[frame="2 80"][a7la1=006600]ناشطون سعوديون يدعون لاطلاق سراح معتقلين[/a7la1]
دعت مجموعة من الكتاب والاكاديميين السعوديين السلطات إلى الافراج عن "ناشطين إصلاحيين" معتقلين منذ فبراير/شباط دون تهم للاشتباه في "تمويلهم أنشطة إرهابية"، بحسب وكالة رويترز للانباء.
وكانت وزارة الداخلية قد ألقت القبض على عشرة رجال قالت إنهم جمعوا تبرعات وأرسلوها "لعناصر مشتبه بها".
وأشارت مصادر الوزارة والاجهزة الامنية إلى أن هذه التبرعات ربما استخدمت لمساعدة مسلحين في العراق. لكن لم توجه اتهامات رسمية للموقوفين.
وقال محامو وزملاء المعتقلين إن هدف الاعتقال هو إعاقة خطط تشكيل جماعة سياسية.
يذكر أنه لا توجد في السعودية أحزاب سياسية أو انتخابات أو برلمان، وتهيمن عائلة آل سعود الحاكمة على الحياة السياسية في المملكة.
وجاء البيان في شكل رسالة موجهة إلى لجنة حقوق الانسان السعودية، التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى الملك.
والاشخاص الذين اعتقلوا في فبراير/شباط هم من الاصلاحيين الاسلاميين بشكل أساسي الذين وقعوا على عرائض إصلاحية موجهة للعائلة المالكة في الماضي وبعضهم اعتقل بسبب الانشطة التي قاموا بها في السابق.
وينظر كثير من السعوديين إلى الملك عبد الله باعتباره داعما لبعض الاصلاحات السياسية، لكن الدبلوماسيين يعتقدون أن مساحة الحركة التي يتمتع بها تواجه بمعوقات من جانب بعض الاعضاء المتنفذين في العائلة الملكية، بحسب رويترز.
-------------------------------------------------------------------------
[a7la1=FF0000]حريق في ميناء جبل علي بدبي[/a7la1]
اندلع حريق في ميناء جبل علي بامارة دبي فجر الاثنين، في ثاني حادث من نوعه يصيب موانئ دولة الامارات في الاسبوعين الاخيرين.
واندلع الحريق الاخير في الساعة الرابعة من فجر الاثنين (منتصف الليل بتوقيت جرينتش) في مخزن للمواد الكيماوية في الميناء.
ونقلت وكالة رويترز عن رشيد المتروشي مدير ادارة دائرة الدفاع المدني في دبي قوله إن الحريق ادى الى وقوع انفجارات في المخزن الذي كان يحتوي على اكثر من 25 الف برميل من المواد القابلة للاشتعال اضافة الى كميات من المساحيق الكيماوية.
واضاف المتروشي ان احدا لم يصب في الحريق الذي لم يؤثر على حركة التجارة في الميناء نظرا لأنه وقع في منطقة بعيدة نسبيا عن ارصفة التحميل.
يذكر ان ميناء جبل علي يعتبر اكبر ميناء اصطناعي في العالم، ويضم ثاني اكبر مصفاة للنفط في دولة الامارات.
وكان ميناء الشارقة قد تعرض هو الآخر لحريق منذ اسبوعين.
-------------------------------------------------------------------
[a7la1=990000]الأمن والمال بين الأسد والمالكي وواشنطن وطالبان[/a7la1]
تابعت الصحف العربية الصادرة الأربعاء التطورات المتسارعة في العديد من ملفات المنطقة الشائكة، فبرز على الصعيد العراقي نتائج زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى دمشق، وما تردد عن أنه عرض على السوريين صفقات اقتصادية مقابل الدعم الأمني.
بينما نقلت صحف أخرى ما تردد عن مشاريع إسرائيلية لمحاصرة حماس اقتصادياً إلى جانب الخطاب الجديد لسيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وما ورد لبعض الصحف عن مفاوضات أمريكية سرية مع طالبان بهدف منحها حصة في السلطة الأفغانية مقابل مساعدتها على تمرير أنبوب نفط من تركمانستان.
الحياة
صحيفة الحياة تناولت الشأن العراقي، خاصة لجهة نتائج لقاء رئيس الحكومة نوري المالكي مع المسؤولين السوريين فعنونت: "شنق 11 'مجرماً' في العراق . والسفير الأمريكي ينتقد 'التقدم المخيب للآمال' . المالكي 'يقايض' دمشق: الأمن مقابل صفقات اقتصادية."
وقالت الحياة أن الحكومة السورية، "رأت في المحادثات الرسمية التي أجراها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع كبار المسؤولين في دمشق إمكان تعاون وتعامل في المجالين الأمني والاقتصادي، فيما نقلت مصادر مطلعة عن المالكي قوله للمسؤولين السوريين، 'ساعدونا بالأمن. نساعدكم في صفقات اقتصادية.،"
وأضافت الحياة أن المصادر، " لاحظت 'مرونة' عراقية عند البحث في 'عادة تشغيل أنبوب النفط بين كركوك وبانياس بطاقة تصل إلى 200 ألف برميل يومياً ما يوفر نحو 1.2 بليون دولار أميركي سنوياً للخزينة السورية، وعن احتمال الاتفاق على عقود تجارية قد تصل قيمتها لاحقاً إلى أكثر من ثلاثة بلايين دولار."
من جهة أخرى، "قال زعيم جبهة التوافق عدنان الدليمي، إن التحالف الرباعي يهدف إلى إنقاذ حكومة المالكي وليس إنقاذ العراق داعياً الأطراف التي لم تشترك فيه إلى تشكيل جبهة معارضة،" وفقاً للحياة.
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط، فقد تابعت الملف الفلسطيني، من زاوية الحديث عن مشروع إسرائيل لتفعيل خطة "بيريس للسلام" وتطويق حماس اقتصادياً فجاء في عناوينها، " خطة إسرائيلية اقتصادية لمواجهة نفوذ حماس هنية يدعو الأوروبيين للتحقيق في أزمة الكهرباء."
وقالت الصحيفة، "تبذل جهود لترتيب لقاء قمة بين الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس و(رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس لبحث مشروع بيريس الأخير للسلام، فيما تسعى إسرائيل لترويج خطة اقتصادية في مؤتمر خاص بواشنطن يحضره فلسطينيون ومصريون وأردنيون ترمي لمكافحة تأثير حركة حماس والجمعيات الخيرية التابعة لها، من خلال إحداث تغيير في حياة الإنسان الفلسطيني في غضون 3 ـ 4 اشهر."
وقالت الحياة إن الخطة "تتضمن تحرير أموال الجمارك الفلسطينية لدى إسرائيل وإزالة مئات الحواجز الترابية والعسكرية. وتطلب الخطة من الدول العربية وضع آلية ثابتة للدعم الاقتصادي في مناطق السلطة. وتتضمن مشاريع لمكافحة نفوذ حماس في الشارع الفلسطيني وإقامة مشاريع دعم للمواطن وضمانات اجتماعية."
البيان
صحيفة البيان الإماراتية تابعت الخطاب الذي ألقاه سيف الإسلامي القذافي، متناولا سياسة بلاده فعنونت: "القذافي الابن يرسم معالم ليبيا الغد بدستور جديد."
وقالت البيان: "رسم نجل الزعيم الليبي، سيف الإسلام القذافي، الذي يقود عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي، معالم 'ليبيا الغد،' كاشفاً عن مشروع دستور يتعارض مع الماضي 'الشعبي،' إلا انه يتمسك بثوابت وخطوط حمر، أبرزها الرئيس معمر القذافي."
وقالت الصحيفة إن القذافي حدد في خطاب ألقاه ليل الثلاثاء في مدينة بنغازي، "الخطوط العريضة لمشروع دستور، وقال 'حدث خلل في تطبيق سلطة الشعب، الأمر الذي ترتب عليه هيمنة القبائل الكبيرة على المناصب الحكومية على حساب القبائل والتجمعات الصغيرة وبالتالي أصبح من الضروري أن نتوصل إلى حل بدستور أو صيغة نتفق عليها.'"
الوطن
صحيفة الوطن السعودية من جهتها نقلت تقارير عن وجود مفاوضات سرية بين واشنطن وطالبان حول النفط فعنونت: "مباحثات سرية أمريكية مع طالبان برعاية باكستان وأفغانستان لتأمين خط أنابيب الغاز من تركمانستان."
وقالت الوطن، "علم من مصادر عسكرية موثوق بها رفضت الكشف عن هويتها أن الولايات المتحدة الأمريكية تجري حاليا مباحثات سرية مع القادة الميدانيين لحركة طالبان برعاية باكستان وأفغانستان، بهدف إشراك طالبان في الحكومة الأفغانية في المركز والأقاليم الأفغانية الأخرى."
وقالت الوطن إن نتيجة المباحثات، "ستعرض على نائب وزير الخارجية الأمريكية جون نجروبونتي المتوقع أن يزور باكستان وأفغانستان خلال يومي 10 و11 سبتمبر المقبل."
وتابعت الصحيفة إن أهمية تلك المباحثات، "ازدادت بعد أن وافقت باكستان على منح مناقصة لشركة أمريكية لمد أنابيب الغاز الطبيعي من تركمانستان لباكستان بتكلفة قدرها10 مليارات دولار. وتمر تلك الأنابيب بالأراضي الأفغانية مما يستوجب إقرار الأمن والنظام في أفغانستان كي يتحقق ذلك المشروع الكبير."
----------------------------------------------------------------
[a7la1=990033]جحيم الخليج" والتحالف العراقي المضاد وظلام غزة[/a7la1]
توالت تعليقات الصحف العربية الصادرة الاثنين على التطورات في كل من العراق والأراضي الفلسطينية، دون أن تغيب لبنان عن دائرة الاهتمام العربي.
وكانت المحاولات العراقية لتشكيل تحالف مضاد "لتحالف المعتدلين"، محط اهتمام الصحف العربية، وكذلك ما تتعرض له غزة من عمليات "إظلام" بعد توقف تدفق الوقود الخاص إلى شركة الكهرباء في القطاع ما أدى إلى غرق غزة في الظلام.
إلى ذلك، لم تغب بعض التطورات المحلية عن الصحف العربية، وبخاصة حل البرلمان في الأردن والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة.
الحياة اللندنية
تصدر صحيفة الحياة الصادرة من لندن العنوان التالي حول العراق " مشاورات عراقية لتأليف جبهة مضادة للتحالف الرباعي"
وكتبت الصحيفة تقول: "كثف قادة سياسيون عراقيون اجتماعاتهم أمس للبحث في إمكان الخروج من الأزمة السياسية التي تدخل مرحلة جديدة بإعلان قوى سياسية بحثها إعلان «جبهة مضادة» للتحالف الرباعي الذي أعلنه «حزب الدعوة» و«المجلس الإسلامي الأعلى» والحزبان الكرديان."
وأضافت الصحيفة " أطلق «التحالف الرباعي» حركة استقطاب داخل البرلمان، إذ أبدت كتل سياسية عراقية منخرطة في العملية السياسية تحفظها على الاتفاق الرباعي الذي أطلق عليه اسم «جبهة المعتدلين» وأكدت أطراف في «جبهة التوافق» السنية و «القائمة العراقية» بزعامة إياد علاوي والكتلة الصدرية و «حزب الفضيلة» سعيها لإنشاء تحالف مضاد."
وتابعت تقول: "وأعلن الناطق باسم «القائمة العراقية» عزت الشابندر أن «الإعلان عن تشكيل جبهة المعتدلين سرّع وتيرة الحوار بين الكتل التي لم تشارك في هذه الجبهة لاطلاق تحالف جديد قد يحصل على الغالبية النيابية يحمل مشروعا وطنياً قادراً على تصحيح مسار العملية السياسية.»"
ولفت الأمين العام لـ «الفضيلة» نديم الجابري إلى أن «الاتفاق الرباعي ولد ميتاً»، وقال إن «الأرضية أصبحت ملائمة لطرح المشروع الوطني (.) عبر غالبية برلمانية وجبهة وطنية قادرة على تغيير قواعد العملية السياسية الحالية».
وكان النائب عن الكتلة الصدرية الشيخ ناصر الساعدي أكد أمس سعي كتلته لإنشاء تحالف يقف بمواجهة التحالف الرباعي.
الشرق الأوسط
أما في صحيفة الشرق الأوسط فجاء أحد العناوين على النحو التالي: "إيران تهدد بتحويل الخليج إلى جحيم وخامنئي يعتبر أميركا فقدت قوتها"
وكتبت الصحيفة تقول: "شن كل من المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي وقائد في الحرس الثوري الإيراني أمس، هجوما لاذعا على الولايات المتحدة. وقال خامنئي إن واشنطن «عالقة في دوامة» ستغرق فيها أكثر في المستقبل. وجاءت هذه التطورات قبل يوم واحد من بدء الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن الملف النووي الإيراني اليوم في طهران."
وتابعت تقول: "وقال خامنئي في كلمة أمام مؤتمر ديني بثه التلفزيون الرسمي، إن «أميركا أضعف مما كانت عليه قبل 20 عاما، ولم تعد تمتلك قوتها وعظمتها السابقة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف «أن أميركا وأتباعها، عالقون في دوامة، ويغرقون اكثر مع مرور الوقت. وينتظرهم مستقبل خطر». وقال خامنئي «في المعركة الأزلية بين الحق والباطل، سيخسر الشيطان الأكبر.»"
وأضافت قائلة: "من جهته قال علي رازمجو وهو قائد بحري للحرس الثوري الإيراني، إن الخليج سيصير «جحيما» لأعداء إيران إذا هاجموها. ويعد هذا التصريح الأحدث في سلسلة من التصريحات من شخصيات بارزة في جهاز الحرس الثوري، بعد أن قال مسؤولون أميركيون الأربعاء، أن الولايات المتحدة ربما تصنف الحرس الثوري على أنه منظمة إرهابية عما قريب. وهي خطوة ستمكن واشنطن من استهداف شؤونه المالية.
وقال رازمجو لوكالة أنباء فارس بـ«القوة التي حصل عليها الحرس الآن، فإنه إذا أراد الأعداء أن يبدأوا مواجهة عسكرية، فسيصير الخليج جحيما لهم.»"
القدس العربي
وحول "إظلام غزة"، جاء عنوان صحيفة القدس العربي، الصادرة من لندن على النحو التالي: "غزة تغرق بالظلام بعد توقف الأوروبيين عن دفع فاتورة وقود الكهرباء للقطاع."
وكتبت الصحيفة تقول: "توقفت محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة كليا عن العمل ظهر الأحد بسبب نفاد الوقود الضروري لتشغيلها، مع توقف الجانب الأوروبي عن تسديد فاتورة الوقود لعدم وصول أموال جباية الكهرباء إلى السلطة الفلسطينية بعد سيطرة حماس علي قطاع غزة."
وأضافت " وتحولت مسألة الكهرباء إلى سجال حاد بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس ودعا كل طرف سكان القطاع إلى التظاهر ضد الطرف الآخر."
ونقلت عن مدير محطة الكهرباء في غزة، رفيق مليحة، قوله: " إن محطة كهرباء غزة توقفت تماما عن العمل قبل ظهر اليوم (أمس) بسبب النقص الحاد في الوقود وعدم تزويد إسرائيل المحطة بالوقود اللازم لتشغيلها. من جانبه صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في القدس اليكس دوموني أن الاتحاد الأوروبي لم يسدد فاتورة تسليم الوقود. إننا نعيد دراسة كل جوانب الملف ، من دون إيضاحات أخرى."
واختتمت تقول: "من جهته قال رئيس هيئة البترول في السلطة الفلسطينية مجاهد سلامة في رام الله إن الأوروبيين أبلغوا الشركة الإسرائيلية المتعهدة بإدخال الوقود الخاص بالكهرباء بأنهم لن يدفعوا لها نتيجة إشكالات مالية في عملية الجباية من سكان القطاع."
-------------------------------------------------------------
[a7la1=993366]الصحف العربية تنقسم على وقع الخلاف السوري - السعودي[/a7la1]
انشغلت الصحف العربية الصادرة الأحد بمتابعة الخلاف السوري- السعودي الذي خرج إلى العلن على شكل تبادل للتصريحات القاسية، وانقسمت الصحف في متابعة الحدث بحسب موقعها على الخريطة السياسية للمنطقة.
وفي هذا السياق، عنونت صحيفة الحياة المقربة من الرياض متناولة المواقف المصرية والفلسطينية من الحدث: "دمشق: لن ندخل في سجالات ومستعدون لإحياء التضامن العربي . القاهرة تنفي كلام الشرع عن القمة وتنتقد تدخل جهات خارجية وإقليمية."
وقالت الحياة: "استغربت القاهرة تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حول التعاون الثلاثي المصري - السعودي - السوري، خصوصاً ما يتعلق بوقائع جرت على هامش قمة الرياض 'لا تتفق مع مجريات الأمور.'"
وقال مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى للحياة إن العلاقات العربية، "تتطلب ليس فقط توافقاً في الأهداف، وإنما أساساً عدم السماح لأي قوى خارجية أو إقليمية غير عربية بالعبث في المسائل العربية، وأضاف أن المصريين استغربوا بشكل خاص ما ورد في الحديث السوري بشأن عدم الجرأة على عقد قمة ثلاثية مصرية - سعودية - سورية على هامش القمة العربية في الرياض."
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين فلسطينيين، "أعربوا عن استيائهم من استخدام الشرع اسمهم في مزايداته على المملكة العربية السعودية. وقال ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:نحن لا نقبل التهجمات، ولا نقبل تحويل الموضوع الفلسطيني إلى ورقة مزايدة سياسية للتهجم على السياسة السعودية."
وأضاف: "هذا الموقف لا يخدم المصلحة العربية الشاملة ولا مصلحة الشعب الفلسطيني، لقد جرى فتح هذه الجبهة الكلامية ضد السعودية لأن سوريا لا تريد أن ترى دوراً فعالاً للمملكة في حل الأزمة اللبنانية والتوصل إلى تفاهم قبيل انتخابات الرئاسية."
الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط المقربة بدورها من المملكة العربية السعودية تناولت الموضوع بمقال تحليلي لطارق الحميد تحت عنوان: "دمشق تزأر أم تئن؟"
وقال حميد: "تتعرض السعودية لهجمة إعلامية منظمة من المحسوبين على النظام السوري في لبنان. نفس الوجوه، وإن اختلفت الحجج، أو انحدرت اللغة، جاء الهجوم من طرف فاروق الشرع، وقناة حزب الله، ومن المحسوبين على سورية في بعض وسائل الإعلام اللبنانية."
وأضاف:" لا يمكن تفسير هذا الأمر إلا أنه بسبب عزلة سوريا الواضحة، منذ حرب العام الماضي، كذلك اقتراب استحقاق المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رفيق الحريري مشكلة سوريا أنها لفت الحبل على رقبتها أكثر مما تحتمل، ولذا تفتق ذهن الشرع بالهجوم الذي خرج به على السعودية."
وتابع: "ما لم يدركه النظام السوري أنه سياسيا بات أداة بيد طهران في المنطقة، لا لاعبا رئيسيا كما يردد البعض، ولا اعتقد أن هذا هو سقف الانفعال السوري، بل سيكون في تزايد، كل هذه مؤشرات لا يمكن تجاهلها، على أن ما تفعله سوريا ليس منطلقا من رؤية واضحة، بقدر ما أنها صراخ من احترق باللعب بالنار، لا أعتقد أن دمشق تزأر بقدر ما أنها تئن من سياساتها الخاطئة في كل اتجاه!"
الأخبار
صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من دمشق تابعت الخلاف السوري - السعودي ونقلت مواقف سورية خاصة منه فعنونت: "القاهرة مع الرياض: الأسد تخلّى عن إرث والده."
وقالت الأخبار: "لم تعد الأزمة العلنية المتفجرة بين الرياض ودمشق ثنائية الأطراف، بعدما دخلت القاهرة على خطها، معلنةً وقف وساطتها بين البلدين، ومحمّلة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية التفريط بـ'الإرث السياسي لوالده،' في وقت تجنّبت فيه سوريا 'الدخول في مساجلات إعلامية لا طائل منها.'"
وقالت الصحيفة إن مصادرها أكدت أن القاهرة "توقفت عن بذل أي مساعٍ للوساطة بين السعودية وسوريا، وكشفت أن الرئيس المصري حسني مبارك وجّه أخيراً رسالة سرية، لم يعلن عنها رسمياً، إلى الأسد يدعوه خلالها إلى الحفاظ على الإرث السياسي لوالده الراحل حافظ الأسد."
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر سورية موثوق بها أن دمشق: "تحاشت الرد على ما جاء في بيان المصدر السعودي المسؤول، ، من أجل عدم الانجرار إلى مماحكات ومساجلات إعلامية لا طائل منها، وقالت المصادر إن مجرّد العودة إلى نص حديث الشرع إلى الصحافيين يوم الثلاثاء الماضي يكفي لتفنيد الادعاءات الواردة في بيان المصدر السعودي."
الوطن
أما الوطن السعودية، فقد أجرت مقابلة مع النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام تحت عنوان: "أكد أن تصريحات الشرع جزء من سياسة تهدف إلى قطع روابط سوريا مع العرب خدام لـ"الوطن":الحملة السورية تستهدف السعودية بوصفها الحاجز أمام الهيمنة الإيرانية."
وقالت الوطن: "ندّد نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام بتصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع معتبرا أنها جزء من سياسة تهدف إلى قطع روابط سوريا مع المنظومة العربية وتعزيز ربطها بالإستراتيجية الإقليمية لإيران."
واعتبر خدّام في حديث لـ"الوطن"، أن استهداف السعودية "مرتبط بإستراتيجية إيران الإقليمية ودور النظام السوري في هذه الإستراتيجية يتحدد بشن حملة على المملكة وعلى قادتها باعتبار أن المملكة بحكم موقعها العربي والدولي تشكل أحد الحواجز الرئيسية في وجه هيمنة المصالح الإيرانية على المنطقة."
تشرين
أما صحيفة تشرين الرسمية السورية فعنونت : "سوريا تأسف لما جاء في بيان الحكومة السعودية: لا كلمات نابية بحق المملكة ونحرص على أفضل العلاقات معها نعمل لتضامن عربي فعّال ونتحمّل الكثير بسبب هذا الالتزام القضية الفلسطينية مركزية والجهود السورية مهّدت لاتفاق مكة."
ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري مسؤول، "أسفه" لما جاء في بيان المصدر المسؤول في حكومة المملكة العربية السعودية، وقال إن الحديث المنسوب للشرع "جرى تحريفه،" مؤكداً في الوقت ذاته إصرار سوريا على عدم الانجرار إلى سجالات لا تخدم سوى أعداء البلدين الشقيقين وأعداء الأمة العربية."
وأوضح المصدر، نقلاً عن تشرين، "أن المزاعم باستخدام السيد نائب الرئيس كلمات نابية بحق المملكة لا أساس لها من الصحة، وأضاف بأن سوريا عملت ولاتزال تعمل من أجل تحقيق تضامن عربي فعّال تؤكده وثائق الجامعة العربية وقد تحملت الكثير بسبب هذا الالتزام العربي وتمسكها قولاً وفعلاً بضرورة تنفيذه الأمر الذي رتب عليها أعباء كبيرة وعرّضها لحملات إعلامية وسياسية."
وتابع المصدر، "فلسطين هي القضية المركزية لسورية والعرب على الرغم من كل ما تمر به من صعوبات مصيرية وما تشهده هذه المنطقة من تحديات، ويبقى أن سورية ساهمت وتساهم باستمرار في الجهود والاتصالات المضنية وغير المعلنة لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية المختلفة لأنها تعتقد أن هذه الجهود مهمة قومية سواء مهدت لاتفاق مكة أم أدت إلى حل أي إشكال فلسطيني- فلسطيني."
----------------------------------------------------------------[/frame]