الباص, الجسم, الرابع, يوميات, قصة
السلام عليكم .
كنت قد كتبت يوميات مسافر عبر هذا الرابط
يوميات مسافر
وكانت الحلقات في موضوع واحد مما يعتقد معه البعض انه لاجديد
لذا قررت ان تنزل كل حلقة في موضوع مستقل
واليكم :
الجزء الرابع
طبعا ذهبت مع والدي في اليوم التالي الى غرفة الاوكسجين وكانت غرفة مغلقة باحكام بالزجاج
وبها خراطيش اوكسجين نقي
يدخل المريض وتفتح الكمامات لمدة ساعة
القصد من هذه العملية تنشيط خلايا المخ
وسافر اخي وبقيت وحيدا.
وفي يوم الخميس
كانت الساعة تشير الى الثامنة.<<<يبي يسوي زي عبدالرحمن منيف (روائي مبدع)
وكانت المصحة هادئة للتذكير هذه صورتها
وكان كل شيء يوحي بيوم جميل
جو ولا اروع
طبعا الجو خلاص لاتعتقدوا اني راح اوصفه من جديد
لانه خطير هذه الايام وبعد شهر من الان سينزل الثلج
المهم في بداية اليوم تمارين كما العادة لوالدي وهي كالتالي
×× موتمد للاطراف السفلى (وهو عبارة عن سيكل للقدمين)
×× موتمد للاطراف العاليا(ايضا دراج لليدين)
××توضيع الاطراف السفلى(وهو سرير ينام عليه المريض وتربط قدماه وصدرة وكل يوم تزاد درجة انحراف السرير حتي يصبح في وضع الوقوف)
××تمارين فردية (وهي لاتحتاج لشرح تمارين وقوف وجلوس بدون جهاز وتمرين للاطراف)
××علاج كهربائي بواسطة وسائد الوخز(عباره عن قطع اسفنجية موصلة بكهرب خفيف توضع على مكان معين بالقدم او اليد)
××ابر غازية(وهي كالابر السينية)
××هيدروكسيد (بانيو مثل الجاكوزي ماء فاتر مع مواد منشطة للاعصاب)
××معالجة حرارية (كمادات للاكتاف والظهر)
××دوامات للاطراف العليا(حوض صغير توضع به اليدين ويهتز ويتحرك الماء بقوه)
×× دوامات للاطراف السفلى(مساج للقدمين بالماء)
انتهت التمارين في تمام الثانية ظهرا
اتصلت على صديقي الليبي (يونس)
الو مرحبا يونس
يونس : اهلين كداري الصحة
انا يبارك فيك خلينا نروح لبتليتسه
يونس بس على شرط خيي
انا تفضل
يونس نركبو الباص
لانه باهي ممتاز وانقعمز فيه مانحسو بالطريق(باهي= ما ادري وش معناه بس يعني زين وانقعمز =نقعد)
انا لكن يونس اخاف نملوه
يونس لا ياخيي اركب معي وبرشا بترتاح
×××
التقينا عند الموقف الذي يمر به الباص وهو لايبعد عن المصحة الا بامتار قليلة
وصل الباص بتمام وقته(كل نص ساعة رحلة)
وضع كل منا في صندوق الباص 14 كرونا (3 ريالات)
واخذنا تذكره
وهذه هي صورة التذكرة
سرنا بالباص وكان بالفعل مميز كما وصفه صاحبي
واليكم صورة من داخل الباص
مشينا بالباص وكان بالفعل شعور بالمتعة
امطار وناس تركب وناس تنزل
باصنا رقمه 124 وهو فقط الباص الذاهب الى المدينة القريبة بتليتسة
وكانت المطر رائعا والسيارات والمارة
كانك تعيش احد قصص افلام البدو في امريكا
بجد كل شيء خلاب
واليكم هذه الصورة
واستمر الباص يقف ويتحرك ونحن نتجاذب اطراف الحديث
مره ادور لي مترجم للتشيكيين
ومره مترجم عشان افهم على يونس الليبي
وعندما دخلنا المدينة.
كانك في اسبانيا
هل تعرفون كيف يمشيء بيتر ومعزاته في الصحره وعندما تاتي تلة امامة ويصعدها
كانما ينظر من ثقب ابرة الى فلونه
هكذا كانت الدنيا في بتليتسة كانن في ظلام وعندما اقبلنا فتحت لنا ابوابها
كانت رائعة ومميزة
ولازلنا بالباص ننتظر المرفأ بداخل السنتر الى جوار هايبر نوفا(وهو مجمع ككارفور)
ولكن.
درا رراااااااااااام
توقف الباص
لدقيقة
اثنتان
خمس
عشر
ونزلنا ولا نعرف ما القصة ولكن كنا نسمع
وي وي وي (سيارات الاسعاف تقترب منا
وي وي وي
فاذا بقائد الباص يتصل بهم لانه كان معنا حالة حرجة سيدة تصاب بنوبة اغماء او صراع او ما ادري ماتت
واليكم الصورة
اروع شيء ان الكاميرة معك وين ماتروح
ومشينا تحتت الرذاذ
وكان يونس معه مظلة وانا للاسف ماجبتها
وكان يمشي جنبي وكل المطر اللي يضرب بالمظلة ينزل علي
قلت له ليش ماتبعد عني انت وخشتك
قال انا
قلت لا راعي الباص ايه انت روشتني
قال والله احنا نريد نحميك من المطر
قلت يا اخي مطر ربي ولا حنفية مظلتك وخر بس
دخلنا المدينة وتمشينا وكانت اروع رحلة
ولكن عيب الرحلة ان كل المدينة تقريبا محلات قمار
اي اقمار للاسف
اشترينا بعض الاغراض وعدنا بعد ساعتين على نفس الباص 124
واليكم صورة واحدة وفي الرد الاخر صور اكثر
d,ldhj lshtv hg[.x hgvhfu (rwm hgfhw)