[align=center]اشرت له باصبعها علامه النفي
واخذ الاب توب وكتب عليه شي بنفس الخط الكبير ورفعه لها وهو مكتوب فيه
" جيجي ابي اتزوجك "
طالعته بذهول من وقاحته ما كفاه الي سوته فيه ما كفاه الجرح الي بيده ايش يبي ع شان يتوب شق بوجهه ع شان يتادب
نزل راسه وصار يكتب بالاب توب ولما خلص رفعه لها وهو كاتب
" راح اتزوجك غصب او طيب "
ابتسم بها ابتسامه تقهر وترفع الضغط , خلت اخلاقها تقفل زياده , نفسها تنزل له ع شان تعلمه الادب لان شكله ما يتادب بمجرد جرح , لازم تقتله ع شان ترتاح منه
انحنى للاب توب ورجع يكتب وهي متحمسه تبي تعرف ايش هالمره كاتب لها ونار جواها تحرقها
رفع راسه لها بعد ماخلص كتابه ورفع الاب توب الي كان كاتب فيه
" احب رجولتك وانوثتك وطيشك وحتى اجرامك "
طالعته بحقد لانها عارفه انه يتهزا فيها ويتريق عليها , بسرعه بعدت عن الشباك وراحت تدور ع شيء ثقيل ع شان تفتح راسه به , وطاحت عينها ع كوب جنبها شالته وراحت للشباك وطالعت تركي وهي تهدده انها راح ترميه عليه
رجع يكتب بالاب توب ويرفعه لها
" لو رميتيه علي راح يصحى ابوك من الصوت "
اشرت له بانها مو مهتمه إذا صحى
كمل كتابه ورفع لها الاب توب
" لو طلع ابوك فراح اخليه يزوجنا الحين "
عرفت انه راح يفضحها فقررت انها ما ترمي الكوب ع شان ما تنفضح عند ابوها لانها عارفه تركي متهور ومهبول , فحاولت تجاريه وقالت بهمس : (( ايش تبي ))
بدون ما يتكلم رجع يكتب ع الاب توب وهي مرتفع ضغطها لانها منخرس وكأنه توه شاري الاب توب وفرحان فيه , كان يقدر يهمس وهي راح تسمعه لأنه تحت شباكها
رفع لها الاب توب وهو كاتب
" بكره ابي اشوفك في مطعم (***) "
وكمل كتابه في الاب توب ورفعه هالمره بتهديد
" والا راح اتهور واقول لابوك انك تحبيني "
شهقت من الصدمه ومن الحقد والكره , كيف تتصرف مع عديم الاحساس لو ابوها عرف بس إن بينهم شي ما راح يزعل منها بالعكس راح يجبرها تتزوجه لأنه خايف إن بنته ما تحب الشباب وعندها ميول ناحيه البنات وهالفكره انولدت عنده من طريقة لبسها ومشيتها ماكان عارف إن الجوهره تعتبر هالشي مجرد لوك
رفع لها الاب توب وهو كاتب فيه
" الساعه 6 بالليل انتظر خطيبتي الحلوه "
سكرت الشباك بعصبيه وقهر من حركته , وصممت ع انها تروح له بكره وتشوف اخرتها معاه , وراح تفهمه انها تكرهه وما تبيه ولا تطيقه ولازم يفهم , لازم يفهم ع شان يريحها
انسدحت ع السرير وهي تاكل في اضافرها من القهر والقلق وقاعده تخطط ع العاهه الي راح تسويها بوجه تركي بكره!!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صحت أروى ع صوت منبه موبايلها
سكرته بسرعة ع شان ما يزعج ريما ونجلاء , قامت من سريرها محتاره كيف تغير ملابسها وهي ما عندها ملابس؟ كيف راح تروح للدوام وهي ما معاها سياره
قامت غسلت وجهها وصلت فرضها ولبست حجابها وطلعت من الغرفه , واول ما طلعت حست بنبض قلبها يزيد مع كل خطوه تخطيها جنب مشاري
كان نايم ع الكنبه الموجوده بالصاله ومبين عليه البراءه , قربت منه أكثر وهي تتأمل ملامحه وجواها شوق له!!!
جلست ع الارض وهي تطالع وجهه , ودها تمد يدها وتمررها ع شعره ودها تقرب منه وتحس به جنبها وتحس بحنانه يحتويها ودها يعوض عنها أيام شقاها وتعبها وايام وحدتها
ياما قضت الايام والليالي وحيده مع همومها بوسط عائله تنبذها , ياما غرقت مخدتها من دموع الحزن الي كانت تحملها من كانت صغيرة
والحين قدامها مشاري الي تحس انه راح يعوضها عن كل هموم عاشتها وكل آلام تألمتها!!
ابتسمت وهي تطالع ملامحه وكأنه طفل وديع وقامت من جنبه وتوجهت للمطبخ وشربت لها كاس مويه قبل تروح للبنك وقررت تطلع من الشقه وتتوجه للبنك بلموزين
فتحت باب الشقه وهالصوت الفت انتباه مشاري وقام من مكانه وهو يحك راسه بتكاسل وبعيون نص مفتوحه طالع أروى
أروى استحت لانها صحته فقالت بحياء : (( اسفه صحيتك ))
طالعها بعين نص نايمه وقال : (( كم الساعة ))
ابتسمت له وقربت منه وهي تحس بالسعادة لانها تشوفه وهو توه صاحي من النوم وكان قمة في الوسامة مثل ما توقعته : (( الساعة 6 ونص ))
بتكاسل قال مشاري : (( مو دوامك الساعة 7؟ ))
أروى : (( ايه بس أنا أحب أروح بدري ))
قام من مكانه وقال : (( خلاص أنا راح اوديك , بس لو سمحتي جيبي لي من الغرفة ملابس لان البنات نايمات وصعبه ادخل ))
حست بهالكلمه إنه لها , لها هي وبس , إحساسها انه ما يبي يدخل ع أخواتها لانهم نايمات حسسها إنه صار لها وهي الوحيدة إلي يمون انه يطلب منها هالطلب , فقالت بحب : (( من عيوني ثواني ))
راحت بسرعة وقبل تدخل الغرفة قالت بحماس : (( ايش اللبس إلي تبيه ))
قال لها وهو يتوجه للحمام الموجود بالصالة : (( أي شي ))
وقفت تتأمله وهو يدخل الحمام بإعجاب , كان لابس بيجاما لونها كحلي وكانت محيوسه من النوم ازرار البلوزه كانت اغلبها مفتوحه ومبينه صدره المشدود وعضلات بطنه المرسومه بدقه وهالشي خلى أروى ما تقدر تقاوم إعجابها فيه وإعجابها بشخصيته , تنهدت بفرح وسرور عمرها ما حست فيه ودخلت الغرفة بهدوء ع شان ما تصحي نجلاء وريما إلي توها نايمه من كثر التفكير
أخذت له ملابس ع ذوقها وجزمه وشراب وما نست العطر ولا مشط الشعر
طلعت ولقته واقف يستناها , تغير شكله هالمره كان مصحصح وكأن النوم الي كان مسيطر عليه اختفى
اعجبته فيه بكل حالاته , مدت له الاغراض بحياء وقالت : (( اخترت لك ملابس انشالله تعجبك ))
اخذها وهو يبتسم ويقول : (( مشكوره أروى ))
بحياء قالت : (( العفو ))
تامل الملابس الي جابتها بحيره واحراج وتردد وكان فيه شي مو عاجبه , تاملته وقالت : (( مشاري فيه شي مو عاجبك ترى عادي اجيب لك غيره!! ))
بدون ما يرفع عينه لها قال : (( لا كل شي كويس بس فيه شي ناقص ))
عقدت حواجبها باستغراب لأنها متاكده انها جابت كل شي قالت بتساؤل : (( ايش نسيت ))
باحراج كبير قال مشاري وعينه في الارض : (( أروى ابي ابي. ابي ملابس داخليه ))
حمدت ربها مليون مره إن عينه كانت بلارض ع شان ما يشوف وجهها الي انصبغ باللون الاحمر من الحياء , ما قالت ولاكلمه وتوجهت لغرفته وبنفس الهدوء دخلت وفتشت بين الادراج باحراج مميت , ولما لقت الدرج الي فيه ملابسه الداخليه اخذتها وهي ترتعش من الحياء وبصعوبه طلعتهم له ومو عارفه كيف راح تعطيه ملابسه
تنهدت وحاولت تكون اقوى وطلعت من الغرفة ولقته جالس ع نفس الكنبه الي كان نايم عليها
بهدوء حطت ملابسه جنبه وقالت وهي تتوجه للمطبخ : (( هذي ملابسك وانا راح اصلح لك كوب الحليب ))
باعتراض قال : (( لا أروى اليوم لا ))
جاه صوتها من المطبخ : (( اششششش ولا كلمه ))
استسلم وراح للحمام يبدل ملابسه واول ما طلع لقى أروى تستناه بابتسامتها المعهوده ومعاها كوب الحليب , ابتسم لها واخذه منها باستسلام وطلع معاها
طول الطريق كان ساكت وهي ظلت ساكته وكل الي كانت تنطق به " مشاري كمل الحليب كله "
وصلها للبنك وافكاره وعقله مع ريما نفسه الحين يرجع لشقته ويقول لها ع خطته بانهم يهربوا مع بعض الا إن خوفه من وجود جدته وام فراس ونجلاء مخليه ينتظر لما تجي الساعه 10
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صحت ريما من الصداع الي كان راح يقتل , حاولت تظل منسدحه يمكن يخف شوي عليها الا انه مع كل دقيقه يزود!!!
صحت من الكنبه المتعبه الي كانت نايمه عليها وفقدت توازنها
لاول مره يجيها الصداع بهالقوه!!
حاولت تقوم وبصعوبه قدرت توصل لعصاها واخذت شنطتها المرميه جنبها وطلعت منها حبوبها المهدئه , طلعت للصاله ومنها للمطبخ واخذت لها كاس مويه واكلت حبوبها , جلست ع طاوله الاكل الموجوده بالمطبخ وهي ماسكه راسها
ما تدري كم لها بهالحاله ساعة او ساعتين المهم إن لها فترة وهي ماسكه راسها لما هدئ الصداع
عقدت حواجبها وهي تفكر
" ايش فيني لي فترة والصداع مو راضي يخف يمكن يكون الجرح هو السبب "
التفتت ع صوت امها القلقان وراها : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))
ريما : (( ولا شي ماما بس شويه صداع وخف ))
طالعت امها علبه الحبوب الشبه فاضيه الي جنبها والي كانت مليانه لما عطاها الدكتور : (( من متى وهالصداع فيك ))
بكذب قالت ريما : (( بس اليوم ))
رفعت علبه الحبوب وقالت : (( واضح مره , والدليل إن علبه الحبوب خلصت ))
باحراج قالت ريما : (( صدقيني ماما توني احس بالصداع )) قامت من مكانها وقبل تطلع من المطبخ ع شان تهرب من امها لقت مشاري واقف عند باب المطبخ ويطالعها بتفحص!!!
التفتت ع الساعه الموجوده بالمطبخ لقتها 10 ونص , عرفت انها تاخرت ع مشاري وهو جاي يدورها لأنه قال لها انه راح يمرها 10!!!
عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( خالتي أنا راح اخذ ريما للمستشفى ))
بسرعه قالت ريما : (( لالا أنا ما راح أروح لاي مكان , أنا بخير الحمدلله ))
قرب منها مشاري وهو يقول : (( هذا امر مو طلب , روحي جهزي نفسك وبسرعه ))
التفتت ع امها بترجي : (( ماما بليز ))
أم فراس : (( ايه مشاري تسوي معروف , طبيبها عارف حالتها وفاهم وضعها ))
مشاري وهو يطالع ريما : (( للحين واقفه؟ ))
ريما : (( بس يا مشاري أنا ما ابي ))
مد مشاري يده لها وقال وهو يسحبها : (( ملابسك مناسبه يله مشينا )) [/align]