الملاحظات
صفحة 12 من 17 الأولىالأولى ... 21011121314 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 111 إلى 120 من 170

الموضوع: o0o بــــــنــــــات الــــــســــفــــــيـــــــر o0o

  1. #111  
    [align=center]رفعت ريما راسها لها وبكل حزن قالت : (( ايش تنتظري مني تبيني ابكي ما أظن بقى لي دموع ما نزلتها تبني احزن إنتي موتي فيني حتى الحزن , وصار ما يفرق معاي الفرح والا الحزن , أنا ميتة الحين , و أنتي قاعدة تتعاملي مع بقايا إنسانه , إذا تبي تنتقمي مني فانتقمي الحين لاني ما راح أقاوم أو أصارخ )) وبترجي وبعيون كلها دموع قالت : (( تهاني الله يخليك اقتليني ))

    بعد هالكلمه رفعت تهاني حواجبها بنصر وهي تشوف ريما محطمه كليا قدامها وقالت بفرح : (( عمري ما حسيت بسعادة مثل هاللحظه , كنت أتمنى إني بيوم اقدر أحطمك والحين أشوف إني وصلت لهدفي )) رفعت عينها للمزرعة إلي قدامها وقالت : (( كل هالعز إلي أنا فيه فهو بسببك إنتي , إنتي إلي درستيني ع الشر ومثل ما يقولوا أحيانا الطالب يتفوق ع مدرسه ))

    لفت ريما وجهها بعيد عنها وهي تقول : (( أتمنى إن هالعز يغرقك ويكون سبب في موتك ))

    ضحكت تهاني ضحكه رجت أنحاء المزرعة وقالت بحقد : (( هذي منيتك انك تحطميني , أنا مستغربه انك للحين ما سالتيني شلون تزوجت أبو زيد بعد إلي سواه فيني مات ))

    باستغراب قالت ريما : (( مات ))

    بسخرية قالت تهاني : (( اووه لا تسوي نفسك برئيه !!! ادري إن هذي أفكارك , مثل ما حرضتي مات انه يغتصب هيله , نفس خطتك الحقيرة , ارسلتي لي مات وخليتيه يغتصبني ))

    بذهول قالت ريما : (( يغتصبك ))

    تهاني : (( لا تفرحي هو صح اغتصبني بس هذي مو نهاية العالم , عمليه بسيطة رجعتني مثل أول وأحسن كمان , ورجعت أقوى من أول واستغليت حزن وخيبة أمل أبو زيد فيك لما انسجنتي وقربت منه وتعرفي الشياب يحبوا إلي يواسيهم ويعطيهم الحنان ويوقف جنبهم , وبشويه دلع مع نصب قدرت اخلي أبو زيد يتزوجني وع فكره أنا إلي شرطت عليه انه يتزوجك ع شان أحرمك من مشاري , لاني كنت خايفه انه يرجع لك , أبي اقطع عليك كل أمل ممكن يفرحك , والحين بعد ما حطمتك كليا ايش رايك متى تبي اخلي حبيبي يطلقك ؟ ))

    غمضت ريما عيونها وأسندت راسها ع الكرسي وهي تحس بالألم يكويها وبصعوبة قالت : (( شوفي إلي يريحك لما تملي من ذلي خليه يطلقني ))

    بقهر قالت تهاني : (( يعني كذا تستسلمي بكل هالبرود قاومي ع الأقل شوي ))

    ابتسمت لها ريما بحزن وهي تقول : (( أقاوم ليش؟ وع شان ايش ))

    عصبت منها تهاني وصرخت ع عامل من العمال وقالت له : (( ودها للمجلس إلي بآخر المزرعة ))

    وتوجهت للفله وهي مقهورة من استسلام ريما , لانها كانت تتمنى تشوفها تقاوم أو حتى تبكي !!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    مشاري وقف عند بيت خاله ونزل بسرعة وفتح لأروى الباب وهو يقول : (( تفضلي يا Spicy woman ))
    نزلت أروى وهي تضحك وتقول : (( انت إلي طلبت مني اوديك لمطعم أحبه ))

    مشى معاها لما وصلوا لباب البيت وهو يقول : (( ايه بس ما توقعت انك توديني لمطعم هندي وربي لو اطفي لساني ببحر كان سببت جفاف للعالم هههههههههه ))

    دخلت أروى ووراها مشاري وهي تقول برقه : (( ههههههههههههههه , إذا الجفاف منك فمحد راح يعارض ))

    ابتسم لها مشاري وهو منحرج حتى ما يقدر يقول لها كلام حلو لأنه ابد مو حاس فيه واكتفي يقول : (( الله يقدرني وأسعدك انشالله ))

    وقفت أروى وهي تطالعه بحب وبفرحه غمرتها : (( يكفي أشوف ابتسامتك هذي قمة سعادتي ))

    التفتوا مذهولين ع ضحكات الجدة ونجلاء , طالعتهم الجدة بفرح وقالت : (( الله لا يحرمني شوفتك دايما كذا , جعلك لزقه فيها وهي لزقه فيك ))

    انحرجت أروى وقالت بحياء : (( عن إذنكم ))

    نجلاء : (( يا عيني ع إلي يستحوا يااااااااااهوه يا أروى أموت أنا ))

    راحت أروى تركض عنهم , أما نجلاء طالعت مشاري بتحدي وقالت لجدتها : (( شفتي يمه شيخه فرحه أروى , بصراحة أنا ما عمري شفتها مبسوطة مثل اليوم ))

    ابتسمت الجدة بفخر وهي تقول : (( أي والله أروى تستاهل ومشاري بعد يستاهل وحده مثل أروى تخاف الله وتحبه ))

    عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( عن إذنكم أنا راح أنام ))

    تركهم وراح ع غرفة فراس
    أما نجلاء التفتت ع جدتها وقالت : (( شيخه ما تلاحظي انك باردة؟ ))

    باستغراب قالت الجدة : (( ليش؟ ))

    نجلاء بخبث : (( لازم تتحركي وتكلمي أبو مشاري وتحددي الملكة , نبي هالزواج يتم بسرعة أخاف ترجع ريما وتحوس علينا كل شي ))

    ابتسمت الجدة وهي تقول : (( أول مره أحس انك تقولي شي صح!! , بكره انشالله اكلمهم وأقول لهم ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    انسدح مشاري ع السرير وبين يدينه صوره ريما إلي بمحفظته , وجواه تأنيب ضمير انه اليوم نساها بوجود أروى !! صح إنها ما يحس نفسه مبسوط معاها بس ع الأقل قدرت تنسيه ريما شوي وتخليه يطالع الحياة بنظره غير , نظره كلها تفاءل , أروى لها قدره كبيرة ع المواساة وع تخفيف الهم !! وكأنها بلسم ع الجروح , عندها قدره كبيرة ع إدخال السعادة ع القلب المتعب

    " يا ترى يا ريما إنتي مبسوطة بشهر العسل مع أبو زيد كلام خالتي أم فراس يفسر إنك خلاص لابو زيد ويمكن تكوني خلاص استسلمتي وسلمتي أمرك , والدليل زواجك من أبو زيد بعد طلعتي من عندي بساعة ولو فعلا كنتي تبيني ومتمسكة فيني ما كان تزوجتي بهالسرعه كان ع الأقل عطيتيني فرصه يوم أراجع نفسي , ومثل ما إنتي بعتي ودورتي ع مستقبلك لازم أنا كمان أدور ع مستقبلي "
    جفل لما سمع صوت الخط الداخلي يدق , رد بسرعة : (( هلا ))

    بحياء قالت أروى : (( اهلين ))

    عرفت صوتها وابتسم وهو يقول : (( هلا أروى ))

    بنفس الحياء قالت : (( أسفه أزعجتك ))

    مشاري : (( لا عادي لسى ما نمت ))

    أروى : (( عندك جامعه بكره ))

    مشاري : (( ايه الساعة 8 و أنتي ))

    أروى : (( ايه أنا كمان عندي دوام بس قبلك بساعة , إذا تبيني أدق اصحيك ))

    بعد تفكير قال مشاري : (( يا ليت تصحيني قبل تروحي للدوام أبي أوصلك للدوام ))

    حست أروى إن قلبها راح يطلع من مكانه من الفرحة : (( لا ماله داعي أتعبك ))

    مشاري : (( لاني أبي فيصل بموضوع واصلا كذا كذا أنا جاي خليني أوصلك معاي , ومنها فرصه ع شان أرجعك ))

    ابتسمت أروى وحست بفرحه مو طبيعية : (( اوكي إلي تشوفه ))

    ببرود قال : (( تصبحي ع خير ))

    أروى : (( وانت من أهله ))

    مشاري : (( يله باي ))

    قبل يقفل قالت : (( مشاري ))

    باستغراب قال : (( هلا؟ ))

    أروى : (( تغطى كويس ))

    ببرود قال : (( ابشري ))

    قفل منها وهو مقهور من نفسه ليش ما يقدر يعطيها أكثر ليش ما يقدر يحبها مثل ما تحبه ليش ما يقدر يكون حنون معاها مثل ما هي حنونة معاه !!!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في الصباح ركب مشاري السيارة وهو ينتظر أروى ومعاه كوب الحليب إلي غصبته أروى يشربه حتى لو بالسيارة.
    ركبت والتفتت عليه وضحكت ع شكله المعصب : (( مشاري كل هذا ع شان كوب الحليب ))

    بطفش قال وكله نوم : (( أروى أنا مو طفل ع شان تغصبيني ع كوب حليب ))

    ابتسمت أروى بمرح : (( ولو لازم تشرب الحليب , انت محتاج كالسيوم ))

    التفت لها بعد ما حرك السيارة : (( احتاج كالسيوم لايش بالضبط داخل حرب طاحنه أنا ))

    ضحكت من قلب وبسعادة قالت : (( مشاري اسمع الكلام واشرب الكوب كله وبدون نقاش ))

    بطفش رفع كاس الحليب ومن القهر شرب كميه كبيرة ونسى انه قاعد يشرب حليب حار , وبسرعة رجع الحليب مكانه وهو يصارخ : (( حرق لساني الله ياخذه كله منك إنتي والكالسيوم ))

    ضحكت عليه وهي تقول : (( انت الغلطان احد يشرب حليب حار بهالسرعه ))

    التفت عليها وهو يقول : (( إنتي ناويه تحرقي لساني ليش أمس الفلفل إلي خليتيني آكله بالغصب والحين حرقتي لساني بهالحليب , ودي اعرف فيه أحقاد بينك وبين لساني ))

    ماتت ضحك عليه , أما هو وقف عند الإشارة إلي جنب البنك والتفت عليها وتأملها وهي تضحك وهو يبتسم بسعادة لأنه قدر يخليها سعيدة ومبسوطة , عارف قد ايش تحملت آلام ومتاعب وهموم , وعارف إنها منبوذة ببيت خالها لأنها الوحيدة إلي ما تجاريهم في انتهازيتهم وجشعهم
    سعادتها إلي يشوفها الحين خففت عليه إحساسه بالذنب ناحيتها , وحس انه ممكن يسعدها في يوم من الأيام

    وقف عند باب البنك وهو يقول : (( ادخلي قبلي وأنا أوقف السيارة وادخل ))

    بتردد قالت أروى : (( متأكد يا مشاري انك تبي تشوف فيصل؟ ))

    بمرح قال : (( مثل ما أنا متأكد إني راح أشوتك الحين برا السيارة لو ما نزلتي ))

    ابتسمت له ونزلت من السيارة وهي تحمل سعادة تفوق الوصف , جواها فرح عمرها ما حست فيه , ونفسها توصل الحين لحلا وتقول لها ع كل شي , نفسها تفضفض لها
    دخلت ع طول ع مكتب حلا لقتها جالسه تقرا بأوراق ومو منتبهة لها , قربت منها وقالت : (( صباح الخير ))

    رفعت حلا عينها لها وتجاهلتها ورجعت تطالع الأوراق
    استغربت أروى حركتها , راحت جلست جنبها وهي تقول : (( الحلو ليش زعلان؟ ))

    طنشتها حلا وما ردت , أما أروى زاد استغرابها : (( حلا ايش فيك ))

    رفعت حلا لها عينها وهي تقول : (( يعني ما تدري ايش سويتي؟ ))

    أروى ببراءة : (( والله ما ادري ))

    حلا : (( يعني ما اعرف أخبارك إلا بالجرايد!!! ))

    تذكرت أروى إنها كانت مطنشتها وحست بالذنب : (( حلا أنا أسفه ادري إني قاطعه بس وربي انتي شفتي ايش صار فينا , نطلع من مشكله ع شان نطيح بمشكله اكبر )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  2. #112  
    [align=center]بفضول قالت حلا : (( وأختك ريما ايش صار عليها ))

    ابتسمت أروى وهي تقول : (( تزوجت ))

    بذهول قالت حلا : (( تزوجت ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    دخل مشاري وسال عن مكتب فيصل ووجهوه له وأول ما دخل ع إبراهيم سكرتير فيصل قال : (( لو سمحت أبي أشوف المدير ))

    إبراهيم : (( فيه موعد قبل؟ ))

    مشاري : (( لا هو يعرفني كويس قول له مشاري ))

    إبراهيم اتصل ع فيصل وقال له إن واحد يسال عنه اسمه مشاري , ولما قفل من فيصل التفت ع مشاري وقال : (( تفضل الأستاذ فيصل ينتظرك ))

    تنهد مشاري بشيق وهو ما يدري هل إلي راح يسويه هو الصح والا تسرع
    دخل ع فيصل : (( السلام عليكم ))

    بنبره كلها سخريه قال فيصل : (( كنت عارف انك راح تجي بس ما توقعت بهالسرعه ))

    طالعه مشاري بذهول وقال : (( إذا ما تبي ترد السلام براحتك هذا شي بينك وبين ربك , لكن وأنا أكلمك انتبه لكلامك معاي ))

    بسخرية قال : (( تهددني بمكتبي ))

    بنفس سخريه فيصل قال مشاري : (( وأهددك كمان ببيتك لو اظطريت , شوف يا أخ فيصل راح أجيبها لك من النهاية وأعطيك خلاصه الكلام , أروى تبعد عنها , وأظني عطيتك فرصه قبل ويمكن تكون فرصتك أفضل بكثير من فرصتي , ومع كذا أروى قررت تكمل حياتها معاي , وبعد ما عرفت هالقرار أظن من حقي إني اطلب منك إنك تبعد عنها مثل ما طلبت انت مني قبل إني أعطيك فرصه ))

    بسخرية قال : (( محد قال لك تصير مغفل وتعطيني فرصه , أصلا انت لو عندك شرف ما كان سمحت لواحد يتقرب من بنت خالك , لو واحد بس عنده ذره غيره ما كان سمح لنفسه يقول لخطيبته ترى فيه واحد خاطبك مني ))

    مشاري كان عارف إن فيصل يستفزه , فقرب منه وبنبره تحمل الكثير من التهديد قال : (( أنا ما جيت هنا أتكلم عن رجولتي ولا عن غيرتي , أنا جاي هنا ع شان أحذرك لو بس فكرت إنك تضايق أروى أو حتى يكون بينك وبينها حوار برا الشغل راح تندم ))

    قام فيصل من مكانه وقال وهو يأشر ع الباب : (( اطلع برا ))

    بتحدي طالعه مشاري وهو يقول : (( فكر بس انك تقرب من أروى راح تشوف شخصية ثانيه أول مره تشوفها ))

    توجه مشاري للباب وقبل يطلع سمع فيصل يقول : (( و ليش جاي تهددني خايف أروى تختارني وتتركك؟ ))

    التفت له وبسخرية قال : (( لو خايف إنها تتركني ما كان عطيتك فرصه قبل , لكن انت طلعت مو قد الفرصة وكان المفروض من الأول أوقف بوجهك , للأسف كنت أضنك رجال وقد قراراتك )) وطلع وتركه
    نزل للدور الأرضي ودور ع مكتب أروى ولما ما لقاها سال احد الموظفين عنها ودله ع مكتب حلا , توجه له وقبل يطق الباب سمع صوت أروى من ورى الباب تقول
    أروى : (( ما تتخيلي يا حلا حجم السعادة إلي أنا عايشه فيها ومشاري معاي , أحسن إني راح أنجن من الوناسه , مو قادرة اصدق إني اجلس مع مشاري وأطالع فيه وأتكلم معاه ))

    حلا : (( لهدرجه تحبيه يا أروى؟ ))

    أروى : (( لو أوصف لك من اليوم لبكره حبي له ما راح اقدر أوصفه , تدري أحس انه لو تركني راح أتحطم طول عمري ))

    حلا : (( يا عيني وينك يا مشاري تسمع هالكلام!! ))

    بعد بسرعة عن الباب وهو مرتبك ومحتار !!!
    " كل هالحب تحمليه يا أروى بقلبك "
    تأنيب الضمير زاد أضعاف , وإحساسه بالمسئولية تجاه أروى زاد !! لو خذلها راح تتأثر طول عمرها وراح يكون سبب في تعاستها , ولو تزوجها راح يسبب لها التعاسه لأنه ما راح يقدر يحبها؟

    طلع من البنك وتوجه لسيارته وأول ما ركب سمع موبايله يدق , طالع الرقم لقاه اتصال خارجي عرف إنهم أهله
    رد عليهم بسرعة : (( الو ))

    أبو مشاري : (( السلام عليكم ))

    مشاري : (( عليكم السلام هلا يبه ))

    أبو مشاري : (( هلا حبيبي شلونك؟ وايش أخبارك ))

    مشاري : (( بخير جعلك بخير انت شلونك؟ وشلون أمي ))

    أبو مشاري : (( كلنا بخير ))

    مشاري : (( وسحر وعبير و ))

    أبو مشاري : (( أتركك منهم الحين وقول لي صدق الخبر إلي سمعناه من أمك شيخه؟ ))

    هنا حس مشاري بانه وده يقتل جدته لانها هي إلي قالت لهم : (( أي خبر؟ ))

    أبو مشاري : (( انك خطبت بنت خالك ))

    مشاري : (( يبه انت تعرف أمي شيخه إذا قررت ع شي لازم تنفذه ))

    أبو مشاري : (( أنا مالي شغل هي إلي قررت أو انت إلي قررت الأهم انت موافق؟ ))

    خاف مشاري من زعل أبوه وقال : (( أنا ما راح أسوي شي إلا برضاكم هذا الأهم بالنسبة لي ))

    أبو مشاري : (( أخيرا راح نشوف عيالك يا مشاري أخيرا؟ ))

    انصدم مشاري إن أهله موافقين بهالسهوله!!! : (( يبه يعني انتم موافقين؟ ))

    ضحك أبوه وهو يقول : (( إحنا عارفين قبل ما تعرف ))

    مشاري : (( مو فاهم؟ ))

    أبو مشاري : (( أمك شيخه ما سافرت لبيت خالك وفكرت تخطب لك أروى إلا هي قايله لنا وإحنا إلي حمسناها للموضوع أكثر ))

    بذهول قال مشاري : (( يعني انتو عارفين ))

    أبو مشاري : (( ايه بس تبي الصدق ما كنا متوقعين انك راح توافق , بس الحمدلله ونبيك قبل ترجع تتملك عليها والزواج انشالله نسويه هنا ))

    مشاري : (( أتملك وانتو مو معاي؟ ))

    أبو مشاري : (( انت مو صغير ع شان نجي معاك , أهم شي الزواج , وإذا تبي نكلم خالك ندعيه للزواج ما عندنا مانع ))

    بنفس الذهول قال مشاري : (( ايه بس ))

    قاطعه أبوه وهو يضحك : (( هذي أمك تبي تكلمك ))

    أم مشاري : (( هلا حبيبي مشاري شلونك ؟ ))

    مشاري : (( الحمدلله إنتي كيفك؟ ))

    بمرح قالت أم مشاري : (( أنا بخير يا عمري خاصة إني أخيرا راح أصير جده ))

    تنهد مشاري : (( يمه ايش فيكم كأني الحين تزوجت ))

    بحماس قالت أم مشاري : (( بصراحة ما توقعت اخوي يوافق يزوجك بنته بعد المشاكل إلي بيننا , والله إني كل ما جت أروى عندنا برمضان إني أطالعها وادعي ربي إنها تكون زوجتك والحمدلله إلي ربي استجاب دعائي والله ما ألومك ع هالاختيار , أروى جمال واصل وفصل وأدب وأخلاق ودين والله ما ألومك , وانشالله تكون سبب في إنها ترجع علاقاتنا مع اخوي سلطان ))

    مشاري : (( يمه ترى للحين ما صار شــ ))

    قاطعته : (( ايش إلي ما صار بكره ملكتك وتقول ما صار شي؟ ))

    بذهول قال : (( بكره!! مين قال ))

    أم مشاري : (( أمي تقول إن سلطان راح يرجع بكره من السفر وعلى طول راح تتملك ))

    بتعصيب قال مشاري : (( جدتي إلي قالت , حلو وأنا مالي راي بهذا كله انتم تخططوا وتنفذوا وأنا آخر من يعلم ))

    أم مشاري : (( حبيبي لا تعصب , وين تلقى بنت مثل أروى !! المفروض تكون مبسوط ))

    بسخرية قال مشاري : (( أنا مبسوط ومتشقق من الوناسه بعد , ممكن اعرف ليش دايما تحبوا تدخلوا بحياتي إنتي وأبوي وأمي شيخه ليش ))

    عرفت أم مشاري إنها راح تدخل بمشاكل مع ولدها فحبت تصرفه وتقول : (( حبيبي مشاري رصيد موبايلي انتهى أدق عليك بعدين مع السلامة ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !!
    أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !!

    خلصت كل ورود بيتهم وورود بيت الجيران وورود الحي كله وهو للحين يقطع في هالورد ويفكر ويقول أدق والا ما أدق ع الجوهرة ؟ شوقه وقلبه يقولوا له دق يا أبو الشباب وريحنا وعقله يقول أثقل يا غبي ع شان هي إلي تشتاق
    وبعد هالحرب الطاحنه بين قلبه وعقله كانت النتيجة 5- 0 لصالح قلبه
    اخذ موبايله ودق رقم الجوهرة والي سرقه من موبايل أخته عمدا مع سابق الإصرار والترصد

    قلبه يدق مع كل دقه وهو ينتظر صوت الجوهرة يرد عليه وبعد ثواني ردت وكلها نوم : (( الو ))

    تركي : (( اهلين جيجي ))

    الجوهرة : (( مين؟ ))

    تركي : (( معقولة ما عرفتي صوتي الشجي؟ ))

    الجوهرة : (( أنا ادري أنا هذا كابوس مزعج وأنا للحين نايمه )) وقفلت الخط بوجهه وكملت نومها

    رجع يدق عليها مره ثانيه ولكن هالمره ردت بأسلوب مختلف : (( وجع وعمى يا حقير يا حيوان يا سخيف يا مليغ يا معفن يا مريض خير؟ ))

    بمرح قال تركي : (( كنت راح اسأل وأقول مو هذا موبايل جيجي بس الحين تأكدت انه إنتي ))

    قامت من السرير مصدومة
    " جيجي محد يقول هالكلمه إلا السخيف تركي " [/align]






    رد مع اقتباس  

  3. #113  
    [align=center]حاولت ما تتسرع وقالت بهدوء : (( مين انت ؟ ))

    تركي بخبث : (( ليش كم واحد يقول لك جيجي؟ ))

    الجوهرة : (( راح تقول مين انت والا اقفل؟ ))

    تركي : (( تسويها أعرفك , عموما أنا تركي ))

    الجوهرة : (( طيب ))

    ببلاهة قال تركي : (( والله الحمدلله طيب ))

    صرخت عليه الجوهرة : (( ما قلت طيب يعني كيفك أنا قلت طيب يعني خير ايش تبي داق؟ ومن وين أصلا عرفت رقمي هاه؟ ))

    تركي : (( شوي شوي اكلتيني ))

    الجوهرة : (( أكلك عفريت انشالله , خير تمون داق علي متى المعرفة؟ ))

    بمرح قال تركي : (( اوووووووووووووووووه من زمان أعرفك , من أيام ما كنتي بالابتدائي وتربطي شريطه حمراء بشعرك ))

    الجوهرة : (( أنا اربط شريطه حمراء يا إلي كنت تروح للمدرسة ومعاك رضاعة الحليب ))

    تركي : (( هههههههههه طيب ايش رايك كل واحد يطلع فضايح الثاني ع الغداء؟ ))

    الجوهرة : (( ع الغداء؟ ))

    تركي : (( ممكن اعزمك ع الغداء؟ ))

    بصدمة قالت الجوهرة : (( ع الغداء؟ ))

    تركي : (( لو تبي ع العشاء ما عندي مانع ))

    الجوهرة : (( صدق انك وقح وبجيح وسخيف ووضيع وتافه ومنحط وقليل ا ))

    قاطعها وقال : (( قليل أدب ومو متربي وولد شوارع ومنحل و ووووو إلى أخره , ومع كذا ممكن تجاريني وتتغدي معاي أبيك بموضوع ضروري يخص نوره ))

    الجوهرة : (( لا والله يخص نوقا مثل أمس لما وصتك نوقا انك تعزمنا ع الغداء ))

    تركي : (( لا أمس شي واليوم شي ثاني , وربي يا جيجي موضوع مره مهم أبيك ضروري ))

    الجوهرة : (( خل هالموضوع لك أنا ما أبيه ولو سمحت لا تدق ع رقمي مره ثانيه فاهم يا أحول!! ))

    تركي : (( طيب إنتي ما تبيني أدق عليك مره ثانيه ولا أزعجك صح؟ ))

    بقله صبر قالت : (( صح ))

    تركي : (( طيب تغدي معاي هالمره بس وبعدها وعد ما أزعجك ابد ابد ابد ))

    الجوهرة : (( جعله سم ع قلبك )) وقفلت بوجهه بعدها أرسل لها مسج

    " لك فرصه من اليوم لما بكره تفكري بهالعرض ع شان تقبلي ولو اتصلت عليك بكره و أنتي لسى رافضه راح اضطر أجي لأبوك أقول له ع السالفة كلها و أنتي تحملي نتيجة رفضك ))

    بذهول قرت المسج !!!
    " يا ترى ايش راح يقول لأبوي ايش سويت أصلا و ليش يهددني معقولة ماسك علي شي؟ أصلا أنا عمري ما سويت شي ليش أخاف "

    تجاهلت المسج وراحت تتحمم


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    طلع مشاري من الجامعة وهو طفشان , طول هالايام كان مشغول عن الجامعة لدرجه انه صار يحس إنه ما راح يرجع ومعاه الشهادة !! خلاص الوقت بدى يداهمه ولازم يقدم رسالة الماجستير قريب !! لازم يرجع لأهله ويرفع راسهم
    بس موضوع ريما كان شاغله والحين موضوع أروى إلي ما يدري وين راح ينتهي !!

    وصل للبنك لأنه وعد أروى انه يرجعها , رفع الموبايل ودق عليها : (( هلا أروى أنا برا ))

    أروى : (( اوكي ثواني اقفل الكمبيوتر واطلع لك ))

    مشاري : (( اوكي ))

    بسرعة البرق قفلت أروى جهازها وأخذت شنطتها وأول ما فتحت باب مكتبها لقت فيصل بوجهها ويقول : (( أروى كلامنا ما انتهى ))

    بكل احتقار قاتل أروى : (( إذا عندك ذرة كرامة ابعد عن طريقي ))

    فيصل : (( ليش ع شان تتهوري وتتزوجي واحد ما يحبك ؟ ))

    أروى : (( أنا ما طلبت منك انك تعطيني رايك بحياتي وايش راح أسوي وايش ما أسوي , وبعدين ليش مصر ع إن مشاري ما يحبني , أنا متاكده انه يحبني مثل ما أحبه ))

    طالعها فيصل بكل حقد وقهر : (( وانا؟ ))

    ابتسمت بسخرية وهي تقول : (( انت مجرد مدير لي وأول ما اطلع من باب هالبنك ما لك أي وجود بحياتي ))

    فيصل : (( كذابة يا أروى كذابة أنا ادري انك تحبيني مثل ما احــ . ))

    قبل يكمل كلمته جته ضربه ع خده رمته ع الأرض , رفع عينه من الصدمة يبي يشوف من إلي تجرئ يمد يده عليه , لقى مشاري واقف ويقول : (( أنا حلفت لو قليت أدبك مع أروى راح تندم وترى للحين أنا ما نفذت تهديدي هذا بس تحذير )) التفت ع أروى وقال بحده : (( يله اطلعي قدامي ))

    مشت أروى معاه وهي ساكتة ومذهولة بالي سواه مشاري , ورغم إنها ما تحب المشاكل إلا إنها لأول مره تفرح أو الفرح نفسه ما يشرح حالها!!
    كانت تظن إن مشاري سوى الحركة هذي لأنه يغار عليها ويحبها

    ركبت معاه سيارته والتفتت عليه لقته ساكت وشكله معصب زادت فرحتها وقالت في نفسها
    " وأخيرا تحركت مشاعرك يا مشاري , وأخيرا صرت تغار؟ وأخيرا , ماني مصدقه , تمد يدك ع واحد ع شاني "

    ما قدرت تكتم فرحتها فلا شعوريا منها قالت : (( مشاري شكرا ع إلي سويته ))

    ببرود قال مشاري : (( عادي واجبي إنتي بنت خالي وما اسمح لاحد انه يتعرضك أو يضايقك ))

    طالعته أروى بخيبة وقالت : (( اها لاني بنت خالك ))

    فهم قصدها ووده يكون شعوره غير , التفت لها وحس بالخيبة في عيونها فحاول يضغط ع نفسه ويقول : (( ولانك خطيبتي وزوجتي المستقبلية وما أرضى احد يقرب منك ))

    نفسها تصرخ وتقول للناس كلهم إنها مبسوطة وان حلم حياتها تحقق وان مشاري أخيرا بدى يصير رومانسي , بس للحين ما اكتفت رومانسية , التفتت له وقالت : (( طيب مو أول كان يكلمني وانت تدري وساكت ايش فرقت ))

    مشاري : (( أول ما كنتي رافضته أما الحين إنتي اخترتيني ولازم يوقف عند حده , والا إنتي لك راي ثاني؟ ))

    هزت راسها نفس وقالت بفرح : (( لا , أنا إلي يضايقك يضايقني والي يفرحك يفرحني ))

    حس إن الموضوع بدى يميل للرومانسية والغيرة وأكيد راح ينفضح فحب يغير السالفة : (( تغديتي؟ ))

    أروى : (( لا ))

    ابتسم لها وهو يقول : (( ايش رايك اعزمك ع الغداء؟ ))

    بفرح قالت أروى : (( ما عندي مانع ))

    مشاري : (( بس ع شرط ما يكون بمطعم هندي ))

    ضحكت أروى لما تذكرت الماساه إلي صارت بالمطعم الهندي فقالت بسرعة : (( لالا خلاص بطلت ))

    توجهوا لمطعم يحبه مشاري , وهو مطعم من مطاعم الوجبات السريعة , وكان زحمه مره وإزعاج مو طبيعي , تعمد يسوي هالحركه ع شان يبعد عن أجواء المطاعم الرومانسية أو الهادية ع شان ما ينحرج قدام أروى

    دخلوا المطعم وطلب منهم الويتر إنهم ينتظروا شوي لان ما فيه ولا طاوله فاضيه
    وهم في غرفة الانتظار كان فيه أم أجنبية تضرب ولدها , ركضت لها أروى وقالت لها بحده : ((Why you Beaten it ))
    الترجمة " حرام عليك ليش تضربيه؟ "


    طالعتها بحده : ((This is not yours ))
    الترجمة " شي ما يخصك "


    بنفس الحدة قالت أروى : ((he just a child , he can't defend himself ))
    الترجمة " حرام عليك طفل ما يقدر يدافع عن نفسه "
    قربت أروى منه وبحنان قالت له : ((Don't cry ))
    الترجمة " خلاص حبيبي لا تبكي "


    قربت منها أمه وسحبته بقوه وصرخت ع أروى : (( Muslim terrorist ))
    الترجمة " ناقصني بس مسلمه إرهابيه "


    باحتقار قال لها مشاري : ((I don't think that the Muslim protect this child from beaten his mother called a terrorist, if you need to know the meaning of real terrorism, this is terrorism ))
    الترجمة " ما أظن إن المسلمة إلي تحمي طفل من ضرب أمه تسمى إرهابيه , إذا تبي تعرفي معنى الإرهاب الحقيقي فهذا هو الإرهاب " ومد يده وهو يأشر عليها


    تجاهلت كلامه وبعنف سحبت ولدها وطلعت من المطعم
    التفتت أروى ع مشاري وقال : (( شكرا لانك دافعت عني ))

    بقهر قال : (( قهرتني إذا انتي إرهابيه اجل الطيبة والحنان والرقة لمين؟ ))

    توردت خدودها وقالت بحياء : (( ما أظن إن كل هالاشياء فيني ))

    ابتسم وهو يطالعها : (( كل يوم اكتشف فيك صفه حلوه ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ [/align]






    رد مع اقتباس  

  4. #114  
    [align=center]فـــي قـــصـــر الــســفـــيـــر

    الجدة كانت جالسه تضحك مع نجلاء وأم فراس
    الجدة : (( يا حبي لها هالاروى دقيت عليها تقول إنها تتغدى مع مشاري ))

    نجلاء بخبث : (( بصراحة شيخه لايقين ع بعض ))

    أم فراس : (( الله يسعدهم ))

    الجدة : (( إلا ما قال لك سلطان متى راح يجي ))

    أم فراس : (( ما رد علي أصلا ع شان يقول لي ))

    الجدة : (( الله يجيبه بسرعة انشالله لازم تتم ملكه مشاري وأروى بسرعة ))

    أم فراس : (( ليش السرعة يا خالتي خليهم ع راحتهم ))

    الجدة : (( لا مشاري وراه رجعه للرياض وأنا ودي يتملكوا قبل خاصة إن سلطان الحين موافق أخاف بعدين يغير رايه ))

    نجلاء : (( من هالناحيه تطمني بابا موافق ))

    الجدة : (( الله يسمع منك ولا يجي يوم ويغـــ ))

    سكتت لما سمعت صوته واقف منهار ع باب الغرفة ويقول : (( الحقوني الحقوني ))

    قامت أم فراس منجنه من شكل زوجها!!! : (( سلطان بسم الله عليك ايش صاير؟ ))

    مشى بصعوبة وجلس ع اقرب كنبه ودفن وجهه بيديه وهو يبكي ويقول : (( طردوني طردوني ))

    صرخت نجلاء : (( أيـــــــــش ))

    رفع عينه إلي كلها دموع وقال : (( طردوني من السفارة , خلاص أنا الحين مو سفير , طردوني من السفارة طردوني ))

    أم فراس : (( و ليش طيب ايش صار ))

    بحقد وكره قال : (( من بنتك الله ياخذها , بنتك إلي شوهت سمعتي , قالوا مو معقولة سفير وبنته مسجونة بتهمه قتل , سمعتي راحت ومستقبلي ضاع , ااااه يا القهر ))

    أم فراس : (( ايش دخلهم بريما معقولة هذا السبب ))

    بارتباك قال : (( هاه ايه هذا السبب وكمان متهميني إني مختلس من فلوس السفارة واني استغل مركزي ع شان اسرق , بس هم ما فتحوا عيونهم علي إلا بعد ريما الكلبه , الله ياخذها ويريحني منها ))

    الجدة : (( بنتك هذي ما يجي وراها إلا المشاكل ))

    جلست نجلاء ع الكنبة من القهر وقالت : (( ما كفاها إلي سوت فينا بعد فصلتك من شغلك , معقولة ما يصير بابا سفير , معقولة الناس ما يأشروا علي ويقولوا هذي بنت السفير ))

    أم فراس : (( إنتي اسكتي مو وقتك ابد ))

    قامت نجلاء ورفعت إصبعها تهديد لامها : (( لحد هنا وبس لا تسكتيني فاهمه أنا فاض بي الكيل واكتفيت منكم , ضيعتوا سمعتي وضيعتوني , والحين كيف راح أواجه صاحباتي أقول لهم بابا انفصل لأنه حرامي والا ع شان أختي مجرمه؟ ليش تسوو فيني كذا ليش؟ ))

    أبو فراس قام وبقهر قال : (( كله من ريما كله منها!! اااه وينها والله لأقتلها بيدي , والله لأذبحها واشرب من دمها , وينها الحقيرة وينها ))

    أم فراس : (( حرام عليك يا سلطان ريما مالها ذنب , ليش كل ما صارت بلوى حطيتوها ع راسها ))

    أبو فراس : (( إنتي جب ولا كلمه , الله ياخذك إنتي وياها بيوم واحد ))

    الجدة : (( إنت وراك معصب الحين , عندك فلوس تخليك عايش ملك طول عمرك , طردوك كيفهم ارجع لبلدك وافتح لك مشاريع هناك أحسن لك ))

    باحتقار قال لامه : (( أنا ارجع هناك عند الناس الهمج أنا متربي هنا وعايش هنا ومقدر أفارق هالبلد , تبيني ارجع لناس متخلفة ما تعرف الاتيكيت ولا تعرف الذوق ))

    شهقت الجدة وقالت : (( وجع انشالله يا سليطين وش فيهم الناس إلا يا حليلهم , قلوب صافيه ودين مشالله وامن مو مثل هنا تخاف ع نفسك حتى وأنت ببيتك وحولك الحرس , ولا تحسب إن هناك ما فيه ناس تجار مثلك وعندهم فلوس , تعال هناك وتشوف انك ما تملك ريال مقارنه بالناس إلي عندنا ))

    أبو فراس : (( ولو العيشة عندكم غير أنا تعودت ع التحرر وع عيشتي هنا مقدر أغير هنا بلدي وهنا ناسي ))

    الجدة : (( كيفك بس ترى انت الندمان الغربة مو زينه ))

    أبو فراس : (( اسكتي يمه وخليني بمصيبتي ))

    أم فراس : (( وايش راح تسوي ))

    أبو فراس : (( ما ادري ما ادري , المهم انتم اجمعوا كل أغراضكم ترى هذي آخر هالليلة آخر ليله ننامها هنا ))

    أم فراس : (( ليش ))

    أبو فراس : (( طردوني من القصر ))

    أم فراس : (( ليش يسوو كذا ؟ ))

    أبو فراس : (( هذا قصر السفارة ومن حق السفير الجديد يسكن فيه ))

    أم فراس : (( وإحنا وين نروح؟ ))

    أبو فراس : (( بكره راح أأجر لنا شقه نسكن فيها ))

    نجلاء : (( شقه أنا اسكن بشقه ))

    أبو فراس : (( ايه اجل ايش تبي قصر لا يا حبيبتي أيام الدلع انتهت , الحين شقه ما فيه غيرها واحمدي ربك واشكريه , أغراضكم كلها تنجمع اليوم لاننا بكره الليل راح نمشي ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    رجع مشاري لشقته بعد ما عرف بأمر فصل أبو فراس وحس بحزن لحال خاله وعياله ومصيرهم!!
    أول ما دخل الشقة سمع التليفون يرن , راح يرد وطلع له صوت جدته إلي كان هربان منه ومقفل موبايله ع شان ما تتصل عليه : (( هلا يمه شيخه ))

    الجدة : (( ليش تقفل موبايلك؟ ))

    مشاري : (( طفشان ما أبي إزعاج ))

    بعصبيه قالت الجدة : (( خايف إني تصل عليك صح؟ ))

    مشاري : (( يمه شيخه ايش تبي ترى طفشان وتعبان ))

    الجدة : (( كنت داقه أبي أقول لك ترى قلت لسلطان ع ملكتك بكره ))

    مشاري : (( ايش والله انك رايقه خالي بمشكله و أنتي صدق فاضيه ))

    الجدة : (( فاضيه والا مشغولة المهم إني قلت له وقال لي خليه يجيب الشيخ عندنا بالبيت ))

    بقهر قال مشاري : (( يمه شيخه متى راح تملي من الضغط علي؟ ))

    الجدة : (( لما تتزوج أروى وتعرف معدنها راح تقول لي يا ليتك يمه شيخه ضاغطة علي قبل ))

    مشاري : (( طيب والمطلوب مني ))

    الجدة : (( بكره تجي وتجيب معاك الشيخ ))

    بطفش قال مشاري : (( انشالله ))

    الجدة : (( مو تطنش ))

    مشاري : (( اطنش ليه إنتي تركتي لي مجال ع شان اطنش ))

    بفرح قالت الجدة : (( الله يوفقكم ويسعدكم ))

    لما سمع هالكلمه بعصبيه قال : (( أقول يمه شيخه مع السلامة الحين قبل أغير رايي ))

    قفل منها وهو حاس إن بقلبه هموم الدنيا كلها!!!
    جدته حطته بموقف ما يقدر يتراجع عنه !!!
    وعد أروى ومستحيل يخذلها!!!
    أنقهر لان كل شي تسهل
    أبوه وأمه موافقين مع إنهم يكرهوا خاله
    خاله موافق !!
    أروى موافقة!!
    جدته مصره!!
    حتى ريما إلي كان يأجل الزواج ع شانها تزوجت وتركته!!
    وكان كل شي يقول له ما لك مفر؟
    حاول ينام ع أمل إن بكره تصير معجزه ويتكنسل هالزواج!!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    يوم جديد في مـــزرعـــة الــعــذاب

    أزعجها صوت صرير السرير إلي كل ما تحركت خطوه طلع أصوات مزعجه!!
    ما كفاهم إنهم شوهوا وجهها وعذبوها وكسروا رجلها حتى بنومها معذبينها؟
    طالعت الشباك وهي تشوف أشعه الشمس تدخل المجلس إلي هي فيه!! ما تدري كم الساعة بس مبين إنها بالظهر لان الشمس حارة وقوية
    رجعت تتذكر كل شي مر عليها وهي تضحك بمرارة وكان كل شي حلم وما فيه شي منه صار

    التفتت ع صوت الباب إلي انفتح ودخلت منه تهاني وع شفايفها ضحكت نصر : (( تدري يا رودي كنت خايفه إن أبو زيد يكتشف إني مو بنت بس الحمدلله العملية جابت مفعول معاه ههههههههههههههه ))

    ريما : (( إنتي ما سترتي علي قبل وانشالله الله ما راح يستر عليك )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  5. #115  
    [align=center]ضحكه كلها سخريه أصدرتها تهاني وهي تقول : (( تصدقي أحب مره إني انرفزك وأجي أتشمت فيك بس للأسف وضعك المرضي ما يرضيني , بصراحة أنا كنت ناويه أخليك خدامه لي بس و أنتي مكسره وحالتك حاله ما تعجبيني , ع شان كذا أنا نويت أفرج عنك خاصة بعد ما سمعت خبر مره حلو عن أبوك ))

    طالعتها ريما بخوف : (( بابا ايش فيه ))

    تهاني : (( يقول أبو زيد انه انفصل من السفارة , ويقولوا انك السبب هههههههه عاد تخيلي ترجعي الحين لأبوك وهو حاقد عليك , تخيلي ترجعي له مطلقه هههههههههه , عاد أنا بحكم صداقتنا فكرت بالطلب إلي طلبتيه مني أمس وهو إني أقتلك لقيت إن انسب حل لطلبك هو إني اخلي أبو زيد يطلقك ويرسلك لأبوك إلي الحين أكيد انه يكرهك أضعاف وأكيد ما راح يتردد بقتلك وبكذا تكون أمنيتك تحققت هههههههههههه ))

    حست ريما بقهر ونار تشتعل في صدرها : (( حقيرة وواطيه الله لا يوفقك ))

    مدت لها تهاني ورقه وقالت : (( يله رودي افرحي هذي حريتك , والحين السواق راح يوديك للمطار لان رحلتك بعد ساعة نبيك تلحقي عليها , وراح أكون حريصة ع إني احد هناك يستقبلك ويوديك بيده لقصر أبوك ع شان اضمن انك ما تنحاشي منه هههههههههه, عاد إنتي تخيلي شكل أبوك لما يشوفك ههههههههههههه ))

    رمت عليها ورقه طلاقها وطلعت من الغرفة


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    طالعت الرقم إلي يدق عليها بخوف!!!
    " يا ترى ايش يبي تركي مني وايش الشي إلي يهددني إذا ما سمعته فهو راح يقوله لبابا"

    ردت عليه بسرعة : (( نعم؟ ))

    بمرح قال تركي : (( هلا والله وغلا بجيجي ))

    الجوهرة : (( ادخل في الموضوع لاني ما أحب مصالتك ))

    تركي : (( براحتك إذا تبي ترتاحي من مصالتي الحين تجي تقابليني في أي مطعم والا ربي الحين أجي لأبوك وأقول له ع كل شي ))

    بقهر وبتهديد قالت الجوهرة : (( اسمع يا ذكي , أنا ما أتهدد , ويكون بعلمك إنا ما عندي شي أخاف منه ))

    تركي : (( خلاص إذا متاكده إن ما عندك شي تخافي منه تعالي ))

    الجوهرة : (( لا والله شايفيني من البنات الوصخات إلي يطلعوا مع شباب؟ ))

    تركي : (( أنا قلت روحي معاي لنايت كلوب أنا قلت تعالي معاي نتغداء ))

    الجوهرة : (( ومتى المعرفة؟ ))

    تركي : (( اوكي براحتك أنا سويت إلي علي بحكم انك صاحبه أختي , بس أظاهر محد راح يحل هالموضوع إلا أبوك يله باي أنا جاي ))

    بخوف وقفته : (( لالا خلاص أنا جايه ))

    بابتسامه نصر قال : (( اوكي انتظرك في مطعم (***) أنا الحين هناك ))

    بطفش قالت : (( اوكي ))

    راحت بسرعة تلبس ولا ترددت لحظه في اختيار اللبس , لانها كانت خايفه من الموضوع إلي يخصها !!! لبست لها جينز لو وست وتيشرت ابيض واسع مره وطويل مره يوصل لما تحت ركبتها ولبست بسرعة الكاب الفرنسي وطلعت من البيت
    ركبت سيارتها وهي تفكر مليون مره !!!
    " ايش يبي هالغبي !!! يمكن الموضوع يتعلق بنوقا؟ طيب ايش دخل نوقا ببابا طيب ايش هالموضوع؟ معقولة يكذب لا هو ما عمره تجرا يطلب يشوفني بمكان !! أكيد الموضوع مره خطير!! "

    وصلت المطعم ونزلت بسرعة مره وبين الطاولات دورت ع طاوله تركي لما لقتها
    قربت منه وقبل تجلس قالت : (( ايش الموضوع ))

    بسخرية قال تركي وهو يطالع ملابسها : (( اجلس يا رجال ))

    صرت ع أسنانها من القهر وقالت بحقد : (( بدينا؟ جايبني هنا ع شان تفاهاتك ))

    تركي خاف إنها تروح فقال بجديه : (( لا يا جيجي الموضوع وربي كبير , ممكن تجلسي ))

    جلست ع الكرسي إلي قدامه , طالعته وهي نتنظره يقول أي شي!!!
    مد لها المنيو وهو يقول : (( بما انه مو وقت غداء فايش تبي تشربي ))

    بتهديد قالت الجوهرة : (( راح تتكلم والا قسم بالله اشرب من دمك الحين ))

    مثل عليها الصدمة والخوف وقال : (( بسم الله الأخت مصاصه دماء أنا كنت أتوقعهم بس بالأفلام طلعتي منهم )) وبدا يطلع لها أسنانه ويسوي نفسه مصاص دماء

    تنهدت بحقد وقامت من مكانها وهي تقول : (( أنا الغبية إلي صدقت مريض نفسيا مثلك ))

    قبل تتحرك خطوه وحده بعيد عن الطاولة مسكتها يد تركي , التفتت له مصدومة وناويه تقتله بس كلمته سكتتها وهو يقول : (( جيجي تتزوجيني ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    فـــي قــصــر الــســفــيــر

    دخلت أم فراس ع أروى وهي تقول : (( هاه حبيبتي جمعتي أغراضك كلها ))

    طالعت أروى الفوضى إلي قدامها وهي تقول : (( تقريباً!! ))

    ابتسمت لها أم فراس وقربت منها وهي تقول : (( خلاص اتركيها وأنا اخلي الخدم يكملوا عنك , روحي الحين حطي لك شويه ميك اب مشاري راح يجي ومعاه الشيخ , والأغراض لاحقين عليها أصلا ما راح نروح لشقتنا إلا بالليل ))

    ابتسمت أروى بحزن : (( تمنيت إن ملكتي تكون في ظروف أحسن , بابا الحين مهموم ومتضايق بسبب إلي صار له , وريما مو موجودة بينا , ونجلاء زعلانه بغرفتها ))

    لمست شع بنتها وهي تقول : (( لا يهمك احد الأهم الحين سعادتك , اتركي الحزين يحزن والفرحان يفرح ولأول مره حاولي لا تفكري إلا بنفسك , صيري انانيه ولو مره ))

    بتردد قالت لها أروى : (( ماما ايش رايك لو ناجل الملكة؟ ))

    شهقت أم فراس : (( تاجليها ليش؟ أروى حبيبتي ما كفاك المشاكل إلي نعاني منها , نبي خبر يفرحنا ))

    ابتسمت أروى : (( إلي تشوفوه ))

    أم فراس : (( يله أنا راح أنادي الخدم يكملوا أغراضك و أنتي روحي حطي لك شويه ميك اب ))

    طلعت أم فراس وأروى توجهت للمرايه وتأملت نفسها بدقه , خطوط التجاعيد إلي كانت ريما توهمها بوجودها ما لها أي اثر , بشرتها نظره وشابه !! والعنوسه إلي كانت تعايرها بها ما تشوفها ابد , عمرها 26 بدري ع العنوسه توها بشبابها
    استغربت إنها أول تصدق أي كلمه تقولها ريما!!
    هل لانها ضعيفة شخصيه
    لما حكمت عليها ريما إنها عمرها ما راح تتزوج صدقتها وصدقت إنها عانس وقبيحة وما فيه احد راح يفكر يرتبط فيها!!
    أما الحين بعد ما رغب فيها مشاري تشوف نفسها ملكه جمال , يكفيها إن مشاري طالع فيها هذا بحد ذاته إنجاز كبير بالنسبة لها!!!
    التفتت ع الخدم إلي طلعوا لها فجاءه وبدوا يشيلوا ملابس أروى وأغراضها ويحطوها بشنطتها
    تأملت غرفتها بحزن ما تدري كيف راح تتركها !!
    صح إن كل هالبيت ما يحمل لها إلا الأحزان!!
    ولكن جواها حنين له يكفي انه البيت إلي جمعها بمشاري

    التفتت ع صوت وحده من الخدم ترفع لها دبدوب عبدالله وتقول : ((Do you want this or not? ))
    الترجمة " أحطه مع أغراضك والا ارميه "


    رفعت عينها لفوق وهي تتذكر عبدالله!!! عمره ما غاب عن تفكيرها من أول ما افترقوا إلا بوجود مشاري صارت نادر ما تتذكره , حتى لو تذكرته فهي ما تحس بأي حنين تجاهه!!
    نزلت عينها للخدامة وقالت : (( You have a children? ))
    الترجمة " عندك أطفال؟ "


    ابتسمت الخدامة وهي تقول : (( Yes ))


    أروى : (( Give it to your children because I don't want ))
    الترجمة " عطيه أولادك أنا ما أبيه "


    تنهدت أروى براحه وهي تشوف نفسها ترمي الماضي وراها كله ع شان مشاري!!
    مشاري وبس!!!

    دخلت عليها أم فراس وهي تقول بفرح : (( يله يا أروى مشاري تحت ومعاه الشيخ ))

    نزلت أروى وهي تتنفس بصعوبة !!
    خايفه ومرتبكة لان حياتها راح تتغير كلها!!!
    راح ترتبط بمشاري طول العمر!!
    وقفت عند باب المجلس وهي ترتعش وبعد تردد دخلت وأول ما طاحت عينها ع مشاري حست بانه مرتبك مثلها !!!
    جلست جنب أمها وهي ساكتة
    وبدى الشيخ بإجراءات الزواج بشكل طبيعي وطلب من أبو فراس توقيعه إلي طول الوقت كان سرحان وبعدها التفت ع الشهود إلي جايبهم أبو فراس من السفارة يشهدوا ع زواج بنته أروى من مشاري : (( ممكن بطاقاتكم ))

    عطو بطاقاتهم للشيخ وبدا يكتب معلوماتهم وبعدها قال : (( ممكن توقعوا هنا ))

    بعد ما وقعوا التفت الشيخ ع أروى ومشاري وقال : (( باقي توقيع العروسين ونبارك لكم ))

    الكل كان ساكت ينتظر مشاري يتحرك , إلا انه ظل جامد بدون ما يتحرك!! وده يهرب !! وده يصرخ ويقول ما أبي هالزواج , التردد كان واضح عليه , والخوف مسبب له رعشه

    رفع عينه لأروى ولما شاف الفرح بعينها ما أخفاه خوفها وارتباكها التفت ع الشيخ وبسرعة قال : (( وين أوقع ))

    اشر له الشيخ ع المكان ومسك القلم بيد ترتجف وقلب ينزف وخط بقلمه اسمه وتوقيعه وهي يبكي ع آخر أمل ممكن يجمعه بريما!!

    بعد ما وقع مشاري التفت الشيخ ع أروى وقال لها : (( تفضلي وقعي هنا ))

    ابتسمت أروى بحياء وأخذت الدفتر من الشيخ وبيد مرتجفة وقعت بالمكان المخصص لها

    بعدها قال الشيخ وهو يبتسم : (( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير ))

    التفتت أروى ع مشاري مو مصدقه إلي قاعد يصير؟
    أخيرا صارت زوجه لمشاري
    حست في عيونه نظره ما فهمتها هل هي فرحه أو الم

    قامت الجدة فرحانة وضمت أروى وهي تبكي وتقول : (( يا ما تمنيتكم لبعض ياما , والحمدلله أمنيتي تحققت الحمدلله الحمدلله , وأنا عمري ما رقصت لكن والله لأرقص لكم )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  6. #116  
    [align=center]رفعت عصاها بالهواء وبدت ترقص بها بدون موسيقى والكل ضحك عليها
    حتى قلب مشاري الحزين والنادم ع هالخطوه إلي ما يدري ايش أخرها لقى نفسها يضحك ع شكل جدته
    محتار هل هو تسرع؟
    والا هذي خطوه حلوه ع شان ينسى ريما

    التفت ع أروى ولقى السعادة تشع من عيونها وهي تصفق لجدتها
    " لازم امثل عليها حرام اكسر فرحتها , أنا من أول ما دخلت بيت خالي ما عمري شفت هالفرح بعيون أروى مثل ما شفته اليوم , لازم افرح قلبك يا أروى لازم "

    قام الشيخ من مكانه وهو يقول : (( يله عن إذنكم ))

    طلع الشيخ ومعاه الشهود وبعدها قال أبو فراس بحزن : (( وأنا راح أروح للسفارة اجمع أغراضي من مكتبي ع شان بكره الصباح السفير الجديد راح يجي ))

    الكل طالعه وهو يطلع منكسر حزين مهموم ولأول مره الكل رحمه
    كانوا يشوفوه أبو فراس القوي إلي ما يهزه شي , أما الحين حاله تغير والصدمة كانت مره شديدة عليه

    بخبث قالت أم فراس بعد ما باركت لهم : (( ايش رايكم نخلي العرسان مع بعض شوي يمكن عندهم كلام أو أسرار ))

    قالت أروى بحياء : (( ماما ))

    الجدة : (( مالك شغل الكلام الحين كلام مشاري )) التفتت ع مشاري وهي تجبره بنظراتها انه يوافق : (( تبي تجلسوا لوحدكم ))

    ابتسم مشاري وهو يطالع أروى ويقول : (( يا ليت ))

    أروى حست نفسها راح يغمى عليها !!
    صح إنها كانت تجلس مع مشاري كثير بس بصفتها زوجه له لا

    طالعتها الجدة بخبث قبل تطلع وبعدها طلعت أم فراس وتركتهم لوحدهم , كانت أروى واقفة ومشاري كمان , ثنينهم محتارين !!!
    مشاري وده يتصرف لأنه الرجل , ومع انه يعرف أروى إلا انه لأول مره يحس انه محرج منها ولا يعرفها!!!

    التفت لها وبابتسامه مرحه قال : (( طول الباص ))

    التفتت له مستغربه : (( الباص ))

    مشاري بنفس المرح قال : (( يعني ثنينا واقفين قلت يمكن ننتظر باص يمر من هنا والا شي !! ))

    ضحكت من قلب وبسعادة وحاسة إن هالدنيا ع قساوتها صارت حلوه بعينها

    مشاري : (( ممكن تجلسي وإذا جاء دورنا بالتذاكر قمنا ))

    ضحكت عليه وجلست , أما هو جلس بس بعيد عنها شوي , حاس إن موقفه غبي ولازم يتقرب منها ولاهو عارف شلون
    منحرج منها ومن موقفه !!!
    مع ريما الوضع غير !! ريما يقرب منها ويضمها بدون أي حياء لان الإحساس نابع من داخله أما أروى !!!
    صعبه يقرب من أخته أو حتى يقول لها كلام حلو!!! وللحين مو مقتنع إنها زوجته

    حاول يضغط ع نفسه وقام من مكانه وجلس جنبها لدرجه إن ما يفصلهم إلا شعره
    حس بإحراجها وكان شاك إن الصوت إلي يسمعه صوت دقات قلبها
    التفت لها وطالعها وتأمل ملامحها الانثويه الرقيقة !!
    " أروى إنسانه طيبه ورقيقه وحلوه , وهي الوحيدة إلي تقدر تنسيني ريما , ليش ما أعطي نفسي وأعطيها فرصه !!! يمكن أحبها أكثر من ما حبيت ريما , ريما معقولة تجي بنت وتنسيني ريما؟ "

    رجع يتأمل ملامح أروى الناعمة وبإصرار قال لنفسه " لازم أعطي أروى فرصه مثل ما عطيت ريما , وأنا متأكد إنها راح تنسيني ريما لانها تتفوق عليها بكل شي "

    قرر في هاللحظه انه يكسر كل الحواجر وقال بسرعة : (( أروى أنا قلت لك قبل انك أحلى بنت شفتها ))

    الحياء كان مبين عليها لكن لما قال هالكلمه تأكد مشاري إن وجهها أنصبغ باللون الأحمر وتلعثمت ولا عرفت ترد , أعجبه إحراجها وحس انه متحكم بكل زمام الأمور
    فزاد عليها وقال : (( أظنك زوجتي ولي حق أتغزل فيك ))

    زادت نبضات قلبها ولا تعرف ايش تقول ولا هي مصدقه نفسها!! مشاري البارد قاعد يتغزل فيها!!!

    أعجبه وضع إحراجها وكأنه يتسلى بهالشي , وينبسط أكثر لما يشوف تأثير كلماته عليها وهالشي مره أعجبه باروى , فقرب منها أكثر لدرجه إن جسمه كان ملاصق لجسمها وقال : (( أروى مو يقولوا كل ممنوع مرغوب ))

    كان ودها تبكي أو تصرخ , مجرد قربه منها خلاها ترتعش وبصعوبة وبلعثمة قالت : (( صـ . صح ))

    نزل مشاري عينه ليدها وقال : (( يدك ممنوعة علي قبل , والحين بما إني زوجك أبي امسك يدك ممكن ))

    نزلت عينها للأرض بحياء وتوردت خدودها وهي تسمع كلام مشاري ومو عارفه ايش تقول والا ايش تسوي كل أحاسيسها تبي هالشي , وبنفس الوقت خايفه يغمى عليها بمجرد ما يمسك يدها !!! عمرها ما مرت بهالتجربه قبل , وشلون لما تكون أول تجربه لها هي يد مشاري إلي تعشق ترابه

    بحركة جرئيه مد مشاري يده ليدها ومسكها بحنان
    في هاللحظه غمضت عيونها وهي تحس إن قلبها الحين راح يطلع من مكانه , دقاته زادت وكأنه كبر وما صار يكفيه المكان إلي هو فيه ويبي يشق صدرها ويطلع!!
    وبنفس الوقت السعادة أو الفرح أو أي إحساس حلو ما كان يوصف حالها , كل خليه بجسمها صارت ترتعش ونسمات هواء مفعمة بالحب تدخل كل نقطه بجسمها وتصرخ بحب مشاري , شوق يقتلها له وحب كبير تحمله لصاحب هاليد إلي ملكتها , لمسته لها خلتها تنسى كل إلي حواليها ولا تشوف بهالعالم إلا مشاري , سلبها عقلها وقلبها بسرعة خياليه , وبلمسته حسسها بانها ملكت الدنيا كلها وصارت تحس كل شي تافه مقارنه بمشاري , يده كانت لها تأثير كبير عليها وحست بقوته ورجولته من خلال لمسته , ونفسها تصرخ وتقول احبك

    بصعوبة فتحت عينها ورفعتها له تبي تشوف رده فعله وهو ماسك يدها , لقته يطالعها بحنان وهو يقول : (( يد زوجتي ليش باردة؟ ))

    قبل ترد عليه سمعوا صوت عصى عندهم بالمجلس , توقعوا كلهم إن الجدة كانت واقفة تتصنت ع شان يرتاح قلبها إن كل شي ماشي تمام
    إلا إن الصدمة شلتهم وهم يشوفوا ريما واقفة بمساعده عصاها وبصعوبة تعرفوا ع ملامحها

    طالعها مشاري بصدمة وهو يشوف عيون ريما تطالع بألم يده إلي كانت ماسكه يد أروى وعيونها كلها دموع!!!












    ايش إلي راح يصير بين رودي وشرشر وأروى
    وجوي ايش راح يكون ردها ع تركي؟ هل راح تقبل الزواج منه ؟ [/align]






    رد مع اقتباس  

  7. #117  
    [align=center]الـــــجـــــ الـــــســـــابـــــع والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء















    أروى ومشاري كانوا واقفين مكانهم بعد ما طلعت الجدة وأم فراس ومحتارين!!
    مشاري وده يتصرف لأنه الرجل , ومع انه يعرف أروى إلا انه لأول مره يحس انه محرج منها ولا يعرفها!!!

    التفت لها وبابتسامه مرحه قال : (( طول الباص ))

    التفتت له مستغربه : (( الباص ))

    مشاري بنفس المرح قال : (( يعني ثنينا واقفين قلت يمكن ننتظر باص يمر من هنا والا شي !! ))

    ضحكت من قلب وبسعادة وحاسة إن هالدنيا ع قساوتها صارت حلوه بعينها

    مشاري : (( ممكن تجلسي وإذا جاء دورنا بالتذاكر قمنا ))

    ضحكت عليه وجلست , أما هو جلس بس بعيد عنها شوي , حاس إن موقفه غبي ولازم يتقرب منها ولاهو عارف شلون
    منحرج منها ومن موقفه !!!
    مع ريما الوضع غير !! ريما يقرب منها ويضمها بدون أي حياء لان الإحساس نابع من داخله أما أروى !!!
    صعبه يقرب من أخته أو حتى يقول لها كلام حلو!!! وللحين مو مقتنع إنها زوجته

    حاول يضغط ع نفسه وقام من مكانه وجلس جنبها لدرجه إن ما يفصلهم إلا شعره
    حس بإحراجها وكان شاك إن الصوت إلي يسمعه صوت دقات قلبها
    التفت لها وطالعها وتأمل ملامحها الانثويه الرقيقة !!
    " أروى إنسانه طيبه ورقيقه وحلوه , وهي الوحيدة إلي تقدر تنسيني ريما , ليش ما أعطي نفسي وأعطيها فرصه !!! يمكن أحبها أكثر من ما حبيت ريما , ريما معقولة تجي بنت وتنسيني ريما؟ "

    رجع يتأمل ملامح أروى الناعمة وبإصرار قال لنفسه " لازم أعطي أروى فرصه مثل ما عطيت ريما , وأنا متأكد إنها راح تنسيني ريما لانها تتفوق عليها بكل شي "

    قرر في هاللحظه انه يكسر كل الحواجز وقال بسرعة : (( أروى أنا قلت لك قبل انك أحلى بنت شفتها ))

    الحياء كان مبين عليها لكن لما قال هالكلمه تأكد مشاري إن وجهها أنصبغ باللون الأحمر وتلعثمت ولا عرفت ترد , أعجبه إحراجها وحس انه متحكم بكل زمام الأمور
    فزاد عليها وقال : (( أظنك زوجتي ولي حق أتغزل فيك ))

    زادت نبضات قلبها ولا تعرف ايش تقول ولا هي مصدقه نفسها!! مشاري البارد قاعد يتغزل فيها!!!

    أعجبه وضع إحراجها وكأنه يتسلى بهالشي , وينبسط أكثر لما يشوف تأثير كلماته عليها وهالشي مره أعجبه باروى , فقرب منها أكثر لدرجه إن جسمه كان ملاصق لجسمها وقال : (( أروى مو يقولوا كل ممنوع مرغوب ))

    كان ودها تبكي أو تصرخ , مجرد قربه منها خلاها ترتعش وبصعوبة وبلعثمة قالت : (( صـ . صح ))

    نزل مشاري عينه ليدها وقال : (( يدك ممنوعة علي قبل , والحين بما إني زوجك أبي امسك يدك ممكن ))

    نزلت عينها للأرض بحياء وتوردت خدودها وهي تسمع كلام مشاري ومو عارفه ايش تقول والا ايش تسوي كل أحاسيسها تبي هالشي , وبنفس الوقت خايفه يغمى عليها بمجرد ما يمسك يدها !!! عمرها ما مرت بهالتجربه قبل , وشلون لما تكون أول تجربه لها هي يد مشاري إلي تعشق ترابه

    بحركة جريئة مد مشاري يده ليدها ومسكها بحنان
    في هاللحظه غمضت أروى عيونها وهي تحس إن قلبها الحين راح يطلع من مكانه , دقاته زادت وكأنه كبر وما صار يكفيه المكان إلي هو فيه ويبي يشق صدرها ويطلع!!
    وبنفس الوقت السعادة أو الفرح أو أي إحساس حلو ما كان يوصف حالها , كل خليه بجسمها صارت ترتعش ونسمات هواء مفعمة بالحب تدخل كل نقطه بجسمها وتصرخ بحب مشاري , شوق يقتلها له وحب كبير تحمله لصاحب هاليد إلي ملكتها , لمسته لها خلتها تنسى كل إلي حواليها ولا تشوف بهالعالم إلا مشاري , سلبها عقلها وقلبها بسرعة خياليه , وبلمسته حسسها بانها ملكت الدنيا كلها وصارت تحس كل شي تافه مقارنه بمشاري , يده كانت لها تأثير كبير عليها وحست بقوته ورجولته من خلال لمسته , ونفسها تصرخ وتقول احبك

    بصعوبة فتحت عينها ورفعتها له تبي تشوف رده فعله وهو ماسك يدها , لقته يطالعها بحنان وهو يقول : (( يد زوجتي ليش باردة؟ ))

    قبل ترد عليه سمعوا صوت عصى عندهم بالمجلس , توقعوا كلهم إن الجدة كانت واقفة تتصنت ع شان يرتاح قلبها إن كل شي ماشي تمام
    إلا إن الصدمة شلتهم وهم يشوفوا ريما واقفة بمساعده عصاها وبصعوبة تعرفوا ع ملامحها

    طالعها مشاري بصدمة وهو مو مصدق إن هذي ريما إلي قدامه!!
    عيونها مكسورة وحزينة وكلها دموع وهي تطالع يده إلي ماسكه يد أروى!!!!!

    لحظه صمت مرت ع ثلاثتهم!!

    ريما وقفت الدنيا بعينها وعمت عن كل شي موجود بهالغرفه إلا يد مشاري إلي مساكه يد أروى بكل حنان !!! ومو مصدقه إلي تسمعه بإذنها مشاري يقول لأروى "زوجتي" متى وكيف
    مو قادرة تستوعب
    "أروى ومشاري؟"
    مشاري إلي يموت بحبها !!! مشاري الإنسان إلي سامحها ع كل شي سوته فيه وفي الناس مشاري إلي ظنت انه يبكي ع فراقها وينتظر رجعتها بكل شوق!!! هذا هو مشاري إلي ماسك يد أروى وكأنه يحبها من سنين
    الدمعة إلي كانت بعينها تنتظر النزول نزلت بسرعة وجرت وراها دموع تكفي إنها تعبر عن أحزان الكون كله.
    كانت تتمنى ترجع تلقى كل شي انحل وتلقى مشاري ينتظرها بأحضانه وبحبه وتهديه ورقه طلاقها وورقه حريتها ع شان يجتمعوا من جديد!! ولكن بالهشكل وهالمنظر إلي شافته وبعد كلمه زوجتي إلي صدرت من مشاري خلت الحزن إلي كان فيها يصير نقطه عند حزنها الحين وهي تشوف الإنسان الوحيد إلي حبته ملك لأختها إلي كانت تشوفها اقل منها جمال ورقه وانوثه
    نفسها تنطق أو تصرخ أو تهزئه إلا إن الصدمة شلتها ومو قادرة تسمع إلا دقات قلبها المصدومة!!


    أما مشاري فحاله يصعب ع الكافر , أول ما طاحت عينه ع ريما امتلت عيونه بالدموع وهو يشوف ريما قدامه بهالحاله !!!
    وزادت حزنه نظراتها المصدومة ليده إلي ما زالت ماسكه يد أروى بدون حتى ما يحس بهاليد!!! زي ما يكون ماسك يد أخته أو أمه ما فيه أي أحاسيس ينبع منه !!
    نظره وجهها لريما تحمل مفاجأة كبيرة وحزن اكبر وندم يفوق الوصف!! وكل إلي يدور بباله تساؤل واحد بس " ليش ريما رجعت الحين ؟ "
    ظل جالس مكانه وعيونه تلمع بالدموع وهو يطالع حبيبته إلي رجعت له بعد ما فات الأوان وبشكل مؤلم وما خفاه شكلها وحالتها الصحية المتدهورة إلا انه عجز ينطق أو حتى يوقف.
    الصدمة اكبر منه ومن تحمله ,,,,


    أما أروى حبست أنفاسها وهي تطالع ريما بصدمة وخوف عمره ما اجتاحها !!! رجوع ريما بدون سابق إنذار خوفها ولكن شوفتها بهالشكل المخيف رجل مكسورة ووجه كله رضوض أرعبتها!!! والفرحة بوجود مشاري جنبها تحولت لحزن يملى الدنيا كلها وهي تشوف ريما شبه منهارة قدامها

    بحركة سريعة من أروى سحبت يدها من يد مشاري وقامت من مكانها مرعوبة وهي تطالع أختها وترتعش من الخوف وهي تقول : (( حبيبتي ريما مين سوى فيك كذا مين سوى بوجهك كذا مين كسر رجلك مين ))

    بصعوبة شالت عينها عن يد مشاري ورفعت عينها لأروى إلي قربت منها , عقدت حواجبها بألم فضيع وقالت لها بصوت كله عبرات : (( تزوجتي يا أروى ؟ ))

    بخوف حقيقي قالت أروى : (( اتركيك مني الحين وقولي لي ايش إلي صار لك تكلمي!!! ))

    تنهدت ريما وسط دموعها الغزيرة وقالت باختصار وبصوت مبحوح : (( أبو زيد طلقني ))

    وبسرعة التفتت ع مشاري تبي تشوف ردة فعله لما يعرف إنها رجعت حره من جديد وأول ما شافت نظراته تذكرت حالها لما كانت بالمطار والندم إلي كانت عليه لانها استعجلت في زواجها من أبو زيد !!! عرفت إن مشاري الحين يعاني من الندم لأنه تسرع وتأكدت في هاللحظه انه يحبها مثل ما تحبه.
    انقهرت من هالدنيا شلون قاسيه عليها !!! ليش كل ما قربت من السعادة تلقاها تبعد عنها كأنها تركض ورى سراب وكل ما لحقت هالسراب أكثر كل ما ابتعد عنها , وهذا هو حالها كل ما قربت من السعادة تلقى الشقاء والحزن!!!

    بصعوبة قالت أروى : (( الله لا يوفقه حسبي الله عليه )) وبتساؤل قالت أروى وهي تشوف آثار الضرب ع وجه أختها : (( وهو إلي سوى فيك كذا؟ هو إلي ضربك ))

    جاوبت ريما ع أروى وعينها ع مشاري إلي جالس ورى أروى وبنبرة حزن ما فهمها إلا هو قالت : (( أبو زيد هو إلي ضربني بس الم الضرب أهون مليون مره من الألم إلي أحس فيه الحين!! أنا من هاللحظه ميتة يا أروى ميتة , والله ميتة !! ))

    ضمت أروى أختها بحنان كبير وبخوف اكبر وظلت تبكي بحضن أختها ونست فرحتها إن اليوم ملكتها ولهت بهم أختها وقالت وهي تذرف الدموع : (( الله لا يوفقه لا دنيا ولا أخره حسبي الله عليه , ما راح يروح من عقاب الله , لا تحزني يا عمري ولا تضيقي صدرك ))

    ريما كانت مرمية بحضن أختها وتسمع دعائها وتحس بدموعها وعينها ع مشاري إلي جالس قدامها , حطت عينها بعينه وقالت وهي تشوف دموع مشاري إلي يحاول يخفيها ووجهه إلي كان شاحب وما فيه أي حياه : (( أروى ما عاد بقى لي شي بهالدنيا , كل شي كان لي وحبيته آخذه غيري ))

    بعدت أروى عن حضنها وهي فاهمه غلط : (( و ليش تحزني عليه إذا خذته وحده ثانيه والا لا , ما كفاك إلي سواه فيك ))

    دخلت عليهم الجده وهي مصدومة من إلي تشوفه قدامها وصرخت : (( ريما؟ ))

    التفتت ريما ع جدتها والحزن يعصرها : (( ادري يمه شيخه إنك ما تبيني أكون موجود ولا تبيني احظر زواج أروى , لا تخافي راح اطلع غرفتي ع شان أريحكم مني واعتبروني مو موجودة ))

    تجاهلت الجدة كلماتها وقالت : (( ايش فيك؟ مين إلي سوى فيك كذا )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  8. #118  
    [align=center]ابتسمت لها ريما بحزن وقالت : (( الدنيا يمه شيخه , الدنيا هي إلي سوت فيني كذا )) العبرة خنقتها وهي تتذكر كل شي مر عليها وتشوف حبيبها إلي كانت تأمل إن سعادتها معاه مع أختها , حاولت وهي تتكلم تبين إنها قويه إلا إن العبرة إلي كانت حابستها فضحتها وهي تقول : (( الدنيا تكرهني يمه شيخه تكرهني مره )) ودخلت في نوبة بكاء قطعت قلب الكل عليها , حتى الجدة إلي تكره ريما كره العمى نزلت دمعتها وهي تشوفها مكسورة محطمه

    مشاري كأنه كان داخل في إغمائه أو غيبوبة توه الحين يصحى منها , قام من مكانه ودموعه واضحة للأعمى وقرب من ريما وبقهر قال : (( لا تبكي يا ريما لا تبكي محد مننا يكرهك كلنا نحبك والله نحبك , ولا تحسبي إن الحيوان هذا راح يفلت , والله لأقتله بيديني , والله لا خليك تتشفي فيه ))

    رفعت عينها إلي كلها دموع لمشاري وطالعته وهي بصعوبة تخفي حبها : (( لا يا مشاري ما أبي تحطم حياتك ع شاني , أنا إلي سويت كل هذا بنفسي وأنا إلي لازم ادفع ثمن أخطائي ))

    بتوعد قال مشاري : (( والله ما اخلي حقك يروح , والله لانتقم منه , شلون يتجرأ يمد يده عليك شلون إذا ما قــ ))

    قاطعته أروى وهي تقول : (( لا يا مشاري اتركه للي أقوى مني ومنك , انتقامك أو انتقامي أو انتقام ريما ما راح يكون أقوى من انتقام الله منه , ثقوا في الله انه ما يضيع حق مظلوم ))

    طالعت ريما أروى بكل تركيز ع كل كلمه قالتها , بالأول كانت تعتبر قناعات أروى تافهة وأفكارها غريبة!! إلا إنها الحين تأكدت مليون بالميه إن أروى دايما صح !!
    لانها مهما جهزت لتهاني أو لابو زيد انتقام فما راح يكون انتقامها اكبر أو أقوى أو اشد من انتقام الله , وهالشي شافته بعينها محد قال لها !!
    شافت انتقام الله فيها !! شافت كل شي سوته باروى وكل الم سببته لها وللناس قاعدة تدفع ثمنه غالي , غالي مرررررره
    بالأول كانت ريما تحس إن محد قدها ولا احد بالدنيا يقدر يهز شعره منها
    ولكن الله قوي وقدر يخليها تضعف وتفقد الذاكرة وقدر يخليها تتعلق بالشخص الوحيد إلي راح يكون لأختها , وصارت اضعف من إنها تقاوم أي شي , قدر يخليها اضعف من أختها أروى إلي كانت دايما تعايرها بضعفها

    رفعت عينها لأروى وقالت : (( فعلا يا أروى انتقام الله اكبر من أي انتقام , وأنا من هاللحظه فوضت ووكلت أمري لربي وهو إلي راح ينتقم لي من أبو زيد وغيره ))

    مشاري : (( ونعم بالله ما قلت شي , بس هالحقير لازم يندم ع فعلته لازم , مستحيل أخليه يمد يده عليك واسكت له ))

    كلمه مشاري صحت ريما من حلمها وعرفت إنه مجرد حلم!! ومشاري خلاص صار لأختها ومستحيل تاخذه منها , أروى تستاهل كل خير ولازم تقاوم ضعفها وحبها له , رفعت عيونها له وبإصرار قالت : (( مشاري مالك شغل بمشاكلي , انت ولد عمتي و و وزوج أختي , وهالشي ما يعطيك الحق انك تدخل فيني , أرجوك اتركني أقرر ايش أبي وايش ما أبي ع راحتي ))

    طالعها مشاري بصدمة وهو يشوفها ترفض مساعدته !!! عرف إنها زعلانه عليه وع إلي سواه , فقرب منها وقال بحب : (( حتى لو ما طلبتي مساعدتي أنا راح أساعدك , انتي بنت خالي و و )) نفسه يقول إنتي حبيبتي لكن وجود أروى والجدة مخليه ساكت مو قادر ينطق بشي

    طالعته ريما وهي تقول بنفسها " شفت يا مشاري انك ما تقدر تقولها!! لان كل شي بيننا غلط!!! من البداية خنا أروى وكذبنا عليها واستغفلناها!! من البداية كان كل شي غلط يصير!!! كان المفروض نقاوم مشاعرنا "

    الجدة : (( ليش سوى فيك كذا؟ لا هذا ما ينسكت عليه , حسبي الله عليه ))

    ما صدقت ريما كلام جدتها ولا صدقت إن جدتها تدعي ع أبو زيد ع شانها !! التفتت ع جدتها والسعادة باينه عليها وقالت بحب صادق : (( خايفة علي يمه شيخه ))

    قربت ألجده من ريما وهي تطالع وجهها إلي كله رضوض : (( إنتي بنت ولدي ومهما صار بينا فما يرضيني أشوفك بهالحاله , خاصة إني كنت سبب من أسباب زواجك بابو زيد!! ))

    باستغراب قال ريما : (( سبب من أسباب زواجي بابو زيد؟ شلون؟ ))

    الجدة : (( لاني كنت أضايقك واضغط عليك ويمكن تكوني تزوجتي ع شان تبعدي عني وعن مشاكلي وضغطي عليك , ريما أنا أسفه يا بنتي بس والله إنا كنت متوقعه انك تمثلي علينا الطيبة والضعف وما توقعت إن أبو زيد يقدر يسوي فيك كذا , الحين بس صدقت انك مو ريما الأولى , وأنا أسفه مره ع كل شي سويته لك , سامحيني يا بنتي ))

    ابتسمت ريما ونزلت دموعها بس هالمره دموع فرح وضمت جدتها بحب لأول مره وزاد بكائها لما حست بيدين جدتها تحتويها وتبكي بحضنها , لأول مره تحس بحب جدتها وخوفها , ومع إنها حزينة ع فقدان مشاري إلا إنها تأكدت إن الله ياخذ ويعطي , الله اخذ منها مشاري ولكن عطاها حب جدتها إلي كانت تحلم فيه!!!
    قالت ريما وهي بحضن جدتها : (( يمه شيخه أنا لو دريت إن أبو زيد إذا ضرني راح احصل ع هالحظن الحلو منك كان قلت له من زمان يضربني ))

    بعدت الجدة عن ريما وهي تمسح دموعها وتقول : (( من اليوم إنتي عندي بغلاه أروى أو أغلى منها ))

    قربت أروى منهم وهي تحاول تضفي ع الجو المرح ع شان تخفف عن أختها : (( يا سلام يمه شيخه كذا أغار ))

    طالعت الجدة مشاري وهي تقول : (( احمدي ربك إنتي عندك مشاري إلي يسوى الدنيا ))

    التفتت ريما ع مشاري وقالت بنفسها " فعلا يا أروى إنتي عندك مشاري إلي يسوى الدنيا , حافظي عليه وحبيه بصدق , ترى مشاري كان حلم بالنسبة لي وتحقق لك حافظي عليه يا أروى "

    مشاري كان قلبه يتقطع من إلي يشوفه والحزن إلي يجتاحه مخليه يبكي ومو مهتم بنظرات أروى له , وحتى لو شكت وحست بشي فما يهمه حتى لو أضطر يقول لها انه يحب ريما

    ابتسمت ريما وهي تطالع وجوههم إلي كلها دموع وقالت بمرح كله دموع : (( خلاص يكفينا دموع وحزن , اليوم زواج أروى ولازم كلنا نفرح , أنا جايه انبسط هنا مو أجيب لكم الهم )) وبصعوبة التفتت ع مشاري وقالت : (( مبروك يا مشاري , مبروك عليك أروى , عرفت تختار ))

    ابتسمت لها أروى بخجل , أما مشاري نزلت دموعه بحسرة وألم وهو يطالع حبيبته ويشوفها تبارك له !!!
    حاس بهمها وألمها وعذابها ومو بيده لا لنفسه شي ولا لها !!! تنهد بعذاب فضيع وقال : (( الله يبارك فيك ))

    والتفتت ع أروى وقالت : (( و أنتي يا أروى مبروك عليك مشاري , ونعم فيه ))

    بخجل قالت أروى : (( الله يبارك فيك ))

    والتفتت ع الجدة وقالت بنفس المرح إلي كله حزن : (( أكيد يا يمه شيخه فرحانة لان أمنيتك في انك تجمعي أروى ومشاري تحققت , الشخصين إلي تحبيهم أخيرا اجتمعوا ))

    مسحت الجدة دموعها وهي تقول : (( باقي عندي مشكله صغيرة لازم أحلها ))

    طالعتها ريما بتساؤل : (( وايش هالمشكله ))

    الجدة : (( إنتي يا ريما لازم تكوني مبسوطة ع شان أحس إني مبسوطة ))

    بسعادة قربت منها ريما ومسحت لها دموعها بحنان وقالت : (( خلاص يمه شيخه أنا فرحتي وسعادتي هنا بينكم , سعادتي لما أشوفكم مبسوطين , خلاص يمه شيخه خلونا نفرح ولو مره بحياتنا , وما فيه شي يفرحنا مثل هالمناسبه الحلوة )) والتفتت ع أروى ومشاري وقالت : (( اعز ثنين ع قلبي تزوجوا لازم افرح لهم لازم , أروى بالنسبة لي أخت افتخر فيها وأحبها , ومشاري مشاري أخ وولد عمه وصديق ))

    كل كلمه تقولها تقتله قبل تقتلها , يدري ومتأكد إن الكلام من ورى قلبها ومع كذا تضغط ع نفسها وتقوله ع شان بس أختها !!

    طالعته الجدة وبمرح قالت : (( خلاص يا مشاري انت وأروى اليوم ملكتكم ليش هالدموع؟ خلاص ريما بخير وانشالله ربي يعوضها بغيره ))

    أول ما سمعت هالكلمه التفتت ريما ع جدتها وقالت بحده : (( لا ثاني ولا ثالث يمه شيخه أنا جربت حظي مره واضن هالمره كافية ))

    ابتسمت لها ألجده وقالت : (( لسى إنتي صغيره الأيام قدامك طويلة , وراح تنسي هالتجربه الفاشلة وانشالله ربي راح يوفقك مع واحد يستاهلك ويقدرك ))

    مشاري نفسه يصفق جدته ويسد فمها , ما يبي يتخيل إنه يخسر ريما مره ثانيه !!! يكفي المرة إلي قبلها !! ويكفي انه الحين قاعد يدفن نفسه مع وحده ما يحبها , وحده ما يحمل لها إلا الاخوه !!!
    تجاهلت ريما كلام جدتها ووجهت كلامها لأروى ومشاري وقالت من ورى قلبها : (( ايش رأيكم نروح نسهر برا احتفال بهالمناسبه الحلوة ))

    باشمئزاز قال مشاري : (( أسف أنا مقدر اطلع لاني مشغول )) وطالع ريما ودموعه واضحة وقال : (( عن إذنكم أنا رايح شقتي ))

    طلع بسرعة من القهر والندم ع الحب إلي مات قبل ينولد , حزين ع حظه وحظ ريما , وكان الدنيا تعاندهم , كل ما بدوا يقربوا من بعض يلقوا نفسهم يرجعوا للبداية!!
    طلع وهو يحمل معاه همه وحزنه وشوقه وندمه ع تسرعه !!! وحنين جواه يقتله , كان عنده أمل انه يقدر يبدأ مع أروى ويقدر ينسجم معاها لكن طلعت ريما بحياته من جديد وبهالشكل خلته يعيد حساباته !!!
    مو عارف يتصرف ولا ايش يسوي؟
    متأكد من حبه لريما ومن حب ريما له !!!
    بس العائق بينهم أروى !! حتى لو طلقها ريما ما راح تسامحه لأنه طلق أختها وبنفس الوقت ما راح تكون له لأنه زوج أختها؟
    في كل الحالتين ريما مو له وهذا هو إلي قاتله


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في المطعم الجوهرة كانت مصدومة ومذهولة ومصعوقة من عرض تركي عليها الزواج , تلعثمت وحاولت تتكلم أو تنطق بأي شي أو حتى تصفقه كف إلا إنها ما قدرت إلا تفتح فمها وتطالع تركي بصدمة

    طالع تركي فمها المفتوح وقال بتأمل : (( جيجي ليش ما قلتي لي إنهم فتحوا نفق بوجهك ))

    الجوهرة : (( نفق؟ ))

    بمرح قال تركي : (( كل هذا فاتحه شفايفك مو شفايف هذي !! هذا نفق سبعين دور ارحمي نفسك , لهدرجه عرضي كان حلو ))

    كان ودها تصفقه لكن الصدمة اكبر منها , فقالت بذهول : (( تتزوجني أنا؟ أنا )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  9. #119  
    [align=center]

    تركي : (( ايه جيجي إنتي صدق أو لا تصدق تركي الوسيم يتزوج المسترجله جوي ))

    كلمته صحتها من الصدمة إلي عانت منها وقامت من مكانها تفور وتغلي وتطالع تركي بعين يطفح منها الشر : (( يا إلي تسمي نفسك وسيم لو بس فكرت مره ثانيه تجيب طاري الزواج ع لسانك راح تلقى لسانك مقطوع ))

    ضحك بسخرية وهو يقول : (( عادي اطلع لسان بدل فاقد هههههههههه ))

    عيونها قلبت حمراء وصارت تطلع منها حمم بركانية من التعصيب : (( اسمع يالسخيف ترى أنا كل هالفترة كنت محترمه معاك بس أظاهر انك تحسبني طيبه واستحي أعلمك الأدب , بس من الحين راح أبدا أعلمك الدرس ))

    تصنع تركي الخوف وقال : (( يمه خوفتيني , لحظه بالله بأصور شكلك و أنتي تهدديني ع شان أرسله لبرنامج لقطات مضحكه هههههههههه ))

    في هاللحظه تأكد تركي إن الجوهرة صار يطلع من خشمها نيران وقلب لونها لفوشي من القهر , وبسرعة منها رفعت السكين إلي كانت ع الطاولة ورفعتها لوجهه وقالت : (( تبي أشوه وجهك المشوه ))

    بعد عنها تركي لان السكين كانت جنب رقبته مره وخاف إنها تتهور , قام من مكانه وقال لها : (( جيجي نزلي السكين وبلا حركات أطفال ))

    قربت منه وهي توجه له السكين وقالت بتهديد : (( أطفال هاه )) وقربت السكين من رقبته حتى انه بدى يحس بطرف السكين موقفه عند حلقه
    مد يده ومسك السكين وهو يقول بخوف : (( جيجي ترى هالامور ما ينلعب فيها ))

    بنفس التهديد : (( مين قال إني العب معاك ))

    تركي : (( جيجي بعدي هالسكين ))

    إلا إنها عاندت وزادت قرب منه والسكين بدت تقرب أكثر وأكثر وبدا تركي يحس بانها تعوره وأي حركه بسيطة من الجوهرة راح تدخل فيه السكين
    مد يده وحاول يسحبها منها ولانه أقوى منها قدر يبعدها عن رقبته , إلا انه ما قدر ياخذها منها لان الجوهرة كانت ماسكتها بقوه ومو راضيه تتركها , حاول يسحبها منها بقوه إلا إنها سحبتها منه بحركة سريعة وهالحركه جرحت تركي بيده وبدى الجرح ينزف بقوه
    بعد عنها تركي وهو ماسك يده بألم ويحاول يوقف النزيف

    الجوهرة طالعت الجرح بخوف لأنه كان كبير وينزف ومن الخوف رمت السكين وراحت تركض برا المطعم

    أما تركي التفتت ع الناس إلي تجمعوا عليهم وقال : (( ايش تطالعوا زوجه تضرب زوجها فيها شي ))
    طلع يركض وراها ع أمل انه يحملها الذنب يمكن ترحمه إلا إن ما شاف إلا غبار سيارتها وابتسم وهو يقول : (( يالخوافه تشوفي إذا ما جننتك )) وبألم طالع الجرح العميق إلي بيده وقال : (( وجع يالجفسه كل هذا ع شان طلبت منك الزواج , اجل لو أقول لك أبي عيال منك ايش راح تسوي فيني ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في قصر السفير كانت ريما جالسه مع أروى والجدة للحين بالمجلس وريما تشرح لهم بالتفصيل كل شي صار بينها وبين أبو زيد وتهاني

    مسحت أروى دموعها وهي تقول : (( لا تخافي يا ريما الله ما يترك حق مظلوم , وتهاني راح تاخذ جزاها ))

    تنهدت ريما وهي تقول : (( الله يسمع منك ))

    ابتسمت الجدة بحنان لها : (( يله حبيبتي روحي غرفتك ارتاحي شوي ))

    ريما : (( خايفه من بابا لما يعرف إني هنا ))

    الجدة : (( مدام شويخه معاك لا تخافي ))

    قامت الجدة ومسكت يد ريما وقومتها وهي تقول : (( تعالي معاي ))

    قامت ريما مع جدتها وهي خايفه مره من ردة فعل ابوها !! خاصه انها سبب في طرده من السفارة
    طلعوا من المجلس وتوجهوا لغرفة الجلوس الي كان صوت أم فراس ونجلاء واضح فيها

    دخلت الجده ومعاها ريما واروى , واول ما شافتها أم فراس وقفت مذهوله من وجود بنتها بهالوقت عندهم؟ وخاصه وهي بهالشكل؟

    نجلاء قدرت تستوعب وبسرعه قالت : (( رودي؟ ))

    ابتسمت ريما لهم بحزن وقالت : (( وحشتوني ))

    طالعتها أمها بصدمة وقالت : (( ايش إلي سوى فيك كذا ))

    بكذب قالت : (( قبل اجيكم صار لي حادث بسيط ))

    الجدة : (( لا تكذب , أبو زيد الي ضربها جعل يده الشلل ))

    قربت أم فراس من بنتها مو مصدقه وقالت : (( يضربك ليش وايش صار ))

    أروى : (( ماما مو وقت أساله الحين المهم إن ريما بخير ))

    أم فراس بحقد قالت : (( وين سلطان يشوف وين حط بنته , الحيوان كيف تجرأ يمد يده عليك ))

    بحقد قالت نجلاء : (( أبو زيد مو حيوان تلاقي بنتك هي إلي مسويه له شي ))

    صرخت الجدة ع نجلا : (( إنتي يالبزره انكتمي , ما أبي اسمع صوتك والا والله لا اخلي هالعصى تعلم ع جلدك ))

    نجلاء : (( إنتي اسكتي محد كلمك , أبي افهم شي واحد ايش رجعك ما صدقنا انك تنقلعي ))

    صرخت عليها الجدة : (( نجيله هذا بيتها مثل ما هو بيتك وهي حره تجي وقت ما تبي ))

    بعصبيه قالت نجلاء : (( مين قال لك إن هذا بيتي أو بيتها )) التفتت ع ريما وقالت بحقد : (( بسببك إنتي بابا أنطرد من السفارة وكمان انطردنا من القصر , كل شي مو حلو يصير لنا وكل فضيحة تجينا دايما إنتي سببها !! الله ياخذك ويريحنا منك ))

    صرخت الجدة : (( نجيله يالخسيسه ما تشوفي حالة أختك ))

    نجلاء : (( في 60 داهية الله ياخذها , أصلا هي لـــ ))

    سكوت أم فراس طال مره إلا إن الكيل فاض بها من هالبيت كله , ومن القهر إلي تحس فيه بشوفة بنتها بهالحاله سددت كف قوي ع خد بنتها نجلاء وقالت : (( من اليوم وطالع محد يتكلم إلا باحترام وإذا مو عاجبك حال البيت اطلعي غرفتك وما أبي أشوفك ابد ))

    انصدمت نجلاء من رده فعل أمها وقالت وهي تبكي : (( طيب والله لأقول لبابا ع كل شي تسووه فيني )) وراحت تركض ع غرفتها

    قربت أم فراس من ريما وهي تبكي وتقول : (( لا تخافي حقك ما راح يروح , لازم نرفع عليه قضيه ))

    مسحت ريما دموعها وهي تقول : (( لا يا ماما أهم شي عندي هذي الورقة )) وفتحت شنطتها وطلعت منها ورقة طلاقها ومدتها لامها وهي تقول : (( حريتي يا ماما أهم ما عندي , أما الكسور راح تبرى مع الأيام و )) التفتت ع أروى وقالت وهي تقصد مشاري : (( حتى الجروح مع الأيام تبرى ))

    قربت منها أروى وضمتها بحب وقالت : (( والله لاكون لك أخت وصديقه ولا راح أخليك تتضايقي من أي شي ابد وأنا موجودة ))

    بمرح قالت الجدة : (( وأنا بعد أبي أصير صديقتكم ))

    التفتوا ع صرخة أبو فراس : (( إنتي هنا ))
    أبو فراس إلي كان توه راجع من مكتبه بالسفارة سمع أصوات جايه من غرفة الجلوس وتوجه لها ع شان يقول لهم إن السفارة طلبت منه الحين انه يخلي القصر , ولما دخل نزلت عليه الطامة والمفاجأة بوجود اكره وجه ممكن يشوفه

    أما ريما أول ما شافت وجه أبوها خافت خوف مو طبيعي , وحست انه راح يقتلها

    الحقد والكره عمى عيونه وقرب من ريما ومسك شعرها وقال بحده : (( رجعتي يا حقيرة , رجعتي يا واطيه , رجعتي يا مخربه البيوت !! ))

    قربت منه أروى والجدة وأم فراس وسحبوه بعيد عن ريما وقالت الجدة بتهديد : (( والله لو تمد يدك عليها مره ثانيه إن أخذها وارجع للرياض ))

    أبو فراس بحقد كبير قال : (( ومين قال إني أبيها تجلس معاي هنا براااااااااا ))

    بترجي قالت ريما : (( وين أروح يا بابا مالي احد بعد الله إلا انتم ))

    أبو فراس : (( مشكلتك هذي , مثل ما ضيعتي مستقبلي أنا راح أضيع مستقبلك )) وقدر يحرر نفسه من بنته وزوجته وامه وراح يركض ويسحب بنته مع شعرها ويجرها جر لباب الشارع وأمه وزوجته وبنته يصارخوا ويبكوا
    أم فراس : (( يا سلطان تكفى اتركها حرام عليك ))

    الجدة : (( سليطين اترك البنت اتركها ))

    وصل للباب وفتحه ورمى ريما ع الأرض ووراها عصاها وشنطتها وقال : (( روحه بلا رجعه وجعلي اسمع خبر موتك بكره ))

    طلعت أم فراس مع بنتها ونزلت وضمتها لصدرها وهم يبكوا بألم : (( إذا بنتي طلعت أنا راح اطلع معاها ))

    ضحك بسخرية وقال : (( في الشيطان إني وبنتك ))

    بحده قالت الجدة : (( والله لو رميتهم برا فانا راح اطلع معاهم ))

    بنفس السخرية قال : (( إلي يسمعك يقول إني راح أتأثر )) ويسحب يد أمه ويرميها برا البيت ويقول : (( أنا متبري منك إني وعيالك وعيالي , خذيهم معاك للرياض أو انشالله شبي فيهم , أنا من هاللحظه أعزب وما عندي لا عيال ولا بنات ))

    صرخت أم فراس : (( يالظالم الله ينتقم لنا منك ))

    سكر الباب بوجههم وبعد دقايق رجع يفتح الباب ومعاه راكان إلي كان يبكي ونجلاء إلي تترجى أبوها وتقول : (( بابا أنا مو مثلهم لا ترميني الله يخليك ))

    رماهم برا وهو يقول : (( خذي عيالك وما أبي أشوف ولا وجه واحد منكم ))

    قامت أم فراس ومسحت دموعها وبحزن وانكسار مدت يدها لبنتها ريما وقالت : (( قومي يا ماما وربي راح يورينا فيه يوم ))

    قامت ريما بمساعده عصاها ويد أمها وقالت وهي تبكي بحسرة : (( لا يا ماما أنا السبب بكل إلي انتم فيه )) وراحت تطق باب القصر وتقول : (( بابا الله يخليك اطردني بس خل ماما وأخواتي معاك هم مالهم ذنب , بابا الله يخليك لا تعذبهم بسببي , بابا ))

    بعدتها أمها عن الباب وهي تقول : (( خليه يا ماما إلي صار كان راح يصير بأي يوم , أبوك من زمان يهددني بالطلاق وينتظر بس سبب , إحنا مو بحاجه له ))

    نجلاء بحقد الدنيا قالت : (( إنتي السبب بكل شي , متى الله ياخذك ويريحنا منك ))

    وقفت ريما تتأمل بحزن وندم فضيع الكلمة إلي قاتلها نجلاء لها " متى الله ياخذك ويريحنا منك " نفس الكلمة إلي كانت تقولها لأروى قبل , وكأن هذا عقاب من الله

    الجدة : (( إنتي يا نجيله ما أبي اسمع صوتك )) التفتت ع زوجة ولدها وقالت : (( لاتضيق عليك الدنيا ومشاري موجود ))

    بذهول قالت أم فراس : (( مشاري لا يكون قصدك يا خالتي اننا. ))

    قاطعتها الجدة وقالت : (( ايه هذا قصدي , مشاري ولد عمتهم وما راح يرضى إن بنات خالته يتمرمطوا بالشوارع وهو موجود )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  10. #120  
    [align=center]حست ريما إن قلبها راح يوقف بمجرد ما تتخيل إنها مع مشاري بشقته!!! وصعوبة الموقف بينه وبين أروى وبينها؟ وبسرعة قالت : (( لا يمه شيخه أنا راح أروح لأي وحده من صاحباتي لما يهدى بابا وانتم ادخلوا وأنا راح أحاول في بابا يدخلكم ))

    نجلاء بحقد قالت : (( لك وجه تعترضي ما كفاك ان إلي فينا بسببك , ما تتخيلي قد ايش أكرهك ))

    أم فراس : (( نجيله ترى مو وقتك , المفروض توقفي مع أختك , حرام عليك ما تشوفي حالها؟ ))

    ريما : (( ماما اتركيها جولي معاها حق , وأنا أسفه سوو إلي تبو أنا من يدكم هذي ليدكم هذي ))

    مسكت الجدة يد ريما وقالت : (( يله ناخذ تاكسي ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    فـــي شـــقـــه مــــشـــــاري

    مسح آخر دمعه بعينه وهو متحمس ينفذ خطته إلي خطط لها من أول ما طلع من بيت خاله!!
    خطه رسمها بدقه تحمس ينفذها خاصة بعد ما رجعت ريما لحريتها,,,
    لازم يبعد أروى عن طريقه بأي شكل , ويكون لريما وريما له
    مو مصدق انه أخيرا رجع له الأمل من جديد

    الـــــــهــــــــروب

    الهروب هو امثل حل لمشاري
    يتزوج ريما بالسر ويهرب من الكل من اهله واهلها
    يمكن يتالموا كلهم بس بعد فترة راح تبرى جراحهم وراح يسامحوهم ع الي سووه
    حتى أروى مع الوقت راح تنسى حبها لمشاري وراح يكون وقع الصدمه عليها اقل بعد ما يرجع لهم ومعاه زوجته ريما
    بس الاهم الحين انه يروح لريما ويحاول فيها إنها تنسى تأنيب الضمير شوي وترضى تتزوجه بالسر

    بس المشكلة إلي يواجهها الحين هي عدة ريما!! 3 شهور ايش راح يسوي فيها ؟ خاصة إن رجعته للرياض بعد أسبوعين!! معقولة يتركها هنا لوحدها مع أبوها إلي ما يرحم لما تنتهي شهور عدة طلاقها؟
    فكر بينه وبين نفسه " ريما عندها جواز سفر دبلوماسي هذا غير إن عمرها 22 يعني تقدر تسافر لوحدها بدون علم أبوها "
    قام من مكانه من الحماس إلي حس فيه وقال " اهرب معاها لاي مكان بعيد عن أهلي وعن أهلها لما تهدى الأوضاع وبعدين أعلن زواجي , وذيك الساعة لا أهلي ولا أبوها راح يقدروا يسوو شي!! "
    وصار يدور بشقته من القلق قاطع الصالة رايح جاي وهو يتذكر ملامح أروى البريئة ورقتها ويقول " انشالله راح تسامحيني يا أروى أنا عارف إن قلبك كبير وراح تسامحيني "

    قرر يدق ع ريما الحين ويطلب منها انه يشوفها ع شان يقول لها ع خطته , راح لموبايله وقبل يدق رقم ريما سمع صوت الجرس وقال بنفسه " هذا وقتك "

    ترك الموبايل وتوجه للباب وفتحه ونزلت عليه الصدمة لما شاف جدته وريما وأروى وأم فراس ونجلاء وراكان عند الباب , طالعهم باستغراب وقال : (( صاير شي ))

    بعدته الجدة عن طريقها ودخلت وبيدها ريما وهي تقول : (( ايش هالاستقبال ما فيه حتى هلا ))

    طالع جدته باستغراب وقال : (( لا مو قصدي يمه شيخه , أكيد نورت الشقة بدون ما احكي , بس أنا مستغرب أول مره تجو شقتي ))

    الجدة : (( خلاص انت نسيبهم وعادي تشوفهم كل يوم عندك ))

    ابتسم مشاري وهو يطالع ريما : (( حياهم الله بكل وقت الشقة شقتهم ))

    بحقد قالت نجلاء : (( ليش أحس انك توجه كلامك لريما بس ))

    خفق قلب ريما وخافت إن أختها حست بالنغزة , ومشاري كمان خاف إن نجلاء تخرب خطته فاضطر يمثل ويقول وهو يطالع أروى : (( أنا عارف لو طالعت أروى وقلت هالكلام راح يغمى عليها من الحياء ))

    ابتسمت أروى بخجل ع كلمة مشاري وحست إن الدنيا أخيرا ضحكت لها
    وأمنيتها إن أخواتها يفرحوا فرحتها ويحسوا بالمشاعر إلي تحس فيها ناحية مشاري لأنها صارت بوجوده تحس إنها صارت ملكه , مع إنها محرجه لأنها بشقة مشاري إلا إنها مبسوطة لانها قريبه منه وتقدر تملا عيونها منه

    مشاري طالع أروى بكل تأنيب ضمير وهو يشوف فرحتها بكلماته الي كلها كذب وخداع , رحم حالها لما تعرف الي ناوي عليه , لو بس تعرف انه يحب الارض الي تمشي عليها اختها!! اختها الي دايما تسبب لها الالم والحزن

    بجديه قالت الجدة : (( مشاري إحنا نخيناك بشيء وعارفه إنك ما راح تردنا ))

    برجولة قال : (( اعتبري طلبك خالص , آمري وأنا مالي إلا التنفيذ ))

    الجدة : (( خالك طرد عياله من بيته وما لهم مكان يروحوا له بعد الله إلا انت ))

    بصدمة قال مشاري : (( طردهم ))

    أم فراس بإحراج قالت : (( إحنا عارفين إننا راح نضايقك , بس نوعدك إن جلوسنا هنا ما راح يكون أكثر من 3 أيام لما نشوف لنا شقه نسكن فيها لما الله يحلها ))

    بنخوة ورجولة قال مشاري : (( والله لو ادري إنكم تدوروا ع شقه أو حتى بيت وربي آخر ما بيني وبينكم , عيب يا أم فراس أنا ولدكم والا مو معتبرتني مثل فراس ))

    بحزن الأم قالت أم فراس : (( والله انك أغلى من فراس إلي ما فكر فينا ))

    مشاري : (( انشالله فراس يكبر ويعقل توه صغير وهذا طيش شباب , وأنا طالع من الشقة ع شان تاخذوا راحتكم هنا اعتبروها شقتكم ))

    الجده : (( وين راح تروح ))

    مشاري : (( عادي أنا رايح أنام عند صاحبي أنا وياه مثل بعض وامون عليه ))

    أم فراس : (( والله لو تطلع راح نكون قبلك , هذي شقتك , وإذا قصدك ع الغرف عادي إحنا ننام بالصاله ))

    ابتسم مشاري وهو يحس بالسعادة لوجوده بنفس المكان مع ريما , طالع خالته وقال : (( إذا السالفة فيها حلف , خلاص أنا راح أنام بالصالة وانتم عندكم غرفتين , غرفة نومي وفيه غرفة زايده ))

    أم فراس : (( لا و. ))

    قبل تحلف أم فراس قاطعها مشاري : (( خلاص بلا حلوف لا أخليك تصومي ع حلفك , أنا راح أنام بالصالة يعني راح أنام فيها , وما أبي أي وحده منكم تحس إنها مو ببيتها ترى أنا الطالع وانتم الداخلين ))

    طالعت الجدة زوجه ولدها وبناتها وقالت : (( خلاص مشاري قرر إن هذي شقتكم خلاص ما أبي أشوف دموع ولا أحزان وكل وحده تشوف لها غرفة تنام فيها ))

    ابتسمت أروى بخجل وهي تقول : (( مشاري مره شكرا ع كل شي سويته معانا , جد إحنا منحرجين منك مره ))

    الجدة : (( إنتي بالذات عيب عليك تتكلمي هالكلام , هذا زوجك يا غبية زوجك ))

    هالكمله خلت الدنيا ورديه وحلوه بعيون أروى , وحست إنها نفسها تصرخ تعبير عن فرحتها , طالعت مشاري بحب وهو مو مصدقه إن مشاري أخيرا صار زوجها

    أما مشاري حس طعنه بصدره وهو يسمع هالكلمه وألقى نظرة سريعة ع ريما إلي كان وجهها جامد ومو مبين عليه أي تعبير

    عقدت ريما حواجبها بألم فضيع وقالت ببرود : (( ممكن اعرف وين راح أنام لاني تعبانه ))

    طالعتها الجدة بحنان وقالت : (( اختاري أي غرفة , كل الغرف تحت امرك ))

    ابتسم مشاري لها : (( أمي شيخه معاها حق , كل الشقة تحت أمرك ))

    ما ردت عليه ولا حتى شكرته , وتوجهت لأقرب باب واجهها وهي تبي تهرب منه ومن أختها ومن فرحه أهلها بزواجهم , لان أي كلمه تجرحها , مع إن الهرب مستحيل خاصة بوجودها بنفس المكان إلي نبذها فيه مشاري , كل جدار بهالبيت يشهد ع نبذه لها !! نبذه لها لما كانت محتاجه وقفته معاها , لو انه ما نبذها كان تغيرت أشياء كثير مره
    أول ما دخلت الغرفة تفاجأت إنها غرفة مشاري وسريره , غمضت عيونها بحزن فضيع وقهر اكبر , تمنت إنها اختارت الغرفة الثانية ع الأقل أهون من إنها تشوف ملابسه وتنام ع سريره وتشم ريحته
    قربت من السرير وجلست عليه ومررت يدها عليه وغمضت عيونها بحزن وقهر وحسره وندم وكل شعور يقهر بهالدينا , تمنت إنها هي زوجه مشاري وهذا سريرهم وهذي شقتهم بدون مشاكل وبدون هموم!!!
    شالت يدها بسرعة لما سمعت صوت الباب ينفتح , التفتت بسرعة وانصدمت لما شافت مشاري واقف ويبتسم لها ويقول : (( ممكن ادخل ))

    قامت بسرعة بمساعده عصاها وبرسميه قالت : (( تفضل الغرفة غرفتك!! ))

    قرب منها وهو يبتسم لها ويقول : (( انشالله تصير غرفتنا مو غرفتي لوحدي ))

    بعدت عنه ريما وهي تقول : (( ايش قصدك!! ))

    بهمس قال : (( ريما لازم أشوفك برا الشقة , لازم نتكلم عن شي يخصنا بعيد عن أروى ))

    ريما : (( إحنا ما بيننا شي ع شان اشوفك برا ))

    بترجي قال : (( عطيني فرصه بس ع شان اعدل الاوضاع بيني وبينك , وانا متاكد إن كلامي راح يعجبك ))

    صدت عنه وهي تقول : (( مشاري لو سمحت انت زوج اختي وما يجوز هالكلام ))

    قرب مشاري منها وبشوق قال : (( ريما أنا محتاج لك , تكفين يا ريما , أبي أشوفك مره وحده وبعدها خلاص , ريما إذا ما اقنعتك بكلامي اتركيني , حرام كل الحب إلي بيننا يروح كذا بدون حتى مقاومه مننا , ريما عطي نفسك وعطيني فرصه إننا نعدل الأوضاع ))

    التفتت عليه ريما وهي تقول بحيرة : (( كيف تعدل الأوضاع وانت الحين زوج أختي ))

    ابتسم لها بحب وقال : (( بكره الصباح راح اطلع من الجامعة وأمرك هنا الساعة 10 وأفهمك ع كل شي ))

    بحيره قالت ريما : (( ايه بس. ))

    مشاري : (( لا بس ولا شي , الساعه 10 راح اكون تحت انزلي لي على طول لاني ما ابي اطلع فوق ع شان ما تحس امي شيخه او خالتي أم فراس اننا طالعين مع بعض اتفقنا ))

    ريما : (( مشاري الي قاعدين نسويه أروى ابد ما تستاهله ))

    صوت نجلاء وراهم يقول : (( صادقه المسكينه في المطبخ قاعده تسوي لك عصير وانت هنا مع حبيبتك قاعد تتغزل فيها , وقال ايش أنا راح أروح غرفتي أجيب لي بيجاما , هذي البيجاما إلي رحت تجيبها ))
    كلمه نجلاء " تتغزل فيها " اكدت لمشاري وريما انها ما تدري عن موعدهم , لانها لو عرفت راح تطين عيشتهم
    بخوف قالت لها ريما : (( جولي عيب عليك مشاري زوج اختي ))

    ببرود قالت نجلاء : (( عاد إنتي تفرق معاك إنتي حقيره وما يهمك الا نفسك ))

    بقسوه وبعصبيه قال مشاري لنجلاء : (( إذا مو متحرمه اختك الكبيره فاتحرمي ع الاقل وجودك بشقتي ))

    بغرور قالت وهي تطالع جدران الغرفة : (( من زين الشقه عاد هههههههه ))

    صرخت عليها ريما : (( بلا قلة ادب , إنتي ايش فيك مجنونه؟ عيب عليك )) [/align]






    رد مع اقتباس  

صفحة 12 من 17 الأولىالأولى ... 21011121314 ... الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
o0o

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •