انفصالها, بعد, شربل
كان شربل ضومط مدير أعمال الفنّانة أمل حجازي حريصاً على إنجاح حفلها في قرطاج، خصوصاً أنّ بعض الأعطال التقنيّة عكّرت الأجواء على المسرح، ولدى عودته إلى بيروت، كان حريصاً على شرح ملابسات ما حصل، خصوصاً أنّ أمل تمكّنت بفضل سرعة بديهتها من تجاوز حالة التململ التي سادت المدرّجات بسبب تكرار الأعطال، وأحيت إحدى أجمل ليالي قرطاج.
كل هذا حصل في وقت كان فيه أمل وشربل يستعدان لمرحلة الانفصال الجدّي، فكان حفل قرطاج آخر تعاون بينهما، فقد اتفقا قبل سفرهما إلى تونس على إنهاء تعاونهما حبياً ومن دون مشاكل، بعد أن رأى كل منهما أنّ الانفصال لصالحهما.
وتؤكّد أمل ل"إيلاف" أنّ الانفصال جاء بعد سلسلة نقاشات، تقول "وجدنا أنّه أفضل لكلينا، وأنا أتمنى التوفيق لشربل، وأفكر بأخذ إجازة أعود بعدها إلى مزاولة عملي، مع مدير أعمال جديد".
أما شربل فأكّد أنّه يكن كل محبّة واحترام لأمل، وأنّه يتمنّى لها مستقبلاً زاهراً، مؤكّداً أن علاقة العاطفيّة التي كانت تربطه بها انتهت منذ فترة طويلة، حيث حال اختلاف الأديان بينهما دون زواجهما، وأكّد شربل أن علاقتهما كانت عمليّة بحتة خلال الفترة الأخيرة.
يبدو أنّ القرار جاء بعد تعذّر تعاون أمل وشربل بعد انتهاء قصة الحب الكبيرة التي كانت تجمع بينهما، ويؤكد الطرفان أن الانفصال هذه المرة لا عودة عنه، خصوصاً أنّه جاء مبنياً على تفكير عميق من كليهما، حيث سيبدأ كل من شربل وأمل بالبحث عن مستقبله بعيداً عن الآخر.
Hlg td Y[h.m fu] hktwhgih uk avfg