|
[frame="7 80"][img][/img]
ريش للذكرى
ذات يوم
فتحت نافذتي فاذا بصقيع يغمر اعماقي
رياح هادئة مخيفة عبثت بخصلات شعري
برودة تسربت لاوصالي
شعرت ان شيئا ما يجرني
يشدني
من الاعماق لاخرج
لابتعد
فما عادت تسعني جدران حجرتي
وما عادت تكفيني تلك الانفاس المختنقة التي تخرج من اعماقي
فخرجت
وسرت
وما اجمل السير عندما يفرغ المرء ذهنة من كل شيء الى اللا شيء
فيسير ولا يدري اين تقوده خطاه
فسرت وسرت وبدات اتهاوى
بدات اقدامي تعجز عن حملي
ربااااااااااه
اكل هذه المسافة قطعت
صلبت ظهري عند خشبة مسندة
وتهاويت بجسدي عليها
سحقا
سحقا لحبات الثلج تنهمر قطعة قطعة
بهدوووووووووووووووء قاتل
سحقا لك اسرعي
فرتابتك تقتلني
مللت انتظارك تهوين
اهوي
واريحيني
من الصعوبة ان اظل اترقب كل دقيقة ساعة الصفر
اهوي مرة واحدة دفعة واحدة كفي عن هذا التباطء والتلاعب باعصابي
فما اسواء من النهاية الا انتظارها
اوااااااااه
كم هو بارد الطقس اليوم
كل شيء صاااااااااااامت
هادئ
هدوء المقابر
رمادي
لطالما كرهت الالوان الرمادية
فهي دائما ما تقف في حيرة بين الحقيقة واللا حقيقة
لا شيء يمكن ان يشعرني بالدفء
الا شيء نابض في اعماقي
ينبض بحرارة
ينبض يتوهج يحترق
رويدكم
اتظنون اني قادرة على اقتلاعة لاشعل حريقة ما هاهنا كي تنعمون بالدفء
محال
سالتقط انفاس هذا النابض المتوهج في اعماقي
التقط انفاسه
واضمها
فحرارته لي
ووهجه لي
من حقي
لا يشاركنيه احد
ولا يعبث فيه احد
ابسط حقوقي في الحياة
ان انعم به
ولا يطلع على وهجه اللاي
وبدات اترقب ملامح كفي المثلجة
خطوطها تحكي طرقا ما عبرتهاذات يوم هاهي اليوم بدات تتلاشى
اظافري علتها زرقة بشعة
كم كنت احب هذا اللون يوما
اما الان فلا يروق لي
فانا اشم فيه رائحة النهاية
هههههههه
يال السخرية
اسمع نبض ذاك المتوهج في دواخلي يتضاءل
اكاد حتى الا اسمعه
بدا يهوي
عندما اهوي حتى لا استفيق
حينها
اغمدوا سكينا معشقة بالاحجار الكريمة
مزركشة بلؤلؤة سوداء فلطالما احببتها
واغرسوها غير مشفقين
ولا وجلين
اغمدوها
اغمسوها في داخل صدري
اخرجوا ذاك الخافق
فما عاد يضر الشاة سلخها بعد موتها
واخرجوه
عندها ستحين المفاجاة
مازال ينبض
لا تتعجلوا
ستعجبون من ريش متناثر هنا وهناك عند اروقته
ياللعجب؟
ولم العجب
هما جناحان كنت احلم ذات يوم بان انهي صناعتهما
لاضعهما بعبقرية وحنكة في جوانبالخافق المتوهج
ليطير بهما
فينشر خافقي الدفء عند كل من احب
وكل من نصحه
وكل من خاف عليه
ولكن هي الحياة
انطفا السرا
واختفت خطوط اكفي
وازرقت وتجمدت فما عدت تلك الماهرة في الحياكة
وانتهت الحكاية
ريش صامت صامد للذكرى
يحكي لكم حكاية
قلب مازال يتوهج حتى بعد السقوط
لم تمهله الايام فرصة لان يضع جناحين يجوب بهما فضاءكم
فترك لكم ريشا للذكرى
وقلبا مازال يتوهج
رغم انطفاءه[/frame]
[frame="7 80"][img][/img]
عند هجعة الليل
عندما تلتثم الشمس بوشاح الغروب
و يُضم الكون بين ذراعي السكون
وينتشي العالم من كؤوس الهمس
عندها
تطرق السماء خاشعة لصرير قلمي
وهو يسكب أشواقه على صفحات قلبك
تطرق له وهو ينقش غرامه على جبين هواك
في هذه اللحظات التي اختلي فيها بسطوري
تمتزج حرارة المصباح بحرارة اشواقي
يتوحد قلبك مع قلبي فنعيش أنا وانت عالما أصنعه انا وحبري واوراقي
عالم طرقاته اسطري عالم أنت وطنه وسماؤه و نبضك الحياة فيه
حينها
يفر القلم من بين أصابعي
يفر باحثا عن مكان يرقد على صدره بحنان
فلا يجد الا وريقاتي يبثها اشواقه وحبك
فيغمد القلم قلبه بحنان في قلب أورقي ليتخثر بعدها على اروقة اسطري
ويغوووووووص في اعماقي ليشتم عبيرك ويترجمه لك
ياله من مشهد مهيب
مشهد القلم وهو يجري بمداد نبضي ليلامس احساسك
ياله من مشهد مهيب مشهد الاحرف وهي تتراقص على اسطري لانها خطت لك وحدك
كم هو مهيب مشهد الجمل وهي تنتشي بعد أن كادت تختنق في صدري ان لم ابح لك بها
في هذا العالم الذي اصنعه انا وحبري وأوراقي
أعلنت التمرد على المستحيل
قررت ان اعلن التيه في طرقات قلبك
قررت أن اهيم في عوالمك
وان اكسر قيود الصمت بقلمي
لأعزف مقطوعة شوقي لك
حينها
سأستعذب ذلك الضياع . وسيطرب قلمي لتلك الثرثرة
في تلك اللحظات
لم ادرك نفسي
الا والشمس تنشر ضفائرها في الافق
وتداعب اشعتها اوراقي ودواتي
لتعلن ثورة الفجر
ويعج الكون بضجيج الصباح
فيسكت قلمي عن الكلام المباح
ويغفو في أحضان أوراقي
منتظرا ليلة قمراء اخرى
اصنع فيها عالم اخر
لك وحدك
ولاجلك وحدك[/frame]
احتار قلمي.ياملاك العذوبه
ماذا دهاه.اين احرفي.اين المعاني
اسلبت مني.ام اغتالتها احلامي.
لا.ولا
فهذه انتي\
ذهبت الليك ترتجي التعلم.
استاذه.بل واكثر من ذالك
فانتي الادب.بكل ماتحتويه الكلمات
في انتظار عبارات تجلجل .
تحيتي لك
« لقاء يوما آخر | محب خذله حبيبه: (( بقلم جنون أنثى )) » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |