صوتُ المؤذن يرتفع !
و مازالت تسترسل بالإستماع فالرقص
رنَّ جهاز الهاتف
الفتاة : ياألله صديقتي ( فلانة )
تخفضُ صوت التلفاز و المذياع
لتتكلم مع صديقتها !
في حين أن الصلاة قد انتهى وقتها !!
و هاهو الشيطان يبتسم
( بصمت التلفــاز و صمـت الضميــر و الإيم ـان ! )
مشهد ( 4 )
طالبات إمتحان أسئلة أوراق و برشام !
دقّ الجرس مُعلناً بداية الإمتحان !
بدأن الطالبات بالحل
و هاهي تلك الطالبة تحاولُ الغش من صديقتها . لكنها لم توفق !
تُخرجُ البرشام !
و هاهي تكتبُ مابهِ على ورقة الإجابة
تقتربُ منها المُشرفة !
تُخبئُ الطالبة تلك الورقة الصغيرة !
تتأفف الطالبه ( يوووه ما ذاكرت أمس كذا والله ياهو صعب مررره )
المُشرفة : الله يعينك
و ما أن تبتعد عنها حتى تُخرجها لكي تُكمل حلّ الأسئلة !
فتضحك :
( و يصمـت الضميـر أيضاً و تُستغفـل الأمـانـة ! )
مشهد (5)
فتاة ساعة دقّات كرسي !
تك
توك
تك
توك
تك
توك
الفتاة ياألله !
( وش هالحالة ! ماني قادرة أرتاح أتعبتني ! )
تُمسِكُ بالساعة لتنزع بطاريتها
و تعود مُجدداً إلى ذلكَ الكُرسي مُحاولةً الاسترخاء
و تهـزُّ الكُرسي بحركة هادئة كما اعتادت على ذلك
و لا زالت الدّقات بل و تتعالى ! تفتحُ عينيها و تنظر إلى الساعة
( ماتتحرك وش هالصوت أجل ! تعود إلى الكُرسي بلا صوت !
و ما أن تجلس حتى تعود مُجدداً
ينطقُ قلبُها :
( ياخبله ماهي نبضاتي هذي ساعة جيرانكم ! )
الفتاة :
( أشوا حسبته فيني شي ! )
ينبض قلبها
بـ ( اصمتِ كي أبثُّ الحياة فـي جســدك ! )
جميلٌ هوَ الصمت
و يعتبر لغة نجيدها أو بالأحرى البعض منا فقط !
لِتُعبر عن مالاتستطيعُ الحروف التعبيرَ به
و لكنَّ الأجمل
أن ينطقَ الصمت حينَ يكون الأمر مُتعلّقاً بما هوَ خيرٌ لنا و لغيرنا !
كي لا يكونَ الصمتُ قيداً . لـ حياتنا !
حينها حتماً ستستفيقُ الكلمات من سُباتِها لِتُشعرنا بطعمِ الحياة !
موضوع أعجبني فأحببت أن تشاركونني بقرائته
تقبلو تحياتي







الـــــــــــــفــــــــــــــــارس
نزف رائـــ ع
نبض مميز
حرف راقي
قلب شامخ
كلمات تعانق الغيمـ
فــ يسمو بنا إلى عالم الجمال والإبداعـ
مـ شكوره على الابداعـ
تقبلي خالص ودي وتقديري
ودمت بود
اللــه
أبداع
والله في اختيار المواضيع
كم انت قناص يا اخي
احذر الئيم اذا غضب
والصمت شئ يجعل من امامك يتحاشاك
تقبل مروري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
سلسلة من المشاهد الرائعه .
يسلموو على على الذوق الرائع
كلمات في قمة الجمال الروعة صراحة
تحياتي لك
يعطيك العافيه دلوعتي على تعطيرك لصفحتي و تشريقك لها
تحياتي لك
تسلم أخوي شاعر يمثل الكل على طلتك الرااائعه
دمت بود
سيناريو رائع لصمت
نزف وعبارات تفوق الروعه
ابدعت يا مبدع
تسلمين دفنت قلبي على أضائتك لصفحتي
تقبلي تحياتي
الروعه في مرورك و تشريفك منبع الطيب
تقبل تحياتي







كم نحتاج هذه السياسة في حياتنااااا!!!
واحيانا لا حل غيرها
والمشكلة ليس الكل يفهمهاقد يقال غباءً او ضعفا.
واعترف بان هذه السياسةتعذب بداية الامروتقوى مع الايام
طالما رافقها الصبر,,,
اخي الفارستحيتي لهذا الانتقاء,,,
| « ¨°. هكـــــذا تحلو الحياة .°¨ | حمله لمنع القران في هولندا ادخل وصوت ضدها ولك اجر كل من قرأ القران اذا فشلت الحمله » |
| الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |