الملاحظات
صفحة 13 من 17 الأولىالأولى ... 31112131415 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 170

الموضوع: o0o بــــــنــــــات الــــــســــفــــــيـــــــر o0o

  1. #121  
    [align=center]بتهديد قالت نجلاء : (( لا أنا مو مجنونه , للحين أنا عاقله , لكن لا تخليني انجن واقول لاروى ع كل شي ))

    بسخرية قال مشاري : (( توفري علي الاحراج لما أقول لها ))

    بذهول قالت نجلاء : (( يعني إنت ناوي تقول لها ))

    بسخرية قال : (( شي ما يخصك , وع العموم وفري تهديداتك لشي ثاني يستاهل ))

    توجه للدولاب واخذ بيجامته وقبل يطلع طالع ريما بقصد انه يقهر نجلاء وقال : (( ريما ع كلامنا ))

    طلع وصفق الباب وراه , أما نجلاء قربت من ريما وقالت لها بتهديد : (( ايش قال لك وايش بينكم ؟ ))

    بعدت ريما عنها وانسدحت ع السرير وحطت عصاها جنبها وهي تقول : (( نجلاء أبي أنام لا تزعجيني ))

    قربت منها نجلاء وبنبرة كلها تهديد قالت : (( والله ما اخليك تفرحي بمشاري , والله لاخرب عليكم ))

    طلعت وصفقت الباب وراها
    سحبت ريما البطانيه وتغطت وهي تخفي دموعها الي تعودت عليها , من اول ما فقدت الذاكره وهي ما ذاقت طعم الفرح , من حزن لاحزان , ومن مصيبه لمصايب , ومن هم لهموم!!
    ومو عارفه متى تنتهي هالدوامه , محتاره بمشاعرها !!!
    غيرتها من اختها بزواجها من حبيبها الوحيد والشخص الوحيد الي قدر يغير مشاعرها ويحولها لانسانه طيبه , وبنفس الوقت شعورها بتانيب الضمير لان سعادة اختها متوقفه عليها , لو تركت مشاري ممكن يحب أروى وتسعد ولو رجعت له راح تتحطم اختها !!!
    نفسها تسعد اختها ونفسها تلقى السعاده لانها ملت من العذاب
    انقهرت من حظها الي طيحها هي واختها بنفس الشخص , ع كثر الشباب الي بعالم ما حبت الا زوج اختها!!!
    نفسها تمتلك القوه وتقدر تنتهي من حياته خلاص , بس شعور حلو جواها يرغمها تروح بكره الصباح معاه تشوف ايش يبي منها !!!
    محتاره بمشاعرها ومو قادره تتخذ قرار
    تقلبت يمين ويسار ومو قادره تنام خاصه انها ع سرير مشاري وهالشي خلا الشوق جواها يزيد له ولحظنه ولحبه وخاصه ريحة عطره الرجالي الي مبين ع الغطاء!!!

    قامت بسرعه بمساعده عصاها من السرير وراحت انسدحت ع الكنبه الموجوده بالغرفة , سمعت اصوات جايه للغرفة وانقلبت ع الكنبه وعطت الباب ضهرها ع شان يحسبوها نايمه وما يجبروها تنام ع السرير الي مخليها مو قادره تنام وهي تشم ريحه عطر مشاري فيه

    سمعت صوت أروى تقول لنجلاء وهي تدخل الغرفة : (( والله إني مستحيه من مشاري راح ينام بالصاله واحنا ننام بغرفته ))

    نجلاء : (( حتى ماما وامي شيخه وراكان ناموا بالغرفة الثانيه ))

    أروى : (( من جد احراج ))

    نجلاء : (( لا احراج ولا شي هو الي يبي , وبعدين من زين عاد شقته والا هالسرير المريح , يعني عادي نام ع الكنبه والا ع السرير ))

    طالعتها أروى بحده وقالت : (( احترمي نفسك يا نجلاء ))

    ابتسمت نجلاء بخبث وهي تطالع ريما , صح انها ما تشوف الا ضهرها لكنها حاسه انها للحين ما نامت فحبت تقهرها : (( ايه عاد من قدك الحين زوجته وما تبي احد يسب فيه ))

    ابتسمت أروى بخجل وقالت : (( نجلاء عيب عليك ))

    نجلاء بقصد انها تقهر ريما : (( الله ع الحياء ))

    أروى : (( نجلاء والله لو ما سكتي ترى راح اطلع ))

    نجلاء : (( ايه اطلعي وروحي نامي باحظان زوجك مشاري تلاقيه بالصاله ينتظرك ))

    أروى : (( نجلاء وربي كلمه ثانيه وراح اطردك ))

    ابتسمت نجلاء وقربت من ريما وقالت : (( شكل ريما نامت ))

    طالعت أروى مكانها وقالت : (( اوه حبيبتي ليش نايمه ع الكنبه وهي تعبانه )) قربت منها ونادت بصوت واطي : (( ريومه حبيبتي قومي نامي ع السرير ))

    قربت نجلاء من ريما ولمحت دمعه بعينها وعرفت إن كلامها كان له تاثير كبير ع ريما , طالعت أروى وقالت بحقاره : (( ريومه نايمه يا حبيبتي يمكن تعبانه , خلينا ننام احنا ع السرير حرام نقومها وهي نايمه )) راحت نجلاء للسرير وقالت لاروى : (( تعالي يا أروى عندي لك سالفة تقطع القلب ))

    طالعتها أروى بتساؤل وهي تتوجه للسرير : (( يا ستار ايش هالسالفه ))

    نجلاء : (( هذي سالفة صارت لاخت وحده من صاحباتي , تخيلي توها متزوجه وتحب زوجها مره مره وتخيلي ايش اكتشفت ))

    قربت أروى من السرير وقالت : (( ايش اكتشفت ))

    ريما كانت مركزه ع كل كلمه تقولها نجلاء : (( اكتشفت انه يحب اختها الثانيه الي هي صاحبتي , تخيلي يا أروى لو تكتشفي إني أنا أو او ريما نخونك مع مشاري ))

    شهقت أروى وقالت : (( لا حرام عليك لا تقولي كذا , أعوذ بالله كان أموت من القهر , حرام عليها صاحبتك هذي , صدق وقحة تكسر فرحه أختها , شلون قدرت تسوي كذا شلون قدرت تخونها هذي مو أخت خذي عدوه , أعوذ بالله اللهم لا شماته , نجلاء بعدي عنها هذي ما فيها خوف من الله ))

    ابتسمت نجلاء بنصر وهي تطالع ريما الي كانت معطيتهم ظهرها بس هي كانت حاسة بانها تبكي فحبت تزيد عليها العذاب وتقول : (( بسم الله علينا من هالحركات , صح أنا وريما مو أخوات مره طيبات معاك بس ما فيه أمل نسوي فيك هالحركه أعوذ بالله ))

    بنبرة حالمه قالت أروى : (( حتى مشاري مستحيل يسويها , مشاري متربي وولد ناس وفوق كل هذا مشاري حساس ومستحيل يجرحني أنا واثقة فيه ثقة أكثر من نفسي وعارفه انه ما يسويها , آه يا نجلاء وربي إني أحبه حب ما تتخيليه , أموت فيه , حتى إني بديت أحس انه بدى يحبني ))

    وصلت نجلاء للي تبيه وقالت لاروى : (( شلون ))

    نزلت أروى عينها ليدها لمكان لمسه مشاري وقالت : (( كان يلمس يدي بحنان وبحب قريته بعيونه , كان حنون معاي ونظراته كانت تحكي , ااااااه يا نجلاء ما تتخيلي فرحتي وأنا معاه , أحس الدنيا أخيرا صارت تضحك لي , نجلاء وربي لو فيه شي يقيس الفرحة والسعادة ما راح يقدر يقيس فرحتي الحين ))

    ريما إلي كانت معطيتهم ضهرها ومنسدحه ع جنبها غمضت عيونها بألم وعبرات تخنقها ودموعها تنزل بغزاره ع الكنبة الموجودة تحتها , بكلام أروى تقتل آخر أمل لها بالسعادة
    وجواها عبرات تصرخ والام تكفي للدنيا كلها , وحسرات جواها تكويها
    شدت ع اسنانها بقوه تبي تفرغ حزنها والمها فيها , وهي تسمع فرحة اختها

    أروى : (( نجلاء والله إني ما احس باي لمسه الا لمسة مشاري , وما صرت اشم ريحه الا ريحه مشاري , ولا صرت أشوف بعيني الا مشاري , نجلاء عمري ما حسيت بهالمشاعر ناحية احد , حتى عبدالله الي كنت اموت فيه صرت اشك بوجود مشاري إن المشاعر الي كنت احسها ناحيته هي حب !! ))

    تنهدت ريما وغمضت عيونها بقوه وشدت عليها وشدت ع يديها بقهر والم ع الي سوته لاختها وع إن سعادتها في تحطيم اختها !! وسعادة اختها في تحطيمها!!!
    نزلت منها الدموع لما حست انها غرقت وجهها وغرقت الكنبه الي نايمه عليها وهي تشكي المراره الي تحس فيها لدموعها وتسمع صوت اختها الي يزيد عذابها عذاب ونفسها تسد اذنها عن الي تسمعه
    ليش كل الي حواليها يجرحوها سواء قصدوا او ما قصدوا
    مدت يدها بهدوء للجبس الي مغطي رجلها وهي للحين تبكي ع حالها وتتذكر الحياة الي عاشتها مع أبو زيد والضرب الي اكلته هناك وكان عندها أمل كبير انها ترجع وتلقى مشاري يستقبلها بكل الحب والشوق !!!
    كلمات أروى وفرحتها ترن باذنها وتزيد من حسرتها وقهرها والمها ونفسها تسعد اختها وتسعد نفسها , الاختيار صعب , أروى الي ما عمرها ذاقت طعم السعاده وهذا غير انها هي الي سببت لها الالام والهموم وحرام انها تحرمها من فرحتها الوحيده !! ومو هاينه عليها نفسها انها بعد كل هالمشاكل وكل هالالام الي مرت فيها ما تلقى شي يفرحها وتكون نهايتها سعيده مع الي تحبه؟

    نجلاء : (( الله يا أروى كل هالحب بقلبك لمشاري ))

    أروى بنبرة حالمه : (( واكثر يا نجلاء أكثر ))

    نجلاء : (( الله يسعدكم يا رب ))

    أروى : (( أمــــــــــــــين ))

    نجلاء اكتفت بتعذيب ريما لليوم لانها حست بدموعها الي تحاول ريما تخفيها ولكن المها كان واضح لنجلاء حتى وان ريما معطيتهم ضهرها !!
    اما أروى انسدحت ع نفس السرير الي ينام عليه حبيبها وحلم حياتها وزوجها وهي تحس بسعاده تفوق الوصف

    اما ريما عينها ما ذاقت طعم النوم حتى لما سكتت نجلاء واروى , وظلت طول الليل تبكي بحيره والم ع حضها وحالها ولا تدري ايش راح تكون نهايتها


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    الجوهره كانت تتقلب بسريرها خايفه من الي صار لتركي , خايفه عليه وخايفه ع نفسها من انها تتورط لو صار له شي!!!
    لما طلعت من المطعم كانت يده تنزف بقوه , بحيره صارت تكلم نفسها
    " لا لو صار له شي كان دقت أم تركي تهزئني!!! يووه اخاف ما تعرف رقمي لا اصلا ما اتوقع صار له شي , طيب لو صار له شي كيف راح اعرف ؟ أنا بعد مجنونه ايش هالحركه الي سويتيها ما الومه إذا قال لي إني ولد , جفسه اعوذ بالله ما كاني بنت؟

    شدها صوت برا البيت وقامت تشوف ايش هالصوت , فتحت شباكها الي يطل ع الشارع ولمحت شخص واقف تحته , تاملته باستغراب وانصدمت لما شافت تركي واقف تحت ويده الي جرحتها ملفوفه وبيده الثانيه شايل الاب توب؟
    طالعها وهو يبتسم وررفع الاب توب لها وكان مكتوب فيه بخط مره كبير في ملف وورد


    " احبك يا سفاحه "


    طالعته بذهول ايش هالجرأه وايش عرفه إن هذي غرفتها؟ ولو طلع ابوها او احد من اخوانها ايش موقفها , انجنت ومره خافت انها تنفضح فاشرت له بيدها وقالت بهمس : (( انقلع الله يقطع شكلك )) وسكرت الشباك بسرعه برعب وخوف من إن اهلها يحسوا بشي وكلها لحظات وطمرت من الرعب لما سمعت صوت شي يضرب بشباكها عرفت انها تركي رمى شي ع شباكها ع شان تفتحه

    فتحت الشباك بسرعه لا يسمعوا اهلها وودها تنزل تلعنه , طالعتها بحقد واشرت له بيدها وقالت : (( خير ايش تبي ))

    رفع لها الاب توب الي مكتوب فيه هالمره


    " افتحي موبايلك " [/align]






    رد مع اقتباس  

  2. #122  
    [align=center]اشرت له باصبعها علامه النفي
    واخذ الاب توب وكتب عليه شي بنفس الخط الكبير ورفعه لها وهو مكتوب فيه


    " جيجي ابي اتزوجك "


    طالعته بذهول من وقاحته ما كفاه الي سوته فيه ما كفاه الجرح الي بيده ايش يبي ع شان يتوب شق بوجهه ع شان يتادب

    نزل راسه وصار يكتب بالاب توب ولما خلص رفعه لها وهو كاتب


    " راح اتزوجك غصب او طيب "


    ابتسم بها ابتسامه تقهر وترفع الضغط , خلت اخلاقها تقفل زياده , نفسها تنزل له ع شان تعلمه الادب لان شكله ما يتادب بمجرد جرح , لازم تقتله ع شان ترتاح منه

    انحنى للاب توب ورجع يكتب وهي متحمسه تبي تعرف ايش هالمره كاتب لها ونار جواها تحرقها
    رفع راسه لها بعد ماخلص كتابه ورفع الاب توب الي كان كاتب فيه


    " احب رجولتك وانوثتك وطيشك وحتى اجرامك "


    طالعته بحقد لانها عارفه انه يتهزا فيها ويتريق عليها , بسرعه بعدت عن الشباك وراحت تدور ع شيء ثقيل ع شان تفتح راسه به , وطاحت عينها ع كوب جنبها شالته وراحت للشباك وطالعت تركي وهي تهدده انها راح ترميه عليه

    رجع يكتب بالاب توب ويرفعه لها


    " لو رميتيه علي راح يصحى ابوك من الصوت "


    اشرت له بانها مو مهتمه إذا صحى
    كمل كتابه ورفع لها الاب توب


    " لو طلع ابوك فراح اخليه يزوجنا الحين "


    عرفت انه راح يفضحها فقررت انها ما ترمي الكوب ع شان ما تنفضح عند ابوها لانها عارفه تركي متهور ومهبول , فحاولت تجاريه وقالت بهمس : (( ايش تبي ))

    بدون ما يتكلم رجع يكتب ع الاب توب وهي مرتفع ضغطها لانها منخرس وكأنه توه شاري الاب توب وفرحان فيه , كان يقدر يهمس وهي راح تسمعه لأنه تحت شباكها
    رفع لها الاب توب وهو كاتب


    " بكره ابي اشوفك في مطعم (***) "


    وكمل كتابه في الاب توب ورفعه هالمره بتهديد


    " والا راح اتهور واقول لابوك انك تحبيني "


    شهقت من الصدمه ومن الحقد والكره , كيف تتصرف مع عديم الاحساس لو ابوها عرف بس إن بينهم شي ما راح يزعل منها بالعكس راح يجبرها تتزوجه لأنه خايف إن بنته ما تحب الشباب وعندها ميول ناحيه البنات وهالفكره انولدت عنده من طريقة لبسها ومشيتها ماكان عارف إن الجوهره تعتبر هالشي مجرد لوك

    رفع لها الاب توب وهو كاتب فيه


    " الساعه 6 بالليل انتظر خطيبتي الحلوه "


    سكرت الشباك بعصبيه وقهر من حركته , وصممت ع انها تروح له بكره وتشوف اخرتها معاه , وراح تفهمه انها تكرهه وما تبيه ولا تطيقه ولازم يفهم , لازم يفهم ع شان يريحها
    انسدحت ع السرير وهي تاكل في اضافرها من القهر والقلق وقاعده تخطط ع العاهه الي راح تسويها بوجه تركي بكره!!!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    صحت أروى ع صوت منبه موبايلها
    سكرته بسرعة ع شان ما يزعج ريما ونجلاء , قامت من سريرها محتاره كيف تغير ملابسها وهي ما عندها ملابس؟ كيف راح تروح للدوام وهي ما معاها سياره
    قامت غسلت وجهها وصلت فرضها ولبست حجابها وطلعت من الغرفه , واول ما طلعت حست بنبض قلبها يزيد مع كل خطوه تخطيها جنب مشاري
    كان نايم ع الكنبه الموجوده بالصاله ومبين عليه البراءه , قربت منه أكثر وهي تتأمل ملامحه وجواها شوق له!!!
    جلست ع الارض وهي تطالع وجهه , ودها تمد يدها وتمررها ع شعره ودها تقرب منه وتحس به جنبها وتحس بحنانه يحتويها ودها يعوض عنها أيام شقاها وتعبها وايام وحدتها
    ياما قضت الايام والليالي وحيده مع همومها بوسط عائله تنبذها , ياما غرقت مخدتها من دموع الحزن الي كانت تحملها من كانت صغيرة
    والحين قدامها مشاري الي تحس انه راح يعوضها عن كل هموم عاشتها وكل آلام تألمتها!!

    ابتسمت وهي تطالع ملامحه وكأنه طفل وديع وقامت من جنبه وتوجهت للمطبخ وشربت لها كاس مويه قبل تروح للبنك وقررت تطلع من الشقه وتتوجه للبنك بلموزين

    فتحت باب الشقه وهالصوت الفت انتباه مشاري وقام من مكانه وهو يحك راسه بتكاسل وبعيون نص مفتوحه طالع أروى

    أروى استحت لانها صحته فقالت بحياء : (( اسفه صحيتك ))

    طالعها بعين نص نايمه وقال : (( كم الساعة ))

    ابتسمت له وقربت منه وهي تحس بالسعادة لانها تشوفه وهو توه صاحي من النوم وكان قمة في الوسامة مثل ما توقعته : (( الساعة 6 ونص ))

    بتكاسل قال مشاري : (( مو دوامك الساعة 7؟ ))

    أروى : (( ايه بس أنا أحب أروح بدري ))

    قام من مكانه وقال : (( خلاص أنا راح اوديك , بس لو سمحتي جيبي لي من الغرفة ملابس لان البنات نايمات وصعبه ادخل ))

    حست بهالكلمه إنه لها , لها هي وبس , إحساسها انه ما يبي يدخل ع أخواتها لانهم نايمات حسسها إنه صار لها وهي الوحيدة إلي يمون انه يطلب منها هالطلب , فقالت بحب : (( من عيوني ثواني ))

    راحت بسرعة وقبل تدخل الغرفة قالت بحماس : (( ايش اللبس إلي تبيه ))

    قال لها وهو يتوجه للحمام الموجود بالصالة : (( أي شي ))

    وقفت تتأمله وهو يدخل الحمام بإعجاب , كان لابس بيجاما لونها كحلي وكانت محيوسه من النوم ازرار البلوزه كانت اغلبها مفتوحه ومبينه صدره المشدود وعضلات بطنه المرسومه بدقه وهالشي خلى أروى ما تقدر تقاوم إعجابها فيه وإعجابها بشخصيته , تنهدت بفرح وسرور عمرها ما حست فيه ودخلت الغرفة بهدوء ع شان ما تصحي نجلاء وريما إلي توها نايمه من كثر التفكير
    أخذت له ملابس ع ذوقها وجزمه وشراب وما نست العطر ولا مشط الشعر
    طلعت ولقته واقف يستناها , تغير شكله هالمره كان مصحصح وكأن النوم الي كان مسيطر عليه اختفى
    اعجبته فيه بكل حالاته , مدت له الاغراض بحياء وقالت : (( اخترت لك ملابس انشالله تعجبك ))

    اخذها وهو يبتسم ويقول : (( مشكوره أروى ))

    بحياء قالت : (( العفو ))

    تامل الملابس الي جابتها بحيره واحراج وتردد وكان فيه شي مو عاجبه , تاملته وقالت : (( مشاري فيه شي مو عاجبك ترى عادي اجيب لك غيره!! ))

    بدون ما يرفع عينه لها قال : (( لا كل شي كويس بس فيه شي ناقص ))

    عقدت حواجبها باستغراب لأنها متاكده انها جابت كل شي قالت بتساؤل : (( ايش نسيت ))

    باحراج كبير قال مشاري وعينه في الارض : (( أروى ابي ابي. ابي ملابس داخليه ))

    حمدت ربها مليون مره إن عينه كانت بلارض ع شان ما يشوف وجهها الي انصبغ باللون الاحمر من الحياء , ما قالت ولاكلمه وتوجهت لغرفته وبنفس الهدوء دخلت وفتشت بين الادراج باحراج مميت , ولما لقت الدرج الي فيه ملابسه الداخليه اخذتها وهي ترتعش من الحياء وبصعوبه طلعتهم له ومو عارفه كيف راح تعطيه ملابسه
    تنهدت وحاولت تكون اقوى وطلعت من الغرفة ولقته جالس ع نفس الكنبه الي كان نايم عليها
    بهدوء حطت ملابسه جنبه وقالت وهي تتوجه للمطبخ : (( هذي ملابسك وانا راح اصلح لك كوب الحليب ))

    باعتراض قال : (( لا أروى اليوم لا ))

    جاه صوتها من المطبخ : (( اششششش ولا كلمه ))

    استسلم وراح للحمام يبدل ملابسه واول ما طلع لقى أروى تستناه بابتسامتها المعهوده ومعاها كوب الحليب , ابتسم لها واخذه منها باستسلام وطلع معاها

    طول الطريق كان ساكت وهي ظلت ساكته وكل الي كانت تنطق به " مشاري كمل الحليب كله "
    وصلها للبنك وافكاره وعقله مع ريما نفسه الحين يرجع لشقته ويقول لها ع خطته بانهم يهربوا مع بعض الا إن خوفه من وجود جدته وام فراس ونجلاء مخليه ينتظر لما تجي الساعه 10


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    صحت ريما من الصداع الي كان راح يقتل , حاولت تظل منسدحه يمكن يخف شوي عليها الا انه مع كل دقيقه يزود!!!
    صحت من الكنبه المتعبه الي كانت نايمه عليها وفقدت توازنها
    لاول مره يجيها الصداع بهالقوه!!
    حاولت تقوم وبصعوبه قدرت توصل لعصاها واخذت شنطتها المرميه جنبها وطلعت منها حبوبها المهدئه , طلعت للصاله ومنها للمطبخ واخذت لها كاس مويه واكلت حبوبها , جلست ع طاوله الاكل الموجوده بالمطبخ وهي ماسكه راسها
    ما تدري كم لها بهالحاله ساعة او ساعتين المهم إن لها فترة وهي ماسكه راسها لما هدئ الصداع
    عقدت حواجبها وهي تفكر
    " ايش فيني لي فترة والصداع مو راضي يخف يمكن يكون الجرح هو السبب "

    التفتت ع صوت امها القلقان وراها : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))

    ريما : (( ولا شي ماما بس شويه صداع وخف ))

    طالعت امها علبه الحبوب الشبه فاضيه الي جنبها والي كانت مليانه لما عطاها الدكتور : (( من متى وهالصداع فيك ))

    بكذب قالت ريما : (( بس اليوم ))

    رفعت علبه الحبوب وقالت : (( واضح مره , والدليل إن علبه الحبوب خلصت ))

    باحراج قالت ريما : (( صدقيني ماما توني احس بالصداع )) قامت من مكانها وقبل تطلع من المطبخ ع شان تهرب من امها لقت مشاري واقف عند باب المطبخ ويطالعها بتفحص!!!

    التفتت ع الساعه الموجوده بالمطبخ لقتها 10 ونص , عرفت انها تاخرت ع مشاري وهو جاي يدورها لأنه قال لها انه راح يمرها 10!!!
    عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( خالتي أنا راح اخذ ريما للمستشفى ))

    بسرعه قالت ريما : (( لالا أنا ما راح أروح لاي مكان , أنا بخير الحمدلله ))

    قرب منها مشاري وهو يقول : (( هذا امر مو طلب , روحي جهزي نفسك وبسرعه ))

    التفتت ع امها بترجي : (( ماما بليز ))

    أم فراس : (( ايه مشاري تسوي معروف , طبيبها عارف حالتها وفاهم وضعها ))

    مشاري وهو يطالع ريما : (( للحين واقفه؟ ))

    ريما : (( بس يا مشاري أنا ما ابي ))

    مد مشاري يده لها وقال وهو يسحبها : (( ملابسك مناسبه يله مشينا )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  3. #123  
    [align=center]سحبها لما طلعها من الشقه واول ما سكر باب شقته التفت لها وهو يبتسم : (( تاخرتيعلي نص ساعة بس مو مشكله عاذرك بس هالمره ))

    نزلت عينها للارض وقالت : (( مشاري انت مو فاهم شي , أروى ))

    قاطعها وقال : (( لا تتكملي عن أي شيالحين , كل الي راح اسويه إني اخذك للمستشفى نتطمن عليك وبعدها نتكلم لما نملاتفقنا ))

    ريما : (( مشاري لا تضغط علي لو سمحت أنا وانت ))

    بابتسامه مشرقه قال : (( أنا و أنتي الحين راح نروح للمستشفى وبعدها بيناكلام كثير وانا متاكد إن كله راح يعجبك )) طالعها بحب وقال : (( مشينا ))

    ما حاولت تقاوم أو حتى تهرب أو ترفض , مع إنها خايفه من إنها تجرح شعورأروى وخايفه من إلي ينتظرها بالمستشفى ومع هذا وجود مشاري جنبها نساها كل هموماوخوفها وصارت ما تشوف إلا مشاري وبس , رمت الدنيا ورى ظهرها ورمت معاها مثاليتهاوحبها لأختها وركبت مع مشاري سيارته وهي تحس بسعادة لوجودها معاه ومستعدة تسمع كلإلي راح يقوله وتنفذه المهم تكون معاه,,,
    التفتت له وهو جنبها يسوق السيارة بكلهدوء وبين لحظه والثانية يلتفت لها ويبتسم لها ابتسامه تسلبها عقلها , ملامحهالرجولية والحادة توصلها لحاله هستيرية من العشق , مستحيل تقدر تقاومه أو تفكر بأيشي ثاني بوجوده , سهل تتخذ قرارات بعيد عنه ولكن صعب ومستحيل تنفذها لما تطالعبعيونه
    تأملت كثافة رموشه وملامحه الحادة ولون بشرته الأسمر وعضلات صدره إلي ماقدرت هالبلوزه إلي لابسها إنها تخفيها وهي تحس نفسها راح تظل طول عمرها أسيرته وتحتأمره

    وقف عند باب المستشفى وهو يقول : (( عندي لك كلام كثير مره , وما ادريإذا راح أتحمل بالمستشفى إني امسك لساني والا لا ))

    ابتسمت له بحب وقالت : (( مشاري أنا بخير مو لازم ننزل صدقني ))

    نزل من مكانه وفتح لها باب السيارةونزلت بمساعدته ومساعده عصاها , دخلت ودخل معاها المستشفى وتوجهت للدكتور المسئولعن حالتها , وأول ما شافتها الممرضة قالت لها إن الدكتور يبي يشوفهالوحدها
    التفتت ع مشاري وقالت : (( ممكن تستناني لما اطلع من الدكتور ))

    بمرح قال مشاري : (( لا أنا كذا أغار من هالدكتور ليش يبيك لوحدك ))

    ابتسمت له ريما ودخلت مع الممرضة لغرفة الدكتور , وأول ما شافها قام لهاوسلم وقال : (( صباح الخير ريما كيفك اليوم ))

    ابتسمت ريما وهي تقول : (( الحمدلله كويسه , بس الصداع إلي عندي بدا يزيد أكثر وأكثر ))

    طالعها الدكتوربتفحص وقال : (( طبيعي يزيد خاصة و أنتي مهمله المرض إلي إنتي فيه ))

    ابتسمتله ريما وهي تقول : (( دكتور أنا مو فاهمه ليش معطي مرضي اهميه اكبر من الي يستحقها , ترى كل الموضوع فقدان ذاكره ما يستاهل كل هالصداع ))

    عقد الدكتور حواجبهوقال باستغراب : (( فقدان ذاكره؟ ليش ابوك ما قال لك عن نتيجه اخر فحوصات سوينهالك قبل تطلعي من المستشفى ))

    باستغراب قالت ريما : (( اخر فحوصات ))

    الدكتور : (( ايه مو قبل تطلعي سوينا لك تحليل وفحوصات ع شان نتاكد منسلامتك , بس إنتي لما طلعتي من المستشفى ما رجعتي تاخذي النتايج فاضطريت إني ابلغالوالد وتوقعت انه قال لك )) نزل عينه للارض وقال بتردد : (( خاصه بعد ما اكتشفناالمرض الي تعاني منه ))

    عقدت ريما حواجبها باستغراب وخوف وقالت : (( مرضاعاني منه ))

    باسف قال الدكتور : (( أنا اسف إني أقول لك هالكلام بس إنتييا ريما مصابه بمرض . ))











    بالجزء الجاي راح نعرف بايش مصاااابه
    ويا ترى هالمرض راح ياثرع علاقتها بمشاري وهل ممكن يكون نتيجه لرفضها له او قبولها بالهروبمعاه؟
    الجوهره يا ترى لوين راح يوديها تهورها مع تركيالحالم[/align]






    رد مع اقتباس  

  4. #124  
    [align=center]الـــــجـــــ الــــثـــــامـــــن والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء

















    التفتت ع صوت أمها القلقان وراها : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))

    ريما : (( ولا شي ماما بس شويه صداع وخف ))

    طالعت أمها علبه الحبوب الشبه فاضيه إلي جنبها والي كانت مليانه لما عطاها الدكتور : (( من متى وهالصداع فيك ))

    بكذب قالت ريما : (( بس اليوم ))

    رفعت علبه الحبوب وقالت : (( واضح مره , والدليل إن علبه الحبوب خلصت ))

    بإحراج قالت ريما : (( صدقيني ماما توني أحس بالصداع )) قامت من مكانها وقبل تطلع من المطبخ ع شان تهرب من أمها لقت مشاري واقف عند باب المطبخ ويطالعها بتفحص!!!

    التفتت ع الساعة الموجودة بالمطبخ لقتها 10 ونص , عرفت إنها تأخرت ع مشاري وهو جاي يدورها لأنه قال لها انه راح يمرها 10!!!
    عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( خالتي أنا راح اخذ ريما للمستشفى ))

    بسرعة قالت ريما : (( لالا أنا ما راح أروح لأي مكان , أنا بخير الحمدلله ))

    قرب منها مشاري وهو يقول : (( هذا أمر مو طلب , روحي جهزي نفسك وبسرعة ))

    التفتت ع أمها بترجي : (( ماما بليز ))

    أم فراس : (( ايه مشاري تسوي معروف , طبيبها عارف حالتها وفاهم وضعها ))

    مشاري وهو يطالع ريما : (( للحين واقفة؟ ))

    ريما : (( بس يا مشاري أنا ما أبي ))

    مد مشاري يده لها وقال وهو يسحبها : (( ملابسك كويسه يله مشينا ))

    سحبها لما طلعها من الشقة وأول ما سكر باب شقته التفت لها وهو يبتسم : (( تاخرتي علي نص ساعة بس مو مشكله عاذرك بس هالمره ))

    نزلت عينها للأرض وقالت : (( مشاري انت مو فاهم شي , أروى ))

    قاطعها وقال : (( لا تتكملي عن أي شي الحين , كل إلي راح أسويه إني أخذك للمستشفى نتطمن عليك وبعدها نتكلم لما نمل اتفقنا ))

    ريما : (( مشاري لا تضغط علي لو سمحت أنا وانت ))

    بابتسامه مشرقه قال : (( أنا و أنتي الحين راح نروح للمستشفى وبعدها بينا كلام كثير وأنا متأكد إن كله راح يعجبك )) طالعها بحب وقال : (( مشينا ))

    ما حاولت تقاوم أو حتى تهرب أو ترفض , مع إنها خايفه من إنها تجرح شعور أروى وخايفه من إلي ينتظرها بالمستشفى ومع هذا وجود مشاري جنبها نساها كل هموما وخوفها وصارت ما تشوف إلا مشاري وبس , رمت الدنيا ورى ظهرها ورمت معاها مثاليتها وحبها لأختها وركبت مع مشاري سيارته وهي تحس بسعادة لوجودها معاه ومستعدة تسمع كل إلي راح يقوله وتنفذه المهم تكون معاه,,,
    التفتت له وهو جنبها يسوق السيارة بكل هدوء وبين لحظه والثانية يلتفت لها ويبتسم لها ابتسامه تسلبها عقلها , ملامحه الرجولية والحادة توصلها لحاله هستيرية من العشق , مستحيل تقدر تقاومه أو تفكر بأي شي ثاني بوجوده , سهل تتخذ قرارات بعيد عنه ولكن صعب ومستحيل تنفذها لما تطالع بعيونه
    تأملت كثافة رموشه وملامحه الحادة ولون بشرته الأسمر وعضلات صدره إلي ما قدرت هالبلوزه إلي لابسها إنها تخفيها وهي تحس نفسها راح تظل طول عمرها أسيرته وتحت أمره

    وقف عند باب المستشفى وهو يقول : (( عندي لك كلام كثير مره , وما ادري إذا راح أتحمل بالمستشفى إني امسك لساني والا لا ))

    ابتسمت له بحب وقالت : (( مشاري أنا بخير مو لازم ننزل صدقني ))

    نزل من مكانه وفتح لها باب السيارة ونزلت بمساعدته ومساعده عصاها , دخلت ودخل معاها المستشفى وتوجهت للدكتور المسئول عن حالتها , وأول ما شافتها الممرضة قالت لها إن الدكتور يبي يشوفها لوحدها
    التفتت ع مشاري وقالت : (( ممكن تستناني لما اطلع من الدكتور ))

    بمرح قال مشاري : (( لا أنا كذا أغار من هالدكتور ليش يبيك لوحدك ))

    ابتسمت له ريما ودخلت مع الممرضة لغرفة الدكتور , وأول ما شافها قام لها وسلم وقال : (( صباح الخير ريما كيفك اليوم ))

    ابتسمت ريما وهي تقول : (( الحمدلله كويسه , بس الصداع إلي عندي بدا يزيد أكثر وأكثر ))

    طالعها الدكتور بتفحص وقال : (( طبيعي يزيد خاصة و أنتي مهمله المرض إلي إنتي فيه ))

    ابتسمت له ريما وهي تقول : (( دكتور أنا مو فاهمه ليش معطي مرضي أهميه اكبر من إلي يستحقها , ترى كل الموضوع فقدان ذاكره ما يستاهل كل هالصداع ))

    عقد الدكتور حواجبه وقال باستغراب : (( فقدان ذاكره؟ ليش أبوك ما قال لك عن نتيجة آخر فحوصات سوينها لك قبل تطلعي من المستشفى ))

    باستغراب قالت ريما : (( آخر فحوصات ))

    الدكتور : (( ايه مو قبل تطلعي سوينا لك تحليل وفحوصات ع شان نتأكد من سلامتك , بس إنتي لما طلعتي من المستشفى ما رجعتي تاخذي النتايج فاضطريت إني ابلغ الوالد وتوقعت انه قال لك )) نزل عينه للأرض وقال بتردد : (( خاصة بعد ما اكتشفنا المرض إلي تعاني منه ))

    عقدت ريما حواجبها باستغراب وخوف وقالت : (( مرض أعاني منه ))

    بأسف قال الدكتور : (( أنا اسف إني أقول لك هالكلام بس إنتي يا ريما مصابه بمرض . ))

    طالعته ريما بخوف وبعصبيه قالت : (( تكلم يا دكتور أعصابي مو مستحمله ))

    نزل الدكتور عينه للأرض وهو يقول : (( إنتي مصابه بالسرطان ))

    لحظه صمت مرت عليهم !!!
    ريما مو قادرة تصدق إن الكلمة إلي سمعتها " سرطان!!"
    ودها تصرخ وتقول للدكتور انت غلطان إلا إن لسانها صار ثقيل ومو قادرة تنطق باي حرف واحد وصارت ترتعش وهي تطالع الدكتور تبيه ينفي كلامه , تبي تترجاه ع شان يقول إنه غلطان!!!
    دموعها تجمعت وهي تتذكر أهلها ومشاري وتتذكر صاحباتها !!! شلون تروح وتتركهم خاصة بعد ما حبتهم وحبوها !!!
    جواها يصرخ ويقول
    "مستحيل يكون فيني سرطان !!! ليش أنا بالذات!!! لا أكيد أنا ما سمعت كويس مستحيل يكون فيني سرطان , لازم أقول للدكتور يتأكد يمكن اخذ فحوصات شخص غيري !!! معقولة !!! معقولة هذا جزاء كل إلي سويت بالناس؟ معقولة كل هالالم إلي عشت فيه وكل هالهموم والمشاكل ما كفرت عن جرائمي وأخطائي!!! معقولة نهايتي إني أعاني مع هالمرض الخبيث؟ "

    طالعت الدكتور بترجي وقالت : (( دكتور تاكد من اوراقك طالعها زين تأكد , مستحيل أنا يجيني سرطان مستحيل!!! ))

    بحزن قال الدكتور : (( للاسف نتائج الفحوصات ما تكذب ))

    بتوسل قالت وهي تمد يدها له وتقول : (( طيب سو لي فحوصات من جديد سو الي تبي بس لا تقول إن فيني سرطان لا تقول , الله يخليك لا تقول ))

    حزن عليها الدكتور حزن مو طبيعي , مع انه توقع رده فعلها لان اغلب المرضى ما يصدقوا بالبداية وكأنه شي مستحيل يصير لهم , فحاول يهدي من خوفها شوي وقال : (( شوفي يا ريما السرطان درجات , والورم الي عندك الحمدلله من ابسط الدرجات إذا ما اهملناه )) انتظر أي سؤال منها او أي حماس ولما شافها ساكته كمل كلامه : (( لازم نبدأ العلاج اليوم او بكره بالكثير التاخير مو من صالحك , ريما الورم الي عندك ورم نقدر نسيطر عليه لأنه لسى في بدايته وعندنا أكثر من حل لعلاجه , ممكن اننا نستأصله وممكن تقضي عليه بالمواد الكيميائيه الي ممكن تاخذيها ع شكل اقراص وممكن بالابر يعني عندنا حلول كثيرة والطب تقدم كثير يعني لا تفقدي الامل ))

    غمضت عيونها بألم وهي تذرف الدموع واستندت ع الكرسي وهي تقول للدكتور بصوت أشبه بالهمس : (( وكم باقي لي وأموت ))

    الدكتور قال بنبرة حزينة : (( أعوذ بالله الأعمار بيد الله وهو إلي ياخذ وهو إلي يعطي محد يعرف عمره متى ينتهي حتى أعظم بروفسور , وبعدين خلي املك بالله قوي ياما ناس مثل حالتك والحمدلله شفوا تماما ))

    تجاهلت كلامه إلي متأكدة انه يواسيها فيه ورفعت يدها ع راسها وتحسست مكان الصداع وقالت للدكتور : (( يعني الصداع إلي أعاني منه دايما هو ورم سرطاني ))

    بأسف قال الدكتور : (( للأسف ايه ))

    فتحت عيونها له وهي بصعوبة تشوفه من كثر الدموع إلي بعيونها : (( دكتور يمديني أصحح أخطائي قبل أموت والا ما عندي وقت طويل ))

    الدكتور : (( الله يهديك يا ريما قلت لك الأعمار بيد الله , وبعدين مثل ما قلت لك حالتك مو صعبه ولا تشيلي هم إحنا راح نبدأ اليوم بالعلاج الكيميائي قبل نفكر نسوي أي عمليه ع شان نسيطر ع الورم ونحد من انتشاره بالخلايا ولازم نبدأ اليوم لازم يا ريما ))

    ابتسمت بألم يعصر قلبها : (( علاج ليش عشان أزيد عمري يوم والا يومين والا ساعتين ))

    الدكتور : (( ريما الله يهديك خليك قويه وكل مرض له علاج لا تفقدي الأمل بالله والا إنتي مو مؤمنه ))

    بكت بحسرة وهي تقول : (( أنا ولا شي , أنا انتهيت انتهيت ))

    الدكتور : (( ريما لازم تقامي المرض ع شان تقدري تشفي منه , لا تستسلمي له وتخليه يهزمك , صدقيني يا ريما الحالة النفسية لها تأثير كبير ع شفاء المريض ))

    قامت من مكانها وتوجهت للباب والعبرات تسبقها وقالت للدكتور : (( ربي كتب لي الموت ليش أقاوم ليش؟ ))

    قام الدكتور وراها وهو يقول : (( صدقيني بكره راح يتغير كل تفكيرك و أنتي تشوفي اننا سيطرنا ع المرض ))

    مدت يدها للباب وقبل تفتحه التفتت ع الدكتور والعبرة تخنقها : (( لا تشيل همي يا دكتور صدقني الموت أهون علي مليون مره من حياتي الحين , ع الأقل موتي راحة لي ولأهلي وللناس إلي سببت لهم أذى , موتي هو نهاية مأساتي ))

    طلعت من عنده وهو ظل يناديها ع أمل انها تغير رايها إلا إنها كانت تمشي في ممرات المستشفى ومو عارفه وين تروح؟ أو لمين تلجأ!!!
    مشت ومشت لما انتهى بها الممر , وقفت تطالع الجدار إلي قدامها وتحسده لأنه جماد وما يحس ما يمرض ولا يموت , ما يتألم ولا ينجرح!!!
    قربت منه وأسندت جسمها عليه بتعب وتكاسل وهي تطالع الرايح والجاي وتحسد كل شخص قدامها لان الحياة قدامه طويلة , الحياة نعمة وما يحس فيها إلا إلي راح يفقدها

    V
    V
    V
    يــتـــبــع [/align]






    رد مع اقتباس  

  5. #125  
    [align=center]جلست ع الأرض وهي تفكر
    " يا ترى متى راح أموت؟ كم باقي لي شهر أسبوع يوم ساعة "
    تبي أي شخص يوهبها شهر بس من عمره ع شان تسعد فيه ع شان تعيش الحياة الحلوة إلي ما عاشتها , تبي تفرح وتفرح إلي حواليها , تبي تعيش ريما ثانيه
    دفنت وجهها بين ركبها وهي تبكي من الألم والقهر والحسرة والندم !!! لو ما فيها هالمرض كان تغيرت أشياء كثير!!!

    فجاءه سمعت صوت مشاري فوق راسها يقول لها بخوف حقيقي : (( ريما حبيبتي ايش صاير ))

    رفعت راسها له مو مصدقه انه جنبها , تبي تبكي بحضنه تبي تشكي له , تبي تقوله له إنها راح تموت , إلا إنها أول ما رفعت عينها وشافت خوفه عليها عرفت ايش كثر يحبها وايش كثر راح يأثر عليه هالخبر ويمكن يظل طول عمره يبكي عليها , وإذا ماتت تكون حرقت قلبين !! قلب مشاري إلي راح يكون معاها وقلب أروى إلي سرقت منها زوجها!!!

    ملامح مشاري تغيرت من خوف عليها لجنون لما شاف دموعها , جلس جنبها وهو يقول بترجي : (( ليش تبكي ريما ايش قال لك الدكتور ))

    كيف تتصرف حياة مشاري وسعادته بين يديها !!! لو صارحته راح تقتله بالحياة !! تكذب؟
    لا شعوريا قالت : (( أنا ما دخلت ع الدكتور ))

    عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( كيف ما دخلتي وأنا كنت معاك لما نادتك الممرضة؟ ))

    مسحت ريما دموعها وهي تقول : (( شي ما يخصك , لا حياتي تخصك ولا ايش أسوي , فاهم؟ ))

    قامت من مكانها وهي تضغط ع نفسها ع شان ما تنهار قدامه , لازم تكرهه فيها ع شان ما يتعذب وهو يشوفها تموت , يكفي العذاب إلي عيشته فيه هو وأروى يكفيهم , لهم حق يعيشوا سعيدين بعيد عن همومها ومشاكلها

    قام مشاري من مكانها وقرب منها وهو عاقد حواجبها باستغراب : (( ريما ايش فيك؟ ليش تعامليني كذا؟ ))

    التفتت عليه وبسخرية قالت : (( لانك حمار , بالله كيف للحين ما اكتشفت إني كنت أتسلى فيك؟ تتوقع ريما تطالعك إنت ليش ما تحرك مخك شوي؟ تتوقع أبو زيد ليش طلقني و ليش ضربني؟ إذا تبي تعرف أنا أقول لك!! أنا يا حلو ما تزوجت أبو زيد إلا ع شان فلوسه وما تطلقت منه إلا عشان لقيت هامور ثاني أغنى منه , وبصراحة بعد ما عرض علي الزواج طلبت الطلاق من أبو زيد وبعد ما أكتشف الموضوع ضربني وطلقني , هذا أنا ببساطه , والأيام إلي قضيتها معاك كانت تسليه ومرحله انتقالية من علاقة لعلاقة لاني ما أحب أعيش حياتي بدون علاقات حتى لو فاشلة , ومنها أنفذ انتقامي والا نسيت إني وعدتك إني انتقم منك وبكذا أكون خربت علاقتك مع الغبية أروى ))

    عقد مشاري حواجبه وهو مو مصدق حرف واحد من إلي قاعدة تقوله!!! توه يبي يقول لها ع خطته انه يطلق أروى ويهرب معاها لما تنتهي عدتها وبعدين يتزوجوا!! توه يبي يبدأ معاها حياة جديدة كلها سعادة , توه يبي يعطي نفسه ويعطيها فرصه عمرهم!!! معقولة تكون تكذب عليه !!! معقولة هذا حلمه لوحده !! معقولة تكون بهالحقاره وهالوضاعه وهو مو عارف؟ هذي كانت أفكار مشاري وهو يطالع ريما بكل قهر
    قرب منها وهو وده يذبحها : (( ما اصدق إن هذي ريما إلي حبيتها ))

    ابتسمت بسخريه وهي تقول : (( مو لازم تصدق أهم شي انك تطلع من حياتي ))

    باستغراب قال : (( ما اصدق ولا كلمه , انا شفتك تدخلي عند الدكتور ليش طلعتي من عنده تبكيايش صار عنده ))

    ابتسمت بسخريه وهي تحاول تخفي عنه مرضها : (( شوف إذا تبي تعرف الحقيقه راح أقول لك بس انتبه لا ينجرح شعورك , أنا فعلا دخلت عند الدكتور وياليتني ما دخلت تدري ليه لان الدكتور الله ياخذه بعد ما فحصني اكتشف إني حامل من أبو زيد وبهالشكل ما راح اقدر اتزوج الهامور الي خططت عليه , عرفت الحين ليش ابكي لاني ابكي ع الفلوس الي كنت راح اكسبها من المغفل الثاني ))

    بصدمه قال : (( وانا أنا يا ريما ))

    ضحكت بسخريه وهي تقول : (( مثل ما قلت لك انت ولا شي , انت يامشاري كنت علاقه تسليه بالنسبة لي وانا كنت راح اصارحك اول ما طلقني أبو زيد إني ما كنت اصلا احبك بس انت الي كنت عايش الدور ولا عطيتني فرصه افهمك , مسكين تظن إني ارضى بواحد مثلك!! أنا مو أروى يا مشاري , أنا مو قنوعه مثلها ولا عندي الافكار الرومنسيه الي تحلم فيها أروى , أنا انسانه واقعيه , معاك فلوس تسوي كل شي , ما معاك فلوس فانت ما تستاهل تعيش ))

    طالعها باحتقار من فوق لتحت قبل يقول : (( إنتي مو إنسانه , وربي إنتي شيطان , ع قد ما كنت احبك ع كثر ما اكره والعن الساعة إلي تعرفت عليك فيها ))

    حاولت تقاوم دموعها وهي تقول : (( وانت كنت بالنسبة لي لعبة مسليه مره وبنفس الوقت ممله ))

    قرب منها وهو يغلي من القهر ومسكها من كتوفها وهو يقول بكره : (( يوم سعادتي إلي أشوفك فيه تتعذبي , روحي الله لا يوفقك )) ورماها ع الارض وطلع من المستشفى حتى ما فكر انه يوصلها للشقه!!!

    طالعت نفسها بالمستشفى وحيده !!! مريضه!!! مكسوره!! حزينه
    مسحت دموعها وقالت باصرار : (( لازم اتعالج , ما ابي اموت هاليومين , لازم اصلح علاقه مشاري باروى واموت مرتاحه ))
    بنفس الاصرار توجهت لغرفة الدكتور وفتحت بابه بدون استأذان وقالت باصرار : (( دكتور ابي ابدا العلاج ))

    ابتسم الدكتور وفرح برجعتها لان كان عنده أمل بشفائها , قام من مكانه وامر الممرضه انها تجهز لها غرفة ع شان العلاج وقرب منها وهو يقول بفرح : (( هذا احسن قرار اخذتيه ))

    تجاهلت نبرته السعيده وقالت بحده : (( ممكن افهم كيف راح تعالجني أنا ما يهمني اعيش سنين , كل الي ابيه شهر واحد بس ))

    ابستم الدكتور وهو يقول : (( انشالله احظر عيد ميلادك الـ100 , شوفي يا ريما راح نبدا علاج معاك كيميائيا طبعا عن طريق ابره في الوريد , وقبل أي جلسة راح نسوي لك تحليل ونشوف مدى التقدم الي حصلنا عليه ))

    بطفش وبرود قالت : (( اوكي ممكن نبدا الحين ؟ ))

    الدكتور : (( بس لازم نتكلم عن الاثار الجانبيه الي ممكن تصير لك! ع شان يكون عندك خبر ))

    باستغراب قالت وهي تمسح دموعها : (( اثار جانبيه ))

    الدكتور : (( يمكن بعد كم جلسه شعرك يطيح وراح تحسي بغثيان وضيق في التنفس ولكن هذي الاعراض تختلف من مريض لمريض ))

    ببرود قالت : (( ما يمهني شي المهم إني اعيش شهر واحد بس ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    طالعت الجوهرة ساعتها قبل تدخل المطعم
    2!! هذا وقت موعدها مع تركي النشبه
    التفتت تدور سيارته عند باب المطعم ولما تأكدت إن سيارته واقفة تنهدت واستعدت لمواجهة حرب طاحنه معاه !!!
    دخلت ودورت بين الطاولات وجه تكرهه أو تتوهم إنها تكرهه
    أول ما طاحت عينها عليه لقته يأشر لها ويرمي عليها بوسات بالهواء
    شدت قبضتها ع يدها ومشت لمكان تركي وهي ما تدري ايش تسوي له بس أحسن حل تشوفه حاليا هو الهدوء لانها جربت معاه كل طرق الحروب والاسلحه ما فادت لازم تجرب الهدوء معاه يمكن يفيد ,,,
    وصت لعنده وهو كان واقف يستقبلها بابتسامته المعتادة وبكلمه : (( وحشتيني جيجي ))

    ابتسمت له وجلست مكانها , أما هو ظل واقف مصدوم من الابتسامه وحس إن وراها سر كبير , جلس قدامها وقال بهدوء : (( اليوم مدري من وين طالعه الشمس ))

    ببرود قالت : (( من الشرق طبعا ))

    تركي : (( ادري يا درجه بس اقصد غريبة تبتسمي اليوم )) وابتسم بخبث وهو يقول : (( ايه عرفت سر هالابتسامه ع شان تعلميني إن عندك أسنان ع شان إذا تزوجنا ما أكون مغشوش فيك )) وبعدها استند ع الكرسي وحط رجل ع رجل وهو يقول بتعالي : (( طبعا من حق كل واحد فينا انه يعرف عيوب الثاني قبل الزواج , لاني أنا ما أبي أتزوج وحده وبعدين اكتشف إنك مزيفه , بليز صارحني يا جيجي إذا فيك شي مزيف والا مركبه شي ترى ابد ما عندي استعداد أتزوج وحده تشبه أليسا قبل الزواج وبعد الزواج اكتشف إنها تشبه عبدالناصر درويش ))

    ابتسمت له بقهر والضغط عندها وصل ترليون , حاولت تتحكم بأعصابها وهي تقول : (( أخ تركي انت للحين ما قلت لي ايش تبي مني ))

    صفر تركي إعجاب بأسلوبها وقال : (( وااااو والله فيه تقدم أخ تركي وأنواع الاحترام والله أظاهر انك سويتي عمليه تحويل جنس وصرتي ولله الحمد بنت كاملة ))

    خلاص أم العبيد جتها الحين وتأكدت إن جميع الوسائل ما تنفع مع هالانسان فقامت من مكانها وهي تقول : (( من الآخر يا تركيوه الخايس , لو فكرت تضايقني مره ثانيه ترى راح أشتكيك ع الشرطة وأقول انك تتحرش فيني وعــ ))

    قاطعها وهو يضحك : (( ما راح يصدقوك خاصة لما يشوفك , بيقولوا انك إنتي إلي تتحرشي فيني ))

    تنهدت بقهر وقالت : (( ممكن تتركني بحالي ترى مللتني من حياتي ))

    بإصرار قال تركي : (( مالك حل إلا انك تتزوجيني ))

    الجوهرة : (( أتزوج إبليس ولا أتزوجك انقلع بس ))

    تركي : (( تزوجيني بالطيب أحسن من الغصب ))

    حطت يديها ع خصرها وهي تقول : (( ومن انشالله إلي راح يغصبني ))

    تركي بإصرار : (( بكل فخر أنا ))

    ضحكت بهستيرية وقالت : (( مسكين كف واحد مني يقتلك ))

    بحب قال تركي : (( وهذا إلي محببني فيك يعني إذا بكره تزوجنا ودخل حرامي بيتنا ما يحتاج تقوميني من النوم لأن امه داعية عليه إلي دخل بيت إنتي فيه , هذي الحياة الزوجية المريحة إن الرجال يتزوج رجال مثله ))

    الجوهرة : (( رجال بعينك يا وقح , طيب أنا طالعه من هنا وكرر حركاتك وقسم بالله وقتها لا تلومني لو سويت شي , والله لو ادخل السجن بسببك عادي ما يهمني ))

    قامت من مكانها وهي معصبه وودها تسوي جريمه فيه , طلعت من المطعم وهي تدخن من التعصيب ووراها تركي وبحركه جريئه منه مد يده لها وخلاها تلتفت له منصدمه
    طالعها بنظره كلها حب خلتها ما تقدر تنطق بحرف واحد وقال لها بحب صادق نابع من قلب : (( احبك يا جيجي وربي احبك افهمي يا حماره افهمي ))[/align]






    رد مع اقتباس  

  6. #126  
    [align=center]فتحت عيونها ع اخر شي وسحبت يدها منه بقوه وهي تقول باحتقار : (( ما حمار الا وجهك من فاكر نفسك تجي تتميلح عندي؟ يا خي ما عندك كرامه انت قلت لك ما ابيك ما ابيك ما ابيك لو انه جدار كان حس ))

    قرب منها أكثر لدرجه انها صارت تحس بصدره قريب منها وبنبرة تذوب جبال قال : (( و أنتي لو قلبك جدار كان حس بحبي , أنا عارف انك تحبيني كثر ما احبك ويمكن أكثر بس الي يمنعك انك تعترفي لنفسك قبل تعترفي لي هو هالحاجز الي بنيتيه بقلبك ))

    طالعته باستهزاء : (( حاجز هههههههه بالله حاجز خشب والا بلاستيك ))

    بنظره تحرق وبنبرة تقتل قال : (( لا حاجز من حديد يبي له احد يصهره ))

    حطت يدها ع خصرها وهي تقول بسخريه : (( لا تكون انت بس الي راح تصهره؟ ))

    ابتسم وهو يمد يده لخدها بكل حنان ويمرر اصابعه عليه وهو يقول : (( راح اصهر هالحديد وتشوفي يا جيجي ))

    انقهرت من نفسها قبل تنقهر منه , كان ودها تبعد عنه او تصفقه الا إن شعور جواها يخليه ما تقدر تقاومه او تبعد عنه , كانت مره مبسوطه بلمسة يده وبكلامه وودها يكمل , تحس انها شعيفه معاه والمشكله الاكبر إن هالضعف صار يعجبها , صارت تحس معاه بانها انثى وبانها مرغوبه , حاولت تقاوم شعور جواها وتبعد عنه الا انها لا شعوريا غمضت عينها واستمتعت باصابع تركي الي تتحرك ع وجهها بكل حنان وحب

    اما تركي بعد عنها وهو يطالع بعيونها بكل حب وكأنه يبي يكتشف تاثير لمته لها؟ يمكن يكون حرك شي جواها , واول ما طاحت عينه ع خدودها الي توردت والسعاده الي تشع من عيونها والحب الي مبين ع كل نفس تتنفسه ابتسم لها بحب وشوق وهو يقول : (( اقدر اجي لأبوك اليوم فيه موضوع أبي اكلمه فيه ))

    صحت من غفلتها ومن نومتها ودفته بعيد عن صدرها وهي مصدومة وودها تركض ع الشارع ع شان تصدمها أول سيارة تمر !!! كيف سمحت لنفسها ولهالوضيع إنها توصل لهالمرحله ؟ شلون سمحت له انه يقرب منها وشلون سمحت له انه يلمسها شلون هانت عليها نفسها لهدرجه شلون تجرأ وسوى معاها هالحركه؟
    صرخت عليه وهي تمسح خدها من اثر اصابعه : (( حيوان انت !!! شايفني وصخه ع شان تسوي معاي هالحركه , قسم بالله انك واطي ))

    ابتسم بخبث وهو يقول : (( إذا تزوجنا راح أسوي أكثر من كذا ))

    عضت ع شفتها من القهر وراحت تركض لسيارتها وهي تبكي
    ركبت السيارة وسحبت منديل بسرعة وصارت تمسح خدها بأكبر ما تملك من قوه تبي تبعد اثر اصابعه ونفسها تدعسه الحين ع شان ترتاح منه ومن وقاحته!!!

    مشت مليون أو يمكن مليونين المهم إنها خلصت طبلون السيارة


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    أروى كانت بمكتبها تحلم بزوجها وحبيبها وولد عمتها وفارسها " مشاري " وتفكر ايش الشي إلي جذبها فيه؟ وبعد حيرة وتفكير قررت إن كله ع بعضه أثار إعجابها وخلاها مجنونته وهي إلي بسهوله تتحكم بأعصابها ومشاعرها إلا إنها معاه تتحول لإنسانه ثانية , تحس معاه بالضعف والاستسلام وهالشي مره يزيد إعجابها فيه
    قطعت حلا حبل أفكارها لما دخلت عليها وهي تقول : (( وين سرحانه الحلوة ))

    ابتسمت لها أروى وهي تقول : (( قريب مره ))

    بخبث قالت حلا : (( قريب مره وين عند مشاري مثلا؟ ))

    توردت خدود أروى قبل تقول : (( عيب حلا ))

    حلا : (( ايش إلي عيب الحين هو زوجك وحبيبك وعمرك , ياحظه والله فيك له الشرف مليون مره انه تزوجك ))

    تنهدت أروى وهي تقول : (( اااااه يا حلا يا ليته يقول لي كلام حلو مثل إلي قاعدة تقوليه ))

    عقدت حلا حواجبها وهي تقول : (( ليش هو ما يقول لك كلام حلو؟ ))

    أسندت أروى راسها ع الكرسي قبل تقول : (( لا جاف مررره معاي , يمكن هاليومين تحسن شوي وبدى يصير رومانسي ))

    سرحت حلا بالي شافته بالمستشفى بين ريما ومشاري !!!
    وقالت بنفسها
    " معقولة مشاري يحب ريما؟ معقولة شكوكي بمحلها ؟ لا انشالله لا , إلا أروى ما تستاهل , ايه أنا أصلا شكاكة , مو معقولة يحب ريما ويتزوج أروى مستحيل , طيب ليش جاف معاها معقولة هو طبعه كذا ليش ما أقول لأروى وارتاح من شكوكي !!لا حرام أروى تحبه وراح تنصدم صدمة عمرها !! ايش أسوي وكيف أتأكد "

    جفلت لما سمعت صرخت أروى : (( حلا يالشينه ايش فيك جايه تسرحي عندي؟ وبعدين غريبة سرحانه لا يكون جاك خطيب وما قلتي لي ))

    ع طاري العريس نست حلا أروى ومشاري ومشاكلهم وشكوكها وقالت بسرعة : (( اااااااه يا أروى انشالله يجي اليوم إلي اسرح فيه بزوجي ياااااااااااااارب ))

    ضحكت عليها أروى وع أسلوبها إلي تعودت عليه , قامت من مكانها وأخذت موبايلها وقالت لحلا : (( يله عاد فارقي أبي اكلم زوجي العزيز ))

    باحتقار قالت حلا : (( زوجي العزيز هاه مالت عليكم من زينكم عاد , صدق الطيور ع أشكالها تقع ))

    أروى : (( تقع والا ما تقع انقلعي لو سمحتي استحي اكلمه عندك وبعدين فيه مواضيع بيني وبينه يعني أسرار ما اسمح للدخيلين أمثالك إنهم يسمعوها ))

    قبل تنطق حلا دخلت عليهم فيصل بدون أحم ولا دستور ووجه كلامه لحلا : (( حلا أظاهر عندك مكتب والا أنا غلطان ))

    بخوف قالت : (( اسفه أستاذ فيصل بس أنا جيت اخذ أوراق من أروى ))

    فيصل : (( ما أشوف معاك أي أوراق ))

    مدت يدها لأوراق كانت موجودة ع طاوله أروى واخذتها وهي ما تدري ايش هالاوراق والتفتت ع فيصل وقالت : (( خلاص أنا رايحه مكتبي إذا احتجتني ترى تحويلتي 105 ))

    بحده قال : (( ارجعي لمكتبك ))

    هزت كتوفها وطلعت من مكتب أروى

    أما أروى كانت تراقب الوضع بصمت وبعد ما طلعت حلا قامت من مكانها وقالت : (( خير؟ ))

    ببرود قال فيصل : (( هذا أسلوب موظفه مع مديرها ))

    بسخرية قالت أروى : (( هذا إذا كان مديرها عارف حدوده ))

    عقد حواجبه وهو يقول : (( أروى ما تحسي انك تجاوزتي كل الخطوط الحمراء؟ ))

    بنفس البرود قال : (( اطردني إذا تبي عادي مو فارقه ))

    باستغراب قال : (( يعني ما همتك شهادة الخبرة ؟ ))

    طفشت أروى من إصراره وقالت : (( أستاذ فيصل قول لي ايش تبي أو اطلع ))

    ابتسم فيصل بسخرية قبل يقول : (( مو قبل ما اطلب لنا شاي وبعدها نقدر نتكلم براحتنا ))

    أروى : (( أنا هنا ع شان اشتغل مو ع شان اشرب شاي , أستاذ فيصل أنا للحين صابرة وساكتة لا تخيلني ارفع شكوى للإدارة ))

    أنصدم فيصل من ردها وقال : (( للإدارة جربي بس تسويها ))

    بتساؤل قالت أروى : (( اعتبره تحدي؟ ))

    فيصل : (( أنا المدير وسهله إني اخلي كل الموظفين يشهدوا انك إنتي إلي تحاولي تتقربي مني ))

    باشمئزاز قالت أروى : (( أنا ما ادري ليش جالسه للحين هنا!! أنا طالعه من البنك كله وإذا تبي تقبل استقالتي اقبلها والا اطردني مو فارقه معاي )) طالعته باحتقار واخذت شنطتها وتوجهت للباب

    قبل تطلع قال فيصل : (( لا إنتي كذا تبيعي نفسك وتبيعي اهلك ))

    وقفت مكانها والتفتت له باستغراب : (( أبيع نفسي وأهلي ))

    بنبرة انتصار قال فيصل : (( ايه الحين من وين تصرفوا من بعد ما انطرد ابوك؟ إنتي بهالطريقه تخسري وظيفتك وتخسري مصدر الرزق الوحيد الي باقي لكم ))

    وقفت مكانها تفكر بكلامه وهي تحترق من القهر , واستغربت أكثر كيف عرف خمنت انه كان يتصنت عليها وع حلا , ومع كذا فاعترفت إن كلامه صح لو طلعت الحين فما فيه أي مكان راح يستقبلها لان ما معاها شهاده خبره , وفيصل كان واضح معاها انه ما راح يعطيها شهاده الخبره الا لما تكمل الشهر عندهم
    رفعت عينها بتردد وقالت : (( بس انت ما راح تسويها وما تعطيني شهاده الخبره!!! ))

    ابتسم فيصل بسخريه وراح جلس ع مكتب أروى وهو يقول : (( اراهن إن مليون واحد يتمنوا يجلسوا ع هالمكتب )) رفع راسه لها وقال بسخريه : (( لك القرار يا تكملي معانا الشهر والا تفضلي تتمرمطي و أنتي تدوري ع وظيفه ))

    حست إن حياتها وحياة اهلها كلها معتمده ع هالوضيفه , خاصه بعد ماطردهم ابوها !! ومو معقولة يجلسوا عند مشاري كل هالوقت ولازم هي الي تتحمل مسئوليه اخواتها وامها وجدتها واخوها راكان , تنهدت وهي تتذكر فراس وتمنت من قلب انه يجي يساعدها بشيل المسئوليه
    رفعت عينها لفيصل الي كان يراقبها بصمت : (( ممكن اعرف ايش الي تبي توصل له معاي؟ ))

    ببرود قال فيصل : (( ابي اتزوجك ))

    ابتسمت أروى وهي تقرب من فيصل وتنحني ع الطاوله وبنبرة نصر قالت له : (( ليش للحين ما دريت إني تزوجت؟ ))

    لحظه مرت عليها وهي تطالعه وكانت تنتظر انه يغمى عليه لان وجهه تغير وانقلب ولونه انخطف وحست إن الصدمه كانت مره كبيره عليه

    نزل عينه بسرعه وطالع اصابعها وقال بشك : (( بس إنتي ما عليك دبله !! ))

    بعدت عنه وعطته ظهرها وهي تقول : (( كنا مستعجلين لدرجه اننا ما كان عندنا وقت تشتري دبل ))

    كان وده يقوم ويسحبها بقوه ويهزها ع شان تعترف انها كذابه وانها للحين له , انها للحين حبيبته وخطيبته , أروى انخلقت له وهي الانسانه الوحيده الي راح تعوضه عن زوجته وراح تنسيه الغلطه الي ارتكبها في حق زوجته والبنت الي كان يكذب عليها ويوهمها انه مو متزوج , كان عنده أمل يبدا معاها حياة نظيفه ويكون لها هي وبس!!!!

    حاول يقوم ما قدر حاول يتكلم ما قدر , طالع اروى الي كانت معطيته ظهرها وكان حاس باشمئزازها منه وكرهها له
    حاول يكتم عبرته ما قدر ونزلت منه دمعه يتيمه مسحها بسرعه وداراها عن عيون حلا الي دخلت وهي تقول : (( اسفه ازعجتكم بس استاذ فيصل ممكن استأذن ساعة وارجع عندي مشوار ضروري ))

    نزل عينه للارض بانكسار مايبي موظفته الملقوفه تشوف حزنه وتنشر خبره , اكتفى بانه هز راسه موافقه ع شان تنقلع بسرعه
    حلا حست إن الجو مكهرب بينهم فكل الي سوته انها طلعت مو مصدقه انه موافق ع طلعتها بدون نقاش !!!

    حاول فيصل يتشجع ويقوم وهو يقول : (( من سعيد الحظ؟ )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  7. #127  
    [align=center]بدون ما تلتفت قالت له : (( مشاري ))

    نزل عينه للأرض وهي يقول : (( أتمنى يكون يستاهلك يا أروى , أتمنى يقدر يسعدك لانك ملاك , أتمنى يقدر يحبك مثل ما احبك ))

    التفتت له وباشمئزاز قالت : (( لا أبشرك يحبني مثل ما أحبه وبعدين عيب عليك تقول هالكلام أنا إنسانه متزوجة وحرام عليك تتكلم هالكلام , والا انت متعود ع الخيانة تحسب الناس مثلك ))

    نزل عينه للأرض قبل يقول : (( للأسف مقدر أبارك لك , صعبة تطلع هالكلمه مني ))

    رفعت راسها بتحدي وهي تقول : (( مباركتك لي مو مهمه , المهم بالنسبة لي انك تطلع من حياتي ))

    حاول ع قد ما حاول انه يحبس دموعه الا انه في هاللحظه كان اضعف من ما توقع , ونزلت دموعه من القهر وهو يشوف حلم عمره ضاعت خلاص من يدينه , أروى البنت الي قدرت تغيره وقدرت تخليه يعرف يحب ويعرف يخلص , البنت الي قدرت تخليه يحب بنته الي ماكان يعتبرها الا عبء عليه , أروى البنت الي ما تخيل حياته الا معاها
    صح انه غلط لما خان زوجته بس يمكن لأنه ما كان يحبها كان يشوف إن الخيانه شي طبيعي , بس الوضع مع أروى غير , أروى هي الامل الي كان عايش عشانه مستحيل يخسرها بهالبساطه

    مسح دموعه وطلع من مكتب أروى مو مصدق الي قاعد يصير , طلع من البنك كله وتوجه لسيارته وقبل يحركها حاول يهدي نفسه لأنه لو مشى الحين راح يصدم باول سياره تقابله لأنه فاقد الامل بالحياة وكاره نفسه وتذكر اليوم الي اكتشفت زوجته خيانته ولما خسر حياته وبيته وعايلته واستقراره , والحين يتكرر هالشي مع أروى مره ثانيه !!!!
    رفع عينه ع المرايه الي قدامه وقال باصرار وثقه : (( مو هالمره , مو بهالسهوله اخسرك يا أروى , إنتي لي أنا وما راح اسمح لمشاري انه ياخذك مني ))
    وحرك سيارته وما في باله الا فكره وحده إن أروى له !!!!


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    دخلت ريما شقه مشاري بعد ما اخذت لها ليموزين وكانت امها الي فتحت لها واول ما شافت وجهها الشاحب قالت بخوف : (( يمه ريما ايش فيه وجهك؟ ايش صار بالمستشفى؟ ))

    حاولت تمشي نفس الكذبه الي كذبتها ع مشاري ع شان يصدقوا حزنها : (( ماما أنا حامل من أبو زيد ))

    شهقت الام وضربت صدرها وهي تقول : (( ايش هالحظ الزفت لا يا ريما مانبي لا عيال ولا شي منه لازم تنزليه لازم ))

    صوت الجده من وراهم جاء بحده : (( ما تخافي الله !!! وين الايمان معقولة تقتلوا طفل ماله ذنب ))

    التفتت ريما ع جدتها وقالت : (( لا يا يمه شيخه ما راح انزله مهما صار بيني وابو زيد فالطفل ماله ذنب ابد ))

    قربت منها الجده وقالت بحنان : (( الف مبروك حبيبتي , انشالله هالطفل يكون تعويض لك ع كل الاحزان الي مريتي فيها ))

    ابتسمت لها ريما بحزن وقهر لأنها الوحيده الي تعاني في هالبيت : (( الله يبارك فيك يمه شيخه ))

    حست بتعبها يزيد من العلاج الكيميائي الي اخذته اليوم فقالت بتعب : (( عن اذنكم ابي ارتاح ))

    راحت لغرفة مشاري وتنهدت قبل تدخل واول ما فتحت الباب شدها المنظر الي جوى الغرفة وقفت مذهوله !!!
    كانت أروى تصلي بكل سكينه وطمأنينة وبكل هدوء وراحة بال
    وقفت ريما تتأملها باعجاب وغيره , لانها بالاخر حصلت ع كل شي مشاري و حب الناس و على الصحه والعافيه وفوق كل هذا قربها من ربها وهذا اكبر شي محسسها بالطمأنينه والراحه ع كثر الهموم الي تحيط بها
    قربت منها ريما وهي تتأملها باعجاب وتفكر
    " شلون يا أروى صابره شلون قدرتي تتحملي كل ظلم هالسنين , من وين تجيبي هالقوه من وين هالطاقة؟ أنا عذاب شهور ما قدرت اتحمله واحس إني راح انهار كيف قدرتي تتحملي عذاب سنين كيف للحين محافظه ع ابتسامتك ايش سرك يا أروى "

    بعدت عن اختها لما شافتها تسلم , راحت جلست ع السرير , اما أروى اول ما شافتها ابتسمت وعرفت انها كانت تراقبها , قامت من مكانها وراحت لاخر الغرفة وشالت الاكياس الي جابتها معاها بعد ما رجعت من الدوام ومدتها لريما , رفعت ريما عينها لها باستغراب وقالت : (( ايش هالاكياس؟ ))

    ابتسمت اروى وهي تقول : (( افتحيها ع شان تعرفي ))

    كانت 3 اكياس فتحت ريما اول كيس لقته بيجامات كيوت وبنفس الوقت ساتره , رفعت عينها لاروى وقالت : (( ايش هذي ))

    أروى : (( بيجامات ايش يعني؟ ))

    ريما : (( ادري بس لمين؟ ))

    أروى : (( لك يا قلبي لان لما طردنا بابا ما كان معانا ملابس ورحت اليوم للسوق شريت لي أغراض ولك ولنجلاء وماما وأمي شيخه وحتى راكان اشتريت له )) ونزلت عينها للأرض وبحياء قالت : (( حتى مشاري اشتريت له ))

    طالعتها ريما بحزن وقهر , تبي تقتل الحب إلي تحمله جواها ناحية مشاري ع شان تقدر تفرح لأختها , ودها لما أختها تحكي عن مشاري تكون هي فرحانة لها بس القهر إنها تغار منها وتحقد عليها لانها أخذت مشاري إلي هو ملكها والحين هالمرض إلي خلاها تفقد أي أمل برجعتهم , هي خلاص ميتة ميتة لازم تضحي ع شان أختها و عشان مشاري , لازم الكل ما يعرف إنها مريضه ع شان ما يتعذبوا وهم يشوفوها تموت قدامهم , لازم تتركهم وهي متطمنه عليهم كلهم , يكفي الآلام إلي سببتها لأروى لازم تسعدها ولو مره وحده قبل تموت!!!

    مسحت دموعها إلي نزلت منها وقالت بفرح مصطنع : (( والله وصرتي تشتري هدايا لزوجك يا أروى ))

    طالعتها أروى بخوف : (( ريما حبيبتي ليش هالدموع ))

    نزلت ريما عينها للأرض وهي تقول : (( فرحانة لك مره , فوق ما تتخيلي ))

    ابتسمت أروى وضمت ريما بقوه تبي تحس إن لها أخت تفرح لها وتحبها كانت دايما تتمنى إن ريما تكون قريبه منها لكن للأسف كل ما حاولت تقرب من ريما تبعد عنها !!!

    بعدت ريما عن أروى وهي تقول : (( والأكياس الثانية ايش فيها؟ ))

    أروى : (( ملابس بسيطة يعني تكفينا هاليومين لما تستقر الأوضاع وبعدين نروح كلنا للسوق ونشتري كل الي نفسنا فيه ))

    نزلت ريما عينها بالأرض وهي تفكر بنفسها وبحالها وياترى راح تلحق تلبس هالملابس؟
    تذكرت كلام الدكتور لما قال لها إن شعرها راح يطيح بعد كم جلسة , خافت انها تنفضح عند اهلها لما يلاحظوا شعرها , فرفعت راسها لاروى الي ما زالت واقفه وقالت لها بتردد : (( أروى أبي حجاب!! ))

    بذهول وصدمه قالت أروى : (( حجاب ))

    ريما بنفس الإحراج قالت : (( إذا ما عندك مانع ))

    ابتسمت أروى ابتسامه تدل ع فرحه كبيره , كلمه ريما فرحت قلبها , طلب ريما للحجاب دليل كبير ع الهدايه , ريما كانت في ظلال لا صلاة ولا طاعه ولا قرب من الله لا بالفعل ولا بالقول وهالطلب عطى أروى أمل كبير في تغير اختها , فقالت بفرح وبسعاده ما توصفها كلمات الدنيا : (( عندي يا عمري عندي مليون حجاب لو تبي مو بس واحد , الله يفرح قلبك مثل ما فرحتي قلبي , الله يتمم عليك ويهديك زياده )) مدت يدها لاختها وقالت : (( قومي يا حبيبتي قومي معاي ))

    رفعت ريما راسها لها باستغراب : (( وين راح توديني؟ ))

    بنبرة كلها سعاده وفرح قالت أروى : (( لازم قبل تلبسي الحجاب تتوضي وتصلي الضهر ترى ما بقى ع صلاة العصر الا نص ساعة ))

    طالعتها ريما باستغراب وقالت : (( اصلي؟ أنا ))

    سحبتها أروى بقوه وقومتها من السرير واعطتها عصاها ومسكتها بيدها الثانيه وهي تقول : (( تعرفي تتوضي والا اعلمك ))

    بحياء قالت ريما : (( لا ما اعرف!! ))

    اخذتها أروى للحمام ع شان تتوضى وهي تحس إن قلبها راح يوقف من السعاده وهي تشوف اختها لاول مره تتوضى وكانت تعطيها التعليمات وهي ودها تبوس رجل ريما من الفرحه لانها اخيرا راح تصلي , خوف أروى ع اختها من انها تموت وهي ع الضلال مخليها دايما تنصحها وكانت دايما ما تلقى منها الا السب والشتم , اما الحين تحس أروى انها انولدت من جديد

    اما ريما كانت تتوضى وجواها احساس اول مره تحسه!!!
    لاول مره تسوي شي وتكون فرحانه انها تسويه , لاول مره تحس انها تسوي شي وهي تبيه ومتحمسه له !! لاول مره تحس بهالطمانينة وهالراحه الي دخلت قلبها الحين , لاول مره رغم المرض الي تعاني منه ورغم فقدها لحبيبها ورغم خسرانها لكل شي إلا إنها تحس بانها ربحت كل شي وان الدنيا أتفه من إنها تحزن عليها
    خلصت وضوئها والتفتت ع أروى إلي كانت خدودها غرقانه بدموع الفرح , مدت يدها لأختها وراحت معاها للغرفة
    قفلت عليهم أروى الباب وبدت تشرح لريما كيف تصلي وحمدت ربها إن ريما تحفظ بعض الايات القصيره ع شان تساعدها بالصلاه لان ريما ما درست بالمدارس السعوديه الا سنتين وبعدها كملتها بالمدارس الاجنبيه ع شان كذا كانت ثقافتها الدينيه مره رديئه
    بعد ماشرحت لها كيف تصلي وقفت ريما قدام القبله ولبست حجابها وقبل تكبر التفتت ع أروى وابتسمت لها وقالت : (( ممكن تتركيني لوحدي ))

    طلعت أروى من الفرحه وراحت ع المطبخ وهي تبكي , التفتوا عليها أم فراس والجده ونجلاء الي كانت تاكل ع الطاوله
    نجلاء : (( بدينا مناحه ))

    أم فراس : (( بسم الله عليك أروى ايش فيك تبكي ))

    الجده : (( وجع صار لريما شي ))

    مسحت أروى دموعها وهي تقول : (( تعالوا شوفوا ريما ))

    طلعت وركضوا وراها مستغربين وخايفين إن الحمل سبب لها شي او يمكن تكون سوت بنفسها شي
    دخلوا الغرفة وشافوا ريما واقفه تصلي الكل انصدم وانصعق حتى نجلاء الي كانت تكره ريما انصدمت لما شافتها تصلي
    طلعتهم أروى وقالت : (( لازم نسجد شكر لله انه هداها الحمدلله الحمدلله )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  8. #128  
    [align=center]جوى الغرفة ابتدت ريما بتكبيرة الاحرام وهي تحس باحاسيس غريبه!! بس بنفس الوقت حلوه ومريحه , تحس انها قدام الله ما يفصلهم حاجز , تحكي والله يسمع تدعي والله يجيب
    مع كل كلمه تنطقها وكل حرف تقوله كانت تحس بان الطاقه الي جواها تكبر وتكبر , واحاسيس جواها حلوه , ما همها في هاللحظه لا سرطان ولا أي مرض ثاني , تحس انها صارت تملك قوه ما يملكها بشر , ومو فارقه معاها إذا ماتت الحين او عاشت المهم انها تستمع بحلاوة هاللحظه وحلاوة الشعور انها واقفه بين يدي الله
    بدى الاحساس يحلو أكثر واكثر لما ركعت لله جل شأنه
    طول عمرها مغروره وتشوف الناس تحتها والحين هي راكعه لله , عرفت قد ايش الانسان صغير وقد ايش هو وضيع وحقير ما يملك لا لنفسه ضر ولا نفع ومع كذا الله كرمه وانعمه بنعم كثيره الا انه مكابر وجاحد وهذا هو حالها

    لكن كل هالشعور كان نقطه عند شعورها لما سجدت , فاول لحظه تسجد فيها لله حست إن قواها خارت وبدت تبكي باعلى صوت وتترجى من الله انه يغفر لها , ما دعت انه يشفيها ولا دعته انه يسعدها كل الي همها إن الله يغفر لها , فمهما طال الزمان او قصر راح تموت وما يبقى لها الا مغفره الله ورحمته
    بكت وهي مرميه ع الارض ساجده لاله الكون ساجده لمخرج الميت من الحي ومخرج الحي من الميت ساجده لمن بيديه ملكوت السموات والارض
    لحظات قضتها وهي دافنه وجهها الي هو اكرم منطقة في الانسان في الارض , ظلت لحظات تترجى وتطمع في رحمه الحي الذي لايموت لما حست انها راح يغمى عليها من كثر البكاء , قامت من وضعها وكملت صلاتها واول ما انتهت توجهت لسريرها من شده التعب ونامت بهدوء
    نامت ساعة او ساعتين او يمكن دقيقه او دقيقتين الا انها احلى نومه نامتها بحياتها بدون الم وبدون ما ينكد عليها الصداع الي تعودت عليه
    وما خرب عليها نومتها الا ذاك الحلم الي قومها مفزوعه وخايفه من تكرره للمره الثانيه!!!
    نفس الحلم الي حلمت فيه وهي تحمل طفل رضيع جميل لدرجه خرافيه وبعد لحظات دخل عليها شاب ما تدري مين هو لأنه غريب بالنسبة لها , دخل عليها واخذ منها الولد بحجه انه يبي يشيله , واول ما شاله ضمه لصدره لما خنقه وكان راح يموت بيده وتغير وجه الطفل لطفل بشع قبيح , انقهرت من هالشاب و ليش يسوي كذا؟ ومن هو اصلا؟ و ليش هالحلم يتكرر عليها؟


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    بــــــعــــــــد اســـبـــوعــــيـــن

    كانت ريما في العيادة تعطيها الممرضة ابره العلاج الكيميائي
    سحبت منها الممرضة الابره وهي تقول : ((Today will increase your Pain because the Dr. was increased the dose ))
    الترجمة " اليوم راح تتعبي زيادة عن أول لان الدكتور زاد نسبه التركيز "


    بطفش قالت ريما : ((Put the basket beside me and go ))
    الترجمة " حطي عندي سله بس واطلعي "


    طاعتها الممرضه لانها عارفه انها عنيده واعطتها السلة ع شان إذا حست بغثيان وانها راح ترجع تكون جنبها لان دايما مرضى السرطان بعد ما ياخذوا العلاج الكيميائي يحسوا بدوخه وضيق في التنفس وغثيان
    انسدحت ريما وهي تنتظر تجيها الحاله الي تعودت عليها في الاسبوعين الي فاتوا , تنهدت وهي تتذكر كيف تغيرت اشياء كثير بحياتها , مشاري صار يتجاهلها واهتمامه باروى زاد حتى انها صارت تحس انه يقصد يقهرها , اما أروى فاتغيرت 180 درجه , البنت الهاديه الي كانت تشوفها صارت انسانه مفعمه بالحياة مرحه مبتسمه دايم متفائله وكل هذا بسبب مشاري!!!
    نجلاء ظلت مثل ما هي نغزات وتهديدات مو مباشره بانها راح تفضحها عند أروى
    الجده انصب اهتمامها وتركيزها ع ريما وسعادة ريما
    اما أم فراس فهي بدت تحس بالسعاده صح انها خسرت اشياء كثير بس ع الاقل ربحت محبه بناتها لبعضهم وطول الاسبوعين الي فاتت ما صارت ولا مشكله من المشاكل الي تعودت عليها ببيتها الاول الا انها مو قادره تقرر لما يسافر مشاري للرياض هل تستقر هي وبناتها في بلد عاشوا فيه عمرهم الا انهم غريبين فيه!! او تسمع كلام مشاري والجده وتروح معاهم للرياض !!

    بدت نوبة الالم والغثيان وضيق النفس تجتاح ريما وبدت تبكي وهي تصارع الالم الي يقطع احشائها , صح انها كانت اول تحس بالم فضيع ولازم تتقيأ الا إن اليوم الالم زاد يمكن ع شان الدكتور زاد نسبه العلاج؟
    ظلت دقايق تصارع الالم لوحدها وكأنها سنين , تبي تموت بس ينتهي الالم الي تحس فيه !!!
    اول ما هدا الالم قامت بصعوبه وهي تستند ع العصى , راحت للحمام وغسلت وجهها وهي تشوف قطرات العرق الي ماليه وجهها وهذا كله من قوة الالم الي كانت تعاني منه

    قبل تطلع من الغرفة دخل عليها الدكتور وقال : (( You must attend person next time ))
    الترجمة " ريما لازم الموعد الثاني تجي وتجيبي معاك احد إنتي تعبانه وما نبيك تطلعي لوحدك وانتي بهالحاله "


    طنشته وطلعت من المستشفى كله , اخذت لها ليموزين ورجعت للشقه
    اول مادخلت لقت مشاري جالس مع أروى ويقول لها بحنان : (( يله عاد أروى أنا زوجك وللحين ما شفت شعرك ))

    أروى بدلع : (( لا مو قبل ما نتزوج ))

    مشاري : (( ليش واحنا الحين عيال جيران مثلا؟ ))

    ابتسمت وهي تقول : (( لا احنا متملكين استنى لما يصير زواج ))

    تأفف مشاري وهو يقول : (( اف منك ترى لو ما شفت شعرك اليوم راح انتحر ))

    بدلع قالت أروى : (( بسم الله عليك ))

    ابتسم لها مشاري وهو يقول : (( يعني تخافي علي ))

    قامت أروى من عنده وهي تقول : (( يا كرهك إذا قمت تستهبل ))

    التفتت تبي تهرب منه ولقت ريما واقفه بوجهها , طالعتها باحراج لأنها سمعت الي دار بينهم وبنفس الوقت قربت منها وهي تقول بخوف : (( ريما وجهك شاحب فيك شي؟ ))

    طالعها مشاري باحتقار وقال وهو يمر جنبها ويطلع من الباب : (( أروى حبيبتي أنا طالع إذا تبي شي اجيبه معاي عطيني الو ))

    ابتسمت له أروى وقالت : (( انتبه لنفسك يا عمري ))

    ارسل لها بوسه بالهواء وطلع بسرعه لأنه مو متحمل يجلس بمكان واحد مع ريما

    تنهدت ريما يقهر وغيرة تقتل لأنه تعودت ع هالمنظر الفترة الي راحت
    رجعت اروى تطالع ريما وهي تقول : (( ريما إنتي نحفانه لك كم يوم وما تاكلي ووجهك شاحب وشوفي هالاتك سوداء وكانك ما تنامي , ايش الي صاير؟ ريما البيبي متعبك ))

    الموقف الي شافته قدام عينها قتلها زيادة وبدون نفس قالت لأروى : (( ما فيه بيبي ولا فيه زفت ولا تزعجوني ايش فيك و ليش ذبلانه محد له شغل فيني ))

    بصدمة قالت أروى : (( ما فيه بيبي ريما فهميني ))

    مشت ريما بمساعده عصاها لغرفة مشاري وقالت ببرود : (( لا تزعجيني ابي أنام ))

    دخلت الغرفة ومنها دخلت ع الحمام الموجود بالغرفة واستندت ع الباب وفكت حجابها ورمته ع الارض وبدت تدخل في دوامة بكاء , حاولت تجامل وتكون قويه بس قوتها بدت تنهار وشكلها كل يوم يتغير عن اليوم إلي قبله !! لونها مخطوف ووجها ذبلان ونحفانه وحتى شعرها الي طاح منه أكثر من الموجود , مسحت دموعها بكفها وقامت بصعوبة وراحت توقف قدام المرايه وانفجعت بالي شافته!!!
    كانت تتجنب تشوف شكلها في الأيام الاخيره إلا إن التغير كبير مره , طالعت نفسها بحزن وتذكرت زمان كيف كانت بشرتها نظره وكانت دايما تتجنب إنها تجلس بمكان فيه مدخنين ع شان ما تتأثر ع بشرتها وع نظارتها ودايما تهتم بصحتها ورشاقتها
    أما الحين!!! أي شخص يشوفها ما يقدر يقول أكثر من إنها بقايا إنسان!!!
    رفعت يدها ومررتها ع المنطقة السوداء إلي تحت عيونها !!! ولمحت الشحوب الي مغطي بشرتها وكانها مقبله ع الموت !!!
    رفعت يدها لشعرها وسحبت خصله منه وطالعته يدها لقت نص هالخصله طاحت معاها , رمت الشعر ع الارض وبدت تسحب وتحسب لما امتلاء الحمام شعر
    تاملت شكلها وهي شبه صلعاء !! كانت في الفتره الاخيره تتجنب تمشط شعرها ع شان ما تنفجع اما الحين هي مصابه بشبه هستيريه خلاص ما عاد تقدر تتحمل ضغوط أكثر!!!
    مسحت دموعها وفتحت الدرج الي قدامها باصرار , دورت ع موس حلاقه خاص بمشاري واول ما طاحت عينها عليه رفعت لراسها وتاملت نفسها بحزن وهي تقول : (( الشعرتين الي باقيه ما ابيها , أنا اقدر اعيش بدونها ))
    رفعت الموس وبدت تحلق شعرها وهي تبكي بالم والاف العبرات تخنقها , حلقت وحلقت لما انتهى شعر راسها كله , طالعت نفسها بالمرايه وهي تتشمت بنفسها من القهر وتقول : (( هذا إنتي يا ريما قبيحه هذي حقيقتك , الميك اب الي كنتي تتزيفي فيه خلاص راح , والشعر الي كنتي تتفاخري به انتهى كله كله , والجسم الي كنتي تنغري به الحين صار هيكل عضمي بدون لحم كل من شافك يرحمك , وجهك شاحب وشكلك مخيف , إنتي مجرد وحده قبيحه كل الناس يكروهها يكرهوها )) وبدت تكلم نفسها وتتشمت وهي تضحك بهستيريه وكانها وصلت لمرحله من الجنون وتطالع شكلها بالمرايه وتضحك ضحك كله دموع لما انهارت ع الارض تجمع شعرها وتبكي وجواها اصرار مو طبيعي انها توقف علاج لأنه قاعد يقتلها ببطء , وقررت تترك العلاج ع شان تموت بسرعه وهي تبكي ع حالها وحال اهلها وانها كانت السبب في كل المعاناه الي هم فيها وظلت ع هالحاله لما سمعت صوت امها القلقان يقول من ورى الباب : (( ريما يا ماما ايش فيك افتحي الباب!! ))

    تبي تموت بسلام وبدون ما تسبب معاناه لاهلها ع شان كذا قامت من مكانها وهي تقول : (( ماما ما فيني شي اتركيني لوحدي ))

    أم فراس : (( يا ماما لاتذبحيني وتموتيني خوف عليك افتحي لي الباب الله يعافيك )) [/align]






    رد مع اقتباس  

  9. #129  
    [align=center]غمضت عيونها بالم وهي تسمع صوت امها والمها !!! ياترى لو تدري انها مريضه بالسرطان ايش راح يكون موقفها؟
    نزلت للارض وجمعت شعرها المنثور ع الارض ورمته , وما قامت من مكانها لما تاكدت إن شعرها ما له اثر , اخذت حجابها وتاملت نفسها وهي تضحك بسخريه ع الدنيا لوين وصلتها!!!
    لبسته وفتحت لامها وهي تقول : (( ماما ليش تخافي علي أنا بخير ))

    طالعت ام فراس وجه بنتها الي واضح عليه انها كانت تبكي , قربت منها وضمتها وهي تقول : (( يا حبيبتي تكفين قولي لي ايش إلي غيرك ايش إلي مضايقك الدكتور قال لك شي في المستشفى لا أنا لازم أروح معاك بكره أشوف ايش فيك ))

    بعدت عن أمها وهي تبتسم وتقول : (( خلاص يا ماما من اليوم وطالع ما فيه مستشفيات , اليوم كان آخر موعد لي ))

    طالعتها امها بتفحص : (( شلون آخر موعد ومتابعه الحمل ))

    نزلت ريما يدها لبطنها وهي تقول : (( البيبي أظاهر ما يبي يطلع للدنيا وأنا أمه واختصر الطريق وهرب ))

    امتلت أم فراس عيونها بالدموع وهي تقول : (( نزلتيه ))

    هزت راسها نفي وهي تقول بصوت مبحوح كله حزن : (( لا يا ماما هو إلي ما يبي يطلع للدنيا وأنا أمه تركني وراح مثل كل الناس ما يتركوني ويروحوا ))

    ضمت ألام بنتها لصدرها بحزن فضيع وبدت تبكي وتقول : (( لا تحزني يا ماما ربي راح يعوضك انشالله إنتي بعدك شباب والسعادة قدامك ))

    بعدت عن أمها وهي تمسح دموعها وتقول باختصار : (( الله كريم ))

    تركتها وطلعت للغرفة وانسدحت ع السرير بتكاسل , قربت منها امها وطالعتها بحزن وباستغراب والاف الاسئله تدور براسها
    متى مات البيبي واكيد سوت عمليه متى اصلا سوت العمليه وهي معاهم بالشقه ايش هالعمليه الا ما اخذت الا ساعات . كان تساؤل كبير جواها الا انها ماتبي تضغط ع بنتها أكثر لأنه تشوف حالتها النفسية فقربت من بنتها الي انسدحت ع السرير وقالت بحنان : (( اكيد نزفتي كثير خليني أروح اصلح لك شي يرجع لك الدم شوي ))

    باشاره من يدها وقفت امها وقالت : (( ماما ابي ارتاح اتركوني ارتاح هذا الي ابيه ))

    قربت الام من بنتها وطبعت بوسه ع جبينها وقالت : (( ارتاحي يا عيوني إنتي وقلبي وروحي ))

    طلعت وتركتها وسكرت الباب وراها
    اما ريما الي ما ذاقت طعم النوم ظلت تتقلب يمين ويسار ع أمل انها تقدر تنام وينقضي يوم من عذابها وترتاح , تبي الايام تمر بسرعه ع شان ينتهي عمرها وينتهي عذابها!!!
    حست باحد يدخل الغرفه ما كانت عارفه مين لأنها كانت معطيه الباب ضهرها الا انها عرفت انها أروى لانها سمعت همسها وهي تكلم في الموبايل وتقول : (( يله حبيبي الوقت تأخر ارجع للبيت والا مو ناوي تودينا للرياض بكره ))

    ابتسم مشاري وهو يقول : (( لا طبعا مستعجل ابي ارجع للرياض اليوم قبل بكره ))

    بدلع قالت أروى : (( لهدرجه مشتاق لاهلك اظاهر مليت مننا ))

    ابتسم مشاري وهو يقول : (( لا بس مشتاق اخلي اهلي يشوفوا زوجتي , بصراحه ابي اقهر اخواني وعيال عمي إن زوجتي احلى من زوجاتهم ))

    ضحكت أروى بحياء وهي تقول : (( يا بكاش اصلا أنا مو حلوه ))

    بطريقه مسرحيه مثل مشاري المفاجاءه وهو يقول : (( مو حلوه صدمتيني يا أروى يعني طول هالوقت كنتي تغشيني ولابسه قناع ))

    كان بامكانه ببساطه يقول لها انها احلى وحده شافها الا انه دايما يحاول يقلب السوالف الي بينهم مزح واستهبال وكأنه يبي يتجنب مدحها او التغزل فيها وكأن فيه شي يمنعه وهالشي ماغاب عن اروى الا انها راضيه بهالوضع مؤقتاً يكفيها انه صار يحس فيها ويشتاق لها ومع الوقت راح تغير طبعه كله وراح تخليه رومناسي مثل ما تبيه

    مشاري : (( متى حتنامي؟ ))

    جلست أروى ع السرير بخفه ع شان ما تصحي ريما الي كانت تظن انها نايمه الا انها تسمع كل كلمه تقولها لمشاري وتكتوي بنار الغيره والعذاب ودموعها تسبق اهاتها
    اروى : (( ماراح أنام الا لما ترجع اصلا ما يجيني النوم وانت برا ))

    بخبث قال مشاري : (( مو ارجع والقاك تشاخري ))

    أروى : (( ههههههههه لا حرام عليك وبعدين أنا الحين جنب ريما ماله داعي اشاحر وتقوم تذبحني ))

    اول ما سمع مشاري اسمع ريما ع لسان أروى سكت وحس باشمئزاز : (( هي جنبك الحين ))

    باستغراب قالت أروى : (( ايه ليش؟ ))

    يبي يحرق قلبها ويقهرها ويحسسها انها خسرت شي كبير لما تركته , قال مشاري : (( أروى قولي انك تحبيني ))

    توردت خدود أروى من الحياء واستغربت جرأته المفاجأه وقالت : (( مشاري عيب ))

    بجديه قال مشاري : (( ايش الي عيب أنا زوجك ))

    زاد استغرابها لانها تدري ان مشاري يحاول يتجنب كلام الحب بينهم !!! فاستغربت طلبه : (( مشاري استحي ))

    تصنع مشاري الزعل : (( اوكي براحتك تامريني بشي ))

    أروى : (( خير انشالله زعلت ))

    مشاري : (( إنتي تعامليني كاني غريب مو كاني زوجك , عموما أروى إنتي حره سوي الي تبي , ممكن اقفل ))

    تنهدت أروى وهي منحرجه ما تدري ايش تسوي ودها ترضيه ومستحيه فقالت بدلع : (( احبك ))

    هالكلمه كان تاثيرها كبير مره مره ع قلب ريما الي نزف جرح كانت تتوقع انه بدا يبرى لكن هالكلمه جددت احساسها بالغيرة والحب ناحية مشاري والخوف جواها يقتلها إن مشاري بدى يحب أروى وهالشي الي ما كانت عامله حسابه , حاولت ع قد ما حاولت انها تحبس عبراتها ودموعها وهي تسمع صوت أروى الي جاي وراها وتسمع كلام الحب الي تقوله له والشوق الي بصوتها والكلمه الي دمرتها
    نزف جرحها كان اكبر من تحملها ولا شعوريا منها طلعت منه اهه وعبره الفتت انتباه أروى وقالت لمشاري : (( حبيبي ابي اقفل اظاهر إني ازعجت ريومه ))

    باشمئزاز قال مشاري : (( اوكي بس اول ما اوصل للشقه تعالي ابيك شوي ))

    ابتسمت وهي تقول بهمس : (( اوكي باي ))

    قفلت والتفتت ع ريما وقالت : (( ريومه صحيتك؟ ))

    حاولت ريما تبين صوتها طبيعي وهي تقول : (( لا أنا صاحيه ))

    باسف قالت أروى : (( اوه اسفه حبيبتي ما كنت متوقعه إن صوتي عالي ))

    ريما : (( خذي راحتك اصلا أنا ما نمت ))

    بتفحص قالت أروى : (( حبيبتي ليش نايمه بالحجاب , من اول ما عطيتك هالحجاب و أنتي ما تنامي الا به ترى ما عندك احد مشاري ما راح يدخل الغرفه كم مره قلت لك شيليه لما تنامي ع شان ترتاحي احد ينام بالحجاب ))

    ريما كانت خايفه إن احد يشوف شعرها ويدري انه بدا يطيح ع شان كذا كانت تنام بالحجاب فقالت بحده ع شان تنهي كلامها مع أروى : (( ماراح نعيد هالموال كل يوم , خلاص اتركيني مرتاحه أنا كذا ))

    تنهدت أروى وهو تقول : (( الي يريحك يا عمري , المهم أستعدي لان رحلتنا بكره الصباح للرياض ))

    بدون اهتمام قالت ريما : (( الله يعين ))


    حست أروى انها ثقلت عليها فطلعت من الغرفة وراحت ع الصاله تنتظر فارسها وزوجها , شغلت التلفزيون وجلست تتفرج عليه بانتظار رجعه مشاري
    إلا إن عيونها ثقلت وسيطر عليها النوم ولقت نفسها لا شعوريا تنام ع الكنبة

    بعد فترة دخل مشاري وهو يتمنى إن أروى ما تستناه لأنه ما عنده استعداد مجاملات !!! لأنه تعب من الفترة إلي راحت كان يمثل ع أروى ع شان يقهر ريما ويحرق قلبها مثل ما حرقت قلبه , إلا انه ما قدر يمنع نفسه بأنه يعجب ببراءة أروى وبطبيعتها وبروحها الطيبة

    دخل الصالة ولقى أروى جالسه ع الكنبة قرب منها أكثر ولقاها نايمه بكل برائه وماسكه الريموت بيدها
    ضحك ع شكلها وبشويش سحب الريموت من يدها وجلس قدامها وهو يتأمل نومتها البريئة وعرف إنها كانت تستناه
    ابتسم وهو يطالعها والتفت ع الغرفة إلي نايمه فيها ريما وطالعها بكره وحقد ونفسه إنها ما تقوم ابد !! جواه حقد ما يقدر يوصفه ولا يقيسه , لما بقى خطوه وحده وتكون ريما معاه يلقاها تعترف له بابشع اعتراف انه ما يعني لها أي شي , وبنفس الوقت مستغرب ليش متأثر لهدرجه بعد ما اكتشف كل الي سوته , يعني الي تفكر تتهم بنت بشرفها وتفكر تقتل ولد عمتها وتفكر تحط سم بكاس صاحبها مو غريبه عليها هالتصرف , انقهر من نفسه ومن غبائه وسذاجته لأنه سلم حياته وعمره ونفسه لوحده ما تستاهل
    والي قهره أكثر هو انه قاعد يقتل نفسه ويقتل أروى معاه ويدمرها ع شان وحده واطيه!!!
    التفت ع أروى الي للحين نايمة بكل براءه وابتسم , لازم يحاول مع أروى بصدق بدون ما يفكر بالي راح , لازم ينسى حقاره ريما ع شان يحب برائه أروى
    مد يده لشعرها بتردد ولعب بخصله كانت نازله ع عيونها , حست أروى بحركته وحسبته نجلاء وبدون ما تفتح عيونها مدت يدها وضربت يده وهي تقول : (( نجيله بعدي ترى مالي خلقك ))

    ابتسم وقال بخبث : (( ترى عورتيني ))

    فتحت عيونها مفجوعه ولما شافت مشاري قدامها شوي وتنهار تبي تروح لاي مرايه تشوف شكلها خافت يكون شعرها منفوش وشكلها يضحك لانها غفت ع الكنبه , قامت بسرعه وراحت تركض للغرفه ومشاري يطالعها وفاطس ضحك ع شكلها البرئ , تعجبه برائتها وتصرفاتها الطبيعيه بدون تزييف او تمثيل وبنفس الوقت كرهه لريما وحقده عليها مخليه ما قدر يركز ع علاقته مع أروى
    تنهد وانسدح ع الكنبه بدون ما يغير ملابسه ولا حتى يشيل جزمته ومن كثر التعب الي كان حاس فيه نام بهالوضع


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ [/align]






    رد مع اقتباس  

  10. #130  
    [align=center]كانت الوقت متأخر ورغم إن النوم كابس عليها كبسه برياني خخخخخخخخخخخخخ
    الا انها ما قدرت تنام وهي تتذكر حركه تركي معاها قبل اسبوعين!!!
    توقعت انه جريء ووقح ومهبول وما يحسب حساب لتصرفاته الا انها ما توقعت ابد ابد ابد انه يكون بهالوقاحه!!
    والي قاهرها وحارق قلبها أكثر شي هو انها حست باحاسيس حلوه جواها وبدت ما تشوف تركي الغبي المتخلف , بالعكس بدت تشوفه وسيم وجذاب وخفيف دم
    انقهرت من نفسها لانها المفروض تروح تقتله في قعر داره مو تجلس تتذكر الموقف وتحس بسعادة وشعور أول مره تحس فيه !!!
    تتساءل بينها ولين نفسها معقولة هاللمسه لها كل هالتاثير عليها حست إنها بدت تقتل الولد إلي جواها وتحسسها بأنوثتها ورقتها
    تنهدت ورفعت يدها لخدها وتحسست مكان لمسة تركي وهي تبتسم وتتنهد بسعادة وحياء , مدت يدها لموبايلها وطالعت رقم تركي !!!
    يا ترى ليش مادق مثل عادته صار له اسبوعين من صار الي صار وهو ما دق؟

    وما أمداها تكمل كلمتها لا سمعت شي يضرب بشباكها قامت بسرعة ولما فتحت الشباك لقت تركي واقف تحته وهو مررررره كاشخ وشكله صاير خطير , طالعته الجوهرة بإعجاب وشوق , كان ودها مره إنها تشوفه وشوفته الحين بهالوقت خلتها لا شعوريا تبتسم بسعادة وهالابتسامه ما خفت ع تركي وهو بدوره ابتسم لها ابتسامه سلبت قلبها وخلتها تسكر الشباك من الحياء خاصة لما تذكرت إلي صار بينهم!!!
    بعد ثواني سمعت الصوت يرجع يضرب بشباكها
    رجعت تفتح الشباك ولكن هالمره لبست قناع البرود وهي تقول بهمس : (( خير ترى ازعجتنا ))

    طالعها تركي باستغراب وقال : (( وينها ))

    باستغراب قالت : (( ايش الي وينها؟ ))

    تركي : (( وين ابتسامتك بالله ناديها شوفيها يمكن متخبيه في الدولاب ))

    طالعته باحتقار وقالت سخريه : (( ها ها ها بالله تعالي دغدغني ع شان اضحك بس ))

    طالعها بخبث وهو يقول : (( لو جيت ما راح ادغدك راح اسوي شي ثاني مثل الي سويته ذاك اليوم ))

    طالعته بحقد وقالت بتهديد : (( لا تحسب إني راح اسكت ع الي سويته ))

    تركي : (( المهم عن الهذره الفاضيه افتحي موبايلك أنا مو فاضي كل يوم اجي أقول لك افتحي موبايلك ترى خسرتيني بنزين ))

    باحتقار قالت : (( محد قال لك تسوي نفسك روميو وتجي عند الشبابيك ))

    بخبث قال : (( لا أنا خلاص اكتفيت من الشبابيك , بكره انشالله راح اجي من الباب ))

    بخوف قالت : (( ايش قصدك؟ ))

    تركي : (( افتحي موبايلك ع شان اشرح لك ))

    بغرور وعناد قالت : (( ما ابي )) وقفلت الشباك بقوه
    توقعت يرجع مره ثانيه يزعجها الا انه هالمره اختفى وسمعت صوت سيارته يبعد !!! استغربت معقولة زعل عليها اصلا هو ما عنده كرامه دايما تشوته وينشب , وكل ما كثرت الشوت عليه كل ما نشب أكثر !!
    طنشت الموضوع وصكتها نومه


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في الصباح
    كانت ريما راكبه ورى وجنبها الجدة وأم فراس ونجلاء وكانت السيارة شوي ضيقه عليهم لأنهم 4 ورى وخاصة وان راكان إلي كان جالس ع رجل امه كان يتحرك بكثرة وهالشي سبب لهم قلق
    أما أروى فهي جالسه جنب مشاري قدام مع إنها معارضه في البداية إلا إن مشاري كان مصر إصرار مو طبيعي وطبعا كله ع شان يحرق قلب ريما أكثر وأكثر مثل ما حرقت قلبه

    التفت مشاري ع أروى وقال بحب مصطنع : (( ايش رايكم نروح للرياض بالسياره بصراحه راح تكون احلى رحله واروى جنبي ))

    ريما كانت جالسه ورى مشاري وكان هو يراقبها بالمرايه ع شان يشوف رده فعلها , اما ريما اول ما سمعت هالكلمه لفت وجهها للشباك ع شان تخفي الدموع الي تجمعت بعيونها ومو عارفه ايش كثر راح تستحمل عذاب بعد !!!!

    بالمرايه لمح مشاري دموع ريما واستغرب ليش تتاثر وهي الي باعته؟ ليش تنقهر وهي الي طردته من حياتها ليش تحزن وهي الي نبذته واختارت غيره

    وصلوا للمطار وراح مشاري يخلص الاجرائات اما الجده وحفيداتها وزوجه ودلها توجهوا لصاله الانتظار ع شان ينتظروا رحلتهم

    جلست ريما بعيد عنهم لانها ما تبي تسمع تلمحيات نجلاء عن مشاري واروى يكفي قلبها الي احترق بالسياره وهي تشوف مشاري وهو يتغزل باروى

    رفعت عينها تتأمل الناس الي رايحين وجايين وتحسدهم ع الحياة الي عايشينها !!! عايشين بدون انتظار الموت !!!
    تنهدت بحزن وهي تشوف مشاري يطالعها باشمئزاز وكانها مو مرغوب فيها !!
    نزلت عينها ع الطاوله الي قدامها وشافت جريده
    مدت يدها واخذتها ع أمل انها تلقى شي يسليها ويبعدها عن عالمها الكئيب
    رفعتها واول ما طالعت الصفحه الاولى انصعقت بالخبر الي قرته
    وشهقت بقوه وبصدمه قالت لنفسها : (( معقوووووووووووله!!! ))








    يا ترى ايش هالخبر إلي مكتوب بالجريـــــده؟ و ليش صدم ريما هالصدمه؟
    برجعة عائله السفير للرياض هل راح تتغير أشياء هناك؟ [/align]






    رد مع اقتباس  

صفحة 13 من 17 الأولىالأولى ... 31112131415 ... الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
o0o

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •