الموضوع: قصة حب من النهاية ألى البداية ( الجزء الرابع والأخير)

وأن أبتعد عنها
سيصاب بهستريا وسيفقد تحكمه بنفسه ويصبح خطرا جدا ،
أن غريمك يا أخي صديقك سالم
وليكن في معلومك أن الدكتور سالم يخطط الأن لقتلك وأنا لاأدري كيف سيفعل لكني متأكد أنه يستطيع ولديه خطة جديدة ،هو خائف منك جدا ، خائف من أنك تكتشف أمره وتطلب من المحقق أعادة التحقيق أو يكون لديك دليل كما قلت لي يثبت مكاشفات الجريمة ومن أجل هذا كله أنابقيت هنا اليوم وطلبت من أدارة المشفى السماح لي بمرافقتك طيلة تواجدك معنا لأحرسك قدر أستطاعتي لعلا الله يسامحني لأني لم أنقذ زوجتك من مخطط هذا المجرم

تعجبت من كلام الممرض كثيرا وأنتابني شعور كره لكل الناس ماذا يجري هل من المعقول أن يفعل أعز أصدقائي هذا بي
لا أصدق ماأسمع ؟
يالاهذه الدنيا كم فيها من خبيث وكم الطيبون فيها أقلاء!!1
همهمت بيني وبين نفسي بهذه الأسئلة فقاطعني الممرض وسألني بماذا تفكر؟
أين شرد ذهنك ؟
فقلت له أعذرني فأني لا أصدق ماتقول وهناك عدة نقاط مخفية في روايتك هذه !
قال أسألني مالا تفهمه وما لاتستطيع أستيعابه وأنا سأوضح لك كل شيء
قلت له أولا زوجتي كانت ممرضة في عيادة الدكتور وهو من عرفني عليها فكيف يقول لها أني كنت مريض وهي تعرفني جيدا ومنذ زمن وكذلك هي تعرف كل مريض بعيادة الدكتور سالم في ذاك الوقت؟
ثانيا _لماذا يفعل الدكتور سالم هذا أن كنت تريد أن تفهمني أن الدكتور سالم يحب زوجتي فهذا مستحيل لأنه لو كان يحبها ماكان عرفني بها وماكان ساعدنا لنتزوج فما دافعه ليفعل هذه الجريمة؟
ثالثا _أنت تقول أن زوجتي هي من عرفت الدكتور عمران على الدكتور سالم وهذا منذ شهور قليلة
فكيف أتفق الاثنان في هذا الوقت القصير على جريمة كهذا وأن كان للدكتور سالم دافع أنا أجهله فما دافع الدكتور عمران؟
رابعا_ أنت؟ لماذا لم تخبر المحقق بكل هذا ولماذا أخفيت الامر طوال هذه المدة ؟
هذه هي كل أسألتي فأجبني عليها
قال لي حسنا سأوضح لك كما وعدتك
أولا _ الدكتور سالم عندما أتصل بزوجتك وأخبرها بأنك مريض وضح لها أنه كان يخفي ملفك عنها لأنك صديقه ولأنك لست مراجع بالعيادة وان لك وضع خاص وهوكان يعالجك بسرية تامة وهو يعرف ان حالتك مستقرة مادمت تأخذ العلاج وهي صدقته طبعا لأنها تثق فيه وهذا من طيبتها الزائدة ومن حسن ظنها بالناس رحمها الله
ثانيا _ أن دافع الدكتور مجهول لي صراحة وأنا لا أعرفه ولا أستطيع تأكيده لكني أخمن أنه يريد أن يثبت لنفسه شيء لطالما ذكره أمامي وهو أنه يستطيع أن يخطط وينفذ جريمة كاملة يتحدى بها عقول كل المحققين
ثالثا_ الدكتور عمران كان أداة بالجريمة وكان له دور في أحداثها لكنه لم يشترك بها بقصد
بل أقحم فيها وهو لايدري ألى الأن بما حدثتك عنه ، لقد جره الدكتور سالم كما جر زوجتك فهو مخدوع مثلكم به
رابعا أنا لم أخبر المحقق بكل هذا لأن لادليل لدي على كل هذا فماذا سأقول له وكيف أثبت صحة كلامي بعد أن ينكر الدكتور سالم
ولهذا السبب أيضا أنا تأخرت بأخبارك وأخبار زوجتك فأنا كنت أبحث عن دليل لايمكن للدكتور أنكاره
وأفضح أمره لكني وللأسف تأخرت وأنا الأن نادم ولهذا وكما قلت لك أحاول التغفير عن ذنبي وأساعدك
ولدي الأن خطة فكرت بها طول الليل فما رأيك ؟
قلت له الأن أنا أصدقك ، كلامك كله مقنع وفعلا سبق لي وسمعت هذا الكلام من الدكتور سالم حيث أنه كان دائما يقول أنه قادر على تنفيذ جريمة كاملة لكني لم أتوقع أنه سينفذها بي وبزوجتي
أنه مجنون ، معاشرته للمجانين أفقدته عقله حتما،لكن الأن قلي يا أخي ماهي خطتك التي كنت تقول عنها
قال لي أسمعني جيدا ، عند مدخل هذه الغرفة يوجد شرطي يحرسها لكي لاتهرب منها وهو يعرفك جيدا
لكن وبعد ساعة من الأن سوف يتغير هذا الشرطي ويأتي من ينوب عنه ويحرس الغرفة وطبعا الشرطي الثاني لايعرف مظهرك ، هنا سأفك أنا قيدك ، وبعدها سأعطيك ملابسي ، ثم أجلس مكانك بالسرير،
و عليك أن تقيدني وتضربني على رأسي ، ليكون الأمر عند الشرطة أنك أنت من فك القيد ثم ضربتني على رأسي عندما كنت أعطيك الدواء وبدلت ملابسك معي وربطتني في السرير وهربت من المشفى !
مارأيك ؟قلت له فكرة ممتازة لكن ماذا أفعل أن هربت ؟ قال لي أذهب عند الدكتور وخذ معك سلاح وألة تسجيل وهدده بالسلاح حتى يعترف وهنا تثبت برآتك وتنتهي المشكلة. قلت ومن أين أستطيع أن أحصل الأن على السلاح لقد صادرت الشرطة سلاحي كما تعرف ومن الصعب الحصول على سلاح بهذه السرعة ، فقال لي لا عليك أنا مرتب كل شيء ولم أنسى هذا الأمر خذ هذا المفتاح وأذهب ألى هذا العنوان وستجد هناك بيت بابه أبيض أدخل ألى البيت وتوجه ألى المطبخ ستجد مسدسا في الدرج الأول ومعه مسجل خذهم وأكمل تنفيذ الخطة.
وافقت الممرض على خطته وفعلا أستطعنا تنفيذها حرفيا وخرجت أنا من المشفى .
وفورا توجهت ألى العنوان الذي أعطاني أياه وأخذت المسدس والمسجل ثم توجهت ألى
منزل صديقي الدكتور سالم .
طرقت الباب عليه ، ولم يجني أحد عاودت وطرقت الباب مرة ثانية وثالثة حتى فتح وخرج لي طفله الصغير وقال لي أهلا عمي ، هكذا كان يناديني دائما لأني بمثابة أخ لأبيه ، قلت له أهلا حبيبي أين أباك ، قال لي لا أعلم أنتظر لأسأل أمي ثم دخل المنزل وخرج بعد لحظات هو وأمه قالت لي أهلا أخي كيف حالك قلت بخير الحمد لله ، أريد سالم هل هو هنا ، قالت لي لا لقد أتصل به مريض لأمر ضروري وخرج ليقابله في العيادة، قلت أذا هو الان في عيادته قالت نعم هو في عيادته هل تحب أن أخبره شيء قلت لا أنا سأذهب أليه فورا
ثم أستأذنتها وتوجهت ألى عيادة صديقي سالم وعندما وصلت وجدت باب العيادة مفتوح طرقت عليه وندهت سالم هل أنت هنا لكنه لم يجيبني دخلت العيادة وأذ بسالم ملقى على الارض ودمائه تحيط به
أندهشت لما رأيت وركضت نحوه وحاولت أن أيقظه ولكن فات الاوان الرجل مضروب بالرصاص وجثته باردة كالثلج
مؤكد أنه ميت لكن من قتله ، أنه غريمي أنا .
نظرت أليه وصرخت أفق لاتمت .
فرد علي صوت كيف تريده أن يفق بعد أن قتلته . نظرت لصاحبه وأذ بالمحقق ومعه غفر من الشرطة محيطين بي وموجهين أسلحتهم الليزرية ألى رأسي وقلبي ،
قلت ماذا تقول أنا قتلته لا أبدا أنا لم أقتله لقد وجدته ميتا هنا ،
قال لي لاتكذب لقد أخبرنا الممرض كل شيء لقد ضربته وقيدته ثم هربت لتقتل الدكتور سالم كما قلت له
فأنت تظن أنه خانك مع زوجتك ولم تصدق ماقلته لك أنا والدكتور عمران ، أنت من قتله ، كما قتلت زوجتك وطفلك سابقا ، أنت قاتل وهارب لن تفلت من يدي هذه المرة،
قلت والله أنه كاذب ، لقد كانت هذه خطته ، فرد علي بصوت عالي أصمت ولاتتكلم ، وأمر الشرطة بتقييدي ثم أقترب مني وأخرج المسدس وقال لي بهذا المسدس قتلته يالك من مجرم ، ثم جرني ألى السجن ، وبقيت فيه ستة أشهر وبعدها أثبت للقاضي أن المسدس الذي كان معي هو نفس المسدس الذي قتل فيه الدكتور سالم ولادليل لدي على كل مادار بيني وبين الممرض فلبستني التهمة وحكم على بالقصاص وحدد يوم الجمعة لتنفيذ الحكم ،
المكان في الساحة العامة ليشهد الناس على قصاصي . وهكذا تجمع الناس في الموعد وكلهم ينتظر تحقيق العدالة وقطع رأس المجرم الذي قتل زوجته الحامل وصديقه المقرب كما قرؤافي الصحف ودروا من الأقارب و الجيران .
أما أنا فكنت مقيد داخل صندوق سيارة السجن وأنتظر دوري في القصاص كانت عيوني مغمضة وكنت أرتل أيات من القرأن الكريم وأدعوا الله عز وجل أن يسامحني ويصبر أمي وأبي وأخوتي
دخل ألي الشرطي وفك مايربطني بالسيارة ثم أخرجني أمام الناس فتقدم منه الممرض وطلب منه أن يكلمني فقط بكلمة لكن الشرطي أبعده وقال له أستأذن أولا من الضابط وجرني لمنتصف الساحة
ركض الممرض ألى الضابط وطلب الاذن منه بمحادثتي فسمح له الضابط وقال له لكن بسرعة فركض نحوي وقال لي أنت أحمق وتراجع عني ووقف بين الناس ليشهد قطع رأسي ، فهمت وقتها أنه وراء كل شيء لكن الان لاينفع الندم ولهذا لم أجبه ولابحرف .
وتركت امره ألى الله سبحانه وتعالى .وعدت لارتل القرأن وادعوا لنفسي . كانت أصوات الناس ترن في أذني فمنهم من يكبر ومنهم من يسأل عن القصة ومنهم من يجيب ومنهم من يدعوا لي ومنهم من يدعوا علي


وماهي ألا ولحظات وأذ بسيف السياف ينغز ظهري وينزل كالرعد على عنقي ليفصل رأسي عن جسدي .

تدحرج رأسي على الأرض وسط الساحة وبين الناس فتراجع عنه من كانوا يقفون في الصف الاول مشمأزين من منظره ألى أن وقف عند قدمي طفلة صغيرة والكل هنا أندهش من وجودهذه الطفلة في هذا المكان وبدؤا يستفسرون عن أهلها ويصرخون أين أباها أين أمها أبعدوها عن هذا المنظر ، أنها طفلة صغيرة ، لكن الطفلة فاجأت الجميع فهي لم تخف ولم تبكي حتى ، نظرت الى رأسي وضحكت ثم ألتقطته بين يديها الصغيرتان وتقدمت نحو جسدي المرتكي على خشبة القصاص ووضعت رأسي في مكانه كما كان وكأنها تعيد رأس لعبة ، ثم صفعتني وقالت لي أفق ، والعجيب أني شعرت بالصفعة ولكني لم أكن قادر على الرد عليها وكأني مخدر ، فعاودت وصفعتني مرة أخرى وقالت لي هيا أصحى وكانت هذه الصفعة قوية جدا فكت تخديري وأستطعت أن أفتح عيني ، نظرت أليها بدهشة ، فصفعتني مرة ثالثة وقالت هيا أريد أن ألعب معك
حدقت بها جيدا ، أجل هذه أبنتي لجين ،نهضت بسرعة ونظرت حولي فوجدت نفسي في غرفة نومي وماكان كل هذا ألا كابوس مزعج ، ضممت أبنتي الغالية وحمدت ربي كثيرة ، ثم قلت لها لقد أنقظتني يالجين أنت بطلتي فرحت كثيرا رغم أنها لم تفهم ما أقول وركضت ألى أمها وقالت لها لقد أنقظت أبي أنا بطلة هذه هي نهاية قصتي أقصد نهاية حلمي الذي فسره لي أحد المشايخ بعد أن حدثته عنه وكنت متعجبا لان زوجتي ليست ممرضة وليس لي صديق أسمه سالم ولا أعاني من أي مرض وقال لي أن ما شهدته ماهو ألا كابوس لاصحة لأحداثه أبدا ولا يدل على أي أشارة بل هو من من تراكم ضغوض نفسية ولأنك تفكر كثيرا بعقلك الباطني في غربتك وفي زوجتك وأبنتك ودعى لي ولهم الله بالفرج القريب اللهم أمين
أرجو أنت أن تكونوا أستمتعتم بمتابعة الموضوع ولكم جزيل الشكر

---

rwm pf lk hgkihdm Hgn hgf]hdm ( hg[.x hgvhfu ,hgHodv)