الملاحظات
صفحة 8 من 17 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 170

الموضوع: o0o بــــــنــــــات الــــــســــفــــــيـــــــر o0o

  1. #71  
    [align=center]الـــــجـــــ الـــــثـــــامـــــن عـــــشـــــر ـــــزء








    صرخت تهاني جواها بحقد ما حست بمثله بيوم وقالت : (( لهنا وبس يا رودي , من اليوم وطالع والله لأوريك النجوم في عز الظهر , والله لأخليك تمشي وتكلمي نفسك , إذا ما دمرت حياتك مثل ما دمرتي حياتي ما اكون أنا توفي , راح أخليك تزحفي لرجلي وتبوسيها إني أتركك بحالك ونشوف يالحقيره , والله يا رودي لأخليك ميتة و أنتي حيه مع الناس ههههههه , والخطة إلي رسمتها ع شان أدمرك راح أنفذها اليوم قبل بكره ونشوف يا رودي كيف راح تطلعي من هالورطه ))

    بدون تفكير أخذت موبايلها ودقت بسرعة ع مات إلي طنشها وما رد , تأففت بقهر ورجعت تحاول وبعد انتظار رد عليها : (( Hi Tofi ))


    تهاني : (( Hello, Mat are you busy ))
    الترجمة " هلا مات , مشغول "


    مات : ((No, I'm not busy, but your call is strange ))
    الترجمة " لا مو مشغول , بس غريب اتصالك "


    تهاني : (( Mat , Rudy Leaving coma, and returned her memory ))
    الترجمة " مات رودي صحت من الغيبوبة ورجعت لها الذاكرة "


    صرخ مات بصدمة : (( What?? Rudy Leaving coma ))
    الترجمة " أيـــــــــش؟ رودي صحت من الغيبوبة "


    تهاني : (( Yes, I know that you interested in the topic ))
    الترجمة " ايه , أنا حبيت أقول لك لأني عارفه إن الموضوع يهمك "


    مات : (( When she woke? ))
    الترجمة " ومتى صحت؟ "


    تهاني : ((This is not important, the most important now is that Rudy will marry and travel, this your chance for destruction her ))
    الترجمة " مو مهم متى صحت , المهم الحين هو إن رودي راح تتزوج وتسافر إذا تبي تدمرها فالحين فرصتك "


    مات : ((I have reasons for hatred her, but why are you dislike ))
    الترجمة " اوكي أنا عندي أسبابي لكرهها بس إنتي ليه حاقدة عليها؟ "


    تهاني : (( This is not your Business, If you want to help just tell me ))
    الترجمة " شي ما يخصك , أنا بس حبيت أقول لك , وأي شي تبيه أو أي مساعده أنا موجودة "


    مات : ((I want to Destroy her but what your plan ))
    الترجمة " اوكي توفي أنا أبي أدمرها مثل ما تبي إنتي بس ايش الخطة إلي عندك "


    ضحكت تهاني بخبث وبفرح لان مات الحين لعبه سهله بيدها وهو الوحيد إلي راح ينتقم لها لأنهم يشتركوا بكره ريما , فقالت : ((I have plan to destroy Rudy))
    الترجمة " عندي خطه يا مات راح تعجبك وراح تدمر رودي "


    بفرح وحماس قال مات : ((What the plan I want to begin to night ))
    الترجمة " وايش هالخطه ؟ لأني متحمس أبدى فيها من الليلة "


    تهاني : ((The recorded movie for her ))
    الترجمة " الفلم إلي سجلته لريما "


    باستغراب قال مات : ((what about ))
    الترجمة " ايش فيه "


    بخبث ردت عليه : ((we must to Destroy her by the movie , we must to give it to Her fiance ))
    الترجمة " لازم ندمرها بهالفلم , لازم نعطيه لابو زيد "


    فجاءه قال مات : ((Forget this movie ))
    الترجمة " أنسي موضوع الفلم "


    بخوف قالت تهاني : (( why? Where is it? ))
    الترجمة " ليش لا تكون تخلصت منه "


    بخبث قال مات : ((I have the movie , But I don't want any body to know about it , Because if my father know about it he will kill me ))
    الترجمة " الفلم عندي وما راح أتخلص منه طول عمري , بس أنا ما أبي هالفلم يطلع من عندي ومن عند ريما , لأني ما أبيه يتسرب لان لو بابا عرف بالي سويتيه راح يقتلني , بابا رجل أعمال ويخاف ع سمعته "


    بقهر قالت تهاني : (( Ok , Bu…. ))
    الترجمة " ايه بــ "


    قاطعها مات : ((Please Forget this movie and try to search another avenge Because I don't give the movie to any body ))
    الترجمة " أنسى موضوع الفلم وشوفي لك انتقام ثاني لأني ما راح أعطي احد الفلم "


    تهاني : ((Didn't threaten her by the movie? ))
    الترجمة " مو أنت كنت تهدد ريما بالفلم "


    مات : (( Yes , I was threaten her But I didn't give the movie for her father or her brother or for fiance , I am not crazy , All I want is that Make her to pay the debt ))
    الترجمة " اهددها بس , لأني مستحيل أنفذ تهديدي وأعطي الفلم لأبوها والا لأخوها ولا لخطيبها أنا مو مجنون اوهق نفسي , كل إلي أبيه إني أخليها تسدد الدين إلي عليها وبعدين كيفها تسوي إلي تبي "


    بقهر وحسره قالت تهاني : (( You don't give the movie for her family? ))
    الترجمة " يعني ما راح تعطي الفلم لأهلها ؟ "


    مات : (( Of course not, and try to search another avenge ))
    الترجمة " لا طبعا شوفي لك خطه ثانيه "


    حاولت تكون هاديه ع شان ما تحسسه إنها ملهوفة ع الفلم فقالت : (( OK as you like but what do you want of me ))
    الترجمة " اوكي براحتك شوف ايش تبي "


    ضحك مات من قلب وحس أن وقت رد الدين جاء : ((I want you to back to Rudy because I want to know what is her plan ))
    الترجمة " أبيك ترجعي علاقتك برودي , ع شان نعرف ع ايش مخططه ونعرف كل تحركاتها "


    بطفش قالت تهاني : (( Ok I will back to her ))
    الترجمة " اوكي راح ارجع علاقتنا ببعض "


    مات : (( Good, Tofi please leave the avenge to me , but you should be make every word to Said you ))
    الترجمة " حلو , وانتي اتركي الانتقام علي , إنتي بس رجعي علاقتك فيها وعلميني باي شي تعرفيه "


    قفلت تهاني منه وهي راح تنجن من القهر , ليش الغبي مات ما يعطي الفلم لابو زيد ويريحها ليش؟ انقهرت وتمنت إن عندها نسخه منه وتدمر فيه ريما ,, لازم تحصل ع نسخه بس كيف كيف تقنع مات بأنه يعطيها نسخه؟ لازم تقنعه لازم ,, لان مات كل إلي راح يسويه انه يأخذ إلي يبي من ريما وبس , ومو هذا إلي تبيه , هي تبي تشوه سمعتها وتخلي أبو زيد يتركها مثل ما خربت عليها موضوع فواز , بس كيف يقتنع مات ويعطيها نسخه

    فكرت وفكرت وفكرت وفجاءه تذكرت إن ريما معاها نسخه من الفلم يمكن تكون ما تخلصت منه , وأكيد إقناع ريما أسهل بكثير من إقناع مات , لان مات ذكي وما راح تقدر تمشي عليه أي شي , أما ريما ممكن تقتنع إذا حست إنها خايفه عليها وتبي تساعدها.
    لازم تروح لها بكره وترجع علاقتها فيها أحسن من أول , وتأخذ منها كل المعلومات إلي تحتاجها ع شان تلعب لعبتها , لازم تحسسها إنها صاحبتها المخلصة ع شان تقدر تحصل ع النسخة إلي عندها
    ضحكت وحست نفسها راح تنجن من الفرحة , لو قدرت تحصل ع الفلم أمنياتها راح تتحقق وراح تقدر تدمر عدوتها ريما , وأكيد ما راح ترحمها ابد

    خلاص صارت ع بعد خطوه وحده وتدمر ريما , ريما إلي كانت طول عمرها تحتقرها وتشوفها اقل منها , راح تدمرها وتعطي الفلم لابو زيد , وراح تعطي الفلم لأي واحد يخطبها لما تخليها تركع عند رجولها وتطلب منه السماح , لازم تذلها لازم تخليها ولا شي
    بس الأهم الحين هو الفلم لازم تحصل عليه باي طريقه

    قررت تتصل ع نوره ع شان تعرف ريما باي مستشفى
    اخدت موبايلها واتصلت ع نوره : (( هلا نوقا ))

    بزعل ردت نوره : (( اهلين توفي ))

    تهاني : (( ايش فيه صوتك نوقا )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  2. #72  
    [align=center]نوره : (( زعلانه عليك ليش ما جيتي اليوم عند رودي؟ ))

    بكذب قالت تهاني : (( لا تقهريني يا نوقا أنا ندمانه كان ودي إني جايه معاكم ؟ ))

    نوره باستغراب : (( غريبة بس إنتي قلتي لجوي غير هالكلام؟ ))

    بكذب قالت تهاني : (( بصراحه فكرت بيني وبين نفسي إلى متى الزعل إحنا صاحبات من سنوات مو معقولة خلاص ينتهي إلي بينا ع شان سوء تفاهم ))

    ابتسمت نوره وقالت بفرح : (( الله لا يفرقنا ))

    من ورى قلب تهاني قالت : (( امين , هي باي مستشفى ع شان ازورها بكره؟ ))

    نوره : (( لا هي راح تطلع بكره ))

    تهاني : (( اجل أمرها بالبيت ))

    نوره : (( اوكي ))

    تهاني : (( إنتي مع البنات؟ ))

    نوره : (( ايه ))

    تهاني : (( وينكم الحين؟ ))

    نوره : (( طلعنا من رودي من شوي والبنات يوصلوني للبيت ))

    تهاني : (( اوكي حبيبتي اجل سلميني عليهم ))

    نوره : (( انشالله ))

    بعد ما قفلت نوره طالعت البنت وقالت : (( بنات تسلم عليكم توفي ))

    البنات : (( الله يسلمها ))

    من بعدها سكتوا شوي , قطعت الصمت الجوهرة بسؤالها الغريب : (( نوقا من متى أخوك تركي يعرف بنات ))

    نوره باستغراب : (( يعرف بنات مين قال لك ))

    الجوهرة : (( مو هو مواعد بنت اليوم؟ ))

    نوره : (( مواعد انجنيتي أظاهر يا جوي ))

    طالعت الجوهرة أماني وقالت : (( صح أماني اليوم اعترف لنا ))

    أماني : (( ايه نوقا هو قال انه طالع يشوف وحده ))

    نوره باستغراب : (( مستحيل تركي يسويها ))

    باستهزاء قالت الجوهرة : (( و ليش انشالله أصلا أخوك عينه زايغه ))

    نوره : (( مستحيل , ما اصدق , أصلا فيه وحده من صاحبات ماما بنتها منجنه ع تركي ودايما تجي مع أمها ع شان تشوفه , حتى إن أمها دايما تلمح لماما انه يخطب بنتها بس تركي ابد مو معطيها وجه ع شان كذا مستحيل انه يعرف بنات ))

    ضحكت أماني : (( شكلها مره شينه ))

    نوره : (( لا بالعكس تجنن مره كيوت ونعومه و بنوته مره , بس هو ما يحبها ))

    الجوهرة كانت ساكتة وتسمع للي يدور حولها

    طالعتها أماني وقالت : (( جوي ايش فيك لا تكوني تغاري ))

    الجوهرة : (( هاهاها مسكينة ))

    نوره : (( لالا أصلا جوي وتركي ما ينفعوا لبعض ابد ))

    طالعتها الجوهرة باحتقار : (( ومين قال لك أصلا إني أفكر باخوك الخايس ))

    ضحكت نوره : (( عاد تصدقي انك من المرشحات لتركي ))

    الجوهرة بتعصيب : (( ومين إلي رشحني؟ حضرتك ؟ ))

    نوره : (( لا ماما إلي رشحتك ))

    باستغراب قالت الجوهرة : (( أمك؟ ))

    نوره : (( ايه , بس أنا قلت لها إنكم ما تصلحوا لبعض ابد ))

    الجوهرة : (( زين سويتي أصلا أنا ما أطيق أخوك ))

    نوره : (( ايه هذا إلي حسيته , بس تركي أحسه كان معجب فيك بس الحين .يعني . أحسه مو مثل قبل . ما صار يسال عنك مثل أول أول 24 ساعة يتكلم عنك ويبي يعرف ايش سويتي وايش قلتي وايش لبستي . أما الحين ابد ما يسال عنك. أظاهر انه طفش . شكل تهزيئي له بذاك اليوم بعد ما رجعنا من المطعم جاب نتيجة معاه ))

    الجوهرة : (( أحسن زين سويتي فكيتيني منه ))

    ابتسمت نوره وقالت : (( إحنا بالخدمة ))

    قاطعتهم أماني : (( نوقا ما تلاحظي إني واقفة عند بيتكم من زمان انزلي وخلصينا ))

    نوره : (( اوكي )) التفتت وشافت سيارة تركي وقالت : (( حلو تركي موجود خليني انزل احقق معاه وأشوف مين هالبنت إلي طالع معاها اليوم ))

    دخلت نوره البيت ودورت ع تركي أخوها , لقته بالصالة جالس لوحده , ابتسمت له وقالت : (( اجل وين ماما ؟ ))

    تركي : (( أكيد في المطبخ وين يعني؟ أمك ما تطلع من المطبخ ابد أظاهر إنها ولدتنا في الفرن ههههههههه ))

    ضحكت نوره وقربت من تركي وبخبث قالت : (( ما تبي تعرف ايش قالت جوي ))

    تحمس تركي وقال : (( ايش قالت ))

    نوره : (( شلون جاء ع بالك انك تقول لها انك تعرف بنات ؟ ))

    تركي : (( مدري قلت أحرك غيرتها شوي ))

    نوره : (( والله شكل خطتنا جابت نتيجة لأني وأنا أتكلم عنك حسيتها ودها تصفقني من القهر ))

    تركي : (( هههههههه يا حبي لها , طيب نوره نفذتي خطتنا وقلتي لها عن بنت صاحبه ماما الوهمية؟ ))

    نوره : (( قلت لها إنها منجنه عليك ودايما تجي مع أمها ع شان تشوفك , بس والله لو تدري إننا نصابين وما فيه بنت ولا شي والله إن تذبحني ))

    تركي : (( ما راح تعرف إلا كان من لسانك الملقوف ))

    بتهديد قالت : (( تركيوه احترم نفسك لا تخليني ما أوقف معاك ))

    تركي : (( لا خلاص , بس والله يا نوره ما تدري شلون أعاني وأنا اليوم ثاقل عليها والله كان لساني يحكني ودي احارشها ))

    نوره : (( لا تركي أثقل , مو أنت تبي البنت تحبك خلاص استني شوي ولا تعطيها وجه فتره وصدقني هي راح تجي بعدين تتلزق فيك ))

    تركي وهو يتذكر موقف اليوم : (( ايه تصدقي اليوم لما سفهتها جت هي تكلمني ))

    نوره : (( شفت أنا عارفه جوي عنيدة ))

    تركي : (( المشكلة زواجك بعد اقل من أسبوعين ما ني عارف كيف راح أشوفها بعد ما تسافري ))

    نوره : (( شوف قبل زواجي بيوم راح أقول لها انك تحبها وانك تبي تخطبها وإذا رفضت فهي الخسرانه والله ما تلقى مثلك ابد , بس من هنا لما أتزوج خلنا نلعب بمشاعرها شوي ع شان تحس ))

    تركي تنهد وقال : (( والله ودي يا نوره ودي تحس فيني ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    يوم جديد في المستشفى

    صحت ريما والتفتت لقت أمها لابسه ملابسها وجنبها أغراض ريما , جلست ع السرير وهي تصارع الألم إلي برأسها
    قربت منها أمها وهي تطالعها بخوف : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))

    ريما وهي ماسكه راسها : (( ما ادري ماما راسي مره يعورني ))

    أم فراس دقت الجرس حق الممرضة ولما جت قالت لها إنها تبي الدكتور يجي وبعد دقايق جاء الدكتور وهي يبتسم : (( أنا كتبت لك خروج لا يكون ما تبي تطلعي من عندنا!! ))

    بصعوبة تكلمت ريما : (( دكتور راسي مره يعورني ))

    ابتسم وهو يقرب منها : (( طبيعي يعورك أول شي اصابه خطيرة جت براسك وبعدين فقدتي الذاكرة والألم هذا ناتج من الجرح ومن فقدانك الذاكرة لان مخك الحين يحاول يسترجع كل الذكريات , فالألم طبيعي , وعموما الحين أعطيك مهديء ))

    أم فراس : (( طيب دكتور أخاف يرجع لها الألم بالبيت ؟ ))

    الدكتور : (( أنا كتبت لها ع حبوب مهدئه تأخذها وقت اللزوم )) التفت ع ريما وقال : (( ريما أنا عطيت أمك موعد لزيارة عيادة الأمراض النفسية لازم تحضري الجلسات ))

    رفعت عينها وهي منصدمه : (( أمراض نفسيه؟ ))

    الدكتور : (( و ليش مستغربه ريما ترى الأمراض النفسية مثلها مثل أي مرض عضوي , وعموما ترى زيارتك للدكتور مهمة , لازم يشوفك ع شان يقدر يساعدك تتجاوزي هالحاله ويقدر يساعدك ع شان ترجع لك ذاكرتك كلها ))

    اعترضت ريما : (( بس أنا أتذكر كل شي ))

    الدكتور : (( لا يا ريما المريض بفقدان الذاكرة دايما يحتاج لعلاج نفسي ع شان يتجاوز هالمرض ويقدر يعيش مثل أول ويسترجع كل ذاكرته , ذاكرتك لسى في بدايتها ومع الأيام راح تتذكري كل شي , عموما زيارتك للدكتور مهمة إذا كنتي تبي تتخلصي من هالآلام بشكل أسرع ))

    أم فراس : (( انشالله دكتور راح تجي )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  3. #73  
    [align=center]طلع الدكتور بعد ما عطى أوامره للممرضة إنها تعطيها ابره مهدئه , وبعد ما خف الألم قالت أم فراس : (( يله حبيبتي نرجع للبيت ؟ ))

    ريما : (( يله ماما ))

    طلعوا من المستشفى ووصلهم السواق لقصر السفارة , توقعت ريما تلاقي الكل باستقبالها , حست بقهر لما اكتشفت إن الكل نايم إلا أروى إلي أكيد بالدوام , فكرت بينها وبين نفسها يا ترى لو أروى إلي كانت بالمستشفى كان أكيد جدتها راح تكون أول من يستقبلها , حست بحزن فضيع من كره جدتها لها ومن صدها , كذا مره حاولت تتقرب لها بس الجدة مصره ع فكره إن ريما شيطان ولا يمكن تغيرها

    راحت لغرفها وغيرت ملابسها وانسدحت , طالعت موبايلها إلي جنبها وأرسلت لمشاري رسالة كتبت فيها

    " صباح الخير,,, حبيبي أنا طلعت من المستشفى , احبك "

    وبعد ثواني جاها مسج من مشاري

    " الحمدلله ع سلامتك يا حبيبتي , أنا بالمحاظره اطلع وأدق عليك لأني ميت شوق لحبيبتي ريومه , المتيم بحبك مشاري ولد عمتك "

    جلست دقايق تتأمل المسج وتقراه حرف حرف كلمه كلمه , ايش كثر تحب هالشخص وايش كثر تنتظر الوقت إلي يجتمعوا فيه , وايش كثر تتلهف ع اليوم إلي تكون فيه زوجه له
    سكرت الرسالة وحطت موبايلها , رفعت عينها لفوق وهي تتذكر تفاصيل حياتها قبل تفقد الذاكرة شلون كانت مجرمه وما في قلبها أي رحمه , ياليتها استمرت ع هالحال أو أنها ما كانت كذا من أول , ع الأقل لو كانت إلي الحين تحب الشر كان راح تقدر توقف بوجه مات وبوجه أبو زيد أما الحين وهي ضعيفة تحس نفسها ما تقدر تسوي أي شي

    تذكرت يوم الحادث وحست برعشة من الخوف , تذكرت كيف طاحت وكيف كان مات يسحبها بس إلي استغربته كيف لقوها طايحه بالشارع , أكيد مات رماها بعد ما توهق , أف مات مات طفشت منه ومن تهديداته لها بالفلم

    الفـــــــلـــــــم!! شلون نسته

    رفعت عينها بسرعة للفيديو , وبسرعة راحت تشوف إذا للحين جوى الفيديو أو لا
    شغلت الفيديو وهي خايفه لا يكون وصل ليد أمها أو أي احد ثاني

    ارتاحت شوي لما لقته جوى الفيديو , راحت بسرعة تجيب مقص ع شان تقطعه قطع صغيره مره من المستحيل إن أي شخص يجمعها
    جلست ع الأرض والفلم بيدها والمقص باليد الثاني , وقبل تبدأ تقصه , دق موبايلها بنغمه مشاري

    ايش جابك من بلادك لبلادي ايش إلي خلاك تسكن في فؤادي

    تركت الفلم والمقص وردت بسرعة وبلهفة قالت : (( وحشتني ))

    ابتسم مشاري وقال : (( إنتي أكثر, الحمدلله ع سلامتك يا حبيبتي ))

    بدلع قالت ريما : (( الله يسلمك , كذا يا شرشر تدري إن اليوم موعد طلعتي ولا تفكر تجي تشوفني أو حتى تدق؟ ))

    مشاري : (( حبيبتي وربي أسف بس أنا مصختها وخالتي عندك كل يوم طاب عليكم , قلت أريحها مني شوي اليوم ))

    راحت لسريرها وانسدت وهي تقول بزعل : (( عذر البليد مسح السبورة , أوريك شرشر ))

    مشاري : (( ريما وربي إني مشتاق لك بس والله قلت ما أبي أحرجك اليوم ))

    ريما : (( لا والله ؟ ))

    مشاري : (( لا تخافي أنا بس سويت أخلاق الصباح والا أول ما اطلع من الجامعة على طول أمرك بالبيت ))

    بفرح قالت ريما : (( والله جد شرشر راح تمرني ))

    مشاري : (( أكيد يا عيون شرشر ))

    ريما : (( وينك الحين بالجامعه؟ ))

    مشاري : (( ايه قلبي ))

    ريما : (( خلاص حبيبي أخليك الحين ع شان ما أشغلك ))

    مشاري : (( اوكي حبيبتي نامي الحين وريحي لأني اليوم ناوي أنشب لك ))

    ريما : (( هههههههه اوكي حياتي ))

    قفلت منه ريما والسعادة تشع من عيونها , والفرحة تملا قلبها , وبنفس الوقت الخوف من إلي ينتظرها , والمستقبل المجهول , أبو زيد وكيف راح تتخلص منه؟ أبوها كيف راح يقتنع , أروى كيف راح يقولها مشاري , كل شي ضدهم بس هي متاكده إنها راح تكون لمشاري ومشاري لها , ومستحيل تتنازل عنه مهما كان
    كثر التفكير أرهقها وخلاها تستسلم للنوم ع شان تستقبل مشاري وهي مصحصحه
    ونست موضوع الفلم والمقص


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في البنك
    أروى تتصفح أيميلها ومشغولة ببعض الأوراق إلي معاها لما دق التيلفون ولما لاحظت إن فيصل إلي يتصل ردت بسرعة : (( هلا أستاذ فيصل ))

    فيصل بحزم : (( اهلين أروى , ايش جالسه تسوي؟ ))

    أروى : (( اخلص أوراق بيدي ))

    فيصل : (( طيب الحين اتركي كل شي ع شان راح نطلع أنا و أنتي ))

    باستغراب قالت أروى : (( ليش؟ ))

    فيصل : (( شغل برا البنك , خذي أوراقك معاك ))

    صعبه تقول له لا والموضوع يخص الشغل فكل إلي قدرت تسويه ع شان ما تعطيه فرصه انه يركبها معاه بالسيارة قالت : (( طيب أستاذ فيصل أنا راح اركب سيارتي واستناك ))

    فيصل : (( اوكي ))

    أروى كانت خايفه جواها إنها خطه من خططه السخيفة لاستدراجها برا المكتب , مو معقولة بعد ما وضحت له إنها اختارت مشاري يكون عنده أمل للحين.
    جهزت أوراقها بسرعة وراحت ع سيارتها , وبعد ثواني جاء فيصل حتى بدون ما يكلمها ركب سيارته ودق عليها : (( أروى الحقيني ))

    أروى : (( انشالله ))

    استغربت وين ممكن يأخذها بس لو كان ناوي ع شي ما كان خلاها تركب سيارتها وهو سيارته أو كان ع الأقل ركب معاها , ليش ما تحسن الظن فيه هالمره بس !!!
    كملت طريقها في صمت وهي تراقب خط سير سيارة فيصل إلي قدامها وتشوف وين راح يوديها

    انذهلت لما أخيرا وقف فيصل عند مطعم!!! تتساءل جواها ليش موديها لمطعم؟ شكله للحين ما اقتنع خلاص إنها مو له !!!
    وقفت سيارتها جنب سيارته ونزلت أوراقها معاها ومشت للمكان إلي كان واقف فيه فيصل ينتظرها , سألته بشك : (( ايش هالشغل إلي راح يصير بهالمطعم ))

    طالعها ببرود وقال : (( عميل ينتظرنا جوى ))

    كانت شاكه بكلامه بس مو معقولة انه للحين متعلق بالأمل ؟ خلاص المفروض فهمها وعرف بايش تحس ؟ وعرف إنها مستحيل تكون له , صح انه قبل كان مصر إصرار مو طبيعي بس الحين تغيرت الأوضاع لأنه قبل ما كان يدري إنها تبي مشاري بس الحين كل شي واضح له وان كان للحين عنده أمل فيها فهو معدوم الكرامة!!

    دخلت معاه وراحوا يجلسوا ع طاوله كانت فاضيه , الحين تأكدت شكوكها !!! وين هالعميل إلي يقول انه ينتظرهم ؟ ما فيه لا عميل ولا أي احد أصلا المطعم هادي وما فيه زحمه , طالعته بشك وقالت : (( أستاذ فيصل وين العميل إلي تقول انه ينتظرنا ))

    ما رد عليها فيصل كل إلي سواه انه اخذ موبايله واتصل ع رقم وحط الموبايل ع السبيكر , وكلها لحظات لما طلع له صوت واحد يقول : (( هلا فيصل ))

    فيصل يحاول يتصنع الابتسامة : (( هلا أبو عبدالعزيز , عسى ما أزعجتك ))

    بمرح قال أبو عبدالعزيز : (( لالا فاضي والله ))

    فيصل : (( طيب ع موعدنا ؟ ))

    أبو عبدالعزيز : (( ايه انشالله مو موعدنا الساعة 11 ))

    طالعت أروى ساعتها كانت 10 يعني قبل الموعد بساعة , ليش طيب يجي قبل بساعة!!! لا يكون ع شان يجلس معاها
    رفعت عينها لفيصل كان مبين ع وجهه القهر : (( مو مشكله أبو عبدالعزيز ننتظرك ))

    أبو عبدالعزيز : (( ع خير انشالله ))

    قفل وهو شكله راح يحترق حرق , من بعدها قال وهو يكلم نفسه بس بصوت عالي : (( متى راح تتعدل يا إبراهيم ))

    نست إلي كانت راح تقوله لما سمعت اسم إبراهيم!!! يا ترى ايش دخله بهذا كله
    تجرأت تسال : (( ليش إبراهيم سوى شي ))

    بعصبيه قال : (( ايه قلت له اتصل ع العميل وقدم الموعد ساعة , وهذا هو ما سوى شي ))

    حاولت تهديه أروى : (( يمكن نسى , وبعدين ساعة وحده يعني ما تفرق كثير ))

    طالعها فيصل بحده وقال : (( يعني أنا ما عندي شغل إلا هالعميل وراي أشغال كثيرة , أنا ما يعجبني هالنظام ابد ))

    أروى رحمت إبراهيم لان شكله راح تجيه تهزئيه محترمه من فيصل , فحاولت تهدي فيصل : (( هدي نفسك كلها ساعة وراح يجي , طيب تبي نرجع للبنك الحين ونرجع بعد ساعة ))

    فيصل : (( لا أصلا ما راح نلحق , ع ما نوصل هناك راح يكون باقي ع الموعد نص ساعة ))

    ابتسمت أروى وقالت : (( خلاص أستاذ فيصل حاول تهدى ع شان العميل إذا جاء ما يحس إن الجو متوتر ؟ ))

    طالعها بنظره ما فهمتها بعدها قال : (( صادقه )) تنهد وكأنه راح يطلع كل هالضيقه مع هالتنهيده , طالع قائمه الأكل إلي قدامه وقال لأروى : (( ايش تبي تشربي ؟ ))

    أروى : (( شكرا ولا شي ))

    فيصل : (( شوفي أنا أبي اطلب فطور بس لازم نستنى العميل ع شان نفطر معاه , ومن الحين لما يجي راح اطلب لنا عصير اوكي؟ ))

    اعترضت : (( قلت لك أنا ما أبي ))

    طنشها فيصل وطلب من الويتر كاسين عصير

    طالعته بذهول وقالت : (( مين قال لك تطلب لي أنا قلت ما أبي!! ))

    فيصل : (( أروى ليش تحبي دايما تهاجميني ))

    أروى : (( أنا أهاجمك ))

    تنهد فيصل وكأنه تذكر شي وقال : (( لالا ولاشي ))

    سكتت وهي مستغربه غموضه ع غير عادته

    ظلوا ساكتين يمكن ربع ساعة وكل واحد لاهي بأفكاره أو بعصيره ومتجاهلين بعض [/align]






    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    [align=center]قطع الصمت فيصل بسؤاله الغريب : (( أيش أعجبك في مشاري ))

    انصدمت أروى من سؤاله وسكتت ما تدري ايش تقول , أصلا ايش دخله فيها هي حددت موقفها معاه والحين هي معاه بمهمة عمل ماله حق يتجرا يسال

    لما طال صمتها ضحك فيصل بسخرية وهو يقول : (( دنيا غريبة يا أروى , زوجتي تبيني وأنا أبيك و أنتي تبي مشاري , بس يا ترى مشاري مين يبي؟ ))

    بتساؤل قالت : (( ايش قصدك ))

    فيصل : (( ولا شي ))

    حقدت أروى عليه كيف يلمح بان مشاري يمكن ما يبيها أصلا هو إلي خطبها وهو إلي بدا الموضوع مو هي إلي لزقت له , فقالت تدافع عن مشاري : (( لو مشاري ما يبني أو متردد زي ما حاولت تفهمني ما كان جاء يقول لبابا انه يبني ))

    ضحك فيصل باستهزاء : (( وكيف تفسري انه تنازل عنك لي ))

    بحده قالت أروى : (( مشاري ما تنازل , بالعكس مشاري شخصيته مره حلوه وهذا الشي إلي عجبني فيه , تدري ليه ))

    فيصل : (( ليش؟ ))

    أروى : (( لأنه ما فرض على شي زي ما تسوي أنت , مشاري ترك لي الخيار لان رأيي يهمه ويبيني اقبل فيه بكيفي وبقناعتي , مو مثلك إلي رحت وكذبت عليه ووهمته إني أبيك , ع الأقل هو تصرفه تصرف رجل واثق بنفسه )) بعد ما قالت هالكلمه ندمت لان معنى كلامها إن فيصل مو واثق من نفسه وهي ما كنت تبي تجرحه أو تهينه

    بعد كلمتها هذي ابتسم فيصل ابتسامه كلها حزن وبصوت مجروح قال : (( طبعا أنا ما عندي ثقة بنفسي ولا باي احد تدري ليش )) لما طال صمتها كمل يقول : (( لان زوجتي إلي حبيتها حب مستحيل يحبه زوج لزوجته خانتني بشهر العسل , سمعتها تكلم واحد وإحنا لسى ما خلصنا من شهر العسل ))

    حست أروى بان وجهه تغير لأنه قاعد يتذكر ذكرى مو حلوه ابد حاولت تخفف عليه : (( أستاذ فيصل ترى مو كل الناس كذا لا تفقد الثقة بكل الناس ع شان وحده غلطت ))

    بقهر قال فيصل : (( لا يا أروى القهر إني سامحتها ع كل شي , مع انه صعب ع رجل شرقي يترك وراه خيانة زوجته ويدوس ع كرامته ويبدى معاها صفحه جديدة , بس أنا سويتها وبديت معاها صفحه جديدة وجبنا هيونه وبعد 5 سنوات اكتشفت إنها للحين تكلم نفس الشخص , تخيلي يا أروى!!! ولما اكتشف تدري ايش كان تبريرها ))

    أروى : (( ايش؟ ))

    فيصل : (( تقول إنها كانت تحبه وأهلها ما رضوا يزوجوهم وإنهم ما قدروا ينسوا بعض , تخيلي يا أروى بعد الحب إلي كنت أحس فيه ناحيتها كذا تسوي فيني , ما تتخيلي حجم القهر والألم إلي كنت أحس فيها ما تتخيلي ))

    أروى حست قلبها راح يوقف من الحزن , ومن الألم لألمه , مسكين!! الخيانة صعبه وخاصة ع الرجل , كانت دايما تتساءل في نفسها ايش سبب طلاقه من زوجته وما توقعت ابد إنها قصه تقطع القلب , حاولت تهديه باي كلمه بس واضح إن أي كلمه ما راح تواسيه ابد

    أخيرا تكلم فيصل : (( بعدها ندمت وحاولت ترجع لي أظاهر إن حبيبها تركها , حاولت كذا مره إني ارجع لها بس أنا خلاص فقدت الثقة باي شخص وصارت الدنيا سوادء بعيني , كنت اشك حتى بنفسي , ومرت سنه كاملة ع طلاقي وأنا مثل ما أنا , بعدها عيني بدت تفتح عليك يا أروى , مع انك كنتي قدامي زمان بس لأني كنت متزوج ما كنت أشوف إلا زوجتي , بس بعد إلي صار صرت ألاحظ أدبك وأخلاقك مع كل إلي بالبنك , يمكن إنتي ما حسيتي إني طول السنة أراقبك وأراقب كل تحركاتك ع شان اثبت لنفسي إن ما فيه بنت بالدنيا عاقلة أو مخلصه وكنت متأكد انك قاعده تمثلي علينا لأني أشوف كل البنات مثل زوجتي خاينات , ومع الأيام ازدادت ثقتي فيك وفي الناس وبدون ما أحس يا أروى لقيت نفسي احبك بجنون , أروى مو بيدي الإحساس إلي أحس فيه , إنتي خليتيني ارجع أثق بالناس كلهم , رجعت الدنيا تحلو بعيني بعد ما كانت سوداء , أروى كل ما حاولت أتقرب منك تصديني وتبعديني عنك , لما أخيرا قررت إني أتزوجك لقيت ولد عمتك يطلع لي , خفت ياخذك مني , أروى أنا ما أبي اكرر نفس التجربة أحب واعشق واخلص وآخر شي يجي واحد ويخرب كل شي بحياتي , كنت يا أروى أبيك ومستحيل اسمح لأحد يأخذك مني , أنا عارف إن تصرفي ابد ما كان تصرف رجل , لأني كذبت وسويت شي من وراك بس يا أروى حسي فيني , بعد إلي صار لي ماني مستعد اخسر البنت إلي حبيتها وكنت مستعد أسوي أي شي بس ما أخسرك ما أخسرك يا أروى مثل ما خسرت زوجتي , أروى ساعديني , ارجعي لي , لا تتركيني , أروى أنا بدونك أضيع والله أضيع ))

    بعد هالاعترافات الخطيرة حست أروى إن روحها راح تطلع , كل هالجروح والالام بقلبه وهو ساكت , شلون ما حست فيه شلون مسكين ما يستاهل كل إلي يصير له , ياكثر ما تحمل من جروح ,, حست بشفقه تقتلها ناحيته , معقولة متعلق فيها لهدرجه

    حس فيصل بحيرتها وقال : (( أروى تكفين أبيك تعيدي النظر مره ثانيه أروى لا تقتليني وتختاري مشاري , إلي قاهرني إن مشاري ما يحبك مثل ما احبك , أروى تكفين عطيني آخر فرصه ))

    (الشفقة) هو شعور أروى الحين ناحية فيصل مسكين أنجرح جرح مستحيل يبرا , زوجته خانته وفوق كل هذا تجي بكل بجاحه وتعترف له بالخيانة , صدق ما في قلبها أي خوف من الله ولا رحمه.
    أروى بدون ما تحس خلت هالشخص يتعلق فيها وقدرت تطلعه من العذاب إلي عايشه وخلته يحب الحياة , وآخر شي تتركه وتخليه يرجع للصفر ويرجع يفقد الثقة باي شخص , معقولة تتركه لوحده مع همومه وآلامه , وهيا بنته هيا ايش ذنبها أم خاينه وأب تعبان نفسيا

    رفعت عينها له لقت بعيونه ترجي لها إنها ما تتركه , حست قلبها راح يوقف , معقولة تترك شخص محتاج لها معقولة معقولة تكون انانيه وتختار سعادتها مع مشاري وتترك فيصل يتعذب أصلا عمرها ما راح تحس باي سعادة وهي جرحت إنسان ما يستاهل , معقولة تكون سعيدة مع مشاري وفيصل مجروح منها!!!!
    ومعقولة تكون لفيصل وتقدر تنسى مشاري ؟

    بعد صمت قالت أروى : (( ايه بس يا أستاذ فيصل أنا قررت وخلاص ))

    فيصل : (( ارجعي عطي نفسك فرصه ع شان هيا مو ع شاني , أروى تكفين ))

    خلاص ترجياته قطعت قلبها , أول كانت تشوف فيصل الرجل الواثق من نفسه , ولما اكتشفت انه يحبها وبدت تشوف حركاته مع مشاري احتقرته وحسته ضعيف وأناني , أما الحين الشي الوحيد إلي تحسه ناحية فيصل هو الشفقة لحاله وحال بنته

    أروى : (( أستاذ فيصل أنت فاجئتني بطلبك , مدري ايش أقول لك ))

    فيصل : (( ما أبيك تردي علي اليوم فكري يا أروى , وخلينا نقرب من بعض ع شان تفهميني زين ))

    أروى : (( عطني فرصه أفكر ))

    فيصل : (( فكري يا أروى وأنا راح استناك العمر كله ))

    سكتت أروى ما تدري ايش تقول كل ما حاولت ترفض ما تقدر, شفقتها ع فيصل وهيا تخليها تعجز عن الرفض , ليش هي دايما رحومه وتدمر مستقبلها ع شان الغير , ليش تنسى إنها بنت وتحتاج تعيش بسعادة , ليش لما يتعلق الموضوع بسعادة شخص ثاني تلاقي نفسها بسهوله تضحي !!
    إلى متى وهي كذا؟ إلى متى وهي تفكر بسعادة الناس وتبديها ع سعادتها , الحين تأكدت مليون مره إن سعادتها مع مشاري , ويمكن يكون فيه بداية حب ناحية مشاري , ليش لما تطري كلمه الحب والسعادة يجي ع بالها مشاري هل راح تقدر تتركه وراها وتتزوج فيصل ع شان إحساسها بالشفقة ناحيته وناحية بنته؟
    إلي تأكدت منه إن الإحساس بالبرود في المشاعر ناحية فيصل أهون من الإحساس بالذنب ناحية فيصل لو تزوجت مشاري , سهل إنها تختار تعاستها ع شان تسعد قلبين , بس صعب عليها مره إنها تختار سعادتها مع مشاري وتترك وراها ثنين مدمرين (فيصل وهيا)


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$4


    صحت ريما ع صوت باب غرفتها : (( مين ؟ ))

    تهاني : (( رودي حبيبتي يله اصحي بلا دلع ))

    دققت بالصوت هذا صوت وحده من صاحباتها كأنه صوت تهاني , معقولة تكون جايه تزورها

    قامت بسرعة من سريرها وراحت تفتح الباب ولقت فعلا صاحبتها تهاني واقفة عند الباب وهي تبتسم وتقول : (( رودي حبيبتي وحشتيني ))

    ضمتها ريما بقوه لأنها كانت مره مشتاقة لها , وفرحت مره لان تهاني قلبها طيب وما شالت عليها

    تهاني : (( الحمدلله ع سلامتك ما صدقت لما قالوا لي البنات والله فرحت وقلت ما راح أفوت ع نفسي شوفتها الصباح أول ما تصحي ههههههههه ))

    بفرح صادق قالت ريما : (( يا عمري إنتي والله انك وحشتيني وأمس اسأل عنك البنات ))

    تهاني : (( ع شان كذا قلت لازم أخرب نومها ))

    ريما : (( أحلى تخريبه )) سحبتها ريما لغرفتها وقالت : (( اجلسي يا دبا ثواني اخذ لي دش سريع وطالع لك هواء ))

    تهاني : (( خذي راحتك أنا جالسه هنا ما راح أتحرك لما تطلعي ))

    دخلت ريما تتحمم , وعيون تهاني تدور ع الغرفة , تدور أي شي يمكن يفيدها بانتقامها , فجاءه طاحت عينها ع الفلم وجنبه مقص , ما عطت الموضوع أهميه كبيرة , لأنه مستحيل يكون الفلم إلي تبيه !! مستحيل ريما ترميه كذا لو دخل أي احد من أهلها يمكن يشوفه , أكيد ريما أكثر حرص وأكيد إنها مخبيته , رجعت تلف بعينها ع كل الغرفة وفجاءه طاحت عينها ع موبايل ريما , التفتت ع الحمام لسى أصوات الدش موجودة معنى هذا إنها لسى ما خلصت تحمم , راحت بسرعة لموبايلها ع شان تأخذ رقم أبو زيد يمكن تحتاجه

    وبسرعة دخلت ع الدليل ولفت لفت ع اسم أبو زيد ما لقته طبعا ريما حذفته , قفلت معاها لما فقدت الأمل , رجعت تنتبه للأصوات إلي جوى الحمام كانت ريما لسى ما خلصت
    فتحت تهاني الرسايل يمكن تلقى فيها شي من أبو زيد أو أي فضيحة

    فتحت أول رسالة وانصدمت مرررره وكأنها ما تصدق الكلام إلي جواها كانت الرسالة تقول

    " الحمدلله ع سلامتك يا حبيبتي , أنا بالمحاظره اطلع وأدق عليك لأني ميت شوق لحبيبتي ريومه , المتيم بحبك مشاري ولد عمتك " [/align]






    رد مع اقتباس  

  5. #75  
    [align=center]حبيبك وولد عمتك ومشاري معقولة ريما ومشاري يحبوا بعض معقولة؟ وأبو زيد وخططها إنها تتزوجه؟ وكرهها لولد عمتها وفقره معقولة تركت كل شي وحبته؟
    معقولة ريما عندها مشاعر مثل كل الناس؟ معقولة تقدر تحب ؟
    جفلت لما سمعت صوت الدش يتسكر أكيد ريما خلصت , بسرعة البرق طلعت موبايلها وسجلت رقم مشاري عندها يمكن تحتاجه , ورجعت موبايل ريما مكانه

    بعد ثواني طلعت لها ريما بروب الحمام وهي تقول : (( طولت عليك ))

    تهاني : (( لا عادي ))

    دخلت ريما تغير ملابسها بغرفه الملابس وتهاني غارقة بالتفكير الحين ريما مين تحب مشاري والا أبو زيد
    معقولة تكون قاعدة تكذب ع مشاري وتعيشه جو إنها تحبه ع شان تنتقم منه , إذا كان كذا فلازم تحذره ع شان ينظم معاهم وينتقم منها , بس شلون تعرف بالي جوى هالعقرب شلون

    طلعت لها ريما وهي تبتسم وتقول : (( توفي ما تصدقي شلون فقدتك وربي مرررررره فقدتك خاصة انك إنتي الوحيدة من بين صاحباتي إلي تعرفي عني كل شي ))

    ابتسمت تهاني لما عرفت إن قصدها ع مات : (( السر الوحيد إلي اعرفه عنك هو مات ))

    تنهدت ريما وقالت : (( شكل مات ما راح يتركني ابد ))

    بجراه قالت تهاني : (( صادقه خاصة وان معاه الفلم إلي صوره لك ))

    انصدمت ريما : (( ف فلم كيف عرفتي ))

    تهاني : (( مات الكلب اتصل علي وقال لي , وأنا بصراحة ما صدقته إلا لما عطاني الفلم وشفته ))

    بصدمة قالت ريما : (( الحقير عطاك نسخه من الفلم!!! ))

    بحب كاذب قالت تهاني : (( الحمدلله انه عطاني أنا النسخة مو احد ثاني , لأنك عارفتني مستحيل أطلعه لأي احد , إنتي عارفه إني أخاف عليك وع سمعتك ))

    تنهدت ريما وقالت : (( أنا خايفه مره خايفه يا توفي انه يهددني فيه ))

    قررت تهاني إنها تستدرج ريما عن مكان الفلم بما إنهم الحين يتكلوا عنه , فقالت : (( ريما الفلم للحين عندك والا تخلصتي منه ))

    تذكرت ريما الفلم وإنها للحين ما تخلصت منه , التفتت على الفلم والمقص إلي جنبه وقالت : (( هذا هو , توني كنت راح اقطعه بس نسيت من التعب والإرهاق ))

    التفتت تهاني مصدومة !! معقولة هذا الفلم وكان جنبها من شوي ولا خذته قــــــهر , كان جنبها ويمديها تأخذه وتطلع وريما لسى ما طلعت من الحمام , كان ودها تبكي من القهر

    قامت ريما وجلست جنب الفلم وأخذت المقص بيدها وقالت : (( لازم أتخلص منه الحين قبل يشوفه احد من أهلي ))

    قامت تهاني بسرعة ومسكت يدها بخوف وقالت : (( لالا الفلم هذا لازم يظل معاك ))

    باستغراب قالت ريما : (( ليش ))

    تهاني : (( يمكن تقدري تديني به مات , خلينا نعرضه ع محامي ونشوف ايش ممكن نستفيد منه , يمكن ينقلب الوضع كله ع مات ))

    بذهول قالت ريما : (( معقولة!!! ))

    تهاني : (( خلينا نجرب ايش خسرانين , وإذا ما قدرنا نستفيد منه هذيك الساعة احرقيه ))

    طالعتها ريما وهي مستغربه كيف راح تستفيد من فلم يدينها بس حست إن مو مشكله كبيرة إنها تحتفظ فيه فتره : (( اجل لازم اخبيه ع شان أهلي ))

    أخذته تهاني منها وخبته ورى الفيديو وقالت : (( الحين خبيه ورى الفيديو محد راح يتوقع إن فيه شي وراه , وبعدين إنتي بالليل فكري بمكان حلو تخبيه فيه ))

    تنهدت ريما ولا اهتمت كثير بهالفلم لان المشكلة النسخة إلي عند مات : (( الله يستر يا توفي من مات أحسه ما راح يتركني ابد ))

    ابتسمت تهاني وقالت : (( لا تخافي منه لأنك راح تتزوجي أبو زيد وتسافري معاه ولا راح يعرف مكانك لا مات ولا غيره ))

    بقرف قالت ريما : (( أي أبو زيد الله يهديك , أنا مستحيل أفكر بهالشايب ))

    هنا تأكدت تهاني إن بينها وبين مشاري شي , فقالت : (( غريبة كنتي متمسكة فيه , ايش غيرك ))

    ابتسمت ريما ببراءة : (( كنت متمسكة فيه قبل لان قلبي كان خالي ))

    بمفاجئه مصطنعه قالت تهاني : (( رودي كذا وأنا آخر من يعلم يله يله الحين تقولي لي من هو , ومتى حبيتيه ؟ وكيف , وشلون ؟ وكيف شكله , وكم طوله , وكم عمره , وكم وزنه , وايش اسمه؟ ))

    ضحكت ريما وقالت : (( يربيه منك يا توفي أعصابك اكلتيني ))

    تهاني : (( اخلصي اعترفي الحين ))

    ريما : (( ما راح تصدقي لو أقولك لأنك تعرفيه مره زين ))

    تهاني ببلاهة : (( أنا اعرفه؟ مين رودي ))

    بدلع قالت ريما : (( مشاري ولد عمتي ))

    مثلت تهاني الصدمة والمفاجئة وقالت : (( مشاري هذاك الوسيم إلي شفناه بالجريدة ))

    بسعادة قالت ريما : (( ايه هو ))

    تهاني : (( بس إنتي وياه ع خلاف شلون ))

    ريما : (( ما بعد عداوة إلا محبه , توفي وربي مدري ايش صار لي أحس إني بدونه ولا شي , أحبه والله أحبه ومجنونه فيه , أنا عمري ما حسيت بمشاعر حلوه مثل ما حسيت معاه , وأنا معاه أنسى نفسي وأنسى العالم )) وبحزن قالت : (( وأنسى أختي أروى ))

    عقدت تهاني حواجبها وقالت : (( أروى ايش دخل أروى ))

    تنهدت ريما : (( مشاري خطيب أروى ))

    هالمره كانت الصدمة حقيقية ع وجه تهاني , خطيب أختها وتحبه!!! صدق وقحة , هذي هي ريما ما تغيرت حقيرة وواطيه وتحب تأخذ إلي مو لها , ولا اكتفت بالناس إلي دمرتهم لا , هذي هي الحين قاعده تدمر أختها , فقالت : (( وأروى ما تعرف ؟ ))

    هزت راسها نفي , وبعدها قالت تهاني : (( ومشاري مين يحب ))

    ريما : (( يحبني مثل ما أحبه ))

    تهاني : (( إذا يحبك ليش يخطب أروى؟ ))

    ريما : (( هو كان خاطب أروى قبل ما يصير بينا شي , وبعدين لما حبينا بعض ما قدرنا نواجه أروى ))

    لا شعوريا قالت تهاني : (( مسكينة أروى )) وبسرعة استدركت نفسها : (( بس لا إنتي ولا مشاري غلطانين كلكم تحبوا بعض لازم تستمروا مع بعض حرام هالحب يروح كذا ))

    ريما : (( ايه بس توفي المشاكل حوالينا مره كثيرة , وأخاف ما نقدر نصمد بوجه كل شي , ما ادري أواجه مات والا بـ ))

    قاطعتها تهاني : (( لا تخافي يا رودي موضوع مات اتركيه علي أنا راح أخلصك منه ))

    ابتسمت ريما لصاحبتها بفرح وقالت : (( الله لا يحرمني منك يارب , بس ايش راح تسوي؟ ))

    تهاني : (( شوفي مات عارف زين انك مجرمه )) وبسرعة استدركت نفسها وصححت غلطها وقالت : (( اقصد زمان يعني , وهو عارف انك حرضتيه يقتل مشاري , فإحنا راح نلعب بأعصابه ع هالاساس ))

    ريما بحكم خبرتها بالإجرام قالت : (( نفهمه إني راح اقتله ع شان يخاف ))

    تهاني : (( عليك نور , أنا راح أقول له انك متفقه مع واحد انك تقتليه ولو اتصل عليك لا تنكري هالشي , خلينا نخوفه ونعيشه برعب )) كانت تهاني تبي مات يحقد زيادة عليها ع شان تجيها الضربات من كل مكان

    ابتسمت ريما وقالت : (( أظن إني اعديتك بالإجرام هههههههههه ))

    تهاني : (( ههههههههه , المهم رودي ايش راح تسوي مع أبو زيد ))

    ريما : (( مدري منقرفه منه وما أبيه ومو عارفه كيف اطفشه ))

    بخبث قالت : (( اتركي هالموضوع كمان علي ولا تشيلي هم , أهم شي عندي انك تكوني سعيدة مع مشاري ))

    ريما : (( وربي بدونك ما ادري ايش كنت راح أسوي ))

    ببراءة مصطنعه قالت تهاني : (( لالا يا ريما تزعليني منك كذا أنا صاحبتك ولازم أوقف معاك ))

    ضمتها ريما وقالت : (( الله لا يحرمني منك ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    طلعت أروى من البنك وهي خايفه من إلي ينتظرها باختيارها هذا , خلاص هي قررت لما كانت مع فيصل بالمطعم إنها تضحي بسعادتها مع مشاري وتكمل حياتها مع فيصل ع شانه وع شان هيا , لازم تضحي لازم , ومشاري ؟ مشاري إلي فجاءه حست نفسها مايله له بشكل مو طبيعي ابد , مشاري الرجل الشهم إلي ما تركهم ابد ابد , الرجل الواثق من نفسه , الرجل إلي يحسب حساب لكل خطوه يخطوها , كيف راح تقدر تقول له إنها اختارت فيصل؟
    معقولة بعد ما حست إنها خلاص راح تكون سعيدة مع مشاري من بعد حزنها لفراق عبدالله يطلع لها فيصل , فيصل إلي راح تتزوجه شفقه ورحمه لحاله

    ركبت السيارة وهي تكلم نفسها " لا يا أروى لازم تفرحي لازم , إنتي راح تضحي تضحية كبيرة , لازم تكوني مفتخرة بنفسك لازم , راح توهبي السعادة لشخصين هم بحاجه لك أكثر من مشاري , شخصين بوجودك بينهم راح تتغير حياتهم للأحلى , افرحي لأنك قاعدة تسوي شي حلو وتوهبي الابتسامة لقلبين , افرحي لأنك اكتشفتي انك إنسانه مو انانيه , إنسانه تحب الخير للناس أكثر من نفسها , والحب يمكن يجي بعد الزواج , والأشياء إلي ما أحبها في فيصل لازم أعدلها ع شان اقدر أكون سعيدة معاه لازم "

    وصلت البيت وأول ما دخلت شافت أبو زيد جالس مع أبوها بالمجلس , سلمت عليهم ودخلت عند جدتها وحبت راسها : (( السلام عليكم يمه شيخه ))

    الجدة : (( عليكم السلام , هلا والله بنور البيت , أروى ايش في وجهك كنه مو عاجبني ))

    أروى : (( هاه ,, لا يمه شيخه ما فيني شي بس يمكن تعب الشغل ))

    الجدة : (( روحي تغدي يا حبيبتي ))

    ضحكت أروى وقالت : (( اتغدى يمه شيخه الساعة 5 أي غداء اتغداه الحين , لا يا عمري أنا تغديت بالبنك ))

    الجدة : (( طيب على هواك ))

    دخل أبو فراس ووجه كلامه لأروى : (( أروى روحي نادي ريما من فوق أبو زيد عندنا ))

    راحت أروى لريما وأول ما وصلت لغرفتها شافت تهاني جالسه معاها , وبعد ما سلمت عليها قالت لريما : (( ريما بابا يبيك تحت لان أبو زيد موجود ))

    صرخت ريما مفجوعه : (( أبو زيد تحت ))

    أروى : (( ايه إذا ما تبي تنزلي خليني أقول لبابا انك نايمه , بس إنتي عارفه بابا أكيد راح يطلع يصحيك ))

    قالت تهاني : (( لا أروى خلاص ريما راح تنزل ))

    طالعتها ريما بذهول : (( مين قال إني أبي انزل )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  6. #76  
    [align=center]بعد ما طلعت أروى قالت تهاني : (( لا تحسسي أبوك انك رافضه ع شان ما يزوجك غصب , خلي الأمور ماشيه طبيعية ))

    اعترضت ريما : (( بس هو أكيد جاي ع شان يحدد موعد الملكه ))

    تهاني : (( وخليه يحددها وإذا إنتي وافقي لان ما بيدك شي , وإذا جاء يوم الملكه اهربي ))

    طالعتها ريما بذهول : (( اهرب؟ ليش أسوي كل هذا ارفض وبس ))

    تهاني : (( لا لو رفضتي راح يغصبك أبوك مع ضغوطات أبو زيد , بس لو مشيتي الوضع عادي ما راح احد يشك انك راح تهربي ))

    ريما : (( واهرب وين أروح ولمتى ))

    بحنان كذاب قالت تهاني : (( طبعا عندي , أنا مستحيل أخليك تروحي مكان وأنا موجودة , وطبعا أبوك راح يخاف من الفضيحة ع شان مركزه وبهالشكل راح يقتنع انك مستحيل تتزوجي أبو زيد ))

    ريما أعجبتها الفكرة وحستها ممكن تجيب نتيجة خاصة إن أبوها ما يحب الفضايح ابد يخاف ع مركزه بشكل مو طبيعي

    قطع عليهم خططهم صوت موبايل ريما

    ايش جابك من بلادك لبلادي . ايش الي خلاك تسكن في فؤادي

    راحت بسرعة ترد ع مشاري بكل وله : (( يا بعد عمري وحشتني مره ))

    بنفس اللهفة قال مشاري : (( إنتي أكثر يا عيون شرشر , حبيبتي أنا قريب من بيتكم ايش رأيك تفتحي لي الباب لاني ميت شوق ))

    اعترضت ريما : (( لالا مشاري أبو زيد هنا استني لما يروح ما نبي مشاكل ))

    بنبره مليانه بالغيرة قال : (( وايش يسوي هالحثاله عندكم ))

    ريما : (( مشاري أنت عارف ))

    مشاري بنفس النبرة قال : (( وانشالله إنتي جالسه عنده ))

    ريما : (( لا قلبي أنا فوق ))

    بعصبيه قال مشاري : (( أنا عند الباب اطلعي لي برا ))

    بذهول قالت ريما : (( برا ))

    مشاري : (( ريما أنا ما أتحمل أشوفك جالسه معاه بنفس البيت يله اطلعي وتعالي اركبي معاي الحين , والا وربي راح انزل واعلمه شغله ))

    بخوف قالت ريما : (( لالا خلاص أنا نازله ))

    قفلت منه وهي خايفه وقالت لتهاني : (( مشاري يقول إذا ما نزلتي تركبي معاي الحين راح انزل وأخاف انه يروح لابو زيد وتصير مشكله ))

    ابتسمت تهاني بخبث : (( ياهوه كل هذي غيره ))

    ريما : (( توفي مو وقت مزح ايش أسوي بابا راح يشوفني لو طلعت ))

    تهاني : (( تعالي معاي وأنا أطلعك ))

    نزلوا تحت وتهاني راحت عند باب المجلس ووقفت تسمع ايش الحوار إلي يدور والتفتت ع ريما وأشرت لها تطلع لأنهم لاهين بالكلام , وبسرعة طلعت ريما من البوابة الثانية قبل أبوها ما يفقدها ودقت ع مشاري ع شان يجيها عند البوابة الثانية , وأول ما وصل لمحت ريما فيه نظرات قهر وغيره
    تهاني أول ما طلعت ريما حست نفسها راح يوقف قلبها من الفرحة , وطلعت بسرعة لغرفتها وهي مو مصدقه إنها لوحدها , بسرعة طلعت الفلم وطالعته وهي تضحك : (( معقولة بهالسهوله حصلت عليك!! كنت متوقعه إنك راح تأخذ شهور ع ما اقدر أوصل لك , معقولة الفلم معاي ))

    جفلت لما سمعت باب غرفه ريما ينفتح وتدخل منه نجلاء , اول ما شافت تهاني استغربت وجودها بالغرفة لوحدها واستغربت أكثر ملامحها الخايفه , والأكثر الفلم إلي بيدها!! : (( اهلين توفي ))

    لا شعوريا تلعثمت وخافت وقالت : (( هــ هـ . هلا جولـــ ي ))

    نجلاء زاد استغرابها وجه تهاني مره متغير وشكلها مره خايفه : (( وين رودي ))

    ابتسمت لها وقالت : (( توها طلعت ووصتني أجيب لها شي من الغرفة ))

    هزت راسها نجلاء وهي ما زالت مستغربه وطلعت من الغرفة بس حال تهاني مريب , وخوفها واضح


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    أبو فراس طلع من المجلس ولما وصل للصالة شاف تهاني تمشي بسرعة متجهة للبوابة سألها : (( وين ريما؟ ))

    خافت تهاني منه وكل إلي تبيه الحين إنها ترجع بسرعة قبل ما يكتشفوها , فقررت تصرف أبو فراس فقالت : (( ريما غريبة فجاءه جتها أروى وقالت لها شي وبعدها طلعت من البيت بدون حتى ما تودعني ))

    طالعها أبو زيد بحقد وقال : (( أيـــش ريما طلعت وين ))

    تهاني ببرائه مصطنعه : (( ما ادري , دق ع موبايلها لان بنتك حركاتها غريبة وما صرت افهمها ))

    أبو فراس طلع له نخله فوق رأسه من القهر ورفع موبايله ودق ع ريما إلي كانت مقفلة موبايلها عرف إنها تتهرب من مواجهه أبو زيد , بلع قهره ودخل ع أبو زيد وهو يبتسم : (( مدري ايش أقول لك بس البنت نايمه أظاهر الدكتور أعطاها مهديء وهو إلي مخليها تنام كل هالوقت ))

    طالعه أبو زيد بحقد وقال : (( وبعدين إلى متى وانتو تصرفوني , صراحة صبري بدى ينفذ ))

    خاف أبو زيد وقال : (( افا يابو زيد , أنا أخليك تطلع وأنت مأخذ ع خاطرك , ايش رأيك نخلي الزواج بعد 3 ايام ))

    حس أبو زيد بفرح وقال : (( لا لا خلها بكره والا ليش بكره اليوم ))

    أبو فراس : (( أي اليوم الله يهديك خلاص اليوم انتهى وبعدين ما أبي بنتي تتزوج بدون حفله ولاشي , لازم ع الأقل يكون زواج بسيط ))

    أبو زيد : (( وهالزواج كم يبي له ))

    أبو فراس : (( 3 ايام بس ما فيه غيرها ))

    أبو زيد : (( اليوم الخميس يعني نخلي الزواج الاحد ))

    أبو فراس : (( خلاص الاحد وأنا من بكره راح أدعو الناس واحجر الاوتيل وراح يكون زواج مختصر مره ))

    أبو زيد : (( أحسن أنا ما أبي زواج كبير وأنا بهالعمر ))

    أبو فراس : (( خلاص اتفقنا ))

    ابتسم أبو زيد وهو يقوم : (( خلاص إذا صحت ريما خلها تدق علي ))

    أبو فراس : (( انشالله ))

    طلع أبو زيد , وعلى طول أبو فراس راح مثل البركان لغرفه الجلوس لقى أمه وأم فراس ومثل المجنون صرخ عليهم : (( اسمعوني زين قسم بالله لو احد منكم فكر انه يمنع هالزواج والله لأطرده من بيتي , لا تنسوا إن هذا بيتي وانتم ضيوف عندي والي ما راح يسمع كلامي البيت يتعذره ))

    الجدة ارتاعت وقالت : (( هو سلطان ايش صار لك؟ ))

    كمل وهو يأشر ع أم فراس إلي كانت حاظنه ولدها راكان : (( إنتي فهمي بنتك زين إن زواجها الأحد ولو فكرت تسوي أي حركه خليها تأخذ ملابسها وتطلع من بيتي تفهمي أو لا ))

    راكان خاف من الصراخ وقال لأبوه : (( لا تصارخ ما احبك ))

    قرب من راكان وسحبه من حظن أمه ومسك مع كتوفه بقوه وقال : (( أنت يالبزر تروح تنطق بغرفتك ولا أشوفك بوجهي مره ثانيه فاهم ))

    أم فراس سحبت ولدها وقالت بخوف : (( سلطان ليش كل هذا ايش صار ))

    أبو فراس : (( بنتك ريموه انحاشت لما عرفت إن أبو زيد هنا , اتصلي عليها وقولي لها ما عندك إلا بكره وبعده تجهزي نفسك للزواج وغير هالكلام ما عندي , ولو ما وافقت أو عابطت أبيك تأخذي إغراضك وأغراض عيالك واطلعوا من بيتي فاهمه ))

    الجدة خافت وقالت : (( سلطان انهبلت ايش هالكلام , أنت صاحي ))

    صرخ ع أمه وقال : (( يمه لا تدخلي في حياتي , إذا مو عاجبك أسلوبي في بيتي ارجعي لعيالك بالرياض , أنا دلعتكم زيادة وريموه لما ترجع لي شغل ثاني معاها ))

    طلع من البيت وهو مثل البركان , ترك وراه الجدة وأم فراس منصدمين من هالصراخ والعصبية ومو بس كذا , تهديده كان واضح انه راح يطلق أم فراس إذا ريما ما وافقت , انجنت أم فراس وما تدري ايش تسوي وكيف تتصرف , طالعت الجدة ولقتها منصدمه من طرده ولدها لها
    كيف راح تتصرف وهي عارفه مشاعر ريما اتجاه ولد عمتها ومعقولة تدفن بنتها مع أبو زيد بس كلام زوجها كان واضح , لو ما تزوجت ريما راح يطردهم من البيت !!! ووين يروحوا هي من أول ما تزوجت أبو فراس وهو مانعها من زيارة أهلها كيف راح ترجع لهم بعد كل هالعمر!!!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    تهاني كانت بسيارتها تضحك ع إلي ينتظر ريما وهي تطالع الفلم الي بيدها بفرح وسعاده , خلاص عرفت كل أسرارها , وعرفت إنها تحب مشاري بجنون وراح تكون الضربة بمشاري , راح تفرق بينهم وراح تعطيه الفلم وأكيد مشاري ما راح يسامحها عليه , وبكذا تكون حطمتها , ولو فكرت تتزوج أبو زيد راح توصل له الفلم وراح تدمرها , ولو فكرت تتزوج في يوم من الأيام راح توصل الفلم لزوجها , راح تخلي كل الناس يبعدوا عنها وتخليها وحيده طول عمرها , راح تخليها تبكي دم , وتخليها تكره اليوم إلي انولدت فيه
    بس الحين الخطوة الأولى إنها تعطي مشاري الفلم , رفعت موبايلها وطالعت رقم مشاري!!
    تتصل الحين والا تستنى لا أحسن تستنى لما تنزل ريما

    وبسرعة أرسلت رسالة لريما كتبت فيها

    " رودي لما ترجعي للبيت كمليني أبيك ضروري "

    وبكذا أول ما ترجع ريما للبيت ويكون مشاري لوحده راح تتصل فيه وتقول له كل شي وترسل له الفلم إلي أكيد راح يستمتع بشوفته.

    من هنا لما ترجع ريما ايش تسوي؟ فكرت تتصل بالبنات وتشوف وينهم ع شان تقضي وقتها لما تضرب ضربتها
    اتصلت ع الجوهرة : (( جوي وينك أنا مره مبسوطة أبي أشوفك ))

    استغربت الجوهرة : (( أنا بالسيارة بس ممكن اعرف سر هالوناسه ))

    تهاني : (( أكيد راح تعرفي بس مو الحين كل شي بوقته حلو يا حلو ))

    الجوهرة : (( سر يعني؟ ))

    تهاني : (( لا مو سر بس نقدر نقول مفاجئه , المهم جوي وينك؟ ))

    الجوهرة بطفش قالت : (( أنا بالسياره رايحه بيت نوقا ع شان نروح السوق تكمل إغراضها ))

    تهاني : (( واماندا معاكم؟ ))

    الجوهرة : (( لا تقول مشغولة عاد أنا إلي توهقت مع نوقا ))

    تهاني : (( طيب أنا راح اجيكم بالسوق اوكي )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  7. #77  
    [align=center]الجوهرة : (( أقول ليش ما تروحي معاها وتفكيني ))

    تهاني : (( لا حبيبتي أنا مو فاضيه لها , والله لو أروح معاها ما تفكني إلا بعد 10 ساعات , أنا مشغولة مو مثلكم فاضيه ))

    الجوهرة : (( طيب يا طويلة العمر خليني اقفل أنا عند بيت نوقا أبي أدق عليها ع شان تطلع ))

    قفلت تهاني وقبل تدق ع نوره انفتح الباب توقعت تكون نوره لأنها قالت للجوهرة إنها لابسه بس تستناها
    ظنها خاب لما طلع تركي مررره كاشخ , استغربت ايش عنده هالايام مره يكشخ , تأففت أول ما طالعها وقالت بنفسها " بدينا بالمشاكل متى تتزوجي يا نوقا ع شان ما أشوف هالوجه "
    استغربت إن تركي أول ما طاحت عينه بعينها لف بعيد عنها وراح لسيارته , غريبة أول مره تركي يسويها يشوفها ولا يجي ينرفزها مستحيل يكون تركي؟!!!
    ايش صار له و ليش ما يجي يكلمها , ليش ما يهزئها وخاصة إنها لوحدها يقدر يستفرد فيها , ايش غيره؟ شافته قدامها يحرك سيارته بعيد عنها , زاد استغرابها وودها تعرف ايش سبب تطنيشه لها!!
    انفجعت لما سمعت شباك سيارتها ينطق , ولما التفتت لقت نوره واقفة تضحك , فتحت لها الشباك وقالت : (( عمى عمى عمى خوفتيني ))

    ضحكت نوره وقالت : (( ايش أسوي لك صار لي مليون سنه واقفة هنا و أنتي بعالم ثاني ))

    ارتبكت الجوهرة وخافت إنها شافت نظراتها لتركي فقالت : (( يله بس اركبي متى تتزوجي وتفكيني ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في سيارة مشاري
    قالت ريما بطفش : (( اوووه شرشر صار لي ساعة أراضي فيك خلاص عاد ))

    مشاري : (( ما أتحمل إن هالحقير جاي البيت ع شانك ولا أتحمل وجودك معاه بنفس البيت , أحس إني مخنوق ))

    ريما : (( شرشر حبيبي وعدتك إني ما راح أكون لغيرك إلا إذا جيت وقلت لي رودي تزوجي أنا ما أبيك ))

    التفت عليها وهو يبتسم : (( معقولة أقولها , أنا لو أحس إن فيه رجال راح ياخذك مني قتلته وقتلتك معاه ))

    ريما : (( يا سلام وأنت تعيش!! لا يا حبيبي اقتله هو لوحده أنا ايش دخلني؟ ))

    ضحك بسعادة , سهل مره انه يكون اسعد رجل بالعالم بوجود ريما جنبه , وجودها جنبه يحلي كل شي وحتى العذاب حلو بوجودها , سهل ينسى همومه ومشاكله بابتسامه منها

    طالعته ريما وقالت : (( شرشر صار لك ساعة تمشيني بالسيارة خلنا ننزل مكان طفشت ))

    طالعها بخبث وقال : (( الحين اوديك مكان أنا متأكد انه راح يعجبك ))

    تركته ريما يوديها وين ما يبي ولا راح تسال حتى , يكفي إنها معاه , لازم تستمتع بلحظات حياتها معاه وتنسى كل شي , التفتت له لقته يطالعها ويبتسم , استحت وقالت : (( ايش تطالع ))

    بمرح قال : (( مضيع شي بوجهك ))

    بنفس المرح قالت ريما : (( قولي ايش هالشي ع شان أدوره معاك ))

    مشاري : (( قلبي ))

    ريما : (( ههههههههه مشاري قلبك ايش جابه بوجهي ))

    مشاري : (( ما ادري هو مضيع كان وده يروح لقلبك وضيع الطريق ))

    ريما : (( ههههههههههههه ))

    مشاري كان بشارع محفور ع جبل طويل وع يمين الشارع كانت الأرض الخضراء حلوه , وقف سيارته ع جنب وطالع ريما : (( هذا المكان إلي قلت راح يعجبك ))

    طالعته ريما بذهول : (( الشارع؟ ))

    فتح بابه ونزل وقال : (( تعالي يا غبية ))

    نزلت معاه , ومشت للمكان إلي واقف فيه , كانت حافة الجبل وكان يطل ع ارض خضراء مره كبيرة وحلوه , التفت عليها وقال : (( هاه حلو المنظر ))

    ابتسمت وقالت : (( كنت دايما أمر من هالشارع وما أشوف فيه إلا انه جبل خطير ممكن أي سيارة تطيح منه , بس الحين . الحين أشوفه أحلى مكان بالدنيا ))

    ابتسم لها مشاري وراح جلس ع حافة الجبل واشر لها بالمكان إلي جنبه وقال : (( تعالي ))

    بدون تردد راحت وجلست جنبه وتأملت المنظر الخلاب , شلون قبل كانت تحتقر إلي يشوف المناظر الطبيعية حلوه , لأنها كانت تشوفها شي عادي مره ولا تهمها , والحين وهي جنب مشاري ما يفصلهم إلا مسافة بسيطة حست إن كل شي بالدنيا حلو , التفتت عليه لقته يتأملها , ابتسمت وقالت : (( للحين تدور ع قلبك؟ ))

    توقعت يبتسم , استغربت انه رجع يطالع نفس المنظر ويتنهد بضيقه , بخوف قالت ريما : (( مشاري ايش فيك؟ ))

    مشاري : (( ريما اوعديني انك ما تتركيني مهما صار ))

    بسرعة قالت : (( أوعدك ))

    مشاري : (( اوعديني انك ما تتخلي عني تحت أي ظرف من الظروف , اوعديني يا ريما إن حبنا يكون قوي ولا فيه أي شي يهزه ))

    ريما : (( أوعدك يا حبيبي , والله ما أتخلى عنك ابد , ومثل ما قلت لك قبل ما راح أتركك إلا إذا أنت تركتني وقلت ما أبيك ))

    رفع يده بسرعة لفمها وسكره وقال : (( ما أبي اسمع منك هالكلام , تتوقعي ممكن يوم أتجرأ وأسويها لا يا ريما والله ما أسويها ))

    شالت يده الي كانت ع فمها وقربت منه وحطت راسها ع صدره وقالت : (( خلني قريبه منك يا مشاري , أبي أكون اقرب من روحك لروحك ))

    ضمها بين يديه ورفع يده ومررها ع شعرها , الحب إلي يحسوا فيه مخليهم اسعد ثنين بهالدينا , يا ترى هالحب راح يقدر يوجه المستحيل راح يقدر يوقف بوجه الكل؟

    قطع الصمت مشاري وهو يقول : (( تعرفي إن هالمكان أحب اجيه كل ما صرت مهموم , أحبه بجنون وأحس إني ارتاح لما اشكي له همومي , كنت دايما أجي لوحدي ولا أحب احد يشاركني فيه أحس إن هالمكان ملكي , ولأول مره أجي هنا ومعاي أغلى إنسانه بحياتي , وربي صرت أشوف المكان أحلى وأحلى و أنتي جنبي , ما اقدر أتخيل نفسي أجي هنا مره ثانيه بدونك ))

    ابتسمت له ريما وقالت : (( ما راح تجي لوحدك ابد , وصدقني أنا كنت قبل اكره ألاماكن هذي وما أحس فيها أي جمال , بس وربي لأول مره أحب الطبيعة , يمكن لأنك جنبي ))

    ابتسم مشاري لها وضمها أكثر , جلسوا لحظات صامتين وكل واحد يسمع دقات قلب الثاني إلي تحكي حبهم وعشقهم لبعض , في لحظه تذكر مشاري شي وابتعد عن ريما وقال : (( خليك مكانك لا تتحركي ))

    طاعته ريما وهي تشوفه رايح لسيارته ويدور ع شي , ورجع وهو يشيل معاه كاميرا ويضحك : (( اليوم ما راح أخليك لما اخلص الفلم عليك ))

    ضحكت ريما وبدى يأخذ لها صور كثيرة , ساعات يصورها لوحدها وساعات يصور معاها ما تركها لما خلص الفلم
    كان واضح لأي شخص يشوف هالصور انه يكتشف الحب الكبير إلي مبين بعيونهم

    قضوا 4 ساعات من أحلى أيام حياتهم , وكل لحظه تمر عليهم تزيد حبهم زيادة وتعلقهم ببعض , نسوا فيها الناس ونسوا مشاكله ونسوا إلي ينتظرهم بالبيت , نسوا أبو فراس إلي قاعد ينتظر بنته وهو مثل المجنون , نسوا أم فراس إلي ما تدري ترضي مين والى مين ترضي زوجها ع شان تحافظ ع بيتها والا ترضي بنتها
    نسوا الجدة إلي لو عرفت بهالموضوع راح تقلب البيت كله
    نسوا أروى إلي للحين ما يدروا ايش قررت , هل قررت تنهي قصه حبهم والا تكتب لهم حياة جديدة؟

    لما قرب وقت الرجعة رجعت ريما لتفكيرها وهمومها
    لاحظ مشاري شكلها وسألها بحيرة : (( ريما فيك شي؟ ))

    ابتسمت له وقالت : (( لا حبيبي ما فيه شي بس كنت أفكر ))

    مشاري : (( بايش؟ ))

    ريما : (( بابو زيد أخاف يغصبني بابا عليه ))

    بقهر قالت مشاري : (( ما فيه شي اسمه غصب الشيخ راح يسألك ))

    بتهور قالت ريما : (( مشاري ليش ما نختصر هالدوشه ونتزوج ونحطهم عن الأمر الواقع ))

    أنصدم مشاري وقال : (( أيــش نتزوج ريما ما تحسي الموضوع تهور ))

    ريما : (( إذا ما فيه إلا هذا الحل , خلينا نسويه والا أنت ما تحبني ))

    مشاري : (( ريما لا تقولي هالكلام مره ثانيه , إنتي عارفه زين إني أموت فيك ))

    ريما : (( اجل ايش إلي يمنع؟ ))

    مشاري : (( تتوقعي خالي يسكت لنا؟ وجدتي راح تزعل وأبوي وأمي ريما ترى هذا تهور ))

    ريما : (( إذا عندك حل ثاني قوله؟ ))

    مشاري : (( انشالله راح نلاقي حل ))

    ريما : (( عموما أنت فكر بكلامي ورد لي بكره ))

    مشاري : (( افهم من كلامك انك تبي ترجعي الحين ))

    ابتسمت ريما : (( مجنون أنت ترى صار لنا طالعين مع بعض 4 ساعات أكيد بابا أنجن ))

    مشاري : (( وكيف راح تواجهيه , أنا راح انزل معاك ))

    اعترضت ريما : (( لا مشاري ما نبي يتوتر الجو زيادة خلنا طبيعين ع شان ما يحسوا بشي بيننا ))

    مشاري : (( طيب حبيبتي بس طمنيني أول ما تدخلي ))

    ابتسمت ريما : (( اوكي , بس الحين وصلني )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  8. #78  
    [align=center]$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    تهاني طفشت من الانتظار , الغبية ريما للحين ما رجعت للبيت وهي تنتظر رجعتها بسرعة لأنها مره متشوقة تسمع رده فعل حبيبها الغبي , تبي تعرف ايش يسوي لما يعرف إن حبيبته ريما كانت ناويه تقتله ؟
    انسدحت ع السرير وهي تحس بسعادة لما تشوف دموع ريما , تحس بسعادة لما تشوف حزنها وألمها , والي حلى الموضوع أكثر إن ريما أخيرا بعد ما صار عندها إحساس وعندها مشاعر وصارت تحب تلقى نفسها تفقد حبيبها

    فزت بسرعة من السرير لما سمعت موبايلها وفرحت لما شافت رقم ريما ردت بسرعة : (( هاه رودي إنتي في البيت ؟ ))

    ريما بهمس : (( ايه ايش صاير؟ ))

    باستغراب قالت تهاني : (( ايش فيك تهمسي؟ ))

    ريما : (( ايش أسوي دخلت بشويش ع شان بابا ما يحس فيني , لأن ماما تقول انه مره معصب أخاف يحس إني رجعت ويجي يهزئني ))

    تهاني : (( اها بس حبيت أقول لك إني قلت لمات ع إلي اتفقنا عليه واظنه خاف وما راح يضايقك ابد ))

    فرحت ريما مره وبنفس الهمس قالت : (( الله لا يحرمني منك , مره شكرا إلي بعدتيه عن طريقي ))

    تهاني : (( ايه عاد الحين قدامك بس أبو زيد وانشالله أبعده عن طريقك مثل ما بعدت مات ))

    ريما : (( يا حبيبتي إنتي والله بدونك ما ادري ايش أسوي ؟ ))

    بنبره حقد ما يفهمها إلا تهاني : (( لا تخافي أنا راح أكون معاك دايما وما راح أتركك ابد حتى لو ترجيتيني أتركك ما راح أتركك لأنك صديقتي ))

    ريما : (( شكرا توفي ))

    سكرت من ريما وضحكت ضحكه رجت أركان بيتهم وقالت بخبث : (( يا الله يا رودي المسكينة
    حرااااام حياتك بين يديني هههههههههههه والله لأدمرك ولا أرحمك , والله لأخليك تعضي أصابع الندم هههههههه , طول عمرك إنتي القوية إنتي الشجاعة المتهورة المجرمة , طول عمرك تشوفيني اصغر منك بتفكيري وبمستواي , وأنا طول الوقت أتعلم منك لحد ما تفوقت عليك وأنا بنفسي إلي راح اخلص الناس منك ومن شرك هههههههههههههه )) طالعت الفلم وهي تكلمه : (( وأنت يا حلو راح أسوي منك 3 كوبي في حال احتجتها ))

    أخذت موبايلها وطلعت رقم مشاري وماتت ضحك ع موقفه لما يعرف , وبسرعة البرق اتصلت عليه لما جاها صوت مشاري : (( الو ))

    بخبث قالت تهاني : (( مشاري؟ ))










    ياترى ايش راح يصير بين تهاني ومشاري وهل راح تقدر تفرق بينهم
    هل راح تقدر أروى تكمل مع فيصل والا تترك نفسها تسعد مع مشاري؟ [/align]






    رد مع اقتباس  

  9. #79  
    [align=center]الـــــجـــــ الـــــتـــــاســـــع عـــــشـــــر ـــــزء



    تهاني طفشت من الانتظار , الغبية ريما للحين ما رجعت للبيت وهي تنتظر رجعتها بسرعة لأنها مره متشوقة تسمع رده فعل حبيبها الغبي , تبي تعرف ايش يسوي لما يعرف إن حبيبته ريما كانت ناويه تقتله ؟
    انسدحت ع السرير وهي تحس بسعادة لما تشوف دموع ريما , تحس بسعادة لما تشوف حزنها وألمها , والي حلى الموضوع أكثر إن ريما أخيرا بعد ما صار عندها إحساس وعندها مشاعر وصارت تحب تلقى نفسها تفقد حبيبها

    فزت بسرعة من السرير لما سمعت موبايلها وفرحت لما شافت رقم ريما ردت بسرعة : (( هاه رودي إنتي في البيت ؟ ))

    ريما بهمس : (( ايه ايش صاير؟ ))

    باستغراب قالت تهاني : (( ايش فيك تهمسي؟ ))

    ريما : (( ايش أسوي دخلت بشويش ع شان بابا ما يحس فيني , لأن ماما تقول انه مره معصب أخاف يحس إني رجعت ويجي يهزئني ))

    تهاني : (( اها بس حبيت أقول لك إني قلت لمات ع إلي اتفقنا عليه واظنه خاف وما راح يضايقك ابد ))

    فرحت ريما مره وبنفس الهمس قالت : (( الله لا يحرمني منك , مره شكرا إلي بعدتيه عن طريقي ))

    تهاني : (( ايه عاد الحين قدامك بس أبو زيد وانشالله أبعده عن طريقك مثل ما بعدت مات ))

    ريما : (( يا حبيبتي إنتي والله بدونك ما ادري ايش أسوي ؟ ))

    بنبره حقد ما يفهمها إلا تهاني : (( لا تخافي أنا راح أكون معاك دايما وما راح أتركك ابد حتى لو ترجيتيني أتركك ما راح أتركك لأنك صديقتي ))

    ريما : (( شكرا توفي ))

    سكرت من ريما وضحكت ضحكه رجت أركان بيتهم وقالت بخبث : (( يا الله يا رودي المسكينة
    حرااااام حياتك بين يديني هههههههههههه والله لأدمرك ولا أرحمك , والله لأخليك تعضي أصابع الندم هههههههه , طول عمرك إنتي القوية إنتي الشجاعة المتهورة المجرمة , طول عمرك تشوفيني اصغر منك بتفكيري وبمستواي , وأنا طول الوقت أتعلم منك لحد ما تفوقت عليك وأنا بنفسي إلي راح اخلص الناس منك ومن شرك هههههههههههههه )) طالعت الفلم وهي تكلمه : (( وأنت يا حلو راح أسوي منك 3 كوبي في حال احتجتها ))

    أخذت موبايلها وطلعت رقم مشاري وماتت ضحك ع موقفه لما يعرف , وبسرعة البرق اتصلت عليه لما جاها صوت مشاري : (( الو ))

    بخبث قالت تهاني : (( مشاري؟ ))

    رد عليها مشاري باستغراب من هالصوت الأنثوي : (( نعم أختي ))

    ابتسمت تهاني بخبث وبدنائه : (( كيف رودي ؟ ))

    أنصدم مشاري لما سمع الاسم رودي من هذي إلي داقه عليه وتقول له كيف رودي شكلها من المقربين مره لريما لأنها تعرف دلعها احتار وقرر يسال ويقول : (( مين إنتي ))

    تهاني : (( أنا وحده تحب الخير مررررررره , ما أحب أشوف احد ينظر واسكت!! ))

    الفضول راح يقتل مشاري عن هالبنت وايش تبي : (( أنا ما قلت قصي لي قصه حياتك أنا سألتك سؤال مين إنتي؟ ))

    تنهدت تهاني بقوه وقالت : (( الحين راح أريح ضميري وأقول لك ع السر الكبير لبنت خالك ))

    مشاري : (( . )) ساكت ومستغرب

    تهاني : (( للأسف أنا عرفت بالصدفة انك تحب رودي , وبالصدفة بعد عرفت إنها تمثل عليك طول الوقت ع شان تنتقم منك , بس كل هذا مو مهم , المهم الحين إن ريما تخطط لقتلك!! ))

    الكلمة رنت بأذان مشاري تحاول قتله؟ ليش؟ ومين هذي أصلا ؟
    بعصبيه قال : (( ومن وين جبتي هالمعلومات القيمة ))

    تهاني : (( أنا ما أجيب معلومات أنا أجيب إثباتات ))

    باستغراب قال مشاري : (( إثباتات؟ ))

    تهاني : (( ايه عندي فلم مسجل ع ريما فيه كل فضايحها ))

    معقولة ريما تسجل فضايحها ع فلم لو كانت فعلا مجرمه وتخطط لقتله مثل ما تقول هالغريبه ما كانت غبية وسجلت ع نفسها فضايحها.

    تنهد مشاري وحس بالارتياح وبنفس الوقت حس بتأنيب الضمير لأنه في البداية صدق هالبنت , بس واضح إنها كذابة : (( اسمعي يا إنتي حاولي موتي ضميرك هالحي ووفري معلوماتك لنفسك , والفلم إلي تقولي انك مسجلته لريما يا ليت تسجلي عليه أفلام كرتون لأنها تناسب عقلك المريض أكثر )) وقفل الخط بوجهها

    مجنونة!!!
    من هالحقيره إلي تبي تفرق بينهم!! مين إلي له المصلحة انه يكذب هالكذبه ع شان يفرق بينهم!! أصلا ما فيه احد يعرف إلي بينهم ابد؟!!
    معقولة ريما قالت لصاحباتها حتى لو قالت لهم مستحيل تكون وحده منهم لان صاحبات ريما ما يعرفوا رقمه , بس يا ترى من هالحاقده إلي تبي تفرق بينهم!! مين
    قرر انه ما يقول ع هالاتصال لريما ع شان ما يوترها , ولازم بسرعة يتزوجها قبل لا يصير شي ويفرق بينهم , لأنه لو كان رجل شكاك كان قدرت هالبنت تأثر عليه وتفرق بينهم ع شان كذا لازم يتصرف لازم

    جلس يفكر بخطه ريما !!! معقولة يتزوج من ورى أهله وخاله أكيد راح يخسر أهله وراح يكسب عداوة خاله , بس كل هذا ما يهم لأنه لازم يتزوجها قبل يجي أبو زيد ويخرب كل شي , أو يمكن ترجع هالبنت تحاول تفرق بينهم ويمكن هالمره تنجح , ومثل ما حاولت تشوه سمعه ريما عنده , أكيد راح تحاول تشوه سمعته عند ريما ويمكن تسبب مشاكل مالها آخر
    لازم ما يتردد ابد ويتخذ القرارات بشكل سريع لان لو طال الوقت مو من صالحه
    خلاص ما فيه حل إلا إنهم يتزوجوا بسرعة ,,,
    لازم يكون زواجهم قبل زواج أبو زيد من ريما ع شان يحط الكل عند الأمر الواقع والي يصير يصير , وبكره انشالله راح يقول لريما تجهز نفسها لهالزواج وبعدين يواجهوا كل الناس لأنهم وقتها ما راح يقدروا يفرقوا بينهم


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    أروى كانت منسدحه ع السرير تفكر بحياتها الجايه مع فيصل , خلاص هي قررت إنها تكون لفيصل , قررت إنها تقضي باقي حياتها مع زوج ما تحس ناحية إلا بالشفقة , بس لازم تضحي لازم , لازم تضحي ع شان تقدر تسعد فيصل وهيا , هم بحاجه لها وما راح تتركهم ابد

    جفلت لما سمعت صوت بابها ينطق : (( مين؟ ))

    بهمس قالت ريما : (( أنا رودي افتحي بسرعة ))

    أروى : (( مفتوح الباب ادخلي ))

    دخلت ريما بسرعة وقفلت الباب وراها وشكلها خايفه , طالعتها أروى باستغراب وقالت : (( ايش فيك صاير شي؟ ))

    ريما بنفس الهمس : (( ايه أنا خايفه من بابا يهزئني , ع شان كذا اليوم راح أنام عندك ممكن ))

    استغربت أروى وقالت : (( أكيد ممكن , بس ليش يهزئك بابا؟ ))

    قربت ريما منها وانسدحت جنبها : (( لأني انحشت من البيت لما كان أبو زيد فيه , وبابا عصب علي مره ))

    ضحكت أروى وقالت : (( مجنونة إنتي , طيب كان تفاهمتي معاه أحسن من الهروب ))

    ابتسمت لها ريما وقالت : (( صدقيني الهروب أحسن طريقه ))

    تنهدت أروى وبحزن قالت : (( يا ليت الإنسان يقدر يهرب من كل شي ))

    طالعتها ريما باستغراب : (( ليش أروى فيه شي ))

    ابتسمت لها بحزن وقالت : (( لا ما فيه شي ))

    ريما حست إن أروى فيه بقلبها كلام كثير !!
    لا تكون عرفت إلي بينها وبين مشاري!! لا يكون هذا الشي إلي تبي تهرب منه وما تقدر لا تكون عرفت بخيانتها وع قوله المثل إلي مآكل عجين يمغصه بطنه خخخخخ
    التفتت عليها بسرعة وقالت : (( أروى كيف مشاري معاك؟ ))

    طالعتها أروى ببرود وقالت : (( مثل ما هو معاك ))

    هنا وقف قلب ريما !! ايش قصدها؟ أكيد أكيد عرفت إلي بينهم أكيد؟ تلميحاتها غريبة , كان ودها تسألها بس الخوف والإحراج منعها

    فقالت أروى : (( إنتي عارفه إن مشاري كان خاطبني , بس أظاهر ما فيه نصيب ))

    تسال أو ما تسال تجرأت تقول : (( ليش مشاري زعلك بشي؟ ))

    قالت أروى بحزن : (( لا بالعكس مشاري مره محترم معاي , بس انــ . اقصد مديري بالبنك خطبني وأنا وافقت ))

    ريما كان نفسها تهجم ع راسها وتبوسه , وتشيلها وتلف فيها القصر كله , نفسها تقول لها شكرا لأنك بعدتي عن طريقي ونفسها بعد تعترف لها باللي بقلبها بس خوفها من زعل أروى وإحساسها بأنها انغشت خلاها تقول : (( ألف مبروك يا أروى والله انه محظوظ إلي وافقت عليه أحلى أروى بالدنيا ))

    ابتسمت أروى بحزن محد يحسه إلا قلبها التعبان قلبها المجروح إلي كل ما قرب يكون سعيد يلقى الهم والضيقة , كل ما حاول هالقلب يعيش بحب وسعادة يلقى التعاسه والألم!!

    ريما ما انتبهت لأختها وكانت طول الوقت تطالع فوق وهي فرحانة أخيرا أروى ريحتهم واختارت فيصل , أخيرا أبعدت عن طريقهم , كذا راح تقدر تكون مع مشاري بدون ما تحس بالذنب , خلاص ما بقى إلا أبوها وأبو زيد وما فيه لهم حل إلا إنها ومشاري يتزوجوا ويحطوهم عند الأمر الواقع , بس المشكلة كيف تقنع مشاري!!! لازم يقتنع لازم , هو وعدها انه يفكر لبكره , وهي لازم تضغط عليه , وهو أكيد راح يوافق لو كان يحبها


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في صباح يوم الجمعة وبالأخص في مكتب أروى

    حلا كانت جالسه مع أروى وتتشكى لها من العزوبية مثل العادة

    أروى طفشت لأنها ما خلتها تشتغل فقالت لها : (( حلا احد قال لك إني خطابه تكفين اطلعي خليني اشتغل ))

    حلا : (( خلاص يا أختي ما بقى ع جلستك هنا إلا شهر اتركي الشغل شوي خلينا نسولف )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  10. #80  
    [align=center]طالعتها أروى وبتردد قالت : (( ما أظن يا حلا إني راح أستقيل , يعني فيه أشياء تغيرت ))

    بفرح حلا قالت : (( والله أروى خلاص غيرتي رأيك؟ ))

    أروى : (( تقريبا ))

    بسذاجة قالت حلا : (( الحمدلله دعواتي جابت نتيجة , الحمدلله انك راح تجلسي معاي , من جد ما كنت اعرف ايش أسوي و أنتي مو معاي ))

    حاولت أروى تتصنع الابتسامة : (( شفتي الفرحة إلي أنا فيها لما أتصبح بوجهك كل يوم ))

    نبرة الحزن في صوتها ما فاتت ع حلا , قربت منها وسألتها : (( أروى ايش فيك؟ ))

    حاولت أروى تنشغل بأوراق قدامها وهي تجاوب ع شان ما تلمح حلا عيونها إلي تجمعت فيها الدموع : (( ما فيه شي ))

    رفعت حلا وجهها ولمحت فيه دموع , زاد استغرابها وتأكدت إن فيه شي وبتساؤل قالت : (( أروى ايش صاير فيه شي صاير لك بالبيت ))

    هزت أروى راسها بنفي : (( لا كل أهلي بخير وما صار شي ))

    حلا : (( طيب ليش هالدموع إلي أشوفها ليش؟ ))

    أروى : (( يوووه حلا ما فيه شي لو سمحتي اطلعي واتركيني ))

    حلا : (( والله ما اطلع , أروى حبيبتي أنا صاحبتك إذا ما شكيتي لي لمين تشكي أروى افتحي لي قلبك يمكن اقدر أساعدك ))

    وبعد ترجيات من حلا دامت أكثر من نص ساعة طفشت أروى وقالت : (( أنا وافقت ع أستاذ فيصل ))

    عقدت حواجبها حلا وقالت : (( ومشاري؟ ))

    أروى : (( مشاري اخوي ))

    استغربت حلا وقالت : (( أخوك بس كلامك عنه من يومين ما يدل ع انه أخوك ابد , أروى اختيارك لمشاري لأنك منجذبة له و ايش إلي غيرك؟ ))

    بكذب قالت أروى : (( مدري حسيت إن فيصل مناسب لي أكثر ))

    خافت حلا إن إلي كانت شاكه فيه بين ريما ومشاري صح وان أروى عرفت شي ع شان كذا اختارت فيصل؟ كان ودها تقول لها بإحساسها بس هي عارفه إن أروى مايله لمشاري بشكل كبير وما ودها تجرحها هذا غير إن ما عندها أي إثباتات : (( أروى اتركي المناسب أو إلي مو مناسب , إنتي ايش تبي , إنتي مايله لمين ؟ ))

    أروى : (( أنا قررت وخلاص يا حلا ))

    حلا مادقرت تمسك لسانها فسالت : (( أروى صاير بينك وبين مشاري وريما شي ))

    باستغراب قالت أروى : (( ريما ومشاري؟ ايش إلي ممكن يصير بيني وبينهم؟ ))

    عرفت حلا أنها ما حست بشيء فقالت : (( لا يعني إذا مزعلينك بشيء؟ ))

    أروى : (( لا ريما ومشاري ما لهم دخل بقراري ))

    حلا : (( يعني إنتي اخترتي فيصل بقناعه؟ ))

    طالعتها أروى وحاولت تبتسم : (( ايه بقناعه ))

    حلا ودها تقول لها ع شكوكها بس خلاص مدامها اختارت فيصل فليش تقول لها , لان هالشيء ما راح يسبب لها إلا الألم ويكفي الآلام إلي عاشتها قبل وهي ابد مو ناقصة ع الأقل خليها تفرح ولو مره بعمرها , وإذا هي اختارت فيصل بقناعه فأكيد حلا راح تتمنى لها السعادة وما راح تخرب عليها فرحتها بهالخبر إلي حتى مو متأكدة منه !!
    حلا : (( طيب ممكن اعرف سر هالدموع؟ ))

    بكذب قالت أروى : (( مشاري !! مدري ايش أقول له !!! أقول له إني رافضته؟ ))

    حلا : (( عادي هو عطاك الخيار وقال لك في كل الحالتين ما راح يصير بيننا أي حزازيات , وأكيد هو يتوقع أي شي ))

    أروى : (( تتوقعي ما يزعل؟ ))

    حلا : (( لا تخافي مشاري طيب وما راح يزعل ))

    انتبهوا لصوت موبايل أروى بنغمه مسج , أخذت الموبايل وقرت المسج إلي كان من فيصل

    " أروى ممكن اعزمك اليوم ع الغداء"

    تأففت من هالعذاب , كيف تجلس معاه وهي تبي غيره كيف راح تكمل معاه باقي عمرها وهي تبي تموت وهي جنب مشاري كيف تحبه وقلبها لغيره لازم تحاول ع شان هيا لازم تحاول , لازم تكمل إلي بدت فيه , ولازم ما تحتك فيه هالايام ع شان ما يزيد كرهها له , لازم يتزوجوا بسرعة ع شان تلقى نفسها مجبره تعيش معاه قبل تغير رأيها

    أرسلت له مسج

    " إذا انخطبنا بشكل رسمي أنا مستعدة أروح معاك , بس بهذا الوضع أنا مقدر "

    بعد ثواني جاها اتصال من فيصل طالعت حلا ع شان تفهمها وتطلع
    لما طلعت حلا ردت عليه : (( هلا أستاذ فيصل ))

    فيصل بمرح : (( أروى تكفين بلا أستاذ ))

    برسميه قالت أروى : (( في هالفتره راح تكون أستاذ فيصل لما يصير بينا شي ))

    بحماس قال فيصل : (( طيب ايش رأيك أروح اليوم اكلم أبو فراس؟ ))

    حست قلبها راح يوقف من الخوف , خلاص فيصل راح يكون لها ويكون زوجها؟ كانت مأخذه الموضوع مو بجديه مره ع أمل انه يصير شي فجاءه ويتغير شعور فيصل ناحيتها أو يصير شي يبعد عنها فيصل بدون ما تجرحه , كان عندها إحساس إن الله راح يعوضها بصبرها طول هالسنين ويجمعها مع مشاري , بس أظاهر إنها منحوسة والشي إلي تمنته يوقف هالزواج بدون ما تحس باي ذنب ناحية فيصل كان من خيالها , لأنها وافقت وطبيعي فيصل يروح يكلم أبوها ويخطبها ويتزوجها , وطبيعي تكون أم عياله , وطبيعي إنها تكمل معاه باقي عمرها , يمكن تكون تسرعت لكن ع الأقل ضميرها راح يرتاح , وسعادتها مو مهمة

    يكفي أنها كانت متعذبه طول عمرها , يكفي إنها من كانت صغيره كان أبو فراس يعاير أمها بها لأنها بنت وهو كان يبي ولد , كانت هي سبب خلافات أبوها وأمها
    ولما كبرت وبدت ملامحها وجمالها الأنثوي يبين لقت نفسها دايما تخسر قدام أختها ريما إلي دايما تلفت الأنظار حولها ودايما تكون أروى هي القبيحة قدام جمال ريما وكانت دايما تحصل ع حب الأبوين ورعايتهم لها وأي طلب لها منفذ بدون نقاش , ومع كذا فأروى ما عمرها حست بغيره أو حقد ع أختها بالعكس كانت دايما تفرح لها وتحبها وتحاول تبعدها عن أفكار أبوها بس ريما شخصيتها غير أروى مره.

    تذكرت إن مشاري خاطبها وإنها لسى ما قالت لأبوها إنها ما تبيه ولا قالت لمشاري , فبسرعة شرحت لفيصل الوضع , وبعدها قال : (( طيب أروى إلى متى انتظر؟ ))

    أروى : (( انتظرني يومين أشوف ظروفي ))

    فيصل : (( أروى يومين ما فيه غيرها والا راح أسوي كل شي بنفسي ))

    أروى : (( خلاص كلها يومين ))

    قفلت أروى وغرقت بهمومها وحيرتها وترددها , سؤال واحد يدور ببالها يعطيها أمل
    هل راح يصير شي وينقذها أو تكمل باقي حياتها بشقاء مثل ما كانت عايشتها بشقاء تسعد باقي حياتها والا خلاص محكوم عليها طول العمر بالألم!!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    صحت ريما ع صوت موبايلها بنغمه مشاري , ردت عليه وصوتها كله نوم : (( هاي شرشر ))

    مشاري : (( صح النوم أعوذ بالله كل هذا نوم!!! ))

    بدلع قالت ريما : (( ايش أسوي أمس كنت سهرانه ))

    مشاري : (( و ليش سهرانه؟ ))

    ريما : (( أفكر فيك ))

    ابتسم مشاري بفرح وقال : (( طيب إذا تفكري فيني يله بسرعة اصحي والبسي لأني راح أمرك بعد ساعة أبي اطلع معاك ))

    ريما : (( اوكي ساعة وأكون جاهزة , بس غريبة مو انت تطلع من الدوام بعد 3 ساعات؟ ))

    مشاري : (( ايه بس أنا راح اطلع من الدوام بدري ع شان أبي أمرك قبل ترجع أروى من البنك ما أبيها تشوفنا مع بعض الحين ))

    ابتسمت ريما وقالت : (( اوكي , شرشر عمري عندي لك خبر يجنن ))

    تحمس مشاري وبنفس الوقت استغرب !! ايش هالخبر الحلو وسط هالمشاكل!!! : (( وايش هالخبر الحلو قوليه فرحيني ))

    بدلع قالت : (( لا لما أشوفك أقول لك ))

    ابتسم مشاري وقال : (( اوكي , وترى أنا عندي بعد خبر لك ))

    بحماس واضح قالت ريما : (( ايش هالخبر؟ بسرعة قوله , حلو شين يخص مين ))

    مشاري : (( أعصابك , عموما ما راح أقول لك شي الحين )) وبنفس نبرتها قال : (( لما أشوفك تعرفي كل شي ))

    بقهر قالت : (( اوووووووه شرشر اخلص قول لي ما اقدر أتحمل ))

    مشاري : (( يله بس روحي البسي ترى بعد ساعة وحده إذا ما طلعتي راح امشي وأخليك وعاد إنتي اجلسي فكري ايش هالخبر !! ))

    ريما : (( لا خلاص الحين أروح البس بسرعة ))

    مشاري : (( طيب حبيبتي لا تتغدي ع شان أبي اعزمك ع الغداء ))

    قفلت ريما منه وبسرعة صحت ع شان تتحمم واستغربت إنها بغرفه أروى!!! تذكرت إنها أمس نامت عندها , وتذكرت إن أبوها كان معصب , تمنت انه ما يكون موجود ع شان ما ينشب لها , راحت بسرعة لغرفتها وتحممت ولبست ملابسها وحطت شويت ميك أب ونزلت تحت ع إطراف أصابعها ع شان تشوف إذا أبوها موجود أو لا , قطعت الصالة ووقفت عند باب غرفه الجلوس تسمع للأصوات إلي جوى إذا كان أبوها فيها معناه إنها تطلع من الباب إلي ورى وتركب سيارتها وتقابل مشاري باي مكان , وإذا مو موجود عادي تطلع من البوابة الرئيسية , وقفت تسمع وما حست فيه إلا الجدة ونجلاء لان أصوات طقاقهم جوى مره عالي , تنهدت براحه وقررت تطلع الحين وقبل تتحرك أي حركه تجمد الدم بعروقها لما سمعت صوت أبوها وراها يقول بعصبيه : (( ايش موقفك هنا!! ))

    قبل تلتفت حاولت يكون شكلها طبيعي , والتفتت عليه وقالت : (( هلا بابا ))

    طالعها بنص عين وقال : (( ع وين طالعه؟ ))

    ريما : (( مع صاحباتي ))

    طالعها بحده وقال : (( تعالي معاي للمكتب أبيك بموضوع ))

    ريما : (( موضوع؟ فيه شي بابا ))

    مشى قبلها وكأنه مو مهتم لسؤالها , مشت وراه وهي عارفه إن الموضوع يخص أبو زيد , ولازم توافق ع كل شي يقوله مثل ما نصحتها تهاني , واليوم لازم تقنع مشاري إنهم يتزوجوا بسرعة قبل لا يسوي أبوها شي

    بعد ما دخلوا المكتب طالعها أبوها وقال : (( ريما زواجك من أبو زيد تحدد ))

    حست بغصة من الخوف , حاولت تكون طبيعية وهي تقول : (( متى ؟ ))

    باستغراب قال أبو فراس : (( متى؟ افهم من كلامك انك موافقة ))

    ابتسمت ريما وقالت : (( مو أنا إلي رسمت عليه لما خليته يخطبني؟ أكيد أبيه يا بابا ))

    طالعها باستغراب وقال : (( غريبة ايش غير رأيك بسرعة؟ ))

    ريما : (( راجعت نفسي كثير ولقيت إن سعادتي هي مع أبو زيد ))

    ابتسم أبو فراس وقال : (( الله يكملك بعقلك ))

    ريما : (( ايه بس بابا ما قلت لي متى الزواج ع شان اقدر أجهز نفسي؟ ))

    أبو فراس : (( الزواج انشالله راح يكون يوم الأحد ))

    غصب عليها ما قدرت تخفي صدمتها : (( الأحد بابا مو معقولة هالسرعه ))

    أبو فراس : (( ليش نأجل أبو زيد مو صغير ويكفي انه صبر عليك و أنتي مريضه ))

    ريما : (( ايه بس أنا ما راح الحق أجهز نفسي ))

    أبو فراس : (( جهزي نفسك و أنتي معاه , والمهر راح يجيبه أبو زيد بكره والزواج بعد بكره طبعا راح أسوي حفله مره صغيره ))

    خافت وقالت بسرعة : (( حفله لا بابا بليز بدون حفلات أنا ما اشتريت فستان ولا استعديت , بليز بابا خلها زواج وبس ))

    ابتسم وهو يقول : (( نفس كلام أبو زيد , واضح مره إنكم راح تنسجموا مع بعض , خلاص ع شانك ما راح أسوي حفله , الزواج راح يكون عندي بالقصر وأول ما تملكوا يأخذك أبو زيد لبيته ))

    حاولت تتصنع الابتسامة : (( اوكي بابا إلي تشوفه ))

    ابتسم لها وقرب منها ومرر يده ع شعرها وقال : (( هذي بنتي إلي أحبها , بنتي العاقلة إلي تعرف تفكر ))

    ابتسمت له : (( تربيتك ))

    أبو فراس : (( والحين حبيبتي روحي مع صاحباتك وانبسطي ))

    طلعت ريما وتركته وهي ميتة قهر من جشع وطمع أبوها , ع الرغم من الثروة إلي يملكها إلا انه طماع وجشع وما يملا عينه شي

    ابتسمت بخبث وقالت تكلم نفسها " طيب يا بابا إذا ما خليتك تندم وتتفشل وسمعتك تصير ع كل لسان ما كون ريما , والله لأهرب يوم زواجي وأخليك متفشل ما تدري ايش تسوي , إذا تبي تجبرني ع الزواج أنا أوريك رودي ايش تسوي , تحسبني للحين البنت الساذجة !!! لا أنا صحيت ورجعت ريما إلي ربيتها ع الكذب والغش والطمع وراح أعلمك ايش اقدر أسوي "

    دق موبايلها بنغمه مشاري : (( هاي شرشر ))

    مشاري : (( حبيبتي اطلعي أنا برا ))

    راحت ريما بسرعة تطلع قبل يحس أبوها إنها ما راح تطلع مع صاحباتها وساعتها صدق حيشك

    أول ما ركبت التفتت لمشاري وابتسمت وهي تقول : (( يله شرشر ما عندي وقت الحين الحين الحين تقول لي ايش هالموضوع الخطير ؟ ))

    ابتسم لها وهو يحرك السيارة ويبعد عن قصر خاله , من بعدها قال : (( ما راح أقول لك شي إلا بعد ما اعرف هالموضوع إلي عندك!! ))

    طالعته بقهر وقالت : (( أمري لله , شوف أنا عندي خبرين , واحد مره حلو وواحد مره شين , ايش تحب أبدى فيه ))

    مشاري : (( لا ابدي بالشي الحلو خلينا نسمع أخبار حلوه ))

    طالعته ريما وبابتسامه عذبه قالت : (( أروى ))

    عقد حواجبه وقال : (( ايش فيها ؟ ))

    ريما : (( اختارت فيصل ))

    كان قلب مشاري راح يوقف من الفرحة , اكبر هم كان شايله هو أروى واختيارها له , أهله ممكن يرضوا بعدين وخاله يمكن يظطر يسامحهم , جدته مع الأيام راح تنسى , بس أروى جرحه لها مستحيل تنساه , وهالخبر راح يحل كل شي , طالع ريما والابتسامة ع وجهه : (( ريما قولي انك ما تمزحي ))

    بنفس الفرحة والابتسامة قالت : (( والله ما امزح أمس نمت عندها بالغرفة وقالت لي إنها اختارت فيصل ))

    استغرب مشاري لأنه كان حاس إن أروى تبيه , من نظراتها واهتمامها فيه الفترة إلي راحت وخاصة لما كانوا بالمستشفى لما كانت ع وشك إنها تعترف كان مبين عليها إنها راح تختاره!! ايش إلي غيرها يمكن تكون أصلا ما تبيه و اهتمامها فيه هالفتره نابع من الإحساس بالذنب اتجاه ولد عمتها إلي ما تبيه , كان نفسه يروح لها ويبارك لها ع شان تعرف انه فرحان لها

    قطعت ريما أفكاره وقالت : (( ما تبي تعرف الخبر الشين ))

    بنفس الابتسامة قال : (( ما أظن إن أي خبر شين راح يـأثر فيني بعد هالخبر الحلو ))

    ريما : (( لا فيه , شرشر بابا حدد موعد ملكتي من أبو زيد ))

    التفت عليها وهو عاقد حواجبه وقال : (( متى ؟ ))

    ريما : (( بعد بكره ))

    ابتسم لها وما رد , أما هي استغربت تصرفه !!! تقول له إنها راح تتزوج بعد بكره وهو يبتسم من القهر قالت : (( ليش تضحك؟ ))

    وقف السيارة ع جنب والتفت عليها وهو يبتسم لها بحب وقال : (( افتحي الدرج اللي جنبك ))

    التفتت ريما ع الدرج إلي كان مسكر , استغربت ايش ممكن يكون جواه , فتحته ولقت هديه مغلفه , استغربت يا ترى لمين
    طالعته وفي عيونها تساؤل , وهو بدوره رد عليها : (( افتحيها فيه مفاجئه لك ))

    بدت تفتح الهدية المغلفة وشوي شوي طلعت لها علبه صغيره استغربتها , فتحت العلبة ولقت دبله الماس صغيره مبين إن سعرها متواضع , طالعته بذهول وقالت : (( دبله لمين ))

    قرب منها واخذ العلبة وطالعها وقال : (( ممكن يدك ))

    أعطته يدها وهي شبه مخدره ما تدري ايش يقصد مشاري معقولة يخطبها؟

    اخذ يدها بين يديه وباسها من بعدها مسك الدبلة إلي بالعلبة ولبسها ريما

    كانت ساكتة ما تدري ايش تقول تشكره والا تقول له ليش الدبلة
    لما حس بحيرتها قال : (( الحين إنتي خطيبتي ))

    ريما : (( خطيبتك ))

    مشاري : (( فكرت بكلامك أمس وشفت إنها مغامرة )) التفت عليها وابتسم لها بحب وقال : (( بس مغامرة حلوه ))

    ما كانت تدري تصرخ من الفرحة أو تفتح باب السيارة وتنزل تصارخ؟ أو تضمه من الفرحة!!! : (( شرشر حبيبي يعني خلاص راح نتزوج ونحطهم عند الأمر الواقع!! ))

    مشاري : (( أنا كلمت شيخ وقال تعالوا لي بكره , وانشالله بكره راح أمرك العصر ونروح له ))

    خلاص هي ما تتحمل هالفرحه كلها !! معقولة ضحكت لها الدنيا!! معقولة انحلت كل مشاكلها !!! معقولة راح تكون مع مشاري ؟ مشاري حبيبها !!

    رفعت عينها له لقته يطلع شي من جيبه ويمده لها , نزلت عينها له لقته ماسك دبله رجالية بيده ويقول : (( ممكن تلبسيني الدبلة ))

    لا شعوريا نزلت دموعها وقربت من مشاري وضمته وهي تبكي بحظنه من الفرحة إلي حاسة فيها , معقولة بهالسرعه انحلت كل مشاكلها؟
    بعد هاللحظه الحلوة راح تنسى أهلها كلهم ولو يبي مشاري تتبرى منهم راح تتبرى منهم بس تكون معاه , عادي عندها إن أبوها يزعل ويصارخ وينجن وحتى لو طردتها ومنعها من إنها تجي البيت عادي , الأهم إنها مع مشاري

    ابتعد مشاري عن حظنها وطالع وجهها ومسح الدموع إلي عليه وقال بحنان : (( من اليوم ما أبي أشوف دموعك , من اليوم ما أبي أشوف إلا الابتسامة ع شفايفك , أبيك اسعد وحده بالدنيا ))

    طالعته وهي تحاول تمنع نفسها من دموع الفرح : (( مشاري أنا مو مصدقه خلاص إننا راح نتزوج؟ ما اصدق إننا الحين مخطوبين !! ))

    طالعها بزعل مصطنع وقال : (( لسى ما صرنا مخطوبين لأنك ما لبستيني الدبلة ))

    ابتسمت له وهي تبكي من الفرح , وأخذت الدبلة منه ولبسته في يده اليمين
    كانت راح تحرر يدها من يدينه بعد ما لبسته الدبلة إلا انه بسرعة اخذ يدينها بين يدينه وقال : (( أخيرا حلم حياتي تحقق !! أخيرا لقيت البنت إلي تأسر قلبي لقيت البنت إلي أحس ناحيتها بحب وشوق , أخيرا لقيتك يا ريما ))

    ابتسمت له بدلع وقالت : (( يعني كنت تدور علي ))

    مشاري : (( دايما كنت أدور عليك , وما دريت انك بنت خالي , لو عارفه إني راح ألقى السعادة ببيت خالي كان جيت من زمان ))

    رجعت ريما تبكي من الفرحة إلي مو قادرة تتحملها , تحس قلبها راح يوقف من الفرحة والسعادة , وجواها تحمد ربها إن الله ما انتقم منها باللي سوته بالناس قبل !! الحمدلله إنها سعيدة الحين ع الرغم من أعدائها الكثير , راح تعيش عند مشاري وتبتعد عن المشاكل لما يخلص دراسة وترجع معاه للرياض

    صحاها من أفكارها لما قال : (( خلينا نروح نتغداء اوكي ))

    ريما : (( اوكي ))

    حرك مشاري السيارة واتجه للمطعم إلي حجز فيه , وأول ما دخلوا دلهم الويتر ع الطاولة المحجوزة باسمه , جلس وحط مفتاح السيارة والمحفظة ع الطاولة وطالع ريما : (( انشالله بكره بمثل هالوقت إحنا متزوجين ))

    ابتسمت بدلع وقالت : (( يا بختك راح تتزوج رودي ))

    بغرور قال مشاري : (( يا بختك إنتي إلي راح تتزوجي شرشر , احمدي ربك إلي اخترتك بين طوابير بنات ))

    بقهر قالت ريما : (( طوابير , طيب يا شرشر ))

    مدت يدها وأخذت محفظته إلي كانت ع الطاولة وبدت تفتش فيها وهو يطالعها ويبتسم ومستمتع بغيرتها عليه
    طلعت كل الكروت وصارت تقراها كرت كرت ع شان تدور عليه أي شي , وآخر شي لقت صورتها موجودة بمحفظته طالعته بسعادة وباستغراب بنفس الوقت , وقالت : (( صورتي من وين جبتها؟ ))

    ابتسم وقال : (( نسيتي أمس لما صورتك؟ ))

    باستغراب قالت : (( ايه بس هالصوره صغيره والي امس كلهم كبار ))

    مشاري : (( الله يبارك بالمقص ههههههههههه ))

    مع مشاري سهل تكون سعيدة , طالعته بدلع وقالت : (( وأنا أبي ))

    مشاري : (( ايش تبي؟ ))

    قالت : (( أبي صورتك أحطها بمحفظتي!! ))

    ابتسم لها وقال : (( غصب عليك مو بكيفك , طلعي صورتك وتحتها تلقي صورتي أنا كنت جايبها معاي ع شان أخليك تحطيها بمحفظتك ع شان كل ما فتحتي محفظتك تتذركيني ))

    ريما بفرح : (( يا بعد عمري والله أنا عمري ما نسيتك ))

    وبسرعة طلعت صورته من محفظته وفتحت شنطتها وطلعت محفظتها وحطت الصورة فيها قبل يغير رأيه وقالت : (( ما راح أشيلها ابد ووصيتي لما أموت يدفنوها معاي ))

    مسك يدها وبخوف صادق قال : (( بسم الله عليك بعد عمر طويل انشالله ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ [/align]






    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 17 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
o0o

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •