الموضوع: ديوان كلمات الأغاني .

صدّقينـي

صدقيني قلبي يحكي لك حقيقة
صدقيني ما أرى غيرك ملاك
من أجل وصلك باتخذ أيّة طريقة
ما أبالي لو طريقي لك هلاك
بعدك ولا غيابك على نفسي ما أطيقه
كيف أجاهد روح
تشقى من غلاك
شرع الخطا يا زين عم الخليقة
وإن هفا شوقي معك أبغى رضاك
يا زمان اللوم أحرق لي وثيقة
طيها دستور بظلمه وطاك
منهو فينا
أو في البشر ما نشف ريقه
كم قيل عنهم الشقي هذا وذاك
الشك من طبعك وباحساسك رقيقه
مقبولة عندي ولو هذا عطاك
روحي تنادي لك بصرخة غريقه
يوم أغرقها ليش عيني ما تراك

بلا ميعـاد

فجــأة طلبتنـي لـهـا بـلا ميـعـــــاد
طول إنـتـظاري علّ حالي بسببهـــا
لبّيت وجيـت قبالهـا شفتـهـا تـــزداد
روعـــة بصـورة حسـن ربـي رسمهـــا
عينـي أنـا بعينـهـا والقـلـوب أبـعـاد
أخشى هدب عينـي يلامـس هدبهـــا
ما أقوى الحكي حينها والقلب ما أعتاد
عـلـى لقى اللي حبّـها مـن عرفهـــا
نظرة سواد عيونها هـذا المنى والمـــراد
لهفـة شفــايف طـوّلت فـي عـناقهـــا

خذ ما تبـي

خذ ما تبي بـس أتـرك القلـب يرتــاح
لا بالمودة عطيتــه لا بالصراحــة خذيتــــه
فـي غايتـــك تغتــار منـــــك الأرواح
صدقي خيانـة جزيتـه يا كم بغيري نويتــه
كافـي علي أصبحت بالسهــد فضّــــــاح
غصبٍ عليّ حكيتـه بكاني حظـي وبكيتـــه
قل لي متى ترسـم على قلبـي جــــراح
منك الصبر ما قويتـه أفقدتنـي ما أحتويته
أملكت كلّ قلب الوفـي ومعك مفـتــــاح
عقب الندم وش رأيته عن حب غيرك عميته
من علّمــك ترمـي بقيعــان الأرمــــاح
باب القتل نويتـه عمري بكفـن حي طويتـه
جـذعٍ ذوى عطشـان لـو ترفـعــه طــاح
تتعب معه لو ركيته ما هو بحي لو سقيتـه
لا تنتظـر رجعــه ولا تطـري أصـفــاح
ما أقول حبك وطيتـه ما أقول حبك نسيتـه
أبعـــد عسـى في دربـك اليـوم ترتــاح
أنت الذي أحتويته لا بالغصيبه مشيتــه

لأجـل حبـك


رجعنـا بعد ما كنت بعيد وإنتي بعيده
وأنا يا منيتي آمنت فراقك قلبي ما يطيقه
قويتي الصبر في فرقاي وأنا في غيبتك ما أقــواه
نسيتـي يوم كنتِ معاي والنسيان بك أتـحداه
هل هو شعورك يالغريب أو أنا ماني لك حبيب
. . . . . .
ثلاث سنين بنا مرّت ولا كنّـا نحـسّ بـخــوف
عيوني منّي تبـرّت قليل النوم فقـدها الشوف
لأجل حبّـك قويت أسهر إلى حتى طلوع الشمس
وهذا لعينـي مقدّر يمر اليوم مثل الأمس
مدري متى شمسك تغيب مدري جرحي يطيب

بقـايـا جــروح


خذني بقـايا جــروح أرجـوك داوينـي
لا تـروح الـروح
كفا عذابي منـك ليـه تسقينـي
ما فـوق جرحي جرح وجروحي تاوينـي
وصبري فقدته بجرح
الموت له حـروه خوفي يمسينـي
يا خلّ يا مرتاح ليتك تواسيني
لا تنوي المرواح
ملامحي جـروح وش منك يشفينـي
ما بيـن عصف وريح الهـمّ طاوينـي
وانت لاهي مـريح
أبيك لعمري يوم بالوجد تعطينـي

ضــويـتـي

ضويتـي بخاطـري شمعـــــة نسيـت إني بوسط النــــاس
عيونــك هلـت الدمعـــــــة دلايــل رهفــــة الإحســــاس
صمتـك حديــث عيـونــــك همــس الحـكــي بشفـاتــــك
شفـت الحيـا مـــن دونـــــك مخلـــــوق فـــي همسـاتــك
عينـي على مــا تنـظـــــره ومنك اشغلتنـي نظـرتــــك
شوقــي تــرى ما أقــــــدره ساقـنـي فـي طـاعــتـــــــك
وقـتٍ مضـــى لا يهـمــــــك انتـهــى مـــع ناســــــــــه
واللـي جذبنــــي يـمّــــــك يصعــب علــي قيـاســــــــه
تذكّــري بكـرة وبـعــــــــــد للقـــا وش نـنـتـــظـــــــــر
نـنـتـظـــر حلــو الـوعــــــد وبسعــــادة نـسـتـمـــــــــر

يا لايمتنـي

يا لا يمتنـي ما بقى لـي شفاعـــــة
ســـاد الشكـل وتغـيرت كـل الأوضــاع
ما عاد لك مني ولا حــرف طاعـــــة
خـــل الفراق اللي على الوصل قطّــاع
في طيّ لحـظات افترقنـا بساعـــــــه
مانـــي على فرقـاكِ يا بنـت جــــزّاع
ما يمنعـك خافق يعـرف المنـاعـــــه
لـو أن الهـوى في خاطري حمل ووضاع
أغواكِ من هـو ساعيٍ بالقـطاعـــــه
وشلــون تفكيـرك علـى الـذم ينصـاع
بعتيـه للهرجـات وأهل الإشـاعــــة
لولا بنـي جنسك على الغيـرة جيــاع
للصدق في نفسي بحفظــه وداعـــــه
وللفـكــر بخصـال المـوازيـــن جمّـــــاع
أقدّم جميـل العـطايا باستـطاعـــــه
قدمّت ما عندي ومنـك العطا ضـــاع

لا تنـاجــي

لا لا تنــاجــي كـفـــاك نـضـــــال
دع لي غرامي وجـد لـك أمـــــل
لا لـم أراك يومـاً حفـظت الوصـــال
إدفـع ثمن هزلك بهـذا الجهــــل
إجعـل من الماضـي ذكــرى تقــــال
وأعرض عن الحاضر كفـاك جـــدل
أنا لست أحيي مالاً بـذاك الجمــال
ذهب الجمــال منـك أم لا يـــزل
أسألك يوم غـدري أجبنـي السـؤال
أم للغرام شـرعـك حـب الهـــزَل
لك تجدنـي قريبــاً بعيـــد المنـــال
قلبـي بهيمانه وضع ما حـمـــل
أنصحك لا تعايش ذميـم الخـصـــال
تغـدو إلى دنيـا تعـانـي الفشـــل
ضع للغـرام قـدراً كفـاك
إحتيـال
وأعدل بحق غيرك كما لك عــــدَل

تروّعـنــي

تـروّعـنـي لـواحــظ هالجميـلـــــة
إلا سـلـهــم ولي بالعـيـن سلّـــــم
يغض الطرف عن غيري وأجـي لـــه
وأسولــف لـه وأعــاتـب وأتكـلـــــم
صدوق الـودّ لـعيــونــه نـشيـلــــه
عـلـى كفـي خفـوقـي لـــه مـقــدّم
أعـرف الزّيـن وعـيـونـي تـخيلــــه
عسى عذب اللي ما يعـطـف ويرحم
على هـاك النحـر شـوف الجديـلـــة
يـزمّ شفــاه مـوقـــه ويتـبـسّـــــم
عديل الـروح روحـي لـه عـديـلــــة
عـلـى صـوتــــه وجــدي تِرنّــــــم