[align=center]مسحت ريما دموعها والتفتت للجهه الثانيه وقالت بتعصيب : (( مشاري قلت لك ما فيه شي ,, وبليز لا تتكلم لاني مصدعه ووصلني للبيت بسرعه لاني مو طايقه الملابس الي علي ))
انصدم مشاري من حده كلامها معاه , تسكته ؟ معقوله تامره بالسكوت وهو الي يبي يوقف معاها ؟ ليش بعد ما اعترف لها بحبه تغيرت معاه؟ ليش تصده بعنف , انقهر لانه مايستاهل هالتعامل منها , كان وده يصرخ فيها ويقول لها انها قاسيه معاه وانه مايستاهل هالقسوه , لكن بعد ما امرته انه يسكت عصب مره وحس بالاهانه وفضل السكوت لانه لو تكلم راح يقتلها
رجع مشاري وغير اتجاه السياره واخذ الطريق الي يوديهم لبيت ريما وبدى يزيد في السرعه من القهر لانه هالمره هو الي يبي يرجعها لبيتهم شلون تامره بالسكوت وهو الي خايف عليها شلون تعامله بهالاسلوب السخيف
صح هو مايعرف سر تحول حالها بس مهما كان السبب كان لازم تحترمه شوي وتقدر خوفه عليها
قرر في لحظتها انها اذا نزلت من السياره ماراح يدق عليها ولا يسال عنها الا لما هي تسال عنه لانه ما يحب يفرض نفسه ع اي شخص , يفرض نفسه
معقوله هو يفرض نفسه عليها معقوله ؟ مستحيل ,, ريما اعترفت بحبها شلون يفرض نفسه عليها
التفت ع ريما برعب وخوف وتامل ملامحها المتوتره , ودرات فكره براسه ما حبها ابد لا تكون ريما . ؟ معقوله ريما رجعت لها الذاكره اكيد رجعت لها والدليل تغير حالها الحين ؟ معقوله تذكرت كرهها له والحين تحاول تنبذه كان الرعب الي حاس فيها مشاري في ان ريما راح ترجع لها الذاكره وتبذه مثل ما كانت تنبذه اول مخليه يعيش باوهام وخوف وعدم استقرار , خايف يتعلق فيها زياده وتجيه بيوم وتقول له دورك انتهى باي , حبه لها فوق الخيال او فوق التصور , مايبي يفقدها وبنفس الوقت مايبي يذل نفسه لها
كمل طريقه وهو في حيره وصمت وخوف من مجهول ينتظره
بعد دقايق من الصمت وقف مشاري قدام بيت ريما والتفت عليها وقال : (( وصلنا ))
بسرعه البرق فتحت باب السياره وتوجهت للبيت , اول ماوصلت للباب فتحوا لها الحرس الباب وقبل تدخل سمعت صوت مشاري وراها يقول : (( معقوله ياريما تنزلي من السياره بدون ما اسمع منك حتى كلمه مع السلامه لهدرجه رخيص انا عندك ))
التفتت له ريما وفي عيونها خوف من الي ينتظرها بهالفلم , وخوفها من مشاعرها تجاه مشاري , والاهم احساسها بالذنب ناحيه اختها لانها قاعده تخونها , ليش ماتقدر تصير سعيده معاه وبس , حاولت تبرر تصرفها وقبل تنطق ريما باي كلمه سمعت صوت اروى فجاءه وهي تتكلم بصدمه وخوف : (( مشاري بسم الله عليك ايش فيك ايش هالدم ))
التفتت ريما مصدومه دم فعلا كان ع قميص مشاري دم لان يده كانت مجروحه من ضربه جورج , وكان قميصه مقطع وحالته صعبه , انصدمت ريما وحست بالاحراج لانها حتى مانتبهت لها , شلون ماتنبهت له وهو متطاق معاه ع شانها
رفعت ريما عيونها لعيون مشاري وشافت فيها عتب قتلها , شلون ما سالت عن حالته وهي تحبه
بنفس النظره الي تملاها عتب وزعل قال مشاري لاروى وعينه مانزلت عن ريما : (( مافيه شي يا اروى وشكرا ع خوفك ))
مشى وتركها , وترك اروى وراه , ركب السياره وتوجه لشقته وهو مقهور من ريما وتصرفاتها الغريبه اصلا شلون حبها وهي مو بحالتها الطبيعيه شلون مالاحظت الدم الي ع قميصه وشلون ماهتمت لسلامته وهي تقول انها تحبه معقوله كانت تكذب؟ طيب ليش؟ ومعقوله رجعت لها الذاكره وليش هالجفاء معاه وايش الاسرار الي بحياتها ؟ ومين هالشخص الي ضربها وايش علاقته فيها هل ريما تخبي الكثير بحياتها هل راح يجي يوم وتعترف له بكل شي وتبدا صفحه جديده
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الوضع عند ريما كان يقتل حاولت تتحاشى نظرات اروى وتساؤلها عن الي صار
دخلت الصاله وتوجهت ناحيه الدرج , طلعت اول درجتين ووقفها صوت اروى وهي تقول : (( ريما ايش فيك ؟ وايش صار ؟ ومشاري ليش ملابسه كلها دم ))
بدون ماتلتف ريما قالت : (( مشاري خطيبك مو خطيبي اساليه انتي ))
اروى قربت من ريما وبكل حنان قالت : (( ريما حبيبتي ايش فيك ترتعشي صاير شي؟ وين كنتي طول هالوقت وايش صار لك ))
ريما والذنب يقتلها ومافيه براسها الا كلمه خاينه , شلون اروى خايفه عليها وهي تخونها : (( اروى اتركيني ولو سمحتي ولا تكلميني لانك انظف مني )) التفتت ع اروى وعيونها كلها دموع وقالت : (( اروى انا ما استاهل حبك ولا خوفك انا حقيره وانانيه ))
طلعت غرفتها وهي شبه منهاره , وقفلت ع نفسها الباب , رمت نفسها ع السرير وهي تبكي بحسره ع الي قاعد يصير لها ليش ماترتاح ايش سوت بدنيتها ع شان الكل يعاقبها مسكت راسها من الصداع الي حست فيه والي مو راضي يتكرها من بعد الحادث
سمعت طق ع الباب وصرخت : (( ما ابي اشوف احد اتركوني ))
اروى والخوف مبين بصوتها : (( ريما ع شان خاطري افتحي , ريما ابي اتطمن عليك ))
صرخت ريما : (( مافيني شي بس اتركيني , خلني ارتاح ))
اروى : (( حبيبتي لا تموتيني خوف عليك افتحي خلينا نتكلم وراح ترتاحي ))
صرخت ريما صرخت هزت اركان البيت : (( روحي يا اروى الله يخليك ,, ما ابي اشوف احد اتركوني اتركووووووووووني ))
راحت لشنطتها ع شان تاخذ الفلم وتنهي كل شي لازم تعرف مين هي وايش السر الي مخبيه هالفلم لها
اخذت الفلم وتاملت الفيديو الي جنبها , تشغله والا ماتشغله , كانت مره خايفه , خايفه من الشي الي راح تشوفه , وعن اكتشافها لنفسها ولشخصيتها الحقيقيه بتردد دخلت الفلم , وتنهدت بقوه وبدا الفلم يشتغل
طلع لها مات جالس بصاله شقته في لحظه حست ان المكان مو غريب عليها كانها شافته قبل , تنهدت وانتظرت بخوف للي راح يصير , وبعد ثواني جاء صوت الجرس , ولما راح يفتح مات شافت نفسها تدخل هالشقه لوحدها مع هالشخص الغريب عنها , انصدمت من الي تشوفه وانصدمت اكثر لما شافت نفسها بلبس شبه عاري جالسه جنب مات , معقوله كانت من البنات الوصخات ؟ الي يدخلو شقه اي واحد , مسكت راسها من الالم الي زاد وبدى يححسها بدوخه كبيره , استجمعت قواها وحاولت تصارع الالم وتتابع الفلم , بس الالم كان يزيد ويزيد , بعد لحظات شافت نفسها بالفلم تحط لمات السم بالكاس , نفس السم الي شافته بشنطتها يوم الحادث , معقوله ؟ ماقدرت تحلل شي ولا تفكر لان احداث هالفلم خطيره وكل حدث اقوى من الي قبله , اول شي دخولها مع شاب لوحدهم شقه ماتدري كم مره اختلت معاه فيها ويمكن مع غيره بعد , ومن بعدها محاوله قتله بالسم والله يستر من الي جاي
حست قلبها راح يوقف باي لحظه , معقوله تكون بنت بدون قيم وفوق كل هذا مجرمه وقاتله ؟ لا مستحيل اكيد هذي وحده تشبه لها وفي كل ثانيه الصداع يزيد ويزيد لدرجه ان عيونها صارت تدمع من الالم بس الحقائق الي قاعده تكتشفها عن نفسها بالفلم تخليها تكمل
الصدمه الاخيره الي سمعتها هي اعترافها بانها حرضت مات لاغتصاب هيله وتصويرها مع انها ماتدري من هالهيله كانت راح تنهار من الي تسمعه وحست قلبها وقف عن النبض لما سمعت اعترافها بتحريض مات لقتل مشاري , مشاري؟ مشاري حبيبها
سكرت الفلم برعب وخوف وهي ترتعش ماتبي تشوف شي زياده يكفي الي شافته , معقوله تقتل مشاري مشاري الي تحبه الحين مشاري شلون فكرت تقتله وليش تخيلت شكل مشاري مقتول وهي السبب , لااا ماقدرت تتصور الموقف , لو عرف مشاري انها تخطط تقتله ممكن يحبها؟
ايش كان بينهم ع شان تحاول تقتله وليش حبها الحين؟ هل بينهم خلاف وهو يحاول ينتقم منها ويوهمها بحبه لها؟ مسكت راسها مو مصدقه الي قاعد يصير ودموعها تنزل من الصدمه , لما خلاص الصداع بدى يفقدها توازنها , صرخت صرخه رجت ارجاء البيت وبعدها اغمى عليها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عند نوره
الجوهره : (( الحمدلله طمنتنا اروى ع رودي ))
نوره : (( اي والله كان قلبي راح يوقف من الخوف ))
الجوهره : (( خلاص توبه اعزمها باي مكان الى لما تشفى وترجع لها الذاكره , بصراحه مقدر ع ابوها ))
نوره : (( اي والله ))
الجوهره : (( طيب حبيبتي انا راح اروح للبيت لان ماما دقت مليون مره ))
نوره : (( جوي الوقت متاخر نومي عندي اليوم بليز ))
الجوهره : (( مجنونه تبي ماما تقتلني ))
نوره : (( جوي الوقت متاخر وانا اخاف عليك ترجعي لوحدك بهالوقت , تدري عطيني اكلم امك واقنعها ))
الجوهره : (( لا والله انا ما ارتاح انام الي بفراشي ))
سحبت نوره موبايل الجوهره منها وقالت : (( خلاص انا راح ادق ولو وافقت امك راح اخلي تركي يروح يجيب سريرك ع شان تعرفي تنامي هههههههه ))
الجوهره : (( ههههههههه , نوقا بليز ))
تكلمت نوره وهي تاشر لجوهره بالموبايل : (( اششششششششش , دقيت )) وبعد لحظات ردت ام نوره : (( هلا خالتي ))
ام نوره : (( هلا الجوهره ))
نوره : (( لا خالتي انا نوره صاحبه الجوهره ))
ام نوره بخوف : (( ايش فيها الجوهره وينها؟ ))
نوره : (( جنبي بس انا بعد اذنك دقيت ع شان اطلبك طلب يارب ماترديني فيه ))
باستغراب قالت ام نوره : (( امري ))
نوره : (( خالتي بما ان الوقت تأخر فصعبه الجوهره ترجع لوحدها , خليها اليوم تنام عندي وبكره اجيبها من الصباح ))
حاولت ام نوره تعترض : (( بس ))
قاطعتها نوره : (( لا بس ولا شي بس قولي انك موافقه ))
ام الجوهره: (( اذا وافق ابوها انا ماعندي مانع ))
نوره حبت تلعب براس ام الجوهره , وقالت : (( خالتي انتي الخير والبركه واكيد ماحد يقدر يكسر كلمتك ))
انتفخ راس ام الجوهره وقالت : (( خلاص بس بكره تتغدى بالبيت ))
نوره : (( ماعليك خالتي انا راح اطردها من 12 )) [/align]