[frame="2 80"][mark=FFCC00]عكـــاظ[/mark]
المواطنون: تكبدنا خسائر تزيد عن 2,5 مليون ريال
شمعة حياتي - جدة
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]تقدم مواطنون من سكان مخطط العبيد بحي قويزة في محافظة جدة أمس بدعوى قضائية لديوان المظالم ضد ادارة المياه بالمحافظة نتيجة الاضرار التي لحقت بهم بسبب انقطاع المياه لمدة تجاوزت 55 يوما على حد وصفهم. وقال المواطنون انهم أوكلوا محاميا للترافع في قضيتهم ضد ادارة المياه مشيرين الى انها اخذت مبلغ 2.5 مليون ريال من السكان مقابل ادخال الشبكة للمنازل بالحي، حيث تكلف كل مواطن اكثر من ثمانية الاف ريال الى جانب تكاليف المياه والرسوم الشهرية التي تؤخذ منهم بدون أي مقابل. وقال كل من عبدالوالي مشعان وجمعان محمد الزهراني وحميد بركة السهلي ولافي خليفة المطيري وعبدالهادي العمري انهم لم يأخذوا استحقاقاتهم من المياه المقررة للحي مشيرين الى ان مدة الانقطاع قارتب الشهرين رغم الشكاوى المتكررة.
ويضيف حميد بركة السهلي انه قبل سنتين تم اخذ مبلغ 2.5 مليون ريال مقابل ادخال المياه لمنازلنا، وكانت تصب في البداية كل 10 أيام ثم تباعدت المدة الى 15 يوما ثم وصلت الى 20 يوما والآن انقطعت بشكل نهائي مشيرا الى ان المواطنين تكبدوا خسائر كبيرة بالاضافة الى مشقة الدوام في الاشياب.
وطالب المواطنون بتعويض الخسائر والاضرار التي لحقت بهم جراء عدم ايصال المياه لمنازلهم اسوة بغيرهم من المواطنين في الاحياء الاخرى.
من جانبه اشار المهندس عبدالله العساف مدير المياه بالانابة بجدة ان هناك جدولة رسمية لتوزيع المياه بين احياء جدة تصل الى شهر مؤكدا ان المدة لا تتجاوز الثلاثين يوما اطلاقا.
واضاف انه سيتم ارسال لجنة الى الحي المذكور للتأكد مما ذكره المواطنون حول شكواهم.ولفت الى ان هناك عجزا في مياه جدة بمقدار الضعف حيث يتم توزيع المياه الواردة والتي تقدر بنحو 600 ألف متر مكعب يوميا بينما تحتاج جدة الى 1200 متر مكعب يوميا.[/grade]
روى لـ«عكاظ» تفاصيل اليوم العصيب وجدد تفاؤله ببراءة ابيه
نجل حميدان التركي: اصدقاء امريكان تعرضوا لتهديدات للشهادة ضد والدي
هوووووواوووي ( الرياض )
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]روى تركي «19 عاماً» النجل الاكبر للمعتقل السعودي في الولايات المتحدة الامريكية «حميدان التركي» تفاصيل مريرة عن اعتقال والده والظلم الذي تعرض له. واكد الشاب تركي لـ»عكاظ» تفاؤله بتبرئة ساحة والده المحكوم بالسجن ثمانية وعشرين عاماً مشيراً الى ان اجواء من التفاؤل تحيط اوساط المحامين لنتائج جلسة الاستئناف في منتصف سبتمبر الجاري. وقال تركي ان والده يتمتع الان بمعنويات عالية وصحة جيدة اذ اجرى معه ومع الاسرة مكالمة هاتفية قبل خمسة ايام اطمأن فيها على اوضاع العائلة اضاف النجل الاكبر لحميدان التركي ان والده لم يتطرق في المحادثة الى اوضاعه في السجن الامريكي خشية ان يتعرض لضرر واضاف انه يعتقد ان السلطات الامريكية ارادت ايصال رسالة محددة بافتعال قضية والده وان كثيراً من الاشخاص تعرضوا الى تهديدات من قبل تلك السلطات ليشهدوا ضد والده ومن بين هؤلاء صديق امريكي لوالده ذكر انه خضع لضغوط لتقديم شهادات زائفة في المحكمة.
يوم حزين لا ينسى
واضاف ان اسرته وجدت تعاطفاً من الجيران الامريكان اثناء القضية وان كثيرين منهم حضروا جلسات المحاكمة.
ورجع الشاب تركي بذاكرته الى يوم اعتقال والده وقال لـ«عكاظ»: سيظل ذلك المشهد الحزين عالقاً في ذاكرتي ما حييت، لك ان تتخيل وانت في بلد غير بلدك قيام رجال امن بمداهمة منزلك واعتقال والديك امام ناظريك بعد تكبيلهما بالقيود وادخالهما الى سيارة الشرطة الابناء غارقون في دموعهم كانت صدمتنا كبيرة فما حدث لوالدي ووالدتي وامام عيني معاملة غير انسانية لا يمكن وصفها خاصة عندما رفض رجال الامن الامريكان طلبنا بان نصحب والدينا ولم يشرحوا لنا سبب اعتقالهماالشاب تركي امتدح تعاطف الاصدقاء الامريكيين مع قضية والدهم بحكم الجوار والمعرفة واضاف ان اسرته تفرق بين تصرفات السلطات الامريكية وتعامل المواطنين هناك.
ديمقراطية زائفة
وتساءل نجل حميدان التركي عن «الديمقراطية الامريكية الزائفة» وقال: أي حرية هذه التي تسمح لتلك السلطات بمحاكمة شخص بشهادة سبعة رجال استجلبوهم من الشارع.
اعلام سلبي
واضاف تركي ان اجهزة الاعلام الامريكية تعاطت مع قضية والده بافتعال الصورة الخاطئة ونشر ادعاءات المدعي العام واغفال كل ما يبرئ والده مشيرا الى ان المحكمة نفسها انتهجت ذات السلوك.
وكشف تركي ان كثيرا من اصدقاء والده تخلوا عنه خشية التعرض للاذى من السلطات الامريكية واضاف: ان والده لم يكن يتوقع ما حدث له مشيرا الى ان الفترة التي سبقت تفجيرات واحداث الحادي عشر من سبتمبر شهدت حملةملاحقة لاشخاص انتهت تأشيراتهم ولكن اسرة الحميدان لم تكن تعاني من مشكلة في هذا الجانب ولكن للاسف وجدت السلطات الامريكية ضالتها في التأشيرة منتهية الصلاحية للخادمة علما بأن صلاحية تأشيرتها انتهت قبيل ايام من الاعتقال ووجدت السلطات الامريكية ذريعة كي تفعل ما تشاء.
ايمان بالبراءة
وأكد الشاب تركي ان والده هاتفه قبل خمسة ايام بمعنويات عالية ورفع الشكر والتقدير للجهات المعنية في المملكة لمتابعتها قضيته العادلة.
واشار الى ان والده كان يتحدث بتفاؤل لايمانه التام ببراءته من التهم الموجهة ضده.
واوضح ان اتصالات والده تتم بصورة منتظمة وهي غير محددة بيوم محدد وفي كل اتصالاته يحرص على الاطمئنان على اوضاع الاسرة ويسأل عن أدق تفاصيل العائلة.
واشار تركي ان والده يتجنب الحديث عن معاملة ادارة السجن الامريكي له وتوقع تركي تعرض والده الى معاملة غير حسنة من ادارة السجن الامريكي عطفا على ظروف الاعتقال غير المبرر.
لن اعود الى امريكا
وعن الاوضاع النفسية لوالدته قال تركي: والدتي صابرة ومؤمنة بقضاء الله وقدره وهي لا تكف عن الدعاء لوالدي ان يعود الينا سالما.
وعن علاقته بوالده المعتقل قال تركي: كان اخاً وصديقاً واباً عطوفاً واتمنى من الله ان يعود الى ارض الوطن في القريب العاجل واضاف: ما حدث لوالدي مثل لي صدمة كبيرة ولكافة افراد الاسرة وما حدث مسؤولية السلطات الامريكية لا المواطن الامريكي الذي يرفض كل اشكال التمييز.
وحول امكانية عودته للدراسة في الولايات المتحدة قال الشاب تركي: لن افكر في ذلك مطلقا بسبب موقف السلطات الامريكية. لا الشعب الامريكي. [/grade]
مقتل المتحدث باسم فتح الاسلام وشقيق العبسي يطالب بتسلم جثته
الارهابيون استخدموا هويات سعودية مزورة
كارولين بعيني، هشام عليوان (بيروت) أ.ف.ب، عبدالجبار أبو غربية (عمان)
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]استمرت وحدات الجيش اللبناني أمس الاثنين بعمليات التمشيط الواسع للمناطق المحيطة بمخيم نهر البارد وداخله، حيث لا يزال البحث جارياً عن فارين نجحوا في كسر الطوق أول من أمس أو عن مسلحين أو جرحى قد يكونون مختبئين في شبكة الأنفاق والملاجئ، كما ينشر الجيش عناصر في مختلف مناطق الشمال وعلى الطرق الدولية الرئيسية. أعلن الجيش أمس عن إلقاء القبض على أربعة عناصر من فتح الإسلام خارج المخيم كما عثر على جثتي مسلحين. وكانت معلومات امنية أفادت ان المجموعة الفارة لا تشكل أي خطر لأن عناصرها باتوا منبوذين وفي أي لحظة قد يتم إلقاء القبض عليهم.
وعن جنسيات الموقوفين غداة عملية الهروب فجر الأحد، أكدت مصادر امنية رفيعة المستوى لـ «عكاظ»: «ان الموقوفين هم من جنسيات مختلفة، وقد تبين أن من بينهم سعودياً واحداً إضافة إلى تونسي وجزائري ويمني وعماني وتركي وصربي وروسي، والبقية فلسطينيون وسوريون وان ليس هناك أي موقوف لبناني ضمن الإرهابيين العشرين الموقوفين والذين ينتمون إلى الفئات العمرية المتقاربة من مواليد1980-1985-1987». وذكرت المصادر أن الموقوفين أتوا إلى لبنان منذ سنة وقد غُرِّر بهم مادياً ودينياً. وأن المتفجرات المتنقلة الأخيرة منذ اندلاع معركة نهر البارد كانت من عمل جماعة فتح الإسلام وذلك لتخفيف الضغط العسكري الذي كان محكماً على مخيم نهر البارد. فتعرضت قوات اليونيفيل لتفجيرين على يد فتح الإسلام ما عدا التفجير الذي طال الكتيبة الإسبانية.
وفيما شددت المصادر الأمنية على أن الجيش كان متوقعاً هذه العملية، ذكرت أن لجماعة فتح الإسلام ارتباطين، «الأول مع الاستخبارات السورية، والثاني مع القاعدة».
أما جنسيات القتلى والذين ناهز عددهم الأربعين، فمن المبكر الجزم بها حسب المصادر الأمنية، فقد تبين في حالات سابقة أن عدداً من المسلحين يحمل هويات سعودية مزورة وذلك للتمويه على الجهات التي زجّت بهم في المعركة أو غرّرت بهم، ويجب انتظار نتائج فحوص الحمض النووي للجثث حتى يمكن مطابقتها مع الأسماء الواردة في جوازات السفر والتأكد منها بشكل نهائي، لا سيما وأنه لم يثبت حتى الآن تسلم أي سعودي لمنصب قيادي في جماعة «فتح الإسلام» رغم تردد معلومات مغلوطة حول الناطقين الإعلامين للجماعة على التوالي شاهين شاهين وأبو سليم طه واللذين قضيا في المعارك، وسريان معلومات غير مؤكدة عن فرار سعوديين هما طلحة الملقب بأبو عبد الله وأبو الدرداء.
من جهة ثانية قال عبدالرزاق العبسي شقيق زعيم جماعة فتح الاسلام شاكر العبسي، الذي قتل الاحد لدى سقوط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، انه سيطالب السلطات اللبنانية بتسليمه جثته. واضاف «سأتوجه الى وزارة الخارجية الاردنية للمطالبة بمخاطبة السلطات اللبنانية لتسليمنا جثة العبسي» لدفنه في الاردن.
وكان مصدر عسكري لبناني قد افاد أمس ان زوجة شاكر العبسي تعرفت على جثته في مشرحة طرابلس حيث نقلت جثث مسلحين قتلوا لدى سقوط المخيم. وقد ولد العبسي في مدينة اريحا في الضفة الغربية عام 1955، وكان مطلوبا في الاردن، حيث حكم عليه غيابيا بالاعدام لادانته في قضية اعتداءات على اهداف امريكية. [/grade][/frame]


LinkBack URL
About LinkBacks


















