الأموات, الوفَاة, روح, شَهادةُ, قُبيَل, قُدِمتَ
أن كانت تجمعكم ليالي العشق العمياء فأن هناك حتماً ليالي سوداء
تشبه سود الظلام سيسودّ الكون بعين العاشقين المخدوعين بذلك السحر
بيوم من أيام عمرنا الأطلسية محيطاتنا خذلتنا ولم ؟
الأنثى إن أحببت من قلب كان الحب عندها ديناً ! وكان حبيبها موضع التقديس والعبادة !
ولكنها شقلبت السماء على عاقبها كما قال طاغور فأصبحت الأرض السماء والسماء الأرض
أهكذا خلقنا الله عاشقين نلهو بحدائق العشق ابرياء ونتأرجح ذات اليمين وذات اليسار بعشقنا
ونكبر بالزمان الأسود كسواد عينان العشيقة ولكن ما أراه أنا بحب أستمر طفلاً باكياً
الى رجلاً بالغاً عاقلاً ليس له من الأنثى ما لا يستحق من الكبرياء
لم يعد هناك كليلى العامرية وشهريار ومازال هناك كعشاقهم قيس بن ملوح وشهريار
عاشقون سيكون لهم عيد مولد للحب وعيد وفاة حتماً سيكون هناك شهادة ميلاد
تستحق كيكة رمان وكوب الفراولة ذلك اليوم سيكون العاشقين سعداء
وسيؤمنون بأغنية فيصل علوي الحب أصله سعادة ويا بخت منه سعيد
وأما عندما تأتيك سيارة من نوع أبا كلين لتنبش قبرك وتتمادئ بشيلها للتراب شيئا ًفشيئاً
ليترى هوال القبر أمام عيناك وبيدك الشهادة لتقدما للملكين منكرٌ ونكير
وبيدك كوب البلاك الذي لن يفيدك سواه بتلك الساعات لتنسى عيد المولد
الذي كنت تؤمن بالمقولة به أن الله خلقني لكِ وخلقكِ لي
وتردد العبارات الكلاسيكية على مسامع الفرح بذلك اليوم فقط
ولكنك تعود بعين الحزن وبجرح العشق وآلم الزمان الأسود اللعين
عين أمي هي من تقيني عيناها جعلك الآله لي وجعلي لك
هي من تستحق العبارات الكلاسيكية نسينا أن ندعو لأمهاتنا وأبائنا
فأصبح العشق كل دعائنا أيام العمر التعيسة لا أريدد أن يحملها عاشق
فأسبحوا ولكن أنتبهوا من الغطس فالغرق بالبحار الساذجة مؤلمة جداً
ستقول سعاد أحببتك بلغة الكذب يوماً وسيصدقها المسكين اللعين يوماً
وفجأةً ترى أوراق الأستقالة أمام مكتبك بقبرك
لن يكون النظر إلى الخلف مفيداً لعاشقاً مثلي
عاشق منذ آلآآآآآآآآآف السنين ولم أعلم بأن ورقة وفاتي ستقدم قبل الميعاد
ولكن أعاننا الآلـــــــــــــــه يا صديقي
ستدوس الأرض على قلوبهم بحجم السماء تباً للعشق!
( !!! aQih]mE hg,tQhm rE]AljQ rEfdQg ldAuQh]Qih !!! )v,p hgHl,hj