الفاحشة, القتل, اختطفوا, تعزيراً, شبان, وفعلوا
فصلوا رأسه عن جسده حتى لا تكشفهم عيناه حسب اعترافات أحدهم
القتل تعزيراً لخمسة شبان اختطفوا طفلاً وفعلوا الفاحشة به وقتلوه
خالد الجابري، واس (المدينة المنورة)
تم أمس تنفيذ حكم القتل تعزيراً بكل من الجاني خالد بن حميد بن حمد السهلي وعلي بن أحمد بن أسعد عياش وجازي بن صمايل بن صامل المرعشي وهاني بن عبدالله بن صعيقر العوفي وعائش بن سالم بن سليم المحمدي (سعوديّي الجنسية) وذلك بالمدينة المنورة. أوضحت وزارة الداخلية في بيان أصدرته أمس ان الجناة المذكورين أقدموا على خطف غلام بالقوة وفعل الفاحشة به ومن ثم الاشتراك في قتله وذلك بطعنه بسكين ونحره من رقبته وفصل رأسه عن جسده ثم رميه في مياه مجرى واد وأشار البيان إلى تعاطي الجناة للمسكر والحشيش المخدر والحبوب المحظورة إضافة إلى سرقة عدد من السيارات. وأبان ان سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم وباحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يتضمن ثبوت ما نسب إليهم وأنهم ارتكبوا أنواعاً من الفساد في العقول والاعراض والأنفس ولتواطئهم على ما فعلوه وما نتج عن فعلهم من ترويع وإخلال بالأمن وإثارة الخوف في نفوس الناس فقد تم الحكم بقتلهم تعزيراً وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بانفاذ ما تقرر شرعاً وصدق الحكم من مرجعه بحق المذكورين.
منتزه البيضا
وتعود تفاصيل الجريمة إلى أن الجناة اختطفوا قبل 4 سنوات طفلاً باكستانياً يبلغ من العمر 10 سنوات من أمام منزل أسرته بحي الدويمة رغم صراخه واستغاثته التي نبهت والده وإخوته لما فعله الجناة وجرت مطاردة لهم لكنهم اختفوا في الزحام وانطلقوا بالطفل البريء إلى منتزه البيضا الذي يبعد 25 كلم عن المدينة المنورة من جهة الشمال وهناك قاموا بفعل الفاحشة به لعدة أيام بعدها قتلوه وقاموا بفصل رأسه عن جسده ورمي جثته في سيل وادي عروة.
والد الطفل المكلوم كان أبلغ شرطة المدينة المنورة بعد ان تعذر عليه ملاحقة الجناة الهاربين، الشرطة من جهتها قامت بحملة تحريات واسعة حيث دارت الشكوك حول 5 شبان يقطنون في نفس الحي الذي تقطنه أسرة الطفل وتم القبض عليهم وبالتحقيق معهم اعترفوا بما نسب إليهم وقاموا بتمثيل جريمتهم ومن ثم أحيلوا إلى محكمة المدينة التي أصدرت حكماً بقتلهم تعزيراً.
آخر صورة
وكشفت اعترافات الجناة عن أغرب تفاصيل هذه الجريمة النكراء حيث تبين من خلال اعترافات أحد الجناة بأنه نصح زملاءه بأهمية قطع رأس الطفل لأنه كما يقول قرأ في احدى المجلات ان عيني المتوفى تحتفظان بآخر صورة شاهدتاها قبل الوفاة في الشبكية.
يذكر أن رأس الطفل الذي فصل عن جسده لم يتم العثور عليه حتى الآن لأن الجناة ألقوا الجثة في مكان والرأس في مكان آخر من الوادي ولم يتم العثور عليه رغم الجهود الكبيرة التي قامت بها السلطات الأمنية.
hgrjg ju.dvhW golsm afhk hoj't,h 'tghW ,tug,h hgthpam fi ,rjg,i