بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي الكريم أنا عندي مشكلة في استخدامي العادة السرية فدائماً استخدمها لتجنب الوقوع في الحرام
ولكني في هذه السنة كل يوم أجد ببللا في ثيابي فأشك به هل هو مني أم هو بلل من جراء يوم أمس عندما تدخلت الحمام
اي لكي أتشطف زلا أدري صراحة فأحياناً بحلم وأحيانا بغير حلم.
ومرة جائتني وحسست عليها ولكنها كانت منذ حوالي سنة
والأن أنا لا أدري أهو مني أم بلل ورطوبة
وسؤالي الثاني أنه بعدما أتبول وأنتهي وأنتظر لمدة دقيق أذهب لأتوضاً وأصلي وحالما أركع أشعر أنه نزل بضع قطرات من البول وهذا يحدث بصورة تلقائية ومستمرة
أرجووك ساعدني وأريد ان اعرف ما هو الفرق بين المني والمذي
وكيف أصلي في هذا الشك أرجوك ساعدني
أرجو فقط للعلماء والفاهمين بهذا الموضوع الإجابةHlkd Hl `d Hwgd hl gh
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
يا اخي وين الردود
اخوي
توجه لاحد المشايخ وهم راح يفيدوك باذن الله
من الخطأ ان يطلب الفتوى من غير اهل الفتوى
بالاعلى موضوع مثبت لعناوين وارقام المشايخ راح يفيدك بان الله
يا اخي انا في دولة غير السعودية ارجوكم ساعدوني من خلال المنتدى
لا حياء في الدين
نقلت اخي الكريم هذا الموضوع عل ينفعك الله بك
واتقي الله واشغل نفسك بالطاعات والله غفور رحيم
- [frame="1 80"]إن الاحتلام بالنسبة للرجل علامة من علامات البلوغ .
2-إن الاحتلام يوجب الوضوء الأكبر بالنسبة للصلاة , ولكنه لا يفسد الصيام ولا يبطله .
3- إن الرجل يحتلم أكثر بكثير من المرأة .
4- إن علامة الاحتلام عند الرجل أو عند المرأة هو رؤية الماء عند الاستيقاظ .
5- إن الرجل عندما يحتلم , هو يرى ماء في الغالب , ومنه فيجب عليه الغسل .
6-إن المرأة – إن احتلمت – لا ترى في الغالب ماء , ومنه فليس عليها اغتسالٌ .
7- إن الرجل يحتلمُ قبل الزواج أكثر مما يحتلم بعد الزواج .
8- إن من الرجال من يحتلم قبل الزواج بمعدل مرة كل يوم أو يومين , ومنهم من لا يحتلم إلا بمعدل مرة كل 6 أشهر أو أكثر . والكل صحيحٌ وعادي ومُعافـى , ولا علاقة له بالمرض لا من قريب ولا من بعيد .
والاحتلام إن كان قليلا , كان بالنسبة للرجل عاديا سواء تم قبل الزواج أو بعده . ولكنه إن تكرر كثيرا فإنه يصبح أمرا مُقلقا حتى وإن بقي عاديا ولم يتحول إلى مرض.
وأذكر أنني ومنذ حوالي 35 سنة كنتُ تلميذا في الثانوية وكان عمري حوالي 17 سنة , وكنتُ أدرس في ثانوية لا يصلي فيها إلا بضع تلاميذ ( أقل من 10 تلاميذ ) , وكنت داخليا . وليس في الداخلية حمام بل هناك فقط مراحيض – أكرمكم الله – وقاعة كبيرة وواسعة يستعملها التلاميذ الداخليون للغَسل في الصباح وقبل النوم مساء وللوضوء الأصغر ( بالنسبة لمن يصلي ) . ولقد كنتُ متكاسلا أحيانا في أداء الصلاة ( التي بدأتُـها وعمري حوالي 8 سنوات ) في وقتها , ولكنني عندما وصلتُ إلى الثانوية أصبحت مواظبا على أدائها في الوقت غالبا والحمد لله . وكنت في الثانوية محافظا بشكل عام على أداء كل الصلوات في وقتها , بما فيها صلاة الصبح . ومن أجل أداء صلاة الصبح في الوقت كنتُ أستيقظ في بداية الوقت الاختياري للصبح وأتوضأ خفية , حتى لا يلاحظ المراقبون علي ذلك فيمنعوني لأنهم يعتبرون صلاة الصبح في وقتها مخالفة للنظام الداخلي للثانوية , ويمكن أن تكون سببا في إيقاظ سائر التلاميذ الداخليين (!) .
والذي كان يقلقني في صلاة الصبح في وقتها :
ا- ليس هو أداءها في وقتها بوضوء أصغر لأن هذا أمر عادي تماما .
ب- وليس هو كذلك أداءها بوضوء أكبر , لأن هذا أمر شبه عادي . لماذا شبه عادي ؟!. هو " شبه عادي" لأنني أغتسل مضطرا إما في المرحاض – أكرمكم الله - الضيق حيث في هذا النوع من الاغتسال نوع من الحرج , وإما في القاعة التي يغسلُ فيها التلاميذ وجوههم ويتوضئون فيها الوضوء الأصغر (lavabo ) , وهي قاعة واسعة ومكشوفة أغتسلُ فيها من الجنابة – قبيل صلاة الصبح - ويدي على قلبي خوفا من أن يدخلَ علي أحدٌ فيجدني شبه عار , فضلا عن العقوبة التي يمكن أن تسلط علي لو رآني أحد المراقبين ( أو المستشارين التربويين ) أغتسل !!!.
قلتُ : الذي كان يُقلقني في صلاة الصبح ليس هذا ولا ذاك , وإنما الذي كان يقلقني هو فترة معينة كانت تقارب الشهر ( 30 يوما) كنتُ أحتلمُ فيها في كل ليلة وأغتسل فيها صبيحة كل يوم قبل الصبح بإحدى الطريقتين المحرجتين. وخطر لي في ذلك الوقت وبسبب مشكلة الغسل في كل يوم , خطر لي خاطرٌ شيطاني أن أترك الصلاة كلية , ولكن عقلي الصغير في ذلك الوقت وثقافتي الدينية وإيماني المتواضع , كل ذلك عصمني ومنعني من ذلك
[ والحمد لله أولا وأخيرا ] , وقال لي [ يا عبد الحميد إن الشيطان هو من وراء الاحتلام في كل ليلة , إن هدفه هو تركك للصلاة , فلا تقع في فخه يا عبد الحميد , ولا تتركه ينتصر عليك . يا عبد الحميد إنه الشيطان لعنه الله , ولا تنس أن "كيد الشيطان كان ضعيفا" ].
ولذلك أصررتُ على الاغتسال في كل يوم وعلى صلاة الصبح في وقتها في كل يوم وعلى المحافظة على الصلوات كلها في وقتها , وسألتُ الله أن يكون معي وأن يخفف عني . استمر الأمرُ علي حوالي شهر ثم فرَّج الله عني ورجعتُ إلى حالتي الطبيعية العادية .
وتعلمتُ من ضمن ما تعلمتُ في ذلك الوقت من تلك التجربة البسيطة جملة مسائل منها :
1-أن من طلب الأجرَ من الله لا بد أن يدفع الثمنَ " ألا إن سلعة الله غالية . ألا إن سلعة الله : الجنة ". ولا أجر – عموما – بدون جهد بدني أو نفسي أو روحي أو أدبي أو أخلاقي أو.
2- أن اللذة التي يجدها المرء في الطاعة أعظم بكثير من التي يمكن أن يجدها في المعصية .
3- أن المتعة التي يجدها المرء في بذل الجهد أعظم بكثير من التي يمكن أن يجدها في التكاسل والتهاون .
4- أن "من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" .
والله أعلم بالصواب . [/frame]
يعطيك العافية
هل من مزيد من الردود
بارك الله فيك
« زكـــــــــــاة الـفـطـر | للاستفسار 00ايميلات وارقام المشائخ 00 » |