الملاحظات
صفحة 9 من 17 الأولىالأولى ... 7891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 170

الموضوع: o0o بــــــنــــــات الــــــســــفــــــيـــــــر o0o

  1. #81  
    [align=center]الجوهرة كانت تستعد للطلعة للسوق مع نوره إلي من فتره وهي ما تخليها تعرف الراحة , كل يوم مجرجرتها معاها للسوق , بس هالمره ما راح تمرها لان نوره بالسوق نتنظرها
    ركبت السيارة واتجهت للسوق وفي راسها تدور الأفكار لما تذكرت تركي!!
    ايش سر تغيره معاها
    و ليش صار ما يعبرها
    ليش ما صار يحس بوجودها
    يا ترى فيه بنت صدق بحياته
    نفسها تشوف شكلها ع شان تعرف مين اختار تركي وايش ذوقه
    كان دايما يتهزاء بلبسها ومشيتها لأنها عربجيه , أكيد البنت إلي يحبها فيها انوثه طاغية خلته يتعلق فيها
    تأففت وهي مستغربه ايش سر اهتمامها فيه خله يحب ويتزوج ويكره ويطلق ايش دخلها فيه

    وصلت لبوابه السوق ونزلت وأول ما دخلت السوق دقت ع نوره : (( نوقا وينك أنا بالسوق الحين ))

    نوره : (( إنتي إلي وينك أنا راح اجيك ))

    الجوهرة : (( أنا عند البوابة ))

    نوره : (( اوكي ثواني واجيك ))

    جلست الجوهرة ع اقرب كرسي موجود , تنتظر وصول نوره , ومشغولة تطالع الرايح والجاي , حست إن نوره تأخرت عليها نزلت عينها لساعتها , صار لها تنتظر 10 دقايق , طفشت من الانتظار 10 دقايق ع شان تجيها اجل لو كانت بالبيت فمتى راح توصل بعد 10 ساعات

    الفت انتباها صوت قريب منها يقول : (( نوره هذي صاحبتك الجوهرة ))

    رفعت راسها بسرعة لقت نوره وتركي واقفين جنبها !!! انصدمت وتساءلت بينها وبين نفسها ايش إلي جاب تركي الكريه!!! و ليش نوره ما قالت لها!!!

    ما تحركت من مكانها وانتظرت نوره تجيها , وفعلا قربت منها نوره والخوف مبين بعيونها : (( هاي جوي تأخرت عليك ))

    طالعتها الجوهرة بعين يطفح منها الشر : (( ممكن افهم ايش يسوي هالمملوح هنا ))

    نوره : (( معليش جوي بس أنا أبي اشتري لحمودي هديه وتعرفي الرجال هو إلي يفهم ذوق الرجال ))

    الجوهرة حطت يديها ع خصرها وقالت : (( والله !!!! وإذا إنتي تثقي بذوق أخوك لهدرجه ليش جايبتي والا المرافقة ))

    بدلع قالت نوره : (( يله عاد جوي لا تصيري شريرة , تركي ما راح يجلس معانا إلا 10 دقايق , بس يختار الهدية ويروح , وساعتها نكمل أنا و أنتي ))

    الجوهرة : (( خلاص أنا انتظرك بالسيارة لما تخلصوا من هالهديه دقي علي ))

    مسكتها نوره بسرعة مع يدها وقالت : (( لا لا جوي تكفين ذوقك يهمني مره , بعدين إنتي قلتي إن تركي ما يهمك خلاص اعتبريه مو موجودة بس 10 دقايق , وبعدين أنا قلت لك تركي ما صار يهتم فيك مثل أول يعني كل واحد منكم راح يتجاهل الثاني ))

    طالعتها بحقد وقالت : (( يعني أنا ميتة ع أخوك بس وانتظره يهتم فيني , من زينه ))

    نوره : (( حلو يعني كلكم متفقين لأنه هو يقول نفس الكلام , وبصعوبة أقنعته انه يجي لما عرف انك فيه , ع شان كذا خلاص إذا كلكم ما تطيقوا ببعض تجاهلوا بعض ))

    عصبت الجوهرة وقالت : (( أخوك هذا ليش مغرور منهو أصلا ع شان ما يبي يجي إذا إنا موجودة بالسوق , من زينه يحسب إني ميتة عليه , لكن والله لأوريه الحين ))

    مسكت يدها نوره وقالت بسرعة : (( يالغبيه لو رحتي تهزئيه الحين راح يظن انك مهتمة فيه , ولو طلعتي من السوق برضوا راح يحسبك مقهورة منه , أحسن حل إنك تجي ولا تهتمي فيه ع شان تبيني له انك مو مهتمة له !! ))

    رفعت الجوهرة راسها بشموخ وقالت : (( امشي قدامي ))

    راحت الجوهرة وصارت نوره تركض وراها وتركي وراهم وبين فتره وفترة نوره تلتف عليه وتضحك وهو يبادلها الضحك ع الجوهرة إلي مصدقه التمثلية مره

    وقفوا عند محل عطور رجالية , دخلت الجوهرة ووراها نوره وتركي وطلبت تشم العطور الجديدة , نوره وتركي كانوا واقفين جنبها وساكتين وكأنهم مرافقين لها وما كأنهم هم إلي جايين ع شان يشتروا , وبعد ما شمت كذا عطر التفتت ع نوره وعطتها الورقة إلي فيها العطر وقالت : (( نوقا شمي هذا العطر حلو ))

    طالعتها نوره باستغراب وأخذته ولما شمته قالت للجوهرة : (( مدري أنا ما اعرف للعطور الرجالية )) التفتت ع تركي وقالت : (( تركي شوف ايش رأيك فيه؟ ))

    بغرور قالت الجوهرة : (( ايش دخله هذا , أصلا هو ذوقه معفن ))

    ببرود وجه كلامه لنوره وقال : (( صادقه صاحبتك خليها هي تختار ذوقها أحلى من ذوقي ))

    طالعته نوره باستغراب مصطنع وقالت : (( زعلت تركي؟ جوي تمزح معاك ))ش

    بسرعة قالت الجوهرة : (( لا ما امزح ))

    تركي رد ع نوره وتجاهل كلام الجوهرة : (( لا نوره ما زعلت بس أنا مستغرب ليش خليتيني أجي معاك وصاحبتك معاك , ومبين ذوقها حلو , خليني أروح أشوف أشغالي أحسن من الدوران بالأسواق ))

    هزت نوره كتوفها بلا مبالاة وقالت : (( كيفك إذا تبي تروح ))

    تركي : (( اوكي نوره انتبهي ع نفسك , ودقي علي أول ما تخلصي ع شان أمرك ))

    راح وتركهم والجوهرة منصدمه تجاهل تركي لها واضح مره !!! لأول مره ترد عليه بوقاحة ويتجاهلها !! لأول مره ما يحاول يرفع ضغطها , لأول مره تحس انه يبي الفكه منها , يا ترى ايش صار له ايش إلي غيره ؟ يمكن يكون صدق فيه بنت يحبها بس متى حبها ؟ أصلا هو كان ناشب لها هي ولما ما عطته وجه فقد الأمل , ايه أصلا لو هي تبي تخليه يرجع يفكر فيها مثل قبل كان قدرت بس هي ما تبي , أحسن خله كذا مؤدب معاها
    رجعت تفكر بهالبنت نفسها تشوفها نفسها , تبي تعرف إذا هالبنت حلوه مره لأنها قدرت تبعده عنها كيف تقنع نوره وتخليها تشوفها كيف
    ايه بس يمكن حتى نوره ما تعرفها ؟

    طالعتها نوره بذهول وقالت : (( جوي ايش فيك ؟ ))

    الجوهرة : (( هاه ولا شي ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    رجعت ريما للبيت وهي شويه عليها راح تموت من الوناسه , دخلت غرفه الجلوس ولقت الجدة وأروى جالسين , راحت جلست جنبهم وهي تغني بفرح
    طالعتها الجدة وهي عاقده حواجبها وقالت : (( الله يستر من هالفرحه أكيد وراك بلوى!! ))

    طالعت جدتها وبفرح قالت : (( لا يمه شيخه البلاوي خلاص انتهت , الحين ما فيه إلا فرح وفرح ))

    ابتسمت لها أروى وقالت : (( عسى أيامك كلها فرح ))

    راحت بسرعة لأختها أروى وضمتها بقوه وقالت : (( الله لا يرحمني منك ابد ))

    ابتسمت لها أروى وقالت : (( آمين , بس ممكن نعرف سر هالسعاده ))

    ريما : (( قريب مره راح تعرفوا ))

    الجدة : (( عارفين فرحانة ع شان أبو زيد راح يتزوجك ))

    ريما : (( يمكن , لا تحاولوا تسحبوا مني كلام ما راح أقول شي خلوها مفاجئه ))

    دق موبايل ريما وطلعته من شنطتها وطالعت المتصل وانصدمت لما شافت رقم مات , تجمد الدم بعروقها وتغير لون وجهها

    طالعتها أروى وقالت : (( فيه شي ريما مين إلي يتصل؟ ))

    ريما : (( هاه . لا ولاشي ))

    راحت بسرعة لغرفتها , وطالعت رقم مات , ترد عليه والا تطنشه!!! ترد ع شان تشوف ايش ناوي عليه!!! والا تتركه؟
    أحسن شي تتصل ع تهاني وتشوف يمكن يكون مات اتصل عليها , دقت عليها وبعد انتظار ردت عليها بغير نفس : (( نعم ))

    استغربت ريما أسلوبها وقالت : (( توفي ايش فيك ايش في صوتك؟ ))

    هنا تأكدت تهاني إنها للحين ما عرفت إنها سرقت الفلم فحاولت تتصنع الحزن وتسحب منها معلومات زيادة : (( ابد توفي زعلانه مع أهلي ))

    ريما : (( ليش ايش صاير؟ ))

    تهاني : (( عادي لا تهمتي حبيبتي , هاه عمري بشريني ايش صار معاك ؟ ))

    بسعادة قالت ريما : (( تخيلي توفي حددنا أنا و شرشر الزواج ))

    باستغراب قالت تهاني : (( زواج وأبوك وافق وأروى وأبو زيد ))

    ريما : (( لا أنا و شرشر راح نتزوج بالسر , وراح نواجه كل الناس بعد ما نتزوج ))

    بحقد قالت تهاني : (( أحلى حل , ألف مبروك رودي ))

    ريما بسعادة قالت لها : (( الله يبارك فيك حبيبتي ))

    تهاني : (( ومتى راح تتزوجوا؟ ))

    ريما : (( انشالله بكره العصر ))

    قالت تهاني من ورى قلبها : (( حلو , الله يوفقكم ))

    ريما : (( آمين , توفي ما دق عليك مات ))

    تهاني باستغراب : (( لا ما دق ليش؟ ))

    ريما : (( من شوي دق علي وخايفه أرد ))

    بسرعة قالت تهاني : (( لا تردي اتركيه , ولا تخافي أنا ما راح اسمح له يسوي لك شي ))

    ريما : (( توفي أنا خايفه يسوي شي ويخرب إلي بيني وبين شرشر ))

    تهاني : (( قلت لك لا تخافي أنا معاك إنتي بس نامي وارتاحي ع شان بكره تكوني أحلى عروس ))

    قفلت ريما وهي تحس بسعادتها تتضاعف , راحت لمحفظتها وطلعت صوره مشاري وباستها , تأملت وجهه الوسيم وهي تقول : (( مين كان يصدق إني احبك!! مين يصدق إني بكره راح أكون زوجتك ع سنه الله ورسوله )) ضمت الصورة لصدرها وقالت : (( ااااااااه يا مشاري احبك ))

    أما تهاني إلي كانت تحترق وميتة قهر من إلي سمعته ريما و مشاري راح يتزوجوا بكره ؟ لازم تتصرف قبل , لازم ما يتم هالزواج لان فيه سعادة ريما , لازم توقف بوجههم , بس شلون؟
    قضت الليل كله تخطط وتدبر لفضيحة تبعد مشاري عن ريما
    خلاص ضيعت وقت كثير ولازم تبدى مرحله التعذيب , لازم تخليها تكره الحياة , لازم تذلها وتخليها مهانة


    $$$$$$$$$$$$$$$[/align]






    رد مع اقتباس  

  2. #82  
    [align=center]في صباح يوم السبت , اليوم إلي راح يجمع ريما ومشاري
    كان مشاري في اجازه الويك اند وبالعادة يكون غارق بالنوم لأنه نادر ما يلاقي وقت ينام فيه بسبب دوامه بالجريدة ودراسته بالجامعة , إلا هالسبت فهو ابد مو قادر ينام وحتى انه صحى من الساعة 6 الصباح وبعدها ما قدر ينام يفكر بالخطوة إلي راح يقدم عليها
    زواجه من ريما فيه سعادة كبيرة له ولها بس بنفس الوقت راح يفتح ع نفسه باب المشاكل

    طول عمره يدور ع رضى والديه ورضى جدته وع شان كذا الله موفقه بحياته
    إما الحين راح يزعلهم كلهم ع شان إنسانه كانت تحتقره وتكرهه , ومع كذا راح يضحي بكل شي بس ع شان يتزوجها وتكون له
    أصلا ما يقدر يفكر إنها ممكن يوم من الأيام تكون لغيره , أكيد لو شافها مع واحد ثاني راح يقتلها ويقتله
    مستحيل يفرط فيها خاصة بعد ما تأكد إنها تحبه مثل ما يحبها
    جفل لما سمع موبايله يدق استغرب مين ممكن يتصل عليه الصباح!!! , طالع الرقم وتأكد إنه نفس رقم البنت إلي اتصلت عليه , طنشها ولا رد , بس الرقم مصر لأنه رجع يتصل مره ثانيه , حقد ع هالبنت وقرر يوقفها عند حدها , رد بحده : (( خير؟ ))

    تهاني بدلع : (( شرشر؟ ))

    أنصدم من إلي يسمعه "شرشر!!" مين يعرف هالدلع إلا ريما؟

    سكت من الصدمة وتهاني كملت كلامها : (( مبروك مقدما ؟ ))

    حسه بغصة وما قدر ينطق أو يتكلم , شرشر ومبروك معقولة تعرف انه وريما راح يتزوجوا؟

    تهاني : (( طبعا انت مستغرب ليش أنا أبارك لك؟ شرشر مبروك مقدما ع زواجك انت ورودي اليوم العصر ))

    لاااااا هذي البنت تعرف كل صغيره وكبيرة لا وتعرف الوقت أصلا محد يعرف إلا هو وريما , وهو متأكد انه ما قال لأحد , يمكن تكون وحده من صاحبات ريما قالت لها وما درت إنها حقيرة وواطيه

    مشاري : (( طيب والزبده ايش تبي ))

    تهاني : (( أبيك تأخذ الفلم إلي عندي لرودي , وأنا متاكده انك لو شفته راح تغير رأيك بالزواج ))

    بقهر قال مشاري : (( الفلم خليه لك ما أبيه , وممكن ما تتصلي علي مره ثانيه ))

    تهاني : (( ليش انت خايف لهدرجه مو واثق من ريما وخايف تكتشف شي فيها ما تعرفه ))

    مشاري : (( اسمعي أنا ما اصدق أي كلمه تقوليها لان ثقتي في بنت خالي عمياء , وصدقيني راح أوصل لك قريب وراح أخليك تندمي ))

    تهاني : (( اوكي إذا مو مصدقني اسمع ))

    كانت تهاني مشغله الفلم وحاطه الموبايل جنب التلفزيون وتسمعه صوت ريما وهي تترجي مات انه يتركها
    بعد ما تأكدت أن مشاري سمع صوت ريما قالت : (( هاه للحين مو مصدق ))

    مشاري كان في حاله ذهول فعلا الصوت صوت ريما , بس مين مات إلي معاها والي تترجاه يتركها ومبين عليها تصارخ وتحاول تستنجد باي شخص معقولة يكون فعلا لها فلم؟

    لما حست تهاني بحيرته قالت : (( اسمع أنا تركت لك نسخه من الفلم في المحل إلي تحت شقتك , محل الهدايا , إذا نبي تشوفه تقدر تنزل وتقول لهم عطوني هديه باسم مشاري وإذا تبي تتزوجها وانت أعمى ومغشوش روح تزوجها محد راح ينظر إلا انت باي )) قفلت بوجهه وهو مازال مصدوم
    معقولة تكون ريما إلي سمع صوتها
    ينزل ويشوف إذا كلام هالبنت صدق أو ينسى الموضوع ؟
    لو كانت كذابة ابد ما راح تسامحه ريما لأنه شك فيها ؟
    بس لو كانت البنت صادقه ايش راح يسوي

    لا شعوريا لقى نفسه ينزل للمحل ويسال عن الهدية إلي باسمه , بدى خوفه يزيد لما شاف إلي يشتغل بالمحل يجيب له هديه مغلفه مبين بحجمها إنها فلم

    أخذه وراح لشقتها وهو يبي الزمن يوقف , خايف من إلي ينتظره بهالفلم , خايف هالفلم يهدم سعادته إلي كان طول عمره ينتظرها , خايف يكون هالفلم سبب فراقه عن ريما وهو ابد ما يقدر ع فراقها
    دخل شقته وهو يرتعش ووده يكسر الفلم من الخوف
    راح ناحية الفيديو وبتردد دخل الفلم





    ياااااااااااااترى ايش موقف مشاري هل حبه لريما كبير ويقدر يسامحها والا يكون هالفلم سبب لفراقهم
    هل تتوقف تهاني بهالانتقام والا تستمر في انتقامها

    أحداث كثيرة تنتظرنا بالجزء ال20 [/align]






    رد مع اقتباس  

  3. #83  
    [align=center]الـــــجـــــ الـــــعـــــشـــــرون ـــــزء














    في صباح يوم السبت , اليوم إلي راح يجمع ريما ومشاري
    كان مشاري في اجازه الويك اند وبالعادة يكون غارق بالنوم لأنه نادر ما يلاقي وقت ينام فيه بسبب دوامه بالجريدة ودراسته بالجامعة , إلا هالسبت فهو ابد مو قادر ينام وحتى انه صحى من الساعة 6 الصباح وبعدها ما قدر ينام يفكر بالخطوة إلي راح يقدم عليها
    زواجه من ريما فيه سعادة كبيرة له ولها بس بنفس الوقت راح يفتح ع نفسه باب المشاكل

    طول عمره يدور ع رضى والديه ورضى جدته وع شان كذا الله موفقه بحياته
    إما الحين راح يزعلهم كلهم ع شان إنسانه كانت تحتقره وتكرهه , ومع كذا راح يضحي بكل شي بس ع شان يتزوجها وتكون له
    أصلا ما يقدر يفكر إنها ممكن يوم من الأيام تكون لغيره , مستحيل يفرط فيها خاصة بعد ما تأكد إنها تحبه مثل ما يحبها
    قراره هذا يحتاج لقوه وتضحية كبيرة منه , لأنه راح يخسر كثير بس كل هذا ما يـهـمـه لان همه الوحيد هو ريما !! ريما وبس

    جفل لما سمع موبايله يدق استغرب مين ممكن يتصل عليه الصباح!!! طالع الرقم وتأكد إنه نفس رقم البنت إلي اتصلت عليه , طنشها ولا رد , بس الرقم مصر لأنه رجع يتصل مره ثانيه , حقد ع هالبنت وقرر يوقفها عند حدها , رد بحده : (( خير؟ ))

    تهاني بدلع : (( شرشر؟ ))

    أنصدم من إلي يسمعه "شرشر!!" مين يعرف هالدلع إلا ريما؟

    سكت من الصدمة وتهاني كملت كلامها : (( مبروك مقدما ؟ ))

    حس بغصة وما قدر ينطق أو يتكلم , شرشر ومبروك معقولة تعرف انه وريما راح يتزوجوا؟

    تهاني : (( طبعا انت مستغرب ليش أنا أبارك لك؟ وع شان أريحك راح أقول لك يا شرشر مبروك مقدما ع زواجك انت ورودي اليوم العصر ))

    لاااااا هذي البنت تعرف كل صغيره وكبيرة لا وتعرف الوقت أصلا محد يعرف إلا هو وريما , وهو متأكد انه ما قال لأحد , يمكن تكون وحده من صاحبات ريما قالت لها وما درت إنها حقيرة وواطيه لكن الأهم هو من وين جابت رقمه!!

    مشاري : (( طيب والزبده ايش تبي ))

    تهاني : (( أبيك تأخذ الفلم إلي عندي لرودي , وأنا متاكده انك لو شفته راح تغير رأيك بالزواج ))

    بقهر قال مشاري : (( الفلم خليه لك ما أبيه , وممكن ما تتصلي علي مره ثانيه ))

    تهاني : (( ليش انت خايف لهدرجه مو واثق من ريما وخايف تكتشف شي فيها ما تعرفه ))

    مشاري : (( اسمعي أنا ما اصدق أي كلمه تقوليها لان ثقتي في بنت خالي عمياء , وصدقيني راح أوصل لك قريب وراح أخليك تندمي ))

    تهاني : (( اوكي إذا مو مصدقني اسمع ))

    كانت تهاني مشغله الفلم وحاطه الموبايل جنب التلفزيون وتسمعه صوت ريما وهي تترجي مات انه يتركها
    بعد ما تأكدت أن مشاري سمع صوت ريما رجعت الموبايل لإذنها وقالت : (( هاه للحين مو مصدق ))

    مشاري كان في حاله ذهول فعلا الصوت صوت ريما , بس مين مات إلي معاها والي تترجاه يتركها ومبين عليها تصارخ وتحاول تستنجد باي شخص معقولة يكون فعلا لها فلم؟ بدى الشك يتسلل له , وآلاف الأفكار تدور برأسه , ولكن الصدمة خلته يسكت

    لما حست تهاني بحيرته قالت : (( اسمع أنا تركت لك نسخه من الفلم في المحل إلي تحت شقتك , محل الهدايا , إذا نبي تشوفه تقدر تنزل وتقول لهم عطوني هديه باسم مشاري وإذا تبي تتزوجها وانت أعمى ومغشوش روح تزوجها محد راح ينظر إلا انت , باي )) قفلت بوجهه وهو مازال مصدوم
    معقولة تكون ريما إلي سمع صوتها
    ينزل ويشوف إذا كلام هالبنت صدق أو ينسى الموضوع ؟
    لو كانت كذابة ابد ما راح تسامحه ريما لأنه شك فيها ؟
    بس لو كانت البنت صادقه ايش راح يسوي

    لا شعوريا لقى نفسه ينزل للمحل ويسال عن الهدية إلي باسمه , بدى خوفه يزيد لما شاف إلي يشتغل بالمحل يجيب له هديه مغلفه مبين بحجمها إنها فلم

    أخذه وراح لشقته وهو يبي الزمن يوقف عند هاللحظه , خايف من إلي ينتظره بهالفلم , خايف هالفلم يهدم سعادته إلي كان طول عمره ينتظرها , خايف يكون هالفلم سبب فراقه عن ريما وهو ابد ما يقدر ع فراقها
    دخل شقته وهو يرتعش ووده يكسر الفلم من الخوف
    راح ناحية الفيديو وبتردد دخل الفلم

    بدى يشتغل الفلم وأحداثه تدور قدام عيون مشاري , فضوله راح يذبحه ويعرف هل ريما لها وجود بهالفلم , بدى يرتاح وترتخي أعصابه لما شاف مات لوحده جالس وما فيه أي اثر لريما , معنى هالشي إن البنت كذابة وريما مالها وجود بهالفلم , طيب والصرخات إلي سمعها وصوت ريما؟

    كمل الفلم وهم مركز ع أدق التفاصيل , وكأنه وده يخترق الفلم ويشوف ايش إلي يصير في هالشقه

    بعد ثواني دق جرس باب الشقة وراح مات يفتح وهنا الصدمة شلت تفكيره , ريما تدخل وبلبس فاضح لشقه هالشاب؟ كان وده يكسر الفلم يرميه من الشباك , مو مصدق إلي يشوفه مو مصدق إن حبيبته وبنت خاله وخطيبته والي بعد كم ساعة راح تكون زوجته جالسه مع واحد وواضح مره إن بينهم شي.
    كان وده يدخل بالشاشة ويمسك يد مات إلي حسست ع خدود ريما وهي مبين عليها مبسوطة وما تمانع !!!!
    كان وده يدخل يقتلها ويقتله!!!
    راقب ريما لحظه بلحظه حركه بحركة ولاحظها لما صرفت مات وحطت له السم!!
    وهنا آلاف الاسئله انطرحت برأسه ليش تسوي كذا ليش تبي تقتل حبيبها؟
    واضح لأي عين تشوف الفلم إن بينهم أكثر من الصداقة , حركاتها ودلعها عنده واضح انه متعود عليها , غمزاتها ولمساتها له تدل ع إن هذي مو أول مره يشوفها فيها وأكيد إلي سمحت لنفسها تدخل شقه هالشاب أكيد إنها دخلت أكثر من شقه غيرها
    معقولة هذي بنت خاله!!!!
    مستحيل !!!!
    معقولة هذي البنت إلي اختارها بين آلاف البنات
    معقولة هذي ريما إلي قدرت تحرك مشاعره
    معقولة هذي حبه الوحيد
    معقولة تكون هذي البنت إلي كان راح يضحي بكل أهله ع شانها

    كان وده يسكر الفلم وما يكمله خلااااااااص يكفي إلي شافه لحد الحين !! بس شي جواه يخليه يكمل ع شان يكرهها أكثر
    مع كل ثانيه تمر بهالفلم يحس إن كرهه لها يتضاعف ,,,
    مع كل حركه ولمسه من مات لها يحقد أكثر ع نفسه لأنه فكر يحبها ,,,
    تمنى ألف مره بنفسه إنها تشرب من نفس الكأس إلي تحاول تشرب مات منه , تمنى إنها ميتة ولا شافها , تمنى مليون مره انه ما دخل بيت خاله وظل ع حاله ما يعرف الحب!!!

    تابع الفلم كله بكل تفاصيله وكل شوي تجيه صدمه اكبر من إلي قبلها
    معقولة حاولت تقتله؟ معقولة ريما مجرمه!!! كل شي توقعه إلا أنها مجرمه صح إنها مغرورة وتشوف الناس اقل منها بس ما توصل للقتل

    لكن كل هذا هان عنده لما سمع اعتراف ريما قدام مات إنها حرضته ع شان يغتصب هيله ويصورها وينشر صورها كل هذا ع شان أخوها ما يتزوجها!!!
    حس انه حقير وتافه لأنه حبها , ريما ما تستاهل إلا الموت حرام تعيش حرام
    كيف كان راح يسلم حياته لها !! كيف كان راح يأمنها ع بيته وعياله !!!

    حاول يقفل الفلم لأنه خلاص ما يتحمل يشوف أكثر !! ما يبي يشوف وجهها ووجه مات , كلمه الكره الحين ما تفسر مشاعر مشاري ناحيتها !!
    قرب من الفيديو ع شان يسكر الفلم لأنه انقرف منهم , بس شده الفضول لما شاف ريما تحاول تقاوم مات!!
    فكر بنفسه هل راح يغتصبها؟
    يمكن يكون فعلا اغتصبها ع شان كذا تحاول تتهرب من زواجها بابو زيد ع شان ما تنفضح وع شان كذا فكرت فيه ع شان يتزوجها ويستر عليها لأنه ولد عمتها فلما تتزوجه راح يستر عليها ولا يفضحها !!! هذا الشي الوحيد إلي يفسر موافقتها ع الزواج منه
    يمكن ليش لا
    ويمكن أصلا ما حبته من الأساس !!!
    كمل الفلم وهو يحس بفضول ناحية إلي راح يسويه مات بريما
    وتفاجأ لما شافها طايحه ع الطاولة والدم منها ينزف !!!
    تذكر يوم الحادث ؟ وتذكر الجرح إلي براسها , الحين بس عرف سببه!!
    تذكر انه هو إلي تبرع لها بالدم , انقهر وندم وتمنى لو انه تركها تموت أحسن له وللناس إلي راح تضرهم
    أنقهر لأنه أنقذ حياة وحده ما تستاهل , وحده راح تعيش ع شان تسبب التعاسه للناس

    قام من مكانه وهو ما يدري ايش يسوس يقتلها ؟ لا ما تستاهل أصلا انه يضيع مستقبله ع شانها , ايش يسوي لها النار إلي بقلبه تشتعل ويحس انه راح يموت من القهر لو ما سوى شي

    البنت إلي حبها طلعت اكبر مجرمه , وفوق كل هذا جاها وقدم لها قلبه في طبق من ذهب وهي تكافئه بتحريض حبيبها انه يقتله !! طيب ليش؟ ليش تقتله؟ ايش سوى لها؟ كانت تقدر تقول ما احبك وبس !!!
    قبل لحظات كانت ريما فاعلى مكانه عند مشاري , والحين هي في أسفل الحضيض عنده
    يكرهها ويحتقرها ويتمنى من كل قلبه إنها تتعذب مثل ما عذبته

    بدون ما يحس لقى نفسه يطلع بسرعة من الشقة ويركب سيارته وبسرعة جنونية توجه لبيت خاله وهو ما يفكر إلا بريما وكرهه لها إلي أنولد من دقايق

    أول ما وصل بيت خاله دق ع موبايلها وهي ما ردت لأنها كانت نايمه , حاول مره ومرتين وثلاث لما أخيرا ردت وصوتها كله نوم وبرائه : (( هلا شرشر ايش مصحيك بدري؟ ))

    كره نفسه زيادة وهو يكلمها بس حاول يضغط ع أعصابه وقال بحده : (( اطلعي أنا برا ))

    استغربت نبرة صوته وقالت : (( حبيبي فيك شي؟ ))

    بحده قال مشاري : (( راح استناك 10 دقايق إذا ما طلعتي أنا راح اطلع لغرفتك والي يصير يصير )) وقفل بوجهها الخط

    قامت من السرير وهي مصدومة!!! أول مره مشاري يعاملها بهالطريقه وفوق كل هذا يقفل بوجهها!!! أصلا ايش جابه هالوقت وهم متفقين يطلعوا العصر!!!

    قامت بسرعة ولبست بأسرع وقت تقدر عليه , وفي خلال 10 دقايق كانت جاهزة وتنزل تحت , مرت من جنب غرفه الجلوس إلي كانت فيها الجدة وأبو فراس

    لما شافتها الجدة صرخت عليها : (( ريموه الطويلة تعالي وين طالعه في هالصبح ))

    دخلت الغرفة وهي تتصنع الابتسامة : (( صباح الخير ))

    أبو فراس : (( صباح النور ))

    الجدة : (( وين طالعه انشالله؟ ))

    ريما : (( رايحه اشتري لي أغراض والا بكره مو زواجي )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  4. #84  
    [align=center]ابتسم لها أبو فراس وقال : (( ايه حبيبتي اطلعي وخذي راحتك ))

    ريما : (( اوكي عن إذنكم ))

    طلعت بسرعة قبل لا احد من أهلها ينتبه لمشاري إلي كانت سيارته واقفة عند البوابة
    استغربت لما شافت ملامحه من بعيد كان مبين عليه معصب مره , احتارت ايش إلي صار
    توقعت ينزل من السيارة يفتح لها الباب مثل ما كان يسوي؟ بس مشاري ظل مكانه وحتى بدون ما يطالعها , ركبت السيارة وهي مره مستغربه وأول ما سكرت الباب التفتت عليه وقالت بخوف : (( مشاري ايش فيك خوفتني؟ ))

    بدون ما يلتفت لها حرك السيارة بسرعة جنونية خلفت وراها صوت قوي , وطول الطريق وهو ساكت ويقطع أي اشاره يشوفها

    ريما بدت تخاف إن الموضوع كبير مره , لأنها أول مره تشوف مشاري كذا : (( مشاري تكلم أبي اعرف ايش فيك؟ ))

    بدون ما يطالعها صرخ عليها وقال : (( ما أبي اسمع صوتك , لا تتكلمي لما أأمرك أنا بالكلام فاهمه ))

    سكتت ما ردت من الصدمة , طالعت ملامحه يمكن يكون يمزح يمكن يكون مسويها مفاجئه لها وراح يوديها الحين للشيخ ع شان يتزوجوا
    لا بس ملامحه واضح عليها الانفعال؟
    ايش إلي قلبه كذا؟ أمس كان ولا أحلى منه!!! والحين مو قادرة تفهمه حتى إنها حست إنها أول مره تشوفه , وكأنه شخص غريب عنها
    كان ودها تسأله !! تعرف ايش فيه؟ بس خوفها من ملامحه إلي واضح عليها العصبية خلاها تسكت وتساؤلات تدور برأسها ايش فيه مشاري؟ ليش معصب و ليش مرها الصباح ووين راح يوديها و ليش ما يبيها تتكلم؟

    أخيرا وقف سيارته عند مبني وبدون ما يطالعها قال : (( انزلي ))

    نزلت بسرعة وراه وتحاول تركض ع شان تجاريه في مشيه السريع , وصل للاصنصير ودخلت معاه وهي ما تدري هم وين؟

    وهي بالاصنصير طالعته وحسته منقرف من وجودها معاه , كان ودها تمسك لسانها بس ما قدرت فقالت : (( مشاري ترى قلبي راح يوقف قولي ايش فيك ))

    بدون ما يطالعها قال : (( ياليته يوقف ويريحنا ))

    الكلمة صدمتها صدمه عمرها ما حست فيها قبل؟ مشاري يتمنى موتها؟ ليش
    معقولة هذا مشاري الرومانسي إلي يخاف عليها حتى من نفسها ايش هالجفاء وايش سوت له ع شان تكون أمنيته موتها

    طلع من الاصنصير وهي تركض وراه لازم توقفه وتعرف ايش إلي قاعد يصير؟

    لما أخيرا وصلت له كان واقف عند باب شقه ويطلع المفتاح ويفتح به الباب عرفت ريما على طول إنها شقته , دخل وترك الباب مفتوح لها , دخلت بسرعة وسكرت الباب وراها وهي تقول : (( مشاري أمس ما كان فيك شي ايش غيرك ايش صار؟ أظن من حقي اعرف ايش فيك و ليش تعاملني كذا ))

    أخيرا طالعها وياليته ما طالعها لان نظرته كانت نظرت احتقار وكره واشمئزاز , صح انه كان ساكت بس نظراته تكفي إنها تقتلها!! يا ترى ايش سوت ع شان يحتقرها مشاري بهالشكل؟

    أخيرا تكلم وقال : (( روحي للفيديو ))

    طالعته بذهول وقالت : (( الفيديو ))

    بعصبيه وصراخ قال : (( لا تستعبطي كلامي واضح روحي شغلي الفلم إلي بالفيديو ))

    هنا تمنت ريما إنها تموت أو إنها ما انخلقت من الأساس , فلم!!! الحين تفسر كل شي , أكيد مات الحقير وصل له الفلم , هذا تفسير تعصبيه مشاري

    ما كان لازم تشغل الفلم ع شان تعرف , فقالت تدافع عن نفسها : (( مشاري خلني اشرح لك ))

    سكتها بإشارة من يده وراح بسرعة للفيديو وشغل الفلم وفعلا كان شك ريما بمحله لأنه فلمها مع مات إلي خرب عليها كل شي!!
    وقفت بدون ما تتحرك أو تتكلم وهي تتابع الفلم وتشوف نفسها تجلس جنب مات وبحركات إغراء تحاول تجذبه لها
    كان ودها الأرض تنشق وتبلعها من الفشيله , ايش راح تقول لمشاري؟ مالها وجه أصلا تتكلم
    حست رجولها ما تشيلها راحت لأقرب كنبه وجلست عليها

    طالعها مشاري وهو يضحك باستهزاء ويقول : (( تصدقي هالفلم لو ينعرض ع التلفزيون راح يفوز بجائزة الاوسكار , بس أكيد راح يفوز بأفضل فلم إغراء , مشالله عليك يا بنت خالي عندك كل هالحركات الاغرائيه وإحنا ما ندري؟ ))

    نزلت عينها للأرض من الفشيله كلامه صدق وما كذب بشي , إلي يشوف الفلم مستحيل ما يشك بان ريما ماضيها شنيع
    كيف تتصرف وايش تقول تقول له إنها سوت كل هذا ع شان تقتل مات وتقتل معاه أسرارها عذر أقبح من ذنب , أصلا ما فيه أي عذر تتعذر به , ولا فيه أي شي يشفع لها عند مشاري , السكوت ارحم مليون مره من الكلام , معاه حق باحتقاره لها ومعاه حق بكرهه لها كل شي في هالفلم يبين حقيقة ريما , هالفلم يوضح فيه ايش كثر هي ممكن تسوي أي شي بس ع شان رغباتها !!
    حاولت ترفع عينها له وتطالعه وتعتذر أو حتى تكذب المهم ما تشوف في عيونه نظره الاحتقار بس ما قدرت , خايفه تحط عينها بعينه وتشوف كرهه , واصلا ما فيه أي كذبه ممكن تخليه يصدقها , حقيقتها انفضحت وعند مين عند أغلى إنسان بحياتها والإنسان الوحيد إلي قدر يغيرها من إنسانه انتهازية ومغرورة إلي إنسانه رقيقه وحساسة , الإنسان الوحيد إلي قدر يدخل قلبها القاسي إلي ما يعرف للحب مكان.

    قامت من مكانها وعينها بالأرض وما تفكر إلا في مات والانتقام منه , لأنه دمر حياتها وحطمها , وضيع مستقبلها , حاولت ترفع عينها ولا قدرت حاولت تتكلم ولا قدرت

    أخيرا تكلم مشاري بنبره احتقار : (( أكيد متفشله وما عندك شي تقوليه , خاصة انك كنتي ناويه تخليني أتزوجك والحمدلله إلي انفضحتي قبل , أنا شفت بحياتي ناس حقيرة وواطيه بس مثلك ما شفت ,, شلون تسمحي لنفسك تلبسي هاللبس عند واحد غريب بالله كم واحد سهرتي معاه بشقته ))

    نزلت دموعها من القهر ومن كلامه الجارح , بس هي تستاهل!! هي إلي جابت كل شي لنفسها

    لما شاف دموعها ضحك باستهتار وقال : (( لالا حرام ليش هالدموع؟ لا يكون هالفلم ذكرك بواحد كنتي سهرانه معاه واشتقتي له إذا تحبي أوصلك له بنفسي ما عندي مانع , وللأسف الغيرة إلي المفروض يحسها أي واحد ناحية بنت خاله أنا ما أحس فيها ناحيتك لأنه ما يشرفني انك تصيري بنت خالي ))

    خلاص ما تبي تشوف ولا تسمع كرهه لها يكفي إنها تحطمت وضاعت , والحين لازم تركز ع مات وتركز ع الانتقام منه وتحطيم حياته مثل ما حطم حياتها
    حاولت تستجمع شجاعتها وتقول : (( إذا هذي فكرتك عني ممكن توصلني للبيت ))

    قرب منها وحست من أنفاسه كرهه لها : (( فوق كل هذا تبي تطلعي بدون حتى اعتذار , هذا إنتي يا ريما طول عمرك مغرورة ووقحة لكن الغلطة غلطتي لأني حبيتك بصدق ))

    هنا ما قدرت إلا تنهار وتبكي وتصرخ تستنجد بمشاري وتقول : (( حتى أنا احبك والله احبك , مشاري هذا من الماضي وانت قلت أنك ما راح تحاسبني ع الماضي , مشاري الله يخليك سامحني وخلنا نبدأ صفحه جديدة , مشاري إلي بينا كبير لا تضيعه ع شان ماضي , مشاري أنا تغيرت ع شانك والله تغيرت ))

    طالعها باحتقار ودخل غرفته
    ريما انهارت وراحت تجلس ع نفس الكنبة و تبكي ع حالها , ليش كل ما قربت من السعادة تلاقي الحزن , ليش كل ما قربت من السعادة تلقى الشقاء , ليش ؟

    سمعت خطوات مشاري تقرب منها , رفعت عينها له وهي تترجاه بعيونها ودموعها إلي بللت خدودها انه ما يتركها ترجع للضياع مره ثانيه , كانت عين مشاري ما فيها الحنان إلي كانت تشوفه فيها , كل شي في مشاري ينطق بحقده وكرهه ونبذه لها
    قرب منها وبيده الفلم , وطالعها باشمئزاز وقال : (( يله قدامي ))

    انتبهت ريما انه كان لابس جاكيت فوق ملابسه ما كان لابسه قبل ما عطت الموضوع أهميه واعترضت وهي تقول : (( لا يا مشاري ما راح اطلع من هنا إلا لما تسامحني ))

    كان في طريقه ع شان يطلع من الشقة وأول ما سمع كلمتها وقف مكانها وطالعها باحتقار وقال : (( يا قوي عينك يا شيخه , بعد كل هذا وعندك أمل إني أسامحك ))

    طلع من الشقة بسرعة وهي صارت تركض وراه , دخل الاصنصير وهي تترجاه انه ما يتركها , تترجاه إنها ما يقتلها ببعده عنها , توعده وعود كثيرة إنها تكون رهن إشارته وتتغير , وهو يطالعها باشمئزاز منها
    طلع من الاصنصير وتوجه للسيارة وهي تركض ركض , ركبت جنبه وهي للحين تترجها وتبكي ع أمل انه يرحمها
    التفت لها وقال بحده : (( أبي اعرف وين شقته ))

    مسحت دموعها وطالعته باستغراب وقالت : (( شقته ))

    صرخ بوجهها وقال : (( شقه إلي كنتي معاه بالفلم ))

    خافت ريما ع إن مشاري ناوي ع شي كبير , فقالت : (( ما ادري ))

    قرب منها وبحده قال : (( تستهبلي إنتي ووجهك تكلمي وين شقته؟ ))

    ريما : (( صدقني ما ادري ))

    تنهد مشاري بقرف من الوضع إلي هو فيه وقال بعصبيه : (( كيف رحتي هناك و أنتي ما تدلي؟ إلى متى و أنتي تكذبي؟ )) وصرخ فيها صرخة فزت ريما منها : (( إلى متى , إلى متى تكذبي؟ إلى متى؟ )) توقف عن الصراخ لأنه حس انه شوي ويفقد عقله , لازم يتحكم بأعصابه شوي

    حاول يهدى شوي ويكون طبيعي , يمكن لما يهدى هي كمان ترتاح شوي وتقول له ع مكان شقه مات !! انتظرها تتكلم فترة وحاول يتحلى بالصبر بس طاقته بدت تنفذ لما شافها طولت ما ردت عليه فقال لها بحده بدون ما يطالعها : (( شوفي إذا ما تكلمتي الحين راح أروح لخالي وأعطيه الفلم ))

    تخيلت بس مجرد تخيل لو أبوها شاف الفلم والله ما يرحمها وراح يدفنها حيه , فقالت بخوف : (( لا مشاري أنا ادري انك ما تسويها ))

    ضحك بخبث وقال : (( جربيني , وبعدين ما فيه شي يمنعني ))

    ريما بتوسل قالت : (( ما تسويها فيني أنا ادري انك ما تسويها ))

    شغل السيارة وقال : (( أنا رايح لبيتكم والفلم معاي , ومن هاللحظه لما نوصل لبيتكم فكري كويس , بس لما أوصل بيتكم خلاص راح أعطي الفلم لخالي وهو يتصرف معاك ))

    وين مشاري الحنون وينه معقولة انقلب مره وحده!!! طيب ايش ذنبها إذا هو يحاسبها ع ماضي!!!
    وين وعوده لها انه ينسى الماضي ؟ وين وعوده لها انه ما يتركها مهما صار

    صرخت عليه وهي تبكي : (( نسيت يا مشاري نسيت لما قلت لي مالي شغل بماضيك نسيت؟ ))

    بنفس السخرية قال : (( كلام , مثلك بالضبط مو إنتي كنتي تقولي احبك!! هذا إنتي تخططي لقتلي يعني كله كلام ))

    ريما : (( بس مشاري أنا والله احبك وهالفلم كان قبل ما احبك ))

    مشاري : (( ما يهمني قبل أو بعد , وما يهمني أصلا إذا تقتليني أو لا , إلي يهمني إن ما عندك أي شرف , أنا ممكن أسامحك ع كل شي إلا انك تدخلي بهذي الملابس في شقه واحد , أنا مستحيل اقدر أحب أو أتزوج وحده واطيه مثلك ما عندها شرف ولا أخلاق )) كل كلمه كان يقولها كانت تقتلها وتحرقها , بس كل هالكلمات هانت عندها لما التفت عليها وقال : (( أنا بديت اشك انك عذراء للحين ))

    بعد هالكمله دخلت في نوبة بكاء أليمه كان ممكن تخلي مشاري يحن قلبه عليها , إلا إن مشاري هالمره قلبه تحول لحجر , قلب بلا إحساس , وما تفرق معاه إذا جرحها أو لا , بالعكس كل ما زاد بجرحها كل ما حس براحه , الألم إلي يحس فيه اكبر من انه يتحمله , الحقد إلي يحمله بقلبه اكبر من إن أي إنسان يتصوره

    التف عليها وبحقد قال : (( إحنا جنب بيتكم إذا تبي أبوك يشوف الفلم ما عندي مانع , إلا إذا صرتي وأعيه وفكرتي بعقلك مثل ما كنتي تفكري و تدليني ع شقه هالكلب ))

    حاولت تهدى من نوبة البكاء وبصعوبة قالت : (( لا يا مشاري أهون علي أنا بابا يعرف كل شي ولا إني اخلي هالحقير يضرك ))

    طلع ضحكه استهزاء رنت بإذنها وزادت جرحها
    ووقف مشاري عن الإشارة إلي جنب بيتهم وبدا يصفق لها وهو يضحك بسخرية ويقول : (( برااافو , تصدقي باقي شوي واصدق انك تخافي علي ههههههههه , ريما بلا استعباط إنتي عارفه كويس انك ما تحبيني وأنا عارف انك تبي الساعة إلي تشوفيني فيها ميت , يله علميني وين يسكن واوعدك إني ما اقتل حبيبك لا تخافي ))

    شلون تحول هالتحول شلون ما صار في قلبه أي رحمه شلون صار يحتقرها لهدرجه؟ انقهرت منه ومن وعوده لها قبل وبقهر قالت : (( أنا ما همني هالحيوان , مشاري افهم انك انت إلي تهمني , نسيت يا مشاري لما قلت لك إني ما استاهلك لأني سويت أشياء مو كويسه , تتذكر إني كنت أبي اعترف لك وأنت إلي سكتني وقلت أسامحك ع كل شي , ليش تكذب ليش؟ ))

    ببرود قال : (( عادي أنا إنسان كذاب وأحب أتسلى , وشوفي هذي آخر مره أقول لك دليني شقه حبيبك , وبعدها قسم بالله أعطي الفلم لخالي )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  5. #85  
    [align=center]حست بقهر يقتلها من بروده وصده لها , ومن القهر إلي حست فيه قالت : (( أنا راح أدلك ع مكانه لكن والله انك ظالمني , وراح تعرف بعدين إني مظلومة ))

    ما حاول يزيد عليها ع شان ما تغير رأيها , واتجه لشقه مات بمساعده ريما , وأول ما وصلوا التفت ع ريما وقال : (( انزلي ))

    ريما : (( ما راح انزل ما أبي أشوف وجهه الحقير ))

    نزل مشاري من السيارة وراح فتح لها الباب وجرها بالقوة من السيارة , ودخل معاها للمبني وهو يسحبها سحب وهي تحاول تقاوم يده إلي شدت ع يدها بقوه
    جرها مشاري لما وصلوا لشقه مات , وقال لها مشاري : (( وقفي عند الباب ودقي الجرس ))

    طالعته ريما بذهول وقالت : (( ليش أنا إلي أدق الجرس ))

    بحده قال : (( لأنه لو شافني ما راح يفتح , بس إنتي أكيد راح يفتح لك ))

    دقت ريما الجرس وهي خايفه من مشاري والي راح يسويه , بعد دقايق فتح لها مات الباب بعد ما شافها هي إلي واقفة عند الباب وقبل يتكلم طلع له مشاري ومسك الباب وطلع من جيب الجاكيت إلي لابسه مسدس وثبته ع راس مات , في هاللحظه قال لريما : (( اركبي السيارة ولا تنزلي منها )) وقفل وراه باب شقه مات

    حست ريما بقلبها راح يوقف مشاري معاه مسدس وموجهه لراس مات !!!! معقولة مشاري يقتل !! معقولة يضيع مستقبله !!! مستحيل تتركه يقتله مستحيل
    راحت عند الباب تحاول تفتحه ولما باءت محاولات بالفشل صارت تدق الجرس بقوه , وتضرب ع الباب ولا فيه أي احد يرد عليها وما فيه جوى إلا صرخات مات وتهديد مشاري , خافت ع مشاري خوف ما حست فيه قبل ولو صار له شي ما راح تسامح نفسها ابد

    جلست ع الأرض لما ما لقت أمل إن احد يفتح لها واكتفت إنها تسمع الأصوات إلي جوى , مرت دقايق وما فيه أي اثر لأي واحد منهم , وبعد انتظار طال طلع لها مشاري وهو يشيل معاه كيس وفي يده المسدس , لما شافها جالسه ع الأرض وتبكي قال لها بحده : (( ما قلت لك اركبي السيارة ))

    قامت بسرعة وطالعته بخوف : (( سوى لك شي ))

    باستهزاء قال : (( قصدك أنا سويت له شي؟ لا تخافي ما ضريته ))

    ريما : (( مشاري الله يخليك لا تعاملني كذا ))

    سحبها من يدها ووداها للسيارة وبعد ما ركبها ركب هو والتفت عليها ورمى عليها الكيس إلي معاه وكان مره ثقيل حتى إنها صرخت من الألم لما رماه عليها بقوه

    لما سمع صرختها إلي طلعت من الألم إلي حست فيه التفت عليها وقال بقهر : (( هذا الم بسيط مقابل الألم إلي حسستيني فيه , وترى ع فكره هذي الكيس فيها 4 نسخ من فلمك 3 نسخ أخذتها من حبيبك وع كلامه هذي كل النسخ إلي يملكها طبعا ما طلعها إلا بعد تهديده بالقتل , وهذا إلي قدرت أسويه , والنسخة الرابعة هذي إلي عندي , وما أتوقع إن حبيبك هو إلي جابها لي لان أظاهر فلمك انتشر ))

    بخوف قالت ريما : (( ايش قصدك؟ ))

    حرك السيارة واتجه لبيت خاله وقال لها : (( وحده من صاحباتك هي إلي جابته لي ))

    انصدمت ريما من كلامه وسألته : (( وحده من صاحباتي مين ))

    مشاري : (( ما ادري , بس هالبنت تعرف إننا . )) التفت لها وبسخرية قال : (( تعرف إننا كنا راح نتزوج اليوم العصر فالله يجزاها خير نصحتني , والله ما قصرت , بس انتبهي منها ترى عندها نسخه من فلمك , أنا إلي علي سويته جبت النسخ إلي عند حبيبك بس صاحباتك إنتي تفاهمي معاهم أنا طلعيني من مشاكلك , ومره ثانيه انتبهي واحسبي أي خطوه تخطيها ع شان ما تنفضحي , لكن تذكري إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدره الله عليك , ويمكن هالمشكله إلي إنتي فيها دعوه من مظلوم , انتبهي لتصرفاتك , وخافي الله ))

    فضلت السكوت ع الكلام , كانت مصدومة من كلام مشاري انقلب عليها , وتغير تغير جذري , وفوق كل هذا بعد ما اكتشف حقارتها للحين شهم معاها , وحاول ينقذها وعرض حياته للخطر ع شان يجيب الأفلام من مات , يمكن يكون للحين يحبها !!!
    بس كل هذا في كفه وتهاني الحقيرة في كفه ثانيه!!
    ما فيه غيرها يعرف إنهم راح يتزوجوا العصر !! بس من وين جابت النسخة!!! يمكن من مات !! يمكن تكون أخذت النسخة إلي عندها؟
    مع إنها ما كانت تبي تبتعد عن مشاري يمكن إذا ترجته يسامحها هو قلبه كبير وما يقدر يحقد ع احد
    بس الحين تبي ترجع غرفتها تتأكد من الفلم إلي بغرفتها , تبي تشوف إذا النسخة مع تهاني أو لا؟

    ظلت ساكتة طول الطريق وما تدري تفكر بتهاني الحقيرة والا بمات إلي هو سبب كل مشاكلها والا تفكر بمشاري إلي ما تدري راح تشوف وجهه مره ثانيه والا لا

    أول ما وصلت للبيت التفتت ع مشاري وقالت : (( مشاري كلامنا ما انتهى ))

    بحزن يفطر القلب قال مشاري : (( انزلي يا ريما , انزلي يا بنت خالي ولا أبي اسمع عنك أي شي ولا أشوفك يكفي إلي جاني منك , والله يستر عليك ))

    حست إن قلبها راح يوقف , ونفسها تضمه وتترجاه ما يتركها , نفسها تبكي بحظه , نزلت دمعه منها ووراها سيل دموع وقالت : (( مشاري الله يأخذني الحين إن كنت اكذب عليك بمشاعري , والله إني احبك والله , مشاري الله يخليك لا تتركني ))

    تكلم مشاري وهو يطالع الجهة الثانية بعيد عن ريما وبحده قال : (( خذي أفلامك معاك و أنتي نازله , ريما إلي بينا انتهى اطلعي من حياتي ))

    نزلت من السيارة وهي تمسح دموعها خلاص حياتها تحطمت والحقير مات وتهاني راح يندموا , ريما الضعيفة المسكينة الحين تغيرت ورجعت ريما الأولى , ريما إلي تأخذ حقها بيدها , ومثل ما خربوا علاقتها بولد عمتها راح تدمر مستقبلهم وتضيعهم

    دخلت البيت بسرعة وكأنها تبي تقطع المسافة بسرعة , تبي تختلي بنفسها وتبكي ع إلي صار لها وتحاول تستجمع شجاعتها ع شان تعرف كيف تدمرهم

    دخلت الصالة وسمعت أصوات ضحكات جايه من غرفه الجلوس كانت أصوات أمها وجدتها وأخواتها مرت من الغرفة بسرعة لأنها ما تبي تدخل ع شان ما يشوفوا دموعها وحزنها
    سمعت صوت أمها تناديها من غرفه الجلوس وطنشت وكملت طريقها

    دخلت غرفتها وأول شي سوته اتجهت للفيديو , فتشت عن الفلم يمين ويسار وتحت الفيديو وفوقه ولا له أي اثر
    دخلت عليها نجلا وهي تقول : (( رودي ايش فيك جايه ماشيه مليون ماما خافت عليك لأنها تناديك ولا تردي عليها !! ))

    حاول ريما ما ترفع عينها لها ع شان ما تنتبه للدموع إلي فيها فقالت وهي معطيتها ظهرها : (( جولي ما شفتي فلم هنا؟ ))

    ردت نجلاء وهي مستغربه : (( لا أنا من متى اخذ أفلام منك ))

    بحده قالت ريما : (( خلاص اطلعي ))

    بغرور قالت نجلاء : (( ميتة أنا بس ع غرفتك ))

    قبل تطلع نجلاء تذكرت شي والتفتت ع ريما وقالت : (( ايه رودي تذكرت ذاك اليوم صاحتبك توفي كانت عند الفيديو وشفتها أخذت فلم ولما سألتها ايش تسوي قالت رودي موصيتني أجيب لها شي ))

    رفعت عينها لها بذهول وقالت : (( جولي متاكده ))

    انصدمت نجلاء من وجه ريما إلي كأنها كانت تبكي من سنه : (( ايه متاكده ))

    بقهر قالت ريما : (( و ليش ما اخذتيه منها , ليش تخليها تأخذه ))

    نجلاء : (( وأنا ايش عرفني انك ما تبيها تأخذه ليش رودي ايش فيه هالفلم؟ وايش فيه وجهك ))

    بطفش قالت ريما : (( ولا شي اطلعي بس إنتي اطلعي ))

    طلعت نجلاء وهي مستغربه حال أختها!!!

    ريما انجنت من القهر ومن غبائها شلون تترك هالعقرب تلعب عليها شلون!!! شلون تامنها ع غرفتها وع حياتها وتعلمها أسرارها !!!
    أخذت موبايلها ودقت بسرعة ع تهاني إلي طنشتها وما ردت , كررت الاتصال عشرات المرات بس تهاني ما ترد
    وآخر شي أرسلت لها مسج كتبت فيه

    " يا واطيه ردي قبل أجي بيتكم وأفضحك عند كل الناس "

    رجعت تتصل عليها وبعد كم اتصال ردت تهاني ببرود : (( خير؟ ))

    ريما في هاللحظه نفسها تقتلها : (( تكلمي زين والا نسيتي أنا مين و أنتي مين ))

    ضحكت تهاني باستهزاء وقالت : (( ههههههههه لا ما نسيت إنتي رودي المتهورة إلي تحب تصور حياتها ع أفلام ههههههههههه ))

    بنفس السخرية قالت ريما : (( بما انك صريحة معاي فانا راح أكون صريحة معاك أكثر , شوفي أنا الحين ما يهمني شي , مشاري وخربتي علي علاقتي فيه , يعني خلاص ما تفرق معاي , و أنتي يا واطيه انتظري انتقامي إلي راح يدمرك ))

    باستهزاء قالت تهاني : (( ليش رودي مو إنتي خلاص صرتي طيبه ))

    بقهر قالت ريما : (( كنت والحين رجعت ريما إلي تعرفيها كويس وتعرفي زين ايش تقدر تسوي ))

    ضحكت تهاني ضحكه قهرت ريما : (( لو انك قلتي كلامك هذا قبل يوم كنت راح أموت من الخوف , بس الحين وأنا معاي فلمك الحلو فما يهمني شي هههههههههه ))

    ريما : (( طيب انتظري شوي وشوفي أنا ايش راح أسوي لك ))

    تهاني : (( طيب رودي بما انك راح تنتقمي مني ليش ما تاجليها مره وحده لما اخلص كل انتقامي منك لأني توني ما سويت شي , صدقيني لما عطيت شرشر الفلم كانت بس قرصه إذن لك , الانتقام توه جاي بالطريق ههههههههههه ))

    " قرصه إذن " بخوف قالت ريما : (( ايش قصدك ؟ ))

    بعد تفكير قالت تهاني : (( اممممم , رودي ايش رأيك بكره أسوي لك مفاجئه , أكيد راح تفرحي بها , خلاص رودي انتظريها بكره , باااااي )) وقفلت بوجهها

    تجمدت ريما بمكانها وماتت خوف!! إذا هذي قرصه إذن اجل الانتقام ايش يصير؟ خربت عليها علاقتها بمشاري وتقول قرصه إذن؟ أكيد راح تقول لأبوها , لازم توقفها عند حدها بس شلون؟ كيف تأخذ منها الفلم كيف

    سمعت طق ع بابها وصرخت : (( ما أبي احد ))

    جاها صوت أروى : (( ريما حبيبتي افتحي لي أبيك شوي ))

    ريما ابد مالها خلقها , صرخت عليها وقالت : (( أروى روحي واتركيني ترى ابد مالي خلق ))

    حاولت أروى تفتح الباب تشوف إذا مقفل أو مفتوح وفعلا كان مفتوح , دخلت وطالعت وجه ريما المرهق والي واضح عليه آثار الدموع , قربت منها وبخوف قالت : (( ريما حبيبتي ليش وجهه كذا ))

    وكأنها ما صدقت إن احد يحس فيها , لقت نفسها ترتمي بحظن أختها وتبكي من القهر , تبكي من مشاري إلي ما فكر حتى يلقى لها عذر للي سوته

    خافت عليها أروى مره وقالت وهي حاظنتها : (( حبيبتي هدي نفسك ترى ما فيه شي يستاهل هالدموع ))

    ريما : (( لا فيه يا أروى , أروى أنا حياتي تحطمت خلاص ))

    بعدت أروى عن حظنها وهي تطالع وجهها المرهق والغرقان بالدموع : (( أعوذ بالله يا ريما ايش هالكلام ))

    ريما : (( هذي الحقيقة يا أروى أنا خلاص ضعت ضعت ))

    بخوف قالت أروى : (( ايه ليش طيب؟ايش صار قولي لي يمكن اقدر أساعدك ))

    تذكرت تهاني ومات وقالت بحقد وتوعد : (( محد يقدر يساعدني أنا احل مشاكلي بنفسي مثل ما كنت أحلها قبل وراح أخليهم يندموا ع الساعة إلي انولدوا فيها ))

    خافت أروى من نبرتها وخافت ترجع لحركاتها الأولى : (( ريما ايش ناويه عليه ومين هالي راح تخليهم يندموا ))

    صرخت عليها ريما وقالت وهي تمسح دموعها بحقد وكره : (( مالك شغل , اطلعي برا ))

    أروى : (( حبيبتي قولي لي يمكن كلنا نقدر نحل الموضوع بدون مشاكل , جربيني ))

    بحقد مسكت ريما يد أروى وسحبتها للباب وقالت : (( ما تفهمي إنتي قلت لك برا ))

    طلعت أروى وهي خايفه ع أختها مره وحاسة إنها ناويه تسوي بلوى وللأسف ما تقدر تمنعها , وخوفها الأكثر إنها حست إنها بدت ترجع ريما الأولى , وهي ما صدقت إن علاقتها بريما تصير حلوه بدون مشاكل.
    كانت راح ترجع تنزل تحت بس تذكرت إن أبوها هو إلي أرسلها تنادي ريما لان أبو زيد فيه جايب لها المهر , خافت تنزل تقول لأبوها إنها نايمه يطلع يصحيها وتصير بينها وبين أبوها مشكله , فرجعت لباب ريما وطقته بهدوء , ولما سمعت صرخة ريما عليها قالت بهدوء : (( ريما أبو زيد وبابا تحت يبونك؟ ))

    توقعت تجيها صرخة ثانيه إلا إن ريما فتحت وقالت : (( اغسل وجهي وانزل ))

    استغربت حالها وتأكدت مره إنها رجعت ريما الأولى ريما الجشعة إلي تركض ورى الفلوس , هذا هي لما عرفت إن أبو زيد جاي قررت تنزل , تمنت أروى إنها ظلت ريما الطيبة لانها حبتها أكثر
    نزلت أروى للمجلس إلي كان جالس فيه أبو زيد وأبو فراس وأم فراس والجدة ونجلاء وقالت : (( الحين ريما راح تنزل )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  6. #86  
    [align=center]طلعت بسرعة من الغرفة وهي تحس نفسها راح تنهار قبل توصل غرفتها , يا طولها من مسافة , أول ما دخلت غرفتها ارتمت ع السرير تبكي بحسرة وقهر ليش كل شي ضدها ليش؟
    ليش مشاري يتركها ليش؟
    تبيه وتحبه ومشتاقة له , ما تعودت قسوته عليها اليوم ابد ما تعودتها , تبيه يرجع لحياتها ولو دقيقه وحده , ما تقدر تتخيل نفسها بدونه , خلاص هي له وهو لها

    قامت من سريرها وراحت لشنطتها وفتحت المحفظة وطلعت الصورة الوحيدة إلي تملكها لمشاري , وأول ما طاحت عينها عليها تأملت ملامحه البريئة , ملامحه الرجولية
    قربت الصورة من شفتها وباستها بوسه انهارت بعدها بصياح , مو قادرة تبعد عن هالانسان , ابد مو قادرة , ليش هو أناني ويبعد عنها , ليش ما فكر انه راح يقتلها بهالبعد , ليش ما يرحمها ليش؟ معقولة هذي النهاية معقولة يا مشاري؟
    مسحت دموعها وبإصرار قالت : (( راح ترجع لي يا مشاري , راح أسوي أي شي بس أخليك ترجع لي , بس مو قبل ما انتقم من إلي دمروني , كلها مسالة وقت , انتظرني يا مشاري انتظرني ))

    سمعت صوت الباب ينفتح وبسرعة خبت الصورة بيدها
    دخلت أمها ووراها أبوها وأروى ونجلاء ومعاهم راكان

    قربت منها أمها ولما شافت دموع بنتها قالت بحنان : (( لا تحسبيني غافله عن حزنك , أنا أمك وحاسه فيك , ريما ترى ما فيه احد يقدر يغصبك ))

    حاولت ريما تكون قويه قدام أمها لما قالت : (( أنا موافقة يا ماما ))

    بقهر قالت أم فراس وهي تطالع أبو فراس : (( أبو فراس ترى أنا مو موافقة ع هالزواج ))

    التفت عليها وعلت الضحكة شفايفه وقال : (( ومن طلب رأيك , أنا موافق وريما موافقة ))

    أروى اعترضت : (( لا يا بابا ريما واضح إنها مو موافقة ))

    أبو فراس : (( ليش تحسبي بنتي مريضه مثلك تدور ع الفقير , بنتي ذكيه وتعرف تختار وبعدين إنتي من عينك محلله شخصيه لها؟ أبو زيد اثبت انه يحب بنتي وأنا متأكد إنها راح تكون مبسوطة معاه ))

    نجلاء : (( أقول بابا ما عنده ولد ؟أو اخو؟ أو حتى أبو يتزوجني ))

    ضحك أبو فراس عليها وقال : (( مو كنتي منقرفه منه؟ ))

    نجلاء : (( إذا راح يعطيني هالمبلغ مهر أنا موافقة بصراحة ما ألوم رودي توافق ))

    ريما كانت خايفه إنهم ينتبهوا للصورة إلي بيدها وذيك الساعة راح تنفضح فضيحة ما قبلها ولا بعدها , حاولت تكون طبيعية وقالت : (( ممكن تتركوني لوحدي أبي اجلس مع نفسي ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في بيت الجوهرة
    كانت الجوهرة جالسه بالصالة وتطالع التلفزيون وحاطه ع قناة أغاني وجنبها سعد وسعود
    وهي ما كانت منتبهة للاغنيه لان بالها مع صاحبتها نوره , مو عادتها ما تتصل عليها وتقول لها إنها تبي تطلع معاها للسوق ,, لا تكون طلعت من أماني ؟ معقولة تطلع بدون ما تقول لها
    أصلا نوره هالايام غريبة هي وأخوها وكأن عندهم شي ؟ تأفف وهي مقهورة من نفسها ليش تهتم بهالخبل السخيف؟

    قطع عليها حبل أفكارها أخوها سعد : (( الجوهرة غيري القناة هذي ما نبي أغاني ))

    طالعته باحتقار وقالت : (( احلف بس ايش تبي أحط لك أفلام كرتون ))

    سعد : (( لا ياختي حطي لنا قناة أفلام والله ملينا من الأغاني ))

    الجوهرة بعناد : (( أنا حره أحط إلي أبي ))

    تدخل سعود : (( خلها مسكينة تطالع البنات إلي بالأغاني وتتحسر ع نفسها ))

    التفتت ع سعود والشر يطلع من عيونها : (( ايش قصدك ؟ ))

    قام سعود من مكانه ع شان يهرب أول ما يقول كلمته : (( لأنك تغاري منهم حلوات ودلوعات و أنتي ولد ومحد راح يتزوجك لأنك ولد ))

    وبسرعة البرق أنحاش للحمام لأنه اقرب شي وقفل ع نفسه , الجوهرة لحقته بس ما قدرت توصل قبله لأنه قفل ع نفسه , وقالت من ورى الباب : (( هين وين تروح مني!! أنا جالسه لك هنا انشالله سنه ))

    سعود : (( هههههههه عادي أنا جالس ومرتاح و أنتي إذا مليتي روحي طالعي الحلوات إلي بالتلفزيون وتحسري ع نفسك ))

    ودها الحين تكسر عليه الباب بس شلون , صارت تطق الباب بأقوى ما تملك وتقول : (( افتح يا الخواف والله لأوريك شغلك , افتح يا جبان شاطر بس من ورى البيبان تتكلم ))

    بسخرية قال سعود : (( أختي ولازم أنصحك , ترى كل الناس إلي يشوفوك ودهم يقولوا لك نفس الكلام بس يستحوا منك ))

    لا خلاص انفجرت إلا شوي , قامت تطق الباب بأقوى ما تملك من قوه , لدرجه إن أمها جت تركض لها : (( الجوهرة ايش هالازعاج مهبوله إنتي ))

    بحقد قالت الجوهرة : (( ولدك هالبزر هذا بصفقه ))

    تحمدت الأم ربها وقالت : (( مهبوله إنتي والله ما كأنك بنت حتى اخوانك يخافوا منك , استحي ع وجهك وخليك حرمه , بكره إذا تزوجتي وزعلك زوجك راح تلاحقيه في البيت ع شان تضربيه ))

    انصدمت الجوهرة من أمها ومن قسوتها معاها ولا تكلمت

    راحت أمها وهي معصبه من مشاكل هالبنت مع اخوانها 24 ساعة مضاربات وآخر شي يطلعوا العيال بإصابات بالغة خخخخخخخ

    الجوهرة بعد ما سمعت هالكلام لأول مره من أمها تركت سعود وهانت عليها تهزيئته , بس تهزيئه أمها ابد ما تقبلتها , راحت ع غرفتها وهي تفكر هلا فعلا كل الناس يضحكوا عليها
    لا أصلا هي ستايل مره ولبسها حلو وشخصيتها حلوه
    ايه بس أمها صادقه لان ما عمر واحد غازلها أو حتى طالعها بالعكس دايما يحسوا إنها واحد من الشباب , أما صاحباتها دايما يشتكوا من إلي يغازل أو إلي يتميلح أو أو إلا هي
    شلون ما انتهبت إلا الحين
    معقولة شخصيتها مضحكه وغبية وهي ما انتبهت
    معقولة ما راح تلقى احد يتزوجها لأنها ولد
    يتزوجها؟ تذكرت تركي علطول , وابتسمت لأنه أول واحد يفكر فيها ويفكر حتى انه يتميلح عندها , تذكرت كلامه لها ومحاولاته دايما إنها تغير شخصيتها ولبسها , تذكرت كلماته لها ومدحه دايما لها , تركي أول إنسان يعجب فيها , هذا إذا كان معجب أصلا , يمكن يكون يضحك عليها
    ايه بس ليش تغير الحين معقولة مل منها؟ أحسن أصلا هي ما تبيه ولا يعجبها ابد !!
    ودايما إذا راحت لنوره تكون شايله هم ثقاله دمه
    نوره
    ايه صح وين نوره اليوم لا اتصلت عليها ولا سالت عنها ولا فكرت فيها
    غريبة يعني اليوم ما فيه سوق؟
    لا تكون راحت مع أماني وتركتها ولا فكرت تتصل عليها
    لو كانت سوتها راح تقتلها وتشرب من دمها
    أخذت الموبايل وبسرعة اتصلت ع نوره : (( نوقا وينك اليوم لا حس ولا خبر؟ ))

    نوره : (( ابد منسدحه بغرفتي ))

    باستغراب قالت الجوهرة : (( غريبة ما فيه سوق اليوم؟ ))

    نوره : (( بصراحة استحيت منك , كل يوم موديتني وجايبتني من السوق , وتركي الكريه لما قلت له قال مو فاضي لك عندي شغل ))

    الجوهرة : (( يعني تعترفي الحين إن أخوك كريه ))

    نوره : (( ايه اليوم اكرهه لأنه قهرني ))

    الجوهرة : (( لا تنقهري منه ولا شي ولا يهمك أصلا أنا 10 دقايق وأكون عندك ))

    ابتسمت نوره وقالت بفرح : (( والله جوي ))

    الجوهرة : (( يب ))

    نوره : (( أخاف أحرجك؟ ))

    الجوهرة : (( عن الكلام الكثير , يله بس باي ))

    قفلت نوره وبسرعة نزلت تدور ع تركي , لفت البيت كله ما لقته , وبسرعة دخلت ع أمها بمكانها المعهود " المطبخ " : (( ماما ما شفتي تركي؟ ))

    أم تركي : (( توه طلع من البيت ))

    راحت نوره تركض ع موبايلها وتتصل ع تركي : (( تركيوه وينك؟ ))

    تركي بدون نفس : (( خير متى الميانه تركيوه؟ ))

    نوره : (( اخلص بسرعة جوي راح تجيني الحين ))

    بحماس مره وهو شوي يدخل بالموبايل : (( احلفي؟ ))

    نوره : (( ايه الحين احلفي انقلع بس ))

    تركي : (( لا لا خلاص آسف , أختي حبيبتي آمري ))

    نوره : (( المهم تعال بسرعة ترى هي 10 دقايق وتجي ))

    تركي : (( طيب ايش الخطة اليوم ))

    نوره : (( مثل كل يوم طنشها ))

    بخوف قال تركي : (( نوره خلاص عاد طنشتها كثير اليوم استراحة خليني اسولف معاها شوي ))

    بتهديد قالت نوره : (( قسم بالله لو تغير الخطة مالي شغل فيك بعدها تجي تقول لي تكفين افزعي معاي ترى مالي شغل فيك ))

    تأفف تركي وقال : (( اوكي جاي ))

    اتجه تركي للبيت بسرعة قبل تفوته شوفه الجوهرة , طالع لبسه مقبول بس مو كاشخ مره , وهو ما وده يشوفها إلا وهو كاشخ مره ع شان يحسسها إن فيه بنت صدق وانه يروح يقابلها , لازم يرجع بسرعة ويبدل ملابسه قبل تجي
    وصل للبيت في اقل من 10 دقايق لأنه ما كان بعيد مره
    دخل البيت وبسرعة ع غرفته وراح يغير ملابسه , لبس له بنطلون جينز مره حلو ومرتب , واحتار ايش يلبس تيشرت احتار بين اثنين وقرر يروح يسال نوره عن أي واحد يلبس

    في هاللحظه الجوهرة وقفت عند بيت نوره , وقررت تدق عليها ع شان تطلع بس خطرت فكره برأسها وأعجبتها , ليش ما تنزل بما إن سيارة تركي فيه وتشوف إذا راح يتجاهلها مثل قبل

    بسرعة نزلت من سيارتها قبل تغير رأيها , ودقت الجرس , انتظرت شوي لما فتحت لها أم تركي وهي تقول : (( هلا والله بالجوهرة تفضلي ))

    الجوهرة : (( خالتي نوره فيه ؟ ))

    أم تركي : (( ايه حبيبتي ادخلي الله يحييك وأنا أروح أناديها ))

    لما دخلت الجوهرة الصالة وما لقت تركي توقعت يكون بغرفته وبسرعة قالت لام تركي : (( لا خالتي ماله داعي تتعبي نفسك أنا من أهل البيت أروح لغرفتها ))

    ابتسمت لها أم تركي وقالت : (( أكيد إنتي من أهل البيت خذي راحتك )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  7. #87  
    [align=center]طلعت الجوهرة فوق ووقفت عند غرفة نوره وقبل تطق الباب التفتت ع غرفه تركي إلي كان نورها مفتوح معناها انه جوى الغرفة , كان ودها تصدر أي صوت ع شان ينتبه لوجودها تبي تعرف ايش راح يسوي؟
    بس ما أعجبتها الفكرة وخافت انه يحسبها ميتة عليه وهي أصلا بس مجرد الفضول هو إلي يخليها تفكر فيه
    قررت تفاجأ نوره وتدخل عليها بدون ما تطق الباب وتخوفها , وشوي شوي فتحت الباب بدون ما تطلع حتى همس
    سمعت صوت ثنين يتكلموا بالغرفة , عرفت انه صوت نوره ومعاها واحد
    فتحت الباب كله وشافت تركي واقف ومعطيها ظهره وكان لابس بس جينز وظهره عاري , وقدامه نوره بس ما تقدر تشوفها لأن طول وجسم تركي مغطي عليها

    شافت تركي رافع تيشيرتين بالهواء ويقول لنوره : (( نوره يله اختاري لي تيشرت بسرعة قبل تجي , أبيها تشوفني بأحلى لبس ))

    نوره : (( يوه تركي البس أي شي ترى ذبحتني والله البنت راح تجي الحين وانت لسى ما قررت ايش تلبس ))

    انصدمت الجوهرة من إلي سمعته بنت راح تجي ؟ ونوره تعرف هالبنت ومين هالبنت معقولة هذي حبيبه تركي ونوره مخبيه عليها ؟ طيب ليش لما سألتها عنها قالت إن تركي مو راعي هالحركات

    حبت تحرجهم ع شان ما تقدر تكذب عليها نوره لأنها سمعتها بإذنها , فقالت : (( هاي نوقا لا أكون أقاطعك عن شي؟ ))

    التفت لها تركي مصدوم و مصعوق و مذهول وقلبه كان راح يوقف من الصدمة , هي أول ما حطت عينها بعينه حست بمشاعر غريبة يمكن تكون غيره أو قهر , صح انه ما يهمها بس انقهرت انه صار يتجاهلها

    نوره حاولت تنقذ ما يمكن إنقاذه فقالت : (( تركي خلاص اطلع والبس أي شي ترى ذبحتني كلها عزيمة ))

    بلع ريقه بصعوبة وطلع من الغرفة وهو يطالع الجوهرة بنظرات ما فهمتها

    لما تأكدت إن تركي طلع طالعت نوره وقالت : (( قولي الحين إن تركي مو راعي بنات سمعتك بإذني تقولي له البس أي شي البنت راح تجي وانت ما خلصت لبس؟ مين هالبنت يا نوقا , أخوك يعرف بنات ولا تقولي لي؟ ))

    نبرة الغيرة ما خفت ع نوره , وحست بسعادة منها مره والاهم إنها انبسطت إن الجوهرة ما جاء ببالها إن البنت إلي يتكلموا عنها هي الجوهرة فقالت : (( الجوهرة أنا ما دريت إلا أمس بس ))

    حطت الجوهرة يدها ع خصرها وقالت : (( لا يا شيخه قدامي ع السيارة عندنا كلام كثير ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    ريما كانت تقطع الغرفة رايحه جايه من الحزن والقهر ايش ممكن تسوي لتهاني ؟ ايش ممكن تسوي لها؟
    دق موبايلها وراحت بسرعة تشوف مين؟ ولما شافت رقم مات ردت بسرعة : (( Mat ? ))


    انصدم مات لما ردت عليه ما كان متوقع ابد فقال : ((Hi Rudy ))


    بقهر قالت له : ((What do you want? ))
    الترجمة " ايش تبي ؟ "


    بحقد وكره قال : (( I want the movies that your boy Friend take it from me ))
    الترجمة " أبي الأفلام إلي أخذها مني حبيبك والا راح أدمرك وأدمر نفسي "


    ضحكت ريما باستهزاء وقالت : (( Why? Do you want to copy to threaten? Go to tofi and ask her to copy of the movie because she have many copies ))
    الترجمة " ليش تبي نسخه تهددني بها روح لتوفي وقول لها تعطيك نسخه ترى عندها نسخ مو نسخه "


    انصدم مات وقال : (( Tofi have a copy? Who gave it ))
    الترجمة " توفي عندها نسخه؟ مين أعطاها "


    ضحكت ريما وقالت : (( She theft of me , I know that you Plan everything and you send the movie to mashary ))
    الترجمة " سرقته مني , وبعدين لا تسوي نفسك ما تدري عن شي!! أنا عارفه إنكم مخططين ع كل شي وانت إلي حرضت توفي ترسل الفلم لمشاري ع شان تفضحني "


    مات : ((Is tofi sent the movie to mashary? ))
    الترجمة " توفي هي إلي أرسلت الفلم لحبيبك؟ "


    بقهر قالت ريما : (( Mat please don't represent innocence This was your plan to destroy me ))
    الترجمة " مات لا تسوي نفسك برئ وما تدري , انت وياها إلي مخططين تخربوا علاقتي بمشاري "


    بحقد قال مات : ((Do I crazy because Publish movie that has my face , If my father know he will kill me ))
    الترجمة " أنا مجنون انشر فلم صورتي موجودة فيه تعرفي بابا لو عرف عنه راح يقتلني "


    باستغراب قالت ريما : (( You don't with tofi in this plan? ))
    الترجمة " يعني مو انت إلي متفق مع توفي؟ "


    بحقد وعصبيه قال : ((Of course not , These despicable, she wants me to copy, but I refused , Then stolen from you, but I will make her Remorse ))
    الترجمة " لا , وهذي الحقيرة كانت تبي نسخه مني بس أنا رفضت والحين راحت سرقتها منك لكن ع حركتها هذي والله لأوريها وأخليها تندم "


    بدت الابتسامة تبين ع ريما وبدت تحس إن وقت الانتقام من هالثنين بدى فقالت بخبثها المعتاد : ((I do not think so ))
    الترجمة " ما أتوقع انك تلحق تسوي لها شي!! "


    بخوف قال مات : (( Why? ))
    الترجمة " ليش؟ "


    ريما بخبث : (( Because she call me and said me she will retaliate from all enemies , I am sure she will give movie for your father ))
    الترجمة " لأنها كلمتني من شوي وقالت إنها محظره انتقام راح ينهي كل أعدائها وأكيد هالاعداء هم أنا وأنت , أكيد راح تعطي الفلم لأبوك "


    بحقد تكلم مات : (( She can't because I will kill her before that ))
    الترجمة " ما راح تلحق والله لاطلع روحها قبل تفضحني "


    حبت ريما تزود عليه الحقد ع شان ينتقم لها بسرعة فقالت باستهزاء : ((I do not think so You only threatened, even when sent you to expose Hilah didn't do anything, because you are a coward ))
    الترجمة " ما أظن يا مات انك تقدر تسوي شي , انت كذا طول عمرك تهدد بس ما أشوف شي , حتى لما أرسلتك تفضح هيله ما سويت شي لأنك جبان , أظاهر أنا إلي راح أوقف بوجهها "


    بعد هالكلام حس مات انه فعلا كان جبان ولازم الحين يتصرف فقال لها : ((I Will make her to Remorse ))
    الترجمة " نشوف إذا ما خليتها تندم "


    ضحكت ريما بسخرية وقالت : (( We will see ))
    الترجمة " نشوف "

    قفلت منه وهي حاسة إنها شبت بينهم , وإذا انتقم مات من تهاني كذا تكون تخلصت من الاثنين بوقت واحد , يا ليت مات يقتلها ويريحها
    رجعت تفكر بتهديد تهاني لها يا ترى ايش راح تسوي وايش هالانتقام الكبير إذا كانت تسمي فضيحتها عند مشاري قرصه إذن ؟ وهل مات راح يقدر يوقفها عند حدها قبل؟

    راحت ع سريرها وهي تقلب الموبايل بيدها وتفتح رسايل مشاري لها وتتذكر كل لحظه قضتها معاه وجنبه , شلون يتركها شلون شلون بعد هالحب الكبير ما يقدر يسامحها ؟ لازم ترجع وتترجاه وتبكي عند رجوله وتخليه يسامحها ويغفر لها أخطائها , لازم تقعنه إن هذا ماضي وهي خلاص تغيرت !!
    لازم يفهم إنها تحبه وما تقدر تعيش بدونه , لازم يعرف إنها تضيع لو تركها
    طيب وأبو زيد ايش تسوي معاه؟ والانتقام إلي مجهزته تهاني؟
    أحسن شي تسويه بعد ما شبت النار بين تهاني ومات تنحاش من البيت ع شان ترتاح من أبو زيد ومن تهاني ومات ومن أبوها ومن الناس كلهم وتروح تترجى مشاري انه يسامحها
    ولازم تنفذ هالشي الصبح , الصباح راح تهرب


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    أروى كانت بغرفتها تتصفح بعض المجلات وتفكر بفيصل!!! فيصل إلي من أول ما صحت لقت فوق الأربعين اتصال منه , ايش فيه هذا ما يمل
    سمعت صوت موبايلها يدق ولما طالعت الرقم عرفت انه فيصل طفشت من إصراره وردت عليه : (( هلا أستاذ فيصل ))

    فيصل : (( هلا بأغلى أروى بالدنيا كيفك حبيبتي ؟ ))

    أروى : (( تمام ))

    فيصل : (( وكيف الأهل كلهم؟ ))

    أروى : (( تمام ))

    فيصل : (( وينك دقيت عليك أكثر من مره ليش ما تردي؟ ))

    حاولت أروى تكون ارق شوي من أسلوبها الجافي معاه وقالت : (( كنت مع أهلي ))

    فيصل : (( شفتي أبوك؟ ))

    أروى : (( ايه توني كنت معاه ))

    فيصل : (( طيب قلتي له عننا؟ ))

    تنهدت أروى وقالت : (( لا بابا مشغول في موضوع أهم ))

    فيصل : (( ليش فيه شي أهم من بنته؟ ))

    أروى : (( أختي ريما راح تتزوج بكره ))

    ابتسم فيصل وقال : (( مشالله الف الف مبروك طبعا أنا معزوم ))

    أروى : (( ما فيه زواج بس العريس وإحنا ))

    باستغراب قال فيصل : (( عائلي يعني؟ ))

    أروى : (( يعني ))

    فيصل : (( غريبة حسيت أختك ريما تحب الحفلات فغريبة إن زواجها عائلي ))

    بدون نفس قالت أروى : (( عاد هذا إلي صار )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  8. #88  
    [align=center]فيصل : (( بس إحنا زواجنا راح اخلي كل الناس يحكوا عنه والله لأحط لك زواج خرافي ))

    أروى : (( ايه بس أنا ما أبي زواج ))

    فيصل : (( لا أنا لازم افتخر فيك قدام كل الناس واعلم الصغير قبل الكبير إني تزوجتك ))

    ودها تفرح بكلامه ودها بس القلب وما يهوى , كل ما تعمقت بعلاقتها مع فيصل كل ما زاد حبها لمشاري , الحين ما عندها أدنى شك إن الإحساس إلي تحس فيه اتجاه مشاري هو حب أكيد حب .

    لما طال صمتها قال فيصل : (( أروى حبيبتي وينك؟ ))

    بقهر قالت أروى : (( لو سمحت أستاذ فيصل ما يحق لك تقول حبيبتي ))

    ابتسم فيصل وقال : (( اوكي أخت أروى اسحب الكلمة ))

    أروى : (( امرني؟ ايش تبي؟ ))

    فيصل : (( داق اسولف مع خطيبتي فيه شي؟ ))

    أروى : (( لا ما فيه شي بس إذا صرت خطيبتك رسمي ))

    فيصل : (( وهذا أنا كل يوم أترجاك تكلمي أبوك ))

    أروى : (( أستاذ فيصل من هنا لما أقول لبابا خلنا نحاول ما نكلم بعض إلا بالشغل ))

    فيصل : (( بس أنا اشتاق لك ))

    أروى : (( لا تحرجني وتحرج نفسك , أستاذ فيصل أنا ما أبي أسوي شي يزعل ربي ثم يزعل أهلي مني ))

    ابتسم فيصل وبفخر قال : (( طول عمرك تعجبيني وصدقيني بتصرفك هذا كبرتي بعيني ))

    أروى : (( طيب أستاذ فيصل أنا مظطره اقفل ))

    فيصل : (( اوكي بس اوعديني انك تقولي لأبوك بكره ))

    أروى : (( انشالله إذا سمحت الضروف راح أقول له ))

    فيصل : (( اوكي حبيبتي أخليك الحين وانتهبي لنفسك ))

    قفلت منها أروى وهي ودها تبكي كل يوم تتعلق بمشاري أكثر وكل يوم تكره فيصل أكثر خلاص اكتفت عذاب تبي تتزوج فيصل بسرعة وتبعد عن مشاري , لازم تنساه لأنه حرام عليها تكون مع فيصل وتفكر بمشاري , والي راح يساعدها إن مشاري راح يرجع للرياض وأكيد لما تنقطع عنه راح تنساه
    وخلاص راح تكرس حياتها لتربية هيا بنت فيصل


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$



    في سيارة الجوهرة
    كانت نوره تسكر أذانها وتقول : (( خلاص جوي ازعجتيني من وإحنا بالطريق للسوق وإحنا بالسوق وهذا إحنا بالطريق للبيت و أنتي ما عندك إلا سالفة وحده مين البنت إلي يعرفها تركي ))

    الجوهرة : (( أنا ما همني أخوك , إلي قاهرني إنتي ليش تكذبي علي وتقولي اخوي تركي برئ ما يعرف بنات؟ ))

    نوره : (( يا بنت الحلال خلاص أنا أسفه كذبت عليك خلاص اخوي توه متعرف ع بنت ويبي يكشخ عندها خلاص عرفتي السالفة الحين ارتحتي ))

    من أول ما جابت نوره طاري البنت إلي بسببها تركي متحمس يكشخ وهي حاسة بقهر , التفتت ع نوره وقالت : (( لا ما ارتحت , طيب يا نوقا من اليوم وطالع راح اخبي عليك كل أسراري ))

    نوره : (( ومين قال انك تعلميني أسرارك أصلا إنتي ما تقولي لي شي ))

    طالعتها الجوهرة بذهول وقالت : (( أنا ما أقول لك أسراري يالنصابه أصلا كل شي أقوله لك حتى طقاقي مع أخواني ))

    طالعتها نوره بخبث وقالت : (( والفساتين والتنانير إلي اشتريتيها اليوم والقلوس والحركات ما قلتي لي ليش شاريتها؟ وايش سر هالتغير إلي فيك؟ والله لو قلت للبنات ما راح يصدقوني , إلي اعرفه انك تكرهي شي اسمه تنوره ))

    ارتبكت الجوهرة وقالت : (( عادي أبي أغير شوي لوكي يعني يوم البس بنطلون ويوم تنوره تغيير يعني ))

    نوره : (( ومين إلي كان يقول اف شلون تتحملوا تلبسوا التنوره أحس أني مربطه جوي تكفين قولي لي ليش تبي تلبسي تنوره ؟ فيه واحد مثلا تحبيه وتبي تكشخي عنده؟ ))

    التفتت عليها الجوهرة بحقد وقالت : (( جب , إنتي عارفه إني اكره الشباب ))

    نوره : (( اجل قولي لي السبب ))

    الجوهرة : (( بصراحة ماما اليوم هزئتني ))

    نوره : (( ايش قالت ))

    حكت الجوهرة لنوره السالفة كلها من طقطق لسلام عليكم

    نوره : (( معقولة جوي هذا السبب بس ))

    الجوهرة : (( ايش قصدك؟ ))

    نوره : (( ولا شي المهم بس بما إنك وصلتيني للبيت أنا راح انزل ولا تنسي بكره تمريني ع شان أكمل أغراضي ))

    الجوهرة : (( ايه أظاهر مشغلتني سواق عندك؟ ))

    نوره : (( إنتي صديقتي المخلصة ))

    الجوهرة : (( انزلي بس يالمصلحجيه ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    ريما حاولت تغلب الأرق وتقدر تنام وترتاح لان عندها بكره يوم طويل , لازم تريح شوي لازم .
    لازم تفكر زين كيف راح تهرب قبل وصول أبو زيد , ولازم تعرف لوين راح تهرب ع شان أبوها ما يلقاها ,,
    ومشاري يا ترى ايش صار معاه هل سامحها والا للحين وهو حاقد عليها ويكرهها
    غمضت عيونها تحاول تنام بس صوره مشاري ما تفارقها , طردته لها من حياته ماثره فيها ومخليتها كأنها ميته وهي بين الناس , رجعت طالعت الصوره الي خبتها تحت المخده وبالم وهي تطالع صوره مشاري قالت : (( اااااااااه يالغالي الا إنت !! الا انت لا تتخلى عني , مشاري أنا محتاجتك لا تتركني , مشاري الله يخليك خليك معاي , مشاري ما اقدر اتخيل حياتي بدونك ما قدر )) ما قدرت تكمل كلامها بسبب العبره الي خنقتها غمضت عيونها ونزلت دموعها بغزاره وكانها تنتظر ريما تترك لها المجال تطلع
    نفسها تروح له الحين وتشوفه , تحس بشوق يقتلها ناحيته
    بدون ماتحس لقت نفسها تسولف مع نفسها وتقول " اااااااااه لو توفي ما تدخلت كان الحين الخاتم الي باصبعي اليمين صار باليسار وصار اسمي حرم مشاري
    ااااااااااااه يا حلو الاماني ويا صعب تحقيقها
    يا ليتني ما حلمت حلم اكبر مني ياليت "

    بدون شعور منها اخذت الموبايل ودقت ع مشاري يمكن يسامحها , دقت وانقهرت لما لقت موبايله مقفل , اكيد راح يقفله لأنه ما يبي يشوف رقمها ولا يعرف عنها شي

    حاولت تتقلب يمين ويسار وما فيه شي يواسيها غير دموعها وصورت مشاري
    طلع عليها الصباح وهي ما تدري كيف طلع المهم انه طلع ,
    قامت بسرعه واخذت لها دش سريع واخذت شنطه صغيره جمعت فيها بعض الملابس الي ممكن تحتاجها , واخذت كل كروت البنك الي عندها ع شان تصرف مبلغ يقدر يعيشها فترة لما تشوف ايش راح تسوي !!!

    نزلت تحت تبي تطلع بشويش بدون ما احد يحس فيها
    وصلت للصاله وهي تسمع جدتها جوى تطالع التلفزيون , مشت ع اطراف اصابعها واجتازت غرفه الجلوس وحمدت ربها انها ما انتهبت لشي , فتحت بسرعه الباب لقت واحد من الحراس بوجهها ويقول : (( طال عمرك فيه احد يسال عنك ))

    استغربت ريما مين الي يسال عنها!!!؟ مشاري معقولة ؟ لا لو انه مشاري كان اتصل عليها !! مات ؟ مستحيل هو يخاف اصلا يمر من بيتها
    طلعت وهي تتسائل عن هالشخص
    نزلت عليها الصدمه كبيره مره لما شافت ضابط واقف ينتظرها , قربت من جنبه وهي ترتعش وتقول : (( What do you want? ))
    الترجمه " ايش تبي؟ "


    الضابط : (( Are you Rima? ))
    الترجمه " إنتي ريما؟ "


    ريما : (( yes , What do you want? ))
    الترجمه " ايه ايش تبي؟ "


    الضابط : (( Do you come with me? ))
    الترجمه " ممكن تتفضلي معاي "


    بذهول قالت ريما : (( Why? What i did ))
    الترجمه " ليش ايش سويت؟ "









    ايش يبي الضاااااااابط من ريما [/align]






    رد مع اقتباس  

  9. #89  
    [align=center]الـــــجـــــ الـــــحادي والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء















    ريما حاولت تغلب الأرق وتقدر تنام وترتاح لان عندها بكره يوم طويل , لازم تريح شوي .
    لازم تفكر زين كيف راح تهرب قبل وصول أبو زيد , ولازم تعرف لوين راح تهرب ع شان أبوها ما يلقاها
    تنهدت وهي تفكر بمشاري يا ترى ايش صار معاه هل سامحها والا للحين وهو حاقد عليها ويكرهها

    غمضت عيونها تحاول تنام بس صوره مشاري ما تفارقها , طردته لها من حياته ماثره فيها ومخليتها كأنها ميتة وهي بين الناس , رجعت طالعت الصورة إلي كانت تحت المخدة وبألم وهي تطالع صوره مشاري قالت : (( اااااااااه يالغالي إلا إنت !! إلا انت لا تتخلى عني , مشاري أنا محتاجتك لا تتركني , الله يخليك خليك معاي , ما اقدر أتخيل حياتي بدونك ما اقدر )) ما قدرت تكمل كلامها بسبب العبرة إلي خنقتها غمضت عيونها ونزلت دموعها بغزاره وكأن هالدموع تنتظر ريما تترك لها المجال تطلع
    نفسها تروح له الحين وتشوفه , تحس بشوق يقتلها ناحيته
    حست بقهر , لو إنها ما صدقت تهاني ولا عطتها أسرارها كان الحين هي زوجة مشاري , الندم راح يقتلها , ونفسها ترجع الزمن لورا ع شان تغير أشياء كثير , أولها تغير طريقة تعاملها مع الناس , وتخلي كل إلي حولها يحبوها , تبعد عن المشاكل وتكون مسالمة مثل أروى لان مشاري يستاهل تكون كذا لان هو معدنه طيب
    صرخت جواها بقهر وقالت
    " ااااااااااااه يا حلو ألاماني ويا صعب تحقيقها
    يا ليتني ما حلمت حلم اكبر مني يا ليت "

    بدون شعور منها أخذت الموبايل ودقت ع مشاري يمكن يسامحها , دقت وانقهرت لما لقت موبايله مقفل , تنهدت بقهر وهي عارفه انه راح يقفل موبايله لأنه ما يبي يشوف رقمها ولا يعرف عنها شي

    حاولت تتقلب يمين ويسار وما فيه شي يواسيها غير دموعها وصورت مشاري
    طلع عليها الصباح وهي ما تدري كيف طلع المهم انه طلع
    قامت بسرعة وأخذت لها دش سريع وأخذت شنطه صغيره جمعت فيها بعض الملابس إلي ممكن تحتاجها , وأخذت كل كروت البنك إلي عندها ع شان تصرف مبلغ يقدر يعيشها فترة لما تشوف ايش راح تسوي !!!

    نزلت تحت تبي تطلع بشويش بدون ما احد يحس فيها
    وصلت للصالة وهي تسمع جدتها جوى تطالع التلفزيون , مشت ع أطراف أصابعها واجتازت غرفه الجلوس وحمدت ربها إنها ما انتهبت لشي , فتحت بسرعة الباب لقت واحد من الحراس بوجهها ويقول : (( طال عمرك فيه احد يسال عنك ))

    استغربت ريما مين إلي يسال عنها!!!؟ مشاري معقولة ؟ لا لو انه مشاري كان اتصل عليها !! مات ؟ مستحيل هو يخاف أصلا يمر من بيتها
    طلعت وهي تتساءل عن هالشخص

    نزلت عليها الصدمة كبيرة مره لما شافت ضابط واقف ينتظرها , قربت من جنبه وهي ترتعش وتقول : (( What do you want? ))
    الترجمة " ايش تبي؟ "


    الضابط : (( Are you Rima? ))
    الترجمة " إنتي ريما؟ "


    ريما : (( yes , What do you want? ))
    الترجمة " ايه ايش تبي؟ "


    الضابط : (( Do you come with me? ))
    الترجمة " ممكن تتفضلي معاي "


    بذهول قالت ريما : (( Why? What I did ))
    الترجمة " ليش ايش سويت؟ "


    قرب منها الضابط وهو يقول : (( You will know there, Come on ))
    الترجمة " هناك تعرفي ايش سويتي , يله اركبي السيارة "


    راحت عينها لسيارة الشرطة إلي واقفة عند باب القصر وهي تتساءل ايش صار؟
    التفتت ع الضابط وقالت : ((I Will come on my car ))
    الترجمة " طيب أنا راح اركب سيارتي وألحقك "


    الضابط : (( sorry, the orders are take you to the police ))
    الترجمة " أسف الأوامر إلي عندي إني أركبك معاي وأسلمك للشرطة "


    " يسلمني ليش ايش سويت وايش الجرم إلي ارتكبته ع شان ألقى هالضابط يستناني؟ "
    لقت نفسها تمشي معاه وتطيع أوامره وهو يركبها ورى ويسكر عليها الباب بعد ما اخذ أغراضها

    كانت في حاله ذهول واستغراب!!
    " ايش إلي قاعد يصير و ليش أنا هنا؟ لازم اعرف !! أنا ما سويت شي ليش يمسكوني ليش أنا الغلطانة المفروض قلت لبابا ع شان يشوف ايش الموضوع مو أروح اركب مثل الغبية معقولة قطعت إشارة؟ بس حتى لو قطعت إشارة هذا مو سبب ع شان يجو ياخذوني من البيت؟ يا ترى ايش صاير اكلم بابا والا ما اكلمه؟ "

    قطعت الصمت ووجهت كلامها للضابط إلي يسوق : ((I want my mobile to call my Father ))
    الترجمة " ممكن تعطيني موبايلي أبي اكلم بابا "


    بدون ما يلتفت لها قال : (( sorry , ask the officer in charge of your case to give you your phone ))
    الترجمة " أسف اطلبي أغراضك من الضابط المسئول عن قضيتك "


    بذهول قالت ريما : (( My case??? Which case?? ))
    الترجمة " قضيتي؟ أي قضيه هذي "


    سكت ومارد عليها وكأنه يبي يفهمها إن الكلام بينهم من الممنوعات!!
    " ايش القصة ؟ أي قضيه إلي يتكلم عنها هالغبي؟ ايش سويت أنا متاكده إني ما سويت شي؟ "
    فضلت السكوت وهي تفكر بايش ممكن تكون متهمه وايش القضية إلي عليها

    وقف الضابط قدام مركز للشرطة , نزل من السيارة وطنشها وراح يتكلم مع ضابط واقف برا
    عصبت مره وحاولت تنزل من السيارة بس سيارة الشرطة كانت مقفلة لانها مصممه إن الباب يتقفل أوتوماتيكي ولازم احد برا يفتح لها.

    جلست برعب تطالع إلي يدور حواليها , وجواها تبي تعرف ايش إلي قاعد يصير
    لمحت نفس الضابط إلي وصلها يأشر عليها من بعيد وهو يكلم الضابط إلي معاه وواضح مره إنهم يتكلموا عنها!! يا ترى ايش فيه؟
    ودها تكسر الشباك وتعرف ايش إلي صاير؟

    أخيرا قرب منها الضابط وفتح لها الباب وساعدها ع النزول , ولما نزلت من السيارة مسك يدها وأخذها لداخل القسم
    راحت بعينها يمين ويسار وهي تتأمل قسم الشرطة إلي أول مره تدخله !! تأملت الناس إلي جالسين والضباط إلي عيونهم فضولية وكأنهم عارفين مين هي بنته , لاحظت نغزاتهم وإشاراتهم عليها وكأنها شغلهم الشاغل!!
    لكن إلي مشغلها الحين ايش إلي جابها لهالمكان

    مشى معاها لما وصلوا لغرفه , طق الباب ولما سمع صوت واحد جوى يسمح له بالدخول , دخل وهو ماسك يدها
    أول ما دخلوا ترك يدها ووجه تحية عسكريه للضابط إلي جالس ورى مكتبه وبعدها قال : ((This defendant Rima ))
    الترجمة " هذي المتهمة ريما "


    لما سمعت كلمه متهمه طلع في راسها نخله والتفت على الضابط إلي جالس ورى مكتبه وقالت بعصبيه قالت : ((What I am accused ? ))
    الترجمة " متهمه بايش أبي اعرف "


    صرخ فيها الضابط إلي جابها والي مبين عليه اقل رتبه من إلي جالس ع المكتب : ((Respect Pierce officer ))
    الترجمة " احترمي الضابط بيرس "


    طالعت ريما الضابط الجالس بقهر وقالت : ((why I am here? I want to know what the case ))
    الترجمة " ممكن اعرف سبب وجودي هنا؟ أبي اعرف تهمتي "


    طالعها الضابط باحتقار وقال : (( Did you mean charges ))
    الترجمة " قصدك التهم "


    تجمد الدم بعروقها لما سمعت كلمه " التهم؟ " وفي راسها آلاف الاسئله
    " ايش هالتهم الموجهة لي ومين أصلا إلي متهمني "
    رفعت عينها للضابط وقالت : ((I want to know what are the charges right now ))
    الترجمة " أبي اعرف التهم المنسوبة لي الحين؟ "


    طالعها ببرود وقال : ((You are accused of three charges, the first attempt to kill, and the second is an incitement to kill, and the third is an incitement to rape ))
    الترجمة " إنتي متهمه بثلاث تهم , الأولى محاوله قتل , والثانية محاوله تحريض ع القتل , والثالثة محاوله تحريض ع الاغتصاب " [/align]






    رد مع اقتباس  

  10. #90  
    [align=center]ما فيه غيرها تهاني !!! هي إلي وصلت الفلم للشرطة!!! زاد كرهها وحقدها عليها أكثر وأكثر
    " أكيد هذا انتقامك يا توفي الحقيرة انتقمتي مني وعرفتي كيف تنتقمي , دمرتيني "


    قطع عليها حوارها مع نفسها الضابط لما قال : ((You need lawyer because you will need to commute the sentence ))
    الترجمة " ممكن تستعيني بمحامي لأنك راح تحتاجيه يمكن يقدر يخفف الحكم عليك "


    زاد نبض قلبها والخوف تملكها وجوها تصرخ وتقول " تخفيف الحكم معنى هالشي إني متهمه وراح ينحكم علي وكل إلي اقدر أسويه الحين هو إني اخفف الحكم علي معقولة أنا انسجن ليش طيب أنا ما قتلت ؟ ما قتلت !! "


    لما طال سكوتها التفت لها الضابط وقال : ((If you can't find lawyer , the court to appoint lawyer for you ))
    الترجمة " إذا ما عندك محامي ممكن المحكمة تعين لك محامي "


    محامي؟ ما فيه إلا مشاري , مشاري هو الوحيد إلي يعرف بكل الموضوع وهو الوحيد إلي يقدر يساعدها
    بسرعة قالت : (( I've a lawyer , Can I call him ))
    الترجمة " ايه عندي محامي ممكن اتصل عليه ؟ "


    رفع الضابط سماعه التلفون إلي جنبه وأعطاها ريما وهو يقول : ((I will not allow you to speak more than one minute ))
    الترجمة " أكثر من دقيقه ما نسمح لك بالكلام "


    طالعته ريما بغرور وقالت : (( I've mobile and I not need your phone , I want my mobile right now ))
    الترجمة " أنا عندي موبايل ماني محتاجه لتلفونكم!! أبي موبايلي الحين "


    طالعها باستهزاء وضحك : ((Now you do not at the palace ambassador to give shall follow your orders, you are in the police, as it banned the use of cellular here ))
    الترجمة " إنتي الحين مو في قصر السفير ع شان تعطي أوامرك , إنتي في الشرطة وأنا هنا إلي اامر , وبعدين إنتي ما تدري إنه ممنوع انك تستخدمي الموبايل و أنتي عندنا إذا ما تبي تكلمي بالتلفون هذا خلاص مو لازم "


    بسرعة قالت : (( No no , I'm call here ))
    الترجمة " لا لا خلاص راح اكلم من هنا "


    أخذت التلفون إلي مده لها , وتمنت من كل قلبها إن مشاري يكون فاتح موبايله ويرد عليها , لانها مستحيل تتصل ع أبوها أكيد لو عرف راح يقتلها
    بأيد مرتجفة دقت ع رقم موبايل مشاري وهي تتمنى من كل قلبها انه يكون فاتحه , وأخيرا أمنيتها تحققت لأول مره ومشاري كان فاتح موبايله
    حست وقتها بسعادة ما توصف لانها عندها ثقة كبيرة في مشاري انه يقدر يطلعها من هالمصيبه , انتظرت ثواني لما جاها صوت مشاري واضح عليه التعب : (( Hello ))

    ريما : (( مشاري؟ ))

    سكت مشاري وهو مشبه ع الصوت كأنه صوت ريما بس الرقم مو رقمها ففضل السكوت
    أما ريما خافت يقفل بوجهها وصدق وقتها راح تتورط لانها تكون خلصت الدقيقة إلي سمح لها الضابط , فقالت بسرعة : (( مشاري أنا ريما , أنا أكلمك من الشرطة ))

    عقد مشاري حواجبه وقال : (( من الشرطة ))

    أول ما سمعت صوته وتساؤله ما قدرت إلا تتذكر ملامحه وهو زعلان منها وكرهه لها , فغصب عنها نزلت دمعه منها وهي تقول : (( مشاري الشرطة مسكوني ع شان الفلم ومتهميني بتهم كثيرة مشاري الله يخليك تعال الحقني أنا خايفه ))

    بنبره ما فهمتها ريما هل هي خوف؟ أو برود؟ قال : (( اهدي وأنا الحين اجيك ))

    حاولت تكتم عبراتها لما شافت نظرات الضابط لها وقالت : (( مشاري الله يخليك لا تطول لاني راح أموت هنا ))

    مشاري : (( خلاص أنا الحين طالع بس إنتي اسكتي ولا تقولي شي لحد ما أجي اتفقنا؟ ))

    حست بنبره خوف بصوته ومع هالظرف المخيف وهالورطه إلي هي فيها إلا إنها ما قدرت تمنع نفسها من السعادة وهي تسمع صوت مشاري والخوف مبين عليه
    قفلت الخط وطالعها الضابط وهو يقول : (( Is he come? ))
    الترجمة " هاه المحامي جاي؟ "


    ابتسمت له وهي تمسح دموعها : (( Yes ))
    الترجمة " ايه "


    طالع الضابط إلي وراها والي كان واقف ينتظر أوامره وقال له : ((put her in the cell ))
    الترجمة " ود المتهمة للزنزانة "

    " أيـــــش زنزانة؟ إلا هذا الشي مستحيل أتحمله , مستحيل أخليهم يسجنوني , أنا ريما بنت سلطان السفير ادخل زنزانة مع المجرمات؟ "
    التفتت عليه وفي عيونها تحدي وقالت : ((I didn't go to the cell , I am innocent, and you Forgot I'm daughter who? ))
    الترجمة " ما راح ادخل الزنزانة هذي , أنا بريئة وبعدين نسيت أنا بنت مين "


    ابتسم لها بسخرية وقال للضابط : (( Don't put her in the Normal cell, put her in cell 4 ))
    السخرية " لا توديها لزنزانة عاديه ودها لزنزانة 4 "


    ابتسم له الضابط بخبث وقال : (( I think she can't endure more than one minute
    الترجمة " ما أظن راح تصبر هناك أكثر من دقيقه هههههههه "

    تبادلوا الضحكات وريما خايفه من كلامهم ,,
    " ليش هالزنزانه بالذات و ليش ما اقدر أتحملها أكثر من دقيقه لا يكون فيها شي؟ متى ينتهي هالكابوس متى؟ متى يجي مشاري ويطلعني من هنا؟ متى اطلع من كل هالمشاكل وأكون مع مشاري "

    مسكها الضابط من يدها وأخذها لممر طويل وأخره فيه باب حديدي كبير ومقفل بأقفال كثيرة , حست وقتها بخوف حقيقي يقتلها , أول مره بحياتها تدخل شرطه , والحين هي داخله بصفتها متهمه

    اشر الضابط لواحد عسكري واقف جنب الباب وآمره انه يفتح هالبوابه الكبيرة , نفذ الأوامر بصمت وصار يفتح قفل ورى قفل , وأول ما فتح البوابة , سحب ريما لجوى هالمكان المظلم
    كان ع اليمين أبواب كثيرة وع اليسار , وكل باب فيهم يحتوي ع شباك مغطى بقضبان حديدية , وواضح من شكلها إنها زنزانات
    التفتت ع الباب إلي ع يمينها وشافت وحده مخيفه مره تطل عليها من الشباك وتقول : (( Wow what is the beautiful girl ))
    الترجمة " وااااااااااااااااو ايش هالحلوه , هاتوها هنا هاتوها "


    بدت ترتعش أكثر وهي تشوف الغرف المخيفة إلي تمر منها وتشوف الوجيه المرعبة إلي تطل منها , تمنت من كل قلبها إن الزنزانة إلي راح يوديها له أنظف شوي وارتب وما فيها احد
    مشت معاه وهي تغمض عيونها من المناظر إلي تشوفها , وجواها تبكي من إلي قاعد يصير لها , وبحسرة وقهر تشوف وين وداها طمعها وجشعها , لأحقر مكان!!!
    فتحت عيونها لما وقف الضابط قدام زنزانة ما تقل عن إلي قبلها , طالعت الباب بذهول وقالت : ((Oh God I'm Enter here? ))
    الترجمة " أنا ادخل هنا "


    بسخرية قال : ((Do you want a private room? ))
    الترجمة " ليش تبي غرفة خاصة "


    عرفت انه يستهتر فيها وغمضت عينها بقهر وحزن ع حالها , وتذكرت حالها ووضعها وين كانت وكيف صارت من بنت عز لمتهمه ما تدري إذا راح تتبرى من هالتمهمه والى تقضي حياتها بين قضبان السجن؟

    دخلت الزنزانة إلي كانت مزحومة ببعض المتهمات أو بالأخص مزحومة بالوحوش
    لان قبل تشوفهم ريما كانت تحس نفسها طويلة مره بس لما شافتهم عرفت إنها مجرد قزمه من الأقزام
    كانت الزنزانة فيها 11 سجينه وريما ال12 , أول ما دخلت وسكر الضابط الباب رفعت عينها لهم بخوف وهلع , لاحظت نظراتهم إلي كانت تلتهم كل شي فيها , تكتفت بخوف وراحت جلست ع الأرض القريبة من الباب ع شان لو وحده فكرت تقرب منها يمديها تصرخ , مع إن صراخها ما راح يفيد لان الزنزانة في آخر السجن ولو صارخت من اليوم لبكره ما راح احد يسمعها

    نزلت عينها للأرض وهي تبلع ريقها بخوف مره , حست بخطوات وحده تقترب منها , حاولت تبين إنها مو خايفه ع شان ما تبلعها هالوحش!!!
    حست فيها واقفة قدامها وهي ما تجرأت ترفع عينها لها , اكتفت تطالع جزمتها وهي تحس قلبها راح يوقف !! وفي بالها ما تفكر إلا بمشاري

    " يــا تـــرى مــتـــى راح تـــجـــي يــا مــشــاري مــتــى "


    ودها تبكي ع وضعها بس خوفها من هالي واقفة قدامها مخليها ما تقدر حتى تبكي , وللحين عينها بالأرض ما تتحرك , خايفه ترفعها تنصدم من وجه هالمجرمة لان هالي في هالزنزانه كأنهم توأم كلهم يشبهوا بعض مخيفين بمعنى الكلمة
    ريما مره احتارت كيف تتصرف في هالموقف ؟ وفي نفسها تقول
    "ايش أسوي أقول لها ايش تبي واقفة فوق راسي والا اسكت أخاف أتكلم تصفقني وأخاف اسكت تقتلني؟ "

    حركت عينها بكل أرضيه الزنزانة وكأنها تدور ع أي مفر وفجأة لمحت صرصور كبير مره يركض ركض وكأنه يبي ينحاش مبين عليه حتى هو خايف منهم , ريما أول ما لمحت الصرصور ماشي مليون ومتجه لها وكأنه يبي يتخبى عندها انجنت وقامت مفزوعة وصارخت بأعلى صوتها وقامت تركض في كل أنحاء الزنزانة وتصارخ , وما عندها شي تقوله إلا : (( صـــرصور الحقونا فيه صرصور هنا!! الحقوني , افتحوا الباب فيه صرصور!! ))

    لما حست إنها بعيده مره عن الصرصور إلي للحين يركض وقفت مكانها وحاولت تستجمع شجاعتها وتهدي أنفاسها
    تأملت وجوه إلي معاها ولقتهم كلهم يطالعوها ومذهولين من تصرفها !!! وكأن وجود الصرصور بينهم أمر طبيعي !!!
    راحت وحده منهم جنب الصرصور وبخفة وبخبره في صيد الصراصير سحبته بسرعة من رجله وخلته متعلق بين السماء والأرض وهو يرافس ع أمل إنها تتركه
    ريما لما شافت هالموقف حست إنها راح ترجع من القرف , وحست قلبها أكيد راح يوقف لما شافت نفس إلي معاها الصرصور تقرب منها وهي تضحك ضحكه خبث وتقول : ((Come on to say hi to your friend ))
    الترجمة " تعالي سلمي ع صديقك "


    صرخت ريما صرخة دوت في المدينة كلها مو بس في السجن , وحاولت تركض بس المسجونات حاصروها من كل اتجاه , ووحده ثبتتها بالجدار والثانية مسكت يدها اليمين والثالثة اليسار والباقي مسوين عليها دائرة , أما إلي كانت شايله الصرصور معاها قربت من ريما وفي عينها خبث غريب , قربت أكثر وأكثر لما وصلت لها , رفعت الصرصور إلي كان يرافس وقربته من ريما وقالت : ((To recover from Fear of cockroaches, you must to taste the sweet delicious food ))
    الترجمة " ع شان تروح عقده الصراصير إلي عندك لازم تذوقي طعمه اللذيذ "


    ترجتها ريما وقالت : (( No no please , Take it from me far
    الترجمة " لالا الله يخليك لا , بعديه عني بليز "


    المسجونة : (( you made me sad ))
    الترجمة " كذا تكسري خاطره "


    بصراخ وترجي قالت ريما : ((I'll give you any thing but please take it from me far ))
    الترجمة " الله يخليك راح أعطيك إلي تبي بس بعديه عني بعديه "


    علت ضحكاتها وقربته أكثر من ريما , لدرجه إن ريما صارت تشوف ملامحه مره زين , وأول مره تدري إن الصرصور له عيون كبيرة , حست انه راح يغمى عليها من الخوف إلي تملكها , ما تدري شلون تتخلص منهم !!!

    " معقولة راح يأكلوني هالصرصور لا والله حتى غسيل المعدة ما يفيد شلون أبعدهم عني شلون "
    لا شعوريا قالت : ((I'll give you my watch , take it but get away from me this Cockroach please ))
    الترجمة " راح أعطيك الساعة إلي علي خذيها بس بعدي عني هالصرصور الله يخليك بعديه "


    بعدت المسجونة الصرصور عنها لما سمعت إن السالفة فيها ساعة وأشرت للي ماسكين ريما إنهم يتركوها , وأول ما تركوها بسرعة ريما شالت ساعتها من يدها ومدتها لها

    المسجونة طالعت الصرصور وقالت له : ((Oh what a loss, because you did not find anyone to eat you ))
    الترجمة " خسارة ما لقيت احد يأكلك " [/align]






    رد مع اقتباس  

صفحة 9 من 17 الأولىالأولى ... 7891011 ... الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
o0o

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •