مُـلاحـقـة, الـفـتـيـآت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لـ الله رب العالمين على نعمة الإسلام وتوفيق الإيمان ، وأشهد أن لا إله إلا الله لا رب غيره ، ولا معبودٍ سواه ، وأشكره على أن جعلنى من خير أمة أخرجت للناس ، وأكرمنا بكاشف كل غمة ، سيد الخلق جميعآ (محمد رسول اللهالنبى الخاتمى والرسول الأعظم صاحب اللواء المعقود ، والحوض المورود والمقام المحمود إمام كل رسولآ ونبيآ وسيد كل عالم وتقى هدى العباد صراطآ مستقيمآ وداوى به من أمراض الضلالة والجهالة وقلوبآ وعقولآ من جاهد فى الله حتى أتاه اليقين فعبد ربه حتى ورمت قدماه وكان لا ينام قلبه وتنام عيناه( صلى الله عليه وسلم).
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثـُر الحرآم فى زمآننآ هذا بصورٍ شتى ومختلفة ولعيآذ بـ الله من شرهِ وفتنتهِ ، وأصبح هذا يتعدى حدود الله وذاك يُخآلف منهجه.
ومن هذه الصور السلبية"أغاثنا الله وحمانا وسترنا وإيآكم منهآ"أن ترى شآبٌ مُسلم يُلاحق فتاة وينظر إليهآ عمدآ فى أى مكانٍ كآن.
وهذه من الصور المُحرمة ويأثم من يفعل ذلك إثمآ عظيمآ ، فالنظرة سهم من سهآم إبليس ، وقد أمرنآ الله ـ سبحآنهُ وتعآلى ـ نحن المُسلمون أن نغض البصر
قال تعآلى: {قُل للمؤمنين يغضوا من أبصآرهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون}.
فإذا سمح المُسلم لنفسه ِ بملاحقة الفتيآت بالنظرات فى الشوارع فإن الشيطآن سوف يزين لهُ هذا الفعل بحجة الخـُطبة فى بداية الأمر ، وربمآ تصبح عادةٌ رذيلةٌ عندهُ بعد ذلك لا يستطيع الكف عنها حتى بعد الزواج.
وبالتالى لن يقتنع بواحدة ، لأنه كلمآ رأى فتاة مُتبرجة إستهوتهُ بجمالهآ تمنى أن تكون لهُ وهكذا وبالتالى لن يستقر أمره ولن يفلح فى حياتهِ الزوجية لأنهُ دأبَ على الطمع والنظر للأخريآت.
لكن من يُريد الزواج حقآ عليه ِ أن يسأل أهل المعرفة عن البنآت المؤدبآت الصآلحآت لأن الدين والخـُلق الطيب أهم من الجمآل الظآهر لأن الرسول ـ صلى الله عليه ِ وسلم ـ حدد لنآ الصفآت التى ينبغى أن تتوفر فى الفتآة التى نختآرهآ للزواج ، فيقول رسولنآ الكريم حول تلك النقطة:{ تـُنكح المرأة لأربع ٍ لمالهآ ولحسبهآ وجمآلهآ ولدينهآ فإظفر بذات الدين تربت يداك} عليه ِ الصلاة والسلآم.
فكفآكِ ظـُلمآ يآنفس
وأعوذ بـ الله أن أكن جسرآ تعبرون من عليهِ لـ الجنة ويُرمى بى فى النآر
والله الموفق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-( lEJghpJrJm hgJtJjJdJNj )-