[align=center]في صباح يوم السبت , اليوم إلي راح يجمع ريما ومشاري
كان مشاري في اجازه الويك اند وبالعادة يكون غارق بالنوم لأنه نادر ما يلاقي وقت ينام فيه بسبب دوامه بالجريدة ودراسته بالجامعة , إلا هالسبت فهو ابد مو قادر ينام وحتى انه صحى من الساعة 6 الصباح وبعدها ما قدر ينام يفكر بالخطوة إلي راح يقدم عليها
زواجه من ريما فيه سعادة كبيرة له ولها بس بنفس الوقت راح يفتح ع نفسه باب المشاكل
طول عمره يدور ع رضى والديه ورضى جدته وع شان كذا الله موفقه بحياته
إما الحين راح يزعلهم كلهم ع شان إنسانه كانت تحتقره وتكرهه , ومع كذا راح يضحي بكل شي بس ع شان يتزوجها وتكون له
أصلا ما يقدر يفكر إنها ممكن يوم من الأيام تكون لغيره , أكيد لو شافها مع واحد ثاني راح يقتلها ويقتله
مستحيل يفرط فيها خاصة بعد ما تأكد إنها تحبه مثل ما يحبها
جفل لما سمع موبايله يدق استغرب مين ممكن يتصل عليه الصباح!!! , طالع الرقم وتأكد إنه نفس رقم البنت إلي اتصلت عليه , طنشها ولا رد , بس الرقم مصر لأنه رجع يتصل مره ثانيه , حقد ع هالبنت وقرر يوقفها عند حدها , رد بحده : (( خير؟ ))
تهاني بدلع : (( شرشر؟ ))
أنصدم من إلي يسمعه "شرشر!!" مين يعرف هالدلع إلا ريما؟
سكت من الصدمة وتهاني كملت كلامها : (( مبروك مقدما ؟ ))
حسه بغصة وما قدر ينطق أو يتكلم , شرشر ومبروك معقولة تعرف انه وريما راح يتزوجوا؟
تهاني : (( طبعا انت مستغرب ليش أنا أبارك لك؟ شرشر مبروك مقدما ع زواجك انت ورودي اليوم العصر ))
لاااااا هذي البنت تعرف كل صغيره وكبيرة لا وتعرف الوقت أصلا محد يعرف إلا هو وريما , وهو متأكد انه ما قال لأحد , يمكن تكون وحده من صاحبات ريما قالت لها وما درت إنها حقيرة وواطيه
مشاري : (( طيب والزبده ايش تبي ))
تهاني : (( أبيك تأخذ الفلم إلي عندي لرودي , وأنا متاكده انك لو شفته راح تغير رأيك بالزواج ))
بقهر قال مشاري : (( الفلم خليه لك ما أبيه , وممكن ما تتصلي علي مره ثانيه ))
تهاني : (( ليش انت خايف لهدرجه مو واثق من ريما وخايف تكتشف شي فيها ما تعرفه ))
مشاري : (( اسمعي أنا ما اصدق أي كلمه تقوليها لان ثقتي في بنت خالي عمياء , وصدقيني راح أوصل لك قريب وراح أخليك تندمي ))
تهاني : (( اوكي إذا مو مصدقني اسمع ))
كانت تهاني مشغله الفلم وحاطه الموبايل جنب التلفزيون وتسمعه صوت ريما وهي تترجي مات انه يتركها
بعد ما تأكدت أن مشاري سمع صوت ريما قالت : (( هاه للحين مو مصدق ))
مشاري كان في حاله ذهول فعلا الصوت صوت ريما , بس مين مات إلي معاها والي تترجاه يتركها ومبين عليها تصارخ وتحاول تستنجد باي شخص معقولة يكون فعلا لها فلم؟
لما حست تهاني بحيرته قالت : (( اسمع أنا تركت لك نسخه من الفلم في المحل إلي تحت شقتك , محل الهدايا , إذا نبي تشوفه تقدر تنزل وتقول لهم عطوني هديه باسم مشاري وإذا تبي تتزوجها وانت أعمى ومغشوش روح تزوجها محد راح ينظر إلا انت باي )) قفلت بوجهه وهو مازال مصدوم
معقولة تكون ريما إلي سمع صوتها
ينزل ويشوف إذا كلام هالبنت صدق أو ينسى الموضوع ؟
لو كانت كذابة ابد ما راح تسامحه ريما لأنه شك فيها ؟
بس لو كانت البنت صادقه ايش راح يسوي
لا شعوريا لقى نفسه ينزل للمحل ويسال عن الهدية إلي باسمه , بدى خوفه يزيد لما شاف إلي يشتغل بالمحل يجيب له هديه مغلفه مبين بحجمها إنها فلم
أخذه وراح لشقتها وهو يبي الزمن يوقف , خايف من إلي ينتظره بهالفلم , خايف هالفلم يهدم سعادته إلي كان طول عمره ينتظرها , خايف يكون هالفلم سبب فراقه عن ريما وهو ابد ما يقدر ع فراقها
دخل شقته وهو يرتعش ووده يكسر الفلم من الخوف
راح ناحية الفيديو وبتردد دخل الفلم
ياااااااااااااترى ايش موقف مشاري هل حبه لريما كبير ويقدر يسامحها والا يكون هالفلم سبب لفراقهم
هل تتوقف تهاني بهالانتقام والا تستمر في انتقامها
أحداث كثيرة تنتظرنا بالجزء ال20 [/align]