|
ــابــقــة
تتقدم إدآرة ميآسة بالتهنئة لجميع الأعضآء بمنآسبة قدوم شهر
رمضآن المبآرك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والمسرآت
حرصاً منا على اثراء المصطلحات اللغوية وتنمية الموهبة الكتابية
نقدم لكم:
ღღღ مــســ قــســم الــقــصــص ــابــقــة ღღღ
شروط المسابقة
1- يشترط على العضو تجاوز الـ 100مشاركة
2-على المتسابق ارسال القصة خلال الأسبوع ولا يسمح باستقبالها بعد اليوم السابع
3-تكتب القصص في نفس الموضوع
4-يحق للاداريين والمشرفين والاعضاء الالتحاق بالمسابقة
طريقة المسابقة
يتم بداية الأسبوع طرح صورة وعلى المتسابقين التعليق عليها
بقصة قصيرة تكون من تأليفه
ونهاية الأسبوع يتم فتح موضوع وطرح القصص المرسلة
من قبل الأعضاء على نفس الصورة
ويتم الترشيح لأفضل قصة من خلاله ويكون خلال اسبوع فقط من نهاية
وقت الصورة
سيكون الترشيح للإدارة 50% والأعضاء 50%
وفي نهاية شهر رمضان سيتم بإذن الله جمع القصص واحصاء النقاط لمعرفة الفائز
]جوائز المسابقة
ღღღالمركز الأولღღღ
500 ريال
توقيع فوتوشوب
زيادة 500 مشاركة
ღღღالمركز الثانيღღღ
300 ريال
توقيع فوتوشوب
زيادة 400 مشاركة
ღღღالمركز الثالثღღღ
100 ريال
توقيع فوتوشوب
زيادة 300 مشاركة
بالتوفيق للجميع
ღღღ lJJsJJ rJJsJJl hgJJrJJwJJw JJhfJJrJJm ღღღ
وعدتك أختي رهف أن اشارك بجميع الصور
واسف على تأخري هذه المرة
الصورة كانت
وأستنتجت ان الموضوع عن
الـــ
اترككم مع القصة
[align=center][mark=66CCFF][bor=000099]الجزاء من جنس العمل
تزوج ذلك الرجل الجشع الذي يطلق عليه الناس لقب "تاجر البلدة الناجح"
بابنة عمه المغرورة الحسناء المتباهية دوما بشعرها الاشقر الطويل
عاش كلاهما قصة حب قبل الزواج وبخفية بعده وطبعا مع ابطال أخرين
كان حياتها الزوجية جحيم وصراخ دائم بالنهار والليل وحل الحقد مكان ما يسمى الالفة.
حبلت الزوجة لكنها كانت مصره الا يحمل طفل من احشائها اسم هذا الرجل فقررت أن تسقطه
فأستخدمت عدة انواع من الحبوب لخوفها من عملية الاجهاض والتي تسمع أزدياد
نسبة المتوفيات جرائها.
لكن أرادت الله كانت فوق كل شي ففي ليلة عصيبة من شهر الحمل التاسع وضعت جنينها "بطل قصتنا"
وتوفيت فالادوية انعكست عليها وكما قال المثل "أنقلب السحر على الساحر"
و الجنين عاش أيامه الاولى بين الحياة والموت.
ترعرع الطفل بعد ذلك في منزل "زوجة والده"هكذا يسمسه فهي الآمرة والناهية في هذا المنزل
وتسير جميع من فيه كما تسير الحمير حتى زوجها حيث انها لا تضع له أي أعتبار كيف لا وهي أبنة كبير تجار المنطقة.
عاش بطلنا هناك حتى بلغ السابعة فقرر الهروب من المنزل الذي لم يذق فيه يوما طعم الراحة وسلم للقدر حياته يسيرها كيف ما شاء.
تنقل من مكان الى أخر لطلب العيش ولكن جميع محاولاته بائت بالفشل فمن يريد طفلا هزيلا ضعيف البنية لم يتجاوز السابعة
عاش تلك الايام بجوع وخوف والم وخاض فيها معارك كبيرة وكثيرة تتراوح بين هزيمته وانتصار آلآمـه أو هزيمة المٍ وانتصار ابتسامة و كل ما يمر فيه جعله أكثر اصرارا على البحث.
حتى وجد ضالته مزرعة كبيرة يوجد باخرها منزل متوسط الحجم توجه اليه وقبل ان يطرق الباب سمع شجار كبير بالداخل فحاول أن يسترق السمع ولكنه لم يستطيع انفتح الباب فجاه
فيخرج منه رجل نظر الى الطفل نظره حقد واحتقار لم يدري الطفل لماذا وما الجرم الذي اقترفه دخل الى المنزل وهو مطأطأ الرأس خوفا من ان يرفضوا طلبه وقبل أن يهم بالكلام
راى شيخ ممتد على الارض يبدو انها فاقد للوعي وبجواره عجوز تصرخ عليه
فأسرع الطفل بحمله واجلاسه على الكرسي القريب وبدأ يرش في وجهه الماء حتى استيقض
هكذا كان اللقاء الاول بينها والذين صاروا فيما بعد والديه حيث أنه لازمها وخاصتا بعد ما تبرأ العجوزين من ابنيهما العاقين فوجدوا فيه السند لهما ووجد هو لديهم المسكن والملجئ
وصار يكبر يكبر اسرع من باقي صبيان القرية ربما لأنه رآى مالم يره واحد منهم وصارا يفتخران به في جميع أنحاء القرية وكانا يرددان دائما "هذا هبة الله لنا"
وبعد سن الرابعة عشر وتحديدا بعد وفاة العجوز التي كانت مكمن لكل اسرارة كانت كوالدته
أصبح يقضي معظم وقته أمام النهر ليحكي له عما يخالجه "الم تعلم يا صديقي أنني لا اغفوا الآن قبل محاورة مع هواجسي تنتهي بان اندب حظي وكل ما تقع ذاكرة عيناي عليه
ليتني اصبح في يوم مثلك شامخ ألقي بجميع همومي لمكان لا اعلمه ولا أريد أن أعلمه"
تحدث طويلا مع النهر ثم عاد مرة أخرى لمتابعة امور حياته.
ومع بلوغه سن التاسعة عشر كثر الصراخ المشاكل مع ابناء الشيخ فقد كانوا يحاولون دوما أن يفتعلوا معه الشجارات ولكنه كان يردهم بالحكمة وبالعقل ويسايرهم الى ابعد الحدود
فأتوه من هذا الجانب وأغروه بالمال ومنزل وأيضا ولكنه كان يقف لألاعيبهم دوما بالمرصاد كان يريد ان يكون وفيا مع من أدخله بيته واعتبره أبنه الوحيد وسلمه امواله وجميع ممتلكاته
وفعلا كان رجلا بمعنى الكلمة
وبعد أن أشتد المرض على الشيخ وأصبح طريح الفراش أزداد الشجارات بين طاهر(هو الأسم الذي أطلقه عليه العجوزين) وبين الأبنين العاقين.
وفي ساعات الشيخ الاخيرة أستجمع قليل من قواه وهمس لطاهر بعض كلمات كان يسمعها ويمطر دمعا قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة.
تمت مراسم الدفن المعدة مسبقا بهدوء وبعد أن وارى جثمانه الثرى بساعة واحدة توجه أبنائه الى المنزل
ومعهم المشتري الجديد للمزرعة لم يحاول طاهر أن يمنعهم فقد كانت هذه احد وصايا الشيخ
خرج من المزرعة التي قضى فيها 12 عاما دخلها طفل وخرجها رجل وتوجه الى المكان الذي
دله عليه الشيخ مكان بعيد عن القرية وبآخر الغابة كوخا صغير وكما وصفه الشيخ
"ستجد في ذلك الكوخ ما يعوضك على تعبك معي ومع شيخوختي واتمنى اني رديت بضع من الجميل الذي أحمله لك"بمزرعة صغير يمر من جوارها صديقه النهر ليبدأ فيه حياته بعيدا عن المشاكل.
وكما قال المثل "الجزاء من جنس العمل"
كان طاهر وفياً مع الشيخ وكان الشيخ وفياً كذالك .
[/bor][/mark][/align]
قسمت القصة الى فترات زمنية متفاوتة
حتى أضع مساحة لمخيلة القارئ
سيد الظلام
*(( وكل عام وأنتم والطيورأوفياء وأنا الوفاء!! ))*
اعرف أن السماء تمطر ماءا وعيني تمطر دموعا
حلو ومالحشفاف نقيوأحمر منذر صارخ!!
اقود السيارة بسرعة جنونية.وتهافت الحزن لقلبيوأقتلع شراييني
لأني لمحت فاطمة التي كانت صديقه لي لمدة 3 سنوات تقود سيارتها هي أيضا.يا للأسف كان الوجه للوجهدرات وجهها.وأوجست بقلبي (الحمدلله أنها لم تسلم).ودارت بي الذاكرة .لتلك المواقف والذكريات التي بسوادها أسودت الدنيا حولي
وأفكار جرفتني إلى مصير أشد سوادا ,,مبهمة تفاصيلها
تشرد من هنا وهناك
اتصال هاتفي من مجهول
المجهول:: مرحبا عمريكيف حالك؟
قلت :: من أنت ؟
المجهول: والله زمان يا القاطعةما عرفتيني؟!
قلت :: هههها عرفتك( مالت عليكانت ووجهك) أخي سالم تتنكر ؟!
المجهول:: ضحكة جميلةوصوت ناعم فقدته من زمان
قلت : مهلا يبدو ان هناك خطأ ماانا لا اعرفك اخيتأكد من الرقم قبل الكلام!!
ما هذا الصباح الأغبرالعالم فاضيةبعد ساعتين:
اتصال هاتفي::
المجهول: كيف الحال عمري؟ هل نسيتني ألست فلانهومواصفاتك كذاوسيارتك زرقاء
وتعملين بشركة طيرانوهذا رقمك
قلت : نعم , لكني لا أعرفكوفضلا لاتضايقني ولا تدعني اغلط في حقكوأقفلت سماعة الهاتف
أستمر هذا الحاللمدة ثلاثة أشهررغم اني اسدلت الستار على ذلك المجهول المعتوهوبدلت بطاقة هاتفيإلا أن ذلك الصوت الأخرق والأرقام الغريبةالتي لا يعرف مكانها
أحسست بشيء ماالاتصالات لا تنقطع يومياتصل للمئات.ماهذا الذي يدور حولي ؟بكل موقف أفرك عينايكيف يعرف أدق التفاصيل عنيألا يوجد غيري ليتعقبها هذا المعتوه!!
أقسم إني سأجن .تجاهلت لا فائدةلنفترض حملة معاكساتولكن لماذا هذا الإصرار الذي لا ينتهي؟!
هل أنا مجنونة؟وماذا لو أخبرت والدينعم يثق بيلكن تلك التفاصيل ستجعله يشك بياو قد يحرمني من أشياء كثيرة في حياتيليس لأني أخطأت ولكن تحت مسمى المحافظةوكعادات قبليةسأسمع( لا نريد شوشرةوقد افقد عملي ودراستي)!!ربما سيتطور الوضعوتقلب لمشاجرات وقد يكون هذا المجهولواصلاولا أريد أن يحصل لأبي شيءولا أضمن براكين اخوتيقد يصلون لهويقتلونه
قررتالمواجهةفأنا بريئةمن هراءهوإن عرف عني كل شيءلكني لا أعرفهسأتحداه بكل ثقة
وسأجعل آذانه يتكرر ويصل لكل خرابهولا يصل لييضيع وقته سدىوأعترف ان طوال فترة استفزازته
كان يلقى ما يمسح بكرامته من على وجه الأرضوبكل مرة يزداد شراسهوخطر ببالي كلام احدى الزميلات
حين قالت : لا تهينين رجلربما يثأر منكمنهم من يدفع دمه ثمنالينال من إمراة أهانته!!
يا إلهيماهذه الأعاصيرمن تربيةوتقاليدوأفكاروطبائع بشرية وحيوانية!! عشت طوال تلك المدة بحرب اقليمية وأهليةمع الذات ومن حوليكنت أتجرع الألم بسكوتولم أشارك الواقع سوى مع أختي وكان هذا حين تأزم الوضعهي كذلك أيدت فكرة السكوت ( أختي دعيه يعمل ما يشاء وأعلى ما بخيله يركبه)ولكني أعلم طبائع عائلتي (عناد )قد لا يجدي هذا نفعالأني أريد أن أعرف سر هذا المجهولولهذا تجردت من الخوفومثلت أحد أدوار أفلام هوليوود البوليسية
فرددت على ذلك المجهول وقررت هذه المرة ستكون بأدب وقليلا من الحيلةوكاني غريق يقاتل حوتا في محيط!
قلت: أخي متى ستمل من هذاثلاثة أشهرهل يدفع لك أحدهم لتقوم بدور عبدالحليم حافظ؟
المجهول: والله إنك قوية ودمك (شربات)قلت لك أحبك وانت كنت تحبينني.
قلت : يا اخي انا لا اعرفككيف أحب من لا أعرفوبصراحة لا فائدة منك نصحتك ولم تستجب.
المجهول: أي حبيبتي إنصحيني طالما أحببت نصحك.
قلت: واضح انك ستكون سعيدا حين تعلم خواتك بأنك تتعقب فتاة وتتقول عليها باطلا.وستسعد أكثر حين يسمعن هذا في مخفر الشرطة.
المجهول: واللهكيف؟
قلت: وايضا أمك ستفخر بك أخي خاصة حينما تسمع إتصالاتك ومكالماتك وتهديدك لفتاة لا تعرفهاوتصر على الباطل!.
المجهول: تصدقيفكرة!!
قلت :أكيد فكرةكل الأرقام مسجلة وكل البريد الصوتي مخزنوأنا قدمت بلاغ للشرطة للمراقبة منذ شهر .وبما انك فطين وتعرفنيمليون بالمائة تعرف بأنك كشفتوبلا شك تعرف بعض من أهليوأنت تعرف البقية!!ما رأيك؟
المجهول: لن أكرر هذا مطلقا!!وأتمنى أن يغلق كل شيءوانا آسف
لم أصدق ما قالهانقلب الأسد (الذئب)طفلا في الرابعةفتجرأت أكثرلأن نار تشعل بصدريليس ممن تأكدت بانه طفلا عابثعاشق العبثوتعجبه المغامرات الطائشة
فقلت: أريدك أن وصل سلاما على من سلطوكوقريبا لنا لقاء بمخفر الشرطة.
المجهول: أرجوك اختيلا علاقة لي وبصراحة خائفهيمن طلبت مني هذاوتدفع وتعد!! وأنتهت المكالمة وانتهى كل شيء
هنا تاكد شك حواء بحواءوتحققت إن وراء هذا قريبوقطعا قريبة.كان هناك شك ودفنته بداخلي فلا يهمني شيء سوى أن اريد نهاية المهزلة وأسدل الستار
وليكنشأنها الرحمن هو الحاكم سأضع نقطة واكتب أنتهىوأعلم ربي سيأتيني بالأنباء.
الحمدلله رب العالمينوجدت خارطتي وصححت ما شابهاأخبرت والدي وطمأنني وأشاد بتصرفي:)
بعد 6 أشهررأيت شاشة الهاتف تلمعرقم غريبتجاهلت .
لا وقت لدي للحماقات. والغريب إنه اتصال واحد وراءه رسالة نصها" أختي سأذهب للحج وأريدك ان تسامحيني وفي ذمتي لك رسالة : إحذري صديقتك فاطمةسامحيني"
قرات الرسالةلم اغضبابتسمت كنت اعرف انها فاطمة العزيزة بكل بساطه تغيرها بتلك الفترة سببا والسبب الآخر غبائها حيث كانت تشيد حين تأتيني الاتصالات ممن سلطته عليوتتغير ملامح وجهها وفضلت الصمت فأنا لا أرىولا أريد ان أرىوكرهت قصص الأفلاموعلوم المجانينودراسة علم النفس هي ايضا كرهتا.لأنها تكشف لي أمورا لا أريد معرفتهاوكرهت الفراسة التي ورثتها عن جديهي ايضا جعلتني المح نظارتها( تبتسم داخليا) حينما كنت أحترق أمام مضايقات المجهول .سأصمت وأصبر وربي كريم
ولن اخبر احدا بهذه الجزئيةفاطمة ستفقد عملهاسمعتهاوتدخل بقضية اخلاقيةوربما يتركها خطيبها فطالما حلمت به
اتصلت فاطمة صديقتي ومنذ رأيت رقمها أصابني غثيان تخبرني بأنها فقدت خطيبها الثريبسبب مبلغ 300 ديناراَتبكيوكنت أبكيوهذا حصل من 4 أشهر إلا انها لم تخبرنيفي حينه
بعد هذا الفاصل كانت صداقتي لهاتشبه بمن يتجرع سما ويقول لنفسه إنه دواءه الصبر حتى يرى الله لهذا مخرجابالله ما فائدت الكلامسكينا أستقرت بقلبيداويت جرحيبالصبر وقليل من الحكمة كم كنت أحتقرها ولا أريد ان أحتقرها اكثروكم تألمت لألمها لا ادري ما العمل أريد الله ان يخلصني منها دون ان أجرحهالا اطيق ان اراها ولا احب مصافحتها ليلكن كنت أرغم نفسي على التحمل لأني علمت بان فاطمة غيرت مكان عملها سرا وأنها تنهاروتحترقوعرفت أنها تموتتماما كالطير ولكنه أنقى وأوفىوفضلت البقاء بجانبها حتى تلفظ آخر أنفاسها تماما كهذه الصورة.::
وما كل الصور تشبه الصور وإن تشابه المنظر.فالقلوب صعب أن تنظر.شعرت بالأسى تجاه ألمي وأسفي على ما فعلت بنفسها وبمن حولها.جنت!.الحذر فالحذر!!. لم أكن أتصور أن الطيور أوفى من البشر !!
ما كتب على الصورة ينطبق على كاتبة القصة" يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع لكل الامور ويخضع"والحمدلله على كل حالوكل عام وأنتم والطيورأوفياء وأنا الوفاء!!
***************
بقلم:: هند الوفاء
20/9/2007 م الساعة 11و35 دقيقة
البحرين
ملاحظة: كتبت من واقع موقف بالحياةأول قصة(أنشرها) ليتم تعديل بعض الأخطاء الاملائية معذرة
[align=center]صراحة ليس لي بالقصص
ولا أعلم ما تتكلمون عنها
8_15 لا أعلم ماذا تقولون
ولكن اليكم قصتي الصغيرة المتواضعة
فهي لزيادة المتنافسين
"دموع فراق حبيبين من كائنات التغاريد"
حلق عصفوراً بسماء تعلو غابةً خضراء بسماء يملؤها التغاريد
فإذا به يحلق أعلى وأعلى ويحدق يمنةً وشمالا ًويحوم بالسماء
كتائه أضاع نفسه أضاع عيناه باحثاً عن حبيبته العصفورة "زوجته"
ذهبت كي تأتي بطعام لأطفالها الشبه أموات من الجوع وتأخرت ولم تأتي إلى عُشها
لم يطمأن قلب حبيبها ولن يطمأن أبداً كيف له أن يطمأن وحبيبته ليست بجوارهـ
وإذا بدقات قلبه سترجف بالسماء وفجأةً رأى بالبعيد القريب تجّمُع قبائل من عصافير
وأشتم رائحة العطر الذي بريشها إلى أن اقترب واشتم رائحة الدم الطاهر
خاف وأنتظر لحظة الموت فإذا بها بالزوجة الأنيقة ممددةً على أرض الوداع
قتلها مُتنزهـ بحدائق الزيتون وهي تحاول أن تجمع أغصان من شجر الزيتون لأطفالها
فإذا بالزوج يظمها ويقول رحلت يا روحي فكيف لي المكوث بالحياة وانت لست مدفئي
رحلتِ عني رحلتِ فماذا بقي لي سوى الموت كان ينظر لها بكل الوفاء
ويقول رحمك الله يا حبيبتي .[/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]بصراحه الصورة معبره من غير ما نكتب شي عنها
بس نبدا اللحين و هذي قصتي ان شالله تنال اعجابكم
و نصيحه للقراء المستعجلين القصه لن تفهم الا حينما تقرأها بعنايه[/align]
[align=center]**************[/align]
[align=center]لا تصالح
ولو منحوك الذهب
أترى حين افقأ عينيك
ثم اثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى ؟
هي اشياء لا تشترى .
أمل دنقل - لا تصالح[/align]
[align=center]***********[/align]
[align=right]لا تصالح:
المكان : غزه - مخبأ جنود الثوره
الزمن : في المستقبل القريب - الليل
ارتعد جاسر من برودة نسمات الليل الهاديء و قام و هو ينفض غبار التعب عن عينيه
متوكأ على دبشك سلاحه العوزي و قادته قدماه الى مكانه المعهود له بحراسته
ثم اخذ يجول بناظريه نحو المكان لم يتغير شيء تمتمها بهدوء و جلس
اخذ يفكر بتلك الخطوه التي سماها زعيمهم بالخطوه الاولى نحو السيطره على مجريات الأمور
و ابتسم بفخر شديد حينما ناداه الزعيم يشد من عزمه مذكرا له بأنه سيكون المفتاح الأول للنصر
و أخذ يرسم الامور في مخيلته لا يوجد ما يمنعني من القيام بتلك المهمه
فاسرتي قتلوا على ايديهم و اخوتي ماتوا لأنهم حاولوا منعهم من السيطره على ارض الوطن . تنهد بحراره و هو يردد كلمة الوطن .
و رفع سلاحه متخيلا نفسه في ساحة الوغى و هو يذيقهم اقسى انواع العذاب برشاشه العوزي و بندقيته الاليه تافر و أخيرا مهمته التي اسندت له .[/align]
[align=center]***********[/align]
[align=center]يا سادتي ان المخطط كله من صنع امريكا
و بترول الخليج هو الاساس و كل ما يبقى
امور جانبيه
ملعونة أم السياسه نحن نحب ازنافور
و الويسكي بالثلج المسكر و العطور الأجنبيه
نزار قباني - جريمة شرف أمام المحاكم العربيه[/align]
[align=center]***********[/align]
[align=right]المخطط:
المكان : غزه - مخبأ الثوره
الزمن : المستقبل القريب - الفجر
استيقظ جاسر من غفوته على اصوات الجنود و هم يجتمعون فالوقت قد حان و ساعة الصفر قد جاءت فقام مسرعا حاملا سلاحه بين يديه و قلبه يغلي حماساً
ثم وصل لصالة المخبأ و الزعيم قائما على منبر مناديا باسم جاسر .
فلما رآه الزعيم تهلل وجهه قائلا ها قد جاء شبل صلاح الدين . و الجنود من حوله ينظرون اليه و كل منهم يبتسم له مشجعا و اخذ الزعيم بيد جاسر و هو يهمس له موعدنا الجنه بإذن الله يا بني اذهب الى غرفة الأسلحه و سيدبرون امورك و ذهب جاسر و الحماس يملؤ كل شبر في جسده
و هو في طريقة الى غرفة الاسلحه اخذت الذكريات تمر امام ناظريه امه و هي تخيط الثياب و هو قابع يلعب مع اخوته بالمسدسات اللدائنيه طاع طاع انتا مت انتا مت ابتسم و هو يتذكر تلك الذكريات .
و تمر به الذكريات حيث تلك الفتاة التي احبها و اضطرت للإنتقال بعيدا عنه
و اكتست العبره فوه حينما تذكر صراخ والدها عليه مناديا له بالكلب النجس هو و افراد عائلته .
و هو في غمرة ذكرياته ناداه الخبير و قال له اجلس هنا ستجد عندك كوبا من الشاي اشربه حتى تستيقظ حواسك فوجهك لازال يحمل اتربة النعاس [/align]
[align=center]****************[/align]
[align=right]ورثة ابليس:
المكان : وسط غزه
الزمن : المستقبل القريب - الصباح
انطلق النفير و الجنود متخذي اماكنهم و النار تنطلق من كل حدب و صوب
و المدافع تطلق و القنابل تشوي الجنود و الصراخ لا يتوقف و لن يتوقف
و جاسر محتمي بالصخور يراقب رفاق السلاح و هم يطلقون النار
و اشار له ضابط الكتيبه بالتقدم فهذه هي فرصته
و انطلق مسرعا يطلق النار على كل من يقابله . و هو يحمل على عاتقيه مفتاح النصر
و واتته رصاصه احس انها ستخلع كتفه من مكانها كاد ان يسقط و لكن تمالك نفسك و هو يحمل سلاحه العوزي و اختبأ خلف صخره و اطلق اشارته بأنه وصل للمكان المخطط له
هنا انطلق الجنود محاولين إلهاء العدو عن مكان جاسر و انطلت الخدعه على العدو و خرجوا من مخابئهم و اشتبك الطرفان و اختلطت احقادهم و كرههم لبعض
و انطلق جاسر مسرعاً . و اخذ يجري . حتى وصل الى مركز قيادة العدو
و حينما وصل للمركز سمع دوي انفجار مهول التفت فوجد ان مركزهم قد دمر تماما
مالذي حدث . لم يفكر كثيرا بصق نحو التراب و تقدم وسط المركز ثم سجد
و سحب حزامه الناسف . و .[/align]
[align=center]*********[/align]
[align=right]تقدم مذيع الاخبار نحو الة التصوير مستعدا لينقل الخبر و هو على ارض المعركه
حتى وصلته الاشاره بان يبدأ .
أستاذ احمد هلا شرحت لي الأوضاع على الاراضي الفلسطينيه و ماذا حدث في تلك المعركه
أجابه المذيع و صوته يحمل نبرات الحزن
لقد كانت حربا مغبره جميع الجهتين قد فقدت مركزها القيادي .
حركة حماس اطلقت احد جنودها ليقوم بهجوم انتحاري على حركة فتح
و لكن فتح قد خططت لهذا الامر أيضا و تم الهجوم الانتحاري من كلا الطرفين
و حينما .
.
.
.[/align]
[align=center]***********[/align]
[align=center]ان تندبوا " قم يا صلاح الدين قم"
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونه
كم مرة في العام توقظونه
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه
أيطلب الاحياء من الاموات معونه .
دعوا صلاح الدين و احترموا سكونه
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
أحمد مطر - ورثة ابليس[/align]
[align=center]*********************[/align]
[align=center]أهكذا الاخوان يا ترى ؟
اهذا ما سيحصل في المستقبل يا ترى ؟
هل سيتفقوا و يخلفوا اتفاقهم حتى يحدث ذلك ؟
أرجوا عدم حدوث ذلك ارجوا ذلك
فتحماس
بقلم / رمـــــــــاد
تحياتي لكم
.[/align]
[align=center]العنوان:
بئس ما نسلوا
إذا افتخرت بآباءٍ ذوي نسبٍ
لقد صدقتَ ولكن بئس ما نسلوا!
عبدالرحمن العشماوي:
يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما **** عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ
وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم **** ونكوص همّتكم على الأعقابِ
وكأنّ ظُـلْمَ المعتدين يسرُّكم **** وكأنّكم تستحسنون عذابي
غيّبتموني في سراديب الأسى **** يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ
.
دائماً مرعبة هي البدايات
مؤلمة ايضاً
سأوجز لكـ يا سيدي العربي
بعضٌ من مذكراتي
حتى وان وصمتها بالتفاهه
فتأكد يا عزيزي لن تكون اتفه منكـ
سأبدأ من نحو ثلاثون عاماً
كنت حينها في السادسة عشر من عمري
ذهبت وكعادتي مع سامح صديق طفولتي وابن خالتيللمدرسة
وكعادتنا نتحدى من يلف شاله حول عنقه بطريقة مرتبه
نحتمي من البرد بتلك الأصواف
ومن الملل بتلك الضحكات
متعبة تلك المدرسةبعيدة عنّا
آآآآآه كم كنت أتذمر
دائماً ما كنت اشبهه شاله بطريق المدرسة
طويل ومن الصوف العتيق
كنت اجلس بالمقعد الاخير،،وكان سامح تحت النافذة من اليمين
وفي يومٍ فراغ ولقتل الملل
وزع علينا استاذ احمد اوراق نشاط
كان اول سؤال من انت؟!
عندها رمقني سامح بنظرة تحد او غرور لم اجد لها تفسير ذلك الوقت
وارسل لي ورقة داخل كتاب التاريخ
وبالتحديد في الدرس العاشر
[[أنا هـــو]]ورسم دائرة مغلقه على صلاح الدين
لا اعلم لماذا رسمها مغلقه
هل لانه تقمص شخصية صلاح الدين بحذافيرها؟
ام قصد بانه لن يخرج من محيط تلك الدائرة صلاح اخر ؟!
او لانه رأى ان احتكار التاريخ لصلاح أمر ينقضي أن نُسلِّم فيه
لا اعلم،،
كل ما اذكره حينها باني ابتسمت
ورددتها له ليكتب لي خلفها
((انا فلسطيني فلسطيني انا اللي موتي يحييني))
.
.
كفاكـ عزيزي العربي قراءة لهذه الورقة سأنزع لك ورقة أخرى من حياتي
لتقرأها
كنت أتمنى أن اجد في صفحات مذكراتي صفحه فارغه كفراغ عقولكم
لكن يا حسرتي
عذراً صديقي ولكن تعال معي لنمضي سويا في تقليب مواجعي.
.
اليوم أنا وسامح في غاية الفرح والسرور
أحمدك يا الهي نجحنا نجحنا.
قالها لي سامح والدموع تسيل
||انا||
يالله يا سامح لم يتبقى لنا الا سنة
تعانقنا وكأننا بذلك نعانق النجاح
ونجدد العهد بيننا وبينه
اختطلت دموع فرحنا بدموع خوفنا من المستقبل
بدموووع تذكرنا لوالدانا
دائماً ما كنا نسمع من امي وامه بانهما سافرا ولن يعودا الا اذا نجحنا
لن يحلو لنا النجاح الا مع امي وخالتي
قلناها معــاً
وركضنا وركضنا
لا ادري لما أشعر بأن المسافة بين مدرستنا ومنزلنا قصرت
هل هو من فرحة النجاح؟!أم الهروب من شبح المدرسة
لكـ أن تتخيل صديقي مدى سعادتنا وسعادة امهاتنا
وبهذه المناسبة الجميلة سنشوي اليوم
اذكر صوت خالتي الجهوري وهي تفصح عن مفجأتها
أعلم بأن مفاجأتنا لا تروق لكـ لكن دعني اكمل
ذهبت أنا حينها للفران في الشارع الثاني
لأن وجبة كهذه لا ينقصها سوى رغيف حار
وفي طريق عودتي سمعت دوي انفجار لا أعلم مصدره
لكني أسرعت مهرولاً لبيتنا
يااااااااااااارب
يااااااااااااااارب
ياااااااااارب الطف بنا
//
//
اذكـره جيدا ذلكـ اليوم
اذكره بكل تفاصيله
اشعر برايحه الحطام تخترق انفي
يا لبشاعته
يوم مشؤوم بكل تفاصيله
اذكرها خالتي ام سامح وهي تنوح محتضنه اشلاء ابنها البكر
وهي تردد
((فلسطيني فلسطيني انا اللي موتي يحييني))
.
لن أطيل عليك صديقي وهذه آخره ورقة ستقرأها من حياتي
قبل ست سنوات تقريباً عندما تناقلت صحفكم وشاشاتكم صورة محمد الدرة رحمه الله
عاد ابني سامح من مدرسته فرحاً بأن أستاذه العربي
شرح له مكـــــر اليهود وخبثهم
عاد ليريني هذا الصورة ويقول:
بأن كل العرب معنا
لا ادري كيف خرج صوتي وقتها بكلماتي هذه:
اكرهكم اكرهكم
||ابي من هم الذين تكرههم!
تلك الكتل البشرية المدعون بالعرب
اكره جبنهم اكرههم ككرهي لهذا الكرسي المعتوه
ككرهي لشللي وعجـــــزي
ككرهي لاجتماعاتهم الكاذبه
يبكون علينا نهاراً وينسونا في غمرة لهوهم ليلاً
احسست بأني خدشت برأة سامح بتلك الكلمات
صمــــــت وصمــــــتت ليقطع ذلك بصوته الطفولي:
||بابا لا تكره كل العرب يسرا بنت جارنا تحبنا
اسمع ماتحفظّه بنات الجيران :
فلسطين بلادنابلادنا
اليهود كلابنا كلابنا
نطوا على ديارنا زي الشحاتين
تينتينتين
//
//
تينتينتين
صارت قضية فلسطين
وأنا مشلول واصارع
بين انين وحنين
وكان لي أمل في كل جنين
لكن هيهات ما دمتم
يا عرب في سبات نائمين[/align]
قصتي القصيرة هذه المرة ليست مجرد "بنات أفكار"حولتها بأحد الليالي
لأبطال وارواح حبرية
ولكنها ارواح صعدت بالفعل الى السماء وعانقت ابواب الجنان
فاعجب بها كل من عرفها وليس فقط مجرد "بناتي"
.
قصتي اليوم عن شاب فلسطيني يدعى عبدالرحمن يبلغ من العمر22عاما
يحفظ اكثر من نصف القرآن يدرس صباحا بأحد الجامعات الفلسطينية بغزة
وفي المساء يعمل بأحد دكاكين الحلاقة
يعول هو واخاهـ فارس أسرته المكونه من والدته وأربعة اطفال
فارس يكبره بالعمر ثلاث سنوات متزوج ولم يرزق بطفل بعد
يعيش مع زوجته بنفس المنزل
والدهما استشهد عام 2000بأحد المواجهات مع العدو الغاشم
وكان عبدالرحمن اكثر المتأثرين بوفاة والده فكان يراه ذلك الفلسطيني
الذي يعشق ترابه ولا يريد ان يدنسها صهيوني
ومات على مبدأه الخالد كخلود أمجاد الشهداء الفلسطينيين
عبدالرحمن الآن على متن حافلة يقل مجموعة كبيرة من المواد الغذائية تحمل في أحد الكراتين حزام ناسف
متوجه الى احد المعسكرات الصهيونية التي ترسل يوميا كما كبيرا من الجنود ليقتلوا اطفالا كان خطأهم أنهم ولدوا وفي أيديهم حجاره
ذاهبا هنالك ليقدم روحه فداء لوطنه ليفجر جسده الهزيل ويموت معه
من قتلوا والده وأخوانه واصدقائه
لا يفصله عن المعسكر سوى بعض كيلو مترات بعد ان تجاوز أربعة نقاط تفتيش
اسرائيلية يظهر لهم تلك البطاقة التي قد وضع فيها صورته وختم من وزارة الداخلية الصهيونية
في هذه الاثناء بدات الهواجس تتلقف عبدالرحمن يمنى ويسرى
((لماذا يا عبد الرحمن. لماذاتقتل نفسك بيدك لماذا))
لا علي القول أننا سأستشد بفخرلعزتي وعزة وطني
((انت بموتك ستعز وطنوطن مازال تحت الاحتلال مايقارب60عاماً))
لا كلنا سنموت ولكني أخترت هذه الموته لأنتقم من هولاء الصهاينة واقول مازلنا مازلنا واقفين على أرجلنا ومازلنا نقاوم
((وعلى أي وطن تتحدث وطن غزة أم رام الله))
أنا أتحدث عن فلسطين واتمنى من الله ان يوحد كلمة أخوتي ويتاكدوا ان
عدوهم واقف امامهم ومهما زيف لهم الحق ولكن يوما ما سيتذكروه
((ولكنك ستموت من اجل أمنية صعبة المنال))
لا صعب على رب العالمين
((وايظن أنت رجل مؤمن لا تعلم ان قتل النفس حرام))
انا ذاهب لأقتل عدوي من استباح أرضي وفعل فيها الكبائر
((ولكن هناك شيوخ حرموا ما تنوي أن تفعله الآن))
كم مرة علي ان أقولها انا لن أقتل اخي ولن أقتل معاهد أتى ليرفع من أسم بلدي
أنا سأقتل عدوي عدوي.
((أنت قلتها.أتفق معك الم يتفق معك اليهود بخارطة الطريق ام لم تسمعها))
أي خارطة طريق تلك خارطة منذ ان وقعناها وهي تردي بنا
واي اتفاق مع ناكثي العهد مع من لعنهم الله مع قتلة الانبياء والمرسلين
مع اخوة القردة والخنازير تاريخهم مع العهود أسووووود
((وأمك يا عبدالرحمن امك لمن تتركها ))
آآآهـ ياوالدتي أتمنى أن تسعدي بي أتمنى ذلك
يقطع سلسلة أفكاره وصوله الى ذلك المعسكر يشهر لهم تلك البطاقة فيدخلوه
الى الداخل فيستقبله جنديين وقبل ان يتكلما معه همس أحدهم الى الآخر:
الأول:أعتقد بأنه عربي اتمنى ان يمضي يوما على خير
الثاني:تبا لماذا لا يرسلون لنا اناس من جلدتنا ليريحونا ولو لدقائق
الأول:أن قدومه الى هنا فيها من المخاطر الشي الكثير
الثاني:اذا علينا تفتيش الشاحنة جيدا لعل هناك متفجرات
الأول:هههههههههه لا اعتقد ذلك ألم ترى تلك البطاقة
الثاني : علينا ان نتركه بعدما نوقع على استلام الشاحنة
الأول:واتمنى لو يفرغ الشاحنة ايضا بنفسه لنرتاح هههههههه
الثاني:ههههههه هو كذلك
انهى ذلك الجندي جميع الإجرائات الروتينية وجلس مع زميله يتبادلان الضحكات
بينما عبدالرحمن يفرغ حمولة الشاحنة واحدة تلو الاخرى الى أن وصل الى ذلك
الكرتون أخذ الحزام ولبسه وخبأه تحت قميصه وخرج وهو حاملا ذلك الكرتون وبدأ
يقترب أكثر وأكثر من المخيم الذي يكتض بالجنود فيلتفت عليه احد الجنود ويصرخ
((ماذا تفعل.))
يقطع صراخه صرخة أكبر وهي صرخة عبدالرحمن
((الله أكبر )) ويسحب الخيط و.
في منزل الشهيد ابو فارس وبعد ساعات من العملية الاستشهادية
تجلس ام عبدالرحمن مصدومة مم ترآه أمامها والدمع يخر من عينيها
ترى ولدها العزيز يلقي خطابه الأخير الذي يعلن فيه أقدامه على عملية أستشهادية
وبنهاية خطابه القصير وكما قالها وصايا لشعبي ذكر نقاط مهمة:
((قبل ان أنهي هذه الكلمة أمي لا تحزني علي فانا الآن إن شاء الله على أبواب الجنة
وتأكدي كما قال ربنا في كتابه
"ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون"
واتمنى أن تفخري بي مثل فخرك بوالدي رحمه الله
والآن أخواني بالفصائل اتمنى أن تتذكروا حديث الرسول الشريف
"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهـم إلا ما أصابهـم من لأوى حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك. قـال: يا رسول الله وأين هـم ؟ قـال : بيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
اتمنى أن نضل بكلمة واحده وان نكيد اعدائنا فنحن من أفتخر بهم رسول الله
اخوكم الشهيد بإذن الله
عبد الرحمن))
تذرف ام عبدالرحمن الدمع كالمطر ولكن ابتسامتها واضحة
وأصبحت تكبر بأعلى صوتها
((الله اكبر الله اكبر ابني سبقني هو ووالده الى الجنه الله اكبر))
.
طـَرقٌ لأبـْــوَآبِ آلـجـَـنـَـةِ
قال صلى الله عليه وسلم((لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهـم إلا ما أصابهـم من لأوى حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك. قـال: يا رسول الله وأين هـم ؟ قـال : بيت المقدس وأكناف بيت المقدس))
.
ملحوظة مهمة للقرآء
اللون:يمثل الأسئلة والهواجس والظنون التي دارت بنفس عبدالرحمن قبل العملية الفدائية.
اللون:يمثل الكلمات العبرية المترجمة للغة العربية.
اللون:يمثل الخطاب الذي اللقاه عبدالرحمن قبل وفاته.
اتمنى أن تصل جميع أفكاري اليكم
وان تحوز القصة على رضاكم
أخوكم
سيد الظلام
« قصة شيقة و مفيدة | نمـر بـِن عـدوان » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |