التشآؤم, الإسلآم, دمرت, عَآلج, كَيف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لـ الله رب العالمين على نعمة الإسلام وتوفيق الإيمان ، وأشهد أن لا إله إلا الله لا رب غيره ، ولا معبودٍ سواه ، وأشكره على أن جعلنى من خير أمة أخرجت للناس ، وأكرمنا بكاشف كل غمة ، سيد الخلق جميعآ (محمد رسول اللهالنبى الخاتمى والرسول الأعظم صاحب اللواء المعقود ، والحوض المورود والمقام المحمود إمام كل رسولآ ونبيآ وسيد كل عالم وتقى هدى العباد صراطآ مستقيمآ وداوى به من أمراض الضلالة والجهالة وقلوبآ وعقولآ من جاهد فى الله حتى أتاه اليقين فعبد ربه حتى ورمت قدماه وكان لا ينام قلبه وتنام عيناه( صلى الله عليه وسلم).
وبعد
السَلامُ علي الُمْسلمين والُمْسلمات ورحمَةُ الله وبركاتَهُ
لقد كآن من عظمة الإسلآم قدرته على التوفيق بين نوازغ الفطرة ، وبين مُقتضيآت الأمر الإلَهى ، فكآن إهتمآمَهُ بمشآعر الإنسآن وأحآسيسَهُ التى تنتآبه ومآ يؤدى إليهِ من شقآء وضيق إهتمآمآ يحِض على الفأل واليمن.
فقد إشتمل التوجيه النبوى على عدد من الوسآئِل الواجِب إتخآذُهآ فى عِلآج التشآؤم ومحآربتهُ(ومِنهآ):
1- إستحضآر عظمة الله والإيمآن الصآدق بأن بيدِه مقآليد الأمور ، وممآ يُسهِم فى تعزيز هذا الإعتقآد قول النبى ( صلى الله عليهِ وسلم ) فيمآ رواهُ إبن عبآس قآل:[ كُنتُ خلف رسول الله صلى الله عليهِ وسلم يومآ ، فقآل: يآغُلآم إنى أُعلِمُك كلمآتٍ ، إحفظ الله يحفظُك ، إحفظ الله تجِدْهُ تِجآهِك ، إذآ سألت فإسأل الله ، وإذآ إستعنت فإستعن بآلله ، وإعلم أن الأمة لو إجتمعت على أن ينفعوك بشىء لم ينفعُوك بشىء إلآ وقد كتبهُ الله لك ، ولو إجتمعوا على أن يضروك بشىء لم يضروك إلآ بشىء قد كتبهُ الله عليك ، رُفِعتْ الأقلآمِ وجفت الصُحُف].
2- التوكُل على الله ، وهذه الصفة هى قضية عقيدة فيقول الله تعآلى فى كِتآبِهِ الكريمْ:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بآلغ أمره قد جعل الله لكُل شىءٍ قدرآ}[سورة الطلآق:3].
3- حُسن الظنِ بـ الله لمآ روى عن جآبر بن عبد الله قآل:[ سمِعتْ رسول - الله قبل موتِه بثلآثةُ أيآمٍ يقول:لآ يموتن أحدَكُم إلآ وهو يُحْسِنُ الظنُ بآلله عز وجل] ويقول الله عز وجل فى حدِيثهُ القُدُسى:[ أنآ عِند ظنُ عبْدى بى ] { أخرجَهُ البُخآرى}.
4- التفآؤل والإستبشآرلخبرٍ:[ لآ طيرة وضيرُهآ الفأل.قآلوا: ومآ الفأل؟ قآل:الكَلِمةُ الصآلِحةُ يسمعُهآ أحدِكُمْ ] { أخرجَهُ البُخآرى }.
5- الإلتجآءْ إلى الله تعآلى بالدُعآءُ لخبرٍ [ ذكرت الطيرة عند النبى صلى الله عليهِ وسلم فقآل: أحسنُهآ الفأل ولآ ترُد مُسلِمآ ، فإذا رأى أحَدَكُم مآ يكرَهْ فلِيقُل:اللهم لآ يأتى بالحسنآتُ إلأآ أنْت ولآ يدْفعُ السيِئآتُ إلآ أنْت ، ولآ حول ولآ قِوةَ إلآ بِك ] {أبو داود}.
وهكذا فإن الإسلآم حينمآ نهى عَنْ التشآؤم ، وحَرَمَ الإعتقآد بأت التطيُر يرفعُ ضررآ ، وجبهنآ إلى كيفية مُعآلجة هذِه الظآهِرة حتى لآ تُصْبِحُ مرضآ ولعيآذُ بـ الله يؤدى إلى الإحبآطُ واليأْس ، بلْ ينبغى على المُسْلِمُ أن يكُون مُتفآئلآ ، ويواصِل العملُ بالأَمَل والإسْتِبْشآرُ بآلخيرُ ( وتِلك دعْوةُ الإسْلآم ).
وأعوذ بـ الله أن أكُن جِسْرآ تعبرون من عليهِ للجنة ويُرمى بى فى النآرِ
والله المُوفقْ
والسلآم،،
;Qdt uQNg[ hgYsgNl ( hgjaNcl ) ,;dt pNvf HeNviE ?