الملاحظات
صفحة 10 من 17 الأولىالأولى ... 89101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 170

الموضوع: o0o بــــــنــــــات الــــــســــفــــــيـــــــر o0o

  1. #91  
    [align=center]ورمته من يدها بأقوى ما تملك من قوه ع الجدار لدرجه إن الصرصور طلعت روحه في ساعتها ولفظ أنفاسه الاخيره
    قربت من ريما ومدت نفس اليد إلي كانت ماسكه الصرصور ع شان تأخذ الساعة
    ريما كانت منقرفه وما تبي تلمس يدها , ومدت لها الساعة من بعيد , أخذتها المجرمة وهي تتأملها بإعجاب
    بعدها طالعت ريما وابتسمت وقالت : ((you look a rich girl, what also you have ))
    الترجمة " مبين عليك بنت نعمه , ايش مخبيه بعد "


    بخوف قالت ريما : (( No thing , Thos is all my have ))
    الترجمة " ولا شي هذا كل إلي معاي "


    قربت منها أكثر ومسكت يدها تدور ع أي ساعة ثانيه أو خواتم , وريما منقرفه من يدها , ابتسمت لها وقالت : (( I want to the ring ))
    الترجمة " أبي الخاتم إلي لابسته "


    نزلت ريما عينها للخاتم إلي نست موضوعه من هالاحداث , تأملت دبله مشاري وتذكرته واستغربت انه للحين ما جاء؟
    فزت لما سمعت هالمسجونه تأمرها تشيل الخاتم
    " معقولة أعطيها خاتم من مشاري مستحيل لو تموتني ما راح أعطيها "

    بسرعة ردت عليها ريما بإصرار وتحدي : (( if you want this ring , you must be break my finger ))
    الترجمة " ما راح أشيله وإذا تبي هالخاتم اكسري إصبعي ع شان تأخذيه , مستحيل أفرط فيه فاهمه "


    وكأنها تعدت الحدود!!! لان كل المسجونات انصدموا من ردها ع رئيستهم والي محد تجرأ يرفع صوته عليها؟ حست ريما إنها تعدت الخط الأحمر !!! بلعت ريقها بصعوبة وهي تشوف عيون هالمسجونه انقلبت للون الأحمر وحست إن موتها قرب , ومع كذا فهي مصره إنها ما تعطيها الخاتم إلي تحمله ذكرى من مشاري
    فحاولت تصرف الموضوع وتقول : (( listen to me , When I leave prison I will give you a lot of money because this ring is a gift of my sweet heart ))
    الترجمة " أنا لما اطلع من السجن راح أعطيك مبلغ كبير بس هذا الخاتم ذكرى من شخص أحبه مقدر أعطيك هالخاتم بليز اطلبي أي شي ثاني "


    ملامحها ما تدل ع إنها موافقة ع كلام ريما لأنها بإصرار قربت منها وفي عيونها تحدي كبير , وقبل لا تسوي أي شي صرخ عليهم الضابط من ورى الشباك : ((What is this noise ))
    الترجمة " ايش هالصراخ إلي اسمعه؟ "


    راحت ريما تركض له وتقول : (( Help me , they will kill me ))
    الترجمة " ألحقني راح يقتلوني طلعني من هنا بسرعة بسرعة "


    توقعت تلقى تفاعل منها بس انقهرت لما طالعها ببرود وقال : (( Are you Rima? ))
    الترجمة " إنتي ريما "


    ريما : (( Yes))


    فتح لها الباب وقال : (( The lawyer wait you ))
    الترجمة " المحامي ينتظرك "


    " المحامي؟ مشاري هنا؟ معقولة؟ أخيرا جاء مشاري وراح ينقذني من هذا كله خلاص هالكابوس إلي أنا فيه راح ينتهي خلاص راح ارجع مع مشاري وارجع أعيش حياتي الطبيعية بدون خوف "

    مشت ورى الضابط إلي جاء يأخذها في صمت وهي تحس بسعادة تغمر كيانها وكان الفرج ع بعد خطوات منها وطريق السعادة قريب منها مره وما فيه في بالها إلا مشاري

    " أكيد مشاري ما جاء يساعدني إلا لأنه سامحني خلاص وخايف علي , أنا عارفه يا مشاري إن قلبك كبير وراح تسامحني وتغفر لي كل أخطائي والي صار أمس كان رده فعل طبيعية منك , لأنك توك شفت الفلم , والحين لما هديت راح يرجع كل شي طبيعي , هذا انت يا مشاري طول عمرك قلبك كبير "

    اخدها الضابط لنفس الغرفة إلي دخلتها أول ما جت , كانت تتشوق لشوفت مشاري أكثر من شوقها لحريتها , فتح لها الباب ودخلت واللهفة تسبقها , دخلت وكل الكلمات إلي كانت محظرتها لما تشوفه نستها , تبي بس تشوف عيونه وهالشي يكفيها , تبي تشوف فيها الحب , وتبدل الكره إلي شافته أمس بالشوق , تبي تملكه كله وتكون له وهو لها , و مجرد التفكير إن مشاري جوى هالغرفه خلاها تنسى وضعها وسجنها وتبتسم بسعادة وحب صادق

    دخلت وياليتها ما دخلت , دخلت وحست جرحها زاد , دخلت وشافت الكره والحقد والاحتقار زاد أضعاف مضاعفه بعيون مشاري , الشوق إلي كانت تتمنى تشوفه بعيونه تبدل لاحتقار , الفرحة إلي فيها تبدلت لحزن فوق حزنها وما قدرت تنطق بشي بس كل إلي تمنته الحين إنها تصرخ وتقول "مــعــقــولــة لـلـحــيـن يـا مـشـاري مـا نـسـيـت "

    قربت منه وهي ما تدري ايش تقول , ما تدري تبكي بحظنه والا تجلس بعيد عنه لأنه الحين مو لها ما تدري تشكي له همها والا تشكي لهمها مشاري إلي للحين ما نسى , للحين ينبذها ويكرهها مشاري إلي تغيرت بس ع شانه , مشاري إلي صارت تحب الدنيا والناس ع شانه , مشاري إلي بسببه الحين هي تتألم , بسببه صارت ضعيفة , بسببه صارت صيده سهله لكل الحاقدين , لو كانت للحين محافظه ع جبروتها وقوتها ما كان قدرت لا تهاني ولا غيرها تتعرض لها.
    يا ترى مين المسئول عن هذا كله مشاري إلي علقها فيه بسرعة وتركها بسرعة اكبر , والا هي إلي سمحت لنفسها تضعف وتترك الكل يطعن فيها من كل جهه

    قربت منه وفي عيونها الحزن ينطق والدموع تسبق آهاتها , وقلبها ينزف ويأن ويتوجع

    " معــــقوله هذا مشاري الغالي معـــــقوله هذا مشاري ولد عمتي "

    وقفت قدامه وهي ساكتة بس دموعها هي الوحيدة إلي تنطق وابتسامتها إلي ذبلت وتبدلت بحسرة

    التفت مشاري ع الضابط وقال : (( I want to take with accuser alone ))
    الترجمة " ممكن تتركني مع موكلتي لوحدنا!! "


    الضابط بدون نفس قال : (( quarter of an hour and no more ))
    الترجمة " ربع ساعة مو أكثر "


    قام الضابط من مكانه وتوجه للباب وأول ما سكره وراه التفت مشاري ع ريما , وقال : (( اجلسي ))

    جلس مشاري قبلها وهي ظلت واقفة وفي عينها شرهه وعتب كبير

    مشاري رفع رأسه لها وبقلة صبر قال : (( ريما اجلسي ترى ما فيه وقت عندنا , أبي افهم منك كل إلي صار قبل لا يجي خالي ))

    فتحت فمها بصدمة وذهول وقالت : (( انت قلت لبابا ))

    مشاري : (( ما راح الحق أقوله لان الصحافة برا راح توصل له الموضوع قبلي ))

    جلست ريما بسرعة من هول الصدمة وقالت : (( الصحافة!!! ))

    مشاري : (( ايه ريما نسيتي انك بنت سفير ومو أي سفير , إنتي بنت سفير عربي مسلم , والصحافة الاجنبيه تبي أي هفوة ع المسلمين , وأكيد لقوا أن موضوعك راح يزيد من أرباحهم ))

    حست بغصة وقهر وقالت : (( مشاري أنا مو سلعه لهم , وقفهم خلهم يسكتوا مشاري سمعتي راح تتشوه ))

    ابتسم بسخرية وقال : (( ليش هي للحين ما تشوهت ريما إنتي إلي بديتي كل هذا و أنتي السبب في كل إلي يصر , كلنا عارفين انك مو برئيه , والي قاعد يصير لك ثمره ما زرعتيه طول هالسنين ))

    طالعته هالمره بحقد وقالت : (( انت جاي تتشمت فيني )) قامت بسرعة من مكانها وقالت : (( ارجع من مكان ما جيت أنا مو محتاجه لك اعرف اخلص نفسي بنفسي ))

    توجهت للباب وقبل توصل له انمدت لها يد مشاري , التفتت له وهي تتمنى ينفي كلامها
    طالعها بنظرات ما فهمت مغزاها وقال : (( ريما إحنا بظرف مو مناسب ابد للنقاش بهالامور , أنا جاي هنا لسبب واحد بس هو إني أطلعك من هالورطه , خلينا نبعد عن المشاكل ونحاول نشوف لنا مخرج لهالورطه ))

    ع الأقل اهتمامه وخوفه عليها باين وهالشيء (مبدئيا) يرضيها
    ابتسمت له بحزن من ورى دموعها وقلبها الحزين وقالت : (( من قلبك مشاري تبي تساعدني؟ ))

    بدوره حاول يبتسم لها ويقول : (( لو ما أبي أساعدك ما شفتيني هنا!! ))

    تنهدت بسعادة ونست همها الكبير وهو القضية إلي متورطة فيها , يكفيها الحين تستمتع بوجود مشاري جنبها , راحت ع الكرسي إلي كانت جالسه فيه وقالت : (( تعال مشاري اجلس قبل تخلص الربع ساعة ))

    توجه لكرسيه وطاحت عينه ع الخاتم إلي قاعدة تلعب فيه ريما !! هذا نفس الخاتم إلي أهداه لها ! نفس الخاتم إلي خطبها به !!
    لا شعوريا منه نزل عينه للخاتم إلي كان هو بعد لابسه وهو خاتم خطوبته من ريما , تأمله بحزن وقهر وهو يتمنى انه الحين زوج لهالانسانه إلي جالسه قدامه , يتمنى يغمض عينه ويلاقي نفسه يحلم , وان كل هالي يصير كابوس !!!
    رفع عينه من الخاتم ولقى ريما تتأمله والابتسامة الصافية ع شفتها!! عقد حواجبه وهو مستغرب شلون تبتسم وهي في هالورطه إلي مو متأكد إذا كانت راح تطلع منها أو لا!!!

    تنهد وقال لريما : (( شوفي أنا راح اكلم خالي واتفق معاه ع محامي يكون كويس وادرس أنا وهو قضيتك ))

    طالعته ريما باستغراب وقالت : (( محامي ليش انت مو محامي؟ ))

    بسخرية قال : (( أنا لسى حتى الماجستير ما خلصته , هذا غير إن ما عمري مسكت قضيه بحياتي تبيني امسك قضيه صعبه , عموما أنا راح اكلم خالي ونشوف اكبر محامي هنا ))

    بإصرار قالت ريما : (( يا انت إلي تمسك قضيتي والا ما أبي محامي ))

    تنهد مشاري بقهر وقال : (( ريما ترى المسألة مو مسألة عناد هذا مستقبلك , وحياتك ))

    بنفس الإصرار قالت : (( يا انت يا ما أبي أي محامي تفهم يا مشاري ؟ ))

    رفع رأسه بتحدي وقال : (( وأنا ما راح اقبل بهالقضيه ))

    ببرود قالت : (( اوكي إلي يريحك )) قامت من مكانها وتوجهت للباب , وقبل تطلع وقفت لما سمعت مشاري يقول : (( عناد يعني ))

    التفتت عليه وهي تقول : (( لا مو عناد بس أنا عارفه إذا انت ما قدرت تطلعني من هالورطه ما راح احد يقدر يطلعني منها , لك الخيار يا تقبل يا ترفض ))

    قام مشاري وقريب منها وهي يقول : (( ريما أنا عمري ما مسكت قضيه فكري بعقلك إنتي قاعدة تضغطي علي وقاعدة تدمري نفسك وتحكمي عليها بالسجن , صدقيني لو مسكت قضيتك فهي فاشلة من الحين ))

    بإصرار قالت : (( أبي ردك الأخير تقبل أو ترفض؟ ))

    بقهر قال : (( اقبل ))

    ابتسمت له وحست إنها كسبت الجولة الأولى
    وهو بدوره تنهد وجلس معاها ع اقرب كرسي وبدى يسألها عن اسأله ممكن تفيده بالقضية ولكن كل الاسئله ما تقدم ولا تأخر , وبعد تفكير قال : (( مات الحين مسجون مثلك ))

    عقدت حواجبها وقالت بذهول : (( مسجون؟ ))

    مشاري : (( ايه بتهمه محاوله قتلك , طبعا أنا قابلت أبوه هنا بالشرطة واتفقنا انك تتنازلي عن حقك وهو راح يتنازل عن حقه , بس المشكلة الحين في هيله ))

    طالعته ريما وقالت : (( وحقك انت لا تنساه ))

    ببرود قال : (( أنا متنازل قبل لا يوصل الفلم للشرطة والدليل إني أعطيتك النسخة إلي عندي ))

    تنهدت وقالت : (( يعني مسامحني يا مشاري ))

    قام بسرعة من مكانه وقال : (( موضوع هيله راح أشوفه وراح انشالله أخليها تتنازل , والحين راح أتركك ع شان اكلم فراس يمكن يقدر يسوي شي ))

    قامت ريما ولحقته وقالت : (( مشاري مسامحني ))

    التفت عليها وبنبره حادة قال : (( ليش إنتي الحين تتكلمي في أمور خلصنا منها !!! الحين إحنا بموضوع أهم , ترى يا ريما موضوعك خطير مو تحسبيه بهالبساطه , مو معناه إن مات تنازل وانشالله هيله تتنازل , ترى فيه الحق القانوني والا ما تدري عن هالشي ))

    بخوف قالت ريما : (( وايش هالحق القانوني )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  2. #92  
    [align=center]مشاري : (( ع كل تهمه فيه حق قانوني , وهالكلام ينطبق ع مات كمان مو بس عليك ))

    ريما : (( وهالحق سجن والا فلوس ))

    قرب منها مشاري وقال : (( سجن!! ))

    حست ريما انه راح يغمى عليها من الصدمة

    " معقولة انسجن معقولة اقضي زهرة شبابي بين قضبان السجن "

    قربت من مشاري أكثر وهي شوي تضمه وقالت : (( وكم هالسجن ))

    تنهد مشاري وقال : (( على حسب التهمه يمكن في حالتك يكون السجن سنتين ))

    صرخت ريما وقالت : (( سنتين؟ لا مستحيل مستحيل ما أبي انسجن لا مشاري ))

    مد يده لها ومسك يدها وقال : (( لا تخافي أنا راح القى مخرج , أنا راح أسوي المستحيل بس ما أخليك هنا ))

    حست كل عظمه في جسمها ترتعش وقالت بخوف : (( مشاري الله يخليك سو شي طلعني من هنا , ترى وربي أموت هنا , انت ما شفت أشكال إلي جوى , مرعبات , مشاري أنا خايفه ارجع لهم خايفه ))

    تنهد وهو لسى ماسك يدها وقال : (( لو بيدي طلعتك الحين بس الضابط رافض يطلعك حتى بكفالة , انتظري لما بكره نشوف ايش يصير , يمكن لما تجي هيله يصير شي ))

    ريما : (( مشاري دق عليها الحين خلها تجي اليوم أنا ما اقدر أنام هنا ))

    مشاري : (( لا تفكري بشي الحين وأنا انشالله من الصباح راح أجي اتطمن عليك ))

    ريما : (( أنا ايش يصبرني للصباح ))

    مشاري : (( ريما ما باليد حيله , مالنا إلا الصبر ))


    دخل عليهم الضابط وطالع مشاري بابتسامه سخريه لما شاف يده بيد ريما وقال : ((Over time ))
    الترجمة " الوقت انتهى "


    بعد مشاري يده عن ريما وقال : (( مثل ما قلت لك اهدي وانشالله بكره تتحسن الأمور ))

    ريما : (( انشالله , مشاري لا تتأخر علي ترى أنا خايفه ))

    مارد عليها والتفت ع الضابط ومد له ورقه وقال : ((This paper permission to visit at any time ))
    الترجمة " هذي ورقه تصريح زيارة باي وقت بصفتي محاميها الرسمي "


    هز الضابط كتوفه وقال : ((But next time you will see her in the cell ))
    الترجمة " ايه بس حط ببالك إن المرات الجايه إلي راح تشوفها فيها راح تكون بالزنزانة حقتها "


    تجاهل مشاري نبرته الجافة والتفت ع ريما وقال : (( حاولي تنامي وترتاحي ))


    ريما : (( مشاري قول لهم يحاولوا يغيروا لي الزنزانة حقتي , إلي فيها مجرمات ))

    تنهد مشاري بقله صبر وقال : (( إنتي مو في اوتيل ع شان يغيروا لك الغرفة , إنتي يا ريما في سجن واي زنزانة نفس الثانية ))

    أمر الضابط العسكري إلي واقف انه يوديها لزنزانتها , التفتت ع مشاري وقالت : (( مشاري أنا خايفه ))

    مسكها العسكري من يدها وسحبها لبرا الغرفة وعينها كانت ع مشاري تستنجد به ,,,
    راحت معاه لموتها مره ثانيه وخافت من هالمجرمات إلي ينتظروها , ولما وقفت عند زنزانتها وقبل لا يفتح لها الباب , شالت بسرعة خاتمها وأعطته للعسكري وقالت : (( please keep it ))
    الترجمة " ممكن تحطه مع أغراضي في الأمانات؟ "


    أخذه منها وفتح لها الباب ولما دخلها قفل عليهم زنزانة الموت!!!
    أول ما دخلت ريما بلعت ريقها بخوف وهي تتأمل السجينات يطالعوها بحقد

    " يا تـــرى أيـــش راح يــســوو لـــي الــحــيــن "

    قربت منها رئيسه العصابة وقالت : (( Give me the ring ))
    الترجمة " عطيني الخاتم "


    ابتسمت ريما بنصر وقالت : (( My ring with the officer ))
    الترجمة " مع الضابط "


    طالعتها بحقد واحتقار , وكانت ريما خايفه تضربها بكس تدفنها به !!!
    التفتت السجينة ع تلميذاتها السجينات وتطالعهم وحده وحده لما استقرت عينها ع انحف وحده فيهم وكان جسمها قريب شوي من جسم ريما , بعدها التفتت ع ريما وبنصر قالت : ((Take off your clothes ))
    الترجمة " شيلي ملابسك! "


    عقدت ريما حواجبها وخافت مره وقالت : (( My clothes?? Why? ))
    الترجمة " ملابسي ايش تبي فيها "


    بإشارة من إصبعها تجمعوا حولها السجينات وقالت : (( Come on do it ))
    الترجمة " شوفوا شغلكم "


    بدت ريما تصارخ وتقاوم وهي ما تدري ايش راح يسوو لها , واحده تشيل البودي إلي لابسته والثانية تشيل الجينز , لما خلوها بس بالملابس الداخلية , حاولت تستر نفسها قدامهم , التفتت عليها رئيستهم ورمت عليها ملابس البنت إلي سرقوا لها ملابس ريما وقالت : ((take it , wear this clothes ))
    الترجمة " خذي البسي هذي الملابس "


    طالعتها ريما بقرف كانت ملابس مقطعه وحالتها حاله , هذا غير ريحتها المعفنه , ومبين عليها ما انغسلت من 300 قرن , غمضت عينها وهي تلبس الملابس بقرف واشمئزاز وتقول في نفسها

    " وووع شلون راح البس هالوصاخه , الله ياخذكم , مالي إلا ألبسها أحسن من إني اجلس عارية "

    أول ما خلصت لبس قامت وحست نفسها زباله متحركة من وصاخة الملابس إلي لابستها , كان ودها تصرخ عليهم وتهزئهم بس خوفها ووحدتها خلتها تسكت

    " ااااااااااااااااه يالقهر نفسي اقطعهم الحين واقتلهم , بس صدق إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه , متى اطلع من هنا متى متى أنام ع سريري , متى أشم هواء نضيف , متى أشوف ماما اااااااااااه أول مره اشتاق لماما كذا , وينك يا ماما تشوفي بنتك ايش صار فيها ؟ وينك يا أروى تشوفي أختك المغرورة شلون انكسر خشمها وينك يا أروى تشوفي أختك إلي طول عمرها تظلمك وتهينك شوفي شلون هي مهانة الحين , وين يا نجلاء تشوفي وين أختك وصلت ع شان ما تمشي بنفس طريقها , اااااااااااه ياليتني اطلع من هنا والله لا تغير والله , والله لا أغير كل شي بحياتي "

    وسط ضحكات المسجونات واستهزائهم بريما سمعت صوت عسكري يتكلم من ورى الشباك ويقول : (( Rima ))

    يناديها!! معقولة يمكن مشاري قدر يطلعها بكفالة!!
    راحت تركض ناحية الشباك وتطل منه وتقول : (( I am Rima ))

    ما كلمها العسكري لأنه بعد عن الشباك ع شان يترك المجال لشخص ثاني يوقف وراه
    وفجأة طلع لها وجه ورى الشباك وجه تعرفه زين !! زين مره !! وتعرف تفاصيله وتكرهه كره العمى , وحده هي السبب في وجودها هنا , وبسببها تطلع من ماساه لماساه
    صرخت ريما بكره ومقت : (( تــــوفـــي ))

    قربت تهاني من الشباك وهي تبتسم بسخرية وتقول : (( ايه توفي , أنا ما نسيت الصداقة إلي بيننا وجيت أزورك وأسالك إذا مرتاحة أو تبي أجيب لك تلفزيون , أو اطلب لك أكل من المطعم إلي تحبيه )) تهاني توقفت عن الكلام لانها ما قدرت تمنع نفسها من الدخول في دوامه ضحك هستريته

    طالعتها ريما بكره واشمئزاز وقالت : (( إنتي أحقر وحده شفتها بحياتي )) وقربت ريما من الشباك وحطت يديها على القضبان إلي تغطيه وكأنها تبي تكسر الحديد وتطلع لها , قالت بحقد وتهديد : (( استني يا توفي استني اطلع من هنا والله لأدمرك والله لأضيعك ))

    حاولت تهاني تهدى من الضحك وتقول : (( ما راح تلحقي تدري ليش؟ ))

    ريما : (( ما أبي اعرف شي , أبيك الحين تنقلعي من هنا ))

    تهاني : (( لا راح أقول لك , لأني مثل ما ضيعت منك حبيب القلب شرشر ما هان علي اترك أبو زيد يتزوجك ويضيعك و أنتي ما تحبيه فحبيت أساعدك بهالمهمه , وبما انك الحين بالسجن راح اكوش ع أبو زيد وأخليه يتزوجني , ولما تطلعي من السجن راح تلقيني مسافرة معاه , وبكذا تكوني خسرتي شرشر وفلوس أبو زيد ))

    بحقد يطلع من قلب ريما قالت : (( والله لألحقك لآخر الدنيا والله لأدمرك مثل ما دمرتيني ))

    بأسف مصطنع قالت تهاني : (( ما راح تلحقي لأني الحين وقدامك راح اتصل ع أبوك وأزف له خبر سجنك ونشوف ايش راح يسوي السفير لما يشوف بنته الحلوة مسجونة ههههههههههه ))

    بتهديد وقهر قالت ريما : (( اصحي تسويها والله لأدفنك هنا فاهمه ))

    علت ضحكات تهاني وقالت وهي ترفع موبايلها : (( راح أحطه ع السبيكر ع شان تستمعتي ))

    طالعت ريما أصابع تهاني وهي تدق رقم أبوها , وصارت تضرب في القضبان بقوه وقهر وتقول : (( افتحو لي افتحو Open the fuck door طلعوني ))

    خلاص ما تقدر تسمع صوت ضحكاتها وهي ما تقدر تسوي شي , تشوف عدوتها قدامها تهددها ولا تقدر تسوي شي , وين ريما إلي تقلب الدنيا فوق تحت لو حست بان احد يغلط عليها , والحين تهاني قدامها ويفصلها عنها باب

    تهاني : (( الو اهلين أبو فراس الحق بنتك ريما في السجن متهمينها بمحاوله قتل ))
    وقطعت الخط !!
    ريما هدت خلاص ومحاولاتها الفاشلة بأنها تكسر الشباك وقفت , طالعت تهاني وهي ما تدري ايش شعورها ناحيتها الحين لان الكره والحقد ما يوصف إلي تحس فيه ريما , ما كفاها إنها دمرت حياتها وحطمتها وضيعت منها حب حياتها ما كفاها تشويه سمعتها , جايه تكمل ع أبوها؟
    نزلت دموعها بقهر وتراخت مسكه يدها ع الشباك , وقالت : (( أتمنى أشوفك تتعذبي قبل أموت , وانشالله راح انتقم منك لو بعد خمسين سنه , لا تحسبي إني راح أخليك ترتاحي ))

    بطريقه مسرحيه مثلت تهاني دور الخوف باستهزاء وقالت : (( يمه لا تخوفيني ترى عظامي الحين ترتعش من الخوف هههههههههههههه حبيبتي رودي إذا تبي محامي دقي علي أساعدك تعرفي رقمي , باي ))

    تابعت ريما خطوات تهاني المنتصرة وهي تبعد عنها وصوت ضحكاتها المنتصرة مالية الممر الطويل , وكأنها حققت نجاح تنتظره من زمان , غمضت ريما عيونها ونزلت منها دموع القهر , اكبر قهر انك تشوف عدوك قدام عيونك ولا تقدر تسوي له شي!!
    بعدت عن الباب وجلست ع الأرض ونزلت راسها وغطته بيديها ما تبي احد يشوفها !! خايفه من إلي الحين راح يصير لها لما عرف أبوها , خايفه من رده فعله !! ايش راح يتصرف السفير لما يعرف إن بنته حبيبته متهمه!!!
    خلاص تدمرت وضاعت سمعتها وكل إلي عليها تنتظر تشوف كره وحقد أهلها عليها !!! تنتظر بخوف وحزن , تنتظر ماساه جديدة راح تصير !!!

    ضحكت رئيسه عصابة المسجونات بسخرية وقالت : (( You have many enemies ))
    الترجمة " مبين عليك أعدائك كثير "

    رفعت ريما عيونها الغرقانه بالدموع وبحقد وتهديد قالت : ((If I hear your voice again will kill you ,you understand me ))
    الترجمة " إذا سمعت صوتك مره ثانيه راح أقتلك فاهمه؟ "


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ [/align]






    رد مع اقتباس  

  3. #93  
    [align=center]في غرفه الجوهرة صوت الموسيقى مسوي زحمه بالبيت
    وهي كانت واقفة عند المرايه وتحاول للمرة العاشرة ترسم الكحل وما قدرت , كل ما رسمت خط يميل
    تأففت ورمت الكحل من يدها وقالت : (( أنا من جدي قاعدة ارسم كحل ع عيوني , هذا يبي له خبيرة , مدري شلون البنات يقدروا يرسموها !!! ))

    مسحت الكحل للمرة العاشرة لدرجه إن عينها صارت تعورها من كثر ما مسحتها , اكتفت بالقلوس البنك والبلشر البنك , طالعت نفسها بالمرايه وابتسمت برضا لشكلها , راحت ع الأكياس إلى لسى بمكانها من أمس , من شرت هالتنانير مع نوره وهي مستحيه تطالع فيها , وتحس إنها مو لها , تجرأت تفتح الكيس وتطلع منه تنوره بيضاء فيها بعض الخطوط البنك ومعاها تيشرت ناعم لونه بينك , أخذتهم وحطتهم ع جسمها وابد ما قدرت تتخيل إنها تقدر تطلع بهالشكل!!
    تنهدت وفكرت تجربهم مجرد تجربه !!!
    بتردد كبير وحيره قررت إنها تلبسهم وفعلا لبستهم ووقفت عند المرايه وهي مقفلة عيونها وخايفه تفتحهم وتشوف شكلها مضحك!!!
    حاولت بكل ما تملك من قوه إنها تفتح عينها والي يصير يصير , ذكرت نفسها إنها لوحدها بالغرفة ومحد راح يشوفها
    فتحت عيونها بتردد وانصدمت بالشكل إلي شافته , بس لو شعرها طويل كان قالت هذي أختها مو هي , تحولت تحول كبير وملحوظ , كان التيور إلي اختارته لها نوره مره كيوت ومبرز نعومتها وجمالها الأنثوي , وكأنها ما كانت بيوم مسترجله , كانت مره كيوت
    تنهدت بسعادة وراحت للكيس وطلعت منها الحلق إلي اشتروه , كان حلق بنك وناعم وصغير , وطبعا بما إن ما عندها فتحه بإذنها فاظطرت تأخذ حلق كبس , أخذته وحطته ع إذنها وتأملت شكلها إلي ازداد حلاوة , ابتسمت بفرح وتأملت شعرها البوي إلي ماله أمل ابد!!! تركته مثل ما هو وقررت تطلع لنوره مثل ما وعدتها إنها تمرها
    فتحت الباب وقبل تطلع ترددت لو يشوفوها اخوانها بهاللبس أكيد راح يتهزوا فيها؟
    وأمها ايش راح تقول؟
    والاهم تركي أكيد راح يفكر إنها سوت كذا ع شانه , وهي أصلا كل همها إنها تغير اللوك فتره وراح ترجع جوي مثل قبل
    ترددها واضح وبسرعة سكرت الباب وجلست ع السرير وهي متوترة !!! محتارة تطلع في هالملابس والى تغيرها؟
    قالت في نفسها " لا جوي غيريها ما له داعي تضحكي عليك الناس , وخاصة ثقيل الدم تركيوه , غيري ملابسك وارجعي جوي ع شان ما يتجرا يكلمك "

    قامت بسرعة وأخذت بنطلونها بيدها وقبل تفكر تغير ملابسها دخلت عليها أمها بسرعة وهي تقول : (( الجوهرة حبيبتي قبل تطــ )) سكتت أمها وطالعتها مصدومة ومو قادرة تنطق بشيء
    أما الجوهرة بعد ما شافتها أمها بهالملابس تمنت إن الأرض تنشق وتبلعها ولا تشوفها بهاللبس , تمنت تشوفها عريانة ولا تشوفها كذا!!!

    بتردد ولعثمة قالت الجوهرة : (( ماما أأ . أنا كــ . كنت . أأ أجرب ملابس نــ نوره بس تـ تـ تــ ترى هذي مو ملابسي أصلا أأأ . أنا مـــ ))

    قربت أمها عندها والابتسامة ع وجهها , ومو قادرة تصدق إن هذي بنتها الجوهرة , هذي الجوهرة!!!
    ضمت بنتها بقوه وبكت بحظنها , الجوهرة استغربت ليش تبكي؟ لهدرجه متضايقة من لبسها
    بعدت الجوهرة عن حظن أمها وقالت : (( ماما لا تبكي أنا أسفه الحين أغير مــ. ))

    قاطعتها بسرعة وقالت : (( لا تغيري شي , أنا ابكي يا بنتي من الفرحة , كنت أتمنى أشوفك مثل البنات تحطي مكياج وتلبسي ملابس بنات , كنت طول عمري ألاحظك و أنتي تكبري قدام عيني وأتمنى أشوفك بنت , لحد ما فقدت الأمل ))

    اعترضت الجوهرة وقالت : (( ايه بس ماما أنا ))

    قاطعتها وقالت : (( الجوهرة إذا تبي ترضيني لا ترجعي لملابسك الأولى , الجوهرة والله ما تدري يا حبيبتي شلون أنا فرحانة وأنا أشوفك لابسه هالملابس , الله يسعدك دنيا وأخره فرحتي قلبي ))

    احتارت الجوهرة ما تدري ايش تقول لها , وبنفس الوقت فرحانة لأنها سوت شي دخل الفرحة لقلب أمها , وقفت مذهولة من رده فعل أمها ومنحرجه بنفس الوقت
    نزلت دمعة أمها وقالت : (( روحي يا عيوني روحي لصاحبتك والله يسهل عليك كل أمورك يا رب ))

    ع شان تهرب من إحراجها مع أمها طلعت بسرعة من الغرفة ونزلت تحت وكان باستقبالها التوأم الغثيث " سعود وسعد الدب "

    سعد الدب قال وهو يطالع الجوهرة باحتقار : (( سعود شوف فيه وحده مسويه نفسها بنت ههههههه ))

    سعود : (( ايه يمكن فيه احد لاعب عليها وقايل لها إذا لبستي تنوره تصيري بنت , هذي لو تلبس فستان يغطي حتى وجهها باين إنها ولد ))

    سعد : (( ايه يا شيخ صرت استحي من اخوياي يقولوا لي انت ما عندك أخوان غير هذا إلي نشوفه قصدهم الجوهرة ههههههههه ))

    هنا الجوهرة قفلت معاها وحست إن وقت المهاجمة جاء , قربت من سعد الدب ومسكت إذنه بكل قوتها لدرجه انه حس إنها انقطعت وقالت : (( والله وصرنا نتكلم يا نفيخه , مشالله من متى عندك اخويا , إلي اعرفه انك ما لقيت اخويا بحجمك , والا إلي تعرفت عليهم سمول سايز ))

    سعود : (( أقول اتركي اخوي لاصطرك ))

    شاتته الجوهرة مع بطنه وكأنها تشوت كوره وقالت : (( لا تدخل ما كلمتك )) بعد ما طاح سعود ع الأرض من شوتتها التفتت ع سعد إلي ما زالت إذنها في قبضتها وقالت : (( الحين راح أتركك لاني مستعجلة بس مره ثانيه تتجرا وتغلط علي , راح أخليك تحفر قبرك هنا عند الباب ع شان أدفنك فيه )) وتركت إذنه وراحت ع سيارتها

    تكلم سعد بعد ما شافها أبعدت عنهم وحس بالأمان : (( إذني قطعتها الشرسة ))

    سعود وهو ماسك بطنه : (( ايه أنا صدقت إنها بنت لما شفت لبسها ما دريت إنها للحين وحش , يا ليتني ما فزعت معاك ))

    الجوهرة كانت بالسيارة ومره متوترة لما تتخيل رده فعل تركي !! ومن أول الطريق لما وصلت لبيت نوره وهي تكلم نفسها وتقول

    " أكيد راح يتملح علي هالشين , أكيد راح يقول إني مسويه كذا ع شان الفت انتباهه!! يا ليتني لابسه لبس عادي ع شان ما يسوي لي فيها روميو , بس والله لو تجرا وكلمني لأخليه يعتزل الحياة , والله لأجرب كل أنواع الجلد عليه , بس هو يفكر يتحرش فيني "

    وقفت السيارة عند بيت نوره , وقررت تنزل تدق الجرس ع شان تقدر تشوفه وتشوف ايش رده فعله ع شان اليوم تعلمه قدره
    راحت عند الباب ودقت الجرس انتظرت شوي لما انفتح لها الباب وابد ما توقعت إن الواقف قدامها هو تركي , كان شكله مره يجنن لابس تيشرت سماوي وجينز وكان مسرح شعره بطريقه ألفتت انتباهها وكان شكله اليوم غير!!!
    طالعها بنص عين وكأنه مو شايف إلي لابسته وقال ببرود : (( إذا تبي نوره تلقيها بغرفتها ))
    ورجع يدخل جوى وترك وراه الجوهرة مصدومة مره من رده فعله , كانت مجهزه يدها للبكس إلي راح تسدده لوجه تركي لما يتميلح عندها خاصة إنها لابسه تنوره !! والصدمة الكبيرة جتها لما شافته يدخل بعد ما طالعها ببرود وكأنها شي مو مهم بالنسبة له!!

    ما قدرت تكذب ع نفسها وتقول إنها ما اهتمت ولا انقهرت لانها من جوى تحترق , كانت تتوقع يبتسم ويقول لها الله جوي ايش هالملابس الحلوة بس إلي قهرها بروده !!!

    رجعت لسيارتها لانها ابد مالها خلق الحين تدخل , دقت ع نوره وقالت لها إنها برا وتنتظرها , قفلت منها وهي تفكر بنفسها وتقول

    " من هالبنت الي خذت عقلك يا تركي منهي؟ لازم اعرفها ؟ أبي أشوف شكلها حلوه شينه ايش الشي إلي الفت انتباهك فيها و ليش ما صارت تهتم فيني مثل قبل ليش؟ ليش صرت ما أهمك!! يا الله شلون أوصل لها شلون!!! نوره ما راح تساعدني أكيد , لو ما شفتها راح يقتلني الفضول "


    جوى بيت نوره كان تركي بالصالة ماسك رأسه ومصدوم وأول ما شاف نوره نازله من فوق قرب منها ووجه مقلوب وقال : (( نوره الحقيني خلاص مقدر أكمل مقدر ))

    نوره : (( ايش فيك؟ ))

    تركي : (( جيجي شكلها يذبح يجنن , ما قدرت من شوي خفت يغمى علي عندها ))

    ابتسمت نوره بخبث وقالت : (( يعني غيرت اللوك ))

    تركي : (( نوره تكفين خلاص الحين أبي اطلع اعترف لها بكل شي ))

    بخوف قالت نوره : (( مجنون انت!! ))

    تركي : (( نوره والله خلاص ما اقدر لو تشوفي شكلها اليوم انتي إلي راح تعترفي لها ))

    نوره : (( أثقل بس وعن الخرابيط , لا تخرب إلي سويناه , طيع كلام أختك وانت تشوف ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    دخل أبو فراس زنزانة بنته وجنبه أم فراس وأروى , دخل وهو مثل البركان المنفجر وأول كلمه نطقها : (( وينها وينها الكلبه ؟ ))

    كانت ريما مغطيه راسها بيديها وأول ما سمعت صوت أبوها رفعت عينها بسرعة وهي مرتعبه منه وحست قلبها راح يوقف لما شافت الغضب إلي باين ع ملامح أبوها وحست إنها أول مره تشوف أبوها كذا معصب !!!
    خافت وبدت عظامها ترتعش وهي ما تدري ايش راح يصير! إلي خايفه منه صار وأبوها عرف كل شي , ويمكن عرف بطريقه شينه مره , ع الأقل لو هي قالت له كان أهون شوي , يمكن تحاول تطلع الموضوع بشكل أهون شوي
    صح إن أبوها راضي باي شي تسويه بهيله بس أهم شي تبعدها عن ولده , وصح إن حياه أو موت مشاري ما تهمه وصح إن مغامراتها مع مات ما تهمه , ولكن إلي حارقه الحين هو فضيحته وسمعته إلي راح تتشوه

    قرب من بنته والشر والكره يطفح من عينه وأول ما وصل لها مسكها مع شعرها وقومها لما صارت واقفة قدامه وعينها بعينه وقال : (( صدق الفلم إلي سمعت عنه!! ))

    ما تكلمت لأنها عارفه إنها في كل الحالتين راح يهزئها فقررت تسكت لما يهدى شوي , رجع يشد ع شعرها أكثر ويقول : (( تكلمي يا مجرمه تكلمي ))

    أم فراس مسكت يده وحاولت تخليه يترك شعر بنتها , ولما اعترضت طريقه رماها ع الأرض , وأروى راحت تركض لامها إلي طاحت ع الأرض وتقول : (( ماما بسم الله عليك تعورتي؟ ))

    رجع أبو فراس يشد ع شعر بنته ويقول : (( تكلمي يا حقيرة تكلمي , انطقي جعلك الخرس طول عمرك ))

    ريما بدت تأن من الألم إلي سببه لها أبوها من مسكته لشعرها خاصة انه شاد ع مكان الجرح والي بدا يعورها , فقالت : (( بابا اتركني الله يخليك انت فاهم الموضوع خطا ))

    رماها ع الأرض وقرب منها وشاتها برجله وقال : (( تكلمي يا حيوانه تكلمي ))

    قربت أروى من أبوها وقالت : (( بابا الله يهديك مو كذا تنحل الأمور ))

    التفت ع أروى وبتهديد قال : (( إنتي يالمصلحه الاجتماعية خليك بعيد عن الموضوع )) ورجع يطالع ريما ورفسها مره ثانيه وقال : (( تكلمي يا حيوانه , أنا الغلطان إلي ما عرفت أربيك ))

    مسحت ريما دموعها بيدها وحاولت تقوم بس رجل أبوها كانت ع رجلها وما نعتها من الحركة لأنه كان حاط رجله ع ساقها , وكل شوي يرفسها بمكان مره برجلها مره ببطنها ومره برأسها ولاهمه إذا تموت أو لا المهم انه يفضي شحنه الغضب إلي فيه

    أم فراس نزلت وجلست مع بنتها بالأرض وضمتها وقالت : (( اترك بنتي انت إلي ضيعتها انت إلي دمرتها اتركها اتركها ))

    قرب من أم فراس وقال : (( بنتك لو سببت لي مشاكل في وظيفتي راح أرسلها في ثلاجة الموتى للرياض ع شان يدفنوها هناك لاني ما أبي حتى جثتها تندفن هنا , فاهمه ))

    أروى : (( بابا الله يخليك مو وقت هالكلام , ريما إلي فيها مكفيها ))

    أبو فراس طالع أروى بحده وقال : (( محد قال لها تقتل )) والتفت ع ريما وقال : (( أتمنى إنه يكون عندك شرح للي يصير والا الحين راح أتبرى منك وأشيل اسمي منك وأخليك لقيطة ما تنتمي لأحد ))

    خلاص طاقتها بالتحمل انتهت بالأول تهديد مات وبعدين كره مشاري لها وبعدها تجي تهاني وتقهرها وتعذبها بابشع طرق التعذيب والحين يجي أبوها ويكمل عليها ,, خلاص حست نفسها راح تموت من القهر ومن الهم والحسرة , رفعت راسها لأبوها وقالت : (( إلي أنا فيه يا بابا أنت إلي علمتني عليه انت إلي علمتني الجشع والغرور والطمع , كيف تبيني أصير وأنا أشوف بابا قدوتي يسرق وينهب ويكذب , انت السبب يا بابا بكل إلي فيني ))

    بسرعة البرق وصل لها وبدى ينهال عليها بالضرب من كل جهة ومع محاولات أروى وأمها إنهم يمنعوه إلا انه كان مثل الإعصار يضرب كل مكان توصل له يده أو رجله , ومستلم ريما كفوف وترفيس وتشويت , لدرجه إنها كانت شوي ويغمى عليها من الطق , وأخيرا دخل ضابط وفكهم بصعوبة

    وقبل لا يطلع أبو زيد قال : (( لا إنتي بنتي ولا أنا أبوك , وما أبي أشوف وجهك مره ثانيه أنا متبري منك متبري متبري ))

    رجعت ريما تبكي وتصيح بأعلى صوتها وتقول : (( ماما خلاص اقتلوني وريحوني وارتاحوا أبي أموت أبي أموت , محد يبني بهالدينا كل الناس يكرهوني , كل إلي حولي سببت لهم مشاكل وهموم , موتي ارحم , ماما أبي أموت أبي أموت )) ورجعت تدخل في نوبة بكاء مريرة تفطر قلب من سمعها حتى إن رئيسه العصابة دمعت عينها وهي ما تدري ايش القصة لان الحوار إلي كان بينهم كان بالعربي

    قربت أم فراس من بنتها وحظنتها وبكت معاها , وأروى معاهم تبكي!
    دخلوا كلهم بنوبة بكاء مريرة بالي قاعد يصير لهم , يطلعوا من مشكله ويدخلوا في الثانية لدرجه إن أم فراس بدون ما تحس لقت نفسها تقول : (( مدري ايش صاير لنا أظاهر جتنا عين الكل حاسدنا ع النعمة إلي إحنا فيها ))

    ربتت أروى ع ريما وقالت لامها : (( ازمه يا ماما وتعدي انشالله , وتذكري يا ماما ما بعد الضيق إلا فرج ))

    صرخت ريما فيها وقالت : (( أي فرج سمعتي تشوهت ومستقبلي ضاع وأنا ضعت وضيعتكم معاي ))

    ابتسمت لها أروى ومسحت دمعتها وقالت : (( أنا طول عمري افخر انك أختي وجودك في هالمكان ما راح يغير رأيي ولا ينقص حبي لك , مهما صار وراح يصير أنا احبك وراح تلقيني جنبك ))

    طالعتها ريما بذهول وقالت : (( يعني إنتي ما تكرهيني؟ ))

    قربت أروى من ريما وضمتها بحنان وقالت : (( مستحيل اكره ريموتي , إنتي أختي الصغيرة إنتي حبيبتي , إنتي دلوعتي ))

    رجعت ريما تبكي أكثر من أول بس هالمره من القهر ومن تأنيب الضمير !!
    نزلت دموعها بغزاره وهي تطالع أروى وداخلها يصرخ ويقول
    " ع إلي سوته فيك يا أروى إلا انك هنا جنبي تواسيني , أروى أنا سرقت خطيبك منك , وضيعت منك عبدالله وقتلت فرحتك و أنتي هنا جنبي وتبكي علي , إنتي هنا جنبي تاخذيني بحظنك "

    التفتت ع أمها وشافت في عيون أمها الحب والخوف وماتت حسره زيادة وغمضت عيونها ع شان تسمح لدموعها تنزل بطلاقه وهي تقول بنفسها
    " لو تعرفي يا ماما إني كنت ناويه أتزوج أبو زيد وأتركك ولا حتى اسأل عنك , لو تعرفي يا ماما انك كنتي ما تعني لي شي , لو تعرفي انك ما كنتي لي إلا أم بورق , والحين إنتي إلي واقفة جنبي , إنتي إلي تبكي علي , إنتي إلي اقدر اشكي لها "

    غطت وجهها بيديها وهي تبكي وآلاف الحسرات تحرقها

    تساءلت أم فراس : (( ريما ايش هالملابس إلي إنتي لابستها؟ ))

    رفعت عينها لرئيسه العصابة لقتها تتأملها بحزن استغربت والتفتت ع أمها وقالت : (( بعدين احكي لك ))

    تذكرت أم فراس موضوع هيله وقالت : (( ريما حبيبتي مشاري كلم فراس وبكره الصباح راح تجي هيله تتنازل عن القضية ))

    بذهول قالت ريما : (( فراس عرف ))

    نزلت أم فراس عينها للأرض وهي تقول : (( ايه ))

    بخوف قالت ريما : (( وايش قال ))

    بسرعه قالت أروى : (( ما قال شي , وبكره انشالله راح يجي مع هيله لا تخافي انشالله كل الأمور انحلت , مشاري وتنازل ومات وتنازل وبكره انشالله هيله ))

    تجاهلت ريما كلام أروى وقالت : (( ماما فراس زعل ))

    رفعت أم فراس عينها لريما وقالت : (( فراس ما وافق انه يخلي هيله تتنازل إلا بشرط ))

    أروى بسرعة قالت : (( ماما مو وقت هالكلام الحين الله يهديك !! ))

    التفتت ريما ع أمها وقالت : (( ايش شرطه يا ماما تكلمي ))

    أم فراس : (( يقول مثل ما حاولت بنتك تشوه سمعت هيله لازم تخطبوها لي ع شان نرد كرامتها إلي إهانتها ريما ))

    ريما : (( وايش قلتو ))

    أم فراس : (( أبوك أظطر يوافق ع شان نلم الفضيحة ))

    نزلت ريما عينها للأرض وبحسرة وندم قالت : (( ماما أنا أسفه ع إلي سببته لكم أروى والله أسفه ))

    ابتسمت أروى وقالت : (( خلاص حبيبتي لا تضيقي صدرك شده وتزول انشالله ))

    رجعت ريما تتحسر وتقول : (( بس أنا شوهت سمعتكم والحين مين راح يتزوجكم وأختكم مسجونة ))

    ابتسمت أروى وقالت : (( إلي ما يشرفه إن ريما تكون أختي صدقيني حتى هو ما يشرفني , إلي يفكر يقلل من قيمه ريما راح يكون عندي بدون قيمه ))

    ابتسمت ريما بحزن لأختها وضمتها لصدرها بقوه وبكت بحظنها بكاء مرير يعبر عن أحزان مكتومة بصدر ريما , وكأنها صار لها سنين تبي تبكي وتوها صارت لها الفرصة
    حتى أروى إلي تعودت تكون قويه بهالمواقف لقت نفسها تنهار وهي تشوف أختها إلي تعودت ع قوتها وجبروتها منهارة , لقت نفسها ضعيفة قدام ضعف أختها

    ومثل الإعصار دخل أبو فراس وهو معصب وصرخ ع زوجته وبنته أروى وقال : (( يله امشوا راح نطلع الحين لما نشوف حل هالمصيبه إلي جابتها بنتك الحقيرة ))

    تحاشي للمشاكل قامت أم فراس بتعب والتفتت ع أروى وقالت : (( يله حبيبتي خلينا نروح ))

    أروى ضلت مكانها وقالت : (( ماما أنا راح اجلس مع ريما هنا لما بكره , ما أبي أخليها تنام هنا وحدها ))

    طالعها أبو فراس باحتقار وقال : (( ناقصني أنا يكون عندي ثنتين خريجات سجون , يله قدامي ))

    اعترضت أروى بخوف وتردد : (( بابا بلــيز ما أبي اخلي ريما لوحدها ))

    قرب من أروى وسحبها من شعرها لما قومها وهي تقاوم يد أبوها ويقول : (( أنا لما أقول تقومي يعني تقومي ))

    قالت ريما وهي تمسح دموعها إلي ما وقفت من أول ما دخلت هالمكان : (( أروى خلاص روحي أنا بخير لا تخافي علي ))

    أبو فراس أول ما سمع كلمه إنها بخير ركض للمكان إلي جالسه فيه وضربها بيده وبرجله وبدى يرفس فيها وكأنه يرفس له شي ما يحس , ركضت أروى وأم فراس له ع شان ينقذوا ريما , بس أبو فراس كان أقوى منهم وقدر يبعدهم عنه ويكمل ع ريما
    وفجاه وهي يوجه لها آلاف الضربات حس بأحد يمسكه من ورى بقوه وكان شوي ويكسر يده , من شده الألم التفت عليه ولقى وحده تخوف مره كبيرة , طبعا هذي رئيسه العصابة
    حاول يتحرر من يدها ولا قدر , وبدى يصرخ وينادي الضابط إلي كان برا الزنزانة , أول ما سمع صوت استنجاد أبو فراس دخل وهو يركض وقبل يوصل لابو فراس , السجينة كانت أسرع ورمت أبو فراس ع الأرض وقالت : ((I do not allow that the prisoners strike ))
    الترجمة " مين ما كنت فانا ما اسمح للسجينات إلي بزنزانتي إنهم ينضربوا فاهم "


    طالعها أبو فراس بحده وطلع من الزنزانة وصرخ ع أم فراس وأروى : (( يله ))

    أم فراس قربت من ريما وقالت : (( ما راح أنام يا حبيبتي لما يجي الصباح وأشوفك ))

    أروى : (( ريما حاولي تنامي وترتاحي ولا تخافي بإذن الله راح تفرج ))

    تنهدت ريما وهي تقول : (( انشالله ))

    طلعت أم فراس ومعاها أروى وقلبهم مع ريما إلي ما يعلم بحالها إلا الله
    أول ما طلعوا من عندها قربت منها رئيسه العصابة وقالت : (( كلير ))

    رفعت عينها لها وهي تحاول تكون هاديه لانها الحين ابد مو ناقصتها ولا ناقصة تدخل في مشاكل معاها يكفي إلي عندها , وتكفي هموما , ويكفيها الألم إلي سببته لكل إلي حولها
    بعد تردد قالت : (( ريما ,, ريما سلطان ))

    قربت منها كلير وقالت : (( who is this man? ))
    الترجمة " من هالرجال إلي كان يضربك "


    مسحت دموعها وقالت : (( My father ))
    الترجمة " بابا "


    باستغراب قالت كلير : (( Why he Beaten you ? What is your case? ))
    الترجمة " و ليش يضربك بهالشكل وايش قضيتك , أنا أحس إن وراك بلوى "


    ابتسمت لها ريما بحزن وقالت : ((Are you ready to listen to my tragedies ))
    الترجمة " مستعدة تسمعي مأساتي!! "


    ابتسمت لها كلير وجلست جنبها وقالت : (( I'm listen to you ))
    الترجمة " كلي آذان صاغية "


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    بعد يوم متعب للكل
    أم فراس إلي ما ذاقت طعم النوم ولا الراحة لان بنتها مسجونة , وكل تفكيرها يا ترى بردانه جوعانة يا ترى راح تطلع من هالورطه والا راح تفقد بنتها؟ وتنتظر بفارغ الصبر الصباح يطلع ع شان تروح لبنتها


    أما أروى فهي قضت الليل كله بالصلاة والدعاء لأختها بان الله يطلعها من هالمصيبه وبأنه يفرج همها وكربها ويصبرهم وينزل السكينه والحلم ع أبوها , ويبعد عنها كل من فيه شر ويقرب منها كل من فيه خير , دعوه صافيه من قلب ما يعرف الكره ولا الحقد ولا الضغينة قلب يتمنى السعادة للغير مثل ما يتمناه لنفسه , ع الرغم من إلي سوته ريما لها إلا إن قلب أروى ما يعرف للحقد مكان وطول عمرها تسامح وتغفر وكل أمنياتها بهالحظه إن الله يفرج هم أختها
    حاولت أروى إنها تريح ولو ساعة ع شان تقدر تروح لريما والشغل كيفه بستين داهية مع إن أروى غيابها عن البنك شي من المستحيلات
    غفت لها ساعتين وصحت ع صوت موبايلها إلي يدق بإصرار , رفعت الموبايل وشافت الساعة 8 الصباح غريبة فيصل يدق عليها هالوقت , ردت بسرعة وصوتها كله نوم : (( الو ))

    فيصل بنبره غريبة : (( هلا أروى نايمه؟ ))

    أروى : (( ايه ايش فيه؟ ))

    فيصل : (( أروى اطلعي الحين أبيك ضروري موضوع مره مهم , تعالي للكوفي إلي جنب البنك بسرعة ))

    أروى : (( أستاذ فيصل إذا كان الموضوع يتعلق بنا معليش يا ليت تاجله لأنه ابد مو وقته ))

    فيصل : (( لا يا أروى الموضوع خطير وما يتأجل , أروى الحين تطلعي أبيك ضروري ))

    تنهدت أروى وقالت : (( بس أنا مشغولة ))

    فيصل : (( ما راح أخذك من شغلك بس دقايق لو سمحتي يا أروى ))

    غصب عنها قالت : (( اوكي بس ترى ما اقدر أطول أكثر من دقايق ))

    فيصل : (( اوكي ))

    قامت أروى تلبس وطلعت من البيت وهي مستغربه ايش هالموضوع الضروري إلي يبيه فيصل


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

    في شقة مشاري
    كانت الصالة فوضاويه كلها أوراق وجميع أنواع المنبهات , ظل سهران طول الليل وهو يدرس هالقضيه من كل النواحي , وخايف مره من الخسارة , لو خسر هذي القضية يكون تحطم ويمكن ما يقدر يزاول هالمهنه مره ثانيه , كسبه لهالقضيه فيه إثبات كبير لنفسه انه محامي بارع بس هذا كله ما همه !! همه الوحيد انه ينقذ ريما من قضبان السجن وزنزاناته , مع انه في قراراة نفسه متأكد إن ريما مذنبه وتساهل السجن إلا انه ما يقدر يتخيلها تتعذب , ريما بالذات لازم تعيش أحلى عيشه !! لازم تطلع لازم , هو وعدها انه راح يساعدها ولازم يكون قد الوعد
    بس المشكلة إن هذي أول قضيه له !! ومن حظه الشين إن أول قضيه يستلمها من أصعب القضايا وفوق كل هذا فهي تحدد مصير وحده يحبها , البنت الوحيدة إلي قدرت تسكن قلبه , البنت الوحيدة إلي بشوفتها يحس بالفرحة ويحس بالشوق بعيد عنها !!
    ريما كان موقفها واضح يا انه هو يمسك قضيتها يا إنها ما تبي أي محامي , كان يتمنى إن أبوها عين لها محامي من محامين السفارة كان راح يكون أجدر منه واخبر منه , بس عناد ريما ما يدري وين راح يوصلهم!!!
    ما قدر يتخيل لو ريما حكم عليها بالسجن ايش راح يكون مصيره راح يكون هو السبب في دخولها لأنه ما عرف يدافع عنها؟
    بس ايش يسوي؟ سوى إلي عليه وتنازل واجبر مات يتنازل واجبر فراس يقنع هيله تتنازل بس ماله أي يد بالحق القانوني!!
    تأفف وحس رأسه محيوس وشوي ينفجر , تثاوب وهو يطالع ساعته إلي كانت 8 ونص
    قرر يلبس بسرعة ويروح للسجن ع شان يكون موجود لما تتنازل هيله


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    ريما ع حالها جالسه بزاوية الزنزانة وتتأمل صاحباتها الجديدات , ع الأقل هانت عندها شوي إن إلي معاها ما يكرهوها لانها مو ناقصة مشاكل بعد , لما حكت قصتها لـ كلير رئيسه عصابة هالزنزانه رحمتها وحتى إنها لمحت دمعتها تنزل , وحاولت ترجع لها الساعة بس ريما أصرت عليها إنها تأخذها
    تأملتهم وهم نايمات ع أسره أشبه ما تكون صناديق , النومه ع الأرض أهون من الجلوس عليه
    راحت بأفكارها لمشاري يا ترى ايش راح يسوي؟

    جفلت لما سمعت صوت الباب ينفتح والعسكري يطل منه ويقول : ((Rima you have visitors ))
    الترجمة " ريما عندك زوار "


    قامت من مكانها بصعوبة وهي تتنظر هالزوار!!! أكيد مشاري هو وعدها انه يجيها الصباح
    انصدمت لما شافت فراس يدخل عليها والشر والكره إلي شافتهم بعينه كانت تكفي عن الكلام , التفتت ع البنت إلي دخلت معاه وهي ما تدري من تكون يمكن تكون هيله بس ليش تزورها ليش تصعب عليها الموضوع زيادة ليش

    قرب منها فراس وهو يقول بكره : (( أتمنى انك تعفني هنا , طول عمري ادري انك حقيرة وواطيه بس عمري ما تخيلت انك مجرمه وتضري مين تضري هيله إلي عمرها ما جاء منها شر ))

    ريما نزلت عينها بالأرض بانكسار وحست خلاص إنها ضاعت وضيعت كل الناس معاها , خسرت نفسها وخسرت كل إلي يحبوها

    تكلمت هيله بقهر : (( ايش سويت لك يا ريما إنتي أصلا ما شفتيني ولا تعرفيني , ليش كل هذا ع شان تبعديني عن فراس حرام عليك ,, تبي تضيعي مستقبلي , حسبي الله ونعم الوكيل ))

    رفعت ريما عينها لها وهي تتوسل : (( لا تدعي علي تكفين أنا عارفه إني غلطانة بس لا تدعي تكفين إلي جاني يكفيني , يكفي الناس إلي ظلمتهم قبلك يكفي دعواتهم علي يكفي , شوفي أنا وين كنت والحين وين أنا , الله يخليك لا تدعي علي لا تدعي ))

    تكلم فراس بنفس الكره : (( الله لا يوفقك يا ريما وجعلك من مصيبة لمصيبة ))

    رفعت يديها لآذانها وسدتها وهي تبكي وتترجى فراس وتقول : (( خلاص فراس خلاص ارحمني ارحمني ))

    جلست ع الأرض تبكي بقهر وهي تتمنى إنها تموت الحين وترتاح من الدنيا
    صرخت بأعلى صوتها : (( الله ياخذني الله ياخذني وأريحكم الله ياخذني ))

    فراس : (( امين , والله موتك أريح لنا كلنا , إنتي شوهتي اسم أبوي , واسم العائلة كله , صورك بكل المجلات العربية والاجنبيه , الصحافة والتلفزيون مالهم إلا إنتي , دمرتينا ودمرتي نفسك , ادعي إن الله يأخذك يمكن الله يقبل منك وتريحينا لان موتك هو الشي الوحيد إلي راح يريحنا كلنا ))

    غمضت عينها مقهورة وصارت تبكي بجنون وبهستيرية , خلاص ما تقدر تتحمل هالعذاب , تحس إنهم قاعدين يقتلوها بشويش
    سمعت صوت صراخ حرمه كبيرة برا الزنزانة وتقول : (( وينها الله لا يوفقها وينها جعلي أشوفها في ذل كل الناس تشوفه , وينها إلي تبي تضيع مستقبل بنتي وينها ؟ ))

    التفتت هيله ع فراس وقالت : (( فراس هذي ماما خلنا نطلع قبل تسوي مشكله هنا ))

    التفت فراس ع ريما وقال : (( هيله طلعت بنت اصل وتنازلت عن القضية بدون حتى ما اضغط عليها , و أنتي أتمنى تعفني هنا ))

    مسك يد هيله وطلعها من الزنزانة , طالعتهم ريما وهي تحس نفسها راح تموت من العذاب خسرت كل شي , كل شي , وما بقى لها إلا تنتظر موتها , دفنت وجهها بين يديها ودخلت في دوامة بكاء هستيرية قطعت قلب كل المسجونات إلي معاها
    قربت منها كلير وقالت : (( Who this man ))
    الترجمة " من هالحقير إلي صحاني من أحلى نومه ؟ "

    ما ردت عليها لأنها الحين مو ناقصتها , إلي فيها مكفيها , خلاص خسرت كل شي حتى لو طلعت من هنا مع إنه احتمال ضعيف وشبه معدوم , تطلع لمين مشاري وتركها وأبوها وراح يتبرى منها وفراس يكرهها وجدتها أكيد زاد كرهها لها أضعاف , لمين تروح تروح لامها إلي أكيد راح تكون سبب بطلاقها لو استقبلتها !! والا أروى إلي دايما مغلوبة ع أمرها؟

    من كثر ما بكت حست راسها راح ينفجر من الألم , وكل ساعة يزيد الألم أكثر وأكثر , تذكرت الحبوب المهدئة إلي أعطاها الدكتور , أكيد راح يزيد عليها الألم لأنها من أمس ما أكلتها
    حاولت تهدى من الصياح ومسكت راسها ع أمل إن الصداع يخف

    سمعت صوت رجولي فوقها يقول : (( ريما فيك شي ))

    رفعت راسها بصعوبة وبعد ما دققت شوي عرفت انه مشاري , حاولت تقوم حاولت تصارع الألم إلي تحس فيه , حست بيد مشاري تمسكها وتقومها , أول ما وقفت ع رجولها حست إنها ما تقدر تثبت نفسها وفجأة أغمى عليها


    صحت ريما وهي تسمع أصوات جنبها ما قدرت تحدد لمين ولا ايش تقول هالاصوات , حاولت تفتح عيونها وتطالع إلي قدامها , أول شخص طاحت عينها عليه هو مشاري إلي مبين عليه الخوف والقلق وهو يقول : (( ريما كيفك الحين حاسة بشي؟ فيه شي يعورك ))

    حاولت تتكلم بس بصعوبة : (( ايش صار؟ ))

    مشاري : (( أغمى عليك ))

    حاولت تجلس وبمساعده مشاري قدرت تجلس , مسكت راسها وقالت : (( مشاري أبي حبوبي المهدئة ))

    مشاري : (( أي حبوب الحين راح ننقلك للمستشفى ))

    اعترضت ريما وقالت : (( لا أنا عارفه ايش عندي ,, عندي صداع لأني ما أخذت حبوبي للحين ))

    مشاري : (( مستحيل أخليك بهالحاله , الحين راح اكلم الضابط وأخليه ينقلك للمستشفى ))

    ريما : (( مشاري الله يخليك لا تجبرني ع شي ما أبيه , أنا عارفه إني ما فيني شي , صداع عادي والدكتور قال لي لو ما اخذتي الحبوب راح يرجع لك , بليز مشاري جيبها لي وبس ))

    مشاري : (( ريما شوفي وجهك مرهق وذبلان , راح نوديك للمستشفى ع شان نتطمن ))

    بجرأة قالت له : (( مشاري إذا تحبني لا تغصبني ))

    أول ما سمع هالكلمه نزل عينه للأرض , وسكت فترة بعدين قام من عندها وقال : (( حبوبك مع أغراضك إلي هنا ))

    حاولت ريما تقرى أي شي يدلها ع إن لسى فيه أمل مع مشاري بس نظراته ما كانت توحي باي شي : (( ايه مع أغراضي ))

    مشاري : (( اوكي الحين أجيبها لك وراح أخليهم يرسلوا لك فطور ))

    ابتسمت وهي تشوف اهتمامه فيها , وجوده جنبها ينسيها المكان إلي هي فيه وتحس نفسها بقصر كبير مو بسجن وزنزانة صغيره
    التفتت ع صوت كلير وهي تتكلم بخبث وتقول : ((Is this man that give you the ring ))
    الترجمة " أكيد هذا صاحب الخاتم إلي ما رضيتي تتنازلي عنه


    ابتسمت ريما وهزت راسها بحياء , قربت منها كلير وقالت بخبث : ((If you see that fear him when you fainted ,you didn't said he is not wanted ))
    الترجمة " لو شفتي خوفه عليك لما أغمى عليك كان ما قلتي انه ما يبيك ويبي ينهي علاقته فيك "


    تنهدت ريما بخوف وقالت : (( Do you expect he come back to me ))
    الترجمة " تتوقعي يرجع لي؟ "


    ضحكت كلير وقالت : ((he don't leave you ))
    الترجمة " مين قال انه أصلا يقدر يتركك "


    ابتسمت لها وفرحت بالكلام إلي قالته , حتى لو كان غلط ع الأقل لقت سبب تفرح ع شانه

    دخل عليهم مشاري وهو يحمل معاه حبوب ريما ووراه ضابط يحمل معاه صينية فيها فطور ما نقدر نقول عنه إلي الله يكرم النعمة
    جلس جنبها مشاري وقال : (( يله افطري ))

    طالعت الفطور باشمئزاز وقالت : (( مستحيل آكل هالاكل ))

    مشاري : (( ريما بلا دلع ))

    ريما : (( مشاري شوف شكله ))

    تأفف مشاري وقال : (( طيب إذا اكلت معاك راح تاكلي؟ ))

    ابتسمت وقالت بخبث : (( اوكي ))

    بدت تآكل وهي تحس نفسها راح ترجع ومنقرفه مره بس مشاري كانت يغصبها تآكل

    تكلم مشاري وقال : (( ريما ترى هيله تنازلت عن القضية ))

    بحزن قالت ريما : (( ادري ))

    باستغراب مشاري : (( مين قال لك؟ ))

    ريما : (( هيله وفراس بنفسهم ))

    عقد مشاري حواجبه وقال : (( جتك هنا؟ ))

    تنهدت ريما وقالت : (( ايه ))

    سكت مشاري ولا اظهر أي اهتمام أو حتى رده فعل , بعدها قال : (( ريما ودي اطلب منك طلب ))

    ابتسمت ريما وقالت : (( لو تطلب عيوني راح أعطيك ))

    حاول مشاري يكون الحوار جدي شوي ويقطع ع ريما محاولاتها المتكررة في إنها تخلي حوارهم ودي : (( ريما أبيك تخلي خالي يعين محامي غيري ريما أنا مو قد هالقضيه ))

    ببرود قالت : (( اوكي إذا ما تبي تدافع عني خلاص مو لازم محامي وخلهم يحكموا علي ))

    بقهر قال مشاري : (( ريما بلا استعباط , ريما ترى أنا ما عمري مسكت قضيه , وهذي راح تكون أول قضيه لي , أنا متأكد إني راح اخسرها ))

    بثقة قالت ريما : (( ما يهمني إذا خسرتها أو ربحتها المهم انك انت إلي تدافع عني وهالشي يرضيني ))

    تنهد مشاري وقال : (( ريما خلي تفكيرك اكبر , ريما هذي حياتك ولو خسرت القضية راح تخسري حياتك ))

    هزت كتوفها بلا مبالاة وقالت : (( اوكي إذا تبي تنسحب , لكن لو فكرت تخلي بابا يعين لي محامي إذا جت المحاكمه راح ارفضه وأكون وقتها بدون محامي ))

    تنهدت مشاري وهو مرتبك مره , وكان عنده كلام يبي يقوله : (( ريما مو قصه انسحب بس أنا كان ودي إن خالي ما يستعجل ويعطيني فرصه أدور مخرج ))

    عقدت ريما حواجبها وقالت : (( يستعجل ليش بابا ايش سوى ))

    بخوف قال مشاري : (( خالي يبي ينهي هالقضيه وينحكم فيها ويرتاح من الصحافة إلي تلاحقه وين ما يروح , قدم المحاكمة بشكل ما توقعته يبيهم يحكموا عليك ويخلص من هالضغط النفسي , وأنا للحين ما جهزت نفسي وأحس إني ما اقدر أدافع عنك ))

    قالت ريما بخوف : (( بابا قدم المحاكمة ))

    بنفس الخوف رد عليها : (( ايه ))

    زاد النبض بقلبها وقالت بخوف : (( يعني خلاص راح يحكموا علي ))

    مشاري : (( ايه ))

    ريما : (( ومتى موعد المحاكمة؟ ))

    طالعها مشاري بخوف وتردد وقال : (( بـــــــــكــــــــره ))




    يا ترى ايش راح يصير بهالمحاكمه هل راح تنسجن ريما والا تطلع برائه؟
    وايش هالموضوع الخطير الي عند فيصل وهل راح يغير شي بعلاقتهم
    كل هذي الاشياء راح تتوضح بالجزء الجديد الي راح يكون مدخل لاحداث جديده وتطورات كبيره:) [/align]






    رد مع اقتباس  

  4. #94  
    [align=center]الـــــجـــــ الـــــثـــــانـــــي والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء
















    دخل مشاري زنزانة ريما وهو يحمل معاه حبوبها ووراه ضابط يحمل معاه صينية فيها فطور ما نقدر نقول عنه إلا "الله يكرم النعمة"
    جلس جنبها مشاري وهو يقول : (( يله افطري ))

    طالعت الفطور باشمئزاز وقالت : (( مستحيل آكل هالاكل ))

    طالعها بحده وبعدها قال : (( ريما بلا دلع ))

    حست ريما بقرف وهي تطالع الاكل : (( مشاري شوف شكله ))

    تأفف منها ومن دلعها وقال : (( طيب إذا أكلت معاك راح تآكلي؟ ))

    ابتسمت وقالت بخبث : (( اوكي ))

    بدت تآكل وهي تحس نفسها راح ترجع ومنقرفه مره بس مشاري كانت يغصبها تآكل
    لازم تآكل ع شان وجهها شاحب ومبين عليها تعبانه
    صارت غصب عليها تدخل الأكل ع شان مشاري ما يزعل عليها , وهو كان يشاركها شوي لانها ما رضت تآكل لحد ما يأكل معاها , فجأة تذكر مشاري موضوع هيله والتفت ع ريما وقال : (( ريما ترى هيله تنازلت عن القضية ))

    رفعت عينها له وبحزن قالت : (( ادري ))

    باستغراب قال لها : (( مين قال لك؟ ))

    ريما : (( هيله وفراس بنفسهم ))

    عقد مشاري حواجبه وقال : (( جتك هنا؟ ))

    تنهدت ريما وقالت : (( ايه ))

    سكت مشاري ولا اظهر أي اهتمام أو حتى رده فعل , بعدها قال : (( ريما ودي اطلب منك طلب ))

    ابتسمت له بحنان وقالت : (( لو تطلب عيوني راح أعطيك ))

    حاول مشاري يكون الحوار جدي شوي ويقطع ع ريما محاولاتها المتكررة في إنها تخلي حوارهم ودي : (( ريما أبيك تخلي خالي يعين محامي غيري , أنا مو قد هالقضيه ))

    ببرود قالت : (( اوكي إذا ما تبي تدافع عني خلاص مو لازم محامي وخلهم يحكموا علي ))

    أنقهر منها لأنه جدي وهي تأخذ الأمور بغباء وعناد وتحدي , تنهد وبقهر قال لها : (( بلا استعباط , ريما ترى أنا ما عمري مسكت قضيه , وهذي راح تكون أول قضيه لي , أنا متأكد إني راح اخسرها ))

    بثقة قالت ريما : (( ما يهمني إذا خسرتها أو ربحتها المهم انك انت إلي تدافع عني وهالشي يرضيني ))

    تنهد مشاري وهو حاس بخوف يقتله وحاس انه ابد مو قد هالقضية خاصة إنها قضية ريما : (( خلي تفكيرك اكبر من كذا , ريما هذي حياتك ولو خسرت القضية راح تخسري حياتك ))

    هزت كتوفها بلا مبالاة وقالت : (( اوكي إذا تبي تنسحب , لكن لو فكرت تخلي بابا يعين لي محامي إذا جت المحاكمة راح ارفضه وأكون وقتها بدون محامي ))

    تأفف منها ومن عنادها وطالعها وهو مرتبك مره , وكأن عنده كلام يبي يقوله : (( ريما مو قصه انسحب بس أنا كان ودي إن خالي ما يستعجل ويعطيني فرصه أدور مخرج ))

    عقدت ريما حواجبها وقالت : (( يستعجل ليش بابا ايش سوى ))

    بخوف قال مشاري : (( خالي يبي ينهي هالقضيه وينحكم فيها ويرتاح من الصحافة إلي تلاحقه وين ما يروح , قدم المحاكمة بشكل ما توقعته يبيهم يحكموا عليك ويخلص من هالضغط النفسي , وأنا للحين ما جهزت نفسي وأحس إني ما اقدر أدافع عنك ))

    قالت ريما بخوف : (( بابا قدم المحاكمة ))

    بنفس الخوف رد عليها : (( ايه ))

    زاد النبض بقلبها وقالت بخوف : (( يعني خلاص راح يحكموا علي ))

    مشاري : (( ايه ))

    بتساؤل مليان خوف قالت ريما : (( ومتى موعد المحاكمة؟ ))

    طالعها مشاري بنظرة ما تقل خوف عن نظرتها وبتردد قال : (( بـــــــــكــــــــره ))

    بذهول قالت ريما : (( أيــــش بكره؟ ليش بهالسرعه ))

    مشاري : (( أنا ودي المحاكمة بعد شهر ع الأقل اقدر أتصرف أحاول أدور لي ع مخرج , بس خالي الله يهديه سوى المستحيل ع شان يقدمها ))

    ابتسمت ريما بقهر وحزن وقالت : (( مو مشكله يا مشاري , بابا معاه حق أنا مسجونة مسجونة يعني ما تفرق إذا يحكموا علي الحين أو بعد شهر ))

    طالعها مشاري بحزن وقال : (( لا تتشاءمي انشالله راح تطلعي ))

    نزلت عينها للأرض وقالت : (( لا يا مشاري أنا عارفه إني راح انسجن وأنا راضية بالي الله كتب لي ))

    طالعها مشاري بقهر وبسرعة قام من مكانه وتوجه للباب , استغربت ريما تصرفه المفاجيء وقالت : (( وين رايح؟ ))

    التفت عليها وفي عيونه إصرار كبير : (( ايش يجلسني هنا!! أنا رايح أتصرف , لازم ما اجلس متكتف وأشوفهم يحكموا عليك , لازم أتصرف لازم ))

    الكلمة إلي قالتها ريما " أنا راح انسجن " أثرت فيه مره حسسته انه بارد ومو قاعد يسوي شي مع انه له أكثر من 24 ساعة ما نام , تفكيرة بهالموضوع مخلية ما يقدر ينام ولا يركز ع أي شي
    طالعها وهو ما يفكر إلا بشي واحد
    " لازم أهدى ع شان أقدر أطلعها من هالورطه لازم , هي وثقت فيني وسلمتني حياتها ومستقبلها لازم أكون قد هالثقة لازم أطلعها من السجن لازم , لازم أسوي المستحيل "

    ابتسمت له ريما بحزن وحاولت تخفف عليه : (( لا تحمل نفسك فوق طاقتها , هذا قانون وأنت ما تقدر تسوي شي , مشاري تأكد انك مو السبب في سجني , ولو جبت مليون محامي ما راح يسوي أكثر من إلي انت راح تسويه ))

    بإصرار قال مشاري : (( أنا ما تعودت استسلم , ومن اليوم لبكره راح أسوي المستحيل ))

    ابتسمت له ريما وهي تشوفه قدامها يبي يكسر الدنيا بس يطلع براءتها , تنهدت براحه وهي تشوف خوفه الواضح عليها , تشوف حرصه ع براءتها , الحقد إلي كانت تشوفه تبدل وتغير تغير جذري , من كرهه لها لخوفه عليها
    أسندت راسها للجدار وهي تبتسم بسعادة وما تدري ليش تحس إن سجنها هذا فيه خيره لها , يمكن الخيرة فيه انه يكون قربها من مشاري وهالمره بدون أقنعه , انكشف كل شي ولو هالمره مشاري سامحها فما راح تخاف لا من مات ولا تهاني لان وقتها يكون مشاري عرف عنها كل صغيرة وكبيرة , وراح تبدى معاه بداية نظيفة , وراح تربي عياله ع مباديء سليمة وراح تعلمهم احترام الفقير قبل الغني وما راح تخلي نظرتهم للحياة نظرة مادية مثل ما غسل راسها أبوها وخلاها إنسانه طماعة , راح تخلي مشاري يفخر بانها أم عياله وراح يفتخر بتربيتها
    بس الخوف الحين لو أنحكم عليها هل راح يرضى مشاري يتزوج وحده خريجة سجون؟

    التفتت ع صوت كلير وهي تقول : (( What do you do with tofi? ))
    الترجمة " ريما ما قلتي لي ايش راح تسوي مع توفي؟ "


    كلام كلير لها صحاها وخلاها تتذكر وتسترجع حقدها وكرهها لتهاني إلي بسببها هي الحين محبوسة بين أربع جدارن وبسببها خسرت مشاري ومو متاكده إذا تقدر ترجعه!!! وخسرت أهلها واسمها وسمعتها !!! معقولة تتركها
    رفعت عينها لكلير وقالت : ((I Will Make her biting the finger of remorse including done ))
    الترجمة " راح أخليها تعض أصابع الندم ع إلي سوته "


    قربت منها كلير وجلست جنبها ع الأرض وابتسمت لها ابتسامة تنم عن خبث وقالت بهمس : ((If you need any thing just Tell me, killing, burning, kidnapping, anything ))
    الترجمة " إذا احتجتي لخدماتي أنا موجودة , قتل , حرق , خطف , أي شي تبيه أنا موجودة "


    طالعتها ريما بتفحص !!!
    وقالت في نفسها
    " شلون نسيت كلير!!! كلير مجرمه وماضيها شنيع!!! وجريمة وحده تزيد ملفها الإجرامي ما راح تأثر , شلون كنتي قدامي وما شفتك إنتي إلي راح تنتقمي لي من توفي إنتي يا كلير "

    قربت من كلير أكثر وبهمس قالت : (( But you are detainee ))
    الترجمة " بس إنتي مسجونة !! "


    ابتسمت لها بخبث وقالت : ((I've friends everywhere, just say for me ok , I will make her cry blood ))
    الترجمة " أنا لي أصحاب بكل مكان , إنتي بس وافقي وأنا راح أخليها تبكي دم "


    حست ريما إن النار إلي تحرق جوى صدرها بدت تهدى وتخمد , ما فيه أحسن من يد خبيرة بالإجرام ع شان تدمر تهاني , وعن طريق كلير راح توريها إلي عمرها ما شافته , وبما إنها مسجونة فما راح تتهم بأي شي

    التفتت ع كلير وقالت : (( How will avenge her ))
    الترجمة " وكيف راح ننتقم منها؟ "


    بدهاء وخبث قالت كلير : (( kill her ))
    الترجمة " نقتلها "

    نزلت ريما عينها للأرض وهي عاقدة حواجبها وتفكر , تقتلها !!! ما تبي تقتلها لانها راح ترتاح , الموت بالنسبة لتهاني راحة , لانها راح ترتاح من التعذيب إلي راح تشوفه ع يد ريما , وريما ماتبي هالشي ما تبيها ترتاح , لازم تعذبها بالحياة , لازم تذوقها طعم الموت ببطء مثل ما ذوقتها , لازم تخلي كل الناس ينبذوها مثل ما هي الحين منبوذة , لازم تدمر مستقبلها مثل ما هي دمرت مستقبلها , مستحيل تقتلها وتخليها ترتاح , لازم تحرق قلبها حرق , لازم تموتها ألف مره , لازم تخليها تتمنى الموت مثل ما هي تتمناه الحين , بس شلون!!! شــــــــلــــــــــــون!!!!

    رفعت عينها لكير وقالت : (( Death comfort her, and I want to torture ))
    الترجمة " الموت راحة لها وأنا ما أبي راحتها أبيها تتعذب "


    بنفس الخبث قالت كلير : ((We will distortion her Beautiful face ))
    الترجمة " نشوة وجهها الحلو "


    انصدمت ريما بهالفكره الجهنمية !!! تشويه!!! شلون ما فكرت بهالفكره!!! أكثر شي تفتخر فيه البنت جمالها وخاصة تهاني إلي تدري إنها حلوه , وأحسن حل يقتلها إنها تتشوه , وكل ما صحت الصباح تشوف وجهها المشوه تتحسر وتموت ببطء ويتجدد الحزن بقلبها كل يوم , ولا راح احد يفكر فيها لانها مشوهه , وحده قبيحة مستحيل احد يعبرها وتهاني ما تبي هالشي , ريما تدري إنها طموحه وتدور ع شاب غني يطلعها من عيشتها مع أهلها , وبهالشكل راح تدمر كليا , ومع مرور السنين ما راح يبرى جرحها وراح تبكي كل يوم كل ما شافت وجهها بالمرايه

    التفت بسرعة ع كلير وبحماس ما حست فيه قبل قالت : (( Ok ))
    الترجمة " موافقة "


    كلير : ((But will cost you money ))
    الترجمة " ايه بس هذا يكلفك مبلغ كبير "


    ريما : ((never mind , I want to destroy her ))
    الترجمة " ما يهم , المهم إني أدمرها مثل ما دمرتني "


    كلير : (( But the large amount))
    الترجمة " بس المبلغ كبير "


    ريما : (( How much? ))
    الترجمة " كم يعني"


    كلير : (( 300,000 dollars ))
    الترجمة " 300 ألف دولار "


    بعد تفكير قالت ريما : (( I don't have this amount, But I will give you every my Jewelry ))
    الترجمة " أنا ما املك هالمبلغ , أكيد بابا سحب كل بطاقاتي وحتى الفيزا والماستر كارد , بس أنا ممكن أعطيك كل المجوهرات إلي املكها "


    كلير : ((Is worth covering amount ))
    الترجمة " قيمتها تغطي المبلغ؟ "


    ريما : (( The valued at more than 1 million dollars ))
    الترجمة " قيمتها أكثر من مليون دولار , أنا ما أبي شي منها بس الأهم إنها تتشوه "


    ابتسمت كلير وقالت : ((When implementing task
    الترجمة " متى تبي ننفذ المهمة؟ "


    ريما : (( Tomorrow ))
    الترجمة " بكره "


    كلير : (( Ok ))
    الترجمة " اتفقنا "


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    أروى دخلت الكوفي وهي مستعجلة ما تبي تتأخر ع ريما , تبي تعرف ايش يبي منها فيصل وايش هالموضوع الخطير !!!
    دخلت ولقت فيصل جالس وبيده جريده , قربت منه وقالت : (( صباح الخير أستاذ فيصل !! ايش صاير خوفتني ))

    رفع فيصل رأسه لها وقال برسمية : (( تفضلي أروى ))

    عقدت حواجبها وجلست وحطت شنطتها ع الطاولة وهي تطالع فيصل بخوف وتقول : (( انشالله يكون الموضوع مهم لاني تركت ورأي أشغالي وجيت هنا ))

    مد لها الجريدة إلي بيده وببرود قال : (( هذي الأشغال إلي تتكلمي عنها ))

    أخذت أروى منه الجريدة وهي حاسة إن الموضوع يتعلق بريما , نزلت عينها تقرا المقال إلي موجود بأول صفحه وفعلا شكوكها تأكدت لما شافت صورة أبوها وجنبه ريما وفوقها مكتوب عنوان كبير ((Saudi Ambassador scandal and his daughter ))
    الترجمة " السفير السعودي وفضيحة بنته "


    حطت الجريدة ع الطاولة ورفعت راسها بشموخ وقالت : (( هذي صوره أختي ريما , ليش فيه شي ))

    ابتسم بسخرية وقال : (( ايش إلي فيه شي أروى أختك متهمه وصورها مالية الجرايد! ))

    بنفس الشموخ قالت : (( طيب أنا عارفه من أمس !! ))

    بذهول قال فيصل : (( أروى كيف تتعاملي مع هالموضوع بكل برود !! أروى أختك مسجونة بتهمة قتل يمكن تكون بريئة منها ويمكن لا ))

    قربت منه أروى وفي عينها جديه : (( سوا كانت بريئة أو لا اعتزازي بأختي ما راح يتغير , بس للحين أنا مو فاهمه سبب وجودي هنا ))

    نزل عينه ع الطاولة وهو يحاول ينقي الكلام إلي راح يقوله , تنهد ع شان يهدى وبعدها رفع عينه لها وقال : (( أروى أنا احبك حب ما تتخيليه , ومنى عيني يجي اليوم إلي تصيري فيه زوجتي ))

    بقلة صبر قالت أروى : (( اها وبعدين ))

    اشر فيصل ع الجريدة وقال : (( بس إلي سوته أختك !!! ))

    عقدت أروى حواجبها وقالت : (( ايه إلي سوته أختي ايش فيه ))

    تنهد وهو مرتبك وما يدري ايش يقول : (( أروى أنا ما اقدر أتزوجك لو أختك انسجنت ))

    ابتسمت أروى بسخرية وقالت : (( افهم من كلامك انك تفسخ الخطوبة ))

    بسرعة قال فيصل : (( لالا مجنون أنا , مستحيل أفرط فيك ))

    أروى : (( اجل ايش قصدك؟ ))

    فيصل : (( أروى لو ريما انسجنت بكره عيالنا راح يلحق بهم العار , راح يتكلموا الناس عنهم وعن خالتهم المسجونة , وبناتي يمكن محد يتزوجهم ))

    ببرود قالت أروى : (( أستاذ فيصل أنا مو فاهمه !! خايف ع سمعة عيالك من أختي وبنفس الوقت تبي تتزوجني؟ شلون؟ تبيني أتبرى من أختي مثلا ))

    فيصل : (( لا , أنا خليتك تجي ع شان نفكر مع بعض نطلع ريما من هالورطه حتى لو كانت فعلا قاتله ))

    طلعته بذهول وقالت : (( كيف نطلعها من هالورطه ))

    فيصل : (( شوفي لو كانت التهمه لابسه أختك لابستها , بفلوس أبوك ممكن نشتري حرية أي واحد فقير محتاج فلوس ونخليه يعترف ع نفسه انه هو إلي قتل وبكذا ريما تطلع برائه , ونقدر نتزوج ))

    ابتسمت له ببرود ونزلت عينها للطاولة وهي تفكر ومصدومة !! شلون كانت راح تتزوجه!!! بدافع الشفقة!!! حتى الشفقة ما يستاهلها !! شلون يكون كذا بدون قيم!!! يبي يشتري بفلوس أبوها حرية شخص محتاج !! يبي يستغل حاجته ع شان يبري أختها !!! ايش هالقلب!!! انصدمت فيه صدمه مو طبيعية وابد ما توقعته كذا
    لما طال سكوتها تكلم فيصل : (( هاه أروى ايش قلتي؟ ))

    رفعت عينها من الطاولة وطالعته باحتقار وقالت : (( آسفة إذا خيبت ظنك لان الشي إلي ما تدري عنه يا أستاذ فيصل إن فيه فلم لريما مصور فيه اعترافها كامل بالجريمة , فما أتوقع إن وجود هالشخص إلي راح تستغل حاجته للفلوس راح يفيد ))

    لا شعوريا من فيصل ضرب يده بالطاولة بقهر وقال : (( ليش ليش أختك غبية كذا ))

    بذهول قالت : (( يعني كل همك بس إنها صارت غبية وسجلت ع نفسها فلم والا موضوع القتل مو هامك؟ ))

    استدرك نفسه وقال : (( لالا مو قصدي ريما غلطانة بدون شك بس أنا أحاول أنقذ ما يمكن إنقاذه ))

    مدت أروى يدها للشنطه وقامت من الكرسي وطالعت فيصل ببرود وقالت : (( أسفه إذا خيبت ظنك وخطتك ما نجحت , وأنا الحين أخت ريما المتهمة ما تقدر تغير شي , ويمكن ما أشرفك الحين , عن إذنك يا أستاذ فيصل ))

    قام فيصل بسرعة من مكانه ومسك يدها ع شان ما تبعد عنه
    أما أروى وقفت مكانها من الصدمة وسحبت يدها بقوه وبحقد قالت : (( اصحي تمسك يدي مره ثانيه , فاهم ))

    بترجي قال فيصل : (( أروى ليش دايما تفهميني غلط , أنا أحاول أساعد لأني ما أبي أخسرك يمكن أكون غبي وما اعرف أتكلم !! يمكن أكون غلطان لاني ما اعرف أوضح لك حبي وخوفي عليك , تكفين أروى حسي فيني أنا تعبان وما أبي أخسرك , ما صدقت إن وحده مثلك دخلت حياتي , خايف أخسرك وربي خايف ع شان كذا جالس أتكلم بهالكلام , أروى تكفين يكفي إني خسرت حب حياتي بغابئي , ما أبي أخسرك إنتي بعد ))

    وقف الزمن في عين أروى !!! حب حياته وضيعها بغبائة؟ أكيد هالحب هي زوجته بس شلون ضيعها ؟ إلي تعرفة إنها كانت تخونه وهو إلي تركها؟
    طالعته باستغراب وقالت : (( إلي اعرفه انك انت إلي تركت زوجتك مو هي إلي تركتك ))

    تنهد فيصل وقال : (( لا يا أروى هذي بنت حبيتها قبل زوجتي ))

    باستغراب قالت أروى : (( اها كلام جديد!!! و ليش توني اعرف عنها وكم وحده بعد بحياتك ))

    فيصل : (( أروى اجلسي وأنا احكي لك كل شي ))

    ما تدري ليش حست بفضول يقتلها ع شان تعرف قصته تحس إن وراه كلام بس ما تدري ايش هو!!
    رجعت لكرسيها وجلست وهي حاظنه شنطتها وتقول : (( تكلم لان ما عندي وقت ))

    فيصل : (( أروى لازم ننقذ ريما ع شان سمعتي وسمعتك ))

    بقهر قالت أروى : (( اترك موضوع أختي ريما , أبي اعرف قصة البنت إلي كنت تحبها ؟ ))

    ابتسم فيصل وحس انه قدر يحرك غيرة أروى بعفوية , طالع أروى بحب وقال بنفسه
    " لــو كنت عارف إن موضوع البنت إلي كنت أحبها راح يحرك غيرتك يا أروى كان تكلمت من زمان , وكان خليتك تغاري علي كل يوم "

    ابتسم لها وقال : (( هذي بنت كنت اعرفها , استمرت علاقتنا 4 سنوات وللأسف صارت ظروف وبعدتني عنها ))

    طالعته أروى بذهول وقالت : (( 4 سنوات؟ ))

    ابتسم فيصل وقال : (( ايه ليش مستغربة , 4 سنوات من أحلى أيام حياتي , بس الدنيا ما تصفى لأحد , واظطرينا نبعد عن بعض , بس صدقيني إنتي نسيتيني هالبنت ونسيتيني زوجتي وما صرت أشوف بالدنيا إلا إنتي , لا تلوميني يا أروى لو حاولت أسوي شي يزعلك بس ع شان ما نفترق , أنا أحس إني راح أموت لو تركتك ))

    حاولت أروى تكون هاديه ولا تلفت انتباهه للسؤال إلي راح تسأله , ومع إن أروى طيبه ولا تشك بأحد وبريئة بس مشكلتها بعض الأوقات دقيقة ملاحظه خاصة إذا كانت شاكه بأحد
    فحاولت تكون هاديه وهي تسأله : (( طيب كم لك تارك هالبنت إلي تقول انك تحبها ))

    بعفوية قال فيصل : (( امممم تقريبا 3 سنوات ))

    إلي شاكه فيه تأكد لها , بس قبل لا تعلمه قدره تبي تصك عليه بالاسئله ع شان ما ينكر فقالت له : (( مشالله لك 3 سنوات تاركها وكنت معاها 4 سنوات يعني المجموع 7 سنوات؟ ))

    ابتسم فيصل وقال : (( أروى شكلي راح أنقلك لقسم المحاسبة ))

    طالعته بنظرة اشمئزاز وكره وقالت : (( أستاذ فيصل انت قلت لي انك مطلق زوجتك من سنتين والا أنا غلطانة ؟ ))

    استغرب فيصل أسالتها الغريبة وقال : (( ايه من سنتين ليش؟ ))

    ابتسمت بسخرية وقالت : (( يعني كنت تعرف البنت بنفس الوقت إلي كنت متزوج فيه ))

    طالعها فيصل بذهول والارتباك باين عليه : (( هاه؟ ))

    أروى : (( يعني انت إلي كنت تخون زوجتك مو هي مثل ما فهمتني , انت كنت تعرف البنت بنفس الوقت إلي كنت متزوج فيه , كيف تقدر تكذب وتغش وتخون كيف ليش تكذب وتقول إن زوجتك هي إلي كانت تخونك ليش تشوه سمعتها وأنت إلي كنت تخونها , شلون طاوعك قلبك , ما تخاف ربك ما ألومها لو طلبت الطلاق لانك تجيب الاشمئزاز , انت مسخ , انت بدون قلب )) قامت من مكانها وهي ثايرة ومعصبة وكاره حتى جلوسها معاه , طالعته بتهديد وقالت : (( اصحى تدق ع موبايلي يا. يا أستاذ خاين , والحمدلله إلي ربي خلاني أجي لهنا واسمع حقيقتك )) بعدت عن الطاولة وهي تتوجه لبرا الكوفي وتحمد ربها إنها اكتشفت حقيقته قبل تتزوجه

    وقفت بسرعة لما اعترض فيصل طريقها وهو يقول بترجي : (( أروى لا تكفين لا تتركيني مثل ما تركوني تكفين أروى عطيني فرصه اشرح لك ))

    باشمئزاز قالت أروى : (( ابعد عني ما أبي أسمعك ولا تسمعني , أنا ما يشرفني أوقف مع واحد خاين , افهم إني أكرهك أكرهك ))

    فيصل : (( إنتي كذابة كذابة ادري انك تحبيني وتموتي فينـــ. ))

    قاطعته أروى وقالت : (( أنا ما احبك وعمري ما حبيتك ولا راح احبك , و ع كثر ما حاولت إني احبك أو امثل الحب عليك ما قدرت تدري ليه لان جواك وصخ وحقير وواطي , عرفت الحين ليش كل ما حاولت احبك ألقى نفسي أكرهك زيادة ))

    نزلت دمعه فيصل وهو مو مصدق إن هذي أروى ,, أروى الطيبة إلي مستحيل تغلط ع احد أو تجرحه مستحيل , أكيد تتصرف بهالشكل لانها حاسة بالغيرة
    حاول يتمسك بأي أمل وقال : (( أروى أنا ما أصدقك ادري انك تحبيني والدليل انك وافقتي ع الخطوبة ))

    طالعته باحتقار وبكره واشمئزاز قالت : (( تبي تعرف ليش أنا وافقت عليك , اوكي راح أقول لك , أنا وافقت عليك شفقة وإحسان ورحمه مني , وجودي معاك شفقة مو أكثر , مكالماتي لك شفقة مو أكثر , كنت أرحمك وأنا أشوفك مذلول عندي تترجاني ما أتركك , صدقني انت ما تعني لي أي شي , كنت أكلمك وأنا أحس إني راح أموت من كرهي لك , كنت أطالع فيك وأنا أحس باشمئزاز تدري ليه لانك سلبت مني سعادتي وخليتني أظطر اختارك واترك مشاري إلي قلبي متعلق فيه مشاري إلي أحبه وأموت فيه , عرفت شعوري الحين , عرفت إني اشمئز منك ))

    أنصدم فيصل من الكلام إلي قاعد يسمعه معقولة أروى تكرهه؟ معقولة تشمئز منه معقولة علاقتها فيه مجرد شفقة منها؟
    بلع ريقه وبخوف قال : (( أروى حـــ . ))

    قاطعته بكره وهي تقول : (( ياما حاولت أموت قلبي واضغط ع نفسي وأكمل معاك باقي حياتي شفقة مني تدري ليش لاني بنت اصل ومتربية وأعامل الناس بما يرضي الله , كنت مخلصه لك وضغطت ع نفسي وبعدت عن الإنسان إلي اخترته وحبه قلبي ع شانك و ع شان بنتك لكن انت واطي , وع فكره أختي إلي تقول انك تستعر منها أنظف منك , ع الأقل هي ما خانت زوجها مثل ما سويت , كيف طاوعك قلبك تخون أم عيالك كيف صدق انك واطي وما تستاهل حتى الشفقة ,, انت تستاهل الواحد يدوسك ويمشي )) وقربت منه وبتهديد قالت : (( ولا تعتقد إني مستعرة أو مشمئزة من أختي ريما لا بالعكس أنا مستعدة اصرخ بأعلى صوتي وأقول للناس ريما المتهمة أختي أختي أختي , واصحى تقلل من احترامها أو قدرها فاهم يا يا خاين ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في بيت نوره
    كان تركي جالس بالصالة يطالع التلفزيون لما دق موبايله
    طالع الرقم وعرف انه رقم واحد من أصحابه رد عليه بابتسامه : (( هلا ناصر ))

    ناصر : (( وينك ياخي مو أمس اتفقنا نجتمع عن عبدالله , وينك جو العيال كلهم إلا انت؟ ))

    بطفش قال تركي : (( والله ما كان لي خلق تعبان وما نمت كويس!! ))

    ناصر : (( ليش سلمات تعبان ؟ ))

    تركي : (( ايه والله تعبان ))

    ناصر : (( سلمات ايش فيك ))

    تركي : (( قلبي ))

    بخوف قال ناصر : (( ايش فيه قلبك؟ ))

    بخبث قال تركي : (( يحب ))

    ناصر : (( هههههههههه الله يقطع هالوجه حسبتك صادق ))

    تركي : (( لا أنا تركي ))

    ناصر : (( هاهاها أقول بس تعال اليوم عاد لا تقعد تسوي لنا فيها تتغلى ))

    تركي : (( مدري أحاول ))

    ناصر : (( تركيوه بلا استعباط ))

    تركي : (( يا خي أنا حر )) سمع صوت الجرس يدق بإصرار وبإزعاج غير طبيعي

    ناصر : (( قلعتك , أقول ما شفت الجرايد اليوم ))

    تركي : (( لا والله ليش ايش فيها؟ )) وكل هالوقت الجرس ما توقف

    ناصر : (( فضيحة بنت السفير السعودي بكل الجرايد , يقولوا إنها متهمه بقتل ))

    صوت الجرس أزعجه مره وبنفس الوقت استغرب من هالخبر لأنه عارف إن نوره صديقتها بنت السفير بس ما كان يدري إذا ناصر يقصد السفير إلي عندهم والا بمكان ثاني بس صوت الجرس مزعجه وما خلاه يأخذ راحته بالمكالمة فقال : (( أقول ناصر شوي وأكلمك راح أروح افتح الباب فقع أذني ))

    ناصر : (( يله اجل مرنا اليوم ))

    مشاري : (( أحاول )) قفل الخط منه وراح ركض ع الباب ويبي يلعن هالي يدق , حشى ما فيه صبر معلق ع الجرس , ع الأقل يعطيهم فرصه ع شان يجوا يفتحوا الباب
    قرب من الباب وهو طالع برأسه نخله وناوي نية سوداء ع إلي يدق الجرس
    فتح الباب وقبل ينطق باي كلمه أنصدم لما شاف الجوهرة قدامه وتبكي
    ما عرف شلون يتصرف !! يضمها يهديها يتكلم يسكت ما عرف يتصرف ووقف مكانها من الصدمة
    أما الجوهرة حاولت تهدى وتقول : (( أبي نوقا وينها ))

    أخيرا قدر يطلع من الصدمة ويقول : (( جيجي ايش فيك ليش تبكي ))

    الجوهرة : (( رودي يا تركي رودي ))

    عقد حواجبه وهو يقول : (( رودي؟ مين رودي ))

    الجوهرة : (( رودي صاحبتنا بالسجن وين نوقا وينها ))

    قرب منها وهو يقول : (( صاحبتكم بالسجن ليش ))

    صرخت عليه وقالت : (( انت ما تقرى جرايد , بعد عن وجهي وين نوقا وينها ))

    حاولت تتجاوزه وتدخل جوى البيت , دخلت الصالة وهي تصرخ : (( نوقا نوقااا وينك نوقا ))

    قرب منها تركي وهو مره خايفه عليها : (( جيجي هدي نفسك لا تبكي الله يخليك ))

    التفتت عليه وهي تقول : (( ما تفهم قلت لك رودي مسجونة ))

    تركي : (( طيب بكائك ما راح يقدم ولا يأخر , اهدي الحين ونشوف ايش نسوي ))

    بحده قالت : (( ايش نسوي يعني!! أكيد راح نروح نزورها بالسجن ))

    تركي : (( طيب وأنا مستعد اوديكم بس اهدي جيجي والله ما يهون علي أشوف دموعك , والله دموعك غالية , تكفين لا تقطعي قلبي ))

    طالعته الجوهرة بذهول واستغراب من اهتمامه المفاجئ , وفجات صرخت عليه وقالت : (( مالك شغل فيني خلك مع حبيبتك ))

    تركي نسى موضوع حبيبته والفلم إلي مسوينه ع الجوهرة وقال : (( حبيبتي أي حبيبة؟ ))

    تأففت الجوهرة وهي تقول : (( أنا ليش واقفة أكلمك الحين )) راحت تطلع فوق وتصرخ : (( نوقا نوقا )) طلعت فوق لما وصلت غرفة نوره دخلت عليها ولقتها جالسه تكلم والابتسامة شاقة وجهها , وأول ما شافت الجوهرة وشكلها ودموعها فتحت فمها وانصدمت

    الجوهرة قربت منها وهي تبكي وتقول : (( نوقا الحقي رودي ألحقيها ))

    تكلمت نوره مع إلي معاها بالتلفون وقالت : (( حمودي حبيبي بعدين أكلمك اوكي ))

    قفلت وهي مذهولة ومو قادرة تستوعب المنظر , أول مره تشوف الجوهرة تبكي , وأول مره تدخل عليها بدون اتصال : (( جوي لا تطيحي قلبي ايش صاير؟ ))

    الجوهرة وهي ما سكتت من الصياح قالت : (( رودي بالسجن ))

    فتحت نوره فمها بصدمة وقالت : (( أيــــــــــــــــــــش؟ ))

    مدت لها الجوهرة الجريدة إلي كانت بيدها وهي تبكي , خذتها نوره وهي مصدومة وبعد ما قرت المقال طالعت الجوهرة وهي تقول : (( معقولة؟ ))

    الجوهرة : (( نوقا لازم نتصرف مستحيل نترك رودي لوحدها ))

    نوره : (( أحسن شي نروح لها هناك ونفهم منها ايش صار يمكن نقدر نسوي شي ))

    الجوهرة : (( يله نوقا بليز البسي خلينا نروح ))

    قامت نوره وبسرعة راحت لدولابها وطلعت ملابسها وهي تقول : (( جوي استنيني برا ثواني والبس ))

    طاعتها الجوهرة وطلعت من الغرفة , لقت تركي جالس بالصالة إلي فوق ومبين عليه الارتباك والخوف , أول ما شافها طالعه من غرفة نوره , قام من مكانه وقرب منها والخوف مبين عليه وقال : (( تبي نروح لها بالسجن ))

    الجوهرة قالت وهي ما زالت تبكي : (( أنا ونوقا راح نروح لها الحين ))

    تركي : (( خلاص أنا اوديكم , بس جيجي ع شاني لا تبكي , يمكن الموضوع مو كبير , لا تضيقي صدرك وكل مشكله لها حل ))

    الجوهرة : (( شلون مو كبير وهو مكتوب بالجريدة إنها تهمه قتل؟ ))

    تركي : (( لا تصدقي كلام الجرايد ))

    الجوهرة تبي تتمسك بأي أمل , قالت : (( تتوقع يا تركي إنهم كذابين ))

    تركي : (( أنا إلي أبيه انك ما تضيقي صدرك وخلينا نروح ونشوف الموضوع ))


    سكتت الجوهرة وهي تتأمل إن تركي معاه حق وان الموضوع بسيط وكل هذا كلام جرايد
    يمكن تكون فعلا صاحبتها عندها مشكله صغيرة والجرايد يضخموا الأمور ع شانها بنت السفير !!

    قرب منها تركي وتجرا يمد يده ويمسك يدها ويقول لها بحنان : (( تعالي نركب السيارة لما تجي نوره ))

    ما حاولت تبعد يدها عنه ولا حتى تعارض , الهم إلي فيها مخليها محتاجه لأي احد حتى لو كان هالاحد تركي , تبي احد يواسيها ويقول لها إن صديقتها بريئة , ع الرغم من إن ريما كانت قاسيه معاهم إلا إنها ما قدرت تكرهها
    مشت مع تركي لما وصلوا السيارة , فتح لها الباب إلي جنبه وبدون ما تعترض ركبت , وهو صح انه حزين ع حالها لكن بنفس الوقت كان متشقق من الوناسه لانها جنبه وماسك يدها ولا تقول شي
    راح وركب جنبها وهو يقول : (( جيجي ترى دموعك هذي ما راح تقدم ولا تأخر , ولو شافتها صاحبتك راح تزيدي همها ))

    رفعت يدها وبدت تمسح دموعها وهي تقول : (( ما اقدر , ما اقدر أشوف رودي أو أتخيلها بهالمكان ما اقدر ))

    تنهد تركي وهو يشوفها بهالحزن ومو قادر يسوي لها شي : (( جيجي طلبتك لا تبكي وأنا مستعد أسوي أي شي ع شان تطلع صاحبتك وارجع أشوف ابتسامتك ))

    التفتت عليه وهي مستغربة اهتمامه المفاجئ فيها بس المشكلة إلي فيها ريما ما خلتها تهتم كثير للموضوع ولا تعطيه أهميه كبيرة

    سمعت شباكها ينطق التفتت ولقت نوره واقفة مستغربة , فتحت لها الشباك وقالت : (( نوقا بسرعة ما نبي نتأخر ))

    رفعت نوره حواجبها باستغراب وقالت : (( تركي هو إلي راح يودينا ))

    الجوهرة : (( ايه يله نوقا بسرعة ))

    راحت نوره للباب إلي ورى وركبت وهي مستغربة ايش إلي صار للجوهرة ليش راكبه جنب أخوها معقولة أخوها اعترف لها بكل شي؟ والا صدمتها لما عرفت إن ريما بالسجن خلتها ما تقدر تركز ولا تشوف ايش قاعدة تسوي ؟

    نوره طول الطريق خايفة ع ريما وبنفس الوقت مستغربة تصرف الجوهرة !!
    أما الجوهرة طول الطريق كانت تبكي لما تتخيل شكل ريما في السجن ومره حزنت عليها
    أما تركي فهو حالته صعبه ما يدري ينتبه للسواقه والا يهدي الجوهرة إلي قطعت قلبه بصياحها!!
    يترجاها ما تبكي , ما يبي يشوف دموعها لانها غالية عليه!!

    وصلوا للشرطة وأول من نزل الجوهرة , وقفت مصدومة وهي تشوف الصحفيين مالين الشارع!!
    دخلت جوى وهي تايهه ما تدري وين تروح , وقفت مكانها تطالع بذهول !!! وين ريما؟ وصل لها تركي ونوره , قال تركي : (( خليكم هنا أنا أروح اسأل وأجي ))

    طالعته الجوهرة وهو يبتعد عنهم ويدخل غرفة من الغرف , التفتت ع نوره وقالت : (( ظنك وين رودي ))

    نوره كانت مثلها عيونها تايهه : (( مدري يا جوي بس أتوقع مسجونة ))

    تنهدت الجوهرة وهي تقول : (( ظنك راح يسمحوا لنا بزيارتها ))

    نوره : (( انشالله ))

    الجوهرة : (( أبي اعرف ايش صار ))

    نوره : (( خلينا نستنى تركي يمكن قالوا له شي جوى ))

    وقفوا يتأملوا إلي رايح والي جاي وخوفهم ع ريما مخليهم يحسوا إن تركي غاب سنين مو دقايق قالت الجوهرة بنفاذ صبر : (( تركي طول مره أنا راح ادخل عندهم أشوف ايش صار؟ ))

    مسكتها نوره من يدها وقالت : (( لا خلينا نستنى !!! ))

    وفي هاللحظه طلع تركي وتوجه لهم ومعاه عسكري : (( يله الضابط سمح لنا نزورها بس دقايق ))

    قالت الجوهرة وهي تقاوم دموعها : (( انشالله ثواني بس أشوفها ))

    أخذهم الضابط لنفس الممر إلي مرت منه ريما ودخلهم من نفس البوابة الحديدية , وبعدها قطعوا مسافة في الممر المليان بالزنزانات وبمجرد الجوهرة ما شافت الزنزانات رجعت تبكي من جديد من خوفها ع صاحبتها ومو قادرة تتخيل وجودها بهالمكان!!

    وقفهم العسكري قدام زنزانة وانشغل بفتح أقفال الباب , وتركي التفتت عليهم وقال : (( أنا راح استناكم برا ))

    أول ما انفتح الباب دخلت الجوهرة بسرعة وهي تدور ريما بين السجينات , وأول ما طاحت عينها عليها ما عرفتها , كان وجهها ذبلان وملابسها وصخه ومقطعه
    راحت تركض لها الجوهرة وريما أول ما شافتها ارتمت باحظانها وكل وحده صوت بكائها يغطي ع الثانية , الجوهرة حست قلبها راح يوقف وهي تشوف صاحبتها إلي طول عمرها تشوف كبريائها وتشوف اعتزازها بنفسها مذلولة ومكانها مع المجرمات
    قبل تشوفها كانت حزينة لحال صاحبتها بس لما شافتها حست إن الحزن راح يقتلها

    بعدت ريما عن حظن الجوهرة وهي تقول : (( جوي مره وحشتيني ليش تركتوني ليش؟ ))

    قربت منها نوره ودموعها بللت وجهها : (( رودي وربي تونا درينا )) وقربت من ريما وضمتها ع شان تواسيها بمصيبتها يمكن تهونها عليها !!!

    التفتت الجوهرة تطالع الزنزانة المرعبة ومو قادرة تتخيل كيف ريما جالسة فيها!!!
    في هاللحظه بعدت ريما عن نوره وهي تقول : (( شفتوا ايش صار لي؟ ))

    قربت منها الجوهرة وهي تقول : (( ريما فهمينا ايش صار؟ وايش جابك لهنا وايش تهمه هالقتل إلي اتهموك فيها؟ ))

    مسحت ريما دموعها إلي نزلت بسرعة وكأنها ما صدقت تشوف صاحباتها وتشكي لهم : (( كل إلي أنا فيه بسبب توفي ))

    شهقت نوره بخوف وقالت : (( توفي ))

    ريما : (( أيه توفي ))

    الجوهرة : (( شلون فهمينا ))

    بدت ريما تشكي لهم كل شي وتحكي القصة بحذافيرها وبدون حذف أو بدون حتى إنها تبين إنها مظلومة لأنها خلاص ملت كذب , ملت تلبس أقنعه , تبي تتصرف ع طبيعتها وبصدق , حتى لو نبذوها صاحباتها أهم شي إنها تكون صادقه معاهم ع شان ترتاح بأيامها الجايه , ما تبي تكمل حياتها بنفس الأسلوب إلي كانت عايشته قبل , ما تبي تخاف من المستقبل وتخاف لا يكتشف سرها بيوم , بعد ما قالت لهم عن السالفة كلها طالعتهم وهي خايفة من ردة فعلهم

    بعدها قالت الجوهرة : (( الحقيرة تهاني ليش تسوي كذا خلاص إنتي تغيرتي المفروض تفرح بهالشي مو تفضحك ))

    نوره : (( الله لا يوفقها ع إلي سوته , حسبي الله عليها ))

    تنهدت ريما وقالت : (( يمكن هذي دعوة احد كنت ظالمته وربي ينتقم مني ))

    بحزن طالعتها الجوهرة وقالت : (( لا يا رودي لا تقولي كذا , إحنا عارفين انك غلطانة بس خلاص إنتي تغيرتي حرام يصير فيك إلي صار حرام ))

    ريما : (( جوي نوقا أنا خايفه , خايفة يحكموا علي بالسجن ))

    نوره : (( أبوك ما عين لك محامي ))

    نزلت ريما عينها للأرض وهي مستحيه لما قالت لهم : (( مشاري المحامي حقي )) عرفت إنهم راح ينصدموا لأنها كانت ناويه تقتله ومع كذا راح يدافع عنها!!!

    بتساؤل قالت الجوهرة : (( مشاري ولد عمتك؟ ))

    تنهدت ريما وقالت : (( ايه هو , طلع ولد اصل وراح يدافع عني ))

    اعترضت نوره وقالت : (( بس إلي اعرفهم انه توه مبتدئ ليش ما تجيبي محامي أفضل منه؟ ))

    بعفوية قالت : (( ما راح اقبل محامي غيره ))

    أول ما قالت هالكلمه طالعتها نوره والجوهرة بذهول!!!

    فحاولت تصرف وتقول : (( مشاري ولد عمتي وما فيه احد احرص منه ع حريتي ))

    قالت الجوهرة : (( ومتى راح يحكموا عليك؟ ))

    ريما : (( بكره وهذا إلي مخوفني ))

    بصدمة قالت نوره : (( ايش بكره ليش بهالسرعه ))

    ريما : (( بابا يبي يرتاح مني ومن همي , ادعوا لي إن الله يفرج عني ))

    من قلب قالوا : (( أمــــيـــن ))

    دخل عليهم العسكري وأمرهم إنهم يطلعوا لان وقت الزيارة انتهى
    قربت ريما منهم قبل يطلعوا وقالت : (( أبيكم معاي وقت المحاكمة بليز لا تخلوني ))

    ابتسمت لها الجوهرة بحزن وقالت : (( لا تخافي راح نكون موجودين ))

    طلعوا من عندها وكل وحده منهم شايله همومها بقلبها
    الجوهرة خايفة ع مستقبل صاحبتها ومع كل إلي سوته إلا إنها ما قدرت تزعل عليها أو تكرهها أو حتى تحقد عليها , شكلها كان يقطع القلب وهي جالسه مع هالمجرمات , رحمتها لانها عارفة إنها مو متعودة تشوف هالاشكال شلون تجلس معاهم وتنام معاهم وبنفس الوقت خايفة من المحاكمة , وخايفة من إنها تكون سبب في خسارة ريما لحريتها!!!
    أما نوره طلعت من ريما وهي تمسح دمعتها إلي نزلت وهي تودع صاحبتها وقلبها معاها , مع إنها كانت منصدمه من الاعترافات إلي سمعتها من ريما !! صح إنها تعرف إن صاحبتها ما كانت طيبه بس ما توقعت ابد إنها تسوي إلي سوته!! وتخليت لو إنها وقفت ضد ريما قبل , ايش ممكن تسوي لها كان ممكن ترسل لها مات يقتلها أو يغتصبها مثل ما سوت بهيله شلون تكون بهالقلب شلون تكون بهالاجرام , وبنفس الوقت رحمتها لما شافتها كان شكلها يقطع القلب وأي قلب قاسي يلين لما يشوف عيونها الذبلانة .

    استقبلهم تركي بتساؤل : (( هاه بشروا؟ ))

    نوره : (( بكره محاكمتها ))

    تركي : (( أكيد أبوها حل المشكلة!! ))

    ردت الجوهرة عليه : (( لا أبوها يبي ينحكم عليها ويرتاح منها ))

    عقد تركي حواجبه وهو يقول : (( معقولة ايش هالاب ))

    رجعت الجوهرة تبكي وهي تقول : (( مسكينة رودي تلاقيها من وين ولا من وين كل الناس ضدها ))

    ابتسم لها تركي وقال : (( يكفي انك مو ضدها وهالشي يكفيها عن الناس كلها ))

    ابتسمت له الجوهرة والحزن يعصر قلبها ومشت مع نوره ع شان يطلعوا من هالسجن , تاركين وراهم ريما وحيدة منبوذة تنتظر الحكم عليها إما بالإفراج أو بالسجن وفي كل الحالتين هي في عذاب
    إن أنحكم عليها بالسجن فهي في عذاب فقدانها لحريتها
    ولو أفرجوا عنها فمستحيل تنسى نبذ أبوها وفراس لها مستحيل تنسى مشاري إلي كرهها وتهاني إلي تغيرت عليها ومثل ما علمتها الحقد فهي صارت تجرب فيها
    ومثل ما يقول المثل "علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني "
    وشلون تقدر تنسى مات إلي كان شريك مع تهاني بكل شي , هو إلي سجل الفلم , وهو إلي كان يهددها


    طلعت الجوهرة من الشرطة وكلمة حاقدة شويه عليها , وقفت عند باب الشرطة ولا كملت طريقها للسيارة , التفتت ع نوره وبإصرار وقالت : (( أبي أروح لتوفي ))

    بذهول قالت نوره : (( الحين ))

    بإصرار قالت الجوهرة : (( لا بكره لما تنسجن ريما , ايه طبعا الحين , أبي اعلمها أبي أربيها , أبي انتقم منها لأنها دخلت رودي السجن ))

    قرب منهم تركي وباستغراب قال : (( دخلتها السجن ؟ ))

    الجوهرة : (( ايه تخيل هي إلي اشتكت عليها بالشرطة وسلمت الفلم لهم ع شان يمسكوها ))

    عقد حواجبه وهو يقول : (( أي فلم ))

    بطفش قالت الجوهرة : (( اووووه انت مو وقتك , أبي أروح لها الحين ع شان اادبها ))

    بهدوء قال تركي : (( طيب اركبي واهدي وانشالله نتكلم بالسيارة ))

    بإصرار قالت : (( إذا ما راح توديني أنا راح أروح بليموزين ))

    تركي : (( لا خلاص حوديك بس اركبي ))

    باستغراب قالت نوره : (( توديها وين؟ مجنون انت ))

    غمز لها تركي من ورى الجوهرة إلي ركبت هالمره ورى , فهمت نوره إنها يعطيها جوها
    ركب تركي ولما ركبت نوره جنبه حرك السيارة وهو يقول : (( وحده منكم توصف لي بيت توفي هذي ع شان نروح لها ))

    بدت الجوهرة تسترسل بالوصف وتركي كان يمشي ع وصفها وهو ساكت , ونوره مستغربه ليش يسمع كلامها ويوديها هناك

    فجاءه قال تركي : (( جيجي بس فيه شي نسيناه مره مهم ))

    الجوهرة : (( ايش هالشي؟ ))

    تركي : (( لو رحنا لها وسوينا لها مشكله راح تتصل ع الشرطة وتتهمنا بانا حاولنا نضرها وتدخلنا السجن مثل ما سوت مع ريما ))

    قالت الجوهرة بإصرار : (( إذا انت خايف منها أنا مو خايفه ))





    [/align]






    رد مع اقتباس  

  5. #95  
    [align=center]ابتسم تركي وهو يقول : (( أنا مو خايف منها , بس أنا خايف تسجنا وذيك الساعة تستفرد بريما , لازم ننتبه لخطواتنا ع شان ما تتخلص منا مثل ما تخلصت من ريما ))

    بذهول قالت : (( تتوقع تسجنا؟ ))

    تركي : (( ليش لا إلي سوت مع ريما كذا أكيد راح تسوي معانا مثلها ))

    بتساؤل قالت : (( والحل ؟ ))

    تركي : (( أنا من رايي نلعب مثل لعبتها ))

    الجوهرة : (( شلون؟ ))

    بتردد قال تركي : (( للحين ما ادري بس يبي لنا خطه حلوه ع شان نقدر نرجع لريما حقها ))

    بحماس قالت الجوهرة : (( طيب كيف؟ وايش هالخطه ))

    ابتسم تركي وقال : (( لازم أفكر ع شان اقدر أجيب لكم خطه حلوه ))

    بذهول قالت نوره : (( تركي مجنون تراك تلعب بالنار , هذي توفي ومثل ما ضرت ريما راح تضرنا , أنا خايفه وما أبي أسوي لها شي ))

    بحده قالت الجوهرة : (( إنتي جبانة , اتركيني أنا واماندا ننتقم منها ))

    ابتسم تركي وقال : (( وأنا معاكم راح انتقم منها لاني اكرهها ))

    عقدت الجوهرة حواجبها وقالت : (( تكرهها ليش؟ ))

    تركي : (( لانها سببت لك الحزن وخلتك تبكي وأنا ما اسمح لأي احد انه يبكيك ))

    ما قدرت الجوهرة إلا تبتسم ع كلام تركي إلي كان مثل البلسم ع جرحها , محتاجه وقفته معاها ع شان تنتقم لصاحبتها إلي ما لها لا حول ولا قوه بهالسجن , بين 4 جدران ما تقدر تسوي شي
    ابتسمت وهي تشوف اهتمام تركي رجع مثل أول ويمكن أحلى من أول لانها الحين تستمتع فيه

    في البداية كانت تكره تشوف اهتمامه فيها ولما تغير ناحيتها لقت الفضول يقتلها ع شان تعرف سبب تغيره أما الحين فأول مشكله تطيح فيها لقته يهتم فيها بسخاء وبدون خوف أو مجامله وهالشي حسسها إنها محتاجه له أكثر من أول , ليش ترفض مساعدته وهو خايف عليها ويهمه فرحها ويتضايق لحزنها , وين تلقى احد يخاف عليها مثل تركي
    أصلا عمرها ما حست إن فيه احد يهتم فيها غير أمها وأبوها !!!
    بس اهتمام تركي غــــير !!!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في زنزانة الموت زنزانة ريما
    كانت ريما منسدحه ع السرير الخشبي إلي نقدر نسميه سرير عذاب أكثر من انه يكون سرير للراحة , ومتغطية بغطاء خفيف لان الجو حار بالزنزانة لان ما فيه أي تكييف أو أي شبابيك تدخل لهم هواء نظيف
    تأملت المسجونات إلي نايمات جنبها وضمت الغطاء لها بقوة وكأنها تبيه يحميها من كل شي حتى من نفسها , غمضت عينها وهي تذرف الدموع إلي ما توقفت من أول ما دخلت هالمكان , بدت تبكي وتبكي بصمت ع شان ما تزعج إلي جنبها وبحسرة وقهر قالت لنفسها

    " يا لــــيتني ما انخلقت يا ليت !!! يا ليتني مت في المستشفى ولا انقدني مشاري , يا ليتني كنت غير , يا ليتني كنت مسالمة وأحب الناس كان ما لقيت الكل يكرهني!!"

    تنهدت وهي مقهورة تبي تعرف الساعة تبي تعرف كم باقي ع محاكمتها , والحين بس حست بالندم إنها عينت مشاري محاميها !! لأنها راح تنسجن سواء مشاري دافع عنها أو أي محامي ثاني , وهي ما تبي تحط مشاري بموقف مثل هذا وتخليه يخسر أول قضية له , ما تبي تكون سبب في انه يكره مهنته لأنه فشل في أول تجربة !!

    تقلبت ع السرير وهي تذرف الدموع إلى ما توقف ابد , ودها تعرف كم باقي ع المحاكمة!! مشاري قال لها إنها الصباح بس المشكلة إن هالزنزانة ما فيها شباك ع شان تعرف إذا طلعت الشمس أو لا! حتى ساعة ما معاها !!!
    تذكرت ساعتها وقامت من سريرها وتوجهت لسرير كلير , وبخفة رفعت يدها وطالعت الساعة وعرفت إنها لسى 4 الفجر , يعني لسى !!!

    ملت من الانتظار تبي يحكموا عليها ويخلصوها , كيف تقضي هالوقت ع شان ما تحس بخوف أكثر , فكرت تنام لها شوي خاصة إنها طول أمس ما نامت يعني لها أكثر من 24 ساعة ما نامت
    غمضت عينها باستسلام وهي تتمنى إنها تقدر تنام !!

    وبعد محاولات باءت أكثرها بالفشل قدرت تنام بعد صراع مع الأرق ومع هالسرير دام ساعتين

    نامت وحلمت حلم غريب
    ---- حلمت إنها كانت جالسة في غرفة ما تدري ايش هالغرفة وجنبها طفل رضيع نايم بسريره , قربت منه ولما شافت وجهه انجنت من جماله كان أحلى طفل شافته بحياتها , ما قدرت تقاوم جماله وشالته بين يديها , وضمته لصدرها بحنان وبرقة وهي تتأمل ملامحه البريئة وابتسامته وجمالة الخرافي , وفجأة دخل عليها شخص ما تدري من هو ملامحه غريبة عليها!!! قرب منها وهو يبتسم وقال : (( ممكن أشيله ))

    ابتسمت له ريما وعطته الطفل وهي تقول : (( شوي شوي عليه تراه لسى صغير ))

    ابتسم لها وهو يقول : (( لا تخافي أنا مستحيل أسوي شي يضيق صدرك ))

    ابتسمت له وعطته هالطفل , طالعه بحنان وضمه لصدره لكن بقوه لدرجه انه ما خلاه حتى يتتفس وكأنه يبي يقتله بس بدون قصد , من شدة الضمه كان خانق الطفل بين يديه

    ريما وقتها انجنت وحاولت تسحب الولد منه ولكنه كان ماسكه بأقوى ما يملك ومو راضي يتركه وبنفس الوقت يبتسم وهو مو عارف انه راح يقتل هالطفل , يعني هالضمه كانت بحسن نية , سحبته منه ريما بعد نزاع وأول ما شالت هالطفل طالعت وجهه إلي تحول من طفل ملك جمال لطفل بشع وتحول من اللون الأبيض للأزرق وهذا كله من الاختناق إلي سببه له هالرجال إلي موجود جنب ريما , انقهرت منه وبدت تحاول تسوي للطفل تنفس اصطناعي ع أمل انه يرجع يعيش من جديد , وشوي شوي بدت ملامح هالطفل ترجع وبدى لونه الأزرق يرجع للونه الطبيعي بس للحين وجهه ما رجع بنفس الجمال إلي كان عليه قبل ----

    قامت بسرعة مفزوعة من صوت الضابط إلي يصرخ عليها ويقول : ((Wake up came time trial ))
    الترجمة " اصحي يله الحين المحاكمة "


    قامت مفزوعة من مكانها وخوفها من هالحلم أكثر من خوفها من المحاكمة , وجه الطفل إلي تغير كان بشع مره حتى لما سوت له التنفس الاصطناعي ما رجع حلو مثل أول!! ومين هالشخص إلي خنقه؟ متاكده إنها ما عمرها شافته ؟
    تنهدت وتعوذت من إبليس وقامت من مكانها وقالت : (( I want wash my face ))
    الترجمة " ممكن اغسل وجهي؟ "


    بطفش قال العسكري : (( Quickly, I will give you one minute , because the judge wait you ))
    الترجمة " بسرعة دقيقة ما فيه غيرها القاضي ينتظر "


    دخلت ريما بسرعة الحمام " وانتم بكرامه " الحمام الصغير والموجود بنفس الزنزانة , وبسرعة غسلت وجهها ع شان تكون مستعدة لهالمحاكمه إلي أكيد راح تكون خسرانه فيها خاصة بعد هالحلم إلي ما يبشر بالخير
    طلعت من الحمام وتوجهت مع العسكري لغرفة المحاكمة
    مشت مع العسكري وهي عارفه إنها راح تروح لموتها , الحين راح تروح لغرفة المحاكمة , والي ما تدري ايش راح يصير لها فيها مع إنها كانت متاكده إن البرائه شي مستبعد مره بس كان عندها بصيص أمل إن الحكم يتخفف
    كملت طريقها للمحاكمة وكل تفكيرها بهالحلم وجواها يصرخ ويقول
    "يا تــــرى هالحلم إلي حلمته له دخل بالمحاكمه ومين هالشخص إلي يبي يقتل هالطفل؟ حتى بدون قصد منه يمكن يكون القاضي إلي راح يحكم علي ممكن ليش لا يا الله يا ترى ايش راح يصير بهالمحاكمه , أكيد راح أتدمر زيادة ع إلي أنا فيه , أكيد مشاري الحين مرتبك وخايف , أنا الغلطانة المفروض ما أحطه بهالموقف , أنا انانيه وعنيدة وما أفكر إلا بنفسي , يكفي إلي سببته له بعد جايه أكمل عليه وأدمر مستقبله المهني "

    فكرت وفكرت وهي بالطريق وخطر ع بالها فكرت مره أعجبتها

    " لــيــش ما ارفض مشاري كمحامي لي !!! أنا محكوم علي محكوم علي , كذا كذا راح انسجن , ليش ما استغنى عنه الحين ع شان مصلحته , لازم أضحي لو مره بحياتي , لازم أسوي شي للناس إلي يحبوني لازم , مستحيل أخليه يخسر أول قضيه له مستحيل , مشاري ما يستاهل "

    أخذها العسكري لممر في أخره غرفة واقفين عندها صاحباتها , وجنبهم واقف مشاري ويسولف مع واحد جنبه واضح انه كبير بالسن لان خطوط الشيب صابغة شعره

    أول ما قربت منهم صرخت أماني فيها وهي تقول : (( رودي حبيبتي توني ادري والله توني ادري ))

    قربت منها وضمتها وهي تبكي من بعدها قربت منها نوره والجوهرة وضموها وبكوا بحظنها وهي كانت ساكتة ولا قدرت حتى تنزل الدموع يمكن لأن الخوف إلي تحس فيه الحين مخليها بهالبرود؟
    استغربت انهم للحين ما دخلوا لقاعة المحكمة فقالوا لها إن أبو فراس منعهم , تنهدت وهي تقول : (( معليش بنات انتم عارفين بابا يحب يتكتم ع هالامور ))

    أمرها العسكري إنها تمشي وقتها التفتت للبنات وحست إنها بكذا تودعهم وتودع حريتها

    قرب منهم مشاري والابتسامة الصافية ع شفته , استغربت ريما ابتسامته!!
    طالعها وهو يأشر ع الشايب إلي جنبه : (( ريما هذا البروفسور جون دكتور عندي بالجامعة )) والتفت ع الدكتور وابتسم له وهو يقول : (( ريما ))

    قرب منها البروفسور وقال : ((Do not be afraid, Moshari is your Lawyer ))
    الترجمة " لا تخافي ابد ومشاري محاميك "


    التفت له مشاري وهو يبتسم ويقول : ((If you did not stand beside me as I can't come here ))
    الترجمة " لولا وقفتك معاي ما كنت راح اقدر أجي اليوم "


    ابتسم له الدكتور وقال : (( I will wait you inside ))
    الترجمة " انتظركم داخل " وتوجه لغرفة المحاكمة


    أما مشاري التفت ع ريما وهو يبتسم بسعادة ويقول : (( لا تشيلي هم يا ريما انشالله اليوم راح ترجعي للبيت وتصيري حره ))

    باستغراب قالت ريما : (( الحين انت قاعد تواسيني ))

    زادت ابتسامة مشاري وهو يقول لها : (( لا أنا قاعد أقول لك الحقيقة ))

    عقدت ريما حواجبها وهي تقول : (( بس هذا ما كان كلامك قبل ))

    مشاري : (( لما الساعة 8 بالليل كان رأيي بقضيتك واحد انك راح تنسجني اقل شي سنتين , ولما تقفلت بوجهي كل الطرق وما لقيت مخرج تذكرت البروفسور جون إلي عندي بالجامعة فقلت أروح أستشيره وهو تحمس للقضية وتحمس انه يساعدني فيها لانها أول قضية لي ))

    ريما : (( للحين ما ني عارفة ليش متأكد إني راح اطلع برائه؟ ))

    ابتسم لها وهو يقول : (( راح تعرفي كل شي جوى , تعالي ندخل ع شان ما نتأخر , القاضي جوى ))

    بعدها دخل مشاري لوحده وهي واقفة تتساءل ايش يقصد مشاري حست بيد العسكري إلي جابها من زنزانتها يشد عليها وهو يسحبها لجوى قاعة المحكامة

    قاعة المحاكمة كانت صغيرة مره ومختصرة ع شان تنلم الفضيحة , أول ما دخلت لقت القاضي جالس ورى مكتب كبير ومرتفع , وقدامة كراسي كثيرة مصففة بالتساوي , صف كراسي ع اليمين وصف ع اليسار يتوسطهم ممر طويل , بلمحة سريعة قدرت تشوف أبوها إلي كان يطالعها بعين كلها شر وكره , طالعت مشاري إلي كان جالس ع أول صف بحكم انه هو المحامي , وأول ما حس إنها دخلت التفت عليها وملامحه تبين انه واثق من نفسه ومن إلي راح يسويه!! حاولت تتنهد وتهدى ومشت في الممر

    مشت بين أهلها وهي تحس إنها مستحيه وتحس إنها عار ع هالعائلة , تحس إن هالقاعة الصغيرة كلها مشاعر كره وحقد وتحس إن العيون عليها
    أخذها العسكري وجلسها ع أول صف كراسي ع اليمين وكان جنبها مشاري ووراها أمها وأروى وأبوها , سمعت من وراها أروى بهمس تقول وهي تربت ع كتفها : (( ريما لا ترتبكي انشالله خير ))

    التفتت ع جهة الكراسي إلي ع يسار الممر لقت مات جالس فيها وجنبه محامي ووراه أبوه وأمه وأخواته واخوانه , التفت لها ولمحت في عينه انكسار وخوف ورعب , أول مره تحس إنها تشارك مات بشي!! مات هو الوحيد إلي بالقاعة كلها إلي حاس فيها وحاس بايش تعاني لأنه نفس إحساسها , أكيد ميت خوف ع مستقبله وع سمعة أبوه

    فزت من الرعب لما سمعت القاضي يقول : (( The Case is open ))
    الترجمة " نبدى القضية "


    حاولت تتنفس ما قدرت أنفاسها كانت مكتومة من الرعب مع إن كلام مشاري يطمن بس هي ما قدرت , تحس إنها وحيده بهالدنيا , خايفه من إلي راح يصير لها , خايفه ينحكم عليها بالسجن ووقتها راح تضيع كل شي !! راح تضيع مشاري إلي عندها أمل كبير لما تطلع تراضيه وتحاول تتقرب منه لما يرجع لها , بس لو انسجنت راح يطفش منها ومن بعدها عنه ويقدر ينساها بسهوله , هذا غير أخواتها إلي ما راح احد يتزوجهم وأختهم لها سوابق!!!

    التفتت ع مشاري إلي حس بخوفها والتفت لها وهو يبتسم ويقول : (( ثقي فيني ))

    بدت القضية عادي مثل كل القضايا انعرضت تفاصيل قضية مات وريما للقاضي وتقدم له الفلم ع شان الدليل القطعي , وأمر القاضي إنهم يشغلوا الفلم ع شان يشوف إلي صار بحذافيره قبل يصدر حكمه
    فسلم الفلم للعسكري إلي واقف جنبه ع شان يشغله بالفيديو الموجود في القاعة لان القاعة كانت مجهزه بفيديو وشاشة كبيرة لمثل هالقضايا

    ريما حست وقتها إن قلبها راح يوقف من الخوف وفي نفسها تصرخ بقهر وتقول

    " لا حرام عليك لا تشغله بابا موجود وماما وأروى ! حتى مشاري موجود , كيف راح أتحمل يشوفوا حركاتي مع مات ويشوفوا ايش سويت قدام عينهم ع الأقل بالكلام أهون , حرام عليك لا تعرض الفلم كذا راح تقتلني وراح تدمرني , حرام تفضحني يكفي إلي صار يكفي ليش مصرين تقتلوني ليش "

    التفتت ع مشاري برعب وهي تتأمل ملامحه المتوترة وكأنه تذكر تفاصيل الفلم!!!كان عندها أمل كبير إن مشاري يرجع لها بس الحين راح يتجدد كرهه لها لما يشوف الفلم وهي ما صدقت إن الأمور بينهم تهدى شوي , موقفها صعب بس ما تقدر تسوي شي هذا أمر القاضي

    أما مشاري كان يرتعش من الخوف وصار يكلم نفسه من شده الرعب والارتباك

    " هذي أول تجربة لي , وهذي أول مره أوقف فيها قدام قاضي , ما أدري كيف راح أبدى حواري معاه ولا كيف راح تكون قوة حجتي أكيد راح أتلعثم , أكيد راح أرتبك , لازم الحين أتكلم لازم أتصرف قبل يشغلوا الفلم لازم أنقذها قبل تنحرج قدام الكل خاصة أبوها , بس كيف راح أوقف قدام القاضي ؟ كيف "

    شجاعته تخونه , وهيبة القاضي مخليته ما يتحرك ويظل ساكن بمكانة !!!

    التفت ع ريما إلي كانت ترتعش من الخوف ومن الارتباك ومن الخزي إلي فيها

    تابع العسكري إلي اخذ الفلم لما توجه للفيديو وقبل يدخل الفلم أخيرا تحرك مشاري وقام من مكانه وهو يقول : (( I reject to show the movie ))
    الترجمة " أنا ارفض عرض الفلم!! "


    التفت له القاضي وطالعه بنص عين وقال : ((Are you defense lawyer accused ((
    الترجمة " انت محامي الدفاع عن المتهمة؟ "


    بثقة قال مشاري : (( Yes ))


    القاضي : ((Who allowed you to speak now? No one asks you to defend accused ))
    الترجمة " ومين سمح لك بالكلام الحين!! لسى محد طلب منك تدافع عنها !!! "


    رفع رأسه مشاري بشموخ وقال : ((I am not talking as defense lawyer for the accused ))
    الترجمة " أنا الحين ما أتكلم بصفتي محامي الدفاع عن المتهمة "


    عقد القاضي حواجبه وقال : ((From how to speak ))
    الترجمة " اجل بصفتك مين؟ "


    تنهد مشاري وهو خايف من ردة فعل القاضي , ما يدري راح يقبل بعذره والا يرفضه : (( Because this Cause must be closed ))
    الترجمة " بصفتي محامي عارف إن هالقضية مغلقة قبل ينعرض الفلم؟ "


    تنهد القاضي وبنرفزه قال : (( What talking about? ))
    الترجمة " ممكن توضح كلامك أو اجلس لما اامرك بالكلام "


    حس مشاري بكل جسمه يرتعش من الخوف وانه خلاص راح يفشل وراح يخسر كل شي مهنته ويخسر ريما ويخسر ثقة البروفسور فيه , تحدى نفسه وبثقة قال : ((Penal Code No (*****)Provides that any evidence taken from the video or audio tape without court permission was revoked Guide, I call this case closed and non-operating movie ))
    الترجمة " قانون العقوبات رقم (*****) ينص ع إن أي دليل يؤخذ من فيديو أو كاسيت بدون إذن المحكمة يعتبر دليل ملغي , فانا أطالب تقفيل هذي القضية وعدم تشغيل الفلم لأنه أتصور بدون أمر من المحكمة "


    طالعه باستغراب وكأنه ما توقع رده , بعد تفكير قال القاضي وكأنه يبي يحبك القضية ويعجزهم : ((But this law very old ))
    الترجمة " ايه بس هذا القانون قديم مره "


    هنا وقف البروفسور جون وقال بصوت كله ثقة وجراه أكثر من صوت مشاري إلي كان مرتبك نوعا ما : ((But it did not cancel, I am asking the court to take into account ))
    الترجمة " قانون قديم ولكنه ما أنلغى , وبما انه ما أنلغى فانا أطالب المحكمة بانها تأخذه بعين الاعتبار إلا إذا كانت المحكمة تبي تتجاهل قوانين وتتخذ قوانين "


    طالعه القاضي وبتساؤل قال : (( Who are you? ))
    الترجمة " مين انت؟ "


    البروفسور قال : (( Professor John ))
    الترجمة " البروفسور جون "


    نزل عينة القاضي وهو منخرط في التفكير , والكل عينه عليه وينتظروا قراره !! يا ترى حيرحم مات وريما والا حيحكم عليهم بالسجن
    ريما كانت شوي وتبكي , كلمة منها ترفعها فوق وكلمة تنزلها تحت!! مستقبلها بين يديه ويعتمد ع كلمة يقولها !!!

    أما مشاري فهو ما زال واقف ومتأثر وخايف , ما توقع انه يوقف بهالشكل قدام قاضي معروف ويتكلم بكل جرئه , كان خايف من هاللحظه إن شجاعته تخونه , بس يمكن حبة لريما وخوفه عليها خلاه يتجرأ ويقوم ويتكلم , بس للحين مو مصدق انه واقف ويواجه هالقاضي

    أخيرا رفع القاضي عينه لريما وطالعها بنظرة ما فهمت معناها وبعدها التفت ع مات وطالعه بنفس النظرة إلي طالع فيها ريما
    والتفت ع مشاري وقال له : (( Is this the first case of advocate ))
    الترجمة " هذي أول قضية تترافع فيها "


    مشاري أول ما حس إن القاضي يطالعه ويوجه له سؤال حس برعب وخوف وهيبة , خايف يخسر هالقضيه , خايف يدمر ريما ويدمر نفسه !!! , بلع ريقه وقال : (( Yes ))


    بدون ما ينزل القاضي عينه عن مشاري قال : ((Congratulations, you won the first case in your life ))
    الترجمة " مبروك لك انك ربحت أول قضية في حياتك "


    بخوف وتردد قال مشاري : ((Is Rima innocent ))
    الترجمة " يعني ريما برائه؟ "


    بدون ما يرد عليه القاضي قال : ((Case closed for not accepting the court's Guide ))
    الترجمة " تتقفل القضية لعدم قبول المحكمة للدليل "


    الصرخات ملت المكان , مات وأهله كانوا فرحانين وكلهم متجمعين حول مات ويضموه وفرحانين برجعته لهم أخيرا!!!

    أما ريما فجلست مكانها بدون ما تتحرك , مصدومة وتفاجئه , خلاص صارت حره خلاص راح تطلع من هالسجن خلاص راح تروح لبيتها وترجع لحياتها ؟
    كانت مشاعر ريما مختلطة بين فرح وحزن , حزينة لانها عارفة ايش يستناها بالبيت !!! عارفة شعور أبوها , وعارفه كيف راح يعاملها من اليوم وطالع , بس بنفس الوقت فرحانة لانها أخيرا راح تطلع من هالسجن , راح تطلع من الهم , وتكون حره مره ثانية , ما صدقت إن حريتها راح تكون بهالسرعه , بدون أي مشاكل!!! الموضوع ما اخذ من مشاري إلا دقايق , وهي ابد ما توقعته بهالبراعة!!!

    صحت من أحلامها ع يدين أروى إلي ضمتها بحب صادق وما تسمع إلا بكائها وبكاء أمها , وصارت تشوف نفسها من حظن لحظن , دخلوا كل صاحباتها القاعة بعد ما عرفوا إن ريما طلعت بارئه , وكل وحده تضمها وتبكي بحظنها وهي ما تحرك ساكن ساكتة ولا نطقت بأي كلمه

    طالعتها أمها بذهول وهي مستغربة إن بنتها ما فرحت فحبت تذكرها وتقول وقال : (( ريما حبيبتي إنتي خلاص طلعتي برائه ))

    حاولت ريما تبتسم ولا تبين لأهلها ولا لصاحباتها خوفها من إلي ينتظرها بالبيت!!!
    التفتت ع أبوها لقته يطالعها باشمئزاز وكره ولا حتى فكر يكلف نفسه يقول لها مبروك!!!

    تنهدت وهي تدور بين أهلها وأصحابها شخص تتمنى تشوف فرحته مثل ما تشوفها ع باقي الوجيه!!! تبي تشوف فرحة مشاري لانها أخيرا صارت حره!! دورت بكل زاوية بالمحكمة وما كان له أي اثر , معقولة يكون خلاص طلع لأنه ما يبيها!!!! معقولة ما فرح بطلعتها معقولة للحين ما قدر ينسى؟ معقولة يتركها بظرف مثل هذا؟

    بتساؤل قالت ريما : (( وين راح نروح الحين ))

    باستغراب قالت أم فراس : (( طبعا للبيت يا حبيبتي ما تبي ترتاحي وتنامي ؟ ))

    رجعت ريما تطالع أبوها إلي كان بمكانة وما يحرك ساكن وبس عيونه هي إلي تعبر عن كرهه لهالبنت إلي غيرت حياتهم
    التفت ع أمها وصاحبتها وأختها أروى وقالت : (( ما أظن بابا راح يستقبلني بالبيت بعد كل إلي صار ))

    بسرعة قالت الجوهرة : (( تعالي عندي أنا يا رودي والله لأفرش لك الأرض ورد ))

    بسرعة قالت أروى : (( لا ريما راح ترجع معانا , وأكيد بابا زعلان الحين شوي لكن راح يرضى )) وابتسمت لها وقربت منها وضمتها بحب وقالت : (( الحين أروح أنا وبابا ونجيب أغراضك

    عارضت ريما بسرعة وبخوف قالت : (( لالا أغراضي أنا إلي راح أجيبها!!! )) خوف ريما من إن أروى أو أبوها يشوفوا صورة مشاري كان مرعبها

    استغربت أروى وقالت : (( اوكي إلي يريحك!! ))

    أماني : (( لا تخافي يا رودي راح نجيك كل يوم وما راح نخليك لوحدك ابد ))

    ابتسمت لهم ريما وقالت : (( مشكورين ع وقفتك معاي ما راح أنساها لكم ابد ابد ))

    قرت منها نوره وقالت بحنان : (( إحنا صاحباتك وإذا إحنا ما وقفنا معاك مين راح يوقف معاك؟ ))

    تنهدت ريما وهي تطالع أبوها إلي قام من مكانها وقرب منها وهو يقول بحده لام فراس : (( أنا طالع برا استناكم , خذي بنتك خريجة السجون وتعالوا للسيارة ))


    تنهدت ريما وهي خايفه وتقول لنفسها " بدينا بالعذاب بدينا "

    قربت أمها منها وبحنان قالت : (( لا تشيلي ع خاطرك منه هو فترة وراح يرضى , المهم خلينا نروح نأخذ أغراضك قبل يعصب ))

    التفت ريما ع صاحباتها وقالت : (( بنات تكفون لا تتركوني خليكم معاي ))

    قالت نوره : (( لا تخفي كل يوم راح نجي عندك لما تطردينا ))

    ابتسمت لهم وضمت كل وحده فيهم وودعتهم بدموعها وخوفها من إلي ينتظرها

    طلعت من القاعة وهي تأمل إن مشاري يكون برا ينتظرها , خابت ظنونها وتحطمت لما ما لقت له اثر لا هو ولا البروفسور إلي كان معاه!!! مشت مع أمها وأروى وهي محتارة عن سبب غيابة المفاجئ!!! معقولة طلع وما كلف نفسه حتى انه يقول لها مبروك!!!!
    مبروك عليك الحرية!!!
    مشت ودموعها تواسيها ما تدري تلقاها من وين والا من وين !!! من أبوها والا من فراس والا من مشاري إلي راح وما سال عنها
    وصلت لما صندوق الأمانات وأخذت أغراضها منهم وطلعت مع أروى وأمها لسيارة أبوها

    أول ما ركبت شافت أبوها يطالعها باحتقار , ظلت طول الطريق ساكتة ومع إنها حصلت ع حريتها إلا إنها ما تحس بأي سعادة !!! يمكن لو كان أبوها فرحان بطلعتها يمكن تكون هانت عليها سمعتها إلي تشوهت

    وصلت للبيت ونزلت ومعاها أغراضها إلي كانت راح تأخذها معاها لما حاولت تهرب , وهذي هي ترجع منزله راسها وحاملة معاها العار إلي لحق بها وبأهلها وشي وحيد يعطيها أمل بالحياة وهو الانتقام من تهاني

    دخلت البيت وكانت عينها بالأرض وناويه تروح غرفتها ع شان تبعد عن أبوها وعن نظرات الاشمئزاز إلي يطالعها بها , وقبل توصل للدرج سمعت صرخت أبوها عليها وهو يقول : (( لحظه وين رايحه!! ))

    التفتت عليه ريما وعيونها بالأرض وقالت : (( لغرفتي !! ))

    ضحك بسخرية عليها وقال : (( ومين قال إن لك غرفة هنا ))

    رفعت عينها بذهول له وقالت : (( شلون يعني؟ ))

    قرب منها وهي كانت خايفة لا يرجع يضربها !!! أول ما وصل لها سحبها من شعرها وهو يقول : (( تعالي أوريك غرفتك الجديدة ))

    حاولت ريما تقاوم يده إلي ماسكة شعرها , مشت معاه وهي ما تدري وين راح يوديها , مشى معاها لما وصل للدرج إلي يدوي لتحت للبيسمنت وهي مستغربة لان البيسمنت ما فيه إلا المطبخ وغرف الخدم , نزل الدرج بسرعة ويده ماسكه بشعر ريما , وأروى وأم فراس يركضوا وراها وهم خايفين عليها

    ظلت ماشية معاه وهي تحاول تفك يده إلي متعلقة بشعرها وتصرخ وتقول : (( بابا فكني خلاص ارحمني ))

    ما سمع لها وظل ماشي لما وصل للممر إلي فيه غرف الخدم , دخل منه وتجاوز كم غرفة بعدها وقف وفتح لها غرفة كانت فيها 3 أسرة
    رماها ع الأرض وهو يقول : (( من اليوم وطالع راح تنامي مع الخدم ))

    صرخت أم فراس : (( مجنون انت !!! بنتي مستحيل تنام هنا مستحيل ))

    بثقة قال أبو فراس : (( عارضيني وشوفي إذا ما خليتك تنامي معاها ))

    قامت ريما بسرعة وقالت لامها : (( لا يا ماما هنا أريح لي خليني بكيفي ))

    بصدمة قالت أروى : (( حرام عليك يا بابا ريما متعودة ع غرفتها ليش تسوي كذا ))

    قرب من أروى ومسك شعرها وسحبها لما وصل الباب ورماها برا وهو يقول : (( ناقصين العانس تتكلم ))

    قربت أم فراس من بنتها وهي تبكي وتقول : (( أنا راح اجلس معاك مستحيل أتركك لوحدك مستحيل ))

    نفس الحركة إلي سواها أبو فراس مع أروى سواها بأم فراس وسحبها من شعرها وطلعها لبرا وسكر الباب عليه هو وريما وقفله بالمفتاح وأم فراس وأروى يطقوا عليهم بقوة

    ريما أول ما شافت نفسها مع أبوها لوحدهم تراجعت للوراء لما ضربت بالجدار وأبو فراس يقترب منها وفي عينه الشر يتطاير
    وصل لها وهو مصمم ع شي واحد وهو انه يعلمها الأدب , طالعها باحتقار وهو يقول : (( للأسف إني ما عرفت أربيك بس من الحين راح أربيك وراح تشوفي معامله ثانيه )) وبسرعة البرق أرسل لها كف قوي دوى صوته بالغرفة , من اثر هالكف تراجعت ريما لورى وضرب راسها بالجدار , ومن اثر هالضربة طاحت ع الجدار وهي ماسكه راسها من الألم إلي طلع لها فجاءه يمكن يكون سببه ضربتها بالجدار!!!!

    جلس بمستواها بالأرض وقال : (( انسي كل شي كنتي تسويه قبل , طلعات ما فيه , فلوس ما فيه , حتى الأكل راح نعطيك بالقطارة , المويه لك باليوم كاس واحد ما فيه غيرة , ملابس ما فيه , وكل ملابسك راح ارميها , تلفزيون ما فيه , موبايل ما فيه , كل شي كان يسليك راح أحرمك منه , راح أخليك وحيده لما تموتي , وما أبي أي احد يجي يشوفك , راح أخفيك عن كل الناس ولا أبي احد يعرف انك بنتي ))

    راح باتجاه الباب وريما لحقته وهي تصارع الألم إلي تحس فيه , ركعت للأرض باتجاهه ومسكت رجولة قبل يطلع وتعلقت فيها وهي تترجاه : (( بابا الله يخليك لا تسوي فيني كذا حرام عليك أنا بنتك , بابا سامحني وأنا راح أتغير ))

    سحب رجله منها بقوة ورماها ع الأرض وطلع بسرعة وقفل الباب عليها وهي تسمع صياح وصراخ أروى وأم فراس , وتسمح صراخ أبوها عليهم , قربت من الباب وصارت تضربه بأقوى ما تملك من قوه ع أمل إنها تفتحه , وتسمع من ورى الباب أمها تصيح وأروى تحاول تهديها , جلست من القهر جنب الباب وهي تبكي ومقهورة مره , تسمع بكاء أمها وما تقدر تسوي شي؟

    قربت من الباب أكثر ونادت أمها من ورى الباب وهي جالسة وتبكي : (( ماما , ماما تسمعيني ))

    حست بأمها تقرب من الباب وتلصق نفسها بالباب ع شان تحس إنها جنب بنتها وتقول : (( ايه حبيبتي أسمعك , ريما لا تضيقي صدرك راح أطلعك من هنا ))

    بكت ريما لما سمعت صوت أمها وقالت : (( ماما افتحوا لي أنا أخاف لوحدي أخاف , ماما لا تخلوني هنا , أبي أنام بحظنك , ماما أبيك ))

    رجعت ألام تبكي بحسرة وهي تسمع صوت بنتها تترجاها وما تقدر تسوي لها شي!!!
    صرخت أم فراس من ورى الباب : (( بس يا ماما بس يا حبيبتي لا تبكي انشالله راح أطلعك من هنا , اهدي يا عمري إنتي ))

    ما قدرت تحبس دموعها , خايفة تكون لوحدها , وحاسة إنها وحيده بهالدنيا : (( ما أبي ماما ما أبي اجلس لوحدي مليت من الوحدة أبيكم معاي أبيكم , ماما قولي لبابا يطلعني قولي له ))

    من ورى الباب قالت أم فراس وهي مثل حال بنتها : (( مقدر يا عمري أبوك محد يقدره إلا إلي خلقه , ما بيدي حيلة يا ماما , بس أوعدك إني أطلعك بس خليه يهدى ))

    حاولت ريما تهدى ع شان ما تزيد ع أمها ألمها يكفيها تشوف بنتها تتعذب , غمضت عيونها باستسلام وأسندت راسها إلي تحس فيها بألم يقتلها للباب وبكت بصمت ع شان ما تسمعها أمها , يكفي إلي سببته لهالبيت يكفي !!!

    سمعت صوت أروى مبحوح من كثر الصياح يقول : (( ريما حبيبتي جوعانة عطشانة بردانه ))

    حاولت تمسك نفسها بس أول ما سمعت صوت أروى انفجرت وهي تبكي ودها بحظن أروى الحنون يخفف عنها ألامها وعذابها وفي نفسها قاعده تقول
    "ودي أبكي بحظنك يا أروى , ودي أعترف لك بكل شي , ودي أقول لك عن كل شي بصدري أبي أريح ضميري , أبي أعلمك إني ما أستاهل هالحنان , أبي أقول لك إني خنتك وحاولت أسرق مشاري منك "

    مسحت ريما دموعها ومن جوى الغرفة قالت لأروى إلي جالسة ورى الباب : (( أروى ماما عندك؟ ))

    أروى : (( لا يا عمري ماما راحت تقنع بابا يفتح لك ))

    حاولت تكتم عباراتها بس قدرتها اقل من إنها تكون قوية بهالموقف !! حاولت تتكلم وتعترف لأروى بكل شي , حاولت تستجمع شجاعتها إلي دايما تخونها هالايام وبصعوبة قالت بصوت مخنوق ومليان بالعبرات : (( أروى أبي اعترف لك بشي , أبي أفضفض لك أبيك تعرفي أنا مين أبيك تعرفي ايش سويت لك ))

    قالت أروى : (( ما أبي اسمع أي شي , ريما أنا مسامحتك ع كل شي ))

    ريما : (( أروى الله يخليك اسمعيني ع شان ارتاح أنا متضايقة أبي أفضفض ))

    مسحت أروى دموعها وابتسمت بسعادة وهي تقول : (( إذا هالشي راح يخليك ترتاحي فتكلمي , أهم ما عندي سعادتك ))

    تنهدت ريما وهي ما تدري من وين تبدأ !!! كيف تقول لها إنها سرقت مشاري منها!!!
    وبدت كلامها وهي تقول : (( أروى أنا عاذرتك لو كرهتيني بعد هالكلام بس أنا ما أبي اخبي عنك شي ابد ابد , أروى أنا خنتك خيانة مدري إذا حتسامحيني عليها أو لا ))

    أروى كانت ساكتة وتسمع لريما ومو مهتمة , حتى لو إن ريما غلطت بحقها غلط مستحيل ينغفر راح تسامحها لانها تحبها ومستحيل تقدر تزعل عليها !!

    ريما : (( أروى تتذكري لما كنا بالشاليهات ))

    انتظرت أروى ترد عليها !! بس أروى كانت ساكتة وما ترد !!! نادتها : (( أروى !! أروى إنتي معاي ))
    وبرضوا كانت ساكتة استغربت ريما صمتها المفاحيء

    وفجاه سمعت أصوات برا , واضح إن أروى مو وحدها , دققت بالصوت أكثر عرفت انه صوت الجدة ومعاها احد , بعدت بسرعة عن الباب وهي تسمع المفتاح يدخل بالباب , وقفت باتجاهه وهي تنتظر يمكن أبوها سامحها وقرر يفرج عنها!!!

    انفتح الباب ودخلت الجدة ومعاها فراس ونجلاء وأبوها , شافت أروى تحاول تدخل بس أبو فراس منعها وطردها وقفل عليهم الغرفة وقال وهو يطالع ريما : (( شفتي يا ريما من أول يوم لك عندك زيارات ))

    فرحت ريما لما شافت نجلاء وجدتها وبنفس الوقت خافت من فراس ومن أبوها
    طالعت الجدة وقربت منها وحظنتها من الشوق وقالت : (( يمه شيخه وحشتيني وحشتيني ))

    بعدتها الجدة عنها وباحتقار قالت : (( ابعدي عني أنا ما اشتقت لك ولا عمري حبيتك أنا ما جيت هنا ع شان أضمك أو أواسيك , لا أنا جيت ع شان أقول لك كل إلي إنتي فيه من دعواتي عليك , وجعلك من هذا وأردى , أنا كنت أكرهك طول عمري لأنك مغرورة وعمرك ما احترمتيني وما كنتي تسميني إلا القصيرة وإذا احترمتيني قلتي لي إنتي , عمري ما سمعت منك كلمه يمه , بس كل هذا في كفة وإجرامك في كفة ثانية عمري ما توقعت انك مجرمه !! لو بيدي كان خليت أبوك يرميك بالشارع ويتبرى منك إنتي عار عاااااااااااااار ))

    قربت منها ريما وهي تترجاها : (( يمه شيخه الله يخليك لا تذبحيني يكفي إلي فيني , أنا ادري إني ما كنت أعاملك كويس بس الحين والله تغيرت والله تغيرت والله تغيرت يمه شيخه لا تعذبيني ))

    بعدت عنها وهي تقول : (( توك ما شفتي العذاب انشالله أتشمت فيك زود ))

    التفتت ريما والدموع بعينها وطالعت نجلاء وقالت : (( نجلاء تكلمي قولي شي ))

    باشمئزاز قالت نجلاء : (( ايش أقول؟ أقول انك شوهتي سمعتنا كلنا , أقول لك إن موبايلي ما وقف من أول ما انتشرت أخبارك بالجرايد , كل صاحباتي يتصلوا يضحكوا علي , قبل لا تسوي إلي سويتيه ما فكرتي فيني وفي أروى !! مين راح يتزوجنا واختنا خريجة سجون؟ ضيعتي مستقبلنا وضيعتينا كلنا , أكرهك يا ريما أكرهك ))

    قربت ريما من أختها وهي تترجاها : (( جولي تكفين أنا أتعذب أكثر منك , جولي أنا آسفة ع إلي صار , تكفين سامحيني ))

    بعدت نجلاء عنها وهي مشمئزة حتى إنها تلمسها : (( ابعدي عني أنا ما يشرفني انك تلمسيني , وأي احد يسألني عنك راح أقول ماتت , وأتمنى انك تشوفي لك طريقة تختفي من حياتنا يا تموتي نفسك يا تسافري لبلد ما نعرف عنك شي فيه , إنتي عار , عااار ))

    صرخت ريما بأعلى صوت وهي تمسك راسها : (( بــــــــس برا كلكم براااااااااااااا , اتركوني حرام عليكم حرااااااااااام والله حرااااااااااام , حسوا فيني يا ناس أنا تعبااااااااااانه تعبااااااااااااااااانه حراااااااااااااااااااام عليكم اطلعوااااااااا اطلعوااااااااااااااااا ))

    انهارت وسجدت ع الأرض وهي حاطه وجهها بالأرض وماسكه راسها من الألم إلي زاد أضعاف أضعاف وهي تبكي من القهر ومنهارة وتصيح وما فيه بلسانها إلا كلمه : (( برااااااااااا ))

    قرب منها فراس وبيده جرايد ورماها عليها وتناثرت أوراقها ع الأرض وقال : (( إذا نسيتي ايش سويتي تصفحي هالجرايد ع شان تنشطي ذاكرتك ))

    سمعت صوت الباب يتسكر وراهم , ما تحركت من مكانها وظلت تبكي وتبكي وتبكي ما تدري كم راح من الوقت وهي طايحه ع الأرض وشعرها منثور وحواليها الجرايد بكل مكان , حاولت ترفع راسها ولقت جنبها صفحه من الجريدة فيها صورتها وفضيحتها , رجعت غمضت عينها وارتمت ع الأرض وهي تبكي


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    أم فراس جالسة جنب أبو فراس وتترجاه : (( تكفي يا أبو فراس افتح لها ووعد مني إني ما أخليها تطلع من البيت ابد مهما صار ))

    طالعها باحتقار وقال : (( اذلفي عن وجهي وقسم بالله إذا فتحتي هالموضوع معاي مره ثانيه راح احجز لك ع أول رحله للرياض وأقلعك لها فاهمه ))

    بترجي قالت أم فراس : (( حرام عليك والله ريما ما تستاهل إلي تسويه فيــ. ))

    قطعت عليها أروى كلامها وقالت : (( ماما خلاص اهدي الحين ))

    طالعتها أم فراس بطفش وقالت : (( شلون أهدى وبنتي مسجونة شلون ))

    أروى : (( انشالله بابا لما يهدي يطلعها صح بابا ))

    أبو فراس : (( ما راح تطلع إلا لقبرها ))

    أروى : (( بابا ما يصير كذا حرام عليك , طيب ع الأقل خلني أنام عندها ))

    رفع عينه لأروى وقال : (( تبي إنتي بعد حبس انفرادي مثلها ))

    سكتت أروى لما شافت عيون أبوها إلي مليانه تهديد , خافت انه يسوي فيها مثل ما سوى بريما , أما نجلاء إلي كانت مستمعه قالت : (( أحسن خلوها تعفن تحت , يكفي الفضيحة إلي فضحتنا , أنا مدري شلون راح أواجه صاحباتي بعدها ؟ ))

    الجدة : (( إي والله عسى بس ما انتشرت صورها في الجرايد السعودية , أخاف فضحتنا حتى بالرياض حسبي الله عليها من بنت , ايه كفو يا سلطان صك عليها واجلدها لما تتأدب , ولا تطلعها إلا لقبرها ))

    أروى : (( يمه شيخه حرام عليك لا تصيري قاسيه ))

    الجدة : (( أنا القاسية نسيتي ايش سوت فيك نسيتي إنها ما تناديك إلا بالقبيحة والعانس نسيتي إنها تطقك طق إذا ما وافقتي ع الخطاب إلي تجيبهم , أحسن عاقبها الله وجا إلي يطقها ولا تقدر تتكلم , جاها إلي يذلها , أنا والله ما أنام إلي ادعي عليها وهذي دعواتي , اجل فيه بنت تقول لجدتها يالحقيره حسبي الله عليها من بنت ))

    صرخت أم فراس وقالت : (( بــــــــــس , إنتي سبب كل مشاكلنا إنتي السوسه ))

    قام أبو فراس معصب وصرخ في أم فراس : (( بس يا حيوانه قسم بالله أي كلمه تقوليها لامي راح أطلقك , يكفي إني ساكت عليك و أنتي ما عرفتي تربي بناتك ))

    أروى خافت يكبر الموضوع وقالت : (( خلاص ماما ع شاني اسكتي )) وقامت وقومت أمها معاها وقالت : (( تعالي نطلع فوق ))

    مشت أم فراس مع أروى وهي مقهورة وحاسة بنار جواها ع بنتها


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في سيارة تركي , كانت نوره جالسة جنبه وورى أماني والجوهرة وكانوا راجعين من المحكمة بطريقهم لبيت أماني ع شان يودوها لبيتها .

    تكلمت نوره وقالت : (( الحمدلله إلي طلعت رودي والله ما توقعت تطلع ))

    أماني : (( حتى أنا , بصراحة أنا كنت خايفه تنسجن ويضيع مستقبلها ))

    نوره : (( أي والله الحمدلله ))

    التفت تركي إلي كان يسوق ع الجوهرة وقال : (( جيجي ليش ساكتة ؟ ))

    تنهدت الجوهرة وقالت : (( خايفه ع رودي !! ))

    بذهول قالت أماني : (( تخافي عليها من ايش مشالله طلعت من السجن ))

    قالت الجوهرة وهي تفكر : (( ما شفتوا نظرات أبو فراس لها!! أنا خايفه يسوي لها شي ))

    نوره : (( لا عاد جوي هذا أبوها وأكيد ما راح يخاف عليها كثرنا بس لا تنسى إن إلي سوته مره كبير وطبيعي انه يزعل عليها ))

    تنهدت الجوهرة وهي تقول : (( انشالله كلامك صح ))

    وقف تركي عند بين أماني , وقبل تنزل قالت : (( بنات بكره راح تروحوا لرودي ))

    بسرعة قالت الجوهرة : (( طبعا ))

    أماني : (( طيب كلموني ع شان أروح معاكم ))

    نزلت أماني ولما دخلت البيت تحرك تركي باتجاه بيت الجوهرة , وطول الوقت يطالعها بالمرايه ع أمل إنها تنتبه له , بس هي كانت عايشه بعالم من الأفكار , كانت قلقانه ع ريما , نظرات أبوها لها ما ريحتها , وخايفه انه يحملها هم فوق همها , يكفي إلي صار لها!!

    وقف تركي عن بيت الجوهرة , وقبل تنزل قالت : (( مشكورين ع التوصيلة , نوقا حكلمك بكره ع شان نتفق متى نروح لرودي ))

    التفتت عليها نوره وقالت : (( انشالله ))

    نزلت الجوهرة من السيارة وتوجهت للباب , تركي التفت ع نوره وقال : (( راح انزل اكلم جيجي يا ويلك لو تنزلي ))

    اعترضت نوره وقالت : (( لا تركي بلا سخافة لا تخرب خطتنا ))

    التفت تركي ع الجوهرة وخاف لا تدخل وهو ما كلمها : (( مالك شغل فيني إنا حر ))

    نزل بسرعة من السيارة ونادى ع الجوهرة : (( جيجي ))

    التفتت له الجوهرة وقالت : (( هلا تركي بغيت شي ))

    قرب منها وهو حاط يديه بجيب بنطلونه ومحتار ايش يقول!!! وقف يطالعها بحب وبخوف
    وهو محتار ومو عارف ايش يقول وحس بندم انه نزل وقال بنفسه

    " أيـــــــــش نزلني؟ أيـــش أقول لها الحين "

    عقدت الجوهرة حواجبها له باستغراب وقالت : (( تركي فيه شي ))

    بسرعة قال : (( ايه , جيجي ما أبيك تشيلي هم أي شي , ولا تضيقي صدرك , أنا راح أسوي أي شي يريحك وإذا الانتقام من تهاني يريحك أنا مستعد انتقم منها , بس ارجع أشوف ابتسامتك ))

    نزلت الجوهرة عينها للأرض خجل من اهتمام تركي فيها المفاجئ ومو عارفه ايش تقول

    قرب منها تركي أكثر وقال : (( جيجي أوعدك ما أخليك تتضايقي ابد وأنا موجود , اعتبريني رهن إشارتك أي شي تبيه قولي لي عليه ))

    رفعت عينها له وخدودها متوردة من الحياء : (( يكفي يا تركي إلي سويته معانا , يكفي وقفتك معانا لما رحنا لرودي بالسجن ))

    ابتسمت لها وقال : (( أنا ما سويت شي , وع فكره أنا كنت استمتع لما أروح معاكم تدري ليش؟ ))

    الجوهرة : (( لــيش؟ ))

    ابتسم تركي بخبث وقال : (( لاني أشوفك , هالشي عندي بالدنيا ))

    نزلت عينها خجل مره منه , لأول مره تفرح بكلامه والا بالعادة تخليه يكره نفسه من التهزئ أو الضرب , أما الحين ما تدري ليش تحس بسعادة بكلامه وما ودها انه يسكت , وودها تجلس معاها طول الوقت وأكيد ما راح تمل منه!!

    فتحت نوره الشابك حقها وصرخت : (( تركي يله تأخرنا ))

    التفت عليها تركي وهو معصب : (( دخلي راسك يالبثره ))

    ضحكت الجوهرة وقالت : (( روح لها لا تقتلك ))

    تركي : (( مالك شغل فيها , خليها تصارخ لما تمل ))

    الجوهرة : (( اممم أنا كمان أبي ادخل ع شان اطمن ماما )) سكتت شوي بعدين قالت من باب المجاملة : (( تركي تبي تدخل ))

    بسرعة قال : (( أبوك موجود ))

    التفتت الجوهرة ع السيارات إلي عند بابهم ودورت ع سيارة أبوها ولما ما لقتها قالت : (( لا سيارته مو موجودة ))

    بأسف قال تركي : (( انشالله أجي يوم يكون موجود ))

    ابتسمت له الجوهرة وقالت : (( تشرف ))

    قربت منهم نوره إلي نزلت من السيارة وهي معصبه وتقول : (( خير انشالله لاطعني بالسيارة يله تحرك وراي أشغال لما راسي ))

    تأفف تركي وقال وهو يطالع نوره : (( افففففففف يا إنتي كثيرة بشكل , امشي يله )) التفت ع الجوهرة وقال : (( انشالله نشوفك قريب ))

    ابتسمت له وقالت : (( انشالله ))

    راح ركب السيارة وعينه ما نزلت عنها ولا ثانية لما تأكد إنها دخلت بيتها , حرك السيارة وهو مبسوط إن الأمور أخيرا بينه وبينها هدت شوي وما صارت مصارعه معاها مثل ما كانت

    طالعته نوره وبقهر قالت : (( طبعا قلت لها ع كل شي يالمخفه ))

    التفت ع نوره وقال : (( الاعتراف ع لساني بس إنتي جيتي ))

    طالعته بحقد وقالت : (( وربي انك بزر , الشرهه علي إلي اخط لك ))

    ابتسم تركي وهو يقول : (( تدري إني سألتها إذا أبوها موجود أو لا ناوي انزل اخطبها , نوره وربي ما فيني أتحمل أكثر ))

    طالعته نوره بذهول وقالت : (( تخطبها ))

    تركي : (( تطمني ما لقيت أبوها ))

    نوره : (( أحسن ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$


    تهاني كانت واقفة قدام المرايه تتأمل نفسها وتضحك جواها ضحكة نصر وتقول
    " يا فرحتك يا توفي , أخيرا انتقمتي من كل إلي تكرهيهم , رودي المغرورة انذلت وتشوهت سمعتها وسيرتها الحين ع كل لسان , ومات إلي مسوي فيها شريف وما يبي يفضحها راح معاها بخبر كانا ههههههههههههه , والحين أكيد أنحكم عليهم بالسجن , نفسي اعرف كم أنحكم عليهم أكيد مو اقل من سنه , يله يا خبر النهار ده بفلوس بكره يبقى ببلاش , بكره الجرايد تنشر الخبر , ولما تهدى الأمور راح أزورك يا رودي ع شان أزيد عذابك ههههههههههههههههههه "

    أخذت قلم الروج ورسمت ع شفتها بدقة وقالت
    " الحين أروح احتفل بانتصاري وأنا مبسوطة , راح أروح أسوي شوبينق ع شان ارفه عن نفسي , وبعدها أروح اسهر بأي مكان احتفال بهالمناسبة الحلوة ههههههههه "

    أخذت شنطتها وطلعت من غرفتها ومنها للسيارة , حركت سيارتها وهي تحس إنها ملكت الكون كله , إذا ريما ومات بالسجن خلاص انحلت مشاكلها كلها , وصار هالكون كله ملكها
    حركت سيارتها واتجهت للسوق , وهي بالطريق شغلت الميوزيك وبدت ترقص وتتمايل فرح بهالمناسبة الحلوة وهالتقدم , كانت تشوف ريما فوقها وتشوف إنها مستحيل تذلها أو تغلط عليها , والحين هي بالسجن مذلولة وهي إلي دخلتها , حست إنها سوت إنجاز كبير وكأنها اخترعت شي , صبرها عليها طول هالسنين كان وراه انتقام كبير , سكوتها دايما ع إهانات ريما لها المتكررة كانت اكبر دافع للي سوته لها , وآخر شي فواز هو إلي خلاها تزيد بالحقد

    وهي ترقص وتتمايل ما انتبهت للسيارة إلي مرت جنبها وحدتها , حاولت تتحكم بالسيارة وتلف يمين ويسار بس ما قدرت , حاولت تتحاشى أنها تصدم بس ما قدرت , لقت مقدمة سيارتها تضرب بجنب السيارة الثانية , وقفت بسرعة السيارة وهي معصبة مره ع هالي ما يشوف طريقة , أول ما وقفت السيارة نزلت معصبة مره مره , وناويه ع إلي صدمها نية سوداء , قربت من السيارة ولمحت إن إلي يسوق رجال , قربت منه أكثر ولقته طايح ع الكرسي حقه وواضح انه فاقد الوعي !! استغربت وخافت لان الضربة ما كانت قوية كيف أغمى عليه خافت مره إنها قتلته , التفتت ورى وقدام ما كان فيه أي سيارة لان هالشارع ما كان مزحوم ابد , قربت منه وحاولت تفتح الباب , وفعلا أول ما فتحته شافت هالشخص مغمى عليه وما يتحرك
    قربت منها وبدت تطقه مع خده بخفة وتقول : (( Wake up ))
    الترجمة " اصحى "


    بس هالشخص واضح انه داخل في إغمائه أو يمكن ميت!!! قربت من صدره وحطت إذنها وسمعت نبض قلبه طبيعي , عرفت انه مغمى عليه بس , يمكن يكون ضرب رأسه بشي !!!
    رجعت تنادي عليه وتضربه مع خده يمكن يصحى

    وفجأة وبدون مقدمات صحى هالرجال وبحركة سريعة منه رش ع وجهها شي ما تدري ايش هو!!! بس إلي حست فيه إنها بدت تدوخ وبدت الألوان تختفي من عينها وحست بان جسمها ثقيل ومو قادرة تشيله لما دخلت في نومه عميقة !!!!!!!!!







    يا ترى مين هالشخص وهل له علاقة بمات أو ريما أو يمكن بكلير؟
    بعد ما أروى تركت فيصل هل راح تحاول ترجع لمشاري
    ريما ايش راح يصير لها , هل راح يسامحها مشاري لأنه الأمل الوحيد لها ع شان تطلع من هالبيت المنبوذة فيه؟[/align]






    رد مع اقتباس  

  6. #96  
    [align=center]الـــــجـــــ الـــــثـــــالـــــث والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء

    تهاني كانت واقفة قدام المرايه تتأمل نفسها وتضحك جواها ضحكة نصر وتقول
    " يا فرحتك يا توفي , أخيرا انتقمتي من كل إلي تكرهيهم , رودي المغرورة انذلت وتشوهت سمعتها وسيرتها الحين ع كل لسان , ومات إلي مسوي فيها شريف وما يبي يفضحها راح معاها بخبر كانا ههههههههههههه , والحين أكيد أنحكم عليهم بالسجن , نفسي اعرف كم أنحكم عليهم أكيد مو اقل من سنه , يله يا خبر النهار ده بفلوس بكره يبقى ببلاش , بكره الجرايد تنشر الخبر , ولما تهدى الأمور راح أزورك يا رودي ع شان أزيد عذابك ههههههههههههههههههه "

    أخذت قلم الروج ورسمت ع شفتها بدقة وقالت
    " الحين أروح احتفل بانتصاري وأنا مبسوطة , راح أروح أسوي شوبينق ع شان ارفه عن نفسي , وبعدها أروح اسهر بأي مكان احتفال بهالمناسبة الحلوة ههههههههه "

    أخذت شنطتها وطلعت من غرفتها بخفه ورشاقة ومنها للسيارة , ركبت سيارتها وهي تحس إنها ملكت الكون كله , إذا ريما ومات بالسجن خلاص انحلت مشاكلها كلها , وصار هالكون كله ملكها

    حركت سيارتها واتجهت للسوق , وهي بالطريق شغلت الميوزيك وبدت ترقص وتتمايل فرح بهالمناسبة الحلوة وهالتقدم , كانت تشوف ريما فوقها وتشوف إنها مستحيل تذلها أو تغلط عليها , والحين هي بالسجن مذلولة وهي إلي دخلتها , حست إنها سوت إنجاز كبير وكأنها اخترعت شي , صبرها عليها طول هالسنين كان وراه انتقام كبير , سكوتها دايما ع إهانات ريما لها المتكررة كانت اكبر دافع للي سوته لها , وآخر شي فواز هو إلي خلاها تزيد بالحقد

    وهي ترقص وتتمايل ما انتبهت للسيارة إلي مرت جنبها وحدتها , حاولت تتحكم بالسيارة وتلف يمين ويسار بس ما قدرت , حاولت تتحاشى أنها تصدم بس ما قدرت , لقت مقدمة سيارتها تضرب بجنب السيارة الثانية , وقفت بسرعة السيارة وهي معصبة مره ع هالي ما يشوف طريقة , أول ما وقفت نزلت معصبة مره مره , وناويه ع إلي صدمها نية سوداء , قربت من سيارته ولمحت إن إلي يسوق رجال , قربت منه أكثر ولقته طايح ع الكرسي حقه وواضح انه فاقد الوعي !! استغربت وخافت لان الضربة ما كانت قوية كيف أغمى عليه خافت مره إنها قتلته ,

    التفتت ورى وقدام ما كان فيه أي سيارة لان هالشارع ما كان مزحوم ابد , قربت منه وحاولت تفتح الباب , وفعلا أول ما فتحته شافت هالشخص مغمى عليه وما يتحرك
    قربت منها وبدت تطقه مع خده بخفة وتقول : (( Wake up ))
    الترجمة " اصحى "


    بس هالشخص واضح انه داخل في إغمائه أو يمكن ميت!!! قربت من صدره وحطت إذنها وسمعت نبض قلبه طبيعي , عرفت انه مغمى عليه بس , يمكن يكون ضرب رأسه بشي !!!
    رجعت تنادي عليه وتضربه مع خده يمكن يصحى

    وفجأة وبدون مقدمات صحى هالرجال وبحركة سريعة منه رش ع وجهها شي ما تدري ايش هو!!! بس إلي حست فيه إنها بدت تدوخ وبدت الألوان تختفي من عينها وحست بان جسمها ثقيل ومو قادرة تشيله لما دخلت في نومه عميقة !!!!!!!!!

    دخلت في نومه عميقة بسبب المخدر إلي رشه عليها هالشخص , كانت في نومه ثقيلة مو حاسة باللي قاعد يصير لها ومو عارفه ليش خطفوها وايش يبوا منها ومو حاسة بالمصيبه إلي تنتظرها لما تصحى , لو عندها أدنى شك باللي راح يصير لها لما تطلع من البيت كان ظلت طول عمرها بالبيت.

    تهاني ما تدري كم صار لها مخدره !!! يمكن ساعة أو ساعتين أو يوم أو أسبوع أو شهر أو سنه!! لانها ابد مو حاسة بشي
    بس بعد ما انتهى مفعول المخدر صحت من الصداع إلي ذبحها
    فتحت عيونها ولقت نفسها منسدحه ع السرير , حاولت تتذكر ايش صار ومتى رجعت للبيت أصلا ع شان تنام بدى الم راسها يزود وحست إن جسمها ثقيل مره وعيونها تعورها وكل شي فيها يعورها , حاولت ترفع يدها ع شان تمسك راسها وتخفف من حده الصداع إلي انتابها وانصدمت صدمه ما قبلها ولا بعدها لما ما قدرت تشيل يدها!!! حاولت تحركها يمين يسار فوق تحت بس ما فيه أمل!!! حست إن يديها مربوطة , معقولة!!! حاولت تتكلم تصرخ واكتشفت الطامة الثانية إن فمها مسكر !! ايش القصة التفتت يمين ويسار لقت نفسها بغرفة أول مره تشوفها!! يعني هي مو بغرفتها , حاولت تطالع إلي تقدر عليها لانها كلها مربطه وفمها مسدود , ما قدرت تعرف هي وين لان هالغرفة أول مره تشوفها!!!

    حاولت تتذكر ايش صار لها؟ شوي شوي بدت ترجع لها الذكريات !! تذكرت الحادث وتذكرت الرجال إلي أغمى عليه وتذكرت انه صحى و رش عليها شي من بعدها ما تتذكر ولا تعرف ايش صار؟
    حست قلبها راح يوقف من مكانه!!! وينها ومين إلي رش عليها مخدر؟ وايش يبي منها؟
    حاولت تحرر يديها بدون فايده , حاولت تتحرك تسوي أي شي ما قدرت لان الاربطه إلي مربطه بها كانت مربطه بإحكام وتلتف حوالين جسمها كله , حاولت تصرخ ما قدرت لان فمهما مسكر؟ ايش تسوي

    بدت تبكي وتحاول تصارخ ولو إن صراخها يتحول لأنات بسبب القماش إلي مسكرين به فمها
    حاولت تكرر المحاولة وتحرر نفسها بس ما قدرت !!! ايش تسوي؟

    صوت أناتها ومحاولاتها لتحرير نفسها ألفتت انتباه شخص جالس بالغرفة إلي جنبها , طلع من غرفته ودخل الغرفة إلي فيها تهاني , طالعته تهاني برعب وعرفت انه نفس الشخص إلي خدرها , خافت منه خوف مو طبيعي وهي ما تدري ايش يبي منها ؟

    قرب منها وبخبث طالعها وهو يبتسم وبعدها تركها وطلع من الغرفة وبعد ثواني ورجع ومعاه شخص انصدمت تهاني لما شافته!! ودها تصرخ وتقول
    " مات؟ مات بالسجن ايش جابه؟ أنا متاكده انه كان مسجون ايش طلعه؟ وايش يبي مني؟ معقولة هو ورى كل هذا معقولة هرب من السجن ع شان ينتقم مني يا ويلك يا توفي و أنتي طايحه بيده ما راح يرحمك!! "

    حاولت تتحرر وتتحرك بقوه ع شان تنحاش بس ما فيه أمل لانهم مربطينها مره زين وحتى لو قدرت تفك نفسها كيف راح تهرب من مات والي معاه؟

    ابتسم لها مات بخبث وهو يقرب منها لما جلس عندها بالسرير وبدى يلمس شعرها بحنان وبرقه

    وقتها هي ودها تصرخ تستنجد باي احد , واضح انه يبي ينتقم منها وبشي يمس شرفها , أكيد يبي يدمر مستقبلها !! شلون تهرب منه شلون , حاولت تبعد وجهها عنه باشمئزاز وهي تبكي وودها تترجاه وتقول له
    " اتــركني الله يخليك , لا تدمر مستقبلي !! لا تضيعني , وأنا مستعدة أبوس رجلك اشتغل خدامه تحت رجولك بس لا تمس شرفي , هذا أهم شي عندي إذا ضيعته راح أضيع أضـــيـــع "

    ابتسم بخبث لما شاف دموعها تزيد ونظراتها تتوسل له ما يقرب منها , طالعها باحتقار وأمر إلي معاه بأنه يطلع ويسكر الباب وراه , وهي خلاص راح تموت ميتة خوف منه وخايفة يسوي إلي ببالها , وقتها تكون تدمرت كليا , إلي سوته بمات مو قليل وأكيد انتقامه راح يكون شنيع !! بس معقولة يغتصبها!!!

    حاولت تقاومه أو تتحرك أو تسوي أي شي , ما قدرت!!! قوت جسمه كانت تقتل كل مقاومة منها , لحد ما تعبت من المقاومة وانهارت قواها وصار سلاحها الوحيد هو دموعها !!! تطالعه بتوسل ع أمل انه يتركها , وهي راح تتأسف له ولريما بس يتركها , لا يضيع مستقبلها !!!
    حاولت تصدر أي صوت يمكن يرحمها بس هو كان ميت القلب وهو يسرق منها زهرة شبابها ويقتلها بالحياة ويحطمها ويدمر مستقبلها ويموت حلمها بأنها ممكن يوم من الأيام تكون زوجه

    عينه بعينها وهو ينفذ تهديده وفي عينها حسرات وآهات ومع كل دقيقة تمر كان حقدها يزيد ويزيد , نفسها تمتلك قوة فجأة وتقتله الحين , بعد ما دمر مستقبلها خلاص ما يهمها شي !! كيف راح تواجه المجتمع أو كيف تواجه أهلها بعد إلي صار

    بعد ما سرق منها شرفها وزهرة شبابها ابتعد عنها وع شفته ابتسامه سخريه وانتصار وارتمى جنبها بالسرير وهو يقول : ((Don't challenge me again ))
    الترجمة " هذا جزاء إلي سويتيه فيني , أنا ما أنطعن من ظهري , والي يفكر يسويها فيني راح يصير حاله مثل حالك "


    بعدت وجهها عنه وهي تبكي ولا تبي تشوفه أو تشم ريحته أو حتى تسمع صوته , حست بقرف من نفسها وقرف منه وكل إلي تتمناه الحين إنها تموت
    بدت تبكي بصوت أعلى وبحسرة ومو قادرة تصدق انه بهالبساطه انتقم منها , مو قادرة تصدق إن مستقبلها ضاع بهالسهوله ؟


    قرب منها مات وهو يقول : ((Are you saw what I did to Ruddy because she lied to me?, But you are challenged me and that has yet to be created which challenged me , And which I did you a fraction of which you did me, Because my father expelled me from the home Because you , And today he will make me go for five years , And because you I will go from my friends and family ))
    الترجمة " رودي ما فكرت تضرني كل إلي سوته إنها كذبت علي ومع كذا شوفي ايش سويت فيها بس إنتي حاله ثانية , إنتي تحديتيني وأنا ما احد يقدر يتحداني , وهذا جزاء بسيط للي سويتيه فيني لأنه بسببك بابا طردني من البيت واليوم راح يسفرني برا لمده 5 سنوات لما اعقل , بسببك راح ابتعد عن أصحابي وعن أهلي , وهذا جزاك "

    طلع من عندها بعد ما لبس ملابسه , وهي غمضت عيونها بقهر وحسرة وبدت تبكي بأعلى صوت تقدر عليه يمكن بكذا تقدر تطلع إلي بصدرها , حاسة بنار تشتعل جواها , وندم ما يضاهيه أي إحساس بالعالم , ندمانه إنها لعبت بالنار وجواها يصرخ بأعلى صوت
    " يا ليتني ما اعترضت طريقك ولا طريقها , يا ليتني ما سويت شي , يا ليتني ظليت طول عمري مهانة ولا فكرت أهينكم , دمرتني يا مات دمرتني وضيعت مستقبلي !! ايش راح أقول لأهلي , كيف راح أتزوج لمين الجأ وين أروح!!! ليش تسوي كذا ليش "

    دخل عليها مات وهو يحمل معاه كاميرا ويبتسم بنفس الخبث إلي راح به , وقف قدامها ع السرير وهي ميتة خوف ع إلي راح يسويه!!!
    قرب منها وشال الغطاء إلي يغطي جسمها وبدى يلتقط لها الصور وهي تحاول تغطي وجهها بس بصعوبة لانها مربطه , كان يصورها بكل اتجاه وهو ميت ضحك والي معاه يشاركه الضحك

    ودها تقتله ودها تصرخ ودها تفك هالرباط إلي مسكر فمها ويدينها ورجولها وتقول
    " يكفي انك دمرت مستقبلي جاي كمان تصورني وتفضحني!! يكفي يكفي "


    بعد ما التقط لها صور كثيرة ضحك وقال : ((Don't to scare , These pictures will not see anyone, but I will need to be so Intelligent ))
    الترجمة " لا تخافي هالصور محد راح يشوفها بس راح أخليها عندي احتياط لو فكرتي تصيري ذكيه مثل المرة إلي فاتت "


    خلاص ما يهمها كل إلي يسوي من بعد ما اخذ منها إلي يبي ما عاد يهمها شي , ما راح يدمرها أكثر من كذا!!!


    قرب منها ع السرير وغطاها بالغطاء وقال لها بتهديد : ((Now I will be free, but if you made any noise, I will publish your images on the Internet ))
    الترجمة " الحين راح أفك رباطك بس أي صوت تطلعيه أو أي حركه ذكية منك صورك الحين راح انشرها بالنت اوكي؟ "


    ما ردت عليه لانها متحطمه تحطم كلي , ومو هامها إذا يفكها أو لا , خلاص مو فارقه معاها يمكن كانت تفرق معاها قبل يسوي إلي سواه بس الحين ايش تنتظر تنتظر تهرب ليش تهرب

    قرب منها أكثر وبدى يفك الرباط إلي رابط به رجلها ولما حرر رجلها وشافها هاديه تجرأ يحرر يديها ومن بعدها حرر فمها , توقع تصارخ أو تستنجد بأحد وكان مستعد لأي حركه هو وصاحبه بس تفاجأ إنها غطت وجها بالغطاء وانخرطت في البكاء
    وفي نفسها ودها تصارخ أو تستنجد بأي احد بس هذا مو من صالحها لان فضيحتها راح تكون ع كل لسان , هذا غير صورها إلي هددها مات انه يوزعها لو سوت أي حركه!!! خلاص مالها إلا الاستسلام والحزن طول عمرها والندم وأبشع شعور بالدنيا هو الشعور بالندم!!!
    لو إنها ما لعبت بالنار كان الحين تحسدها ألف بنت ع عيشتها وحياتها بس هي كانت حقودة وحقدها أعماها عن كل شي وهذي هي قاعده تدفع نتيجة إلي زرعته مثل ريما


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ [/align]






    رد مع اقتباس  

  7. #97  
    [align=center]فــــي بــــيــــت الـــســـفـــيــر

    دخل فراس لغرفة الجلوس ولقى الجدة مع أبو فراس
    قرب فراس من أبوه وجلس جنبه ولقاه طفشان ويتصفح جريده ويقرى آخر الأخبار إلي انكتبت عن بنته

    طالعته الجدة بحده وقالت : (( فراسوه لا سلام ولا كلام ع الأقل سلم وأنت داخل ))

    بطفش قال فراس : (( يمه شيخه ترى مالي خلق أتكلم ))

    تأففت الجدة وأخذت عصاها وطلعت من الغرفة وهي تتحرطم وتقول : (( هالبيت ما فيه من يفتح النفس إلا أروى , متى ارجع لعيالي وارتاح ))

    لما فضت الغرفة ع فراس وأبوه حاول فراس يبدأ الموضوع مع أبوه
    فراس : (( بابا ممكن أكلمك بموضوع!! ))

    بطفش قال أبو فراس : (( بعدين بعدين ))

    اعترض فراس وقال : (( بابا أنا راح أسافر اليوم وما فيه وقت أقول لك إلا الحين ))

    تأفف أبو فراس ورمى الجريدة من يده : (( خير انشالله , انتم ما يجي منكم إلا المشاكل ))

    فراس : (( بابا انت وعدتني وعد وأنا أبيك تنفذه الحين ))

    قام أبو فراس من مكانه وهو يقول : (( ما عندي لك أي وعد ))

    قام معاه فراس وهو يقول : (( لا يا بابا انت وعدتني انك تخطب لي هيله إذا تنازلت هيله عن القضية ))

    وقف أبو فراس مكانه وقال باحتقار : (( وانت صدقتني من متى أنا أوفي بوعودي مجنون أنا اطلع من الحفرة إلي طيحتنا فيها أختك وأطيح بدحديره زواجك من هالهيله ))

    حقد فراس ع أبوه لأنه وعده والحين لما طلعت ريما بدى يغير كلامه : (( بس هذا ما كان كلامك لما كانت ريما بالسجن!! ليش تغير كلامك؟ ))

    مثل أبو فراس صوت الريح استهزاء بولده وقال : (( كلامي يروح مع الريح , والا ما تدري إن كلام الليل يمحيه النهار ))

    اعترض فراس : (( بابا ما يصير كذا أنا وعدت البنت إننا نجي نخطبها !! ))

    هز أبو فراس كتوفه بلا مبالاة وقال : (( انت إلي وعدت مو أنا , يعني انت إلي تروح تخطبها مو أنا ولو دريت انك متزوجها راح اقطع عنك المصروف واحلم انك تشوف مني دولار واحد , كلامي مفهوم ))

    طالعت فراس بقهر وحقد !! عمره ما حس انه يحب أبوه واليوم يحس انه يكرهه كره مو طبيعي , وعده وعد والحين يتهرب منه , لما ضمن إن بنته طلعت من السجن تخلى عن وعوده له!!
    رفع رأسه فراس بتحدي وقال : (( لو ما رحت معاي تخطبها لي راح اطلع من هالبيت وما لي رجعه فيه ))

    هز أبو فراس كتوفه وهو يقول : (( أحسن توفر ))

    حقد فراس ع أبوه وطلع غرفته بسرعة واخذ شنطته وطلع من البيت من القهر

    ابتسم أبو فراس وهو يشوف ولده يطلع من البيت ويقول بنفسه
    " فراس وتخلصت منه , وريما وأروى ونجلاء بالطريق انشالله وكذا راح يفضى علي البيت وارتاح من هالعيال إلي ما يجي منهم إلا الهم "

    طلع من غرفة الجلوس وتوجه للبيسمنت ع شان يزف لبنته ريما خبر راح يعجبها.
    أول ما وصل غرفتها طلع المفتاح وفتح الباب , لقاها جالسه في زاوية الغرفة وضامه رجليها لصدرها وكأنها خايفه من شي وتبي تتخبى منه !!!
    ابتسم وهو يشوفها بهالحاله بكذا راح يعجبها الخبر إلي راح يقوله لها لانها تبي تتخلص من هالبيت باي وسيله وما قدامها إلا هالحل ع شان ترتاح من عذابها

    دخل الغرفة و قفل الباب بالمفتاح والتفت لها لقاها تطالعه بترجي وتقوم بسرعة من مكانها وتقرب منه وتقول : (( بابا خلاص راح تطلعي ادري إني ما أهون عليك , ادري انك سامحتني ادري ))

    تركها وتوجه للسرير وجلس عليه وهو يقول : (( أنا راح أعذبك طول ما إنتي عندي بهالبيت , وما راح أطلعك إلا لشيين , يا قبرك يا زوجك ))

    طالعته بحزن وقالت : (( زوجي بابا انت عارفه إن محد راح يتزوجني بعد الي صار ))

    ابتسم بخبث وهو يقول : (( يعني عارفه انك صرتي منبوذة , شي حلو وهذا تقدم , وبما انك عارفه إن مستقبلك ضاع وما فيه احد يبيك , ايش رأيك لما أقول لك إن فيه شخص للحين شاريك ويبيك ويبي يتزوجك؟ ))

    قربت منه ريما والابتسامة الصافية ع وجهها وفي نفسها تقول
    " اكـــيـــد مشاري , أكيد ما هنت عليه !! أكيد عرف باللي سواه بابا وجاي يطلعني من هنا !! يا بعد عمري يا مشاري , مستحيل ألقى واحد بطيبة قلبك , يا سرع ما تسامح , أكيد ابتعدت عني بالمحاكمة ع شان تعطي نفسك فرصه تفكر , وإذا انت اخترتني فاوعدك إني راح أتغير وراح أخليك تفتخر فيني , أوعدك يا مشاري "

    ابتسمت لأبوها وقالت : (( ومتى يبي الزواج ))

    عقد أبوها حواجبه وهو مستغرب معقولة رضت بهالسهوله وبهالبساطه : (( بكره , بس غريبة يعني ما سألتي من العريس ))

    نزلت ريما عيونها للأرض ع شان تخفي فرحتها إلي مبينه بعيونها , خافت يفضحها أبوها ويعرف إلي بينها وبين مشاري , قالت : (( مين يا بابا ؟ ))

    قام من مكانه وقرب منها وهو يقول : (( أبو زيد ))

    شهقت وفتحت فمها بصدمة : (( أبو زيد!!!! مستحيل يا بابا تكون تكرهني لهدرجه حرام عليك ))

    مسك شعرها بقوه وشده وهو يقول : (( أنا ما جيت اخذ رأيك أنا جاي أعلمك إن بكره زواجك , اختاري سجنك هنا أو حريتك مع أبو زيد ))

    حاولت تحرر نفسها من قبضه أبوها وهي تقول : (( سجني هنا أهون مليون مره من زواجي منه ))

    ترك شعرها ودفها ع الجدار وهو يقول : (( احمدي ربك إنه للحين يبيك , شوفي كل الناس تركوك وما يبوك إلا هو , للحين شاريك ويحبك ايش تبي أكثر من كذا أبو زيد اثبت حبه لك وهذا هو جاي لحد هنا ويترجاني أزوجكم , لو واحد مكانه كان قال ما أبيها وهو خريجه سجون , مدري إنتي مين فاكره نفسك!! إنتي خريجه سجون ومكانك مع المجرمين مو مع المجتمع الراقي , احمدي ربك إلي جتك فرصه وانكتب لك عمر جديد وحياة جديدة ترفضيها وترفضي مليارات أبو زيد , ومو بس كذا معقوله ترفضي حبه لك أبو زيد شاريك وأنا وافقت ))

    قامت من مكانه وهي تقول بإصرار : (( اقتلني ولا راح أتزوجه ))

    راح لها وعطاها كف رماها ع الأرض مره ثانية وكمل عليها برجله إلي داست ع وجهها : (( أنا جيت أقول لك ع شان تحطي ببالك انك راح تتزوجي بكره بس من باب العلم , ولو عارضتيني راح أسجنك هنا لما تموتي وراح أطلق أمك واشرد أخواتك واخوانك , ولو وافقتي راح تنكتب لك حياة حلوه مع أبو زيد إلي يموت بالأرض إلي تمشي عليها ))

    سكتت ريما لانها لو تكلمت راح يزيد عذابها ولو سكتت القهر راح يقتلها وجواها تفكر
    " شـــلـــون راح أهرب من هالظلم والقهر لازم أروح لمشاري , لازم يرجع لي , ما أقدر أعيش بدونه وهو كمان أكيد ما يقدر يعيش بدوني!! لازم أقول له إني أموت بالأرض إلي يمشي عليها , لازم يسامحني لازم , مستحيل اتركه يدمر هالحب , وهو أكيد راح يسامحني مشاري قلبه كبير , بس شلون أهرب شلــــــــــون!! "

    توجه أبو فراس للباب وأول ما فتحه قالت ريما : (( بابا أنا موافقة ))

    التفت لها باستغراب وقال : (( غريبة ايش غير رأيك؟ ))

    ريما : (( انت قلتها العيشة مع أبو زيد أهون من السجن هنا ))

    ابتسم لها وقال : (( أخيرا صرتي تفكري بعقل ))

    حاولت تكون ملامحها هاديه وعاديه وهي تقول : (( طيب بابا إذا زواجي بكره أبي تجيب لي كوافير وأبي لبس ألبسه وأبي اتحمم ))

    هز كتوفه وهو يقول ببرود : (( قبل زواجك بساعة أجي افتح لك وأخليك تتحممي وتلبسي ))

    اعترضت : (( بس ساعة ما الحق أسوي شي بعدين بابا أنا خلاص وافقت طلعني ))

    ضحك بسخرية وقال : (( قديمة حركاتك يا ريما أنا فاهمك كويس , لا تفكري أطلعك من هنا إلا قبل ساعة , وكمان راح أدخلك تتحممي وأنا مربطك , أنا مو غبي ع شان أخليك تهربي ))

    ريما : (( بس أنا اقدر ارفض وانت ما تقدر تجبرني ))

    باستهزاء قال لها : (( فكري ترفضي الزواج وشوفي ايش راح أسوي لك , ترى للحين أنا مدلعك دلع ما تحلمي فيه , ولو رفضتي راح أخليك تتمني الموت ع الحياة ))

    طالعها بتحدي كبير وكأنه صادق بكل هالتهديد وناوي يسوي أي شي بس ع شان ينفذ كلامه , وبعدها طلع من الغرفة !!!

    انقهرت ريما وراحت ع شنطتها وطلعت منها الحبوب المهدئة لان الصداع راح يقتلها , أخذت كاس المويه إلي انتهى نصه , حاولت تقتصد وهي تشرب من المويه ع شان الحبوب لأنه لو انتهى هالكاس ما راح يجيب لها أي زيادة لأنه وضح إن ما لها إلا كاس باليوم !!!

    أخذت شنطتها وراحت تجلس ع السرير , فتحت شنطتها وطلعت منها الخاتم الي أعطاها مشاري !!!
    تأملته بحب وقهر وحست بدمعة تنزل ع خدها ووراها سيل من الدموع وكأنها ما صدقت إن ريما تركت لها المجال ع شان تنزل
    دخلت الخاتم بنفس الإصبع إلي لبسها مشاري فيه وطبعت عليه بوسه برئيه من شفة ما تنطق إلا بحب مشاري !! مشاري إلي للحين ما طلع !!!
    حاسة بندم راح يموتها وما ع لسانها إلا كلمة لو
    " لــــو إني ما انولدت ما كان تعذبت , لو إني ما عشت بهالبيت كان يمكن تربيت غير , لو ما كانت نظرتي للحياة ماديه ما كان هذا حالي!! لـــو إني ما قابلت مشاري كان الحين أنا بسعادة مع أبو زيد , لــو إني ما فقدت الذاكرة كان ما ضعفت ولا كان الحين الكل يطعن فيني !! لـــــو إن تهاني ما فضحتني كان أنا الحين زوجه مشاري!! لــــو إن مشاري رجع لي ما كان صارت هذي حالتي!!! لــــــــــــــو "
    أبشع شعور هو الشعور بالندم !! شعور يخليك تعض ع أصابعك من القهر !! شعور يخلي الأيام تمر قدامك وانت مكانك سر !! وكل إلي تسويه انك تندب حظك وغبائك !!! إلى متى لما تموت ؟

    رجعت تعبث بشنطتها وطلعت من محفظتها صورة مشاري وطالعتها بابتسامة حزينة وبدموع ندم وبقلب حزين وبإصرار قالت
    " ليش اندب حظي واندم طول عمري لازم أتحرك واسوي شي , راح أخليك ترجع لي وراح أكون لك وانت لي , راح اهرب معاك لأي مكان تبي , ما راح استسلم وأنا أشوف بابا يدمرني , راح الجأ لك وانت ما راح تتخلى عني , ادري يا مشاري انك تحبني وراح تقدر تسامحني , يكفي حزن !! لازم أكون سعيدة لازم , لازم ما اسمح لأي احد انه يدمرني , لازم اهرب !!! بس كيف كيف؟ "

    قضت الليل كله وهي تدبر وتخطط للهرب , وكل ما فكرت بشي تكتشف إن خطتها فاشلة لان أبوها نفس تفكيرها وراح يفهم إنها تحاول الهروب !!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    يوم جديد في قـــــصـــر الـــســـفـــيــر ســـلـــطــان
    انجلى الليل وحل مكانه صباح مشرق , يا ترى هاليوم راح يحمل السعادة للقلوب التعيسة
    قلب أروى إلي يستجدي حب مشاري
    أو ريما إلي ما تبي تخسر حب مشاري

    صحت أروى ع شان تروح للدوام , كل همها إنها تكمل هالشهر ع خير , ع شان تترك البنك وتدور لها وظيفة ثانية , خايفه تشوف فيصل ويتجدد كرهها له , وهي بطبعها ما تعودت تكره أو تحقد بس فيصل غير !! فيصل دمر بيته وشرد بنته وحرق قلب زوجته ع شان وحده كان يعرفها!!! مو عارفه شلون قدر يحرق قلبها!!! ما قدرت تتخيل لو إنها مكان زوجته ايش راح يصير فيها
    كملت لبسها وصلت فرضها ولبست حجابها ونزلت للبيسمنت تتطمن ع أختها قبل تروح للدوام , قربت من الغرفة وحطت إذنها ع الباب ع شان تسمع إذا ريما صاحية أو نايمه خايفه إنها تكون نايمه وتزعجها !!
    أول ما حطت إذنها سمعت صوت همس؟
    قربت أكثر وتأكد لها انه صوت ريما تبكي بهمس !!
    تنهدت بحزن ما مر عليها من قبل حتى لما تركت عبدالله ما حزنت مثل حزنها ع أختها
    مسحت دمعتها إلي نزلت وهي تسمع أختها جوى تتعذب وقالت بنفسها
    " ودي يا حبيبتي أكسر الباب وأطلعك بس ما بيدي شي , يا ليتني كنت مكانك , أنا متعودة ع العذاب بس إنتي ما تعودتي , يا ليتني مكانك يا ليت , متى تروح هالايام وارجع أشوف ضحكتك متى؟ ))

    مسحت دموعها وما حبت تزعج ريما يكفي إلي فيها , يمكن تكون تبي تجلس لوحدها بدون إزعاج
    تركتها وتوجهت لدوامها وهي متضايقة من حال أختها ومن حالها هي كمان !!!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    أنهت الجوهرة غداها والتفتت ع أمها وقالت : (( ماما أبي أروح الحين لرودي ))

    أم الجوهرة : (( هذا أبوك جنبك قولي له ))

    الجوهرة عارفة إن الكلمة كلمة أمها بس عارفه إن أمها قاعدة تسوي لأبوها هيبه عند عيالها : (( بابا ممكن أروح لرودي صاحبتي ))

    الشايب ما ينعطى وجه لما أخذت رأيه قام يتفلسف : (( من رودي هذي و ليش تروحي لها؟ )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  8. #98  
    [align=center]الجوهرة : (( بابا هذي صاحبتي وودي أروح لها لانها تعبانه شوي ))

    التفتت أم الجوهرة ع أبوها وقالت : (( هذي بنت السفير الي كتبوا عنها بالجرايد ))

    أبو الجوهرة : (( لا بعد ما ناقص إلا تروح لمجرمات وخريجات سجون ))

    طالعته أم الجوهرة بذهول وقالت : (( البنت طلعت برائه ما تقرى جرايد انت ))

    اعترض أبو الجوهرة وقال : (( ولو , ما زالت خريجة سجون ))

    التفتت أم الجوهرة ع بنتها وقالت : (( روحي يا ماما وسلميني عليها , وباركي لها ولقريبها المحامي ))

    ابتسمت الجوهرة : (( ايه ماما شفتي صور مشاري ولد عمتها مالية الجرايد ))

    بإعجاب قالت أم الجوهرة : (( ايه مشالله عليه والله شرفنا , اليوم كل الجرايد يمدحوا فيه ولقبوه بالمحامي الصاعد , مشالله هذي أول قضيه له وانشهر هالشهره اجل لو يترافع في قضايا ثانيه أحسه راح ينشهر ع مستوى العالم ))

    قامت الجوهرة وقالت : (( اوكي عن إذنكم ))

    طلعت غرفتها وتحممت وجاء وقت حيرتها وقلقها!!!
    أيـــش تـــلـبــس
    تركي صار يعاملها بحنان وطيبه ويستاهل تلبس اللبس الي يحبه , ع الأقل تبي تشوف ردة فعله

    اختارت لها قطعتين تنوره قصيرة لحد الركبة وبلوزة ناعمة , قربت من المرايه وحطت لها بلشر وروج بس هالمره غمقت اللون شوي , اختارت لها لون فوشي صارخ , صح إن ما كان يتناسب مع اللبس الكيوت الي لابسته بس بما إنها مبتدئه فنعذرها خخخخخخخخخخخخخخ
    كان الروج مخليها أنثى 100% بدون شك , لونه الصارخ ابرز شفتها المليانه ولونها الأبيض الحلو وابرز ملامحها أكثر
    تنهدت وهي تطالع نفسها بالمرايه , وراحت ع الأكياس الي ما زالت بمكانها من يومين وابتسمت وهي تطلع منها عطر نسائي اختارته لها نوره بذوق وبدقة
    وبجرأة عطرت نفسها لأول مره بحياتها بعطر نسائي , في البداية حست ريحته معفنه وابد مو قادرة تستسيغها بس مع الوقت تعودت عليه , فتحت شنطتها وابتسمت وهي تطلع العطر الرجالي الي جواها ودخلت مكانه هالعطر

    طلعت من البيت وركبت سيارتها واحتارت مين تمر أول نوره أو أماني
    خافت تمر أماني أول وتشوف اهتمامها بتركي وتشك فيها كافيها نوره إلي شاكه فيها
    فتوجهت لبيت نوره ع طول

    طول الطريق وهو تفكر بردة فعل تركي !!! ايش راح يسوي لما يشوفها ؟ هل راح يرجع تركي الكريه الي مستعجل ع الطلعه ولا حتى منتبه لها !! والا راح يشوف ملابسها ويرفع معنوياتها مثل ما كان !!!

    قربت من بيت نوره وتشققت من الوناسه وهي تشوف سيارة تركي واقفة برا
    وبنفس الوقت محتارة شلون تنزل؟ لان المفروض إنها تدق ع نوره وتقول لها اطلعي أنا برا مثل العادة , أكيد لو نزلت راح تشك فيها نوره , لأنه ما فيه شي يستدعي النزول؟

    خطرت فكره جهنمية براسها وطالعت موبايلها بخبث , أخذته وقفلته وهي تقول بنفسها
    " سوري بس بطاريتك انتهت هههههههههههه "

    نزلت بسرعة ودقت الجرس وهي ترتب من شكلها , وبعد ثواني انفتح لها الباب وهي شوي وتصيح من الفرحة ومتشوقة مره لردة فعل تركي؟
    وانصدمت لما شافت نوره قدامها وعاقدة حواجبها وتقول : (( جوي ايش الي مسويته بنفسك؟ ))

    ارتبكت الجوهرة وقالت : (( ايش؟ ))

    أشرت نوره ع روج الجوهرة وقالت : (( ايش هالروج الي حاطته مجنونة إنتي رايحه حفله ))

    عصبت الجوهرة وقالت : (( إنتي الي اشتريتيه لي هذا ذوقك يالفالحه ))

    بصدمة قالت نوره : (( أنا ما قلت حطيه كل ما طلعتي , أنا قلت للسهرات أو العزايم الكبيرة , ترى الأجانب لو شافوك كذا راح يفكروك بيتش ))

    طالعتها الجوهرة بعين يطفح من الحقد وقالت : (( بيتش إنتي يا وصخه ))

    قالت نوره وهي معصبه : (( ليش ما دقيتي ع موبايلي ))

    بلعت ريقها بخوف وقالت : (( هاه موبايلي متقفل البطارية فاضيه؟ ))

    طالعتها نوره بنص عين وقالت : (( قدامي يا أم بطارية إنتي ))

    انقهرت مره لان كشختها راحت كذا بدون فايده!!!
    مشت معاها وقبل توصل للسيارة صرخت وقالت : (( نوقا نسيت أقول لك!! ))

    وقفت نوره مستغربه : (( ايش تقولي؟ ))

    حاولت تمثل البراءه وهي تقول : (( أبي الحمام!! ))

    باستغراب قالت نوره : (( الحين؟ ))

    الجوهرة : (( ايه الحين , افتحي لي الباب أبي أروح للحمام ما راح أتحمل لما أوصل لاماندا ))

    طالعتها نوره بنص عين وهي شاكه فيها : (( امشي قدامي ))

    فتحت لها الباب والجوهرة دخلت الصالة وهي تدور ع تركي , وقفت بنص الصالة تدور وطالعتها نوره بشك : (( جوي ايش تدوري إنتي تعرفي طريق الحمام زين والا إنتي مضيعه شي ببيتنا ))

    ارتبكت الجوهرة وقالت : (( لا عارفه وين الحمام بس كنت أدور ع أمك ما سلمت عليها ))

    حطت نوره يديها ع خصرها وطالعت الجوهرة باستهزاء : (( لا يا شيخه كل هالتلفت ع شان تدوري ع ماما ؟ أنا خفت ع رقبتك لا تنكسر , أقول جوي عن الاستعباط واعترفي ع مين تدوري؟ ))

    طالعتها الجوهرة بحده وقالت : (( هيه إنتي هيه ايش قصدك أدور ع مين أصلا ما فيه بالبيت إلا إنتي وأمك يعني ع مين أدور ))

    بخبث قالت نوره : (( ع تركي مثلا؟ ))

    نظرة ارتباك طالعت بها الجوهرة لنوره وطلعت بسرعة من الصالة لبرا وقبل توصل لباب البيت نادتها نوره : (( جوي أشوفك ما رحتي للحمام يعني ))

    التفتت عليها وهي تقول : (( شكرا ما أبي خلاص ))

    ضحكت نوره بخبث وهي تلحقها لبرا : (( مشالله سويتيها ع نفسك؟ ))

    سفهتها الجوهرة وراحت ع سيارتها وركبت وهي قافله معاها
    " أصلا أنا الغلطانة ليش اكشخ والبس , انفضحت قدام نوقا , ايش راح تقول عني الحين ؟ إني ميته ع أخوها أصلا هالسخيف ما همني بس أنا كنت أبي أشوف ردة فعله مو أكثر , افففف يا ليتني ما سويت إلي سويته "

    ركبت نوره جنبها وهي تضحك وتطالعها بنظرات لها مغزى
    والجوهرة خلاص خربت أخلاقها : (( خير ايش قصدك بهالنظرات ))

    طالعت نوره قدام وقالت ببرود : (( ولا شي المهم حركي ترى اماندا تنتظرنا ))

    بقهر حركت الجوهرة السيارة بسرعة , وخلاص أخلاقها صفر ومنقهره من نوره ومن تلميحاتها السخيفة!!!
    " لـــيـــش الكل شاك إني مايله للسخيف تركي؟ أصلا هو ما يهمني , ليش هم حاطين ببالهم هالشي "
    تنهدت والتفتت ع نوره وتطالعها باستغراب
    " معــقوله نوقا واماندا معاهم حق معقولة أكون صدق مايله لتركي ومو حاسة بنفسي؟ لا مستحيل مستحيل "
    رفضت الفكرة رفض قاطع , رفضت إنها تكون معجبه بواحد سواء تركي أو غيره
    " اصــلا أنـــأ مــو راعـيـه هالـحـركـات !!! ومـسـتـحـيل اطـالـع بـولـد !!! "

    وقفت عند بيت أماني وأخذت موبايلها ولقته مقفل وفتحته بسرعة ع شان تدق ع أماني ونست موضوع البطارية : (( هاي اماندا ))

    أماني : (( وينكم برا؟ ))

    الجوهرة : (( ايه نستناك ))

    أماني : (( اوكي يله الحين اطلع ))

    بعد ما قفلت التفتت نوره ع الجوهرة وقالت : (( اجل منتهية بطارية موبايلك هههههههه ))

    التفتت عليها الجوهرة وهي مصدومة !!!! وبسرعة طالعت موبايلها وهي كمان انصدمت شلون فتحته؟ شلون نست الكذبة إلي كذبتها؟
    خلاص ما فيه مجال للتصريف ولا الأعذار , سكتت ولا ردت وبلعت فشيلتها

    ركبت أماني وارتاحت الجوهرة لانها راح تغير السالفة ما درت إن أماني راح تزيد من إحراجها لما قالت : (( جوي سلمات ايش هالروج وين رايحه إنتي حفله؟ إنتي يا بوي يا بيتش ما عندك حل وسط ))

    بقهر مدت الجوهرة كفها ع شفتها ومسحت الروج بظهر كفها بطرقة عشوائية لدرجه إن الروج وصخ كل يدها وانتشر حول شفايفها وكأنها طفله أول مره تجرب تحط روج

    طالعتها نوره وقالت : (( جوي فيه اختراع اسمه منديل؟ ))

    صرخت عليها وقالت : (( مالك شغل اوكي ))

    سكتوا كلهم لما شافوها معصبه مره وخافوا منها لانهم زودوا عليها اليوم


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في قـــــــصـــــــر الـــســـفــيــر
    كانت أم فراس جالسة بغرفتها وتبكي حظ بنتها طلعت من سجن وطاحت بسجن , هذا غير سمعتها إلي تشوهت وغير مستقبلها إلي ضاع!!!
    وبنفس الوقت قلقانه ع بناتها وع مستقبلهم وجواها حيره
    " يا ترى مين يبي بناتي بعد أختهم ما انسجنت أكيد ما فيه احد راح يتزوجهم "
    خوف ألام ع بناتها مخليها طول اليوم قلقانه هذا غير همها وبنتها المحبوسة بالبيسمنت مو عارفه كيف تطلعها!!

    جفلت لما سمعت صوت أبو فراس يدخل الغرفة , قامت من مكانها ع شان تطلع من الغرفة لانها ابد مو طايقة حتى النظر لوجهه
    طالعها بسخرية وقال : (( إذا دخلت الملائكة خرجت الشياطين , روحي باركي لبنتك خريجة السجون ))

    التفتت مذهولة ع أبو فراس : (( أبارك لها ع ايش ))

    بنبرة نصر قال : (( اليوم زواجها من أبو زيد ))

    ما تدري تصرخ بوجهه والا تقتله والا تطلب الطلاق الجلسة معاه لا تطاق : (( ع أي أساس تزوجها لهالمخرف حرام عليك وبعدين يمكن هو ما يبيها خلاص بعد ما صار إلي صار ))

    أبو فراس : (( لا تطمني يبيها للحين , وإذا تبي تجهزي نفسك )) رفع يده وطالع ساعته وقال : (( باقي ع زواجها بالضبط 3 ساعات , أنا الحين راح أنام لي ساعتين واصحى أجهزها لعريسها ))

    طلعت أم فراس من الغرفة لانها مو متحملة تشوف وجهه دقيقة وحده خلاص فاض بها الكيل , صدمت بولدها راكان إلي كان جاي يركض لغرفتهم ويقول ببرائه : (( ماما وين لورا أنا جوعان أبيها ))

    طالعت أم فراس ولدها راكان بحزن , لانها ابد مو فاضيه له هالايام ولا تدري عنه أكل ما أكل نام ما نام , والمربية لورا مأخذه راحتها لان محد وراها ومطنشه الولد
    مسكت يد ولدها ونزلت معاه للصالة ولقت بيني " رئيسه الخدم " بوجهها تقول : ((Madame there is 3 girls to ask about Miss Rima ))
    الترجمة " مدام فيه بنات يسألوا عن الانسه ريما " [/align]






    رد مع اقتباس  

  9. #99  
    [align=center]أمرتها أم فراس وهي تقول : (( Take Racan to Laura and tell her to feeds him ))
    الترجمة " خذي راكان وقولي للورا تاكله "

    أخذته بيني وراحت أم فراس تشوف صاحبات ريما وأول ما دخلت عليهم بالمجلس إلي دخلتهم فيه الخدامة قالت : (( هلا والله ))

    قاموا لها البنات وسلموا عليها , وبعدها تكلمت الجوهرة : (( خالتي ممكن نشوف ريما!! ))

    نزلت أم فراس عينها للأرض وهي ما تدري ايش تقول!!! تفضح زوجها وبنتها وتقول إنها مسجونة بالبيسمنت يكفي تشويه سمعه!!! : (( ريما مو موجودة ))

    باستغراب قالت نوره : (( وينها؟ ))

    بكذب قالت : (( رايحه تتمشى مع أختها أروى ))

    دخلت أروى وهي لسى راجعه من الدوام وقالت : (( لا يا ماما ريما محبوسة تحت ))

    التفتوا كلهم عليها مستغربين!!!

    طالعتها أم فراس بحده وقالت : (( أروى اطلعي غرفتك ))

    قربت منهم أروى وقالت : (( ماما هذولا صاحباتها ولازم يعرفوا كل شي , لازم يا ماما نشوف حل لهالمشكله , ماما أنا ميته قهر ع أختي وما أنام إلا أنا ابكي عليها , أنا مريت ريما قبل اطلع للدوام وسمعت صوت بكاءها إلي يقطع القلب , ماما لازم نمنع بابا انه يسوي كل هذا بريما ))

    عقدت الجوهرة حواجبها وهي تقول : (( ريما محبوسة ))

    طالعتها أروى وقالت : (( إذا تبوا تشوفوا ريما تعالوا معاي ))

    طلعت من المجلس ووراها الجوهرة ونوره وأماني وكلهم مصدومين
    نزلت أروى تحت ووقفت عند غرفة ريما وطقت عليها : (( ريما حبيبتي صاحية؟ ))

    جاها صوت ريما متعب : (( أروى روحي لا يهزئك بابا روحي ))

    قربت الجوهرة من الباب مصدومة وقالت : (( رودي إنتي جوى ))

    نوره : (( رودي افتحي لنا نبي نتطمن عليك ))

    طالعتها الجوهرة بقهر وقالت : (( تستهبلي!! تقول لك أبو فراس مقفل عليها ))

    ريما أول ما سمعت أصوات صاحباتها قامت بصعوبة من السرير ووقفت عند الباب وهي تقول : (( جوي إنتي هنا ! نوقا ألحقوني طلعوني راح أنجن ))

    حاولت تهديها أماني : (( اهدي رودي انشالله راح نلقى طريقه نطلعك من هنا ))

    صرخت ريما وقالت : (( شلون اماندا شلون ))

    الجوهرة : (( اهدي لا تصرخي خلينا نفكر )) قالت جملتها هذي والتفتت ع أم فراس وقالت : (( فيه شباك لهالغرفه ع برا؟ ))

    قالت أروى : (( لا ))

    نوره : (( طيب فيه مفتاح غير إلي عند أبو فراس؟ ))

    أم فراس : (( لا ))

    أماني : (( طيب ليش ما نسرق المفتاح من أبو فراس؟ ))

    طالعتها الجوهرة وباستهزاء قالت : (( تتوقعي إن هالحل سهل ع شان نروح نسرق منه المفتاح وخلاص , غبية إنتي؟ ))

    هزت أماني كتوفها وقالت : (( ليش لا خلونا نحاول ))

    ريما كانت تسمع حوارهم وهي ما فيها صبر ع شان تطلع من هالحبس فقالت : (( سوو أي شي بس طلعوني بسرعة , بابا راح يزوجني أبو زيد اليوم ))

    بذهول قالت نوره : (( يزوجك اليوم ))

    أم فراس طالعت ساعتها وقالت : (( بعد ساعتين ونص!! ))

    صرخت الجوهرة من الصدمة : (( أيـــــــش ))

    أماني : (( ساعتين لازم الحين نتصرف ))

    التفتت نوره ع أم فراس وقالت : (( وين أبو فراس الحين؟ ))

    أم فراس : (( نايم؟ ))

    نوره : (( والمفتاح؟ ))

    أم فراس : (( أكيد بجيب الجاكيت حقه ))

    الجوهرة : (( أم فراس بيدك سعادة ريما أو عذابها , لازم تسرقي المفتاح لازم ))

    أم فراس : (( بس أنا ؟ لالا مقدر ))

    سمعت توسلات ريما من ورى الباب : (( ماما بليز ساعديني أنا حموت هنا؟ ماما بليز ))

    نوره : (( يله يا خالتي قوي قلبك ))

    حاولت تستجمع أم فراس جشاعتها وتقول : (( ادعوا لي!!! ))

    طلعت للدرج إلي يطلع للدور الأول ومنه ع الدرج إلي يطلعها للدور الثاني ومع كل درجه كانت نبضات قلبها تزيد , خايفه يصحى ويحس فيها أكيد راح يدفنها حيه!!!
    وصلت لباب غرفتها وتنهدت بخوف وهي خايفه من إلي ينتظرها بالغرفة!!!
    دخلت بشويش ع شان ما تصحي زوجها , مشت ع أطراف اصابعها لما وصلت للسرير , قربت من أبو فراس وحست بأنفاسه هاديه وكأنه رايح بسبعين نومه
    بعدت عنه وبدت تدور ع الجاكيت وسط الظلمة إلي بالغرفة , قربت من الكرسي إلي متعود أبو فراس يحط جاكته عليه , مدت يدها له وتلمست بيدها لما حست بالجاكيت بين يديها , بدت تفتش فيه وبشويش دخلت اصابعها بخفه في جيب الجاكيت وما لقت شي!!!
    جددت المحاولة بالجيب الثاني!!! وتمنت انه يكون جواه لأنه لو ما كان فيه ما تدري وين حاطه؟ دخلت يدها بشويش وحست بخيبة أمل لما ما لقته!!!
    يا ترى وين حاطه؟
    كان ودها تخنقه بالمخدة ع شان يموت ويريحها ويريح بنتها
    التفتت يمينها ويسارها ع أمل إنها تلقى المكان السري؟ بس الظلمة كانت قويه ومو قادرة تشوف شي , قربت منه ووقفت قدام السرير وهي تفكر
    " أكيد مخبيه جنبك بس وين "
    طالعت الأدراج إلي جنبه وبخفه بدت تفتح درج درج بهدوء وكل محاولاتها باءت بالفشل لان المفتاح ماله وجود
    " وين حاطه يا سليطين وينه "

    بدت عينها تتعود ع الظلمة وبدى البؤبؤ يتوسع شوي وتقدر تشوف أبو فراس وسط الظلام , لمحته نايم وحاط يده ع المخدة وكأنه يبي يمسكها لا تهرب !!!
    فكرت!!
    " لا يكون مخبيه تحت المخدة "

    الخوف كان راح يقتلها بس حرصها ع حرية ريما خلتها تموت قلبها وتمد يدها بصعوبة للمخدة وبخفه تدخل يدها تحتها !!
    شوي شوي حست بالمفتاح جنب اصابعها!!!
    حست قلبها راح يوقف من مكانه من الفرحة , وقبل تشد أكثر عليه ع شان تسحبه ألقت نظرت ع أبو فراس ع شان تظمن انه نايم وغرقان لشوشته بالنوم , واكبر دليل لها انه نايم صوت شخيره!!
    قربت اصابعها من المفتاح وسحبته بشويش وبخفه لما وصل لطرف المخدة وما بقى لها إلا حركه وحده ويصير المفتاح معاها
    قبل لا تسوي أي حركه بغى قلبها يطيح من الخوف وهي تشوف أبو فراس ينقلب بالسرير ع الجنب الثاني معطيها ظهره , وقفت مكانها بدون حراك ويدها تحت المخدة , خافت يفتح عينه ويشوفها , هي متاكده انه الحين صاحي مو نايم والدليل ع هذا أنفاسه إلي تغيرت وصوت شخيره إلي توقف , ظلت واقفة بدون ما تتحرك لمده 10 دقايق لما سمعت صوت شخيره يرجع مره ثانيه , تجرِأت تسحب يدها بسرعة ومعاها المفتاح إلي أخيرا حصلت عليه !!!
    مشت ع أطراف اصابعها وكأنها حرامي خايف احد يشوفه
    طلعت من غرفتها وهي مو مصدقه وكأنها انولدت من جديد , أول ما طلعت لقت البنات واقفين برا غرفتها وفي عيونهم تساؤل
    رفعت لهم المفتاح وهي تبتسم بخبث وتقول : (( اششششششششششش ))

    نزلوا كلهم والفرحة مبينه عليهم وضحكاتهم كانت خفيفة ع شان ما يصحوا أبو فراس
    وصلوا لغرفة ريما وقالت الجوهرة : (( رودي استعدي الإفراج قرب ))

    ريما بلهفة : (( لقيتوا المفتاح ))

    جاوب عليها صوت المفتاح وهو يدخل بوكره الباب وينفتح !!!
    كان ودها تصرخ وتبكي وهي تشوف أمها قدامها وأروى وصاحباتها !!!
    ضمتهم وهي راح تموت من الفرح , مدت لها أروى بنطلون جينز وتيشرت يعتبر استر تيشرت عند ريما وطالعت لبسها إلي كانت لابسته بالسجن وقالت : (( ريما غيري ملابسك ما فيه وقت لازم الحين تطلعي من البيت بابا راح يصحى أي وقت ))

    طالعت أمها بحب وغصب عنها نزلت منها دمعه وقالت : (( ماما راح توحشيني ))

    قربت أم فراس من بنتها وضمتها بحنان وبكت بحظنها , ريما ما قدرت تمسك نفسها وبدت تبكي مع أمها , مو قادرة , شلون راح تطلع من حياتهم معقولة ما راح تشوف أمها ما تقدر؟ كيف راح تخسر أروى وحنانها؟ لو تلف الدنيا كلها ما تلقى أخت مثلها!!!
    لازم الحين تقرر يا تختار أبو زيد والا تهرب وتخسر أهلها !!!
    بعدت ريما عن أمها وهي تقول : (( ماما مقدر , مقدر اهرب بابا راح يقتلكم لو عرف ))

    ابتسمت لها أروى وقالت : (( روحي يا ريما روحي ولا تشيلي همنا ))

    قربت من أختها وضمتها بحظنها بقوه , وحست بشوقها لها قبل تطلع , وجواها يتساءل كيف قدرت تعادي هالاخت الطيبة , كيف قدرت تجرحها أروى تستاهل كل الحب إلي بالدنيا

    بعدت عنها أروى وهي تمسح دمعتها وتقول : (( يله ريما اطلعي والا تبي نطردك )) التفتت ع البنات إلي تأثروا بالموقف وبدوا يبكوا معاهم : (( بنات قولوا شي!! ))

    تقدمت أماني ومسكت يد ريما وسحبتها معاها بس ريما وقفتها بترجي : (( لا اماندا بليز شنطتي نسيتها ))

    طالعتها بذهول : (( الشنطه أهم من حريتك ))

    تكلمت وهي تقصد صورة مشاري : (( أهم من حياتي كلها ))

    رجعت تركض للغرفة وتأخذ شنطتها وبسرعة طلعت فوق مع صاحباتها , وأول ما وصلوا للصالة سمعوا صوت التلفزيون يشتغل في غرفة الجلوس فوقفتهم أم فراس : (( لحظه هذي أكيد خالتي , اطلعوا من الباب الخلفي أحسن ))

    الجوهرة : (( اماندا اطلعي إنتي ورودي بسرعة من ورى وأنا ونوقا راح نجيب لكم السيارة بسرعة ))

    طلعت الجوهرة تركض ومعاها نوره , أما ريما فراحت للبوابة الخلفية ومعاها أماني وأمها وأروى , طالعت ملابسها المهتريه وقالت : (( أبي أغير هالقذاره!! ))

    أمرتها أماني : (( غيري هنا بسرعة لما تجيب جوي السيارة ))

    ما فيه وقت للتفكير ابد , كان فيه حمام جنب البوابة الخلفية دخلته بسرعة وبدلت ملابسها في اقل من دقيقه وغسلت وجهها وطلعت
    استقبلتها يد أماني إلي سحبتها بقوه وطلعتها من البوابة وهي تطالع ورى وتودع أمها وأختها

    ركبوا بسرعة سيارة الجوهرة ومشت بسرعة خياليه ع شان تبعد عن بيت السفير ع قد ما تقدر
    مشوا مسافة والكل ساكت , الكل كان خايف من ردة فعل السفير بس الموضوع يستحق المجازفة

    التفتت الجوهرة ع ريما إلي جالسة ورى وقالت : (( رودي ايش رأيك نشوف لك شقة نأجرها لك لما تهدى الأمور )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  10. #100  
    [align=center]ابتسمت لها ريما ابتسامه صافيه تنم عن سعادة : (( لا عندي مكان أحسن ))

    عقدت الجوهرة حواجبها وقالت : (( وين؟ ))

    تنهدت براحه وقالت : (( راح أدلك ع المكان بس وصليني هناك بدون اسأله ))

    باستسلام قالت الجوهرة : (( اوكي ))

    فتحت ريما الشباك وبدت تشم هواء نظيف بعيد عن السجن إلي كان تعاني فيه وسجن أبوها إلي ما يقل عن سجنها الأول , تنفست بفرح وكأنها تبي تدخل هواء نظيف وتحس الفرح والسعادة تدخل مع كل نفس يدخل بصدرها , أخيرا صارت حره , أخيرا راح تكون سعيدة مثل كل البنات وبنفس الوقت ما نست أمها وأختها والي راح يواجهوه لما يكتشف أبو فراس إنهم هربوها قبل زواجها بساعتين!!!
    رسمت خطتها بسرعة بالسيارة وراح تنفذها قبل يصحى أبوها , راح تلجا لمشاري وهو لما يشوفها ويعرف ايش سوى لها أبوها راح يسامحها ويغفر لها أخطائها
    تنهدت وتمددت ع الكرسي وهي تكلم نفسها
    " خلاص يا رودي إنتي قريبه مره من السعادة , راح تتزوجي مشاري وهو إلي راح يحميك من أبوك , وأول ما يصحى راح يشوفني بالبيت وبيدي مشاري زوجي وراح يظطر يرضى , ولا راح يقدر يسوي شي لماما ولا أروى , ااااااااااااااااه يا مشااااااااااااااااري وحشتني , وحشتنييييييييي , اشتقت لعيونك , اشتقت لكلامك , اشتقت لحظنك ))

    وقفت الجوهرة عند المبني إلي دلتها عليه ريما والتفتت لها وقالت : (( رودي وصلنا بس ما قلتي لي وين راح نروح؟ ))

    ابتسمت لها ريما وقربت منها وهي تقول : (( قصدك وين راح أروح مو وين نروح ))

    طالعتها أماني باستغراب وقالت : (( ايش قصدك باروح مو نروح؟ ))

    ريما : (( ببساطه أنا إلي راح انزل لوحدي وانتو روحوا ))

    نوره : (( ايش مجنونة إنتي ونتركك كذا ))

    قالت لهم ريما وهي تطالع المبنى : (( لا تخافوا أنا في أمان هنا ))

    الجوهرة : (( ايه بس مين تعرفي هنا؟ ))

    ابتسمت بخجل وقالت : (( مشاري ولد عمتي ))

    باستغراب قالت نوره : (( مشاري وتتوقعي أبوك ما راح يتوقع انك جيتي عنده مجنونة راح ينكشف موضوعك في اقل من ساعة ))

    حاولت تطمنهم وهي تقول : (( لا تخافوا أنا معاه بخير , روحوا ولا تفكروا ))

    نزلت من السيارة وهي تاخذ شنطتها معاها وتطالع الخاتم إلي بإصبعها , رفعت عينها للمبني وهي تحس بالسعادة والفرح يسبقوها ع شقة مشاري , طمرت من الفرحة وراحت تركض لداخل المبنى , ضغطت زر الاصنصير وهي تتابع نزوله لما وصل لها وانفتح بابه , دخلت بسرعة وضغطت الزر إلي يودي للدور إلي فيه شقة مشاري
    تأملت نفسها بالمرايه صح إنها ما كانت حاطه أي ميك أب بس كان شكلها مره حلو لان السعادة إلي بعيونها مبينه وهذا يكفيها
    وصلت للدور وبسرعة البرق طلعت من الاصنصير وراحت ع شقه مشاري ورفعت يدها ورنت الجرس عليه , انتظرت شوي وما فيه صوت لمشاري رجعت تدق الجرس من جديد

    وفجأه سمعت صوت باب الشقة إلي جنب مشاري ينفتح ويطلع منه رجال طالعتها بابتسامه وقال : (( Hi ))

    ابتسمت له وقالت : (( Hi ))

    في هاللحظه انفتح باب مشاري والتفتت ريما بسرعة والشوق يقتلها واللهفه تسبقها لمشاري , مشتاقة تحط عينها بعينه وتتذكر أيامهم الحلوة
    التفتت عليه وحطت عينها بعينه وما صدقت إنها الحين قدام مشاري ولا شعوريا قربت منه وضمته لصدرها بقوه وهي تقول : (( وحـــشتني ))











    مشاري فجاءه طلع من جديد بحياة ريما بس يا ترى هل راح يريحها ويسامحها وينتشلها من ظلم أبوها؟ أو يرفض حبها ويقبل بحب أروى وتكون تعويض لخسارته لريما
    أو ينسحب من حياه الأختين ويبتعد !!
    أبو فراس ايش راح يسوي لما يعرف بان أم فراس وأروى هربوها؟


    الجزء 24 راح يكون مرحله انتقالية كبيرة في حياة الأبطال
    مشاري راح يتحدد موقفه !!!
    وريما وأروى راح ينكشف الغموض إلي يلف حياتهم ومشاعرهم!!
    الجزء راح يكون بداية السعادة بس يا ترى لصالح مين أروى أو ريما؟ [/align]






    رد مع اقتباس  

صفحة 10 من 17 الأولىالأولى ... 89101112 ... الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
o0o

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •