رايتُ نفسّيْ شَامِخهَ لاتُكسرْ لاَ تُقهّر
راسِيةٌ بـ/ أقدّامِي المُطوقهّ على ارضٍ جرداءَ
أُحاَكِيْ الهّواءْ فـ/ يردَ زفِيرهُ كّاسِراً مجّدافِيْ
اُحاولُ الصّمودْ والتشّبثْ بالامّلْ فـ/ لاّ اجدُ غيرْ انكّسّاريْ
أقتلاٌ لـ/ روحٍِ برئِيهَ أعتّلتْ اسوارُ الوّداعْ
ضّياعُ لـ/ انفّاسِيْ في مهبْ الريحْ وضّياعٌ لـ/ ندائِيْ الخاّفِتْ فيْ دياجِيرْ الظّلامْ
فـ/ قررتُ انْ تنتحّرَ اجزائِيْ بـ/ مّنشار الشّتاتْ
/
\
مشّاعِرْ كمْ أنتِ تُشبهِيننيْ كثيراً
كيفْ لاَ واناَ غُزلَ حرفِيْ من خّيوطْ نبضّكْ
مُبهرةً حدْ الانسّكابْ لـ/ شتّاتَ فُؤادِكْ
صُهرتُ واناَ اقرأُكِ كـ/ قطعةَ جليدٍ ذابَ انينُهاَ
/
\
امِتنّانِيْ بحجمْ الغُفرانْ لـ/ شّتاتكِ الذيْ جمعَنيِ بكِ